أحدث الأخبار مع #دبي_هيلز


Asharq Business
منذ يوم واحد
- أعمال
- Asharq Business
عقارات دبي المزدهرة تجذب كبرى مؤسسات الاستثمار العالمية
بدأت سوق العقارات في دبي، التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 70% في الأسعار خلال السنوات الأربع الأخيرة، تجتذب موجة جديدة من المستثمرين من "وول ستريت". تدرس شركة "بروكفيلد" (Brookfield Corp) حالياً تطوير مشروع سكني متعدد الاستخدامات في حي "دبي هيلز"، ليكون أول استثمار لها في القطاع السكني بالمنطقة، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر. كما أفاد بعض هؤلاء أن شركة لإدارة العقارات مملوكة لـ"تيماسيك هولدينغز" (Temasek Holdings Pte) التابعة لسنغافورة تستكشف المدينة حالياً بحثاً عن فرص استثمارية. تنضم هذه المؤسسات الاستثمارية إلى مؤسسات كبرى مثل "غولدمان ساكس" وشركة "هيلهاوس إنفستمنت" (Hillhouse Investment) في آسيا، وكلتاهما ضختا مؤخراً ملايين الدولارات في سوق العقارات بالإمارة. طفرة عقارات دبي طفرة النشاط العقاري في دبي جذبت هذه المؤسسات. خلال الـ24 شهراً الماضية، شهدت المدينة بيع ثمانية مبانٍ مكتبية، وهو عدد يفوق ما تم بيعه خلال السنوات العشر السابقة مجتمعة. ينطبق الأمر ذاته على الفنادق، إذ شهدت الثلاثين شهراً الماضية 15 صفقة، وفقاً لشركة الاستشارات العقارية "نايت فرانك". قال أندرو لوف، رئيس قسم أسواق رأس المال والوكالة التجارية في "نايت فرانك": "العامان الماضيان كانا أكثر زخماً بالنسبة لنا من العقد السابق بأكمله من حيث تعاملات أسواق رأس المال". أضاف: "الطلب يتزايد من مشترين أجانب يبحثون عن عوائد أفضل وضرائب أقل". يختلف هذا المشهد كلياً عن السنوات التي أعقبت الأزمة المالية؛ حين ظهرت صورة عشرات السيارات الفاخرة المهجورة في مطار دبي الدولي بوافدين لم يتمكنوا من سداد ديونهم، وظلت تلك الصورة راسخة في أذهان المستثمرين المؤسسيين حول العالم، حيث كان ذلك بمثابة تذكرة بطبيعة سوق العقارات في دبي التي تتسم بالدورات الحادة بين الانتعاش والانكماش، في مدينة غالبية سكانها من الأجانب. حماسة متجددة بدأت دبي تتعافى بعد الجائحة حين استأنفت النشاط الاقتصادي مبكراً مقارنة بمدن أخرى، ما جذب إليها أعداداً كبيرة من السائحين والمستثمرين الأثرياء. أسهمت سياسات التأشيرات الأكثر انفتاحاً التي أقرتها الحكومة في تعزيز تلك الطفرة. بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، حوّل كثير من الأثرياء الروس جزءاً من أموالهم إلى دبي لحماية أصولهم من العقوبات وقيود رأس المال المشددة في بلادهم. سرعان ما انضم إليهم عدد كبير من أصحاب الثروات الجديدة في قطاع العملات المشفرة، ومديري صناديق التحوط الذين جذبتهم بيئة الضرائب المنخفضة في الإمارة، بالإضافة إلى التوقيت الزمني الذي يتيح لهم التداول في الأسواق الآسيوية والأوروبية والأميركية في آن واحد. أدت هذه العوامل مجتمعة إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار العقارات السكنية والتجارية. ففي الربع الأول من العام الجاري، وقبل أن تتضرر معنويات المستثمرين بسبب الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتتسبب في تراجع أسعار النفط، سجلت دبي مبيعات قياسية من المنازل تفوق قيمتها 10 ملايين دولار. كانت "بروكفيلد" قد بدأت تعزيز حضورها في سوق العقارات بدبي في عام 2020، عندما افتتحت، بالشراكة مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، مشروع "آي سي دي بروكفيلد بليس"، الذي يُعد أكبر برج مكاتب في دبي. سرعان ما امتلأ البرج بالمستأجرين ليصبح الأعلى سعراً في الإيجارات التجارية بالمدينة. في العام الماضي، تمكنت "بروكفيلد" من بيع حصة قدرها 49% في البرج في صفقة قدّرت قيمته بنحو 1.5 مليار دولار. أما الآن، فتدرس الشركة الكندية بناء أبراج سكنية إلى جانب مكاتب ومساحات تجزئة للإيجار في منطقة "دبي هيلز"، المعروفة بفللها الفاخرة. استثمارات عقارية عالمية في دبي ثم هناك شركة "مابل تري إنفستمنتس" (Mapletree Investments Pte)، وهي