logo
#

أحدث الأخبار مع #دارياخايكينا،

الأعشاب الشائعة.. هل تخفي مخاطراً صحية تهدد حياتك؟
الأعشاب الشائعة.. هل تخفي مخاطراً صحية تهدد حياتك؟

أخبار ليبيا

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • أخبار ليبيا

الأعشاب الشائعة.. هل تخفي مخاطراً صحية تهدد حياتك؟

في عالم يزداد فيه اللجوء إلى العلاجات الطبيعية، تبرز حقيقة مهمة ومثيرة للانتباه: ليست كل الأعشاب التي تبدو آمنة ومألوفة مفيدة للجميع، بل بعضها قد يحمل مخاطر صحية حقيقية، وتكشف الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء، أن الأعشاب الطبية الشائعة التي يعتمد عليها كثيرون للعلاج أو لتعزيز الصحة قد تسبب ردود فعل غير متوقعة، خاصة عند استخدامها دون إشراف طبي. فما هي هذه الأعشاب؟ وكيف يمكن أن تؤثر على صحتنا بشكل سلبي رغم شهرتها الواسعة؟ الجواب في هذا الكشف الطبي الذي يسلط الضوء على الجانب المظلم للطب التقليدي وأهمية التوعية قبل التهافت على العلاجات العشبية. ومع تزايد الإقبال على العلاجات الطبيعية، تحذر الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء، من أن بعض الأعشاب الطبية الشائعة التي يستخدمها الكثيرون قد لا تكون آمنة كما يعتقدون، رغم الفوائد التي تقدمها بعض النباتات، إلا أن هناك أعشابًا شهيرة قد تسبب أضرارًا صحية خطيرة عند تناولها بانتظام أو دون استشارة طبية. وبحسب صحيفة غازيتا، توضح الدكتورة خايكينا أن الطب التقليدي اعتمد منذ القدم على الأعشاب كحل وحيد لمواجهة الأمراض قبل تطور الأدوية الحديثة، إلا أن الاستخدام العشوائي للأعشاب اليوم يشكل خطرًا، بسبب اختلاف تأثيرها بناءً على المنطقة التي جُمعت منها وطرق التحضير والجرعات المستخدمة. وتشير إلى أن بعض الأعشاب فعالة مثل لحاء الصفصاف المستخدم في إنتاج الأسبرين، والعرن الذي يعد مضاد اكتئاب خفيف، وحشيشة الهر التي تعمل كمهدئ. لكنها تحذر بشدة من أعشاب أخرى شائعة تحظى بشعبية كبيرة رغم خطورتها، ومن بينها: البابونج: قد يسبب ردود فعل تحسسية خاصة لمن لديهم حساسية تجاه عشبة الشيح، ويقلل من تخثر الدم مما يشكل خطورة عند تناول مضادات التخثر، كما قد يؤدي إلى الصداع والنعاس عند الجرعات الزائدة. قد يسبب ردود فعل تحسسية خاصة لمن لديهم حساسية تجاه عشبة الشيح، ويقلل من تخثر الدم مما يشكل خطورة عند تناول مضادات التخثر، كما قد يؤدي إلى الصداع والنعاس عند الجرعات الزائدة. العرن (St. John's wort): يُستخدم لعلاج الاكتئاب، لكنه يقلل من فعالية العديد من الأدوية، ويزيد من حساسية الجلد تجاه الضوء، مما يزيد خطر الحروق والتصبغ. يُستخدم لعلاج الاكتئاب، لكنه يقلل من فعالية العديد من الأدوية، ويزيد من حساسية الجلد تجاه الضوء، مما يزيد خطر الحروق والتصبغ. عرق السوس: شائع في الشاي ويستخدم لتحسين وظائف الغدة الدرقية، لكنه يرفع ضغط الدم ويسبب التورم، مما يشكل خطورة على مرضى الكلى والقلب. شائع في الشاي ويستخدم لتحسين وظائف الغدة الدرقية، لكنه يرفع ضغط الدم ويسبب التورم، مما يشكل خطورة على مرضى الكلى والقلب. النعناع: مشروب محبوب ومهدئ، لكنه يخفض ضغط الدم، لذا قد يشكل خطرًا على من يعانون من انخفاض الضغط، كما أنه غير مناسب لمن يعانون من التهاب المعدة أو الارتجاع المريئي، ويقلل الرغبة الجنسية. مشروب محبوب ومهدئ، لكنه يخفض ضغط الدم، لذا قد يشكل خطرًا على من يعانون من انخفاض الضغط، كما أنه غير مناسب لمن يعانون من التهاب المعدة أو الارتجاع المريئي، ويقلل الرغبة الجنسية. القصعين (المريمية): تستخدم في موسم البرد كشاي أو أقراص لتسكين الألم، لكنها تحتوي على مركب 'الثوجون' الذي قد يسبب الصداع، التشنجات، وتلف الكبد عند الاستخدام المتكرر، ويجب على النساء الحوامل توخي الحذر لأنه قد يحفز تقلصات الرحم. وتختتم الدكتورة خايكينا بتأكيد أن 'الطبيعي' لا يعني دائمًا آمنًا، وأن معرفة الأعشاب كانت في الماضي علمًا دقيقًا ينتقل من جيل إلى جيل عبر مختصين، بينما اليوم يستخدمها الكثيرون بشكل عشوائي دون فهم المخاطر، مما يجعل استشارة الطبيب ضرورة لا غنى عنها قبل اللجوء إلى أي علاج عشبي. The post الأعشاب الشائعة.. هل تخفي مخاطراً صحية تهدد حياتك؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

