logo
#

أحدث الأخبار مع #دونانيماب،

فحص دم جديد يمنح أملًا لمصابي الزهايمر في علاج مبكر
فحص دم جديد يمنح أملًا لمصابي الزهايمر في علاج مبكر

الأنباء العراقية

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • الأنباء العراقية

فحص دم جديد يمنح أملًا لمصابي الزهايمر في علاج مبكر

متابعة - واع أجازت السلطات الصحية الأميركية، اليوم السبت، أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر، ما قد يمكّن المرضى من البدء بتناول الأدوية في وقت مبكر لإبطاء تقدم هذا المرض العصبي التنكسي، ويقيس الاختبار الذي ابتكرته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" نسبة بروتينين موجودين في الدم. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وترتبط هذه النسبة بوجود لويحات "بيتا أميلويد" في الدماغ، وهي من خصائص مرض الزهايمر، ولم يكن ممكنًا اكتشافها قبل الآن إلا من خلال مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. ولاحظ مارتي ماكاري من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، أن "مرض الزهايمر يطول عددًا كبيرًا جدًا من الناس، أكثر من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا مجتمعَين". وأضاف، أن "10% ممن تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق يعانون مرض الزهايمر، ويُتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول سنة 2050"، آملًا "أن تساعدهم المنتجات الطبية الجديدة كهذا الفحص". ويتوافر راهنًا دواءان مصرّح بهما لمرض الزهايمر، هما ليكانيماب و دونانيماب، يستهدفان اللويحة النشوية ويبطئان بدرجة محدودة التدهور المعرفي، لكنهما لا يحققان الشفاء. ويرى محبذو استخدام هذين الدواءين، ومن بينهم كثر من أطباء الأعصاب، أنهما يمكن أن يمنحا المرضى بضعة أشهر إضافية من الاستقلالية، وأن فاعليتهما تكون أكبر إذا أُعطيا في مرحلة مبكرة. وتبيّنَ، أن "نتائج اختبار الدم في التجارب السريرية كانت مماثلة إلى حد كبير لتلك التي أفضت إليها فحوص الدماغ بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتحليل السائل النخاعي". ورأت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية أن الموافقة على الاختبار الجديد "تشكل محطة مهمة لتشخيص مرض الزهايمر، ما يجعله أسهل ويضعه أكثر في متناول المرضى في الولايات المتحدة في مرحلة مبكرة من المرض". وأجيز إجراء الاختبار سريريًا للمرضى الذين يعانون علامات تدهور إدراكي، على أن يأخذ تفسير نتائجه في الاعتبار معلومات سريرية أخرى. ويُعَدّ مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعًا من الخرف، ويتدهور وضع المصاب به مع مرور الوقت، مما يؤدي تدريجيًا إلى فقدانه ذاكرته واستقلاليته.

دراسة تحدد أدوية شائعة يمكن أن تعالج الخرف وتقي من أمراض الدماغ
دراسة تحدد أدوية شائعة يمكن أن تعالج الخرف وتقي من أمراض الدماغ

