logo
هجوم إلكتروني يفرغ أرفف محال التجزئة البريطانية

هجوم إلكتروني يفرغ أرفف محال التجزئة البريطانية

Independent عربية٠٧-٠٥-٢٠٢٥

لا تزال محال التجزئة في بريطانيا تعاني هجوماً إلكترونياً الأسبوع الماضي، إذ اختُرقت أنظمة سلاسل محال تجزئة مثل "هارودز" و"ماركس أند سبنسر" و"كو أوب" (الجمعية التعاونية) وغيرها مما عطل تلقي الطلبات عبر الإنترنت ونظام الدفع المباشر ببطاقات الائتمان.
وبدأت حملة الاختراقات قبل نحو أسبوعين ويعتقد أنها شنت من قبل مجموعات اختراق تطالب بفدية مالية من ضحاياها، مستخدمة برامج القرصنة للفدية الشهيرة "دراغون فورس" و"سكاترد سبايدر".
وانتشرت عبر مواقع التواصل صور الأرفف الفارغة في بعض محال التجزئة نتيجة تعطل أنظمة التوريد والإمداد التي تضررت من الهجوم الإلكتروني.
"نأسف، لدينا مشكلة في توفر السلع سنحلها قريباً"
ونشرت صحيفة "ديلي تلغراف" صوراً مماثلة للأرفف الفارغة ولافتة على أحد المحال المتضررة تقول "نأسف، لدينا مشكلة في توفر السلع سنحلها قريباً"، وتعاني تلك المحال عدم توافر الخضر والفاكهة واللحوم ومنتجات الألبان نتيجة تضرر أنظمة التوريد بسبب الاختراق.
في رسالة للعملاء وجهتها الرئيس التنفيذي لسلسلة محال "كو أوب" شيرين خوري ذكرت أيضاً أن "عدداً محدوداً" من معلومات العملاء اختُرق، وأضافت أن "ذلك بالفعل أمر محزن لزملائنا وأعضائنا، وآسفة لحدوث ذلك".
وأشارت سلسلة المحال إلى أنها تعمل بصورة وثيقة مع السلطات الرسمية مثل المركز الوطني للأمن الإلكتروني ووكالة الجرائم الوطنية ضمن التحقيق في الاختراق.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن إحدى شركات الأمن الإلكتروني البريطانية أن مجموعات الاختراق تلك "هي من أخطر مجموعات التهديد الإلكتروني وأكثرها نشاطاً"، ويعتقد أنها تتكون من عدد من الشباب البريطانيين والأميركيين الذين يستهدفون شبكات الأعمال بالاختراق مطالبين بأموال لوقف الهجوم.
ويستخدم هؤلاء القراصنة برامج اختراق متوافرة على الإنترنت الأسود أو الـ"ويب المظلم" (دارك ويب).
مخاوف من توسع الهجوم
أصدرت سلطات الجرائم والأمن الإلكترونيين تحذيرات للأعمال والشركات لمراجعة إجراءات التأمين، ونصحت بالتدقيق في أقسام الدعم الفني لتكنولوجيا المعلومات بتلك الشركات، لأن القراصنة يستهدفون فرق الدعم لتجاوز طريقة دخولهم إلى الشبكات، وذكر المركز الوطني للأمن الإلكتروني في تحذيره للشركات والأعمال أن "هذه الهجمات يجب أن تكون جرس إنذار لكل المؤسسات".
وتخشى السلطات البريطانية من توسع هجمات الاختراق من قبل مجموعات قراصنة الفدية لتطاول شركات التكنولوجيا المالية وأنظمة الدفع الإلكتروني وغيرها، وأصبحت بريطانيا أخيراً هدفاً مركزاً لمجموعات القرصنة التي تحاول اختراق مختلف الأعمال والشركات بهدف تهديدها للحصول على فدية مالية، ومن أكثر القطاعات حساسية لمحاولات الاختراق شركات التكنولوجيا المالية التي تنفذ عمليات دفع وتحويل مالي هائلة يومياً.
وتخشى سلطات الأمن والجريمة الإلكترونيين في بريطانيا من أن الترابط الإلكتروني بين شركات التكنولوجيا المالية ومختلف الأعمال والمؤسسات المالية الكبرى يجعلها "هدفاً هشاً" للقراصنة المهاجمين، فاختراق واحدة منها يمكن أن يؤدي إلى أضرار على نطاق واسع في النظام المالي كله.
ومن النصائح التي توجه لشركات التكنولوجيا المالية ضرورة تشديد طبقات التأمين الإلكتروني، بخاصة ضد تهديدات برامج اختراق مثل "رانسوم وير" الذي استخدم في الهجوم على سلسلة محال "ماركس أند سبنسر"، ويتعين على الشركات إعداد دعم طوارئ لاستعادة الأنظمة بسرعة في حال اختراقها.
وسيتعين على شركات التكنولوجيا المالية فحص وتدقيق مصادر البرامج التي تستخدمها، إذ إن سلاسل الإمداد التكنولوجي تعد حلقة ضعيفة للاختراق، وتستخدم تلك الشركات تقريباً البرامج ذاتها التي تستخدمها الأعمال والشركات كسلاسل محال التجزئة في تنفيذ عمليات الدفع وغيرها،
هذا إضافة إلى ضرورة حماية بيانات العملاء والمستخدمين، بخاصة بعد استيلاء القراصنة على بيانات الزبائن من سلسلة محال "كو أوب"، وعلى شركات التكنولوجيا المالية أيضاً جعل عودة عملائها من الشركات والأعمال للنشاط بسرعة بعد أي هجوم أولوية قصوى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