شركة لإدارة العقارات مملوكة لصندوق الثروة السيادي السنغافوري "تيماسيك". وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، تأمل الشركة في استثمار نحو ملياري دولار في منطقة الخليج بعد افتتاحها مكتباً في أبوظبي العام الماضي. أما داخل "بلاكستون" (Blackstone Inc)، فقد أجرى عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين مناقشات تمهيدية في أنحاء منطقة الشرق الأوسط بشأن استثمارات محتملة في القطاع العقاري التجاري، وفقاً للأشخاص المطلعين أنفسهم. بذلك، تنضم هذه المؤسسات إلى مجموعة من كبار المستثمرين الذين ضخوا بالفعل أموالاً في مشروعات داخل دبي. في أبريل الماضي، استثمرت وحدة إدارة الأصول التابعة لـ"غولدمان ساكس" 25 مليون دولار في مجموعة "صن ست هوسبيتاليتي" الإماراتية (Sunset Hospitality Group) بهدف دعم توسع محفظتها من المنتجعات في المنطقة. أما "هيلهاوس"، فقد دخلت السوق للمرة الأولى هذا الشهر، عبر ذراعها "رافا بارتنرز" (Rava Partners)، التي استحوذت على العقار التابع لمدرسة "هارتلاند إنترناشونال" (Hartland International School) في دبي في صفقة بلغت قيمتها 100 مليون دولار. في أبوظبي المجاورة، جمعت شركة "الدار العقارية"، وهي أكبر شركة تطوير مدرجة في الإمارة، مبلغ 500 مليون دولار من شركة "أبولو غلوبال مانجمنت" (Apollo Global Management Inc) في يناير، وذلك من خلال واحدة من أكبر صفقات الطرح الخاص الهجين للشركات في المنطقة. وبذلك ترتفع قيمة استثمارات "أبولو" في "الدار" إلى 1.9 مليار دولار عبر أربع صفقات منذ عام 2022. في بيان للإعلان عن الصفقة الأخيرة، قال جمشيد إحساني، الشريك في "أبولو"، إن الاستثمار يعكس "التزام الشركة بلعب دور المزود الرئيسي لرأس المال في منظومة أبوظبي الاقتصادية الأوسع". رفض ممثلون عن "مابل تري" و"بروكفيلد" و"بلاكستون" التعليق. نقص معروض المشروعات رغم الحماسة المتزايدة من قبل مديري الأصول العالميين وشركات التأمين وصناديق التقاعد للاستثمار في سوق العقارات بدبي، لا تزال هناك عقبة رئيسية تتمثل في صعوبة العثور على أصول مدرّة للدخل يمكن شراؤها فعلياً. حتى اليوم، لا تزال العديد من المباني في دبي مملوكة لعائلات إماراتية ثرية أو لجهات حكومية، وهي أطراف حريصة على الاحتفاظ بهذه الأصول المربحة. هذا الواقع يدفع العديد من الصناديق والمستثمرين إلى التفكير في الاستثمار في مشاريع تطوير جديدة. قال أندرو لوف من "نايت فرانك": "رأس المال المؤسسي يسعى للاستثمار هنا، وبدأ فعلاً في الوصول، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود معروض كافٍ للبيع". أضاف: "معظم المكاتب في المدينة تم تطويرها من قبل جهات حكومية أو شبه حكومية"، مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى "نقص في المباني من الفئة الممتازة التي يمكن الاستحواذ عليها، وهو ما يعني نقصاً في عمق السوق، وهو أمر ضروري للمؤسسات لتبرير دخولها للسوق". تحول كبير في دبي حتى الآن، لم يُثنِ هذا التحدي المستثمر مارتن ليندر، الذي تمكنت شركته "غلوبال بارتنرز" (Global Partners Limited) من جمع أكثر من 350 مليون دولار لصندوقها الثاني، بعد الحصول على تمويل من مكاتب عائلية أميركية، وصندوقي تقاعد ألمانيين، ومؤسسة بارزة من سنغافورة. بالنسبة لليندر، فإن هذا الواقع يشكل تحولاً كبيراً مقارنة بمحاولاته السابقة حين كان يجمع التمويل لصندوقه الأول، حيث قضى ستة أشهر في بوسطن محاولاً إقناع عدد كبير من المستثمرين بإمكانات سوق دبي. قال: "في ذلك الوقت، كان القليلون يبدون اهتماماً بسوق لم يكونوا يعرفون عنها الكثير". مع ذلك، نجح ليندر في جمع أكثر من 200 مليون دولار في تلك الجولة الأولى، واستخدمها لتشييد مبنيين سكنيين على قناة دبي المائية. وبعد أن بدأت عائدات هذا الصندوق الأول تُوزّع على المستثمرين بمرور الوقت، أصبحت النقاشات مع الداعمين أسهل. أضاف: "نتلقى اتصالات مباشرة من مكاتب عائلية مرموقة في الولايات المتحدة". وتابع: "سمعوا عنا من جهات أخرى، وبدأوا توسيع مخصصاتهم أيضاً".


