logo
#

أحدث الأخبار مع #دمحمدالأيوبي

من غزة إلى فوردو: الضربة الأميركية لإيران وفضيحة الإمبراطورية المتداعية!محمد الأيوبي
من غزة إلى فوردو: الضربة الأميركية لإيران وفضيحة الإمبراطورية المتداعية!محمد الأيوبي

ساحة التحرير

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • ساحة التحرير

من غزة إلى فوردو: الضربة الأميركية لإيران وفضيحة الإمبراطورية المتداعية!محمد الأيوبي

من غزة إلى فوردو: الضربة الأميركية لإيران وفضيحة الإمبراطورية المتداعية! د.محمد الأيوبي حين تُقاس السياسة الخارجية بالقبضات لا بالمبادئ، تصبح الحروب أدوات سياسية، والضحايا مجرد تفاصيل إحصائية. هذا ما يشهده العالم مجددًا بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشنّ هجوم مباشر على المنشآت النووية الإيرانية مستخدمًا القاذفات الإستراتيجية 'بي-2 سبيريت'، تحت ذريعة 'حماية الاستقرار العالمي' – وهي الكذبة الأقدم والأكثر سفورًا في التاريخ الأميركي الحديث. لكن هذه الضربة لا يمكن عزلها عن السياق المتراكم منذ عقود، ولا عن لحظتها الجيوسياسية الحرجة. فالضربة، في جوهرها، ليست مجرد ردّ عسكري تقني على تهديد نووي مزعوم، بل تتويج لمنظومة متشابكة من الفشل الدبلوماسي، والتبعية 'الإسرائيلية'، والانهيار الأخلاقي للسياسة الأميركية، وصولًا إلى لعبة سياسية صرفة تحاول فيها إدارة ترامب كسب رضا نتنياهو واللوبي الصهيوني عبر اللعب بالنار في الخارج. واشنطن على إيقاع 'الاستجداء' الصهيوني ليست هي المرة الأولى التي تنفّذ فيها واشنطن أجندة تل أبيب على حساب استقرار العالم. لكن اللافت اليوم أن 'إسرائيل'، بعدما فشلت عسكريًا في تحقيق أهدافها الاستراتيجية تجاه إيران، وجدت نفسها تُستجدي تدخّلًا أميركيًا مباشرًا أشبه بـ'الضربة القاضية'. لقد تحوّل الضعف 'الإسرائيلي' من هامش خفي إلى مأزق بنيوي ظاهر، كشفته عجز تل أبيب عن تدمير منشآت نووية كـ'فوردو' و'نطنز'، رغم امتلاكها منظومة تسليح هي الأحدث في الشرق الأوسط. في هذا المشهد، يتضح أن 'إسرائيل الكبرى' التي وعد بها نتنياهو ليست أكثر من سردية هشة، تعتمد على القبة الأميركية الحديدية السياسية، أكثر من اعتمادها على تفوقها العسكري أو شرعيتها الأخلاقية المزعومة. إنها لحظة نادرة يظهر فيها الحليف على حقيقته: تابع استراتيجي لا يستطيع خوض حربه من دون إذن سيده، بل واستدعائه ليمارس الحرب بالنيابة. ترامب يكرر نموذج العراق: حرب باسم 'الردع' وهدفها الهيمنة إذا كانت حرب العراق عام 2003 قد كُتبت في التاريخ بوصفها فضيحة أخلاقية واستراتيجية، فإن ضربة فوردو عام 2025 هي إعادة إنتاج للفضيحة نفسها، ولكن بأدوات جديدة. ترامب، مثل بوش، يدّعي أن إيران تهدّد الأمن العالمي، لكنه، مثله أيضًا، لم يقدّم أي دليل حقيقي على وجود خطر نووي وشيك. ما جرى لا يخرج عن