24 القاهرة

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

دراسة تحدد أدوية شائعة يمكن أن تعالج الخرف وتقي من أمراض الدماغ

يعتبر مرض الخرف هو القاتل الأكبر في المملكة المتحدة، وتوصلت نتائج دراسة حديثة ، إلى أنه يمكن لبعض الأدوية الرخيصة والشائعة أن تكون سلاحًا ضد مرض الخرف، وأشارت البيانات المتعلقة بدواء جديد، وهو دونانيماب، إلى أنه قد يؤخر تفاقم الأعراض في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر، في حين كان دواء مماثل، ليكانماب، فعالًا بنفس القدر تقريبًا. وبحسب ما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تبين أن بعض الأدوية الشائعة والرخبصة التي تستخدم في علاج العديد من الحالات الصحية، مثل الأسبرين، والستاتينات، وحتى لقاح إنقاص الوزن أوزيمبيك، يمكن أن تعالج مرض الخرف، وتحد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض الصحة العقلية. علاجات شائعة لمرض الخرف ووجدت نتائج الدراسة، أن الأشخاص الذين حصلوا على لقاح زوستافاكس، وهو لقاح ضد القوباء المنطقية، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 20%، حسبما ذكرت مجلة نيتشر، وقد تم رصد نتائج مماثلة مع لقاح آخر ضد القوباء المنطقية، وهو Shingrix، من قبل علماء في جامعة أكسفورد، كما أن اللقاحات التي تعمل على منع إعادة تنشيط فيروس الهربس النطاقي، والذي يسبب جدري الماء في مرحلة الطفولة ثم يظل كامنًا في الجسم حتى يتم تنشيطه في وقت لاحق من الحياة ليعود إلى الظهور على شكل القوباء المنطقية، تعمل على درء الالتهاب في الجهاز العصبي الذي يزيد من خطر الإصابة بالخرف. قال باحثون إن لقاح القوباء المنطقية، الذي يبلغ سعره نحو 200 جنيه إسترليني، قد يكون وسيلة رخيصة وسهلة لمنع حالات الخرف المستقبلية، وليس فقط اللقاحات المتاحة بسهولة هي التي يمكن أن تساعد في علاج الخرف، حيث أن الستاتينات التي يتناولها نحو ثمانية ملايين شخص في المملكة المتحدة لخفض الكوليسترول والتي تصل تكلفتها إلى 4 بنسات لكل منها، تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 28%. وفي الوقت نفسه، وجدت التجارب أن مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية مثل الأسبرين والإيبوبروفين قد تساعد أيضًا في منع الخرف، وأظهرت النتائج أن هذه الأدوية قللت من المخاطر بنسبة تصل إلى 20%. أدوية شائعة يمكن أن تعالج الخرف وتقي من أمراض الدماغ الأسبرين والإيبوبروفين مسكنات الألم الستاتينات حبوب ضغط الدم لقاح القوباء المنطقيوة زوستافاكس أوزمبيك ميتفورمين المستخدم لعلاج مرض السكري من النوع 2 المضادات الحيوية أدوية تنظيم الكوليسترول بالدم أبرزها حل الألغاز.. عادات تحمي من الإصابة بـ الخرف دراسة: المتزوجون أكثر عرضة للإصابة بـ الخرف مقارنة بغيرهم

أدوية الزهايمر الجديدة هل تستحق عناء التكلفة والآثار الجانبية؟
أدوية الزهايمر الجديدة هل تستحق عناء التكلفة والآثار الجانبية؟