20 جلسة تدفع العملات المشفرة إلى مكاسب قياسية
20 جلسة تدفع العملات المشفرة إلى مكاسب قياسية

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

20 جلسة تدفع العملات المشفرة إلى مكاسب قياسية

بعد تراجعها بنسب كبيرة خلال الفترة التي أعقبت الطفرة التي حققتها العملات المشفرة بعد إعلان فوز الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عادت السوق لتسجيل مكاسب صاروخية خلال الـ 20 جلسة الماضية من مايو (أيار) الجاري، وتعززت مكاسب السوق بعد إعلان توصل واشنطن وبكين إلى اتفاق تجاري في شأن الرسوم التي أعلنها الرئيس الأميركي بداية الشهر الماضي. وفيما اتجهت شهية المستثمرين نحو الأصول عالية الأخطار فقد سجل الذهب خسائر كبيرة خلال التعاملات الأخيرة، في مقابل ارتفاع قياسي للعملات المشفرة ووصول "بيتكوين" إلى مستوى قريب من حاجز الـ 108 آلاف دولار. وتشير التعاملات الأخيرة في سوق الـ "كريبتو" إلى تفاؤل المستثمرين بمستقبل القطاع نتيجة زيادة استثمارات الشركات الأميركية وارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق "بيتكوين" المتداولة إلى مستوى قياسي جديد، ووفق بورصة "باينانس" فقد تجاوزت التدفقات الصافية إلى الصناديق المتداولة في الولايات المتحدة نحو 42.746 مليار دولار، وهو ما يمثل مستوى قياسياً جديداً. وأعلنت شركة "بلاكستون" ضخ أول استثماراتها في العملات المشفرة عبر الاستحواذ على أسهم في صندوق "بيتكوين" المتداول "آي شيرز بيتكوين تراست" التابع لشركة "بلاك روك" بقيمة تزيد قليلاً على مليون دولار. وعلى صعيد التداولات، ومنذ بداية تعاملات الشهر الجاري، قفزت القيمة السوقية المجمعة لسوق العملات الرقمية المشفرة 34.3 في المئة بمكاسب بلغت نحو 866 مليار دولار، بعد أن زادت قيمتها السوقية الإجمالية من مستوى 2521 مليار دولار في بداية تعاملات مايو الجاري إلى نحو 3387 مليار دولار خلال التعاملات الأخيرة. "بيتكوين" تغازل مستوى 108 آلاف دولار وفي صدارة العملات الرابحة حلت "بيتكوين" التي سجلت ارتفاعاً بـ 2.4 في المئة خلال الساعات الماضية، مع ارتفاع أسبوعي بـ أربعة في المئة ليجري تداولها خلال التعاملات الأخيرة عند مستوى 107386 دولار، وقفزت قيمتها السوقية المجمعة إلى نحو 2133.73 مليار دولار مستحوذة على حصة سوقية تبلغ نسبتها 62.99 في المئة من إجمال سوق العملات الرقمية المشفرة. وسجلت عملة "إيثريوم" التي حلت في المركز الثاني في قائمة أكبر العملات المشفرة مكاسب خلال الساعات الماضية بـ 2.6 في المئة مع تراجع أسبوعي بـ 0.8 في المئة خلال الأسبوع الأخير، مسجلة مستوى 2550 دولاراً، وصعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 307.92 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية نسبتها 9.09 في المئة من إجمال سوق الـ "كريبتو"، فيما جاءت عملة "تيزر" في المركز الثالث بعدما استقر سعرها عند مستوى دولار واحد، واستقرت قيمتها السوقية المجمعة عند مستوى 151.96 مليار دولار، مستحوذة