logo
جمال الثقب الأزرق العظيم يخفي كارثة

جمال الثقب الأزرق العظيم يخفي كارثة

سعورس٠٦-٠٤-٢٠٢٥

لكن وراء هذه القصص المرعبة يخفي الثقب الأزرق رسالةً علميةً أكثر إثارة للقلق، حيث كشف تحليل الرواسب المأخوذة من قاع الحفرة عن أدلة صادمة حول زيادة وتيرة الأعاصير المدارية على مدى آلاف السنين، مع تسارع كبير في العقدين الأخيرين.
ووفقًا لدراسة نُشرت في موقع Live Science، فإن العينات التي جرى تحليلها كشفت أن عدد العواصف المدمرة في المنطقة قفز بشكل غير مسبوق مقارنةً بالستة آلاف عام الماضية. وأوضح الباحثون أن هذه الظاهرة ترتبط بشكل واضح بتغير المناخ الناجم عن النشاط البشري.
وقال دومينيك شميت، المؤلف الرئيسي للدراسة: «لقد لاحظنا أن وتيرة العواصف ارتفعت بشكل حاد في العشرين سنة الماضية، وهو ما يفوق بكثير ما حدث على مدى قرون طويلة. هذه علامة لا لبس فيها على تأثير الاحتباس الحراري».
وبحسب البيانات، كان يمر ما بين 4 و16 إعصارًا فوق المنطقة كل قرن في السابق، لكن العقدين الماضيين شهدا تسع عواصف شديدة فقط، مما يؤكد أن تغير المناخ لا يرفع درجات الحرارة فحسب، بل يُزيد أيضًا من حدة الكوارث الطبيعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سائحان يعثران على حاويتين أثريتين لكنز ثمين
سائحان يعثران على حاويتين أثريتين لكنز ثمين

المدينة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • المدينة

سائحان يعثران على حاويتين أثريتين لكنز ثمين

عثر سائحان -بالمصادفة- على حاويتين تحتويان على كنز ثمين كان مخبَّأ في تلة «زفيتشينا» عند سفح جبال كركونوسي في التشيك.أعلن ذلك متحف «بوهيميا الشرقية»، وقال: يمكن أنْ يصبح هذا الاكتشاف موضوعًا لقصَّة تاريخيَّة، وفقًا لمصدر في المتحف.وعثر السائحان في التلَّة على حاويتين أثريتين: الحاوية الأولى: ضمَّت 598 قطعة ذهبيَّة، والحاوية الثانية: احتوت على مجموعة من المجوهرات، والأغراض الفاخرة.ووفقًا لموقع «Live science»، تضم القطع الذهبيَّة المكتشفة عملات فرنسيَّة وبلجيكيَّة وعثمانيَّة وروسيَّة، والأهم من ذلك، من النمسا والمجر السابقة، سكت بين عامي 1808 و1915.

رسائل الأشجار الخفية… هل تهمس الطبيعة وقت الكسوف؟
رسائل الأشجار الخفية… هل تهمس الطبيعة وقت الكسوف؟

