أحدث الأخبار مع #دمحمدفؤاد


غرب الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- غرب الإخبارية
*د.محمد فؤاد استشاري أمراض النساء والولادة
يعرف الدكتور محمد فؤاد سليم استشاري أمراض النساء والولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض الألياف الرحمية (Uterine Fibroids)بأنها أورام غير سرطانية (حميدة) تنمو في جدار الرحم أو عليه، وتُعرف أيضًا باسم الأورام الليفية أو الورم العضلي،مشيراً إلى أنها تتكون من نسيج عضلي وألياف ضامة،وتختلف في الحجم من صغيرة جدًا (بحجم حبة البازلاء) إلى كبيرة (بحجم بطيخة)،جاء ذلك في حوار مع د.محمد فؤاد استشاري أمراض النساء والولادة بمستشفيات الحمادي بالرياض،وفيما يلي نص الحوار: ما أسباب الألياف الرحمية؟ -السبب الدقيق غير معروف، لكن هناك عوامل تلعب دورًا مهماً في ذلك،ومنها:الهرمونات: الإستروجين والبروجسترون يحفزان نموها،والعوامل الوراثية:وجود تاريخ عائلي يزيد من الاحتمال،والسمنة، تأخر الحمل،أو بدء الدورة الشهرية في سن مبكرة. وماذا عن الأعراض؟ -قد لا تسبب الألياف أعراضًا في بعض الحالات،لكن عند ظهورها تشمل:نزيف حيضي غزير أو مؤلم،وألم في الحوض أو أسفل الظهر،والشعور بضغط في الحوض،وكثرة التبول أو صعوبة إفراغ المثانة(إذا ضغطت الألياف على المثانة)،و وصعوبة في الحمل أو الإجهاض المتكرر (في حالات نادرة)،وتضخم البطن إذا كانت الألياف كبيرة. وكيف يكون التشخيص؟ -يتم التشخيص عادةً من خلال: فحص الحوض،والتصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار)،والرنين المغناطيسي (MRI) في بعض الحالات. وما طرق العلاج؟ -يعتمد العلاج على شدة الأعراض، حجم الألياف،وعمر المرأة،والمتابعة فقط:إذا كانت الألياف صغيرة ولا تسبب أعراضًا،وبالنسبة للأدوية هناك مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الألم، الأدوية الهرمونية(مثل:حبوب منع الحمل أو اللولب الهرموني) لتقليل النزيف،وأدوية تقلص الألياف (مثل أغونيستات GnRH). وماذا عن الإجراءات غير الجراحية،والجراحية؟ -الانصمام الشرياني الرحمي (UAE) لتقليل تدفق الدم إلى الألياف،أما الجراحة فتكون عن طريق استئصال الألياف فى حالة الرغبة فى الانجاب فقط (Myomectomy) لإزالة الألياف مع الاحتفاظ بالرحم، واستئصال الرحم (Hysterectomy) في الحالات الشديدة أو إذا لم تعد المرأة ترغب بالإنجاب. وهل من إضافات أخرى؟ -الألياف الرحمية شائعة،خاصة عند النساء في سن 30-50، وغالبًا ما تتقلص بعد انقطاع الطمث بسبب انخفاض مستويات الهرمونات،ويجب على المرأة استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب لحالتها، حيث يعتمد القرار على: حجم وموقع الألياف،وشدة الأعراض،وصحة المرأة العامة، ورغبة المرأة في الحفاظ على الرحم للرغبة فى الإنجاب. أما استئصال الألياف من الرحم (الأورام الليفية)؛فتحتاج المرأة إلى استئصال الألياف من الرحم في الحالات التالية: 1.الأورام الليفية الكبيرة:التي تسبب أعراضًا مثل:النزيف الشديد أو الألم الحوضي. 2.الأورام الليفية المتعددة:التي تسبب أعراضًا مزعجة. 3.الأورام الليفية التي تسبب مشاكل في الحمل:مثل: الإجهاض المتكرر أو الولادة المبكرة. 4.الأورام الليفية التي تسبب ضغطًا على الأعضاء المجاورة: مثل:المثانة أو المستقيم. وماذا عن استئصال الرحم؟ -يجب استئصال الرحم في الحالات التالية: 1.الأورام الليفية الكبيرة جدًا: التي لا يمكن استئصالها بشكل منفصل. 2.النزيف الشديد والمزمن:الذي لا يستجيب للعلاج الدوائي أو الجراحي. 3.سرطان الرحم أو عنق الرحم: في بعض الحالات. 4.الأورام الليفية التي تسبب أعراضًا شديدة:ولايمكن علاجها بطرق أخرى. وهل كل السيدات التي يعانين من نزيف قبل سن اليأس يحتجن إلى استئصال الرحم؟ -لا،ليس كل السيدات اللاتي يعانين من النزيف حول سن اليأس بحاجة إلى استئصال الرحم،والنزيف في هذه المرحلة قد يكون ناتجًا عن أسباب مختلفة،مثل:التغيرات الهرمونية،الأورام الليفية،بطانة الرحم السميكة،أو حالات أخرى, والعلاج يعتمد على السبب، شدة الأعراض،والحالة الصحية العامة للمرأة. أما الخيارات العلاجية قد تشمل: •العلاج الهرموني:لتنظيم النزيف. •الأدوية: مثل:مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو الأدوية التي تقلل النزيف. •الإجراءات البسيطة:مثل:كشط بطانة الرحم أو استئصال بطانة الرحم (Endometrial ablation). •المتابعة الطبية:إذا كان النزيف خفيفًا وغير مقلق. استئصال الرحم يُعتبر خيارًا في الحالات الشديدة،مثل: •النزيف الغزير الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى. •وجود أورام ليفية كبيرة أو سرطان الرحم. •تفضيل المرأة لهذا الخيار بعد مناقشة المخاطر والفوائد.