الأعشاب الشائعة.. هل تخفي مخاطراً صحية تهدد حياتك؟
الأعشاب الشائعة.. هل تخفي مخاطراً صحية تهدد حياتك؟

عين ليبيا

timeمنذ 4 أيام

  • صحة
  • عين ليبيا

الأعشاب الشائعة.. هل تخفي مخاطراً صحية تهدد حياتك؟

في عالم يزداد فيه اللجوء إلى العلاجات الطبيعية، تبرز حقيقة مهمة ومثيرة للانتباه: ليست كل الأعشاب التي تبدو آمنة ومألوفة مفيدة للجميع، بل بعضها قد يحمل مخاطر صحية حقيقية، وتكشف الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء، أن الأعشاب الطبية الشائعة التي يعتمد عليها كثيرون للعلاج أو لتعزيز الصحة قد تسبب ردود فعل غير متوقعة، خاصة عند استخدامها دون إشراف طبي. فما هي هذه الأعشاب؟ وكيف يمكن أن تؤثر على صحتنا بشكل سلبي رغم شهرتها الواسعة؟ الجواب في هذا الكشف الطبي الذي يسلط الضوء على الجانب المظلم للطب التقليدي وأهمية التوعية قبل التهافت على العلاجات العشبية. ومع تزايد الإقبال على العلاجات الطبيعية، تحذر الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء، من أن بعض الأعشاب الطبية الشائعة التي يستخدمها الكثيرون قد لا تكون آمنة كما يعتقدون، رغم الفوائد التي تقدمها بعض النباتات، إلا أن هناك أعشابًا شهيرة قد تسبب أضرارًا صحية خطيرة عند تناولها بانتظام أو دون استشارة طبية. وبحسب صحيفة غازيتا، توضح الدكتورة خايكينا أن الطب التقليدي اعتمد منذ القدم على الأعشاب كحل وحيد لمواجهة الأمراض قبل تطور الأدوية الحديثة، إلا أن الاستخدام العشوائي للأعشاب اليوم يشكل خطرًا، بسبب اختلاف تأثيرها بناءً على المنطقة التي جُمعت منها وطرق التحضير والجرعات المستخدمة. وتشير إلى أن بعض الأعشاب فعالة مثل لحاء الصفصاف المستخدم في إنتاج الأسبرين، والعرن الذي يعد مضاد اكتئاب خفيف، وحشيشة الهر التي تعمل كمهدئ. لكنها تحذر بشدة من أعشاب أخرى شائعة تحظى بشعبية كبيرة رغم خطورتها، ومن بينها: البابونج: قد يسبب ردود فعل تحسسية خاصة لمن لديهم حساسية تجاه عشبة الشيح، ويقلل من تخثر الدم مما يشكل خطورة عند تناول مضادات التخثر، كما قد يؤدي إلى الصداع والنعاس عند الجرعات الزائدة. قد يسبب ردود فعل تحسسية خاصة لمن لديهم حساسية تجاه عشبة الشيح، ويقلل من تخثر الدم مما يشكل خطورة عند تناول مضادات التخثر، كما قد يؤدي إلى الصداع والنعاس عند الجرعات الزائدة. العرن (St. John's wort): يُستخدم لعلاج الاكتئاب، لكنه يقلل من فعالية العديد من الأدوية، ويزيد من حساسية الجلد تجاه الضوء، مما يزيد خطر الحروق والتصبغ. يُستخدم لعلاج الاكتئاب، لكنه يقلل من فعالية العديد من الأدوية، ويزيد من حساسية الجلد تجاه الضوء، مما يزيد خطر الحروق والتصبغ. عرق السوس: شائع في الشاي ويستخدم لتحسين وظائف الغدة الدرقية، لكنه يرفع ضغط الدم ويسبب التورم، مما يشكل خطورة على مرضى الكلى والقلب. شائع في الشاي ويستخدم لتحسين وظائف الغدة الدرقية، لكنه يرفع ضغط الدم ويسبب التورم، مما يشكل خطورة على مرضى الكلى والقلب. النعناع: مشروب محبوب ومهدئ، لكنه يخفض ضغط الدم، لذا قد يشكل خطرًا على من يعانون من انخفاض الضغط، كما أنه غير مناسب لمن يعانون من التهاب المعدة أو الارتجاع المريئي، ويقلل الرغبة الجنسية. مشروب محبوب ومهدئ، لكنه يخفض ضغط الدم، لذا قد يشكل خطرًا على من يعانون من انخفاض الضغط، كما أنه غير مناسب لمن يعانون من التهاب المعدة أو الارتجاع المريئي، ويقلل الرغبة الجنسية. القصعين (المريمية): تستخدم في موسم البرد كشاي أو أقراص لتسكين الألم، لكنها تحتوي على مركب 'الثوجون' الذي قد يسبب الصداع، التشنجات، وتلف الكبد عند الاستخدام المتكرر، ويجب على النساء الحوامل توخي الحذر لأنه قد يحفز تقلصات الرحم. وتختتم الدكتورة خايكينا بتأكيد أن 'الطبيعي' لا يعني دائمًا آمنًا، وأن معرفة الأعشاب كانت في الماضي علمًا دقيقًا ينتقل من جيل إلى جيل عبر مختصين، بينما اليوم يستخدمها الكثيرون بشكل عشوائي دون فهم المخاطر، مما يجعل استشارة الطبيب ضرورة لا غنى عنها قبل اللجوء إلى أي علاج عشبي.

