أحدث الأخبار مع #دوراستوك


الديار
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الديار
إعادة بناء وجه موزارت تكشف ملامحه الغامضة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تمكن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه الموسيقار الشهير، فولفغانغ أماديوس موزارت، باستخدام جمجمة يعتقد أنها تعود إليه، في محاولة لحل اللغز الذي طالما أحاط بمظهره الحقيقي. فلطالما ظل شكل موزارت غير مؤكد، حيث لم تنج سوى صور قليلة له، أغلبها غير مكتمل أو يعود لطفولته، في حين تم رسم معظم صوره الشهيرة بعد وفاته بفترة طويلة. وفي عام 1962، كتب عالم الموسيقى ألفريد أينشتاين قائلا: "لم تنج أي بقايا أرضية لموزارت باستثناء بضع صور بائسة، لا يوجد منها اثنتان متشابهتان". وقاد شيشرون مورايس، الخبير في إعادة بناء الوجوه الجنائية، فريقا دوليا لاستخدام تقنيات حديثة في إعادة تشكيل ملامح موزارت. وأوضح أنه تعرّف على الجمجمة بالصدفة أثناء مشاركته في مشروع آخر، مضيفا: "نعمل منذ أكثر من عقد على تقريبات الوجه، ونساعد فرق الطب الشرعي في الشرطة، ونقوم بإعادة بناء الشخصيات التاريخية باستمرار". وبدأ الفريق بإعادة بناء الجمجمة افتراضيا، مستخدمين صورا تحتوي على مراجع مكانية. ورغم عدم وجود الفك السفلي وفقدان بعض الأسنان، تمكنوا من استكمال معالمها بالاعتماد على البيانات الإحصائية والتماسك التشريحي. واعتمدت إعادة البناء على تقنيات متعددة، من بينها تحديد سماكة الأنسجة الرخوة لتحديد ملامح الوجه، بالإضافة إلى تحليل قياسات الأنف والأذنين والشفتين استنادا إلى بيانات لمئات الأوروبيين البالغين. كما استخدم الفريق تقنية "التشوه التشريحي"، حيث تم ضبط رأس متبرع افتراضي ليتناسب مع أبعاد الجمجمة المنسوبة إلى موزارت. وأسفرت هذه الجهود عن تمثال نصفي يظهر وجه موزارت، تم استكماله بتفاصيل مثل الشعر والملابس وفقا للموضة السائدة في عصره. وأكد مورايس أن الوجه النهائي بدا "رشيقا"، متوافقا مع صورتين نادرتين بقيتا من حياة موزارت، هما صورة غير مكتملة رسمها جوزيف لانج عام 1783، والتي وصفتها زوجة موزارت، كونستانس، بأنها "أفضل صورة له"، ورسم بقلم دورا ستوك عام 1789. وأشار مورايس إلى أن أشهر صورة لموزارت، التي رسمتها باربرا كرافت عام 1819، جاءت بعد 28 عاما من وفاته، ما يجعل مدى دقتها موضع تساؤل. ولا تزال هوية الجمجمة محل جدل، إذ يعتقد أنها استخرجت بعد وفاة موزارت بعشر سنوات، عندما تذكر حفار قبور موقع دفنه غير المميز في فيينا. وقد تنقلت بين عدة مالكين قبل أن توهب لمتحف موزارت في سالزبورغ عام 1902. وقد قدمت الدراسات العلمية نتائج متضاربة حول صحة نسبها لموزارت، لكن مورايس أوضح أن "الجمجمة تحمل خصائص متوافقة مع صوره في حياته"، ما يضيف مزيدا من الغموض إلى القضية. وأعرب مورايس عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع قائلا: "أنا من عشاق الموسيقى الكلاسيكية، وأستمع إليها يوميا، وفي كثير من الأحيان، تصادفني مقطوعات موزارت في قائمة التشغيل الخاصة بي". توفي موزارت في فيينا يوم 5 ديسمبر 1791 عن عمر ناهز 35 عاما، ولا يزال سبب وفاته غير معروف.