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- أعمال
- الإمارات اليوم
سوق العقارات في دبي تشهد طفرة ملحوظة وتجذب أنظار كبار المستثمرين
بدأت سوق العقارات السكنية في دبي، العام الجديد بأداء قوي، وسط الطلب المستدام من قبل عدد السكان المتزايد واهتمام المستثمرين المتزايد. ووفقاً لبحث أجراه بنك الإمارات دبي الوطني، فقد ارتفع الطلب بنسبة 19 % على أساس شهري، وبأكثر من 55% على أساس سنوي. ويُعدّ هذا أعلى مستوى شهري مُسجّل حتى الآن هذا العام. وسجل الربع الأول من العام زيادة قوية بنسبة 23% على أساس سنوي في حجم المعاملات، مما يؤكد قدرة الإمارة على تحقيق التوازن المثالي بين إمكانات الاستثمار وجودة الحياة. وأفادت وكالة «بلومبيرغ»، بأن سوق العقارات في دبي تشهد طفرة ملحوظة، جذبت أنظار كبار المستثمرين من «وول ستريت»، بعد أن قفزت قيمة العقارات بنحو 70%، خلال السنوات الأربع الماضية. ووفقاً لمصادر مطلعة، تدرس شركة «بروكفيلد كورب» الكندية خطة لتطوير مشروع سكني وتجاري متكامل في حي «دبي هيلز»، في أول استثمار عقاري سكني لها في المنطقة. وفي الوقت ذاته، تقوم شركة إدارة أصول مملوكة لصندوق الثروة السيادي السنغافوري «تيماسيك»، باستكشاف فرص استثمارية في المدينة. وانضمت هذه الشركات إلى مؤسسات كبرى أخرى مثل «غولدمان ساكس» و«هيلهاوس إنفستمنت» الآسيوية، اللتين استثمرتا مؤخراً ملايين الدولارات في القطاع العقاري في الإمارة. وتعود هذه الطفرة إلى الزخم الكبير في نشاط السوق، حيث شهدت دبي خلال العامين الماضيين بيع ثمانية أبراج مكتبية، وهو رقم يفوق ما تم تسجيله، خلال العقد السابق بأكمله، بحسب بيانات شركة «نايت فرانك» للاستشارات العقارية. كما سجلت دبي 15 صفقة فندقية، خلال آخر 30 شهراً، وهو عدد غير مسبوق أيضاً. وفي الربع الأول من هذا العام، سجّلت دبي مبيعات قياسية لعقارات تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولار. ومن المتوقع حدوث تزايد كبير في تدفق الثروات العالمية إلى دبي، بحلول عام 2025، والذي سيؤدي إلى تعزيز مكانة الامارة داخل النظام المالي العالمي، وفقاً لما جاء في تقرير حديث والصادر عن شركة الوساطة العقارية «بترهومز». وتشهد الإمارة في الوقت الحالي، ليس فقط وصول الثروات العالمية، بل استقرارها، والذي يكون في شكل استثمارات في مساكن تحمل علامات تجارية مرموقة، وعقارات عريقة، ومشاريع عقارية عالية الجودة مصممة للاستدامة. ومع تسارع هجرة أصحاب الملايين، سيواصل قطاع العقارات في المدينة تطوره من فرصة دورية إلى فئة أصول هيكلية. وبلغ عدد الصفقات العقارية الفاخرة في دبي التي تتجاوز قيمتها حاجز 10 ملايين دولار (36.7 مليون درهم)، خلال الفترة التي تمتد من بداية العام 2025 وحتى نهاية إبريل، 73 صفقة تشمل الشقق والفلل السكنية والمكاتب بقيمة إجمالية وصلت إلى 4.4 مليار درهم، حسب بيانات الموقع الإلكتروني لدائرة الأراضي والأملاك. وتركزت هذه الصفقات في 