أرقام

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • أرقام

أدوية الزهايمر الجديدة هل تستحق عناء التكلفة والآثار الجانبية؟

ما أن يشخص الأطباء حالة أحد أفراد الأسرة بأنه مصاب بدرجة معينة من مرض الزهايمر، حتى يغمرهم الخوف على مصير مريضهم، وسط عشرات التساؤلات حول كيفية التعامل مع هذا الحدث المؤسف بالنسبة لهم. وسرعان ما يبحث المريض أو أفراد عائلته عن أفضل الوسائل لإبطاء أعراض هذا المرض مع الطبيب المعالج، نظرًا لعدم وجود علاج شافٍ له حتى الآن، ليجدوا أنفسهم مضطرين للتعامل مع الأدوية المطورة لمرض الزهايمر. ويظل المريض وذويه في حيرة بشأن جدوى تلك الأدوية رغم عبء تكلفتها الضخم، ويتساءلون: هل ستحقق الأهداف المرجوة أم أن الآثار الجانبية لتلك الأدوية كفيلة بتهديد حياة المريض وإدخاله في دوامة من الأمراض الإضافية؟ للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام بالطبع هذا الموقف أصبح أكثر تكرارًا مع تزايد أعداد المصابين بمرض الزهايمر حول العالم، ووفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية عن الخرف، يعيش أكثر من 55 مليون شخص حول العالم مع أنواع مختلفة من الخرف، ويُعد الزهايمر النوع الأكثر شيوعًا. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى حوالي 78 مليون بحلول عام 2030. كم من الوقت يعيش المريض مستقلًا؟ يقترح الطبيب المعالج على مريض الزهايمر تناول أحد الأدوية المطورة لوقف تدهور الدماغ مثل ليكانيماب أو دونانيماب، والتي أثبتت التجارب السريرية قدرتها على إزالة بروتينات الأميلويد المسببة لتدهور وظائف الدماغ والتي تعد السمة المميزة لمرض الزهايمر. ومع ذلك، يتطلب كلا الدواءين جرعات طويلة الأمد، ويحملان العديد من الآثار الجانبية البالغة مثل مخاطر التورم أو النزيف في الدماغ، إلى جانب التكلفة الكبيرة. وفي ظل غياب التغطية التأمينية قد يضطر مريض الزهايمر لدفع 26 ألف دولار أمريكي للحصول على الجرعات التي يحتاجها من دواء ليكانيماب لمدة عام تقريبًا؛ أما في حالة دواء دونانيماب فتصل الميزانية إلى 32 ألف دولار أمريكي. وحتى في برامج الرعاية الطبية، يمكن أن تصل المدفوعات التي يحتاج المريض دفعها من أجل الحصول على هذين العلاجين إلى آلاف الدولارات. ولكن هل تستحق هذه الجوانب السلبية المخاطرة؟ تجيب الدكتورة "سارة هارتز"، أستاذة الطب النفسي في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، بأن العامل الذي يحدد الإجابة بنعم أو لا هو المدة التي قد يعيشها مريض الزهايمر مع تلك الأدوية بشكل مستقل. و"هارتز" هي رئيسة لفريق أجرى دراسة جديدة توقعت مقدار الوقت الذي قد يستمر فيه مرضى الزهايمر في أداء الأنشطة اليومية دون مساعدة بعد بدء تناول دواء مثل ليكانيماب، الذي يتم تسويقه باسم ليكمبي، أو عقار دونانيماب، الذي يتم تسويقه باسم كيسونلا. وقالت "هارتز": "يريد المرضى معرفة المدة التي يمنحها لهم العقار بالاستمرار في قيادة سياراتهم، ودفع فواتيرهم الخاصة، والطهي في المنزل وارتداء ملابسهم بأنفسهم". ووفقًا لتلك الدراسة فإن المدة تراوحت من ثمانية أشهر إلى 39 شهرًا إضافيًا من الحياة المستقلة، اعتمادًا على شدة المرض عند بدء تناول الدواء. وأضافت "هارتز": "لا نريد أن يعتمد الناس على هذه الأرقام على أنها نهائية، لأنها مجرد تقدير وتعتمد على الشخص وحالته في التدهور المعرفي". من جانبه قال طبيب الأعصاب الدكتور "ريتشارد إيزاكسون"، مدير الأبحاث في معهد الأمراض العصبية في ولاية فلوريدا، إن توضيح مثل تلك الحقائق للمرضى لها معنى كبير عند مناقشة تشخيص المرض ويفيد كل من الأطباء والمرضى. وأشار "إيزاكسون" إلى أنه يجب الوضع في الاعتبار أن الادوية الجديدة ليست أدوية معجزة، وأن كل ما يحدث هو أن الناس يصبحون أقل سوءًا بمرور الوقت ويمنحهم وقت أطول قبل الوصول لمراحل متدهورة لوظائف الدماغ. تفاصيل أكثر حللت الدراسة، التي نُشرت هذا الشهر في مجلة علمية متخصصة في مرض الزهايمر، بيانات جامعة واشنطن حول التطور الطبيعي لمرض الزهايمر في 282 مريضًا لم يتلقوا العلاج بالأدوية. وذكرت الدراسة أنها بحثت أربع وظائف محددة وهي هل يستطيع الشخص دفع فواتيره، وقيادة السيارة، وإدارة تقويمه وأدويته، وإعداد وجباته بنفسه؟" وأوضحت "هارتز" المسؤولة عن الدراسة أنه جري تحديد مفهوم فقدان الحياة المستقلة حينما يحتاج المريض إلى المساعدة في ثلاثة على الأقل من هذه الوظائف. توقعات أعداد المصابين بالزهايمر في الولايات المتحدة حتى عام 2060 وأظهر التحليل أن الشخص الذي يعاني من تدهور إدراكي خفيف، مثل نسيان المواعيد أو عدم القدرة على متابعة المحادثات بشكل كامل، يمكن أن يتوقع العيش بشكل مستقل لمدة 29 شهرًا دون علاج. وأفاد بأن تناول دونانيماب أضاف ثمانية أشهر من الاستقلال، بينما أضاف تناول ليكانيماب 10 أشهر. وقالت "هارتز" إنه في حين أن هذه الأشهر الإضافية قد لا تبدو قترة طويلة من الاستقلال، إلا أن التقديرات قد تكون ذات مغزى لبعض الأشخاص. وأوضحت أن "الأدوية باهظة الثمن، ولكن بمجرد مقارنة ذلك بتكلفة مرفق رعاية سكنية أو دار رعاية، فقد يكون لديك منظور مختلف". كما أشارت إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة ولكن واضحة - مثل تكرار نفس الأسئلة أو الضياع - والذين يعيشون في مسكن طبيعي قد يريدون أيضًا معرفة متى سيحتاجون إلى رعاية إضافية وأكثر تكلفة. في هذه المرحلة من المرض، قدر الباحثون أن دونانيماب يوفر 19 شهرًا إضافيًا من القدرة على ارتداء الملابس وتناول الطعام والاستحمام بشكل مستقل، كما يوفر ليكانماب 26 شهرًا إضافيًا من الرعاية الذاتية. وأردفت "هارتز" تقول "أود أن أؤكد أن الغرض من هذه الدراسة لم يكن الدعوة إلى هذه الأدوية أو معارضتها، لكن الغرض هو وضع تأثير هذه الأدوية في سياقها بطرق يمكن أن تساعد الناس على اتخاذ القرارات الأفضل لأنفسهم وأفراد أسرهم". في حين شكك البعض في الدراسة، إذ يقول الدكتور "ألبرتو إسباي"، أستاذ علم الأعصاب في جامعة سينسيناتي أن التحليل المستخدم في الدراسة افترض بأن التغييرات في درجات الخرف يمكن معادلتها بتوقيت زمني لم يجرى التحقق من صحتها بشكل مطلق. شكوك بشأن أدوية مرض الزهايمر عندما سارعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالموافقة على ليكانيماب ثم دونانيماب، تشكك بعض الأطباء فيما إذا كان التحسن المتواضع الذي شوهد في التجارب السريرية عبر تلك الأدوية يستحق المخاطرة. ووجدت التجارب السريرية العشوائية أن الأشخاص الذين تناولوا ليكانيماب تباطأ تدهور حالتهم بنسبة 27% بعد 18 شهرًا من الاستخدام مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الدواء، وهو تحسن متواضع وفقًا لمقياس شائع الاستخدام لقياس تقدم الخرف. ومع ذلك، فإن الآثار