#أحدث الأخبار مع #دراغونفورسIndependent عربية٠٧-٠٥-٢٠٢٥أعمالIndependent عربيةهجوم إلكتروني يفرغ أرفف محال التجزئة البريطانيةلا تزال محال التجزئة في بريطانيا تعاني هجوماً إلكترونياً الأسبوع الماضي، إذ اختُرقت أنظمة سلاسل محال تجزئة مثل "هارودز" و"ماركس أند سبنسر" و"كو أوب" (الجمعية التعاونية) وغيرها مما عطل تلقي الطلبات عبر الإنترنت ونظام الدفع المباشر ببطاقات الائتمان. وبدأت حملة الاختراقات قبل نحو أسبوعين ويعتقد أنها شنت من قبل مجموعات اختراق تطالب بفدية مالية من ضحاياها، مستخدمة برامج القرصنة للفدية الشهيرة "دراغون فورس" و"سكاترد سبايدر". وانتشرت عبر مواقع التواصل صور الأرفف الفارغة في بعض محال التجزئة نتيجة تعطل أنظمة التوريد والإمداد التي تضررت من الهجوم الإلكتروني. "نأسف، لدينا مشكلة في توفر السلع سنحلها قريباً" ونشرت صحيفة "ديلي تلغراف" صوراً مماثلة للأرفف الفارغة ولافتة على أحد المحال المتضررة تقول "نأسف، لدينا مشكلة في توفر السلع سنحلها قريباً"، وتعاني تلك المحال عدم توافر الخضر والفاكهة واللحوم ومنتجات الألبان نتيجة تضرر أنظمة التوريد بسبب الاختراق. في رسالة للعملاء وجهتها الرئيس التنفيذي لسلسلة محال "كو أوب" شيرين خوري ذكرت أيضاً أن "عدداً محدوداً" من معلومات العملاء اختُرق، وأضافت أن "ذلك بالفعل أمر محزن لزملائنا وأعضائنا، وآسفة لحدوث ذلك". وأشارت سلسلة المحال إلى أنها تعمل بصورة وثيقة مع السلطات الرسمية مثل المركز الوطني للأمن الإلكتروني ووكالة الجرائم الوطنية ضمن التحقيق في الاختراق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن إحدى شركات الأمن الإلكتروني البريطانية أن مجموعات الاختراق تلك "هي من أخطر مجموعات التهديد الإلكتروني وأكثرها نشاطاً"، ويعتقد أنها تتكون من عدد من الشباب البريطانيين والأميركيين الذين يستهدفون شبكات الأعمال بالاختراق مطالبين بأموال لوقف الهجوم. ويستخدم هؤلاء القراصنة برامج اختراق متوافرة على الإنترنت الأسود أو الـ"ويب المظلم" (دارك ويب). مخاوف من توسع الهجوم أصدرت سلطات الجرائم والأمن الإلكترونيين تحذيرات للأعمال والشركات لمراجعة إجراءات التأمين، ونصحت بالتدقيق في أقسام الدعم الفني لتكنولوجيا المعلومات بتلك الشركات، لأن القراصنة يستهدفون فرق الدعم لتجاوز طريقة دخولهم إلى الشبكات، وذكر المركز الوطني للأمن الإلكتروني في تحذيره للشركات والأعمال أن "هذه الهجمات يجب أن تكون جرس إنذار لكل المؤسسات". وتخشى السلطات البريطانية من توسع هجمات الاختراق من قبل مجموعات قراصنة الفدية لتطاول شركات التكنولوجيا المالية وأنظمة الدفع الإلكتروني وغيرها، وأصبحت بريطانيا أخيراً هدفاً مركزاً لمجموعات القرصنة التي تحاول اختراق مختلف الأعمال والشركات بهدف تهديدها للحصول على فدية مالية، ومن أكثر القطاعات حساسية لمحاولات الاختراق شركات التكنولوجيا المالية التي تنفذ عمليات دفع وتحويل مالي هائلة يومياً. وتخشى سلطات الأمن والجريمة الإلكترونيين في بريطانيا من أن الترابط الإلكتروني بين شركات التكنولوجيا المالية ومختلف الأعمال والمؤسسات المالية الكبرى يجعلها "هدفاً هشاً" للقراصنة المهاجمين، فاختراق واحدة منها يمكن أن يؤدي إلى أضرار على نطاق واسع في النظام المالي كله. ومن النصائح التي توجه لشركات التكنولوجيا المالية ضرورة تشديد طبقات التأمين الإلكتروني، بخاصة ضد تهديدات برامج اختراق مثل "رانسوم وير" الذي استخدم في الهجوم على سلسلة محال "ماركس أند سبنسر"، ويتعين على الشركات إعداد دعم طوارئ لاستعادة الأنظمة بسرعة في حال اختراقها. وسيتعين على شركات التكنولوجيا المالية فحص وتدقيق مصادر البرامج التي تستخدمها، إذ إن سلاسل الإمداد التكنولوجي تعد حلقة ضعيفة للاختراق، وتستخدم تلك الشركات تقريباً البرامج ذاتها التي تستخدمها الأعمال والشركات كسلاسل محال التجزئة في تنفيذ عمليات الدفع وغيرها، هذا إضافة إلى ضرورة حماية بيانات العملاء والمستخدمين، بخاصة بعد استيلاء القراصنة على بيانات الزبائن من سلسلة محال "كو أوب"، وعلى شركات التكنولوجيا المالية أيضاً جعل عودة عملائها من الشركات والأعمال للنشاط بسرعة بعد أي هجوم أولوية قصوى.
Independent عربية٠٧-٠٥-٢٠٢٥أعمالIndependent عربيةهجوم إلكتروني يفرغ أرفف محال التجزئة البريطانيةلا تزال محال التجزئة في بريطانيا تعاني هجوماً إلكترونياً الأسبوع الماضي، إذ اختُرقت أنظمة سلاسل محال تجزئة مثل "هارودز" و"ماركس أند سبنسر" و"كو أوب" (الجمعية التعاونية) وغيرها مما عطل تلقي الطلبات عبر الإنترنت ونظام الدفع المباشر ببطاقات الائتمان. وبدأت حملة الاختراقات قبل نحو أسبوعين ويعتقد أنها شنت من قبل مجموعات اختراق تطالب بفدية مالية من ضحاياها، مستخدمة برامج القرصنة للفدية الشهيرة "دراغون فورس" و"سكاترد سبايدر". وانتشرت عبر مواقع التواصل صور الأرفف الفارغة في بعض محال التجزئة نتيجة تعطل أنظمة التوريد والإمداد التي تضررت من الهجوم الإلكتروني. "نأسف، لدينا مشكلة في توفر السلع سنحلها قريباً" ونشرت صحيفة "ديلي تلغراف" صوراً مماثلة للأرفف الفارغة ولافتة على أحد المحال المتضررة تقول "نأسف، لدينا مشكلة في توفر السلع سنحلها قريباً"، وتعاني تلك المحال عدم توافر الخضر والفاكهة واللحوم ومنتجات الألبان نتيجة تضرر أنظمة التوريد بسبب الاختراق. في رسالة للعملاء وجهتها الرئيس التنفيذي لسلسلة محال "كو أوب" شيرين خوري ذكرت أيضاً أن "عدداً محدوداً" من معلومات العملاء اختُرق، وأضافت أن "ذلك بالفعل أمر محزن لزملائنا وأعضائنا، وآسفة لحدوث ذلك". وأشارت سلسلة المحال إلى أنها تعمل بصورة وثيقة مع السلطات الرسمية مثل المركز الوطني للأمن الإلكتروني ووكالة الجرائم الوطنية ضمن التحقيق في الاختراق. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن إحدى شركات الأمن الإلكتروني البريطانية أن مجموعات الاختراق تلك "هي من أخطر مجموعات التهديد الإلكتروني وأكثرها نشاطاً"، ويعتقد أنها تتكون من عدد من الشباب البريطانيين والأميركيين الذين يستهدفون شبكات الأعمال بالاختراق مطالبين بأموال لوقف الهجوم. ويستخدم هؤلاء القراصنة برامج اختراق متوافرة على الإنترنت الأسود أو الـ"ويب المظلم" (دارك ويب). مخاوف من توسع الهجوم أصدرت سلطات الجرائم والأمن الإلكترونيين تحذيرات للأعمال والشركات لمراجعة إجراءات التأمين، ونصحت بالتدقيق في أقسام الدعم الفني لتكنولوجيا المعلومات بتلك الشركات، لأن القراصنة يستهدفون فرق الدعم لتجاوز طريقة دخولهم إلى الشبكات، وذكر المركز الوطني للأمن الإلكتروني في تحذيره للشركات والأعمال أن "هذه الهجمات يجب أن تكون جرس إنذار لكل المؤسسات". وتخشى السلطات البريطانية من توسع هجمات الاختراق من قبل مجموعات قراصنة الفدية لتطاول شركات التكنولوجيا المالية وأنظمة الدفع الإلكتروني وغيرها، وأصبحت بريطانيا أخيراً هدفاً مركزاً لمجموعات القرصنة التي تحاول اختراق مختلف الأعمال والشركات بهدف تهديدها للحصول على فدية مالية، ومن أكثر القطاعات حساسية لمحاولات الاختراق شركات التكنولوجيا المالية التي تنفذ عمليات دفع وتحويل مالي هائلة يومياً. وتخشى سلطات الأمن والجريمة الإلكترونيين في بريطانيا من أن الترابط الإلكتروني بين شركات التكنولوجيا المالية ومختلف الأعمال والمؤسسات المالية الكبرى يجعلها "هدفاً هشاً" للقراصنة المهاجمين، فاختراق واحدة منها يمكن أن يؤدي إلى أضرار على نطاق واسع في النظام المالي كله. ومن النصائح التي توجه لشركات التكنولوجيا المالية ضرورة تشديد طبقات التأمين الإلكتروني، بخاصة ضد تهديدات برامج اختراق مثل "رانسوم وير" الذي استخدم في الهجوم على سلسلة محال "ماركس أند سبنسر"، ويتعين على الشركات إعداد دعم طوارئ لاستعادة الأنظمة بسرعة في حال اختراقها. وسيتعين على شركات التكنولوجيا المالية فحص وتدقيق مصادر البرامج التي تستخدمها، إذ إن سلاسل الإمداد التكنولوجي تعد حلقة ضعيفة للاختراق، وتستخدم تلك الشركات تقريباً البرامج ذاتها التي تستخدمها الأعمال والشركات كسلاسل محال التجزئة في تنفيذ عمليات الدفع وغيرها، هذا إضافة إلى ضرورة حماية بيانات العملاء والمستخدمين، بخاصة بعد استيلاء القراصنة على بيانات الزبائن من سلسلة محال "كو أوب"، وعلى شركات التكنولوجيا المالية أيضاً جعل عودة عملائها من الشركات والأعمال للنشاط بسرعة بعد أي هجوم أولوية قصوى.