كونه تصعيدًا إمبرياليًا آخر، يُدار من البيت الأبيض لأغراض داخلية، بدعم لوبيات الضغط الصهيونية، وجماعات المال والسلاح. فالخطاب الأمني الأميركي لم يكن يومًا منفصلًا عن السوق. والضربة العسكرية ليست قرارًا سياديًا محضًا، بل اتفاق ضمني بين مجمّع الصناعات الدفاعية، والمؤسسة الحاكمة، والإعلام الموجّه، لخلق أزمة تُبرّر الإنفاق وتعيد إنتاج الخوف كوقود للسيطرة. إيران… حين تتحول الضحية إلى فاعل تاريخي إيران تعلم أن الحرب الطويلة لا تُخاض عبر مواجهة مباشرة بل عبر إنهاك الخصم. وما تقوم به طهران منذ بدء التصعيد هو رسم ملامح حرب استنزاف إقليمية، يكون فيها الرد على تل أبيب متقطعًا، مدروسًا، وقابلًا للتصعيد عند الحاجة. بل إن دخول إيران العلني والمباشر إلى معركة ضد الكيان الصهيوني -كأول دولة إسلامية غير عربية تفعل ذلك منذ 1948- يُمثّل تحوّلًا كبيرًا في طبيعة الصراع العربي-الصهيوني. لقد أصبحت القضية الفلسطينية جزءًا من الصراع الإسلامي – لا الفلسطيني أو العربي فقط. وهذا يُعيد رسم خريطة التحالفات في الشرق الأوسط من جديد، ويضعف أطروحة التطبيع باعتبارها ضمانة للاستقرار. 'إسرائيل' في مرمى الداخل والخارج الصواريخ الإيرانية التي وصلت إلى العمق 'الإسرائيلي' لم تضرب أهدافًا عسكرية فقط، بل أصابت سردية 'الأمن القومي الإسرائيلي' في مقتل. لأول مرة منذ تأسيس الكيان، يعيش 'المواطن الإسرائيلي' على وقع القلق اليومي من سقوط صاروخ في تل أبيب أو حيفا. لقد انكشفت 'أسطورة الجيش الذي لا يُقهر'، واتّضح أن التفوق التكنولوجي لا يمنح الأمن وحده، بل يحتاج إلى شرعية أخلاقية، وعدالة سياسية، وواقع إقليمي غير قابل للاشتعال في كل لحظة. أما الرهان على ترامب، فهو رهان مكلّف. لأن 'إسرائيل'، بتحالفها الأعمى مع إدارته، ربطت أمنها بمصير شخصية سياسية متقلّبة، تحكمها المزاجية والصفقات لا المبادئ ولا الرؤية بعيدة المدى. أميركا في مواجهة رأيها العام: هل تتكرر فيتنام ثانية؟ الداخل الأميركي لم يعد كما كان. فالحرب في غزة، وتنامي مشاهد المذابح، قد حرّك طبقات عميقة من الوعي داخل المجتمع الأميركي، خاصة في الجامعات والمؤسسات الفكرية. ومع ضرب إيران، تتسع دائرة الغضب لتشمل اليمين المحافظ واليسار الليبرالي في آن. فالمحافظون يرفضون التدخلات الخارجية لما تخلّفه من أعباء اقتصادية، فيما يعارض الليبراليون هذه الحروب لأسباب إنسانية وأخلاقية. هذا التلاقي، وإن بدا نادرًا، يخلق مناخًا شبيهًا بما حدث إبّان الحرب الفيتنامية أو قبيل الانسحاب من العراق. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة اليوم: هل يستطيع ترامب خوض حرب طويلة في منطقة مشتعلة بينما الاقتصاد الأميركي يئنّ تحت وطأة الديون والانقسام الداخلي؟ وهل ستصمد 'إسرائيل' وحدها إذا قرّر ترامب فجأة، كالعادة، الانسحاب وتركها في المواجهة؟ ثلاثة سيناريوهات… بلا نهاية واضحة في ضوء هذه المعطيات، يمكن قراءة المشهد القادم من خلال ثلاثة سيناريوهات رئيسية: – الاستنزاف المتبادل: حيث تواصل إيران ضرب أهداف 'إسرائيلية' محدودة، وترد تل أبيب بالمثل، في حرب استنزاف مفتوحة يُراد لها أن تطيل الأزمة دون تفجّر شامل. في هذا السياق، قد تلجأ إيران في حال اتساع نطاق الضغوط العسكرية والاقتصادية إلى ورقة مضيق هرمز، أحد أخطر أدوات الضغط الاستراتيجية، في خطوة ستصيب الأسواق العالمية بالشلل وترفع تكلفة الحرب على الجميع. هذا الاحتمال لا يُستبعد إذا ما شعرت طهران بأن كلفة ضبط النفس صارت تفوق كلفة المواجهة. – الانزلاق الكبير: نتيجة خطأ في الحسابات أو ضربة نوعية مفاجئة قد تنزلق المنطقة إلى مواجهة إقليمية واسعة تشمل الخليج واليمن ولبنان وسوريا، وربما القواعد الأميركية في العراق وقطر. في هذا السيناريو، تُصبح الضربات المتبادلة خارج السيطرة، ويفقد الجميع القدرة على احتواء التصعيد، بما في ذلك القوى الدولية الكبرى. – التسوية الرمادية: بوساطة دولية (صينية أو روسية أو خليجية) تُفرَض تسوية غير معلنة، لا تقوم على تنازلات إيرانية، بل على تراجع 'إسرائيلي' عن بعض أهدافه التوسعية والعسكرية، مع ضمان حق إيران في مواصلة برنامجها النووي السلمي ضمن سقف تقني مضبوط. هذه التسوية، وإن بدت ضئيلة الاحتمال، قد تُطرح على الطاولة إذا ما شعرت واشنطن أن تمديد الحرب يهدد أمن الطاقة العالمي، أو إذا واجهت تل أبيب ضغوطًا داخلية واستنزافًا ماديًا ومعنويًا لا يمكن تحمّله. لكن أيًّا يكن السيناريو، فإن الحقيقة المؤكدة هي أن الولايات المتحدة، بإدارتها لهذه الضربة، أعادت إشعال برميل بارود إقليمي في لحظة حساسة، وجعلت من نفسها طرفًا مباشرًا في حرب لا يمكن الانتصار فيها بالمعنى التقليدي. لا سلام بالإملاء… ولا أمن بالقنابل ما جرى ليس استعراض قوة بقدر ما هو اعتراف بالعجز. الضربة الأميركية ضد إيران تكشف أن واشنطن لم تعد تمتلك القدرة على ضبط توازن المنطقة دون استخدام القوة المباشرة، وأن 'إسرائيل' باتت عاجزة عن حماية نفسها حتى داخل حدودها. إن كانت هذه الضربة تهدف إلى ردع إيران، فقد فشلت كما فشلت الاغتيالات والعقوبات. وإن كانت تسعى إلى فرض معادلة جديدة، فالمعادلات لا تُفرض في الشرق الأوسط بالقنابل بل بتغيير الشروط البنيوية للعدالة. ما لم يُدركه ترامب ونتنياهو بعد، هو أن الشرق الأوسط قد دخل مرحلة ما بعد الهيمنة، حيث لا أحد يربح كل شيء، ولا أحد يفرض كل شيء، بل الجميع يخسر إن اختاروا الحرب طريقًا والمجازر أداةً والهيمنة غاية. هذه ليست نهاية لعبة الشطرنج… لكنها بداية انهيار الطاولة. ‎2025-‎06-‎24 The post من غزة إلى فوردو: الضربة الأميركية لإيران وفضيحة الإمبراطورية المتداعية!محمد الأيوبي first appeared on ساحة التحرير.

