أحدث الأخبار مع #دايموند


العربي الجديد
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العربي الجديد
مواد كيميائية في فرش النوم تهدد صحة الأطفال
بينما يظن كثير من الأهالي أن وقت النوم هو اللحظة الأشد أماناً وهدوءاً في حياة أطفالهم، تكشف دراستان جديدتان من جامعة تورنتو الكندية أن هذا الظن قد يكون خادعاً. أظهرت الأبحاث أن فرش نوم الأطفال يمكن أن تكون مصدراً خفياً لمواد كيميائية سامة، يتنفسها الأطفال أو يمتصونها من خلال الجلد، ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، تشمل ضعفاً في النمو العصبي، واضطرابات هرمونية، وحالات من الربو، بل وحتى السرطان. تشير النتائج التي نُشرت يوم 15 إبريل/نيسان الماضي في مجلة Environmental Science & Technology إلى أن بعض فرش الأطفال يحتوي مواد بلاستيكية لينة تُعرف باسم الفثالات، إضافةً إلى مثبطات اللهب ومرشحات الأشعة فوق البنفسجية، وكلها مواد يمكن أن تضر بصحة الأطفال، خاصة خلال سنوات النمو الأولى. في الدراسة الأولى، قاس الباحثون تركيز المواد الكيميائية في غرف نوم 25 طفلاً تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وأربع سنوات. كانت النتائج مقلقة، إذ كشفت أن الهواء المحيط بالأسرّة يحتوي على أكثر من عشرين نوعاً من المواد الكيميائية الضارة، وكانت التركيزات الأعلى في الهواء المحيط مباشرة بفرش النوم. وفي الدراسة الثانية، اختبر الباحثون 16 فراشاً جديداً للأطفال اُبتِيع من السوق الكندية. عند محاكاة درجة حرارة ووزن جسم طفل نائم، زادت انبعاثات المواد الكيميائية كثيراً، ووصلت في بعض الحالات إلى أضعاف النسب الأصلية. ورغم شراء هذه الفرش من كندا، إلا أن معظمها صُنِع باستخدام مواد مستوردة من الولايات المتحدة والمكسيك، ما يشير إلى أن هذه النتائج قد تنطبق على فرش الأطفال في دول أخرى يمكن أن تستورد هذه الفرش. لايف ستايل التحديثات الحية الفثالات في البلاستيك تسبّب أكثر من 356 ألف وفاة سنوياً تقول المؤلفة المشرفة على الدراستين، مريام دايموند، أستاذة العلوم البيئية في قسم الهندسة الكيميائية والكيمياء التطبيقية في جامعة تورنتو: "النوم ضروري ل نمو الدماغ ، خصوصاً لدى الرضع والأطفال الصغار. لكن أبحاثنا تُظهر أن كثيراً من الفرش يحتوي على مواد كيميائية قد تضر بعقول الأطفال". تُضيف دايموند في تصريحات لـ"العربي الجديد": "هذه دعوة إلى الاستيقاظ لكل من المصنعين وصنّاع القرار لضمان أن تكون أسِرّة الأطفال آمنة وتدعم نمواً دماغياً صحياً". تُبرز الدراسات مادة الفثالات ومثبطات اللهب من نوع الإستر الفوسفوري العضوي، وهما فئتان من المواد التي تتداخل مع النظام الهرموني وتؤثر على تطور الدماغ، ورُبطتا بانخفاض مستوى الذكاء، واضطرابات سلوكية، و صعوبات في التعلّم . أما مرشحات الأشعة فوق البنفسجية، فقد ارتبطت أيضاً بتعطيل الهرمونات. ووفقاً لدايموند، يبدو أن الأطفال مُعرّضون لهذه المواد نظراً إلى صغر حجمهم، وسرعة تنفسهم العالية (أعلى بعشر مرات من البالغين)، وسلوكهم الفطري بوضع أيديهم في أفواههم، فضلاً عن أن بشرتهم أكثر نفاذية. تلفت الباحثة إلى أن إحدى النتائج "الغريبة" التي توصّل إليها الفريق هي أن استخدام مثبطات اللهب في الفرش لا ضرورة له أساساً، إذ لا تشترط معايير السلامة الكندية أو الأميركية وجود هذه المواد في الفرش، ولا توجد أدلة علمية واضحة على أن مثبطات اللهب توفّر فعالية حقيقية ضد الحرائق في هذه الحالة. "يجب أن يتمكن الأهل من وضع أطفالهم في السرير وهم مطمئنون أنهم آمنون. لكن مثبطات اللهب لها تاريخ طويل في الإضرار