مصرس
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
لأول مرة منذ 230 عاما، إعادة بناء وجه موزارت تكشف ملامحه الغامضة
موزارت، نجح فريق من العلماء من إعادة بناء وجه الموسيقار الشهير فولفجانج أماديوس موزارت، باستخدام جمجمة يعتقد أنها تعود إليه، في محاولة لحل اللغز الذي طالما أحاط بمظهره الحقيقي. إعادة بناء وجه الموسيقار الشهير موزارتلطالما ظل شكل موزارت غير مؤكد، حيث لم تنج سوى صور قليلة له، أغلبها غير مكتمل أو يعود لطفولته، في حين تم رسم معظم صوره الشهيرة بعد وفاته بفترة طويلة.وفي عام 1962، كتب عالم الموسيقى ألفريد أينشتاين قائلًا: "لم تنج أي بقايا أرضية لموزارت باستثناء بضع صور بائسة، لا يوجد منها اثنتان متشابهتان".وقاد شيشرون مورايس، الخبير في إعادة بناء الوجوه الجنائية، فريقًا دوليًّا لاستخدام تقنيات حديثة في إعادة تشكيل ملامح موزارت.جمجمة موزارت وأوضح أنه تعرَّف على الجمجمة بالصدفة أثناء مشاركته في مشروع آخر، مضيفًا: "نعمل منذ أكثر من عقد على تقريبات الوجه، ونساعد فرق الطب الشرعي في الشرطة، ونقوم بإعادة بناء الشخصيات التاريخية باستمرار".وبدأ الفريق بإعادة بناء الجمجمة افتراضيًّا، مستخدمين صورًا تحتوي على مراجع مكانية. ورغم عدم وجود الفك السفلي وفقدان بعض الأسنان، تمكنوا من استكمال معالمها بالاعتماد على البيانات الإحصائية والتماسك التشريحي.واعتمدت إعادة البناء على تقنيات متعددة، من بينها تحديد سماكة الأنسجة الرخوة لتحديد ملامح الوجه، بالإضافة إلى تحليل قياسات الأنف والأذنين والشفتين استنادا إلى بيانات لمئات الأوروبيين البالغين.كما استخدم الفريق تقنية "التشوه التشريحي"، حيث تم ضبط رأس متبرع افتراضي ليتناسب مع أبعاد الجمجمة المنسوبة إلى موزارت.وأسفرت هذه الجهود عن تمثال نصفي يظهر وجه موزارت، تم استكماله بتفاصيل مثل الشعر والملابس وفقا للموضة السائدة في عصره.وأكد مورايس أن الوجه النهائي بدا "رشيقا"، متوافقا مع صورتين نادرتين بقيتا من حياة موزارت، هما صورة غير مكتملة رسمها جوزيف لانج عام 1783، والتي وصفتها زوجة موزارت، كونستانس، بأنها "أفضل صورة له"، ورسم بقلم دورا ستوك عام 1789.وأشار مورايس إلى أن أشهر صورة لموزارت، التي رسمتها باربرا كرافت عام 1819، جاءت بعد 28 عاما من وفاته، ما يجعل مدى دقتها موضع تساؤل.ولا تزال هوية الجمجمة محل جدل، إذ يعتقد أنها استخرجت بعد وفاة موزارت بعشر سنوات، عندما تذكر حفار قبور موقع دفنه غير المميز في فيينا. وقد تنقلت بين عدة مالكين قبل أن توهب لمتحف موزارت في سالزبورج عام 1902. وقد قدمت الدراسات العلمية نتائج متضاربة حول صحة نسبها لموزارت، لكن مورايس أوضح أن "الجمجمة تحمل خصائص متوافقة مع صوره في حياته"، ما يضيف مزيدا من الغموض إلى القضية.وأعرب مورايس عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع قائلا: "أنا من عشاق الموسيقى الكلاسيكية، وأستمع إليها يوميا، وفي كثير من الأحيان، تصادفني مقطوعات موزارت في قائمة التشغيل الخاصة بي".توفي موزارت في فيينا يوم 5 ديسمبر 1791 عن عمر ناهز 35 عاما، ولا يزال سبب وفاته غير معروف. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

