logo
#

أحدث الأخبار مع #دومينيكشميت،

جمال الثقب الأزرق العظيم يخفي كارثة
جمال الثقب الأزرق العظيم يخفي كارثة

سعورس

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • سعورس

جمال الثقب الأزرق العظيم يخفي كارثة

لكن وراء هذه القصص المرعبة يخفي الثقب الأزرق رسالةً علميةً أكثر إثارة للقلق، حيث كشف تحليل الرواسب المأخوذة من قاع الحفرة عن أدلة صادمة حول زيادة وتيرة الأعاصير المدارية على مدى آلاف السنين، مع تسارع كبير في العقدين الأخيرين. ووفقًا لدراسة نُشرت في موقع Live Science، فإن العينات التي جرى تحليلها كشفت أن عدد العواصف المدمرة في المنطقة قفز بشكل غير مسبوق مقارنةً بالستة آلاف عام الماضية. وأوضح الباحثون أن هذه الظاهرة ترتبط بشكل واضح بتغير المناخ الناجم عن النشاط البشري. وقال دومينيك شميت، المؤلف الرئيسي للدراسة: «لقد لاحظنا أن وتيرة العواصف ارتفعت بشكل حاد في العشرين سنة الماضية، وهو ما يفوق بكثير ما حدث على مدى قرون طويلة. هذه علامة لا لبس فيها على تأثير الاحتباس الحراري». وبحسب البيانات، كان يمر ما بين 4 و16 إعصارًا فوق المنطقة كل قرن في السابق، لكن العقدين الماضيين شهدا تسع عواصف شديدة فقط، مما يؤكد أن تغير المناخ لا يرفع درجات الحرارة فحسب، بل يُزيد أيضًا من حدة الكوارث الطبيعية.

جمال الثقب الأزرق العظيم يخفي كارثة
جمال الثقب الأزرق العظيم يخفي كارثة

الوطن

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوطن

جمال الثقب الأزرق العظيم يخفي كارثة

يُعد الثقب الأزرق العظيم في بليز أحد أكثر العجائب الطبيعية غموضًا، حيث يمثل حفرةً هائلة في قاع المحيط تحمل في أعماقها أسرارًا مقلقة. وعلى الرغم من جماله الآسر، فإن هذا الموقع شهد حوادث مأساوية، بما في ذلك اختفاء غواصين لم يعودوا أبدًا، فضلًا عن تراكم مخلفات بشرية في قاعه. لكن وراء هذه القصص المرعبة يخفي الثقب الأزرق رسالةً علميةً أكثر إثارة للقلق، حيث كشف تحليل الرواسب المأخوذة من قاع الحفرة عن أدلة صادمة حول زيادة وتيرة الأعاصير المدارية على مدى آلاف السنين، مع تسارع كبير في العقدين الأخيرين. ووفقًا لدراسة نُشرت في موقع Live Science، فإن العينات التي جرى تحليلها كشفت أن عدد العواصف المدمرة في المنطقة قفز بشكل غير مسبوق مقارنةً بالستة آلاف عام الماضية. وأوضح الباحثون أن هذه الظاهرة ترتبط بشكل واضح بتغير المناخ الناجم عن النشاط البشري. وقال دومينيك شميت، المؤلف الرئيسي للدراسة: «لقد لاحظنا أن وتيرة العواصف ارتفعت بشكل حاد في العشرين سنة الماضية، وهو ما يفوق بكثير ما حدث على مدى قرون طويلة. هذه علامة لا لبس فيها على تأثير الاحتباس الحراري». وبحسب البيانات، كان يمر ما بين 4 و16 إعصارًا فوق المنطقة كل قرن في السابق، لكن العقدين الماضيين شهدا تسع عواصف شديدة فقط، مما يؤكد أن تغير المناخ لا يرفع درجات الحرارة فحسب، بل يُزيد أيضًا من حدة الكوارث الطبيعية.

