logo
#

أحدث الأخبار مع #دشاورياأرّاف

قراءة النصوص من على بُعد ميل.. طفرة تكنولوجية في التصوير البصري بتقنية التداخل الضوئي
قراءة النصوص من على بُعد ميل.. طفرة تكنولوجية في التصوير البصري بتقنية التداخل الضوئي

الوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • علوم
  • الوسط

قراءة النصوص من على بُعد ميل.. طفرة تكنولوجية في التصوير البصري بتقنية التداخل الضوئي

تمكن فريق من الباحثين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية من قراءة نصوص صغيرة لا يتجاوز حجم حروفها ثلاثة مليمترات من مسافة 1.36 كيلومتر (حوالي 0.85 ميل)، باستخدام تقنية جديدة تعرف باسم «التداخل الكثافي للضوء». بخلاف الكاميرات العادية التي تلتقط الصور عن طريق تسجيل الضوء المنعكس مباشرة، تعتمد هذه التقنية على قياس الطريقة التي يتداخل بها الضوء مع نفسه عند انعكاسه، ثم يجري إعادة بناء الصورة من خلال هذه البيانات الدقيقة، وفقا لمجلة « في التجربة، استخدم الباحثون ثمانية أشعة ليزر تحت الحمراء لتسليط الضوء على هدف محدد في المسافة البعيدة. تم جمع البيانات من خلال تلسكوبين قاما بالتقاط الاختلافات في شدة الضوء المنعكس من الهدف، لتكوين صورة عالية الدقة منه. - - حقق النظام الجديد ما وصفه الباحثون بـ«تحسين في الدقة يزيد بنحو 14 ضعفًا عن الحد الانكساري لتلسكوب واحد»، وهو الحد الذي عادة ما يشكل العائق الأساسي أمام دقة التصوير عن بُعد. في الحالة التقليدية، كان تلسكوب واحد سيوفر دقة تصل إلى 42 مليمترًا فقط من نفس المسافة. أما بهذه التقنية، فقد جرى الوصول إلى دقة ثلاثة مليمترات، وهو ما مكّن الباحثين من قراءة حروف صغيرة جدًا على هدف غير مضيء ذاتيًا. يذكر أن تقنية «التداخل الكثافي» استخدمت سابقًا في مراصد الفضاء لقياس النجوم البعيدة شديدة السطوع. أما اليوم، فإن العلماء ينقلون هذه التقنية إلى التطبيقات الأرضية، ما يفتح الباب أمام استخدامات محتملة في التجسس، واستطلاع المناطق النائية، والرصد البيئي والعسكري، وحتى الاستشعار عن بعد في البيئات الصعبة. ويؤكد الباحثون أن التحسن المذهل في الدقة ناتج عن ظواهر كمومية معقدة تتعلق بكيفية تجمّع الفوتونات وانعكاسها، وهي ظواهر لا تفسرها الفيزياء الكلاسيكية التقليدية. مزيد من الدقة والذكاء الصناعي ويرى الفريق البحثي إمكانية لمزيد من التحسينات، سواء في طريقة التحكم بأشعة الليزر، أو من خلال دمج خوارزميات الذكاء الصناعي لتحسين التعرف على النصوص والأشكال تلقائيًا في الظروف البيئية المعقدة خاصة. وعلق الباحث في البصريات من جامعة السوربون، د.شاوريا أرّاف على الدراسة بقوله: «يمثل هذا البحث خطوة تقنية مهمة في تصوير الأجسام البعيدة التي لا تُصدر ضوءها الخاص. إنها طفرة قد تغير مستقبل الاستشعار البصري عن بُعد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store