تحذير طبي من بعض الأعشاب الطبية الشائع استخدامها
تحذير طبي من بعض الأعشاب الطبية الشائع استخدامها

رؤيا

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • رؤيا

تحذير طبي من بعض الأعشاب الطبية الشائع استخدامها

طبيبة مختصة: الطبيعي لا يعني دائمًا آمنًا حذّرت الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء، من المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام العشوائي والمتكرر لبعض الأعشاب الطبية الشائعة، مؤكدة أن "الطبيعي لا يعني دائمًا آمنًا". وأشارت خايكينا إلى أنه رغم التقدم الكبير في الطب الحديث وتوفر الأدوية الفعالة كالمضادات الحيوية والعلاجات الهرمونية، لا يزال كثيرون يعتمدون على الأعشاب كوسيلة تقليدية للعلاج، دون إدراك لمخاطرها المحتملة. وقالت إن فعالية الأعشاب تختلف تبعًا لطريقة تحضيرها وتوقيت جمعها ومكان نموها، مما يجعل من الصعب تحديد جرعات آمنة لها. ورغم وجود أعشاب أثبتت فعاليتها مثل لحاء الصفصاف (الذي يشكل أساس تصنيع الأسبرين) وحشيشة الهر، إلا أن هناك أعشابًا أخرى شائعة قد تكون ضارة عند استخدامها بشكل متكرر أو غير مدروس. الأعشاب الخمسة التي قد تشكل خطرًا على الصحة البابونج: رغم سمعته كعشب مهدئ، إلا أنه قد يسبب حساسية، خاصة لمن لديهم تحسس من الشيح. كما يقلل تخثر الدم، ما قد يشكل خطرًا عند تناول أدوية مميعة للدم، ويمكن أن يؤدي إلى الصداع أو النعاس بجرعات زائدة. العرن (حشيشة القلب): يستخدم كمضاد اكتئاب طبيعي، لكنه يقلل من فعالية العديد من الأدوية، بما في ذلك مضادات الاكتئاب وأدوية القلب، ويزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس. عرق السوس: مكون شائع في الشاي الشعبي ومكملات الغدة الدرقية، لكنه يرفع ضغط الدم ويسبب احتباس السوائل، ما يشكل خطرًا على مرضى القلب والكلى. النعناع: فعاليته المهدئة معروفة، لكنه قد يخفض ضغط الدم بشكل مفرط، ويسبب حرقة المعدة لدى مرضى الارتجاع، ويقلل من الرغبة الجنسية. المريمية (القصعين): تحتوي على مركب "الثوجون" الذي قد يؤدي إلى صداع وتشنجات وتأثيرات سامة على الكبد عند الإفراط في الاستخدام. ويُنصح الحوامل بتجنبه، لما له من تأثير محتمل على الرحم. استشارة الطبيب ضرورة وشدّدت خايكينا على أن طب الأعشاب كان في الماضي علمًا دقيقًا يحتاج إلى خبرة ومعرفة متوارثة، لكن الاستخدام العشوائي المنتشر اليوم قد يحوّله إلى مصدر خطر. ودعت إلى مراجعة الطبيب دائمًا قبل استخدام أي نوع من الأعشاب، خاصة في حالات المرض المزمن أو استخدام الأدوية. وأكدت في ختام حديثها: "اختيار الأعشاب لا يجب أن يكون عشوائيًا، ولا يعني أنها طبيعية أنها خالية من الضرر. العلاج الآمن يبدأ من الاستشارة الطبية".

