أحدث الأخبار مع #دفين

سرايا الإخبارية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
محمد الطراونة يكتب: لتآمر على الوطن خيانة لا تقبل الشك
بقلم : ليست غريبة هذه الهبة الشعبية، التي حركت مشاعر ووجدان أبناء الوطن رافضين ومستنكرين تلك المؤامرة الخبيثة، التي أعد لها المارقون، من خلال تنظيمهم لخلية إرهابية تستهدف زعزعة أمن الوطن واستقراره، لكن كان فرسان الحق لهم بالمرصاد تركوهم ينسجون خيوط الفتنة وانتظروا عليهم ليحيطوا بكل تفاصيلها، حتى دقت ساعة الصفر وحان وقت وقف تحركات هذه الشرذمة الخارجة على القانون، والتصدي لمخططاتهم الإرهابية التي تعبر عن حقد دفين على الوطن وشعبه، وهو الوطن الذي احتضنهم وهيأ لهم كل سبل العيش الكريم، لكن امتدت إليه ايديهم بالغدر والخيانة، وجاء الوطن موحدا للدفاع عن أمنه واستقراره، وتحركت كل الفعاليات الشعبية والرسمية لتقف دفاعا عن الوطن، ولتقف خلف القائد وتثمن وتقدر جهود فرسان الحق، وكل أجهزتنا الأمنية اليقظة المتيقظة الساهرة على أمن الوطن واستقراره. نعم ان قوة الوطن وتطوره واستقراره، كل ذلك يتحقق من خلال الانتماء لترابه، وترابط ابنائه، والوقوف صفا واحدا أمام التحديات التي يحاول البعض من خلالها غرس الفتن واختلاق الأزمات، والنيل من أمن الوطن واستقراره.. نعم الفتنة نزعة شيطانية قد تأتي من الداخل او من الخارج، والتاآمر على الوطن جريمة لا تقبل الشك ولا التأويل، وهي سعي لزرع الفتنة في المجتمع الواحد وسعي متعمد لتمزيق وحدته الوطنية، خاصة عندما يكون التآمر مدعوما من جهات خارجية سواء كانت دولا او أفرادا او جماعات.. التاآمر واحد ونتائجه واحدة يدفع الوطن والشعب الثمن فيه غاليا، وهو ما اشار إليه جلالة الملك عبدالله الثاني حين عبر عن استغرابه من تلقي البعض أوامر من الخارج للعبث بأمن الوطن، وقال عبارته المشهورة مش عيب عليهم، نعم العيب أن يحمل هؤلاء المتآمرون الحقد والضغينة على الوطن، وهؤلاء الحاقدون لا يروق لهم أن ينعم وطننا بالأمن والاستقرار والأمان، يريدون إضافة اسمه لا سمح الله إلى سجل الدول التي مزقتها الحروب ودمرتها المشاحنات، ولا تزال تعاني منها.. الولاء والإخلاص للوطن ليس كلمات تردد بل ان الولاء الحقيقي هو ذلك الذي يكون عامرا بالقلوب، وتترجمه الأفعال عند الشرفاء الذين يدركون قيمة الوطن، ويعرفون حق المواطنة ومعناها ومعنى الانتماء إلى الوطن لا التآمر عليه؛ هذا الشعور نحو الوطن هو الذي جسده الاردنيون على ارض الواقع، بوقوفهم صفا واحدا، متماسكين متحدين خلف الراية الهاشمية، وداعمين ومساندين لجهود فرسان الحق واجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة في الدفاع عن الوطن وحمايته من عبث العابثين وكيد الحاقدين، موقف يشكل دروسا يجب أن تعلم للأجيال، كيف يكون معنى الانتماء الحقيقي، وكيف يقف الجميع في مواجهة الأزمات التي تهدد الوطن.