14 منطقة، جاءت أعلاها في نخلة جميرا بقيمة 180 مليون درهم، تلتها جزيرة 2 ثانية بـ 156 مليون درهم، وقناة دبي المائية ثالثة بـ 140 مليون درهم، ثم جميرا الثانية في المركز الرابع بـ 116 مليون درهم، ونخلة جميرا خامسة بـ 115 مليون درهم، وأبراج بحيرات جميرا سادسة بقيمة 106 ملايين درهم. وتشهد السوق العقارية في دبي تسارعاً ملحوظاً في تنفيذ وتسليم المشاريع السكنية، ما يعكس ثقة المطورين وتجاوبهم مع الطلب المتنامي على العقارات في الإمارة، وفي تطور لافت، ارتفع عدد الوحدات السكنية التي تم تسليمها خلال أول أربعة أشهر (يناير حتى أبريل) من عام 2025 إلى 15171 وحدة، مقارنة بـ6700 وحدة فقط خلال الفترة نفسها من عام 2024، بنمو 126 %، أي أكثر من ضعف عدد التسليمات السنوية. بدورها، أعلنت شركة "دي إم دي سي" (DMDC)، المتخصصة في مجالات التصميم والبناء في دبي، عن إبرام شراكة استراتيجيّة مع شركة "أوكتا للتطوير العقاري"، الذراع التطويريّة لشركة أوكتا العقاريّة ، وذلك لتنفيذ ثلاثة مشاريع في قلب مجتمع "دبي هيلز استيت". وتشكّل هذه الخطوة بداية تعاون يجمع بين التميّز المعماري والبراعة في إدارة المشاريع العقاريّة، ويهدف إلى رفع مستوى معايير البناء والتصميم في القطاع العقاري الفاخر داخل دولة الإمارات والمنطقة. والمشروع الأوّل من نوعه سيتمثّل في تطوير ثلاث فلل فاخرة بمواصفات عالية في منطقة "إميرالد هيلز" ضمن "دبي هيلز استيت"، تتراوح مساحاتها ما بين 12,000 و24,000 قدم مربّع، بما في ذلك قطعة أرض مزدوجة ستُبنى عليها فيلا تمتد على مساحة 24,000 قدم مربّع. وستتولّى شركة "دي إم دي سي" الإشراف الكامل على تصميم وتنفيذ التشطيبات الداخليّة لكل فيلا. في المقابل، ستقدّم "أوكتا للتطوير العقاري" خبرتها في مجال تطوير المشاريع العقاريّة والتسويق الاستراتيجي لها. أمّا "أوكتا العقاريّة"، فقد رسّخت مكانتها في السوق من خلال إشرافها على مشاريع عقاريّة تحمل توقيع علامات عالميّة مثل "ماريوت"، و"إيلي صعب"، و"ميسوني"، وأخيراً "مجوهرات معوض" كشريك عالميّ في مجال التطوير العقاري. وفي هذا الإطار، صرّح راجي ضو، المدير العام لشركة "دي إم دي سي" قائلاً: "في هذه المشاريع، حرصنا على المزج بين الشكل والأطر العمليّة والتصميم بطريقة متقنة تُراعي أدق التفاصيل التي تشتهر بها شركتنا. لقد صمّمنا مساحات تعكس نمط حياة راقٍ، وتضم مرافق ترفيهيّة مثل "السبا"، و"الساونا"، وقاعات السينما، وغيرها من عناصر الراحة والرفاهيّة التي تميّز هذه الفلل عن غيرها في السوق الحالي." وتقترب "دي إم دي سي" حالياً من إنجاز مشروعين بارزين في"المرابع العربيّة" (Arabian Ranches). من جانبه، قال فوّاز سوس، الرئيس التنفيذي لشركة أوكتا للتطوير العقاري: "نحن متحمسون لهذه الشراكة التي تجمع بين رؤيتنا التطويريّة وخبرة دي إم دي سي في التنفيذ عالي الجودة. إذ نهدف من خلالها إلى تقديم مساكن فريدة تُجسّد مفهوماً جديداً للفخامة العصريّة".


