
احتفاء بموسيقى 'موزار' .. جولة موسيقية في أربع مدن مغربية ضمنها مراكش
سيكون عشاق الموسيقى في مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، في الفترة مابين 14 و17 ماي الجاري، على موعد مع حفلات استثنائية سيتم تنظيمها بمبادرة من المعهد الفرنسي بالمغرب، احتفالا بجوهر جمال موسيقى موزارت.
وأفاد بلاغ للمعهد أنه لأول مرة في المغرب تتعاون كورال الحجرة المغربي (le Chœur de Chambre du Maroc)، بقيادة الموسيقار أمين هادف، مع واحدة من أشهر فرق الموسيقى الباروكية في العالم في جولة موسيقية من أربع حفلات من أجل الاحتفاء بالجمال الموسيقي.
وأضاف المصدر ذاته أنه تحت إشراف هيرفي نيكي، أحد الشخصيات العالمية في الموسيقى الباروكية، سيؤدي كورال الحجرة المغربي و'Le Concert Spirituel'، 'قداسات لموزارت وأعمال هايدن على آلات موسيقية من تلك الحقبة خلال جولتهما' بكل من مراكش (14 ماي بكنيسة الشهداء القديسين)، والرباط (15 ماي بكاتدرائية سان بيير)، والدار البيضاء (16 ماي بكنيسة نوتردام)، وطنجة (17 ماي بكنيسة سيدة الصعود).
وأوضح البلاغ أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، المنظمة بدعم من مؤسسة البنك المغربي للتجارة والصناعة، تعد 'أكثر من مجرد عرض فني – إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما نفس الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا'.
وحسب المصدر فإن 'هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة نفس الشغف مع الجمهور المغربي'، لافتا إلى أنه 'إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع'.
يشار إلى أن كورال الحجرة المغربي تأسس، في شتنبر 2020، على يد قائد الجوقة أمين هادف، وقد ارتقى بسرعة إلى مستوى الفرق الموسيقية الاحترافية الدولية، ما جعله يصبح أول تجمع موسيقي مغربي من موسيقيين كلاسيكيين حظي بشرف دعوته لتمثيل المغرب، سنة 2022، في افتتاح مهرجان الموسيقى العالمية العريقة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهتها، تأسست فرقة 'Le Concert Spirituel' سنة 1987 على يد هيرفي نيكي، وهي فرقة بارزة على الساحة الموسيقية الفرنسية والعالمية، متخصصة في الموسيقى الفرنسية المقدسة وإعادة اكتشاف السجلات الموسيقية المنسية.
يذكر بأن تذاكر الحفلات متوفرة على موقع 'Guichet.ma' وفي مكتب استقبال المعاهد الفرنسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ 3 أيام
- 24 طنجة
✅ المعهد الفرنسي ينظم جولة موسيقية بالمغرب تحتفي بموزار وتجمع فنانين من ضفتي المتوسط
يحتفي المعهد الفرنسي بالمغرب، خلال الفترة الممتدة بين 14 و17 ماي الجاري، بأحد أعلام الموسيقى الكلاسيكية الغربية، فولفغانغ أماديوس موزار، عبر جولة موسيقية غير مسبوقة تجمع بين جوقة الحجرة المغربية والمجموعة الفرنسية Le Concert Spirituel، في مبادرة فنية تجسد لقاء ثقافياً عابراً للضفتين. وتحلّ هذه الجولة الفنية، التي تقودها أسماء وازنة في المشهد الموسيقي الكلاسيكي، بكل من مراكش، الرباط، الدار البيضاء وطنجة، حيث سيحتضن الفضاء الكنسي بكل مدينة حفلاً يزاوج بين أصالة الأداء التاريخي وروعة التفسير الموسيقي المعاصر. ويمثل هذا التعاون أول لقاء رسمي بين جوقة الحجرة المغربية (Chœur de Chambre du Maroc)، بقيادة المايسترو أمين هدف، والفرقة الفرنسية العريقة Le Concert Spirituel، تحت إشراف قائد الأوركسترا هيرفي نيكيت، الذي يُعد من أبرز أعلام الموسيقى الكلاسيكية في أوروبا. وتتضمن البرمجة أربع حفلات موسيقية، تحتضنها كنائس ذات رمزية فنية وتاريخية، بدءاً بمراكش يوم الأربعاء 14 ماي، مروراً بالرباط في 15 ماي، ثم الدار البيضاء في 16 ماي، وصولاً إلى طنجة يوم السبت 17 ماي. وتُقدَّم هذه الأعمال على آلات موسيقية تاريخية، في تجربة صوتية تحاكي الأداء الذي كان سائداً في زمن موزار وهيدن. ويرى منظمو الجولة أنها لا تندرج فقط ضمن العروض الفنية، بل تمثل مساحة حوار ثقافي وإنساني بين ضفتي المتوسط، كما تعكس انفتاح الساحة الفنية المغربية على مدارس موسيقية أكاديمية ذات صيت عالمي. ووفقاً للمعهد الفرنسي، يحظى هذا المشروع بدعم من مؤسسة BMCI، ويأتي في سياق توجه استراتيجي لتعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب وفرنسا، من خلال مشاريع موسيقية ذات جودة عالية. ويُعد Chœur de Chambre du Maroc أول جوقة مغربية للموسيقى الكلاسيكية على النمط الغربي، وقد تأسست سنة 2020، واستطاعت في وقت وجيز أن تفرض نفسها داخل المحافل الدولية، من أبرزها مشاركتها في افتتاح مهرجان فاس للموسيقى الروحية سنة 2022. أما Le Concert Spirituel، فتعتبر من أعرق المجموعات الباروكية بفرنسا، ويعود اسمها إلى تجربة موسيقية تأسست في باريس سنة 1725. وتعمل منذ عقود على إحياء الريبرتوار المقدس، والأعمال المنسية للمؤلفين الكلاسيكيين. ويُنتظر أن تستقطب هذه الجولة جمهوراً متنوعاً من عشاق الموسيقى الكلاسيكية، المغاربة والأجانب، خاصة في ظل إشعاع المايسترو هيرفي نيكيت، الذي قاد أكثر من مئة فرقة موسيقية وأوركسترا في أوروبا والعالم، وعُرف بإسهامه في إحياء التراث الموسيقي الفرنسي في بعده الباروكي والرومانسي.


مراكش الآن
منذ 3 أيام
- مراكش الآن
مراكش تحتفي بفن التصوير في الدورة الثانية من 'شهر الصورة'
تستمر فعاليات النسخة الثانية من التظاهرة الفنية 'شهر الصورة' (Mai de la Photo) بمدينة مراكش حتى نهاية شهر ماي الجاري، حيث تحتضن المدينة الحمراء 15 معرضًا فنيًا متنوعًا يستكشف موضوع 'ما الذي يصنع المجتمع؟'. وتتوزع هذه المعارض على فضاءات ثقافية بارزة في مراكش، تشمل المدرسة العليا للفنون البصرية، دار التصوير، المعهد الفرنسي دار دينيس ماسون، دار بلارج، نجوم جامع الفنا، مؤسسة ليلى علوي، قصر السعدي، ومؤسسة مونتريسو، مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف مختلف الرؤى الفنية حول هذا الموضوع المجتمعي العميق. وتهدف تظاهرة 'Mai de la Photo' إلى أن تكون حدثًا فنيًا مفتوحًا وتشاركيًا وشاملًا، حيث يجتمع الفنانون والمؤسسات الثقافية والمعارض لتقديم برنامج ثقافي ثري ومتنوع على مدار شهر كامل. ويسعى المنظمون إلى تمكين الجمهور من استكشاف التنوع الغني في وجهات النظر والموضوعات والحساسيات التي يقدمها فن التصوير الفوتوغرافي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة الفنية قد انطلقت لأول مرة في عام 2000 بمبادرة من سكينة غريب، التي كانت تشغل آنذاك منصب أمينة متحف مراكش، واستمرت حتى عام 2004 قبل أن تتوقف لما يقارب عقدين من الزمن. وقد تم إعادة إطلاق هذه المبادرة الفنية الهامة في عام 2024، بهدف تحويل شهر ماي إلى احتفال شعبي وفني مميز بفن التصوير الفوتوغرافي في مدينة مراكش.


مراكش الإخبارية
منذ 4 أيام
- مراكش الإخبارية
تواصل فعاليات التظاهرة الفنية « شهر الصورة » في فضاءات مختلفة بمراكش
تتواصل بمدينة مراكش، فعاليات النسخة الثانية من التظاهرة الفنية « شهر الصورة » (ماي للصورة)، التي انطلقت بداية الشهر الجاري وتستمر إلى غاية يوم 31 منه، مع 15 معرضا حول موضوع « ما الذي يصنع المجتمع؟ »، في فضاءات مختلفة بكل من المدرسة العليا للفنون البصرية، دار التصوير، المعهد الفرنسي دار دينيس ماسون، دار بلارج، نجوم جامع الفنا، مؤسسة ليلى علوي، قصر السعدي، مؤسسة مونتريسو. وتهدف تظاهرة Mai de la Photo إلى أن تكون مفتوحة للجميع وتشاركية وشاملة، على مدى شهر كامل مخصص للإبداع الفوتوغرافي، مع إقامة العديد من الأنشطة والإقامات الفنية حيث تتجمع المؤسسات الثقافية والمعارض والفنانون لتقديم برنامج غني للجمهور، من أجل استكشاف التنوع في وجهات النظر والموضوعات والحساسيات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة الفنية انطلقت في عام 2000 على يد سكينة غريب، أمينة متحف مراكش آنذاك، واستمرت حتى عام 2004 ثم توقفت لما يقارب 20 سنة، قبل إعادة إطلاقها في عام 2024، والمبتغى منها هو تحويل شهر ماي إلى احتفال شعبي ونوعي بفن التصوير الفوتوغرافي.