سرايا الإخبارية
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
لأول مرة منذ 230 عامًا .. إعادة بناء وجه "موزارت" تكشف ملامحه الغامضة
سرايا - تمكن فريق من العلماء من إعادة بناء وجه الموسيقار الشهير، فولفغانغ أماديوس موزارت، باستخدام جمجمة يعتقد أنها تعود إليه، في محاولة لحل اللغز الذي طالما أحاط بمظهره الحقيقي. لطالما ظل شكل موزارت غير مؤكد، حيث لم تنج سوى صور قليلة له، أغلبها غير مكتمل أو يعود لطفولته، في حين تم رسم معظم صوره الشهيرة بعد وفاته بفترة طويلة. وفي عام 1962، كتب عالم الموسيقى ألفريد أينشتاين قائلا: "لم تنج أي بقايا أرضية لموزارت باستثناء بضع صور بائسة، لا يوجد منها اثنتان متشابهتان". وقاد شيشرون مورايس، الخبير في إعادة بناء الوجوه الجنائية، فريقا دوليا لاستخدام تقنيات حديثة في إعادة تشكيل ملامح موزارت. وأوضح أنه تعرّف على الجمجمة بالصدفة أثناء مشاركته في مشروع آخر، مضيفا: "نعمل منذ أكثر من عقد على تقريبات الوجه، ونساعد فرق الطب الشرعي في الشرطة، ونقوم بإعادة بناء الشخصيات التاريخية باستمرار". وبدأ الفريق بإعادة بناء الجمجمة افتراضيا، مستخدمين صورا تحتوي على مراجع مكانية. ورغم عدم وجود الفك السفلي وفقدان بعض الأسنان، تمكنوا من استكمال معالمها بالاعتماد على البيانات الإحصائية والتماسك التشريحي. واعتمدت إعادة البناء على تقنيات متعددة، من بينها تحديد سماكة الأنسجة الرخوة لتحديد ملامح الوجه، بالإضافة إلى تحليل قياسات الأنف والأذنين والشفتين استنادا إلى بيانات لمئات الأوروبيين البالغين. كما استخدم الفريق تقنية "التشوه التشريحي"، حيث تم ضبط رأس متبرع افتراضي ليتناسب مع أبعاد الجمجمة المنسوبة إلى موزارت. وأسفرت هذه الجهود عن تمثال نصفي يظهر وجه موزارت، تم استكماله بتفاصيل مثل الشعر والملابس وفقا للموضة السائدة في عصره. وأكد مورايس أن الوجه النهائي بدا "رشيقا"، متوافقا مع صورتين نادرتين بقيتا من حياة موزارت، هما صورة غير مكتملة رسمها جوزيف لانج عام 1783، والتي وصفتها زوجة موزارت، كونستانس، بأنها "أفضل صورة له"، ورسم بقلم دورا ستوك عام 1789. وأشار مورايس إلى أن أشهر صورة لموزارت، التي رسمتها باربرا كرافت عام 1819، جاءت بعد 28 عاما من وفاته، ما يجعل مدى دقتها موضع تساؤل. ولا تزال هوية الجمجمة محل جدل، إذ يعتقد أنها استخرجت بعد وفاة موزارت بعشر سنوات، عندما تذكر حفار قبور موقع دفنه غير المميز في فيينا. وقد تنقلت بين عدة مالكين قبل أن توهب لمتحف موزارت في سالزبورغ عام 1902. وقد قدمت الدراسات العلمية نتائج متضاربة حول صحة نسبها لموزارت، لكن مورايس أوضح أن "الجمجمة تحمل خصائص متوافقة مع صوره في حياته"، ما يضيف مزيدا من الغموض إلى القضية. وأعرب مورايس عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع قائلا: "أنا من عشاق الموسيقى الكلاسيكية، وأستمع إليها يوميا، وفي كثير من الأحيان، تصادفني مقطوعات موزارت في قائمة التشغيل الخاصة بي". توفي موزارت في فيينا يوم 5 ديسمبر 1791 عن عمر ناهز 35 عاما، ولا يزال سبب وفاته غير معروف.


فيتو
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- فيتو
لأول مرة منذ 230 عاما، إعادة بناء وجه موزارت تكشف ملامحه الغامضة
موزارت، نجح فريق من العلماء من إعادة بناء وجه الموسيقار الشهير فولفجانج أماديوس موزارت، باستخدام جمجمة يعتقد أنها تعود إليه، في محاولة لحل اللغز الذي طالما أحاط بمظهره الحقيقي. إعادة بناء وجه الموسيقار الشهير موزارت لطالما ظل شكل موزارت غير مؤكد، حيث لم تنج سوى صور قليلة له، أغلبها غير مكتمل أو يعود لطفولته، في حين تم رسم معظم صوره الشهيرة بعد وفاته بفترة طويلة. وفي عام 1962، كتب عالم الموسيقى ألفريد أينشتاين قائلًا: "لم تنج أي بقايا أرضية لموزارت باستثناء بضع صور بائسة، لا يوجد منها اثنتان متشابهتان". وقاد شيشرون مورايس، الخبير في إعادة بناء الوجوه الجنائية، فريقًا دوليًّا لاستخدام تقنيات حديثة في إعادة تشكيل ملامح موزارت. جمجمة موزارت وأوضح أنه تعرَّف على الجمجمة بالصدفة أثناء مشاركته في مشروع آخر، مضيفًا: "نعمل منذ أكثر من عقد على تقريبات الوجه، ونساعد فرق الطب الشرعي في الشرطة، ونقوم بإعادة بناء الشخصيات التاريخية باستمرار". وبدأ الفريق بإعادة بناء الجمجمة افتراضيًّا، مستخدمين صورًا تحتوي على مراجع مكانية. ورغم عدم وجود الفك السفلي وفقدان بعض الأسنان، تمكنوا من استكمال معالمها بالاعتماد على البيانات الإحصائية والتماسك التشريحي. واعتمدت إعادة البناء على تقنيات متعددة، من بينها تحديد سماكة الأنسجة الرخوة لتحديد ملامح الوجه، بالإضافة إلى تحليل قياسات الأنف والأذنين والشفتين استنادا إلى بيانات لمئات الأوروبيين البالغين. كما استخدم الفريق تقنية "التشوه التشريحي"، حيث تم ضبط رأس متبرع افتراضي ليتناسب مع أبعاد الجمجمة المنسوبة إلى موزارت. وأسفرت هذه الجهود عن تمثال نصفي يظهر وجه موزارت، تم استكماله بتفاصيل مثل الشعر والملابس وفقا للموضة السائدة في عصره. وأكد مورايس أن الوجه النهائي بدا "رشيقا"، متوافقا مع صورتين نادرتين بقيتا من حياة موزارت، هما صورة غير مكتملة رسمها جوزيف لانج عام 1783، والتي وصفتها زوجة موزارت، كونستانس، بأنها "أفضل صورة له"، ورسم بقلم دورا ستوك عام 1789. وأشار مورايس إلى أن أشهر صورة لموزارت، التي رسمتها باربرا كرافت عام 1819، جاءت بعد 28 عاما من وفاته، ما يجعل مدى دقتها موضع تساؤل. ولا تزال هوية الجمجمة محل جدل، إذ يعتقد أنها استخرجت بعد وفاة موزارت بعشر سنوات، عندما تذكر حفار قبور موقع دفنه غير المميز في فيينا. وقد تنقلت بين عدة مالكين قبل أن توهب لمتحف موزارت في سالزبورج عام 1902. وقد قدمت الدراسات العلمية نتائج متضاربة حول صحة نسبها لموزارت، لكن مورايس أوضح أن "الجمجمة تحمل خصائص متوافقة مع صوره في حياته"، ما يضيف مزيدا من الغموض إلى القضية. وأعرب مورايس عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع قائلا: "أنا من عشاق الموسيقى الكلاسيكية، وأستمع إليها يوميا، وفي كثير من الأحيان، تصادفني مقطوعات موزارت في قائمة التشغيل الخاصة بي". توفي موزارت في فيينا يوم 5 ديسمبر 1791 عن عمر ناهز 35 عاما، ولا يزال سبب وفاته غير معروف. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

