أحدث الأخبار مع #داونينغستريت،


جفرا نيوز
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- جفرا نيوز
ردود فعل دولية عقب توقيع ترامب على رسوم جمركية على الدول
توالت ردود الفعل العربية والدولية عقب توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء، أمر تنفيذي يفرض بموجبه "رسوما جمركية متبادلة" على دول "في العالم أجمع"، وفرض ترامب رسوم جمركية بحد أدنى 10% على معظم السلع الواردة إلى الولايات المتحدة، مع رسوم أعلى عند 20% للاتحاد الأوروبي، مما يؤجج حربا تجارية عالمية تهدد بارتفاع التضخم وتقويض النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والعالم. وقال إنّ "الرسوم المتبادلة تعني: ما يفعلونه بنا نفعله بهم. هذا أمر سهل جدا. لا يمكن أن يكون أسهل من ذلك"، متابعا "هذا، في رأيي، أحد أهم الأيام في التاريخ الأميركي". المفوضية الأوروبية وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها ضربة موجعة للاقتصاد العالمي، وأكدت استعداد الاتحاد الأوروبي للرد بإجراءات مضادة في حال فشلت المفاوضات. وقالت في بيان، قبيل قمة للشراكة بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى "نضع بالفعل اللمسات الأخيرة على الحزمة الأولى من الإجراءات المضادة ردا على الرسوم الجمركية على الصلب". وأضافت "نستعد الآن لمزيد من التدابير المضادة لحماية مصالحنا وأعمالنا في حال فشلت المفاوضات". الصين طالبت الصين الولايات المتحدة بإلغاء أحدث رسومها الجمركية على الفور وتوعدت باتخاذ إجراءات مضادة لحماية مصالحها، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في العالم. وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن الخطوة الأميركية تتجاهل توازن المصالح الذي تم التوصل إليه عبر مفاوضات تجارية متعددة الأطراف على مر السنين، كما تغفل حقيقة استفادتها الكبيرة من التجارة الدولية. وأضافت الوزارة أن "الصين تعارض هذا الأمر بشدة، وستتخذ إجراءات مضادة لحماية حقوقها ومصالحها"، في الوقت الذي يبدو فيه أن أكبر اقتصادين في العالم على وشك الانخراط بشكل أعمق في حرب تجارية من شأنها أن تهز سلاسل التوريد العالمية. اعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء، تعدّ "هجوما أحادي الجانب" من الولايات المتحدة على أوروبا. ورأى رئيس الوزراء الاشتراكي أن الإجراءات الأميركية تشكّل "عودة الى حمائية القرن التاسع عشر، وهي في رأيي ليست طريقة ذكية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين"، وذلك خلال إعلانه حزمة تصل قيمتها الى 14,1 مليار يورو لدعم القطاعات الإسبانية المتضررة من الرسوم الجديدة. ألمانيا اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس أن الرسوم الجمركية الاميركية الجديدة الواسعة النطاق "خاطئة جوهريا" لكن أوروبا منفتحة على إجراء مزيد من المحادثات لوضع حد لحرب تجارية متصاعدة. وقال شولتس في مؤتمر صحافي "هذا هجوم على نظام تجاري حقق ازدهارا في أنحاء العالم، نظام تجاري هو في جوهره ثمرة جهود أميركية". اعترف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال اجتماع مع قادة قطاع الأعمال في داونينغ ستريت، بأن الرسوم الجمركية الأميركية التي أقرّها الرئيس دونالد ترامب الأربعاء، سيكون لها "تأثير" على الاقتصاد البريطاني. وقال زعيم حزب العمال "من الواضح أن القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة سيكون لها تأثير اقتصادي، على الصعيدَين المحلي والعالمي. لكنني أريد أن أكون واضحا: نحن مستعدون، لأن إحدى نقاط القوة التي يتميز بها بلدنا هي قدرتنا على الحفاظ على الهدوء". وقال "لقد تصرف رئيس الولايات المتحدة الليلة الماضية لصالح بلاده، وهذا هو التفويض المعطى له. واليوم سأتصرف بما يخدم مصالح بريطانيا بموجب التفويض المعطى لي"، مضيفا أن المفاوضات التجارية ستستمر مع إدارة دونالد ترامب "وسنناضل من أجل أفضل اتفاق لبريطانيا". اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو أن الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء، تشكّل "كارثة" لأوروبا وأيضا للولايات المتحدة.