الوئام

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الوئام

رسائل الأشجار الخفية… هل تهمس الطبيعة وقت الكسوف؟

أثار بحث حديث نشر في مجلة Royal Society Open Science جدلًا واسعًا في الأوساط العلمية، بعدما زعم أن أشجار التنوب (Picea abies) في جبال الدولوميت بإيطاليا أظهرت إشارات كهربائية حيوية متزامنة قبل ساعات من حدوث كسوف جزئي للشمس، مما يشير إلى سلوك جماعي 'استباقي' بين الأشجار. وفقًا للدراسة، قام فريق بحثي بقيادة الفيزيائي أليساندرو كيوليريو من المعهد الإيطالي للتكنولوجيا، والإيكولوجية مونيكا جاليانو من جامعة كروس الجنوبية في أستراليا، بتركيب حساسات على ثلاث أشجار تنوب سليمة (اثنتان بعمر 70 عامًا وواحدة بعمر 20 عامًا) وخمس جذوع أشجار، على ارتفاع 2000 متر فوق سطح البحر، لرصد التيارات الكهربائية الناتجة عن حركة الجزيئات المشحونة داخل الخلايا النباتية. وصرحت جاليانو لموقع Live Science قائلة: 'لاحظنا تغيّرات متزامنة في النشاط الكهربائي الحيوي للأشجار قبل ساعات من الكسوف، مما يشير إلى استجابة نشطة استباقية وليست مجرد تفاعل مع الظلام.' وأضافت أن 'الأشجار الأكبر سنًا أظهرت استجابة أقوى، ما قد يعكس قدرة ذاكرية ناتجة عن تاريخها البيئي'. لكن علماء نبات آخرين أعربوا عن تشككهم في النتائج. وقال جيمس كاهيل، عالم بيئة نباتية من جامعة ألبرتا الكندية: 'عينة الدراسة لا تتعدى ثلاث أشجار، وهو عدد ضئيل للغاية، وهناك الكثير من المتغيرات المدروسة. علميًا، من السهل أن تجد نمطًا إذا أجريت العديد من التحليلات الإحصائية.' وأكد أن العديد من النباتات تستجيب بشكل طبيعي لدورات الضوء والظلام، وبالتالي فإن 'تغير الإشارات الكهربائية الحيوية عند اقتراب الظلام لا يُعد دليلًا على تواصل معقد أو استجابة جماعية فريدة'. كما شدد على أن الاستجابة للظلام ليست بالضرورة مرتبطة بكسوف الشمس، بل يمكن أن تنجم عن التغيرات التدريجية في الأشعة فوق البنفسجية أو الضوء الأزرق قبل حدوث الظاهرة. وأعرب عن خيبة أمله من التغطية الإعلامية الواسعة للدراسة، قائلاً: 'ما نراه هنا هو فكرة مثيرة بلا قاعدة علمية متينة، ولم يتم اختبارها بشكل كافٍ أو مقارنتها بالاختلاف بين الليل والنهار — وهو أمر بديهي في مثل هذه الأبحاث.' وفي السياق ذاته، شددت الباحثة جاستين كارست، عالمة البيئة الغابية من جامعة ألبرتا، على أن الدراسة لا يمكن أن تُعتبر موثوقة علميًا في ظل غياب التكرار أو استخدام عينات كافية. وأضافت أن المقارنة بين 'شجرة شابة واحدة وأخرى مسنّة' لا تُنتج نتائج قابلة للتعميم. ورغم إقرار الباحثين بصعوبة إجراء دراسات في بيئات جبلية شديدة البرودة واعترافهم بأن عملهم تمهيدي، إلا أنهم يرون أنه يمثّل 'انطلاقة لأبحاث أوسع'. لكن هذا لم يمنع باحثين بارزين من التحذير من تكرار تجربة 'شبكة الإنترنت الخشبية' — وهي نظرية سابقة عن تواصل الأشجار عبر الفطريات، فقدت مصداقيتها لاحقًا.

"كرات دايسون": هل يصبح حلم الطاقة اللامتناهية حقيقة؟
"كرات دايسون": هل يصبح حلم الطاقة اللامتناهية حقيقة؟

Independent عربية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • Independent عربية