على حصة سوقية تبلغ 4.48 في المئة. وحلت عملة "إكس ريبل" في المركز الرابع مسجلة خسائر خلال الساعات الماضية بـ 1.4 في المئة مع تراجع ة 7.5 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليستقر سعرها خلال تعاملات اليوم عند مستوى 2.37 دولار، كما صعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 138.98 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية نسبتها 4.10 في المئة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وحلّت عملة "بي أن بي" في المركز الخامس بين أكبر العملات المشفرة من حيث القيمة السوقية، مسجلة مكاسب بـ 2.2 في المئة خلال الساعات الماضية مع ارتفاع 0.7 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها عند مستوى 656.50 دولار، وارتفعت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 92.49 مليار دولار مستحوذة على حصة سوقية نسبتها 2.73 في المئة من إجمال القيمة السوقية المجمعة للعملات الرقمية. مكاسب مستمرة لأكبر العملات المشفرة أما عملة "سولانا" التي حلت في المركز السادس فسجلت مكاسب خلال الساعات الماضية بـ 2.4 في المئة مع تراجع بأربعة في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها عند مستوى 169.99 دولار، وصعدت قيمتها السوقية المجمعة إلى مستوى 88.39 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية نسبتها 2.60 في المئة من إجمال سوق الـ "كريبتو". وجاءت عملة "يو أس دي أس" في المركز السابع بعدما استقر سعرها عند مستوى دولار واحد، فيما استقرت قيمتها السوقية الإجمالية عند مستوى 60.53 مليار دولار بحصة سوقية إجمالية نسبتها 1.78 في المئة. وفيما حلت عملة "دوغ كوين" في المركز الثامن، فقد سجلت مكاسب خلال الساعات الماضية بـ 3.8 في المئة، وسجلت خسائر أسبوعية بـ 1.6 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها في الوقت الحالي عند مستوى 0.228 دولار، وتستقر قيمتها السوقية الإجمالية عند 34.08 مليار دولار لتستحوذ على حصة سوقية نسبتها واحد في المئة من إجمال القيمة المجمعة للعملات التي يجري التداول عليها في الوقت الحالي. وفيما جاءت عملة "كاردانو" في المركز التاسع بين أكبر 10 عملات رقمية من حيث القيمة السوقية، ففد سجلت مكاسب خلال الساعات الماضية بأربعة في المئة مع تراجع بـ 5.8 في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها عند مستوى 0.757 دولار، واستقرت قيمتها السوقية المجمعة عند مستوى 26.76 مليار دولار مستحوذة على حصة سوقية نسبتها 0.79 في المئة من إجمال القيمة السوقية الإجمالية للعملات التي يجري التداول عليها في الوقت الحالي. وسجلت عملة "ترون" التي حلت في المركز الأخير خسائر بـ 0.5 في المئة خلال الساعات الماضية، مع تراجع بواحد في المئة خلال تعاملات الأسبوع الأخير، ليجري تداولها اليوم عند مستوى 0.271 دولار، كما استقرت قيمتها السوقية المجمعة عند مستوى 25.75 مليار دولار مستحوذة على حصة سوقية نسبتها 0.76 في المئة.