السوسنة
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- السوسنة
تفاعل دولي بعد توقيع ترامب رسومًا جمركية جديدة
السوسنة- أثار توقيع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، على أمر تنفيذي بفرض "رسوم جمركية متبادلة" ردود فعل واسعة عربيًا ودوليًا. وبموجب القرار، فرضت الولايات المتحدة رسومًا لا تقل عن 10% على معظم السلع المستوردة، بينما وصلت إلى 20% على واردات الاتحاد الأوروبي، مما يزيد من حدة التوترات التجارية ويهدد بارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي عالميًا. وقال ترامب: "الرسوم المتبادلة تعني أن ما يفعلونه بنا نفعله بهم. إنه أمر بسيط للغاية"، واصفًا القرار بأنه "من أهم الأيام في التاريخ الأميركي". المفوضية الأوروبيةوصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها ضربة موجعة للاقتصاد العالمي، وأكدت استعداد الاتحاد الأوروبي للرد بإجراءات مضادة في حال فشلت المفاوضات.وقالت في بيان، قبيل قمة للشراكة بين الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى "نضع بالفعل اللمسات الأخيرة على الحزمة الأولى من الإجراءات المضادة ردا على الرسوم الجمركية على الصلب".وأضافت "نستعد الآن لمزيد من التدابير المضادة لحماية مصالحنا وأعمالنا في حال فشلت المفاوضات".الصينطالبت الصين الولايات المتحدة بإلغاء أحدث رسومها الجمركية على الفور وتوعدت باتخاذ إجراءات مضادة لحماية مصالحها، وذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية شاملة على جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في العالم.وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان إن الخطوة الأميركية تتجاهل توازن المصالح الذي تم التوصل إليه عبر مفاوضات تجارية متعددة الأطراف على مر السنين، كما تغفل حقيقة استفادتها الكبيرة من التجارة الدولية.وأضافت الوزارة أن "الصين تعارض هذا الأمر بشدة، وستتخذ إجراءات مضادة لحماية حقوقها ومصالحها"، في الوقت الذي يبدو فيه أن أكبر اقتصادين في العالم على وشك الانخراط بشكل أعمق في حرب تجارية من شأنها أن تهز سلاسل التوريد العالمية.إسبانيااعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء، تعدّ "هجوما أحادي الجانب" من الولايات المتحدة على أوروبا.ورأى رئيس الوزراء الاشتراكي أن الإجراءات الأميركية تشكّل "عودة إلى حمائية القرن التاسع عشر، وهي في رأيي ليست طريقة ذكية لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين"، وذلك خلال إعلانه حزمة تصل قيمتها الى 14,1 مليار يورو لدعم القطاعات الإسبانية المتضررة من الرسوم الجديدة.ألمانيااعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس أن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة الواسعة النطاق "خاطئة جوهريا" لكن أوروبا منفتحة على إجراء مزيد من المحادثات لوضع حد لحرب تجارية متصاعدة.وقال شولتس في مؤتمر صحافي "هذا هجوم على نظام تجاري حقق ازدهارا في أنحاء العالم، نظام تجاري هو في جوهره ثمرة جهود أميركية".بريطانيااعترف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال اجتماع مع قادة قطاع الأعمال في داونينغ ستريت، بأن الرسوم الجمركية الأميركية التي أقرّها الرئيس دونالد ترامب الأربعاء، سيكون لها "تأثير" على الاقتصاد البريطاني.وقال زعيم حزب العمال "من الواضح أن القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة سيكون لها تأثير اقتصادي، على الصعيدَين المحلي والعالمي. لكنني أريد أن أكون واضحا: نحن مستعدون، لأن إحدى نقاط القوة التي يتميز بها بلدنا هي قدرتنا على الحفاظ على الهدوء".وقال "لقد تصرف رئيس الولايات المتحدة الليلة الماضية لصالح بلاده، وهذا هو التفويض المعطى له. واليوم سأتصرف بما يخدم مصالح بريطانيا بموجب التفويض المعطى لي"، مضيفا أن المفاوضات التجارية ستستمر مع إدارة دونالد ترامب "وسنناضل من أجل أفضل اتفاق لبريطانيا".فرنسااعتبر رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو أن الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء، تشكّل "كارثة" لأوروبا وأيضا للولايات المتحدة.وقال بايرو إن "هذا القرار هو كارثة لعالم الاقتصاد. يمثّل صعوبة بالغة لأوروبا. أعتقد أنه كارثة أيضا بالنسبة إلى الولايات المتحدة والمواطنين الأميركيين":