أخبارنا
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
د. محمد العرب : الجنون: رؤية مفرطة للحقيقة
أخبارنا : في كل مرة نُصادف فيها شخصاً يتحدث إلى نفسه، أو يحدّق في فضاء لا نراه، نهمس لأنفسنا: لقد فقد عقله ؟ لكن ماذا لو كان قد وجده؟ ماذا لو أن من نسميه (مجنوناً) لم يخرج من الوعي، بل اخترق حدوده، وتجاوز الحجب التي تُبقينا نحن في النسخة الوحيدة التي نعيشها من الواقع؟ ماذا لو كان الجنون ليس فقداناً للعقل، بل اتساعاً مؤلماً في مدى الرؤية؟ الفكر الفلسفي المعاصر، المدعوم بومضات من الفيزياء النظرية، لم يعد يرى الوعي كسلسلة خطية تقبع في دماغ فرد واحد معزول عن الكون، بل كحقل طاقة متداخل، قابل للامتداد، والاختراق، والتداخل مع وعي آخر ومن هنا تُصبح فكرة تعدد النسخ الذاتية في الأكوان الموازية وهي فكرة تنتمي لنظرية الكون المتعدد (Multiverse) أكثر من مجرّد ترف خيالي. إنها تفسير محتمل لحالات يُصنّفها الطب النفسي اضطراباً، وقد تكون في عمقها حالات انكشاف. ما نسميه (جنوناً) قد لا يكون سوى استقبال حسيّ خارق لبثّ قادم من أكوان أخرى. تخيّل أن كل قرار لم تتخذه، وكل طريق لم تسلكه، وكل حياة لم تعشها تحدث الآن، في مكانٍ ما. والنسخ الأخرى منك تعيش تلك الحيوات. الآن، تخيّل أن وعيك ـ لأي سبب كان ـ التقط تلك الحيوات بالتزامن مع وعيك الحالي. سيكون الأمر مربكاً ، مشوشاً ، بل ومؤلماً حد الانهيار ولكن، هل هو وهم أم إدراك زائد؟ من هنا ، اقترح أن نعيد تعريف الحديث مع النفس من كونه اختلال داخلي إلى محاولة عقلية للتفاوض مع نسخ أخرى منك. المجنون، إذ يهمس أو يصيح أو يضحك دون سبب، لا يُخاطب الفراغ، بل يتلقى إشارة. قد يكون يرى مشهداً يحدث في نسخة موازية، أو يسمع صوتاً لنفسه في زمنٍ آخر. الجنون هنا ليس انفصالاً عن الواقع، بل تداخل عنيف بين واقعين أو أكثر. علم النفس التقليدي ينظر إلى هذه الحالات باعتبارها تشويشاً إدراكياً أو خللاً في كيمياء الدماغ. لكن هذا لا يمنع أن نعيد مساءلة جوهر التشخيص: من الذي قرّر أن إدراكنا الحالي هو المعيار؟ ماذا لو أن عقولنا، بسبب القيود الاجتماعية والثقافية والبيولوجية، أُجبرت على رؤية نسخة واحدة فقط من الواقع؟ ماذا لو أن الطبيعي هو أن تكون لنا منافذ إلى نسخ متعددة، لكننا خُنقنا داخل وعي أحادي وصار المجنون هو من تسرّب وعيه خارج هذا السجن؟ ثمة تشابه عجيب بين ما يقوله بعض المصابين بالفصام أو الهلوسات، وما تقوله نظريات فيزيائية عن الزمن والواقع. فالبعض منهم يتحدث عن أشخاص لا يراهم غيره أو أحداث تحدث في غير أوانها ، أو أصوات تعرف كل شيء عنه فهل هذه مجرد فنتازيا مريضة؟ أم ومضات من وعيٍ يمرّ خلال طبقات لا نعرفها بعد؟ إن الذين يعيشون تلك الحالات، لا يشعرون بالانفصال، بل بالإجبار على استقبال ما لا يمكن تحمّله. كأن أبواباً قد فُتحت في أدمغتهم، دون إرادتهم، ولم يجدوا كيف يُغلقونها. في الأساطير القديمة، كان يُقال عن المجانين إنهم (ممسوسون) أو(مكشوف عنهم الحجاب) وبينما نُضحّي اليوم بكل هذه الرؤى لصالح مصطلحات مثل الاضطراب الذهني أو الخلل العصبي يبقى سؤال دفين يتردد في الأعماق: هل نحن نحاول شفاء المجانين أم إسكاتهم؟ هل نحن نخاف عليهم أم منهم؟ من أولئك الذين يخترقون قوانين الوقت والمنطق والمكان؟ من الناحية الوجودية، المجنون يشبه الإنسان الذي لم يحتمل الحقيقة كاملة. نحن نعيش الحقيقة على جرعات، موزعة على أيام وسنوات وأحلام وآلام. أما المجنون، فهو من شرب الكأس دفعة واحدة. ولهذا ارتبك. ولهذا صرخ. ولهذا يتحدث الآن مع نفسه أو قل: مع أنفسه. في المجتمعات الحديثة، نحن لا نعرف كيف نتعامل مع من يخرج عن النمط، لذلك نحصره في خانة (الخلل) لكن ربما كان من الأجدى أن نُصغي إليهم لا أن نحاكمهم. ربما ما نسميه (هذياناً) هو محاولتهم البائسة لترجمة رؤاهم بلغة لا تستوعبها المفردات العادية. وربما، فقط ربما، هم يحملون مفاتيح لفهم أنفسنا نحن إذا تجرأنا أن نرى. الجنون، في هذا السياق، لا يعود عاراً ، بل تجربة كونية ولحظة تشظٍ مؤلمة للذات لكنها كاشفة ، إنه اصطدام بين الوعي المحدود، وامتداده الكوني ومن يحترق في هذه اللحظة لا يفنى بل يتحوّل ، وعلينا أن نكفّ عن النظر إليه كغريب، ونبدأ في طرح السؤال الجوهري: ماذا يرى المجنون، ونحن لا نراه؟ لأن الجواب على هذا السؤال قد يغيّر كل شيء...!

الدستور
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
الجنون: رؤية مفرطة للحقيقة
في كل مرة نُصادف فيها شخصاً يتحدث إلى نفسه، أو يحدّق في فضاء لا نراه، نهمس لأنفسنا: لقد فقد عقله ؟ لكن ماذا لو كان قد وجده؟ ماذا لو أن من نسميه (مجنوناً) لم يخرج من الوعي، بل اخترق حدوده، وتجاوز الحجب التي تُبقينا نحن في النسخة الوحيدة التي نعيشها من الواقع؟ ماذا لو كان الجنون ليس فقداناً للعقل، بل اتساعاً مؤلماً في مدى الرؤية؟الفكر الفلسفي المعاصر، المدعوم بومضات من الفيزياء النظرية، لم يعد يرى الوعي كسلسلة خطية تقبع في دماغ فرد واحد معزول عن الكون، بل كحقل طاقة متداخل، قابل للامتداد، والاختراق، والتداخل مع وعي آخر ومن هنا تُصبح فكرة تعدد النسخ الذاتية في الأكوان الموازية وهي فكرة تنتمي لنظرية الكون المتعدد (Multiverse) أكثر من مجرّد ترف خيالي. إنها تفسير محتمل لحالات يُصنّفها الطب النفسي اضطراباً، وقد تكون في عمقها حالات انكشاف.ما نسميه (جنوناً) قد لا يكون سوى استقبال حسيّ خارق لبثّ قادم من أكوان أخرى. تخيّل أن كل قرار لم تتخذه، وكل طريق لم تسلكه، وكل حياة لم تعشها تحدث الآن، في مكانٍ ما. والنسخ الأخرى منك تعيش تلك الحيوات. الآن، تخيّل أن وعيك ـ لأي سبب كان ـ التقط تلك الحيوات بالتزامن مع وعيك الحالي. سيكون الأمر مربكاً ، مشوشاً ، بل ومؤلماً حد الانهيار ولكن، هل هو وهم أم إدراك زائد؟