البيان
منذ 2 أيام
- أعمال
- البيان
تدفق مستثمري «وول ستريت» على سوق عقارات دبي المزدهر
وأضاف تقرير «بلومبيرغ» أنه في هذا السياق تدرس شركة بروكفيلد كورب خططاً لتطوير مجمع سكني متعدد الاستخدامات في دبي هيلز، والذي سيكون أول استثمار لها في العقارات السكنية في المنطقة، وفقاً لمصادر مطلعة. كما أفادت بعض المصادر أن شركة إدارة عقارات مملوكة لشركة تيماسيك القابضة السنغافورية تبحث حالياً عن استثمارات في المدينة. وستنضم هاتان الشركتان إلى شركات مثل جولدمان ساكس جروب وشركة هيل هاوس للاستثمار لإدارة الأصول الآسيوية، اللتين استثمرتا ملايين الدولارات مؤخراً في عقارات الإمارة. وخلال الأشهر الـ 24 الماضية، سجلت المدينة 8 مبيعات لمباني المكاتب، وهذا أكثر من السنوات العشر السابقة مجتمعة. وينطبق الأمر نفسه على معاملات الفنادق، حيث تمت 15 صفقة خلال الأشهر الثلاثين الماضية، وفقاً لشركة الاستشارات العقارية نايت فرانك. وأضاف: «يتزايد الطلب من المشترين الأجانب الذين يأتون بحثاً عن عوائد أفضل وضرائب أقل». وأدت هذه الخطوات مجتمعةً إلى ارتفاع غير مسبوق في قيم العقارات السكنية والتجارية. وخلال الربع الأول من هذا العام، حققت دبي مبيعات قياسية من المنازل التي تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار. وتدرس الشركة الكندية حالياً خططاً لبناء أبراج سكنية إلى جانب مكاتب ومساحات تجارية ستتيحها للإيجار في دبي هيلز، المنطقة المعروفة بفللها الفاخرة. وتأمل الشركة في استثمار حوالي ملياري دولار في منطقة الخليج بعد افتتاح مكتب لها في أبوظبي العام الماضي، وفقاً لمصادر مطلعة. وستكون هذه الاستثمارات بصحبة مجموعة من الداعمين الكبار الآخرين الذين استثمروا في جميع أنحاء دبي. وأطلقت هيل هاوس هذا الشهر أول استثمار لها في المنطقة عندما استحوذت وحدتها، رافا بارتنرز، على عقار مدرسة هارتلاند الدولية في دبي، في صفقة بلغت قيمتها 100 مليون دولار. وتعني هذه الصفقة أن أبولو قادت استثمارات بلغ مجموعها 1.9 مليار دولار في «الدار» عبر أربع صفقات منذ عام 2022. وهو ما يُجبر العديد من الصناديق والمستثمرين على التفكير في الاستثمار في مشاريع تطوير جديدة. وقال أندرو لوف من نايت فرانك: «ترغب المؤسسات المالية في التواجد هنا، وقد بدأت في التدفق، لكن التحدي يكمن في بيع الأسهم، وهناك نقص في المباني من الدرجة الأولى للاستحواذ عليها». ويُمثل هذا الأمر بالنسبة لليندر تحولاً جذرياً عما كان عليه الحال في السابق، وذلك عندما أطلق أول صندوق لجلوبال بارتنرز، عندها أمضى ستة أشهر في بوسطن مُحاولاً إقناع عدد كبير من المستثمرين بالاستثمار. توقعات بتدفق مستثمرين من الهند والصين وأوروبا على عقارات دبي 24.6 % زيادة متوقعة في تدفق الأثرياء على الإمارات 2025 «ويلينغتون للتطوير»: مشاريع الوجهات الشاطئية في دبي مقصد الأثرياء «بي إن بي تايمز»: دبي واحدة من أبرز وجهات العقارات الفاخرة في العالم «بيوت» تتوقع نمواً متزايداً بسوق عقارات دبي في 2025


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- أعمال
- صحيفة الخليج
مستثمرو «وول ستريت» يتدفقون إلى دبي للحاق بركب طفرة العقار
قالت وكالة «بلومبيرغ»، إن سوق العقارات في دبي يشهد طفرة ملحوظة، جذبت أنظار كبار المستثمرين من «وول ستريت»، بعد أن قفزت قيمة العقارات بنحو 70%، خلال السنوات الأربع الماضية. ووفقاً لمصادر مطلعة، تدرس شركة «بروكفيلد كورب» الكندية خطة لتطوير مشروع سكني وتجاري متكامل في حي «دبي هيلز»، في أول استثمار عقاري سكني لها في المنطقة. وفي الوقت ذاته، تقوم شركة إدارة أصول مملوكة لصندوق الثروة السيادي السنغافوري «تيماسيك» باستكشاف فرص استثمارية في المدينة. وانضمت هذه الشركات إلى مؤسسات كبرى أخرى مثل «غولدمان ساكس» و«هيلهاوس إنفستمنت» الآسيوية، اللتين استثمرتا مؤخراً ملايين الدولارات في القطاع العقاري في الإمارة. وتعود هذه الطفرة إلى الزخم الكبير في نشاط السوق؛ حيث شهدت دبي خلال العامين الماضيين بيع ثمانية أبراج مكتبية، وهو رقم يفوق ما تم تسجيله، خلال العقد السابق بأكمله، بحسب بيانات شركة «نايت فرانك» للاستشارات العقارية. كما سجلت دبي 15 صفقة فندقية، خلال آخر 30 شهراً، وهو عدد غير مسبوق أيضاً. وقال أندرو لاف، رئيس قسم الأسواق المالية في نايت فرانك: «العامان الماضيان شهدا نشاطاً يفوق ما رأيناه في السوق، خلال العقد السابق بأكمله. هناك طلب متزايد من مستثمرين أجانب يبحثون عن عوائد أعلى وضرائب أقل». وبدأت دبي مرحلة جديدة من النمو، بعد جائحة «كوفيد-19»، عندما فتحت أبوابها في وقت مبكر، مقارنة ببقية المدن العالمية، ما جذب السياح والمستثمرين من أصحاب الثروات العالية. وساهمت التعديلات الجديدة في سياسات التأشيرات في دعم هذا الزخم. وفي الربع الأول من هذا العام، سجّلت دبي مبيعات قياسية لعقارات تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولار. وسّعت «بروكفيلد» نشاطها في السوق، منذ 2020، حين افتتحت بالتعاون مع «مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية» برج «آي سي دي بروكفيلد بليس»، وهو أطول برج مكاتب في دبي، ويعدّ من الأغلى من حيث الإيجار. ولاحقاً، باعت «بروكفيلد» 49% من حصتها في البرج بقيمة 1.5 مليار دولار. أما شركة «مابل تري إنفستمنتس» السنغافورية، التابعة لصندوق تيماسيك، فتخطط لضخّ نحو ملياري دولار في الخليج، بعد أن افتتحت مكتباً لها في أبوظبي العام الماضي. وفي شركة «بلاكستون»، أفادت مصادر مطلعة بأن المسؤولين ناقشوا بالفعل فرصاً استثمارية في العقارات التجارية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وفي إبريل/ نيسان الماضي، استثمرت وحدة إدارة الأصول التابعة لـ«جولدمان ساكس» 25 مليون دولار في مجموعة «صن ست للضيافة» في الإمارات، لتمويل توسعها في المنتجعات الفاخرة. وفي هذا الشهر، دخلت «هيلهاوس» السوق للمرة الأولى، من خلال وحدة «رافا بارتنرز»، التي استحوذت على عقار مدرسة هارتلاند الدولية في دبي، مقابل 100 مليون دولار. أما في أبوظبي، فجمعت شركة «الدار العقارية» 500 مليون دولار من شركة «أبولو غلوبال مانجمنت» في واحدة من أكبر صفقات التمويل الخاصة في المنطقة، ليصل إجمالي استثمارات أبولو في الدار إلى 1.9 مليار دولار منذ عام 2022. وجمعت «غلوبال بارتنرز ليميتد»، التي يديرها مارتن ليندر، أكثر من 350 مليون دولار لصندوقها الثاني، بعد أن حظيت بدعم من عائلات أمريكية ثرية، وصناديق تقاعد ألمانية، ومؤسسة سنغافورية مرموقة. وقال ليندر، إن الأمر كان مختلفاً كلياً عند إطلاق الصندوق الأول، حين اضطر لقضاء ستة أشهر في بوسطن لإقناع المستثمرين بفرص دبي. ولكن بعد نجاح الصندوق الأول وبناء مشروعين سكنيين على قناة دبي المائية، بدأت الأمور تتغير. وأضاف: «اليوم، نتلقى اتصالات مباشرة من مكاتب عائلية مرموقة في الولايات المتحدة. لقد سمعوا عنا من خلال مستثمرين آخرين، كما أن مخصصاتهم الاستثمارية باتت أكبر بكثير». (بلومبيرغ)