Independent عربية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
واشنطن وموسكو تناقشان "الخطوات التالية" حول أوكرانيا
ناقش وزيرا الخارجية الأميركي ماركو روبيو والروسي سيرغي لافروف هاتفياً، أمس السبت، "الخطوات التالية" في المباحثات المتعلقة بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، إن الوزيرين "اتفقا على مواصلة العمل نحو استعادة التواصل بين الولايات المتحدة وروسيا". ولم تذكر تفاصيل عن موعد الجولة المقبلة من المباحثات الأميركية- الروسية التي تستضيفها السعودية. وأمس السبت، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن "الكرة في ملعب روسيا"، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحضر إلى طاولة المفاوضات حول أوكرانيا "عاجلاً أم آجلاً"، وذلك إثر اجتماع افتراضي لدول حليفة لكييف استضافه. وأبلغ ستارمر 26 من قادة وكبار مسؤولي الدول الحليفة لكييف أثناء مشاركتهم في محادثة افتراضية استضافها "داونينغ ستريت"، أن التركيز يجب أن ينصب على تقوية أوكرانيا وترسيخ أي وقف لإطلاق النار ومواصلة الضغط على موسكو. ورأى ستارمر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أظهر أن بلاده هي "الطرف المنادي بالسلام لأنه وافق والتزم هدنة غير مشروطة مدتها 30 يوماً"، مضيفاً "بوتين هو من يحاول الإرجاء، إذا كان بوتين فعلاً يريد السلام، فالأمر بسيط جداً: عليه وقف هجماته الهمجية ضد أوكرانيا والموافقة على وقف إطلاق النار". تقليص مهام كيلوغ يأتي ذلك بينما أعلن دونالد ترمب، أمس السبت، أن الموفد الأميركي إلى أوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ تم تعيينه "موفداً إلى أوكرانيا"، وسيكلف "التعاطي مباشرة مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي". وأشارت الصحافة الأميركية، خلال الأسبوع، إلى أن الروس رفضوا التباحث مع كيث كيلوغ خلال المفاوضات التي جرت في السعودية. وكيلوغ جنرال متقاعد في الجيش الأميركي، كان قد حمل صفة "موفد أميركي إلى أوكرانيا وروسيا". عضو جدير بالاحترام بعد المعلومات الصحافية، صرح متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بأن "الجنرال كيلوغ يبقى عضواً جديراً بالاحترام في فريقنا، وخصوصاً في ما يتعلق بالمباحثات مع حلفائنا الأوروبيين". وأمس السبت، كتب الرئيس الأميركي على منصته الاجتماعية "تروث سوشال" "يسرني أن أبلغكم أنه تم تعيين الجنرال كيث كيلوغ موفداً إلى أوكرانيا"، في ما بدا تأكيداً أن المسؤول الكبير لن يشارك بعد اليوم في المباحثات مع موسكو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف ترمب أن كيلوغ "سيتعاطى مباشرة مع الرئيس زيلينسكي والمسؤولين الأوكرانيين. إنه يعرفهم جيداً". وبعدما وصف ترمب الشهر الفائت نظيره الأوكراني بأنه "ديكتاتور"، عد كيلوغ أن زيلينسكي رئيس "شجاع ومحاصر". متعاطف أكثر من اللازم مع كييف وقبل أيام قالت مصادر لـ"رويترز"، إن مسؤولين روساً أبلغوا نظراءهم في الولايات المتحدة بعدم رغبتهم في مشاركة كيلوغ في المناقشات رفيعة المستوى الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. واشتكى بعض كبار المسؤولين الروس السابقين من أنه، في نظرهم، متعاطف أكثر من اللازم مع كييف. ولم يحضر كيلوغ (80 سنة) بعض المناقشات رفيعة المستوى في الأسابيع الماضية، ومنها اجتماع ضم مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتس ووزير الخارجية ماركو روبيو مع وفد أوكراني في السعودية، الثلاثاء الماضي. واتفقت الولايات المتحدة وأوكرانيا مبدئياً على وقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً خلال لقائهما في السعودية لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشار، الخميس الماضي، إلى أن مساعي وقف إطلاق النار بحاجة إلى إعادة نظر جادة. وكان كيلوغ غائباً أيضاً عن اجتماع رفيع المستوى مع المسؤولين الروس في السعودية في فبراير (شباط) الماضي. حريق في مصفاة روسية قالت إدارة منطقة كراسنودار الروسية، أمس، إن الحريق الذي اندلع نتيجة هجوم أوكراني بطائرة مسيرة، أول من أمس الجمعة، على مصفاة توابسي للنفط في المنطقة تمت السيطرة عليه، لكنه لم يُخمد بالكامل بعد. وأعلنت الإدارة في منشور على تطبيق "تيليغرام" أن الحريق انحصر في مساحة 1250 متراً مربعاً. وأضافت أن نحو 200 رجل إطفاء يكافحون الحريق.