من هنا ، اقترح أن نعيد تعريف الحديث مع النفس من كونه اختلال داخلي إلى محاولة عقلية للتفاوض مع نسخ أخرى منك. المجنون، إذ يهمس أو يصيح أو يضحك دون سبب، لا يُخاطب الفراغ، بل يتلقى إشارة. قد يكون يرى مشهداً يحدث في نسخة موازية، أو يسمع صوتاً لنفسه في زمنٍ آخر. الجنون هنا ليس انفصالاً عن الواقع، بل تداخل عنيف بين واقعين أو أكثر.علم النفس التقليدي ينظر إلى هذه الحالات باعتبارها تشويشاً إدراكياً أو خللاً في كيمياء الدماغ. لكن هذا لا يمنع أن نعيد مساءلة جوهر التشخيص: من الذي قرّر أن إدراكنا الحالي هو المعيار؟ ماذا لو أن عقولنا، بسبب القيود الاجتماعية والثقافية والبيولوجية، أُجبرت على رؤية نسخة واحدة فقط من الواقع؟ ماذا لو أن الطبيعي هو أن تكون لنا منافذ إلى نسخ متعددة، لكننا خُنقنا داخل وعي أحادي وصار المجنون هو من تسرّب وعيه خارج هذا السجن؟ثمة تشابه عجيب بين ما يقوله بعض المصابين بالفصام أو الهلوسات، وما تقوله نظريات فيزيائية عن الزمن والواقع. فالبعض منهم يتحدث عن أشخاص لا يراهم غيره أو أحداث تحدث في غير أوانها ، أو أصوات تعرف كل شيء عنه فهل هذه مجرد فنتازيا مريضة؟ أم ومضات من وعيٍ يمرّ خلال طبقات لا نعرفها بعد؟ إن الذين يعيشون تلك الحالات، لا يشعرون بالانفصال، بل بالإجبار على استقبال ما لا يمكن تحمّله. كأن أبواباً قد فُتحت في أدمغتهم، دون إرادتهم، ولم يجدوا كيف يُغلقونها.في الأساطير القديمة، كان يُقال عن المجانين إنهم (ممسوسون) أو(مكشوف عنهم الحجاب) وبينما نُضحّي اليوم بكل هذه الرؤى لصالح مصطلحات مثل الاضطراب الذهني أو الخلل العصبي يبقى سؤال دفين يتردد في الأعماق: هل نحن نحاول شفاء المجانين أم إسكاتهم؟ هل نحن نخاف عليهم أم منهم؟ من أولئك الذين يخترقون قوانين الوقت والمنطق والمكان؟من الناحية الوجودية، المجنون يشبه الإنسان الذي لم يحتمل الحقيقة كاملة. نحن نعيش الحقيقة على جرعات، موزعة على أيام وسنوات وأحلام وآلام. أما المجنون، فهو من شرب الكأس دفعة واحدة. ولهذا ارتبك. ولهذا صرخ. ولهذا يتحدث الآن مع نفسه أو قل: مع أنفسه.في المجتمعات الحديثة، نحن لا نعرف كيف نتعامل مع من يخرج عن النمط، لذلك نحصره في خانة (الخلل) لكن ربما كان من الأجدى أن نُصغي إليهم لا أن نحاكمهم. ربما ما نسميه (هذياناً) هو محاولتهم البائسة لترجمة رؤاهم بلغة لا تستوعبها المفردات العادية. وربما، فقط ربما، هم يحملون مفاتيح لفهم أنفسنا نحن إذا تجرأنا أن نرى.الجنون، في هذا السياق، لا يعود عاراً ، بل تجربة كونية ولحظة تشظٍ مؤلمة للذات لكنها كاشفة ، إنه اصطدام بين الوعي المحدود، وامتداده الكوني ومن يحترق في هذه اللحظة لا يفنى بل يتحوّل ، وعلينا أن نكفّ عن النظر إليه كغريب، ونبدأ في طرح السؤال الجوهري: ماذا يرى المجنون، ونحن لا نراه؟لأن الجواب على هذا السؤال قد يغيّر كل شيء...!