الثقب الأزرق العظيم... جمال يخفي كارثة تلوح في الأفق
الثقب الأزرق العظيم... جمال يخفي كارثة تلوح في الأفق

البيان

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

الثقب الأزرق العظيم... جمال يخفي كارثة تلوح في الأفق

يُعد الثقب الأزرق العظيم في بليز أحد أكثر العجائب الطبيعية غموضًا، حيث يمثل حفرةً هائلة في قاع المحيط تحمل في أعماقها أسرارًا مقلقة، وعلى الرغم من جماله الآسر، فإن هذا الموقع شهد حوادث مأساوية، بما في ذلك اختفاء غواصين لم يعودوا أبدًا، فضلًا عن تراكم مخلفات بشرية في قاعه. لكن وراء هذه القصص المرعبة، يخفي الثقب الأزرق رسالةً علميةً أكثر إثارة للقلق، فقد كشف تحليل الرواسب المأخوذة من قاع الحفرة عن أدلة صادمة حول زيادة وتيرة الأعاصير المدارية على مدى آلاف السنين، مع تسارع كبير في العقدين الأخيرين. وفقًا لدراسة نُشرت في موقع Live Science، فإن العينات التي جرى تحليلها كشفت أن عدد العواصف المدمرة في المنطقة قفز بشكل غير مسبوق مقارنةً بالستة آلاف عام الماضية، وأوضح الباحثون أن هذه الظاهرة ترتبط بشكل واضح بتغير المناخ الناجم عن النشاط البشري. قال دومينيك شميت، المؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد لاحظنا أن وتيرة العواصف ارتفعت بشكل حاد في العشرين سنة الماضية، وهو ما يفوق بكثير ما حدث على مدى قرون طويلة. هذه علامة لا لبس فيها على تأثير الاحتباس الحراري". وبحسب البيانات، كان يمر ما بين 4 إلى 16 إعصارًا فوق المنطقة كل قرن في السابق، لكن العقدين الماضيين شهدا تسع عواصف شديدة فقط، ما يؤكد أن تغير المناخ لا يرفع درجات الحرارة فحسب، بل يزيد أيضًا من حدة الكوارث الطبيعية. يُذكر أن العلماء استخدموا طبقات الرواسب في قاع الحفرة، التي تعمل مثل حلقات الأشجار، لتتبع تاريخ العواصف. وتشير النتائج إلى أن العالم قد يشهد المزيد من الكوارث الطبيعية المدمرة إذا استمرت انبعاثات الغازات الدفيئة دون رادع. هذا الاكتشاف يضيف تحذيرًا جديدًا إلى قائمة الآثار الكارثية لتغير المناخ، proving أن تدمير البيئة لن يمر دون عواقب وخيمة ما هو الثقب الأزرق العظيم؟ الثقب "الأزرق العظيم" في بليز هو واحد من أعجَب وأشهر العجائب الطبيعية في العالم، ويقع قبالة سواحل بليز في أمريكا الوسطى، ضمن شعاب لايتهاوس المرجانية إليك بعض المعلومات المذهلة عنه: هو حفرة بحرية دائرية ضخمة بقطر يقارب 300 متر وعمق يصل إلى 124 مترًا. وهو جزء من نظام الحاجز المرجاني لبليز، الذي يُعد ثاني أكبر حاجز مرجاني في العالم بعد الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا. تشكلت هذه الحفرة خلال العصور الجليدية عندما كانت مستويات البحر منخفضة، ومع مرور الوقت غمرتها المياه. يبعد حوالي 70 كم عن ساحل مدينة بليز. يقع في البحر الكاريبي ضمن نظام الشعاب المرجانية الذي يُعد ثاني أكبر نظام في العالم بعد الحاجز المرجاني الأسترالي. يُعد موقعًا شهيرًا للغوص، ويجذب الغواصين من كل أنحاء العالم. ويحتوي على أنواع متعددة من الأسماك والشعاب المرجانية، بالإضافة إلى الكهوف المغمورة والتكوينات الجيرية. شكله الدائري المثالي ولونه الأزرق الداكن وسط المياه الفيروزية يجعلانه مشهدًا رائعًا من الجو. أدرجه المستكشف جاك كوستو ضمن أفضل أماكن الغوص في العالم. ويُعتبر جزءًا من محمية الحاجز المرجاني لبليز، وهي موقع مُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store