الهروب من تل أبيب: جولة ترامب الخليجية تكشف هشاشة 'التحالف المقدّس'!محمد الأيوبي
الهروب من تل أبيب: جولة ترامب الخليجية تكشف هشاشة 'التحالف المقدّس'!محمد الأيوبي

ساحة التحرير

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

الهروب من تل أبيب: جولة ترامب الخليجية تكشف هشاشة 'التحالف المقدّس'!محمد الأيوبي

الهروب من تل أبيب: جولة ترامب الخليجية تكشف هشاشة 'التحالف المقدّس'! د.محمد الأيوبي رغم الصورة النمطية التي لطالما قدمت العلاقة الأميركية-'الإسرائيلية' على أنها 'علاقة خاصة'، وربما حتّى 'مقدسة'، فإن غياب 'إسرائيل' عن جولة دونالد ترامب الحالية في الخليج يطرح تساؤلات جوهرية حول طبيعة هذه العلاقة في المرحلة الراهنة، وحدودها السياسية والاقتصادية وحتّى الشخصية. من 'أقرب الحلفاء' إلى 'شريك مُحرج': التوقيت لا يخدم العلاقة جاءت جولة ترامب في لحظة حرجة تُحرج كلّ من يقترب من 'إسرائيل' علنًا. فالإبادة الجماعية المستمرة في غزّة، والتي راح ضحيتها حتّى الآن أكثر من 53 ألف شهيد، لا تزال تتفاعل دوليًا، وسط اتهامات متزايدة لتل أبيب بارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية. وبينما كانت إدارة بايدن تغرق تدريجيًا في التورط والدفاع السياسي عن 'إسرائيل'، يبدو أن ترامب -بعكس المتوقع- قرر أن يؤجل العناق العلني مع نتنياهو إلى توقيت آخر. ورغم تأييده المعلن لجرائم الحرب، وتصريحه الشهير بأنه 'سيرسل لـ'إسرائيل' كلّ ما تحتاجه لإنهاء المهمّة'، فإن استمرار الحرب دون نهاية، والبطء 'الإسرائيلي' في إنجاز 'الانتصار'، قد يضع ترامب في موقف سياسي محرج، يُفقده أوراقه في ملفات أكثر إستراتيجية، مثل إعادة إعمار غزّة على الطريقة 'الترامبية'، أو تعزيز تحالفاته الاقتصادية في الخليج. المصالح أولًا: الخليج منصة للصفقات وليس عبء الحروب في الجولة الحالية، يُنظر إلى الخليج كمنصة لتكثيف الاستثمارات، وتوسيع حضور منظمة ترامب في الأسواق الإقليمية. بين الذكاء الاصطناعي والطاقة والتعدين، يريد ترامب أن يعيد تعريف وجوده في المنطقة لا كقوة عسكرية فقط، بل كمستثمر عابر للحدود. بالمقابل، تشكّل 'إسرائيل' حاليًّا عبئًا أخلاقيًا وسياسيًا يصعب تحويله إلى منصة تجارية، ناهيك عن صعوبة تسويقه إعلاميًا في ظل المجازر اليومية بغزّة. ومع تحوّل الخليج إلى نقطة انطلاق لـ'صفقات القرن'، يصبح من الطبيعي أن يتجنّب ترامب الظهور في سياق حرب مفتوحة لا يعرف كيف تنتهي، ولا كيف يربح منها فعليًا سياسيًا أو اقتصاديًا. التوتر مع نتنياهو: اختلافات في الأسلوب والمصالح وفق تقارير متعددة، ومنها تحقيق لـ'NBC News'، فإن العلاقة بين ترامب ونتنياهو ليست في أفضل حالاتها. فنتنياهو غاضب من إعلان ترامب وقف العمليات العسكرية ضدّ القوات المسلحة اليمنية، وقلق من فتور الرئيس الأميركي تجاه ضرب إيران. كما لم يستسغ سلوك نتنياهو في تأخير 'الحسم في غزّة'، ما يُعطّل رؤية ترامب لشرق أوسط جديد تحكمه الصفقات العقارية، لا العمليات العسكرية التي لا تنتهي. كما تُظهر التسريبات أن ترامب غير مرتاح لمسار التطبيع بين السعودية و'إسرائيل'. فهو يفضّل صفقة كبيرة برعاية أميركية واضحة، وليس انخراطًا مشروطًا وخجولًا. ويبدو أن إدارة ترامب بدأت تخلّيها عن شرط التطبيع كمفتاح للدعم الأميركي للبرنامج النووي السعودي، وهو ما يشكّل خيبة أمل كبرى لنتنياهو. 