logo
#

أحدث الأخبار مع #موزارت

أفضل 34 وجهة سياحية في أوروبا لعام 2025
أفضل 34 وجهة سياحية في أوروبا لعام 2025

سائح

timeمنذ 2 أيام

  • سائح

أفضل 34 وجهة سياحية في أوروبا لعام 2025

أوروبا، القارة التي تخطف الأنفاس بجمالها الطبيعي وتاريخها العريق وثقافتها المتنوعة، تستمر في إبهار الزائرين من مختلف أنحاء العالم. سواء كنت من عشاق المدن الكبرى أو الباحثين عن الجمال الطبيعي الخلاب، فإن القارة العجوز تمتلك كنوزًا لا حصر لها من الوجهات التي تستحق الزيارة. فيما يلي قائمة بأفضل الوجهات الأوروبية التي ينصح بزيارتها في عام 2025، موزعة حسب طبيعة التجربة التي تقدمها: أولاً: المدن الأوروبية الكبرى – قلب الثقافة والتاريخ لندن، المملكة المتحدة عاصمة متعددة الأوجه لا تنتهي مفاجآتها، من قصر باكنغهام إلى أسواق نوتينغ هيل، ومن المتاحف العريقة إلى الحدائق الملكية الخضراء. استمتع بجولة في متاحفها المجانية أو استكشف أحياءها الحيوية مثل شورديتش. باريس، فرنسا مدينة الأضواء والرومانسية، حيث تتألق أيقونة برج إيفل فوق نهر السين، وتزدهر المقاهي الباريسية والمتاحف العالمية. قم برحلة إلى فرساي أو استمتع بجمال ربيع باريس. روما، إيطاليا عاصمة الإمبراطورية الرومانية القديمة، حيث يروي الكولوسيوم والمنتدى الروماني قصة آلاف السنين من التاريخ. لا تفوت الجانب العصري للمدينة في أحياء مثل أوستينسي. برلين، ألمانيا مدينة نابضة بالحياة تجمع بين الحداثة والتاريخ المعاصر. اكتشف بقايا جدار برلين وتعرف على حياة ما بعد الحرب، واستمتع بثقافتها الشبابية وأنديتها الموسيقية. براغ، التشيك جوهرة معمارية خلابة بأبراجها القوطية وجسورها الساحرة، مع قلعة براغ الأسطورية وشوارعها المرصوفة بالحجر. فيينا، النمسا عاصمة الأناقة الإمبراطورية، حيث يتجلى إرث عائلة هابسبورغ في قصر هوفبورغ وشونبرون، مع لمسات موسيقية كلاسيكية لأمثال موزارت وشتراوس. ثانيًا: مدن متوسطية تنبض بالحياة برشلونة، إسبانيا مدينة تجمع بين العمارة الفريدة لشخصية غاودي وسواحل البحر المتوسط الذهبية. لا تفوت كاتدرائية ساغرادا فاميليا وأسواقها الحيوية. لشبونة، البرتغال تجربة ساحرة بين أزقة حي ألفاما العتيق وإطلالات نهر التاجة. تذوق الفادو والنبيذ المحلي في أجواء دافئة لا تُنسى. أثينا، اليونان منبع الحضارة الغربية، تتلألأ بجمال الأكروبوليس والبارثينون، وتقدم تجربة طهي لا تقل عراقة عن آثارها. إسطنبول، تركيا تقاطع الحضارات بين أوروبا وآسيا، مدينة تملؤها المآذن والأسواق، من جامع السلطان أحمد إلى البازار الكبير. ثالثًا: مدن ذات طابع خاص أمستردام، هولندا مدينة القنوات والدراجات والمقاهي الفريدة. استمتع بجولة مائية أو زيارة متاحف فان غوخ ورامبرانت. بودابست، المجر عاصمة الدانوب الساحرة، بعمارتها الرائعة وحماماتها الحرارية وأسواقها التاريخية. دبلن، إيرلندا مدينة أدبية من الطراز الأول، بشوارعها الجورجية وحاناتها الممتلئة بالموسيقى والضحك، ولا تنسَ زيارة مصنع غينيس. كوبنهاغن، الدنمارك