لماذا نحب هذا النوع من الاطعمة تحديدا؟
لماذا نحب هذا النوع من الاطعمة تحديدا؟

أريفينو.نت

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • أريفينو.نت

لماذا نحب هذا النوع من الاطعمة تحديدا؟

توضح الدكتورة داريا خايكينا، أخصائية الغدد الصماء والتغذية، أن الأطعمة الدهنية تعد جزءًا مألوفًا من مذاقنا منذ الصغر، وتشمل البطاطس المقلية، الحساء المصنوع من مرق اللحم، الآيس كريم، الفطائر، والمعجنات. وتؤكد أن تخيل الشخص لطعامه المفضل، مثل البرغر أو البيتزا أو غيرها، يخلق لديه إحساسًا بالنشوة والراحة. هذا يعود إلى أن تناول أطعمة غنية بالدهون وبالسعرات الحرارية يحفز الدماغ على إطلاق الدوبامين في مجرى الدم. والدوبامين هو ناقل عصبي يرتبط بالمشاعر الإيجابية والمتعة، مما يشجع الفرد على تكرار تجربة تناول هذه الأطعمة مرارًا، وهذا أساس العلاقة بين الدهون والإدمان على الطعام. وترى الطبيبة أن هذا التفاعل مرتبط أصلًا بعملية التطور البشري؛ حيث احتاج أسلافنا إلى مصادر طاقة مرتفعة لمواجهة الظروف القاسية والبقاء على قيد الحياة. وكانت الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية الخيار الأفضل لتلبية هذه الاحتياجات الأساسية. وتضيف أن دماغ الإنسان تطور ليبحث عن تلك النوعية من الأطعمة، وعند العثور عليها، يرسل إشارات مريحة إلى الجسد تفيد بأنه حصل على ما يكفي للبقاء والاستمرار. آلاف السنين من التطور رسخت هذه العلاقة بين الدهون والإحساس بالرضا. تشير الدراسات إلى أن الدماغ لا يقتصر على تذكر مذاق الأطعمة الدهنية فقط، بل أيضًا محتواها من السعرات الحرارية. عند تناول الأطعمة عالية السعرات، تتكون روابط قوية بين الطعم والطاقة، مما يؤثر تدريجيًا على التفضيلات الغذائية للشخص. إقرأ ايضاً وتوضح الطبيبة أن الدهون لا تحفز إنتاج الدوبامين فحسب، بل تعد عامل تحسين للمذاق أيضًا. فهي تعزز حاسة التذوق من خلال تنشيط المستقبلات الحسية في اللسان والفم، ما يجعل تجربة الطعام أكثر بهجة وإرضاءً. ولكنها تشير إلى أنه لا يمكن للأفراد الامتناع تمامًا عن تناول الدهون نظرًا لأهميتها الجسدية. لذا ينصح بالحفاظ على توازن في تناولها، مع ضرورة التركيز على الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأسماك والمكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون. في الوقت ذاته، يجب الحد من استهلاك الدهون المتحولة والمشبعة. توصي بأن تكون الدهون جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل البروتين والألياف، حيث يساعد ذلك في كبح الشهية ويحد من الإفراط في تناول الطعام.