"كرات دايسون": هل يصبح حلم الطاقة اللامتناهية حقيقة؟

في ظل حاجتنا المتزايدة إلى مصدر غير نهائي من الطاقة لتغذية العلم ومشاريع الذكاء الاصطناعي، برزت نظرية علمية جديدة تشير إلى أن "كرات دايسون" الفضائية يمكن إيجادها بالفعل، وهي هياكل ضخمة افتراضية تستخدمها الحضارات الفضائية المتقدمة لإحاطة نجم وتسخير طاقاته لمصلحة البشرية، وتعاني هذه الهياكل عيباً خطراً لأنها غير مستقرة بصورة كارثية. لكن الآن يدعي مهندس في "جامعة غلاسكو" أنه اكتشف طريقة لتثبيت هذه الهياكل، وكل ما يتطلبه الأمر هو القدرة على التحكم بنجوم هائلة الحجم، وقد جاء ذلك في ورقة بحثية نشرت أخيراً في مجلة "الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية"، إذ وجد المهندس في جامعة غلاسكو كولين ماكينيس طريقة لتثبيت كرة "دايسون" نظرياً. حيلة ماكينيس وتكمن حيلة المهندس ماكينيس في وجود نظام يحوي نجمين في الأقل يكون فيه أحد النجمين أصغر بكثير من الآخر، ولتوضيح هذه النظرية العلمية المعقدة التي توصف من قبل اختصاصيين بكونها طموحة وملهمة للغاية، نشرت مواقع عدة علمية وإخبارية قصصاً مطولة حولها، إذ يقول موقع "لايف ساينس" Live Science "في ستينيات القرن الماضي، ابتكر الفيزيائي والباحث الموسوعي فريمان دايسون فكرة هذه الكرات التي تحمل الاسم نفسه"، وتصور دايسون "أن مجتمعاً متقدماً بما يكفي سيحتاج بشدة إلى مساحة معيشية وطاقة أكبر بكثير مما يتوافر لدينا الآن، ولو كان هؤلاء مجتهدين بما يكفي لتمكنوا من حل كلا التحديين بضربة واحدة من خلال تفكيك كوكب وتحويله إلى غلاف كروي ضخم، بينما يحيط هذا الغلاف بنجم، موفراً مساحة سطح صالحة للحياة تعادل مليارات الكواكب، وملتقطاً كميات هائلة من الطاقة الشمسية". غلاف المشتري وبحسب دايسون فإن "غلافاً مصنوعاً من كوكب بكتلة المشتري يمكنه أن يحيط بالشمس تماماً عند مدار الأرض تقريباً، مما يعني قدرة البشر على استجرار كميات لا نهائية من الطاقة الكافية لتشغيل جميع مهماتنا الحيوية في جميع مجالات العلم الحديث، وخصوصاً الذكاء الاصطناعي"، ويذكر أن فكرة هذا الغلاف الذي يحيط تماماً بنجم ما تشبه إلى حد كبير فكرة الغلاف الشهير والمعروف لدى البشر الذي يحيط بكوكب زحل، والذي وصفه العلماء سابقاً بأنه غلاف غامض مكون من الغبار والأتربة. أين المشكلة؟ ويوضح الأستاذ الباحث في الفيزياء الفلكية، بول سوتر، في هذه المقالة التي كتبها لموقع "لايف ساينس"، "أن الجاذبية داخل الغلاف المجوف تلغى، مما يعني عدم وجود أي شيء يربط الغلاف بالنجم، فهي حرة الحركة في اتجاهات مستقلة مما يعني أنه قريباً سيصطدم نجم يحمل غلاف دايسون بهذا الغلاف مدمراً إياه تمام". وللبحث عن "كرات دايسون" مستقرة، بدأ المهندس ماكينيس البحث عن أية نقاط داخل نظام نجمي ثنائي يمكن أن يستضيف ترتيباً مستقراً للكرات، إذ يمكن للكرة أن تبقى في مكانها وتكون قوى الجاذبية المؤثرة فيها منتظمة، وقد وجد بالفعل ترتيباً واحداً حيث تحيط الكرة بالنجمين، لكن هذا الوضع كان مستقراً بصورة طفيفة فقط، ومن المرجح أن يعاني مشكلة حال النجم الواحد نفسها، إذ تنشأ نقطة استقرار أخرى عندما تدور الكرة بصورة مستقلة فلا تحيط بأي من النجمين، مع أن هذا قد يكون مفيداً لمحطات الفضاء الخارجية إلا أنه لا يوافر فوائد التقاط الطاقة التي توفرها عملية تغليف النجم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويضيف سوتر أن "الخبر الجيد هو أن ماكينيس وجد تكويناً مستقراً ومفيداً يحدث هذا فقط في الأنظمة الثنائية التي يكون فيها أحد النجمين أصغر بكثير من الآخر، وفي هذه الحال تحديداً يمكن لـ 'كرة دايسون' أن تحصر أصغر النجمين لتعمل حركة هذا النجم الأصغر كمرساة جاذبية، مما