عاصمة التصميم والهدوء الاسكندنافي، حيث تلتقي الذوق الرفيع بمقومات السياحة الذكية والمستدامة. رابعًا: مدن صغيرة وكنوز خفية دوبروفنيك، كرواتيا لؤلؤة الأدرياتيكي، بأسوارها التاريخية وإطلالاتها المذهلة، وهي وجهة لا غنى عنها لعشاق "صراع العروش". فلورنسا وتوسكانا، إيطاليا مهد النهضة الإيطالية، حيث تلتقي الفنون الرفيعة بمزارع العنب والقرى التوسكانية الخلابة. غرناطة، إسبانيا جوهرة الأندلس حيث تقف قلعة الحمراء شامخة فوق المدينة، متربعة على إرث إسلامي فريد في قلب أوروبا. بومبي، إيطاليا مدينة أثرية مجمدة في الزمن منذ ثوران فيزوف، تقدم تجربة تاريخية نادرة ومذهلة. ريكيافيك، آيسلندا مدينة صغيرة بأفق واسع، تجمع بين دفء الثقافة المحلية وعجائب الطبيعة الآيسلندية. خامسًا: الطبيعة والجمال الريفي مرتفعات اسكتلندا، المملكة المتحدة موطن الأساطير والمناظر الطبيعية الخلابة، من بحيرة نيس الشهيرة إلى وديان غلينكو. بروفانس، فرنسا تجسيد للحلم الفرنسي، بحقول اللافندر وقرى التلال وأسواق الريف الغنية بالنكهات. جبال الألب السويسرية حكاية خرافية حية، حيث يلوح ماترهورن في الأفق فوق بلدة زيرمات الهادئة ومسارات المشي المدهشة. طريق كيري، إيرلندا طريق ساحلي مذهل يربط بين الجبال والبحيرات والشواطئ، وهو من أجمل الرحلات البرية في أوروبا. سادسًا: جزر وشواطئ تأسر القلب الجزر اليونانية من سانتوريني البيضاء إلى كورفو الخضراء، تتميز الجزر اليونانية بجمال طبيعي، وتنوع في التاريخ والثقافة والهدوء. ساحل أمالفي، إيطاليا منحدرات خلابة تتلاقى مع البحر اللازوردي، وقصور مطلة على الجرف، ومطبخ إيطالي متوسطي أصيل. الريفيرا الفرنسية من نيس إلى موناكو، وجهة الأثرياء والمبدعين، حيث تتناغم الفنون والطبيعة والرفاهية. ساحل البرتغال الذهبي خليج لاغوس وكهوف الغارف من أجمل المشاهد الطبيعية على شاطئ الأطلسي الأوروبي. سابعًا: وجهات غير تقليدية لمحبي المغامرة ترانسلفانيا، رومانيا غابات كثيفة، قلاع مرعبة وأساطير دراكولا، وجهة ساحرة لمحبي الغموض والتاريخ. ساراييفو، البوسنة والهرسك مدينة شهدت التاريخ المعاصر وعادت للنهوض بثقافتها ومطبخها الفريد. تالين، إستونيا مدينة قديمة محصنة تبدو كأنها خرجت من كتب الأساطير، تمزج بين العصور الوسطى والتكنولوجيا الحديثة. كوتور، الجبل الأسود خليج يحيط به الجبال والبحر، وبلدة تاريخية تقدم تجربة هادئة بعيدًا عن الزحام. لوبليانا، سلوفينيا واحدة من أصغر وأجمل العواصم الأوروبية، مثالية للتنزه والمغامرة وسط الطبيعة الخضراء. فاليتا، مالطا مدينة جزيرية تجمع بين العمارة العسكرية والمرافئ الهادئة والتاريخ المتوسطي. هالستات، النمسا قرية بجمال أسطوري على ضفاف بحيرة وسط جبال الألب، تعتبر من أجمل قرى العالم. خاتمة في عام 2025، لا تقتصر متعة السفر في أوروبا على زيارة المدن المشهورة فقط، بل تكمن في اكتشاف الأماكن الخفية، والاستمتاع بالطبيعة، وتذوق الثقافات المتنوعة. احرص على التخطيط المسبق والسفر المسؤول لتجعل رحلتك تجربة لا تُنسى.

