لأول مرة منذ 230 عاما.. إعادة بناء وجه موزارت تكشف ملامحه الغامضة
لطالما ظل شكل موزارت غير مؤكد، حيث لم تنج سوى صور قليلة له، أغلبها غير مكتمل أو يعود لطفولته، في حين تم رسم معظم صوره الشهيرة بعد وفاته بفترة طويلة.
وفي عام 1962، كتب عالم الموسيقى ألفريد أينشتاين قائلا: "لم تنج أي بقايا أرضية لموزارت باستثناء بضع صور بائسة، لا يوجد منها اثنتان متشابهتان".
وقاد شيشرون مورايس، الخبير في إعادة بناء الوجوه الجنائية، فريقا دوليا لاستخدام تقنيات حديثة في إعادة تشكيل ملامح موزارت. وأوضح أنه تعرّف على الجمجمة بالصدفة أثناء مشاركته في مشروع آخر، مضيفا: "نعمل منذ أكثر من عقد على تقريبات الوجه، ونساعد فرق الطب الشرعي في الشرطة، ونقوم بإعادة بناء الشخصيات التاريخية باستمرار".
Mozart's true face is revealed for the first time in 230 YEARS https://t.co/SQdKQmUtn6 — Daily Mail Australia (@DailyMailAU) February 28, 2025
وبدأ الفريق بإعادة بناء الجمجمة افتراضيا، مستخدمين صورا تحتوي على مراجع مكانية. ورغم عدم وجود الفك السفلي وفقدان بعض الأسنان، تمكنوا من استكمال معالمها بالاعتماد على البيانات الإحصائية والتماسك التشريحي.
واعتمدت إعادة البناء على تقنيات متعددة، من بينها تحديد سماكة الأنسجة الرخوة لتحديد ملامح الوجه، بالإضافة إلى تحليل قياسات الأنف والأذنين والشفتين استنادا إلى بيانات لمئات الأوروبيين البالغين.
كما استخدم الفريق تقنية "التشوه التشريحي"، حيث تم ضبط رأس متبرع افتراضي ليتناسب مع أبعاد الجمجمة المنسوبة إلى موزارت.
إقرأ المزيد بيع رسالة للموسيقار النمساوي موزارت بـ440 ألف يورو في مزاد علني
وأسفرت هذه الجهود عن تمثال نصفي يظهر وجه موزارت، تم استكماله بتفاصيل مثل الشعر والملابس وفقا للموضة السائدة في عصره.
وأكد مورايس أن الوجه النهائي بدا "رشيقا"، متوافقا مع صورتين نادرتين بقيتا من حياة موزارت، هما صورة غير مكتملة رسمها جوزيف لانج عام 1783، والتي وصفتها زوجة موزارت، كونستانس، بأنها "أفضل صورة له"، ورسم بقلم دورا ستوك عام 1789.
وأشار مورايس إلى أن أشهر صورة لموزارت، التي رسمتها باربرا كرافت عام 1819، جاءت بعد 28 عاما من وفاته، ما يجعل مدى دقتها موضع تساؤل.
ولا تزال هوية الجمجمة محل جدل، إذ يعتقد أنها استخرجت بعد وفاة موزارت بعشر سنوات، عندما تذكر حفار قبور موقع دفنه غير المميز في فيينا. وقد تنقلت بين عدة مالكين قبل أن توهب لمتحف موزارت في سالزبورغ عام 1902.
وقد قدمت الدراسات العلمية نتائج متضاربة حول صحة نسبها لموزارت، لكن مورايس أوضح أن "الجمجمة تحمل خصائص متوافقة مع صوره في حياته"، ما يضيف مزيدا من الغموض إلى القضية.
وأعرب مورايس عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع قائلا: "أنا من عشاق الموسيقى الكلاسيكية، وأستمع إليها يوميا، وفي كثير من الأحيان، تصادفني مقطوعات موزارت في قائمة التشغيل الخاصة بي".
توفي موزارت في فيينا يوم 5 ديسمبر 1791 عن عمر ناهز 35 عاما، ولا يزال سبب وفاته غير معروف.