محللون يحذرون من ارتفاعات مبالغ بها في "وول ستريت"
محللون يحذرون من ارتفاعات مبالغ بها في "وول ستريت"

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

محللون يحذرون من ارتفاعات مبالغ بها في "وول ستريت"

ظهرت إشارات تحذيرية في "وول ستريت" مفادها أن ارتفاع سوق الأسهم مدفوع بـ"تفاؤل غير مبرر"، وسط تزايد أخطار الرسوم الجمركية التي تهدد انتعاشاً في مؤشرات البورصات الأميركية وصلت قيمته إلى 9 تريليونات دولار. بعد الانخفاض الحاد الذي أعقب إعلان الرئيس ترمب فرض رسوم جمركية، عادت المؤشرات الرئيسة في سوق الأسهم إلى الارتفاع بقوة، إذ أضاف مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" نحو 9 تريليونات دولار إلى قيمته السوقية في غضون أكثر من شهر بقليل، لكن بعد ستة أيام متتالية من المكاسب دفعت المؤشر ليقترب بنسبة ثلاثة في المئة من أعلى مستوى له على الإطلاق، بدأ بعض المحللين في "وول ستريت" يحذرون من أن هذا الارتفاع قد يكون مبالغاً فيه، حتى مع تراجع احتمالات حدوث ركود اقتصادي خلال الأيام الأخيرة. تحذيرات واجبة كتب كبير الاقتصاديين في شركة "غريغوري داكو" ضمن مذكرة بحثية إن "أسواق الأسهم استجابت بتفاؤل غير مبرر، متجاهلة التأثير الاقتصادي السلبي المستمر الناتج من الرسوم الجمركية المرتفعة". وأشار داكو إلى أن التأجيل الأخير للرسوم الجمركية، وهو وقف موقت لمدة 90 يوماً بين الولايات المتحدة والصين، أدى إلى خفض متوسط الرسوم الجمركية الفعلية من نحو 25 إلى 14 في المئة، مما أسهم في دفع الأسهم للارتفاع أخيراً. لكن الآن ومع عودة الأسواق إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثة أشهر، يحذر المحللون من أن المستثمرين قد يتجاهلون حقيقة أن معدل الرسوم الجمركية الفعلي داخل الولايات المتحدة لا يزال عند أعلى مستوياته منذ عام 1939. وعلى رغم تحسن المؤشرات الاقتصادية فإن التوقعات لا تشير إلى نمو متسارع، فيما ترجح التوقعات اقتراب النمو الاقتصادي الأميركي من "مرحلة الركود" بحلول الربع الرابع، مع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6 في المئة فقط مقارنة بالعام السابق خلال الربع الأخير من عام 2025. تأثير الرسوم ويتوقع المحللون أن تؤدي الرسوم الجمركية في نهاية المطاف إلى ارتفاع الأسعار وتقليص الطلب من قبل الأسر إلى جانب نمو الإنفاق الاستهلاكي الحقيقي بنسبة 2.2 في المئة خلال عام 2025، قبل أن يتباطأ أكثر إلى 1.1 في المئة عام 2026، مقارنة بنمو بلغ 2.8 في المئة عام 2024. ومع ذلك، يبدو أن المستثمرين يأملون في أن تنخفض الرسوم الجمركية الفعلية أكثر، مما يحد من تأثيرها في الاقتصاد. ففي مذكرة بحثية للعملاء، أشار