روسيا اليوم
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- روسيا اليوم
لأول مرة منذ 230 عاما.. إعادة بناء وجه موزارت تكشف ملامحه الغامضة
لطالما ظل شكل موزارت غير مؤكد، حيث لم تنج سوى صور قليلة له، أغلبها غير مكتمل أو يعود لطفولته، في حين تم رسم معظم صوره الشهيرة بعد وفاته بفترة طويلة. وفي عام 1962، كتب عالم الموسيقى ألفريد أينشتاين قائلا: "لم تنج أي بقايا أرضية لموزارت باستثناء بضع صور بائسة، لا يوجد منها اثنتان متشابهتان". وقاد شيشرون مورايس، الخبير في إعادة بناء الوجوه الجنائية، فريقا دوليا لاستخدام تقنيات حديثة في إعادة تشكيل ملامح موزارت. وأوضح أنه تعرّف على الجمجمة بالصدفة أثناء مشاركته في مشروع آخر، مضيفا: "نعمل منذ أكثر من عقد على تقريبات الوجه، ونساعد فرق الطب الشرعي في الشرطة، ونقوم بإعادة بناء الشخصيات التاريخية باستمرار". Mozart's true face is revealed for the first time in 230 YEARS — Daily Mail Australia (@DailyMailAU) February 28, 2025 وبدأ الفريق بإعادة بناء الجمجمة افتراضيا، مستخدمين صورا تحتوي على مراجع مكانية. ورغم عدم وجود الفك السفلي وفقدان بعض الأسنان، تمكنوا من استكمال معالمها بالاعتماد على البيانات الإحصائية والتماسك التشريحي. واعتمدت إعادة البناء على تقنيات متعددة، من بينها تحديد سماكة الأنسجة الرخوة لتحديد ملامح الوجه، بالإضافة إلى تحليل قياسات الأنف والأذنين والشفتين استنادا إلى بيانات لمئات الأوروبيين البالغين. كما استخدم الفريق تقنية "التشوه التشريحي"، حيث تم ضبط رأس متبرع افتراضي ليتناسب مع أبعاد الجمجمة المنسوبة إلى موزارت. إقرأ المزيد بيع رسالة للموسيقار النمساوي موزارت بـ440 ألف يورو في مزاد علني وأسفرت هذه الجهود عن تمثال نصفي يظهر وجه موزارت، تم استكماله بتفاصيل مثل الشعر والملابس وفقا للموضة السائدة في عصره. وأكد مورايس أن الوجه النهائي بدا "رشيقا"، متوافقا مع صورتين نادرتين بقيتا من حياة موزارت، هما صورة غير مكتملة رسمها جوزيف لانج عام 1783، والتي وصفتها زوجة موزارت، كونستانس، بأنها "أفضل صورة له"، ورسم بقلم دورا ستوك عام 1789. وأشار مورايس إلى أن أشهر صورة لموزارت، التي رسمتها باربرا كرافت عام 1819، جاءت بعد 28 عاما من وفاته، ما يجعل مدى دقتها موضع تساؤل. ولا تزال هوية الجمجمة محل جدل، إذ يعتقد أنها استخرجت بعد وفاة موزارت بعشر سنوات، عندما تذكر حفار قبور موقع دفنه غير المميز في فيينا. وقد تنقلت بين عدة مالكين قبل أن توهب لمتحف موزارت في سالزبورغ عام 1902. وقد قدمت الدراسات العلمية نتائج متضاربة حول صحة نسبها لموزارت، لكن مورايس أوضح أن "الجمجمة تحمل خصائص متوافقة مع صوره في حياته"، ما يضيف مزيدا من الغموض إلى القضية. وأعرب مورايس عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع قائلا: "أنا من عشاق الموسيقى الكلاسيكية، وأستمع إليها يوميا، وفي كثير من الأحيان، تصادفني مقطوعات موزارت في قائمة التشغيل الخاصة بي". توفي موزارت في فيينا يوم 5 ديسمبر 1791 عن عمر ناهز 35 عاما، ولا يزال سبب وفاته غير معروف. المصدر: ديلي ميل