وكالة نيوز
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
الغرب في مواجهة الغرب.. قمة لحلفاء أوكرانيا الأوروبيين في لندن
العالم – أوروبا واستُقبل الرئيس الأوكراني الذي هتف له عشرات الأشخاص الذين تجمعوا خارج 10 داونينغ ستريت، بحفاوة يوم السبت من جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي أكد له 'تصميم المملكة المتحدة المطلق' على دعم بلاده في مواجهة الأزمة الروسية. ووقعت لندن وكييف عقب ذلك اتفاقية قرض بقيمة 2,26 مليار جنيه إسترليني (حوالى 2,74 مليار يورو) لدعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا، وهو مبلغ سيتم سداده من أرباح الأصول الروسية المجمدة. وقال زيلينسكي على تلغرام 'سيتم استخدام الأموال لإنتاج أسلحة في أوكرانيا'، معربا عن 'امتنانه لشعب المملكة المتحدة وحكومتها'. ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي الملك تشارلز الثالث الأحد، وأن يشارك في قمة أمنية من المقرر أن تبدأ اعتبارا من الساعة 14,00 (بالتوقيتين المحلي وغرينيتش). ويشارك في هذه القمة خصوصا كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ورئيسا المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي، أورسولا فون دير لايين وأنطونيو كوستا. ويأتي ذلك قبل قمة أوروبية استثنائية حول أوكرانيا من المقرر عقدها في 6 آذار/مارس في بروكسل.ووفقا لداونينغ ستريت، ستركز المناقشات في لندن على 'تعزيز موقف أوكرانيا اليوم، بما في ذلك الدعم العسكري المستمر وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا'. وسيناقش المشاركون أيضا 'ضرورة أن تؤدي أوروبا دورها في مجال الدفاع' و'الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية' في القارة، في مواجهة خطر انسحاب المظلة العسكرية والنووية الأميركية. تنظر أوكرانيا وأوروبا بقلق إلى التقارب بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وبهدف وضع حد للحرب التي يرفض الرئيس الأميركي اعتبار موسكو مسؤولة عنها، أطلقت موسكو وواشنطن مفاوضات من دون دعوة أوكرانيا أو الأوروبيين إليها. ولا يبدو أن هذه المخاوف ستتراجع، خصوصا بعد المشادة الكلامية العلنية في المكتب البيضوي بين زيلينسكي وترامب ونائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الجمعة الماضية. وهدد الرئيس الأميركي نظيره الأوكراني بالتخلي عن أوكرانيا إذا لم يقدم تنازلات لتسوية النزاع مع روسيا. وردت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك السبت قائلة 'لقد بدأت حقبة جديدة من العار (…) يجب أن ندافع فيها أكثر من أي وقت مضى عن النظام الدولي القائم على القواعد وقوة القانون، في مواجهة قانون الأقوى'. ودعت وزيرة الخارجية الألمانية السبت إلى تخفيف أحكام الميزانية المحلية والأوروبية من أجل توفير موارد إضافية لمساعدة أوكرانيا وتعزيز الدفاع الأوروبي. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس قالت قبل يوم 'بات واضحا أن العالم الحر يحتاج الى زعيم جديد. يتعين علينا نحن الأوروبيين أن نواجه هذا التحدي'. وفي مقابلة نُشرت يوم أمس، أمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهته في أن تحرز دول الاتحاد الأوروبي تقدما سريعا نحو 'تمويل مشترك ضخم ومكثف' مقداره 'مئات المليارات من اليورو' لبناء دفاع مشترك.


Independent عربية
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
ستارمر: لندن وباريس تعملان مع كييف على خطة لوقف الحرب
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد أن بلاده وفرنسا تعملان معاً على "خطة لوقف القتال" بين أوكرانيا وروسيا، قبل ساعات من عقد قمة حاسمة في لندن مع عشرات المسؤولين الأوروبيين. وقال ستارمر لهيئة "بي بي سي"، "ستعمل المملكة المتحدة، إلى جانب فرنسا وربما دولة أو دولتين أخريين، مع أوكرانيا على خطة لوقف القتال، وبعد ذلك سنناقش هذه الخطة مع الولايات المتحدة". وقالت السلطات الأوكرانية، اليوم الأحد، إن قصفاً روسياً، الليلة الماضية، أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في مدينة كراماتورسك بشرق أوكرانيا، مضيفة أن روسيا أطلقت 79 طائرة مسيرة على أوكرانيا. وكتب رئيس بلدية المدينة أوليكساندر جونشارينكو على تطبيق "تيليغرام"، "تعرضت كراماتورسك لقصف معاد على منطقة سكنية، وقتل فتى من مواليد عام 2006". وأضاف جونشارينكو أن شخصين، رجل وامرأة، أصيبا أيضاً. وقالت القوات الجوية الأوكرانية على "تيليغرام"، إن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية دمرت 63 من أصل 79 طائرة مسيرة روسية هاجمت مناطق أوكرانية عدة الليلة الماضية. في مدينة زابوريجيا وقال حاكم منطقة زابوريجيا في جنوب غربي أوكرانيا على "تيليغرام"، إن هجوماً روسياً بطائرات مسيرة على مدينة زابوريجيا، المركز الإداري للمنطقة، أدى إلى إصابة مدني واحد. وأضاف الحاكم إيفان فيدوروف أن الهجوم أشعل حريقاً هائلاً في مبنى سكني وتسبب في تدمير سقفه، مما أدى إلى انهياره جزئياً وانتشار الحطام على مساحة 300 متر مربع. وقالت خدمة الطوارئ الأوكرانية على "تيليغرام"، إنه جرى إنقاذ شخصين من أنقاض المبنى. وذكرت أيضاً أن موجة الانفجار ألحقت أضراراً بمنازل مجاورة، مما أدى إلى تشريد العشرات من الأشخاص. ولم يرد تعليق بعد من روسيا. وينفي الجانبان استهداف المدنيين في هجماتهم في الحرب التي بدأتها روسيا قبل ثلاثة أعوام. لكن آلاف المدنيين لقوا حتفهم في الصراع، والغالبية العظمى منهم من الأوكرانيين. ويعقد نحو 15 من قادة الدول الحليفة لأوكرانيا قمة حاسمة في لندن، اليوم الأحد، للبحث في مسألة الضمانات الأمنية الجديدة لأوروبا في مواجهة المخاوف من تخلي واشنطن عنها، والتي ازدادت حدتها بعد المشادة الكلامية، أول من أمس الجمعة، بين دونالد ترمب وفولوديمير زيلينسكي. واستقبل الرئيس الأوكراني الذي هتف له عشرات الأشخاص الذين تجمعوا خارج 10 داونينغ ستريت، بحفاوة أمس السبت من جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي أكد له "تصميم المملكة المتحدة المطلق" على دعم بلاده في مواجهة روسيا. ووقعت لندن وكييف عقب ذلك اتفاقية قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه استرليني (نحو 2.74 مليار يورو) لدعم القدرات الدفاعية لأوكرانيا، وهو مبلغ سيُسدد من أرباح الأصول الروسية المجمدة. وقال زيلينسكي على "تيليغرام"، "سيتم استخدام الأموال لإنتاج أسلحة في أوكرانيا"، معرباً عن "امتنانه لشعب المملكة المتحدة وحكومتها". ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي الملك تشارلز الثالث. كما سيشارك في قمة أمنية بحضور كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" مارك روته ورئيسا المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي أورسولا فون دير لاين وأنطونيو كوستا. ويأتي ذلك قبل قمة أوروبية استثنائية حول أوكرانيا من المقرر عقدها في السادس من مارس (آذار) الجاري في بروكسل. ووفقاً لـ"داونينغ ستريت"، ستركز المناقشات في لندن على "تعزيز موقف أوكرانيا اليوم، بما في ذلك الدعم العسكري المستمر وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا". بمواجهة قانون الأقوى وسيناقش المشاركون أيضاً "ضرورة أن تؤدي أوروبا دورها في مجال الدفاع" و"الخطوات التالية للتخطيط لضمانات أمنية قوية" في القارة، في مواجهة خطر انسحاب المظلة العسكرية والنووية الأميركية. تنظر أوكرانيا وأوروبا بقلق إلى التقارب بين ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وبهدف وضع حد للحرب التي يرفض الرئيس الأميركي اعتبار موسكو مسؤولة عنها، أطلقت موسكو وواشنطن مفاوضات من دون دعوة أوكرانيا أو الأوروبيين إليها. ولا يبدو أن هذه المخاوف ستتراجع، خصوصاً بعد المشادة الكلامية العلنية في المكتب البيضاوي بين زيلينسكي وترمب ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، أول من أمس. وهدد الرئيس الأميركي نظيره الأوكراني بالتخلي عن كييف إذا لم يقدم تنازلات لتسوية النزاع مع روسيا. وردت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس السبت، قائلة "لقد بدأت حقبة جديدة من العار (...) يجب أن ندافع فيها أكثر من أي وقت مضى عن النظام الدولي القائم على القواعد وقوة القانون، في مواجهة قانون الأقوى". ودعت وزيرة الخارجية الألمانية إلى تخفيف أحكام الموازنة المحلية والأوروبية من أجل توفير موارد إضافية لمساعدة أوكرانيا وتعزيز الدفاع الأوروبي. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس قالت قبل يوم "بات واضحاً أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد. يتعين علينا نحن الأوروبيين أن نواجه هذا التحدي". وفي مقابلة نشرت، أمس السبت، أمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جهته، أن تحرز دول الاتحاد الأوروبي تقدماً سريعاً نحو "تمويل مشترك ضخم ومكثف" مقداره "مئات المليارات من اليورو" لبناء دفاع مشترك. قتلى مدنيون قال رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، إن الهجمات الأوكرانية على المناطق الروسية على الحدود مع أوكرانيا وقربها أسفرت عن مقتل 652 مدنياً حتى الآن، من دون تقديم أدلة. وقال رئيس اللجنة في تصريحات نشرت، اليوم، إن 23 طفلاً قتلوا، في حين أصيب قرابة 3 آلاف، وفقاً لوكالة "تاس" للأنباء. وينفي الجانبان استهداف المدنيين في الحرب التي بدأتها روسيا بعملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا قبل ثلاثة أعوام. لكن آلاف المدنيين قتلوا في الحرب معظمهم من الأوكرانيين. محطة زابوريجيا قال مدير محطة زابوريجيا النووية الذي عينته روسيا، إن بعثة مراقبة جديدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلت، أمس السبت، إلى المحطة التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا لأول مرة عبر الأراضي الخاضعة لسيطرة موسكو. وجاءت عملية تبديل فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أسابيع من التأخير بسبب النشاط العسكري حول الموقع، إذ تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بانتهاك القواعد لضمان مرور الفريق بشكل آمن إلى المحطة. وقال مدير المحطة الذي عينته روسيا يوري تشيرنيشوك، في مقطع مصور على "تيليغرام" "من المهم للغاية أن المرور كان عبر أراضي روسيا الاتحادية لأول مرة". تخضع محطة زابوريجيا النووية للسيطرة الروسية وبإشراف أممي (رويترز) وأضاف أن وصول المفتشين الثلاثة تم تأمينه من قبل وزارة الدفاع الروسية والحرس الوطني، وجاء بعد مشاورات "مكثفة" بين رئيس شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية "روس أتوم" والوكالة الدولية للطاقة الذرية. واستولت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، أكبر محطة نووية في أوروبا بستة مفاعلات، في الأسابيع الأولى من غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. ولا تولد المحطة أي كهرباء في الوقت الحالي. ومنذئذ، تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشكل روتيني بإطلاق النار على المحطة أو بالقرب منها والمخاطرة بوقوع حادثة نووية. وترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية موظفين إلى المحطة منذ سبتمبر (أيلول) 2022، وأنها موجودة أيضاً في محطات نووية أخرى في أوكرانيا. ودأب رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على حث الجانبين على الامتناع عن أي إجراءات تشكل خطراً على المحطة. روسيا تصد هجوماً على "ترك ستريم" قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الدفاعات الجوية صدت، أمس السبت، هجوماً شنته ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية على محطة ضغط تعد جزءاً من شبكة خط أنابيب "ترك ستريم" التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا. وجاء في البيان "أسقطت الدفاعات الجوية الروسية، خلال صد الهجوم، ثلاث طائرات مسيرة أوكرانية على مسافة آمنة من محطة الضغط"، في إشارة إلى محطة روسكايا بمنطقة كراسنودار جنوب روسيا. وأضاف، "تعمل محطة الضغط الآن على ضخ الغاز في خط أنابيب ترك ستريم في ظروف طبيعية". وقالت وزارة الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني، إن الوزير سيرغي لافروف طلب من نظيره التركي هاكان فيدان استخدام كل الوسائل المتاحة لديه لمنع وقوع هجمات مستقبلية، وتعهد فيدان القيام بذلك. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال بيتر سيارتو وزير الخارجية المجري الذي تتلقى بلاده الغاز الروسي عبر خط أنابيب "ترك ستريم"، على منصة "فيسبوك"، إن لافروف أبلغه بالهجوم عبر الهاتف. وأضاف سيارتو أن تشغيل خط أنابيب "ترك ستريم" أمر بالغ الأهمية لأمن الطاقة في المجر، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى الالتزام بضمانات عدم تعرض البنية التحتية المرتبطة بالاتحاد الذي يضم 27 دولة للهجوم. تظاهرة في ألمانيا للمطالبة بإنهاء الحرب من ناحية أخرى، شارك مئات الأشخاص في مسيرة بوسط برلين، أمس، إلى جانب يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي الراحل أليكسي نافالني، للمطالبة بإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا. وكانت نافالنايا على رأس المسيرة إلى جانب المعارضين الروسيين إيليا ياشين وفلاديمير كارا-مورزا، بعد يوم من المشادة الحادة التي نشبت في البيت الأبيض بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأميركي دونالد ترمب. وإلى جانب شعارات تندد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغزو موسكو لأوكرانيا، رفع بعض المتظاهرين لافتات تنتقد الرئيس الأميركي. وانتهى الاجتماع الصاخب بين زيلينسكي وترمب، أول من أمس الجمعة، بحدة بعد أن اتهم الرئيس الجمهوري ونائبه جي دي فانس الزعيم الأوكراني بالتقصير في شكره للولايات المتحدة على دعمها بلاده وعدم استعداده للتفاوض على السلام. وبعد التظاهرة شكرت نافالنايا في منشور على منصة "إكس" المشاركين وقالت لأنصارها، إنه "يجب ألا نستسلم". وأضافت، "أليكسي قال دائماً إنه يجب ألا نفقد القلب، وهذه كلمات مهمة، خصوصاً الآن، عندما يبدو أن هناك القليل جداً من الأمل". وتوفي أليكسي نافالني الذي صنفته السلطات الروسية "متطرفاً" في سجن شديد الحراسة في القطب الشمالي العام الماضي. وأي شخص في روسيا يذكر اسمه أو مؤسسته التي تعنى بمكافحة الفساد من دون ذكر كلمة "متطرف" يخضع لغرامة أو عقوبة تصل إلى أربعة أعوام في السجن. وبعد تجنبها الظهور في الماضي، عادت يوليا نافالنايا لتتبنى قضية زوجها الراحل والمشاركة في المنتديات الدولية بما في ذلك مؤتمر ميونيخ للأمن الشهر الماضي. والشهر الماضي خلال الاحتفال بالذكرى السنوية لوفاة زوجها، حضت الروس الذين يعيشون في المنفى على الاحتجاج نيابة عن أولئك الموجودين داخل الوطن. وكان ياشين وكارا-مورزا من بين السجناء الذين أطلق سراحهم العام الماضي في عملية تبادل بين روسيا والدول الغربية.