استراتيجي الأسهم في "بنك دويتشه" باراج ذاتي إلى أن المستثمرين ذوي القرارات التقديرية عادوا إلى وضعية الوزن الزائد في الأسهم، مما يعكس عدم وجود تباطؤ متوقع في نمو الأرباح أو الناتج المحلي الإجمالي. صورة قاتمة ورسوم محللون صورة قاتمة، إذ أكدوا أن الزيادة في معدلات الرسوم الجمركية بهذا الحجم ستؤثر سلباً في النمو، لكن من المرجح أن المستثمرين يضعون في الحسبان خفوضاً إضافية أو إعفاءات لاحقة عندما تبدأ الآثار الفعلية بالظهور. وخلال أبريل (نيسان) الماضي، أظهر تقرير عن التضخم في أسعار الجملة أن أسعار المنتجين الأساس –التي تستثني فئات الغذاء والطاقة المتقلبة– انخفضت بنسبة 0.4 في المئة مقارنة بالشهر السابق، وتبع ذلك تقرير منفصل من مكتب إحصاءات العمل أظهر تراجع أسعار المستهلكين إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أربعة أعوام خلال أبريل الماضي. الأثر اللاحق وأشارت كبيرة استراتيجيي الاستثمار في "تشارلز شواب" ليز آن سوندرز إلى أن تلك الاستطلاعات أجريت بداية أبريل الماضي، ولا تعكس فترة استقرار الرسوم الجمركية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت سوندرز "إذا بدأنا نرى مؤشرات إلى عودة التضخم، فقد يكون ذلك بمثابة محفز سلبي يدفع الاحتياط الفيدرالي إلى التراجع، وعلى رغم عدم وجود مؤشرات واضحة على تسارع التباطؤ في سوق العمل، فإن ذلك لا يزال يمثل مخاطرة رئيسة يجب متابعتها في السرد الاقتصادي العام". تحذيرات أكبر بنك وحذر الرئيس التنفيذي لأكبر بنك في العالم "جيه بي مورغان" جيمي ديمون من وجود "قدر هائل من التراخي" في الأسواق، بعدما استعاد المستثمرون خسائر "يوم التحرير". وأضاف ديمون أن أخطار "الركود التضخمي" –أي تباطؤ النمو الاقتصادي مع تسارع التضخم– لا تزال قائمة. وأشارت سوندرز إلى أنه عند أدنى مستويات الانخفاض في السوق وصل شعور المستثمرين إلى مستويات متدنية تاريخياً، ومنذ ذلك الحين حدث تحول كبير في المعنويات مدفوعاً بانتعاش كبير في أسهم التكنولوجيا. وقالت سوندرز "قد نكون الآن عند نقطة تشير فيها المعنويات إلى احتمال وجود هبوط في السوق إذا واجهنا محفزاً سلبياً"، ويعني ذلك أن أية شرارة سلبية قد تفجر الأوضاع مجدداً. وتعتقد سوندرز أن أي تحول في البيانات الاقتصادية قد يكون المحفز السلبي الرئيس، إذ تراجعت ثقة المستهلكين واستطلاعات الأعمال في أعقاب الرسوم الجمركية، فيما يستعد كل من المستهلكين والشركات لارتفاع الأسعار، لكن هذا لم ينعكس بعد في البيانات الفعلية التي تقيس النشاط الاقتصادي حتى الآن.

إسرائيل تخفض صادراتها من الغاز إلى مصر بسبب أعمال الصيانة
إسرائيل تخفض صادراتها من الغاز إلى مصر بسبب أعمال الصيانة