فيينا الكلاسيكية: جولة بين القصور والمقاهي
فيينا الكلاسيكية: جولة بين القصور والمقاهي

سائح

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • سائح

فيينا الكلاسيكية: جولة بين القصور والمقاهي

تُعد فيينا واحدة من أجمل العواصم الأوروبية التي تنبض بالتاريخ والرقي، حيث تلتقي الفخامة الإمبراطورية بسحر المقاهي العريقة وموسيقى موزارت في الشوارع. إنها مدينة تقدم لزوارها تجربة غنية لا تقتصر على مشاهدة المعالم السياحية فقط، بل تمتد إلى أسلوب حياة كلاسيكي أصيل يُشعرك وكأنك تعيش في رواية من القرن التاسع عشر. ومن القصور الباذخة إلى المقاهي التي احتضنت كبار الفلاسفة والفنانين، تشكل فيينا وجهة مثالية لمحبي الفن والتاريخ والهدوء الأوروبي الأرستقراطي. في هذا المقال، نستعرض رحلة ساحرة بين معالمها الملكية ومقاهيها الأسطورية التي تجعل من كل زيارة تجربة لا تُنسى. قصر شونبرون: تجسيد الفخامة النمساوية يُعد قصر شونبرون أحد أبرز رموز فيينا وأكثر المعالم التاريخية زيارة في النمسا. كان هذا القصر الصيفي للأسرة الإمبراطورية النمساوية، ويعكس في تصميمه الداخلي والخارجي روعة فن العمارة الباروكية. يحتوي القصر على أكثر من 1400 غرفة، ولكن الزوار يمكنهم اكتشاف عدد محدد منها خلال الجولة الرسمية، مثل الغرف الإمبراطورية الخاصة بالإمبراطورة ماريا تيريزا. ويحيط بالقصر حدائق واسعة ذات تصاميم هندسية دقيقة، تتخللها نوافير وتماثيل كلاسيكية ومسارات للمشي تمنح الزائر شعورًا بالعظمة والسكون في آنٍ واحد. كما يُمكن زيارة متاهة الحديقة و"الغلورييت" التي توفّر إطلالة بانورامية مدهشة على المدينة. كل خطوة داخل شونبرون هي تذكرة سفر إلى الماضي الملكي للنمسا، وتجربة لا يمكن اختزالها بعدة صور تذكارية فقط. قصر هوفبورغ: قلب الحكم الإمبراطوري لا تكتمل أي زيارة إلى فيينا دون المرور على قصر هوفبورغ، المقر الشتوي السابق للعائلة الحاكمة ومركز السلطة النمساوية لقرون. يقع القصر في قلب المدينة، ويضم الآن مقر رئاسة الجمهورية وعددًا من المتاحف الهامة مثل متحف سيسي ومتحف الخزينة الإمبراطورية. السير في أروقته الواسعة وأقواسه القديمة يمنحك إحساسًا واضحًا بثقل التاريخ الذي مرّ من هذا المكان. كما يضم القصر المكتبة الوطنية النمساوية، التي تُعد من أجمل المكتبات في أوروبا بقبابها العالية ورفوفها الخشبية المزخرفة. القصر محاط بساحات فسيحة تُستخدم أحيانًا للعروض الموسيقية أو الاحتفالات الرسمية، وهو نقطة مثالية لبدء جولة فيينا الكلاسيكية. المقاهي التاريخية: حيث يلتقي الفن بالتأمل لكن فيينا لا تتجلى فقط في قصورها، بل تمتد روحها الكلاسيكية إلى مقاهيها العريقة التي تشكل جزءًا أصيلًا من ثقافة المدينة. تعتبر المقاهي في فيينا أكثر من مجرد مكان لتناول القهوة، فهي مؤسسات ثقافية بحد ذاتها. من أشهرها "كافيه سنترال"، الذي كان ملتقى الأدباء والمفكرين مثل فرويد وتروتسكي، و"كافيه هاوليك"، الذي يحتفظ بأجوائه الأرستقراطية الهادئة منذ عقود. في هذه المقاهي، تقدم القهوة بأسلوب خاص، غالبًا مع كوب ماء وكعك نمساوي فاخر مثل "الساخر تورت". الجلوس في أحد هذه المقاهي يُعد تجربة تأملية بحد ذاتها، حيث يمكنك قراءة صحيفة، أو الاستمتاع بنغمات البيانو الحية، أو ببساطة مراقبة الحياة الفيينية وهي تنساب بهدوء ورقي. فيينا ليست مجرد عاصمة، بل هي متحف حيّ للذوق الرفيع والتاريخ الإمبراطوري والثقافة الكلاسيكية. جولة بين قصورها ومقاهيها كفيلة بأن تأخذك في رحلة إلى زمن آخر، حيث للترف معنى مختلف، وللقهوة طقس خاص، وللمدينة إيقاع ساحر لا يتكرر.

هل من المسلمات أن الإيطالي روسيني تفوق على موزارت بتلحين بومارشيه؟
هل من المسلمات أن الإيطالي روسيني تفوق على موزارت بتلحين بومارشيه؟

Independent عربية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

هل من المسلمات أن الإيطالي روسيني تفوق على موزارت بتلحين بومارشيه؟

هما في الأصل مسرحيتان انتقاديتان اجتماعيتان كتبها الفرنسي بومارشيه (بيير أوغستن كارون دي بومارشيه) (1732 - 1799) في العامين المتباعدين 1775 و1784، ليوجه فيهما نوعاً من النقد الحاد للحياة الاجتماعية في بلده عشية الثورة الفرنسية ضمن إطار مواقفه السياسية التي كانت تقدمية في ذلك الحين، وتوجه غمزات قاسية إلى التفاوت الحاد بين الطبقات الاجتماعية، تفاوت لا ريب أنه سيكون في خلفية تلك الثورة. ومن هنا اعتبار النصين من الأعمال الإبداعية التي مهدت لها. ونحن نتحدث هنا طبعاً عن "حلاق إشبيلية" و"زواج فيغارو" بالتأكيد، المعتبرتين من أشهر النصوص المسرحية الجامعة بين الجدية والهزل. لعل القاسم المشترك الأساس بين العملين هو أنهما من إنتاج إثنين من كبار موسيقيي الأوبرا عند نهايات القرن الـ18، موزارت (فولفغانغ أماديوس موزارت)، وبدايات القرن الذي يليه، روسيني (جواكينو روسيني)، إذ كانا هما من تصديا لموسقة هذين العملين بفارق 30 سنة بين العمل الأول، "زواج فيغارو" (1786) لموزارت، والثاني "حلاق إشبيلية" (1816) لروسيني. والحال أن تكامل العملين في نصي بومارشيه واستباق موزارت لروسيني بكل تلك الأعوام والمكانة التي يحتلها فن كل منهما في تاريخ الموسيقى والأوبرا بصورة خاصة، جعل دائماً من المقارنة، وربما أيضاً المفاضلة، بين العملين شغلاً شاغلاً لنقاد الموسيقى ومؤرخيها. هل تفوق التلميذ على أستاذه؟ من البديهي طبعاً أن نسارع هنا إلى تأكيد أن المقارنة لا تسري على كل المسار الموسيقي لكل منهما. فلئن كان من البديهي القول إن إنجازات روسيني لا يمكن، بصورة إجمالية، أن تقارن بإنجازات موزارت التي تضع هذا الأخير في الصف الأول المميز بين موسيقيي كل الأمم وكل الأزمنة، فإن تميز روسيني، ولكن ليس عن موزارت على أية حال، يبقى محصوراً في كونه يحتل مكانة متقدمة فقط في الفن الأوبرالي، وفقط بعد خلفه الكبير جوزيبي فيردي، لكن أوبرا "حلاق إشبيلية" تقف، وحدها، متفردة خارج إطار هذا التقييم، وليس فقط من ناحية التلقي الجماهيري العام لها، بل من الناحية الموسيقية البحتة أيضاً. فهي ليست فقط أكبر أوبرا كتبها روسيني مبدعاً فيها تجديدات كثيرة لافتة، بل من النوع الذي يفرض نفسه على الأجيال التالية ويخلق لفن الأوبرا، بصورة عامة، آفاقاً لا سابق لها. ناهيك باعتبارها أعظم عمل "كوميدي جاد" في تاريخ هذا الفن. ومن المؤسف حقاً أن يكون بومارشيه نفسه قد رحل عن عالمنا قبل سنوات عديدة من ظهور "حلاق إشبيلية"، هو الذي أثار إعجابه حقاً تلحين موزارت النص الأول، وأبدى رغبته في مشاهدة النص الثاني مموسقاً على الشاكلة نفسها. لو كان بومارشيه حياً لعبر عن سروره بما حققه روسيني، وهو المعروف بذوقه الفني البورجوازي المرهف، البورجوازي مع رغبة في أن تصل فنون طبقته هذه إلى الجمهور العريض. والحقيقة أن ذلك ما حققته أوبرا روسيني على العكس من أوبرا موزارت على أية حال. وهو أمر يجمع عليه المعلقون، ولم يبدلوا رأيهم في صدده طوال القرون التالية. وفي هذا السياق قد يمكننا أن نقول إن القسمة بين العملين كانت عادلة: لموزارت أناقة الفن ونخبويته والضحكات الرصينة، بينما لروسيني السخرية الشعبية والجماهير العريضة والوقفات والقفشات التي تكاد تكون تحديثات بديعة لأجمل ما في الكوميديا "ديلارتي" من قدرات اجتذاب، والمساعدة على تمضية وقت رائع في حضرة ممثلين - مغنيين يسرحون ويمرحون على الخشبة مشعلين الطمأنينة في الأفئدة والغضب الطبقي في العقول. خارج الحسابات المسبقة ولكن من المؤكد أن جواكينو روسيني (1792 - 1868) لم يقصد الوصول إلى تلك النتيجة التي قد يمكننا أن نقول عنها اليوم إنها كانت رمية من غير رامٍ، فهو في حقيقة أمره لم يكن مناضلاً وذا مواقف اجتماعية، ولا ساعياً لأية مثل سياسية عليا. كان مجرد فنان كبير لا يهتم إلا بفنه والتفوق فيه. وهنا كان كل همه أن يقول الناس إنه تفوق على كبير الكبار في فن الأوبرا الذي كان، كالناس جميعاً، يعتبره فناً إيطالياً يحاول الألمان "سرقته" و"لا بد من استعادته منهم"، وهو على أية حال الموقف الذي سيرثه فيردي فيه ساعياً هو الآخر لاستعادة هذا الفن من الألمان، ولكن هذه المرة من طريق الكبير فاغنر (ريتشارد فاغنر) الذي سيكون منافسه الرئيس سنوات وسنوات، بيد أن هذه حكاية أخرى على أية حال. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) حكايتنا هنا هي إذاً روسيني، وهذه الأوبرا التي قدمت في عرضها الأول، يوم الـ20 من فبراير (شباط) 1816 على مسرح "أرجنتينا" الروماني بقيادة للأوركسترا قام بها روسيني نفسه، وكان لا يزال في الـ24 من عمره، وهي منذ ذلك الحين واصلت حضورها المدوي على معظم المسارح الأوبرالية في شتى أنحاء العالم ولا تزال تفعل حتى الآن. ولعل اسم بومارشيه لم يخلد على أية حال إلا بفضل هذه الأوبرا، كما بفضل أوبرا موزارت التي كانت النموذج الذي احتذاه روسيني، علماً أن العملين يشكلان من ناحية النص جزأين من ثلاثية لبومارشيه يبدو ثالثهما، وعنوانه "الأم المذنبة"، منسياً اليوم. علماً أنه حتى وإن كان موزارت قد اختار لأوبراه النص الثاني فيما كان النص الأول هو اختيار روسيني، فإن أحداث هذا الأخير تأتي سباقة على أحداث "زواج فيغارو"، من دون أن ننسى أن فيغارو، الذي تحمل اسمه اليوم واحدة من أقوى صحف اليمين الفرنسي، هو البطل المشترك للعملين معاً. وما فيغارو سوى حلاق الدكتور بارتولو الذي يهيم بغرام الحسناء روزين الخاضعة لوصاية الكونت المافيفا أحد كبار المجتمع الإسباني. ومهما يكن من أمر هنا، وحتى وإن لم يكن فيغارو الشخصية المحورية، أي العاشق كالعادة، فإنه هو محرك الأحداث والوجه الكوميدي الانتقادي الصارخ والصاخب في هذه الأوبرا برمتها، وذلك ما يبديه روسيني واضحاً منذ المشهد الأول الذي يسير بالتواكب مع الافتتاحية، حيث تدخل الموسيقى وغناء فيغارو مباشرة في صلب الحبكة، مما شكل فرادة، وخلد شخصية فيغارو وتلك الأوبرا إلى الأبد. وربما لا نكون هنا في حاجة إلى الإسهاب في وصف الأحداث، فهي هنا كما تلوح دائماً في ما يسمى "أوبرا بوفا"، وتتوزع على مناورات ومغامرات ومواقف تصل في أصحابها إلى حد التهريج، غير أنه تهريج اجتماعي يبدو صارماً هنا. ولعل صرامته تنطلق مع إشعارنا، في مجال الغناء كما في مجال الموسيقى، بأن فيغارو هو في الحقيقة سيد اللعبة، وإن كان يلعبها لحساب معلمه الذي لا يعدو كونه عاشقاً ولهاناً لروزين، يعرف أنه لن يكون قادراً على الوصول إلى خطب ودها إن لم يعاونه حلاقه على ذلك. ومن هنا تنقلب لعبة السيد والمسود بصورة متعمدة، تجاوز في الأزمنة التالية هذه "الصدفة" في مجال القلبة الاجتماعية، ليصبح نوعاً من قاعدة في اللعبة الدرامية، قاعدة سيكون لها شأنها في الحياة الاجتماعية نفسها. ويمكننا أن نقول هنا إن جزءاً كبيراً من أهمية هذه الأوبرا، إنما يكمن هنا كما يكمن بالنسبة إلى الموسقة التي قام بها روسيني على مبدأ تكريس الموسيقى الأكثر حيوية في ألحان "حلاق إشبيلية" للحلاق نفسه، إذ من الواضح أن كل دخول أو تدخل له في مجرى الأحداث، يتواكب مع هبات واندفاعات موسيقية مدهشة تجعل مشاهده تبدو وكأنها توقظ جمهوراً ساهياً، بالتالي تجعل له في العمل ككل، بطولة، فنية إن لم تكن عاطفية، معقودة، له مُضفية على الأوبرا طابعاً ربما لم يكن ليحلم به أحد غير بومارشيه نفسه تحديداً عشية الثورة الفرنسية.