المصدر: ديلي ميل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
ضحية قديمة لنيمار تظهر وتعلق على خيانته الجديدة (صورة)
ووفقا للتقارير فقد أقام نيمار حفلة خاصة استمرت يومين في منطقة داخلية بساو باولو بحضور عدد كبير من النساء وزعمت عارضة أزياء تدعى آني أواودا أنها كانت من بين المدعوات إلى هذه الحفلة وأنها التقت مع نيمار وتلقت مبلغا ضخما قدره 80 ألف ريال برازيلي من والد نيمار شخصيا مقابل عدم نشر فيديو يوضح تفاصيل الحفل. وفي العام الماضي ظهرت امرأة تدعى غابرييلا غاسبار وتدعي أن ابنتها البالغة 10 سنوات هي نتاج علاقة غير شرعية ربطتها باللاعب البرازيلي. وأوضحت غابرييلا أنها لجأت إلى المحكمة لإثبات أبوة نيمار لابنتها جازمين زوي وتطالب نيمار بنفقة قدرها 160 ألف ريال برازيلي شهريا (30 ألف يورو)، إلى جانب تحمله لكافة المصاريف التي تكبدتها على مدار الـ10 سنوات الماضية، سواء لإطعام ابنتها أو لإجراء الفحوصات الطبية أثناء الحمل والتي قدرتها بـ 2 مليون ريال برازيلي. وكتبت غابرييلا على "إنستغرام": "آمل أن يصدقني الناس الآن، من المحزن أن ينفق شخص 20 ألف ريال برازيلي على هؤلاء الفتيات، ولا يدفع ثمن تذكرة السفر لابنته إلى البرازيل لإجراء اختبار الحمض النووي". 🚨VEJA: A húngara Gabriela Gaspar, mãe da suposta filha do Neymar, postou um storie alfinetando o jogador após últimas notícias. — CHOQUEI (@choquei) March 16, 2025 وعى الصعيد الرياضي تعرضت مسيرة نيمار لنكسة جديدة بعد إصابته الأخيرة التي حرمته من العودة إلى منتخب البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026، حيث أعلن المدرب دوريفال جونيور في 14 مارس 2025 عن غياب اللاعب عن قائمته المختارة بسبب آلام في الفخذ الأيسر ما يعطل آماله في استعادة مستواه مع المنتخب بعد غياب دام 18 شهرا بسبب إصابات متكررة. المصدر: وسائل إعلام

روسيا اليوم
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
لأول مرة منذ 230 عاما.. إعادة بناء وجه موزارت تكشف ملامحه الغامضة
لطالما ظل شكل موزارت غير مؤكد، حيث لم تنج سوى صور قليلة له، أغلبها غير مكتمل أو يعود لطفولته، في حين تم رسم معظم صوره الشهيرة بعد وفاته بفترة طويلة. وفي عام 1962، كتب عالم الموسيقى ألفريد أينشتاين قائلا: "لم تنج أي بقايا أرضية لموزارت باستثناء بضع صور بائسة، لا يوجد منها اثنتان متشابهتان". وقاد شيشرون مورايس، الخبير في إعادة بناء الوجوه الجنائية، فريقا دوليا لاستخدام تقنيات حديثة في إعادة تشكيل ملامح موزارت. وأوضح أنه تعرّف على الجمجمة بالصدفة أثناء مشاركته في مشروع آخر، مضيفا: "نعمل منذ أكثر من عقد على تقريبات الوجه، ونساعد فرق الطب الشرعي في الشرطة، ونقوم بإعادة بناء الشخصيات التاريخية باستمرار". Mozart's true face is revealed for the first time in 230 YEARS — Daily Mail Australia (@DailyMailAU) February 28, 2025 وبدأ الفريق بإعادة بناء الجمجمة افتراضيا، مستخدمين صورا تحتوي على مراجع مكانية. ورغم عدم وجود الفك السفلي وفقدان بعض الأسنان، تمكنوا من استكمال معالمها بالاعتماد على البيانات الإحصائية والتماسك التشريحي. واعتمدت إعادة البناء على تقنيات متعددة، من بينها تحديد سماكة الأنسجة الرخوة لتحديد ملامح الوجه، بالإضافة إلى تحليل قياسات الأنف والأذنين والشفتين استنادا إلى بيانات لمئات الأوروبيين البالغين. كما استخدم الفريق تقنية "التشوه التشريحي"، حيث تم ضبط رأس متبرع افتراضي ليتناسب مع أبعاد الجمجمة المنسوبة إلى موزارت. إقرأ المزيد بيع رسالة للموسيقار النمساوي موزارت