Independent عربية

timeمنذ 3 أيام

  • Independent عربية

إسرائيل تخفض صادراتها من الغاز إلى مصر بسبب أعمال الصيانة

تراجعت إمدادات الغاز الطبيعي إلى مصانع الأسمدة والميثانول المصرية بنحو النصف تقريباً بدءاً من أمس الإثنين ولمدة أسبوعين، بحسب ما نقلته "بلومبيرغ" عن أربعة مسؤولين حكوميين، طالبين عدم الكشف عن أسمائهم. وتبعاً للوكالة فقد جاءت تلك الخطوة إثر إبلاغ إسرائيل القاهرة نيتها تنفيذ أعمال صيانة دورية في أحد خطوط تصدير الغاز مدة 15 يوماً، وهو ما من شأنه أن ينعكس على حجم الكميات الموردة إلى مصر خلال تلك الفترة، لتكون أقل من المتفق عليه والمستهدف خلال أشهر الصيف. ارتفاع كلفة إنتاج الكهرباء وتشير البيانات إلى ارتفاع كلفة إنتاج الكهرباء بعد تعويم الجنيه في مارس (آذار) 2024، إذ أصبحت تشكل عبئاً أكبر على موازنة الدولة وبخاصة بعد تراجع الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي الذي حول البلاد من مصدر صاف إلى مستورد صاف للغاز الطبيعي المسال العام الماضي. وبدأت مصر استيراد الغاز الإسرائيلي منذ عام 2020 ضمن صفقة بلغت قيمتها 15 مليار دولار بين شركتي "نوبل إنرجي" التي استحوذت عليها "شيفرون" و"ديليك دريلينغ"، ومع تراجع إنتاجها المحلي من الغاز الطبيعي عادت مصر خلال العام الماضي لاستيراد الغاز المسال بعدما توقفت عن الاستيراد منذ عام 2018 على خلفية اكتشافات ضخمة أبرزها حقل ظهر. نقص في إمدادات الطاقة وخلال الفترة الماضية ظهرت مؤشرات عدة إلى نقص في إمدادات الطاقة، إذ خُفضت إمدادات الغاز للمصانع كثيفة الاستهلاك بنسبة بلغت 10 في المئة منذ نهاية أبريل (نيسان) الماضي، وهو ما ينذر بتكرار سيناريو العام الماضي الذي شهد انقطاعات في الكهرباء وطاولت القطاع الصناعي بصورة كبيرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ونقلت "بلومبيرغ" عن رئيس إحدى شركات الأسمدة الحكومية قوله إن "الشركة تلقت خطاباً رسمياً من شركة توزيع الغاز يفيد بخفض ضغط الإمدادات بدءاً من منتصف ليل الإثنين". استهلاك القطاع الصناعي وتستهلك مصانع الأسمدة والبتروكيماويات ما بين 35 و40 في المئة من إجمال استهلاك القطاع الصناعي من الغاز والمقدر بنحو 1.6 مليار قدم مكعبة يومياً، أي حوالى 25 في المئة من مجمل الاستهلاك المحلي، وبحسب أحد المطلعين فقد أُبلغت شركات الأسمدة بخفض الإمدادات حتى الثالث من يونيو (حزيران) المقبل، مشيراً إلى أن الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) تستهدف خفضاً يومياً بنحو 400 مليون قدم مكعبة من أصل 770 مليون قدم مكعبة تستهلكها مصانع الأسمدة والميثانول. وفي مارس الماضي قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر محمود عصمت إن أزمة تخفيف الأحمال الناتجة من نقص الوقود التي كانت تمر بها البلاد العام الماضي انتهت ولن تعود خلال الموسم المقبل، موضحاً أن رئيس الوزراء وعد منذ سبتمبر (أيلول) الماضي بعدم تكرار تخفيف الأحمال، وأنهم ملتزمون بتطبيق هذا القرار. وأشار عصمت إلى أن هناك تنسيقاً مستمراً على مدار الساعة مع وزارة البترول لتأمين التغذية الكهربائية، لافتاً إلى أن الاستعدادات التي تقوم بها الوزارة حالياً لا علاقة لها بالصيف، لكنها تخص التعامل مع أية مستجدات على الشبكة، وذكر أن كميات الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة تعد مكلفة لكنها تتميز بأنها نظيفة، مشيراً إلى الاستعداد لصيف 2025هذا العام بإضافة 2 غيغا وات جديدة لمواجهة الأحمال المتزايدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store