'ريفيرا الشرق الأوسط': حلم ترامب يبدأ من أنقاض غزّة لا من 'إسرائيل' صرّح ترامب مؤخرًا بأن الولايات المتحدة 'ستتولى أمر قطاع غزّة، وسنقوم بعمل رائع هناك. سنملكه'. هذه الجملة، على قساوتها، تكشف بوضوح عقيدة ترامب تجاه غزّة: إنها فرصة تجارية، وليست فقط قضية إنسانية أو سياسية. ولكي يتحقق هذا المشروع -الذي يمكن تسميته بـ'ريفيرا الشرق الأوسط'- لا بد من أن تنتهي الحرب أولًا. ولكن بما أن 'إسرائيل' تُبطئ العملية، وتُغرق ترامب في تبعاتها الحقوقية والسياسية، فإن من الأفضل له تجنّب الارتباط المباشر بتل أبيب في هذه المرحلة. بعبارة أوضح: ترامب لا يعارض إبادة غزّة، لكنّه يعارض الإبادة البطيئة، لأنها تُفسد عليه مشروعه التالي. توازنات سياسية داخل أميركا: بين اللوبي 'الإسرائيلي' وقاعدة ترامب الشعبية يبدو ترامب اليوم أكثر حذرًا في تفاعله مع القضايا 'الإسرائيلية'، بسبب تحوّل البيئة السياسية داخل الولايات المتحدة. فبينما لا يزال اللوبي 'الإسرائيلي' يحظى بنفوذ واسع، إلا أن أصواتًا داخل القاعدة اليمينية بدأت تتململ من الدعم غير المشروط 'لإسرائيل'، خصوصًا في ظل كلفة الحرب على صورة أميركا ومكانتها الدولية. وبينما يستضيف ترامب رموزًا صهيونية مثل إيتمار بن غفير في منتجع مارالاغو، فهو يحرص على أن تبقى هذه اللقاءات خلف الأبواب، لا على جداول الجولات الرسمية، خشية استغلالها انتخابيًا ضدّه من خصومه الديمقراطيين أو حتّى من داخل الحزب الجمهوري. 'إسرائيل' باقية في الظل: نفوذها حاضر لكن بعيدًا عن الضوء رغم كلّ ما سبق، لا يعني غياب 'إسرائيل' عن الزيارة أنها غائبة عن القرار. فالنفوذ 'الإسرائيلي' حاضر بقوة عبر ملفات عدة، منها مستقبل غزّة، والهواجس الخليجية من إيران، وتوازنات ما بعد الأسد في سورية. كما أن حضور بن غفير في فلوريدا، واللقاءات المستمرة مع الجمهوريين، يؤكد أن التنسيق السياسي لم ينقطع، بل إنه أكثر راحة حين يكون خلف الكواليس. إن عدم زيارة ترامب 'لإسرائيل' ليس انعكاسًا لانهيار العلاقة، بل نتاج براغماتية سياسية وتجارية صارمة. فالحرب في غزّة تحوّلت من فرصة إلى عائق، ونتنياهو بات شريكًا صعبًا، والتطبيع لم يعد شرطًا، والمصالح الاقتصادية تُحتّم التركيز على الخليج. أما 'إسرائيل'، فتبقى في الخلفية، تدير معاركها، وتنتظر دورها في مشاريع ترامب القادمة، من دون صورة جماعية هذه المرة. ‎2025-‎05-‎18 The post الهروب من تل أبيب: جولة ترامب الخليجية تكشف هشاشة 'التحالف المقدّس'!محمد الأيوبي first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store