أخبارنا
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
محمد بركات الطراونة : التآمر على الوطن خيانة لا تقبل الشك
أخبارنا : ليست غريبة هذه الهبة الشعبية، التي حركت مشاعر ووجدان أبناء الوطن رافضين ومستنكرين تلك المؤامرة الخبيثة، التي أعد لها المارقون، من خلال تنظيمهم لخلية إرهابية تستهدف زعزعة أمن الوطن واستقراره، لكن كان فرسان الحق لهم بالمرصاد تركوهم ينسجون خيوط الفتنة وانتظروا عليهم ليحيطوا بكل تفاصيلها، حتى دقت ساعة الصفر وحان وقت وقف تحركات هذه الشرذمة الخارجة على القانون، والتصدي لمخططاتهم الإرهابية التي تعبر عن حقد دفين على الوطن وشعبه، وهو الوطن الذي احتضنهم وهيأ لهم كل سبل العيش الكريم، لكن امتدت إليه ايديهم بالغدر والخيانة، وجاء الوطن موحدا للدفاع عن أمنه واستقراره، وتحركت كل الفعاليات الشعبية والرسمية لتقف دفاعا عن الوطن، ولتقف خلف القائد وتثمن وتقدر جهود فرسان الحق، وكل أجهزتنا الأمنية اليقظة المتيقظة الساهرة على أمن الوطن واستقراره. نعم ان قوة الوطن وتطوره واستقراره، كل ذلك يتحقق من خلال الانتماء لترابه، وترابط ابنائه، والوقوف صفا واحدا أمام التحديات التي يحاول البعض من خلالها غرس الفتن واختلاق الأزمات، والنيل من أمن الوطن واستقراره.. نعم الفتنة نزعة شيطانية قد تأتي من الداخل او من الخارج، والتاآمر على الوطن جريمة لا تقبل الشك ولا التأويل، وهي سعي لزرع الفتنة في المجتمع الواحد وسعي متعمد لتمزيق وحدته الوطنية، خاصة عندما يكون التآمر مدعوما من جهات خارجية سواء كانت دولا او أفرادا او جماعات.. التاآمر واحد ونتائجه واحدة يدفع الوطن والشعب الثمن فيه غاليا، وهو ما اشار إليه جلالة الملك عبدالله الثاني حين عبر عن استغرابه من تلقي البعض أوامر من الخارج للعبث بأمن الوطن، وقال عبارته المشهورة مش عيب عليهم، نعم العيب أن يحمل هؤلاء المتآمرون الحقد والضغينة على الوطن، وهؤلاء الحاقدون لا يروق لهم أن ينعم وطننا بالأمن والاستقرار والأمان، يريدون إضافة اسمه لا سمح الله إلى سجل الدول التي مزقتها الحروب ودمرتها المشاحنات، ولا تزال تعاني منها.. الولاء والإخلاص للوطن ليس كلمات تردد بل ان الولاء الحقيقي هو ذلك الذي يكون عامرا بالقلوب، وتترجمه الأفعال عند الشرفاء الذين يدركون قيمة الوطن، ويعرفون حق المواطنة ومعناها ومعنى الانتماء إلى الوطن لا التآمر عليه؛ هذا الشعور نحو الوطن هو الذي جسده الاردنيون على ارض الواقع، بوقوفهم صفا واحدا، متماسكين متحدين خلف الراية الهاشمية، وداعمين ومساندين لجهود فرسان الحق واجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة في الدفاع عن الوطن وحمايته من عبث العابثين وكيد الحاقدين، موقف يشكل دروسا يجب أن تعلم للأجيال، كيف يكون معنى الانتماء الحقيقي، وكيف يقف الجميع في مواجهة الأزمات التي تهدد الوطن.


أهل مصر
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- أهل مصر
مات صائمًا بالمسجد.. القصة الكاملة لوفاة مواطن وزوجته في يوم واحد بكفر الشيخ
لسنوات طويلة عاش الحاج أحمد الأحول مع زوجته ورفيقة دربه، إلى أن توفاها الله تعالى ظهر رابع أيام شهر رمضان المبارك، ليشيعها زوجها لمثواها الأخير بمقابر أسرتها، وما هي إلا ساعات قليلة حتى شيعه الأهالي إلى مثواه الأخير بعد أن توفى عصر ذات اليوم. حزن دفين شعر به الحاج أحمد عقب وفاة شريكة حياته، ولكنه كان على موعد مع حسن الخاتمة بعد أن توجه إلى المسجد لأداء صلاة العصر، وحضر درس العصر، ليُصدم المصلون بعدها بدقائق وهو يسقط مغشيًا عليه بالمسجد، ويتبين وفاته بعدها، وكأن الله تعالى لم يُرد لهما أن يفترقا عن بعضهما البعض في الدنيا والآخرة. الزوج المتوفى صدمة كبيرة شعر بها أهالي مدينة وشيع أهالي مدينة