احتفاء بموسيقى 'موزار' .. جولة موسيقية في أربع مدن مغربية ضمنها مراكش
احتفاء بموسيقى 'موزار' .. جولة موسيقية في أربع مدن مغربية ضمنها مراكش

مراكش الآن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مراكش الآن

احتفاء بموسيقى 'موزار' .. جولة موسيقية في أربع مدن مغربية ضمنها مراكش

سيكون عشاق الموسيقى في مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، في الفترة مابين 14 و17 ماي الجاري، على موعد مع حفلات استثنائية سيتم تنظيمها بمبادرة من المعهد الفرنسي بالمغرب، احتفالا بجوهر جمال موسيقى موزارت. وأفاد بلاغ للمعهد أنه لأول مرة في المغرب تتعاون كورال الحجرة المغربي (le Chœur de Chambre du Maroc)، بقيادة الموسيقار أمين هادف، مع واحدة من أشهر فرق الموسيقى الباروكية في العالم في جولة موسيقية من أربع حفلات من أجل الاحتفاء بالجمال الموسيقي. وأضاف المصدر ذاته أنه تحت إشراف هيرفي نيكي، أحد الشخصيات العالمية في الموسيقى الباروكية، سيؤدي كورال الحجرة المغربي و'Le Concert Spirituel'، 'قداسات لموزارت وأعمال هايدن على آلات موسيقية من تلك الحقبة خلال جولتهما' بكل من مراكش (14 ماي بكنيسة الشهداء القديسين)، والرباط (15 ماي بكاتدرائية سان بيير)، والدار البيضاء (16 ماي بكنيسة نوتردام)، وطنجة (17 ماي بكنيسة سيدة الصعود). وأوضح البلاغ أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، المنظمة بدعم من مؤسسة البنك المغربي للتجارة والصناعة، تعد 'أكثر من مجرد عرض فني – إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما نفس الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا'. وحسب المصدر فإن 'هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة نفس الشغف مع الجمهور المغربي'، لافتا إلى أنه 'إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع'. يشار إلى أن كورال الحجرة المغربي تأسس، في شتنبر 2020، على يد قائد الجوقة أمين هادف، وقد ارتقى بسرعة إلى مستوى الفرق الموسيقية الاحترافية الدولية، ما جعله يصبح أول تجمع موسيقي مغربي من موسيقيين كلاسيكيين حظي بشرف دعوته لتمثيل المغرب، سنة 2022، في افتتاح مهرجان الموسيقى العالمية العريقة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. من جهتها، تأسست فرقة 'Le Concert Spirituel' سنة 1987 على يد هيرفي نيكي، وهي فرقة بارزة على الساحة الموسيقية الفرنسية والعالمية، متخصصة في الموسيقى الفرنسية المقدسة وإعادة اكتشاف السجلات الموسيقية المنسية. يذكر بأن تذاكر الحفلات متوفرة على موقع ' وفي مكتب استقبال المعاهد الفرنسية.

10 وجهات سياحية للفتيات في 2025 لعطلة أنيقة ومغامرات فريدة
10 وجهات سياحية للفتيات في 2025 لعطلة أنيقة ومغامرات فريدة