يبقي 'كرة دايسون' في حركة دائمة داخل المدار نفسه حول النجم الأكبر، مما يمنع حدوث تصادم كارثي". محاذير عدة وهناك محاذير عدة لهذا التفكير السابق، "إذ يجب ألا تزيد كتلة النجم الأصغر عن عُشر كتلة النجم الأكبر المرافق، وإلا ستختفي نقطة الاستقرار الجاذبية، ويجب أن تكون الكرة - كرة دايسون، خفيفة ورقيقة للغاية مقارنة بالنجمين وإلا فإن تأثير جاذبيتها يتداخل مع ديناميكيات النظام ويدمر الاستقرار". ويذكر أن مفسر هذه النظرية الحديثة بول سوتر، وهو أستاذ باحث في الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية نيويورك ستوني بروك ومعهد فلاتيرون في مدينة نيويورك، يظهر بانتظام على التلفزيون والـ "بودكاست"، بما في ذلك برنامج "أسأل رائد فضاء"، وألّف كتابين وهما "مكانك في الكون" و"كيف تموت في الفضاء؟"، ويسهم بانتظام في مواقع وLive Science وغيرها، وحصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة إلينوي في أوربانا-شامبين عام 2011، وأمضى ثلاثة أعوام في معهد باريس للفيزياء الفلكية، تلتها زمالة بحثية في ترييستي بإيطاليا. تبسيط الفكرة للهواة من جهة ثانية، وفي محاولة لتبسيط الفكرة للهواة في مجال الفلك من خلال مثال معروف، نشرت "كارولين ديلبرت" دراسة تقوم من خلالها بمقارنة "كرات دايسون" بالحلقة الغامضة المحيطة بكوكب زحل، وديلبرت كاتبة في مواضيع الطاقة النووية وعلم الكونيات ورياضيات الحياة اليومية والفلسفات في هذا الإطارن، وهي المحررة المساهمة في مجلة "بوب ميك" ونشرت مقالتها عبر موقع Popular Mechanics، وجاء فيها "في الورقة البحثية الجديدة يكتب المهندس وباحث الأشرعة الشمسية المعاصر كولين ماكينيس من جامعة غلاسكو في إسكتلندا عن بعض الطرق الرئيسة التي يمكن من خلالها تحقيق هذه البنى الفوقية، ويكمن السر في التركيبة المحددة للأجرام السماوية المحاطة بكرة أو حلقة دايسون لأن إضافة مصادر أخرى للجاذبية المحلية يمكن أن تثبتها". ولفهم أهمية هذا الأمرعلينا تتبع ورقة ماكينيس البحثية إلى خمسينيات القرن الـ 19، وحينها كتب الفيزيائي المخضرم الإسكتلندي جيمس كلارك ماكسويل ورقة بحثية بارزة حول حلقات زحل جاء فيها أنه "عندما نتأمل الحلقات من منظور علمي بحت فإنها تصبح أروع الأجرام السماوية، وعلينا إما تفسير حركتها وفقاً لمبادئ الميكانيكا أو الاعتراف بأنه في عوالم زحل، يمكن أن تكون هناك حركة تنظمها قوانين لا نستطيع تفسيرها". من هو دايسون؟ وفق موقع الموسوعة العلمية الأوروبية "ويكيبيديا" تنسب فكرة الكرات الطموحة للغاية هذه للعالم جون فريمان دايسون الذي عاش بين الـ 15 من ديسمبر (كانون الأول) 1923 والـ 28 من فبراير (شباط) 2020، وهو رياضي وفيزيائي نظري أميركي من أصل بريطاني. واشتهر دايسون بعمله في مجال نظرية الكم وفيزياء الحال الصلبة وعلم الفلك والهندسة النووية، وهو عضو في مجلس الرعاة من نشرة علماء الذرة، وقد عمل في جامعة "برنستون" في ولاية نيو جيرسي لأكثر من 50 عاماً، كما عمل أيضاً على مجموعة متنوعة من المواضيع في الرياضيات مثل الطوبولوجيا والتحليل الرياضي ونظرية الأعداد والمصفوفات العشوائية والدراسات المناخية. وشارك دايسون بين عامي 1957 و 1961 في الإشراف على مشروع "أوريون" الذي اقترح إمكان التحليق في الفضاء باستخدام الدفع بالنبض النووي، وقد بني النموذج الأولي باستخدام متفجرات تقليدية لكن المعاهدة التي كان يشارك في دعمها حظرت تجارب الأسلحة النووية، مما أدى إلى التخلي عن المشروع، وفي عام 1958 قاد فريق التصميم "مفاعل تريغا" النووي التجريبي المستخدم في جميع أنحاء العالم داخل المستشفيات والجامعات لإنتاج النظائر المشعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store