الجانبية لهذ الأدوية قد تكون قاتلة أحيانًا؛ إذ يمكن أن يسبب ليكانيماب الحساسية، والدوار، وخفقان القلب، وآلامًا في العضلات والمفاصل، ونوبات صداع شديدة، وأعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا، وذلك على سبيل المثال لا الحصر. كما وقعت بالفعل ست وفيات بين الأشخاص الذين تناولوا ليكانيماب، وتعرض 2.8% من المشاركين إلى مشاكل في وظائف الدماغ مرتبطة بالأميلويد، والتي تنطوي على نزيف وتورم في المخ، وفقًا لتقرير صادر عن أطباء في كلية فاينبرج للطب بجامعة نورث وسترن. أما خلال التجربة السريرية لدونانيماب، فقد عانى 2.9% من أولئك الذين تناولوا الدواء من آثار جانبية خطيرة مرتبطة بتدهور الدماغ، وتوفي ثلاثة مرضى، وفقًا لجمعية الزهايمر. كما ذكرت منظمة الصحة أن ما يقرب من 13% عانوا من آثار جانبية خطيرة. ويتطلب تناول الأدوية، خضوع المرضى لفحوصات دماغية منتظمة للتحقق من النزيف والتورم، وبسبب الخطر الأكبر للإصابة بتلك الآثار الجانبية، يُستخدم كلا العقارين بحذر أكبر خاصة لمن لديهم استعداد وراثي لمرض الزهايمر. سوق أدوية مرض الزهايمر يؤثر مرض الزهايمر على ملايين الأشخاص حول العالم، ومع ارتفاع نسبة الشيخوخة، تزداد معدلات الإصابة بالمرض، وبالتالي يزيد الطلب على العقاقير المتعلقة به، مما يدفع بنمو سوق أدوية الزهايمر بنحو ملحوظ. ووفقًا لبيانات صادرة من معهد "آي كيو في آي آيه" لتقارير الأدوية حول العالم ، فإن قيمة سوق أدوية الزهايمر العالمي بلغ حوالي 12 مليار دولار أمريكي في عام 2022. وتشير التوقعات إلى أنه بفضل الابتكارات المستمرة وزيادة الإنفاق الصحي، فأن سوق الأدوية الخاصة بهذا المرض سينمو بمعدل يتراوح بين 7 و8% سنويًا، حتى عام 2030. توقعات حجم سوق أدوية الزهايمر خلال الفترة من 2025 إلى 2030 السنة التقديرات (بالمليار دولار أمريكي) 2025 14.1 2026 15.2 2027 16.4 2028 17.7 2029 18.9 2030 20 فعلى سبيل المثال تشير بيانات جمعية الزهايمر إلى أن أكثر من 12 مليون أمريكي بعمر 65 عامًا فأكثر سيعانون من مرض الزهايمر بحلول عام 2050، وهو ما يعكس مدى تزايد المصابين بهذا المرض. كما تستثمر الجهات الحكومية والخاصة بشكل متزايد في أبحاث الزهايمر، مما يسرع من وتيرة تطوير وإجراء التجارب السريرية للأدوية الجديدة، حيث من المتوقع أن تؤدي هذه الزيادة في الاستثمارات إلى تحفيز نمو سوق الأدوية بشكل أكبر. وتعتبر أسعار أدوية الزهايمر الجديدة مرتفعة جدًا، وغالبًا ما تصل تكلفتها إلى عشرات الآلاف من الدولارات سنويًا. ولا يقتصر العبء المالي لهذا المرض على تكلفة الأدوية فقط، بل يشمل أيضًا التكاليف المرتبطة بالمراقبة المستمرة، والزيارات الطبية، والرعاية الدائمة ، مما يشكل تحديًا للميزانيات الشخصية والأنظمة الصحية العامة. ويتوقع الخبراء أن يتحسن السوق مع توافر المزيد من البيانات السريرية وتزايد عمليات الموافقة التنظيمية، مما يدفع نحو خيارات علاجية أكثر كفاءة من حيث التكلفة والأمان. وتظل الموازنة بين الفوائد المحتملة من تأخير التدهور المعرفي والتحديات المالية والصحية، قضية معقدة تتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل المرضى ومقدمي الرعاية، لتبقى مسألة مدى استفادة المرضى من هذه العلاجات محور نقاش مستمر في الأوساط الطبية والاقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store