غرب الإخبارية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- غرب الإخبارية
للمرأة..معلومات تهمك حول سن الخمسين
بواسطة : غرب - التحرير 1.0K المصدر - د.محمد فؤاد سليم/أستاذ أمراض النساء والتوليد..الاستشاري بمستشفيات الحمادي بالرياض ما هو انقطاع الطمث(سن اليأس)؟ هو توقف الدورة الشهرية بشكل طبيعي،في هذا الوقت، يتوقف المبيضان عن إطلاق البويضات وعن إنتاج هرموني الإستروجين والبروجستيرون. ويحدث انقطاع الطمث في العادة بين سن 45 عامًا و55 عامًا. ويبلغ متوسط العُمر الذي يحدث فيه انقطاع الطمث50 عامًا. لا يحدث انقطاع الطمث دفعة واحدة؛فهو "نقلة" تستغرق 4 سنوات من المهم أن تراجع المرأة حول سن اليأس الطبيب إذا لاحظت أي تغييرات غير طبيعية أو إذا كانت تعاني من أعراض تؤثر على جودة حياتها. فيما يلي الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب: 1.أعراض شديدة لانقطاع الطمث: •الهبات الساخنة الشديدة التي تؤثر على النوم أو الأنشطة اليومية. •التعرق الليلي المفرط المصحوب بالأرق. •تقلبات مزاجية حادة،مثل: القلق أو الاكتئاب. •ضعف الرغبة الجنسية بشكل ملحوظ. 2.اضطرابات الدورة الشهرية: إذا أصبحت الدورة الشهرية: •غير منتظمة للغاية(مثل: طول الفاصل بين الدورات أو قصره بشكل مفرط). •غزيرة أو مطولة بشكل غير طبيعي. •مصحوبة بتجلطات كبيرة أو نزيف بين الدورات. •نزيف بعد انقطاع الطمث (بعد مرور 12 شهرًا على آخر دورة شهرية). 3-تشمل الأعراض التي تستدعي الانتباه: •نزيف مهبلي غير طبيعي (خاصة بعد العلاقة الزوجية أو بعد انقطاع الطمث). •ألم في الحوض •إفرازات مهبلية غير طبيعية. 4.تغيرات جسدية غير مبررة: •ألم في الثديين أو تغيرات في شكلهما. •تساقط الشعر أو نمو الشعر في أماكن غير مرغوبة. 5.تاريخ عائلي مع الأمراض السرطانية: •إذا كان هناك تاريخ عائلي لأمراض مثل: •سرطان الثدي أو المبيض او القولون. التشخيص المبكر لسرطان الرحم يلعب دورًا مهمًا في تحسين فرص العلاج والشفاء،ويتم التشخيص المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة والإجراءات الوقائية التي تشمل: .الفحص السريري والجسدي: •يشمل فحص الحوض بالسونار لتحديد أي تغييرات غير طبيعية. سرطان الثدي من الذي يجب أن يخضع للكشف عن سرطان الثدي السيدات؟ 1-بدءًا من سن الأربعين. 2-وقد يحتاج بعض الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الثدي إلى بدء إجراء الكشف قبل سن الأربعين،وعلى سبيل المثال، قد يكون هذا هو الحال إذا كان لديك جينات معينة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. 3-وبشكل عام، يستمر إجراء الكشف بانتظام باستخدام تصوير الثدي الشعاعي حتى سن 74 عامًا. التشخيص المبكر لسرطان الثدي من خلال عدة وسائل وأساليب،منها: 1.الفحص الذاتي للثدي: •ينصح النساء بإجراء الفحص الذاتي مرة شهرياً بعد انتهاء الدورة الشهرية،حيث يتم ملاحظة أي تغييرات غير طبيعية في شكل الثدي، مثل: •كتل أو تورم. •تغير في الحجم أو الشكل. •إفرازات غير طبيعية من الحلمة. •تغيرات في الجلد مثل الاحمرار أو التجاعيد. ماذا عن فحوص الثدي اليدوية؟ لم يعد العديد من الخبراء يعتقدون أن فحوص الثدي التي يجريها الطبيب مفيدة للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض في الثدي. فمعظم الكتل التي يتم العثور عليها عند فحص الطبيب للثدي ليست في الواقع سرطانًا،كما لم تجد الدراسات أن الجمع بين فحص الثدي اليدوي وتصوير الثدي الشعاعي أفضل من إجراء تصوير الثدي الشعاعي وحده. 2.تصوير الثدي الشعاعي (الماموجرام): الاختبار الرئيسي المُستخدم للكشف عن سرطان الثدي هو نوع خاص من الأشعة السينية •يعتبر الماموجرام الطريقة الأكثر فعالية للكشف المبكر. •يُوصى به للنساء: •كل سنتين بدءاً من عمر 40 عامًا. •أو قبل ذلك إذا كانت هناك عوامل خطورة (مثل التاريخ العائلي). ما الذي يحدث خلال تصوير الثدي الشعاعي(الماموجرام)؟ سيتم تصوير ثدييك بالأشعة السينية واحدًا بعد الآخر خلال تصوير الثدي الشعاعي. يتم تصوير كل ثدي بالأشعة السينية مرتين في العادة، مرة من أعلى لأسفل ومرة من جانب إلى الجانب الآخر. وذلك حتى يتمكن الطبيب من إلقاء نظرة فاحصة على جميع الأنسجة،ولتسهيل رؤية نسيج الثدي،سيتم تسطيح كل ثدي بين لوحين. قد يكون إجراء تصوير الثدي الشعاعي غير مريح، لكنه لا يستغرق سوى بضع ثوانٍ. ماذا لو كانت نتائج تصوير الثدي الشعاعي الخاص بي غير طبيعية؟ إذا كانت نتائج تصوير الثدي الشعاعي الخاص بك غير طبيعية،فحاول ألا تصاب بالذعر. ففي 9 من كل 10 حالات،يتضح أن نتيجة تصوير الثدي الشعاعي غير الطبيعية ليست سرطان ثدي. ستحتاج إلى إجراء مزيد من الاختبارات لمعرفة التشخيص. قد يُقتَرَح التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي إذا أظهر تصوير الثدي الشعاعي أن الثديين كثيفان جدًا لدرجة قد تجعل قراءة صورة الثدي بالموجرام أكثر صعوبة. إذا أظهرت هذه الاختبارات أي نتائج مثيرة للشك، فعلى الأرجح سيطلب طبيبك أخذ خزعة.. 3-الفحص بالموجات الصوتية •يُستخدم كأداة مساعدة للكشف عن الكتل، خصوصاً عند النساء الأصغر سناً اللواتي يمتلكن أنسجة ثديية كثيفة. 4.الفحص بالرنين المغناطيسي. هل إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي بدلاً من تصوير الثدي الشعاعي؟ إن إجراء الكشف على الثدي باستخدام الرنين المغناطيسي لا يصلح للجميع؛فبالمقارنة بتصوير الثدي الشعاعي، يعطي التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي عددًا أكبر من "النتائج الإيجابية الخاطئة" ويؤدي أحيانًا إلى إجراء خزعات غير ضرورية. ومع ذلك،فإن التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي يُستخدم أحيانًا في الأشخاص المعرضين لخطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي. لايحل التصوير بالرنين المغناطيسي محل تصوير الثدي الشعاعي،وهو يُستخدم إلى جانب تصوير الثدي الشعاعي للأشخاص الذين يحتاجون إليه. 5.الفحوصات الجينية: BRACA GENES •تُجرى للسيدات اللواتي لديهن تاريخ عائلي قوي مع سرطان الثدي أو المبيض لتحديد الطفرات الجينية المسبب أهمية التشخيص المبكر: •زيادة نسب الشفاء:في حالة اكتشاف السرطان مبكرًا، تكون نسب الشفاء عالية جدًا. •تجنب العلاجات المكثفة: يساهم التشخيص المبكر في تقليل الحاجة إلى العلاجات القاسية مثل العلاج الكيميائي. •تحسين جودة الحياة: الكشف المبكر يساعد في تقليل التأثير النفسي والجسدي للمرض.