منذ 2 أيام
فحص دم تجريبي يكشف السرطان مبكراً
قال باحثون في تقرير جديد إن فحصاً تجريبياً للدم يمكنه الكشف عن سرطان المبيض في مرحلة مبكرة لدى المريضات اللاتي يعانين أعراضاً غامضة من المحتمل أن يتم تشخيصها بشكل خاطئ باستخدام الأساليب المتاحة حالياً.
وسرطان المبيض هو خامس سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء، ويرجع ذلك إلى حد كبير وفقاً للباحثين إلى تأخر التشخيص لما بعد انتشار المرض في الجسم ما يجعل علاجه أكثر صعوبة.
وتعاني أكثر من 90% من المريضات المصابات بسرطان المبيض في مرحلة مبكرة من أعراض يمكن الخلط بينها وبين أمراض حميدة مثل الانتفاخ وآلام البطن ومشاكل الجهاز الهضمي.
ووفقاً لما أوضحه الباحثون في دورية كانسر ريسيرش كوميونيتيز، فإنه لم تكن هناك اختبارات دم موثوقة لهؤلاء المريضات، كما أن الفحوص الباضعة الموجودة لا تكشف عادة أورام المبيض في مراحلها المبكرة.
وباستخدام أدوات التعلم الآلي، حدد الباحثون عدداً من المؤشرات الحيوية، من بين مجموعة واسعة من الجزيئات والعمليات في الجسم، والتي يمكن دمجها في اختبار واحد يكشف جميع الأنواع الفرعية للمرض في جميع المراحل.
وقالت أوريانا بابين زغبي، الرئيسة التنفيذية لشركة إيه.أو.إيه دي.إكس، بولاية كولورادو الأمريكية، والتي تطور الفحص الجديد، إن النتائج تظهر إمكانات واعدة للمساعدة «في اتخاذ قرارات أسرع وتعتمد على معلومات دقيقة للنساء اللاتي يحتجن إلى وضوح عاجل أثناء عملية التشخيص الصعبة».