بقدرات الأطفال الإدراكية والتعلمية. من المقلق أنها ما زالت موجودة في فرش الأطفال رغم عدم الحاجة إليها وعدم فعاليتها في تحسين السلامة من الحرائق"، تقول دايموند. يحث الباحثون الحكومات والمصنّعين على مراجعة معايير التصنيع، وإجراء اختبارات صارمة للمواد المستخدمة في فرش الأطفال، وإزالة أي مواد كيميائية غير ضرورية. وفي كندا، يدعو الفريق إلى توسيع نطاق القوانين التي تقيّد استخدام الفثالات في الألعاب لتشمل فرش الأسرة وأغطيتها، وتمرير قوانين طال انتظارها بشأن حظر مثبطات اللهب الضارة. كشفت التحاليل عن وجود بعض المواد المحظورة أو المقيّدة بالفعل، ما يثير تساؤلات حول كفاءة الرقابة الصناعية. "في ضوء النتائج المثيرة للقلق التي كشفتها الدراستان، نوصي الأهل باتباع خطوات بسيطة وعملية للحد من تعرّض أطفالهم لهذه المواد الكيميائية الضارة. من بين هذه الخطوات، تقليل عدد الوسائد والألعاب والبطانيات في سرير الطفل قدر الإمكان، لما لها من دور في تراكم المواد المنبعثة من الفراش"، تقول الباحثة وتشدد على أهمية غسل مفروشات السرير وملابس النوم بانتظام، إذ تعمل هذه الأقمشة حاجزاً وقائياً يساعد على تقليل وصول المواد الضارة إلى جسم الطفل. إضافةً إلى ذلك، يُفضَّل اختيار أقمشة محايدة اللون أو غير مصبوغة، إذ إن الحفاظ على الألوان الزاهية غالباً ما يتطلّب استخدام إضافات كيميائية، مثل مرشحات الأشعة فوق البنفسجية، التي قد تكون ضارة بالصحة.

سرايا الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- سرايا الإخبارية
الذكاء الاصطناعي يعيد إلى الحياة كتابات فيلسوف يوناني من لفافة متفحمة منذ عام 79!
سرايا - تمكن العلماء لأول مرة من فك أسرار لفافة بردي متفحمة، دفنت تحت رماد بركان فيزوف المدمر قبل ألفي عام، ليكتشفوا أنها تحتوي على عمل نادر للفيلسوف اليوناني القديم فيلوديموس. وباستخدام تقنيات المسح المتطورة بالأشعة السينية والذكاء الاصطناعي، نجح فريق بحثي دولي في الكشف عن عنوان العمل ومؤلفه، في إنجاز علمي غير مسبوق يفتح نافذة جديدة على حكمة العصور القديمة. وكشفت آثار الحبر المرئية في صور الأشعة السينية أن النص جزء من عمل متعدد المجلدات بعنوان "عن الرذائل"، كتبه الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس في القرن الأول قبل الميلاد. وهذه اللفافة هي واحدة من ثلاث لفائف من مدينة هيركولانيوم التاريخية، محفوظة في مكتبة بودليان في أكسفورد. وقال الدكتور مايكل ماكوسكر، خبير البرديات في جامعة كوليدج لندن: "هذه أول لفافة يمكن رؤية الحبر عليها مباشرة في المسح الضوئي. ولم يكن أحد يعرف محتواها، بل لم نكن متأكدين حتى مما إذا كانت تحتوي على كتابة من الأساس". وتنتمي هذه اللفافة إلى مئات اللفائف التي عثر عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة يعتقد أنها كانت مملوكة لحمى يوليوس قيصر. ودفنت الفيلا تحت الرماد والخفاف عندما دمرت هيركولانيوم، بالقرب من نابولي، جنبا إلى جنب مع بومبي في ثوران بركان فيزوف عام 79 ميلادي. وأُجريت عمليات تنقيب في القرن الثامن عشر لاستعادة العديد من اللفائف القديمة، معظمها محفوظ الآن في المكتبة الوطنية في نابولي. لكن الوثائق محترقة لدرجة أنها تتفتت عند محاولة فكها، كما أن الحبر غير مقروء على ورق البردي المتفحم. ويأتي هذا الكشف بعد سلسلة من الاكتشافات ضمن "تحدي فيزوف"، وهي مسابقة عالمية أُطلقت عام 2023 للتشجيع على قراءة اللفائف باستخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد. وفي العام الماضي، فاز فريق من الطلاب المختصين في علوم الحاسوب بالجائزة الكبرى البالغة 700 ألف دولار لتطويرهم برنامج ذكاء اصطناعي مكنهم من قراءة 2000 حرف يوناني قديم من لفافة أخرى. وتم مسح اللفافة المسماة "PHerc. 