بـ440 ألف يورو في مزاد علني وأسفرت هذه الجهود عن تمثال نصفي يظهر وجه موزارت، تم استكماله بتفاصيل مثل الشعر والملابس وفقا للموضة السائدة في عصره. وأكد مورايس أن الوجه النهائي بدا "رشيقا"، متوافقا مع صورتين نادرتين بقيتا من حياة موزارت، هما صورة غير مكتملة رسمها جوزيف لانج عام 1783، والتي وصفتها زوجة موزارت، كونستانس، بأنها "أفضل صورة له"، ورسم بقلم دورا ستوك عام 1789. وأشار مورايس إلى أن أشهر صورة لموزارت، التي رسمتها باربرا كرافت عام 1819، جاءت بعد 28 عاما من وفاته، ما يجعل مدى دقتها موضع تساؤل. ولا تزال هوية الجمجمة محل جدل، إذ يعتقد أنها استخرجت بعد وفاة موزارت بعشر سنوات، عندما تذكر حفار قبور موقع دفنه غير المميز في فيينا. وقد تنقلت بين عدة مالكين قبل أن توهب لمتحف موزارت في سالزبورغ عام 1902. وقد قدمت الدراسات العلمية نتائج متضاربة حول صحة نسبها لموزارت، لكن مورايس أوضح أن "الجمجمة تحمل خصائص متوافقة مع صوره في حياته"، ما يضيف مزيدا من الغموض إلى القضية. وأعرب مورايس عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع قائلا: "أنا من عشاق الموسيقى الكلاسيكية، وأستمع إليها يوميا، وفي كثير من الأحيان، تصادفني مقطوعات موزارت في قائمة التشغيل الخاصة بي". توفي موزارت في فيينا يوم 5 ديسمبر 1791 عن عمر ناهز 35 عاما، ولا يزال سبب وفاته غير معروف. المصدر: ديلي ميل


روسيا اليوم
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
نيمار يكشف تفاصيل العرض المالي الكبير من ريال مدريد وسر رفضه
وبرز نيمار كواحد من أبرز المواهب الكروية في العالم خلال فترة لعبه مع نادي سانتوس، مما أثار صراعا كبيرا بين الأندية الأوروبية للفوز بخدماته. وفي النهاية، نجح برشلونة في حسم السباق لصالحه بتوقيع اللاعب مقابل 57 مليون يورو، قبل أن يبيعه لاحقا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو في عام 2017. خلال مشاركته في بودكاست "Podpah"، كشف نيمار عن تفاصيل العرض الذي تلقاه من ريال مدريد، قائلا: "تلقيت عرضا من الناديين الكبيرين، ريال مدريد وبرشلونة. ريال مدريد وضع شيكا على بياض أمامي، وقالوا لي: 'قم بالتوقيع وسندفع لك ما تطلبه'". وأضاف: "فلورنتينو بيريز (رئيس ريال مدريد) كان يحبني كثيرا وتحدث معي أكثر من مرة". وتابع:"كان يريد رؤيتي ألعب في ريال مدريد، لكنني قررت في النهاية الاستماع إلى قلبي. رغم أنني كنت سأحصل معهم على ثلاثة أضعاف ما تقاضيته في برشلونة". 🚨🇧🇷 Neymar: 'Real Madrid's offer was a blank check, they told me I can have whatever I want... but I wanted Barça with my heart', told @Podpah. 'I'd have made 3x more money at Real Madrid. Florentino always liked me. But Ronaldinho played there and I wanted to play with Messi'. — Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) February 28, 2025 وأوضح نيمار، البالغ 33 عاما، أن حلمه كان دائما اللعب لبرشلونة، حيث كان يتواجد آنذاك نجماه الكبيران رونالدينيو وليونيل ميسي. وقال: "أردت اللعب بجوار ليو (ميسي)، لذلك قررت الانضمام إلى برشلونة". من جهة أخرى، نشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تصريحات لرامون مارتينيز، السكرتير الفني الأسطوري لريال مدريد، الذي كشف أن نيمار قضى بضعة أيام في أكاديمية ريال مدريد في مارس 2006. وأضاف أن النادي الإسباني تقدم بطلب لتسجيل اللاعب، لكن الصفقة فشلت بسبب رفض النادي توفير سكن لعائلة نيمار بقيمة 60 ألف يورو، وهو ما كانت العائلة تحتاجه للانتقال إلى إسبانيا. المصدر: "وسائل إعلام"