ما عدد أكواب الشاي المسموح بتناولها خلال اليوم؟
ما عدد أكواب الشاي المسموح بتناولها خلال اليوم؟

مصرس

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

ما عدد أكواب الشاي المسموح بتناولها خلال اليوم؟

يُعتبر الشاي المشروب الأكثر شعبية في العالم، بل يعتبر «حفل الشاي» أحد العادات لدى عدد من البلدان. كشفت الدكتورة الروسية داريا خايكينا، أخصائية التغذية وأخصائية الغدد الصماء للأطفال، عن كمية الشاي التي يُمكن تناولها دون الإضرار بصحته، موضحة أن معدل استهلاك الشاي يعتمد على نوعه وتركيزه وخصائص الجسم الفردية، بحسب ما ذكره موقع «Gazeta» الروسي.وأضافت خايكينا أنه يُمكن شرب الشاي الأسود والأخضر حتى 3-5 أكواب يوميًا (600-900 مل)، ويُمكن تناول ما يصل إلى 6 أكواب من الشاي الأبيض والشاي الصيني الأسود (1.2 لتر) لأنها تحتوي على كمية أقل من الكافيين، أما في حالة شاي الأعشاب، فيتوقف هذا على تركيبته، مشيرة إلى أنه: «من المهم أن نفهم أن الشاي نفسه ليس بنفس خطورة قوته، فعلى الرغم من أن الشاي صحي، إلا أن تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحة الشخص».أضرار الإفراط في تناول الشايوذكرت أخصائية التغذية، أن الشاي من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، إذ أن كوب كوب واحد من الشاي الأسود يحتوي على ما يصل إلى 50 ملغ من الكافيين (في الشاي القوي- ما يصل إلى 90 ملغ)، لذلك عند الإكثار من تناول الشاي، قد يُعاني الشخص من القلق وعدم انتظام دقات القلب، وبالتالي إذا كنت تعتقد أنك إذا تخليت عن القهوة، واستبدلته بالشاي للتقليل من كمية الكافيين، فأنت مخطئ.وأوضحت أن الإفراط في تناول الشاي قد يتسبب في نقص معدل الحديد في الجسم، إذ أن الشاي يحتوي على مادة العفص، وهى التي تُعطي للشاي نكهته اللاذعة ولكن في نفس الوقت هي مواد تربط الحديد وتتداخل مع امتصاصه، مُضيفة: «إذا كنت تشرب الشاي، فحاول أن تفعل ذلك بعد تناول الطعام ب 1-2 ساعات، والأفضل من ذلك، تقليل كمية الشاي».كذلك الإفراط في تناول الشاي (خاصة الأنواع الرخيصة)، يُمكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة الفلورايد في الجسم، مما يؤثر سلبًا على الأسنان والعظام.كما حذرت خايكينا، من أن تناول الشاي يُمكن أن يُسبب للشخص مشاكل في الجهاز الهضمي، فالشاي القوي قد يُسبب حرقة المعدة بسبب تهيج الغشاء المخاطي في المعدة، والإمساك بسبب ارتفاع نسبة التانين، وكذلك الغثيان، بالإضافة إلى ذلك، يُزيد استهلاك الشاي من مشاكل الكلى، إذ يحتوي الشاي على «الأوكسالات»، والتي يمكن أن تساهم بكميات كبيرة في تكوين حصوات الكلى، ويحتوي الشاي الأخضر على أكبر نسبة من «الأوكسالات»، فإذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى فمن الأفضل تجنب هذا المشروب المعدة بسبب تهيج الغشاء المخاطي في المعدة، والإمساك بسبب ارتفاع نسبة التانين، والغثيان.تجنب مخاطر الشايوللحد من آثار الشاي السلبية على الجسم، تنصح خبيرة التغذية بعدم تناول أكثر من 3-5 أكواب يوميًا؛ وعدم تناوله مباشرة بعد الأكل، والتناوب مع الشاي الأسود والأخضر مع الأعشاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store