172" في يوليو الماضي في منشأة دايموند سينكروترون في أكسفوردشاير بالمملكة المتحدة. وللمفاجأة، ظهر بعض الحبر في صور الأشعة السينية، حيث رصد الباحثون الكلمة اليونانية القديمة لـ"الاشمئزاز" مرتين على الأقل في النص. وحصل كل من شون جونسون من "تحدي فيزوف"، ومارسيل روث ومايكل نوفاك من جامعة فورتسبورغ، على جائزة أول عنوان بقيمة 60 ألف دولار لاكتشافهم اسم المؤلف والعنوان في الجزء الداخلي من اللفافة. ويشير الرقم المكتوب على اللفافة إلى أنها قد تكون الجزء الأول من العمل، الذي يضم 10 كتب على الأقل، تتناول مواضيع مثل "الغرور، الجشع، النفاق، وإدارة المنزل". ومن المتوقع أن تكشف عمليات مسح إضافية للمزيد من اللفائف قريبا عن نصوص جديدة. فقد تم مسح 18 لفافة في دايموند في مارس الماضي، وسيتم تصوير 20 أخرى في منشأة الإشعاع السنكروتروني الأوروبية في غرونوبل هذا الأسبوع. وقال الدكتور برينت سيلز، عالم الحاسوب في جامعة كنتاكي والمشارك في تأسيس "تحدي فيزوف": "نرى أدلة على وجود حبر في العديد من اللفائف الجديدة التي مسحناها، لكننا لم نحولها بعد إلى نص متماسك. التحدي الحالي هو تحويل كميات البيانات الضخمة إلى أقسام منظمة يمكن قراءتها".


سواليف احمد الزعبي
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
الذكاء الاصطناعي يعيد إلى الحياة كتابات فيلسوف يوناني من لفافة متفحمة منذ عام 79!
#سواليف تمكن العلماء لأول مرة من فك أسرار #لفافة_بردي متفحمة، دفنت تحت #رماد #بركان فيزوف المدمر قبل ألفي عام، ليكتشفوا أنها تحتوي على عمل نادر للفيلسوف اليوناني القديم #فيلوديموس. وباستخدام تقنيات المسح المتطورة بالأشعة السينية و #الذكاء_الاصطناعي، نجح فريق بحثي دولي في الكشف عن عنوان العمل ومؤلفه، في إنجاز علمي غير مسبوق يفتح نافذة جديدة على حكمة العصور القديمة. وكشفت آثار الحبر المرئية في صور الأشعة السينية أن النص جزء من عمل متعدد المجلدات بعنوان 'عن الرذائل'، كتبه #الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس في القرن الأول قبل الميلاد. وهذه اللفافة هي واحدة من ثلاث لفائف من مدينة هيركولانيوم التاريخية، محفوظة في مكتبة بودليان في أكسفورد. وقال الدكتور مايكل ماكوسكر، خبير البرديات في جامعة كوليدج لندن: 'هذه أول لفافة يمكن رؤية الحبر عليها مباشرة في المسح الضوئي. ولم يكن أحد يعرف محتواها، بل لم نكن متأكدين حتى مما إذا كانت تحتوي على كتابة من الأساس'. وتنتمي هذه اللفافة إلى مئات اللفائف التي عثر عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة يعتقد أنها كانت مملوكة لحمى يوليوس قيصر. ودفنت الفيلا تحت الرماد والخفاف عندما دمرت هيركولانيوم، بالقرب من نابولي، جنبا إلى جنب مع بومبي في ثوران بركان فيزوف عام 79 ميلادي. وأُجريت عمليات تنقيب في القرن الثامن عشر لاستعادة العديد من اللفائف القديمة، معظمها محفوظ الآن في المكتبة الوطنية في نابولي. لكن الوثائق محترقة لدرجة أنها تتفتت عند محاولة فكها، كما أن الحبر غير مقروء على ورق البردي المتفحم. ويأتي هذا الكشف بعد سلسلة من الاكتشافات ضمن 'تحدي فيزوف'، وهي مسابقة عالمية أُطلقت عام 2023 للتشجيع على قراءة اللفائف باستخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد. وفي العام الماضي، فاز فريق من الطلاب المختصين في علوم الحاسوب بالجائزة الكبرى البالغة 700 ألف دولار لتطويرهم برنامج ذكاء اصطناعي مكنهم من قراءة 2000 حرف يوناني قديم من لفافة أخرى. إقرأ المزيد اكتشاف أول دليل ملموس على وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية اكتشاف أول دليل ملموس على وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية وتم مسح اللفافة المسماة 'PHerc. 