مجلة هي

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

10 وجهات سياحية للفتيات في 2025 لعطلة أنيقة ومغامرات فريدة

يُعد عام 2025 فرصة ذهبية للفتيات اللاتي يبحثن عن تجربة سفر تجمع بين الجمال والثقافة واللحظات التي تبقى عالقة في الذاكرة، سواء كانت الخطة تتضمن مغامرة فردية أو رحلة للصديقات، أو حتى نمط حياة الانفلونسر عاشقة السفر. وقد اخترنا لكِ اليوم 10 وجهات سياحية تلائم السفر للفتيات، حيث تتميز هذه الوجهات بمقومات جذب رائعة وأجواء خلابة لتضفي على عطلاتك لحظات سعيدة لا يمكن نسيانها. النمسا النمسا وجهة ساحرة للفتيات في 2025 بواسطة domeckopol تتألق النمسا كخيار فاخر وهادئ لكل من تسعى إلى الجمع بين الرقي والثقافة والمناظر الطبيعية الساحرة في تجربة واحدة، وفيينا العاصمة تستقبل زائراتها بجمالها الإمبراطوري، من القصور العريقة إلى المقاهي التقليدية والأوبرا ذات الصيت العالمي، وبينما تشتهر فيينا بهذا البريق فإن سالزبورغ تقدم جانبًا آخر من سحر النمسا حيث وُلد موزارت وتم تصوير فيلم "صوت الموسيقى"، وتمتلئ شوارعها المرصوفة وأبنيتها الباروكية بأجواء قصصية لا تُنسى. أما قرى الألب مثل هالشتات فهي تبدو وكأنها خرجت من بطاقة بريدية ساحرة، كما يمكن لعشّاق النشاطات الخارجية الاستمتاع بتجربة التزلج في الشتاء أو رحلات المشي في الصيف وسط جبال الألب، ويمكن أيضاً الاستمتاع بجولات القطارات ذات المناظر الخلابة أو الاسترخاء في المنتجعات الصحية. ألمانيا ألمانيا من أجمل وجهات سياحية للفتيات بواسطة sosinda في قلب أوروبا تفتح ألمانيا أبوابها لمن ترغب في خوض تجربة متنوعة مليئة بالتناقضات الممتعة، فبرلين العاصمة تعكس روح المدينة المعاصرة بفضل مزيجها من فنون الشوارع، والقصص التاريخية التي تتجلى في كل زاوية، ويمكن أثناء التجول في حي كرويتسبرغ أو الوقوف أمام جدارية الجانب الشرقي أن تتشكل لحظات تجمع بين الحرية والاكتشاف. وفي المقابل تقدم بافاريا جنوبًا وجهًا أكثر تقليدية حيث تبدو قلعة نويشفانشتاين وكأنها من تصميم أميرات القصص الخيالية، كما تعكس ميونيخ نمطًا أكثر هدوءًا وتزخر بحدائق خلابة والأسواق الشعبية والساحات التاريخية. ويمكن الاستمتاع برحلة عبر "الطريق الرومانسي" الذي يمر بمدن ساحرة مثل روتنبورغ أوب دير تاوبر ويوفر مزيجًا غنيًا من التاريخ والجمال، وتُسهل شبكة القطارات المميزة في ألمانيا التنقل، سواء لمن تسافر بمفردها أو برفقة صديقاتها. جزر المالديف جزر المالديف من الوجهات المثالية للفتيات بواسطة FonthipWard في عام 2025 تزداد جزر المالديف جاذبية بفضل سهولة الوصول إليها وتنوع خياراتها، فمن الممكن أن تبدأي الصباح في بنغل عائم فوق المياه الصافية حيث تشرق الشمس على صفحة البحر بينما تداعب نسمات المحيط جدران الغرفة الخشبية، ولا تقتصر الرحلة هنا على الأزواج فقط بل تتوفر تجارب تناسب المسافرات المنفردات والمجموعات من الصديقات، وحتى الأمهات الباحثات عن الراحة النفسية. ويمكن الانضمام إلى منتجعات صديقة للبيئة أو اختيار الإقامة في جزر محلية بأسعار مناسبة دون التفريط في الأجواء الراقية، كما يُنصح بخوض مغامرة السباحة مع الأسماك أو المشاركة في رحلات الغروب البحرية، أو ممارسة اليوغا على الشاطئ إلى جانب الاستمتاع بعشاء تحت السماء المرصعة بالنجوم. إيطاليا ايطاليا من أجمل وجهات السفر للفتيات بواسطة tr19001 تُقدم إيطاليا تجربة سفر متكاملة تُشبع جميع الحواس بدءًا من المذاقات الغنية ووصولًا إلى المشاهد التاريخية المبهرة، وإنطلاقاً من روما تتجسد الأساطير في أطلال الكولوسيوم والساحات الواسعة بينما تفيض فلورنسا بجاذبية فنية لا تقاوم لكل من تهوى التفاصيل الإبداعية، أما البندقية فهي لوحة مائية ساحرة تنبض بالأناقة وتُضفي على كل لحظة طابعًا حالمًا لا سيما عند ركوب الجندول في ساعات الصباح الباكر. ويمكن أيضاً التوجه جنوبًا نحو ساحل أمالفي أو تشينكوي تيري حيث تصطف القرى على التلال المطلة على البحر وتدعوك الشرفات المشمسة إلى التمهّل والتأمل في طابع الحياة الهادئ، ويستقبل الإيطاليون الزائرات بحرارة مقدمين المأكولات اللذيذة والذوق الرفيع بطريقة تعكس تقديرهم للجمال الأنثوي والثقافة الاجتماعية. إسبانيا أسبانيا وجهة مليئة بالسحر للفتيات بواسطة Alpcem تُعتبر إسبانيا من الوجهات التي تمنح الزائرة كل عناصر المغامرة والرقي والسهولة في آن واحد، ومن برشلونة يمكن التعرّف على فنون غاودي المدهشة والتجول في الأسواق القديمة، وتناول القهوة على أسطح المباني المُطلة على البحر، وبينما تنبض إشبيلية بإيقاعات الفلامنكو فإن غرناطة تأسر القلوب بجمال قصر الحمراء وأجوائها الهادئة. ويمكنك أيضاً الهروب إلى شواطئ مايوركا أو الاستمتاع بتجارب الطعام الراقية في إقليم الباسك أو زيارة المدن الأندلسية ذات الطابع العربي العريق، كما تتميز المدن الإسبانية بسهولة التنقل والسير حيث تتوزع المعالم وسط أحياء مليئة بالمفاجآت، وتُعرف الثقافة الإسبانية بترحيبها بالزائرات، وبتوفير بيئة تُحترم فيها خصوصية المرأة. مونتينيغرو مونتنيغرو وجهة سياحية رائعة للفتيات بواسطة pixelRaw تُقدّم مونتينيغرو تجربة مختلفة لعاشقات الاكتشاف حيث تنسجم التضاريس الطبيعية مع القرى التاريخية بأسلوب هادئ وغير مزدحم، وتبدو بلدة كوتور وكأنها مرسومة داخل خليج يُشبه المضيق، وتحيط بها بلدات مثل بيراست وهيرتسيغ نوفي التي تُلهم بالتنزه الهادئ والتقاط الصور، ويمكن أيضاً التوجه إلى حديقة دورميتور الوطنية التي تفتح الباب أمام تجارب المشي والتجديف واستكشاف مسارات طبيعية خلابة. وتتميز مونتينيغرو بتكاليف سفر معقولة مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا دون التخلي عن الفخامة، كما تنتشر أماكن الإقامة الأنيقة والمرافق السياحية المدروسة في بيئة تتسم بالأمان وسهولة التواصل. هولندا السياحة في هولندا تجربة رائعة للفتيات بواسطة Lies Thru a Lens في هولندا تلتقي الراحة بالحداثة في تجربة ممتعة وسهلة التنظيم، وعلى الرغم من أن أمستردام تحظى بالشهرة الأكبر فإن مدنًا مثل أوتريخت وليدن وهارلم تقدم طابعًا مميزًا يجمع بين التاريخ والنشاط الإبداعي، ويمكن استئجار دراجة للتجول بين الحقول والقرى أو استخدام القطارات السريعة لزيارة مدن ساحلية مثل زاندفورت. وتُعرف الثقافة الهولندية بانفتاحها وتقبلها مما يتيح للمسافرات الشعور بالراحة عند التعامل والتجول، كما تسهل اللغة الإنجليزية المنتشرة على نطاق واسع عملية الاستكشاف دون عقبات، وتزدهر الحياة الثقافية والفنية من المتاحف إلى الأسواق الموسمية بينما يبقى كوب من القهوة على جانب قناة مائية كفيلًا بمنح اللحظة طابعًا لا يُنسى. بلجيكا بلجيكا من الوجهات السياحية الرائعة للفتيات بواسطة Ning Tranquiligold Jin رغم أن بلجيكا قد لا تكون الوجهة الأولى على قوائم المسافرات إلا أنها في 2025 تتألق بجاذبيتها المتنوعة، وبروكسل العاصمة تجمع بين العمارة الأنيقة ومتاجر الشوكولاتة والنشاط السياسي الأوروبي في مشهد واحد، أما بروج فتدعوك بقنواتها وجسورها الحجرية إلى رحلة في الزمن، بينما تعكس غنت حيوية شبابية من خلال فنون الشوارع والجامعات النابضة. وتُعد أنتويرب مركزًا للأزياء والمأكولات والتصميم الحديث، وتُرضي الأطباق المحلية من الوافل إلى البطاطس المقلية كل الأذواق، ويُسهم نظام النقل الفعال إلى جانب ارتفاع معدلات الأمان في جعل الرحلة إلى بلجيكا مريحة وسلسة للفتيات. المجر المجر وجهة ساحرة للفتيات في 2025 بواسطة Alex Proimos تستقبل بودابست الزائرات بجمالها الملكي وطابعها النابض بالتنوع، ويمكن الاستمتاع بالاسترخاء في الحمامات الحرارية مثل "سيشيني" و"غيليرت" أو استكشاف تلال القلاع والمطاعم التي تقدم أطباقًا محلية بطابع شرقي، ويمكن أيضاً الخروج من العاصمة نحو بحيرة بالاتون أو مدينة إيغر حيث يتجلى الهدوء والتقاليد في أجواء محلية. وتُعرف المجر بتكاليفها المناسبة وإرثها الثقافي الغني وهو ما يجعلها وجهة جذابة في قلب أوروبا، ومع إحساس بالأمان وسهولة التنقل تتيح هذه البلاد للمسافرة أن تعيش تجربة تغمرها التوازن بين الاستكشاف والاستجمام. كرواتيا كرواتيا من أجمل وجهات سياحية للفتيات بواسطة Cydonia تُعتبر كرواتيا خيارًا ممتازًا لكل من ترغب في التنقل بين الشواطئ والمدن القديمة والتجارب البحرية في رحلة واحدة، ويمكن البدء في دوبروفنيك ذات الأسوار الحجرية والقرميد الأحمر، أو في سبليت حيث تتناثر الأطلال الرومانية وسط المقاهي، وتُقدّم السواحل الدلماسية جولات بحرية ومسابح طبيعية تغمرها ألوان الشمس. ويمكن الانتقال إلى جزر مثل هفار وكورشولا للاستمتاع بتجارب اليوغا والمأكولات البحرية، بينما يجذب منتزه بحيرات بليتفيتش الزائرات الباحثات عن الطبيعة والمياه النقية، وتُظهر كرواتيا قدرتها على المزج بين الاسترخاء والمغامرة وتُوفر بيئة تحتفي بالسائحات عبر أجواء مضيافة وتقاليد راسخة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store