172″ في يوليو الماضي في منشأة دايموند سينكروترون في أكسفوردشاير بالمملكة المتحدة. وللمفاجأة، ظهر بعض الحبر في صور الأشعة السينية، حيث رصد الباحثون الكلمة اليونانية القديمة لـ'الاشمئزاز' مرتين على الأقل في النص. وحصل كل من شون جونسون من 'تحدي فيزوف'، ومارسيل روث ومايكل نوفاك من جامعة فورتسبورغ، على جائزة أول عنوان بقيمة 60 ألف دولار لاكتشافهم اسم المؤلف والعنوان في الجزء الداخلي من اللفافة. ويشير الرقم المكتوب على اللفافة إلى أنها قد تكون الجزء الأول من العمل، الذي يضم 10 كتب على الأقل، تتناول مواضيع مثل 'الغرور، الجشع، النفاق، وإدارة المنزل'. ومن المتوقع أن تكشف عمليات مسح إضافية للمزيد من اللفائف قريبا عن نصوص جديدة. فقد تم مسح 18 لفافة في دايموند في مارس الماضي، وسيتم تصوير 20 أخرى في منشأة الإشعاع السنكروتروني الأوروبية في غرونوبل هذا الأسبوع. وقال الدكتور برينت سيلز، عالم الحاسوب في جامعة كنتاكي والمشارك في تأسيس 'تحدي فيزوف': 'نرى أدلة على وجود حبر في العديد من اللفائف الجديدة التي مسحناها، لكننا لم نحولها بعد إلى نص متماسك. التحدي الحالي هو تحويل كميات البيانات الضخمة إلى أقسام منظمة يمكن قراءتها'.


صحيفة سبق
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة سبق
في ختام التجمع الثالث .. "الحريق" يحافظ على صدارته في دوري البلياردو للسيدات
حافظ نادي الحريق على صدارته في ترتيب الأندية في ختام التجمع الثالث من دوري البلياردو للسيدات والذي ينظمه الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر وأُقيم التجمع الثالث يومي الجمعة والسبت الماضيين بمدينة جدة على صالة دايموند. وواصل الحريق صدارته للترتيب العام بـ 430 نقطة وجاء نادي الطائي في المركز الثاني بـ 305 نقطة وقفز نادي الوطني إلى المركز الثالث في الترتيب متساويًا بالنقاط مع نادي الطائي وجاء نادي الشباب في المركز الرابع بـ 290 نقطة. ويختتم دوري السيدات للبلياردو منتصف شهر مارس المقبل، عندما يُقام التجمع الرابع والأخير في مدينة الرياض على صالة تدريب الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر. وأشرف على التجمع الثالث في الدوري نائب رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر نجلاء العليان.


الرياضية
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
سيدات الحريق يتصدرن دوري البلياردو
حافظ فريق الحريق للبلياردو النسائي على صدارته في ترتيب الأندية بختام التجمع الثالث من دوري قولدن سنت للسيدات على صالة دايموند في مدينة جدة، حسبما نشره الاتحاد السعودي للعبة عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»، الأحد. وواصل الحريق صدارته الترتيب العام بـ 430 نقطة، وجاء الطائي ثانيًا بـ 305 نقطة، وقفز الوطني إلى المركز الثالث متساويًا بالنقاط مع الطائي، وحل الشباب في المركز الرابع برصيد 290 نقطة. ويختتم دوري السيدات للبلياردو منتصف مارس المقبل، عندما ينظم التجمع الرابع الأخير في الرياض على صالة تدريب الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر. وأشرف على التجمع الثالث في الدوري نجلاء العليان، نائب رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر.