logo
#

أحدث الأخبار مع #دووال

رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان: ملتزمون بدعم القطاع الخاص والشباب
رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان: ملتزمون بدعم القطاع الخاص والشباب

المركزية

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المركزية

رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان: ملتزمون بدعم القطاع الخاص والشباب

في أروقة قمة PowerX، حيث تجتمع العقول اللامعة وتتقاطع الرؤى المستقبلية، يؤكد حضور الاتحاد الأوروبي ودعمه المستمر أن الابتكار ليس ترفًا، بل ضرورة للتعافي والنمو. ومن الواضح أن مسار لبنان نحو المستقبل يمر عبر تشجيع الريادة، والاستثمار في الشباب، وبناء جسور التعاون بين القطاعين العام والخاص – وهو بالضبط ما يسعى إليه الاتحاد الأوروبي من خلال دعمه المتواصل للمبادرات المحلية. في حوار خاص مع "النهار"، أكدت ساندرا دو وال، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان، التزام الاتحاد الأوروبي العميق بدعم القطاع الخاص في البلاد، مشيرة إلى أنّ هذا الدعم يشمل شراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية رائدة، مثل "بيريتك"، التي تلعب دورًا محوريًا في تمكين الشركات الناشئة وربطها بالخبراء والصناعيين لتبادل المعرفة وتوسيع آفاق الابتكار. وأضافت دو وال أن تنظيم فعاليات مثل قمة PowerX يشكّل خطوة بالغة الأهمية في إطار تحفيز الاقتصاد اللبناني، معتبرة أن هذه المؤتمرات تسهم بفعالية في نهضة الاقتصاد وتعافيه من خلال خلق مساحات تفاعلية تتيح للعقول الشابة والمبدعة أن تتواصل وتتبادل الأفكار. وأوضحت: "نسمع حيوية العقول اللامعة في كل زاوية من المؤتمر، ونشهد كيف تُبنى الروابط وتُولد المشاريع من هذه اللقاءات". وشددت على أن دعم الاتحاد الأوروبي لا يقتصر على الأيام الثلاثة للفعالية، بل هو جزء من مشاريع طويلة الأمد تُنفّذ يوميًا، عبر مبادرات متواصلة تستهدف الشباب والمبتكرين في مختلف القطاعات. وفي ما يخص دعم رواد الأعمال والمبتكرين اللبنانيين، دعت دو وال الزوّار إلى التعرّف على منصة "لبنان يبتكر"، وهو مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تمكين الشباب اللبناني من خلال تمويل مشاريعهم المبتكرة. ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي يموّل سنويًا مبادرات تدعو الطلاب إلى تقديم أفكارهم، حيث يتم دعمهم تقنيًا وتجاريًا، بما يشمل تطوير مهارات إعداد خطط العمل، وتقديم العروض للحصول على التمويل، والانخراط في بيئة ريادية شاملة. واستعرضت السفيرة مثالًا حيًا لما يمكن أن تقدمه هذه المبادرات، مشيرة إلى مشروع رائد يعرض في القمة، يتمثل في تطوير أطراف اصطناعية منخفضة التكلفة للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم تحت الكاحل. ووصفت المشروع بأنه نموذج ملموس للتغيير، لأنه لا يقتصر على الجانب التقني فحسب، بل يتكامل مع مقومات الأعمال والتسويق والتمويل، ما يمكّن هذه الابتكارات من الوصول إلى الأسواق وتحقيق أثر فعلي. في الختام، أكدت السفيرة على أن لبنان يزخر بالعقول والكفاءات القادرة على إحداث فرق، وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل التزامه في دعم هذه الطاقات، لتمكينها من تجاوز التحديات، والمساهمة في بناء اقتصاد لبناني قائم على المعرفة والابتكار.

دو وال: حان وقت الأمل والعمل... ولبنان لا يُبنى إلا بالسلام والإصلاح
دو وال: حان وقت الأمل والعمل... ولبنان لا يُبنى إلا بالسلام والإصلاح

الديار

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

دو وال: حان وقت الأمل والعمل... ولبنان لا يُبنى إلا بالسلام والإصلاح

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في مناسبة "يوم أوروبا"، أقامت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال، حفل استقبال في متحف روبير معوّض – زقاق البلاط، بحضور ممثلين عن الرؤساء الثلاثة، وعدد من الوزراء والنواب، إلى جانب سفراء وشخصيات سياسية ودبلوماسية واجتماعية. وفي كلمتها بالمناسبة، شددت السفيرة دو وال على أهمية هذه الذكرى، التي تُحيي إعلان شومان التاريخي، باعتباره المحطة التأسيسية للمشروع الأوروبي القائم على الحوار، والثقة، والاحترام المتبادل. وأشارت إلى أن المناسبة هذا العام تحل في وقت يشهد تحديات كبيرة داخل أوروبا وخارجها، من عودة الحرب إلى القارة الأوروبية إلى التوترات العالمية والأوضاع الاقتصادية الصعبة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي "لا يزال وسيبقى شريكاً ثابتاً وموثوقاً للبنان". وأضافت أنه "منذ عام فقط، وفي ظل الانسداد السياسي والنزاعات، لم يكن من السهل تصور أننا سنقف اليوم معاً في جو من الاحتفال والأمل. ومع ذلك، فإن لبنان بدأ يستعيد شيئاً من التفاؤل، حتى وإن كان حذراً، وهو ما يستحق التقدير والدعم." ورأت دو وال أن "اللبنانيين يمتلكون أعظم ما يمكن لأي بلد أن يملكه: روح المبادرة والرغبة في التغيير"، مشيرة إلى أن "الوقت مناسب لبناء لبنان الذي يتطلع إليه شبابه، لبنان الذي يُقيمون فيه بدلاً من مغادرته." وأكدت أن "بناء مستقبل أفضل يبدأ بالسلام والاستقرار"، مشددة على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم تنفيذ القرار 1701 كاملاً، وبدعم الجيش اللبناني وجميع المؤسسات الأمنية التي تعمل رغم التحديات لضمان أمن واستقرار البلاد. كما دعت إلى تسريع الإصلاحات الضرورية، لا سيما: إصلاح القطاع المصرفي لتأمين التعافي الاقتصادي وجذب الاستثمارات. إصلاح الإدارة العامة لضمان الشفافية والمساءلة. إصلاح القضاء لمكافحة الفساد ومنع تسييس العدالة. ولفتت إلى أن "هذه المسارات حظيت بالتزام واضح من فخامة رئيس الجمهورية في خطاب القسم، ومن الحكومة في بيانها الوزاري"، مشددة على "دور مجلس النواب الحاسم في إقرار هذه الإصلاحات". ونوّهت السفيرة دو وال بالتقدم الذي تحقق في الفترة الأخيرة، مثل إقرار قانون السرية المصرفية، وتحضير قانون استقلالية القضاء، وتنظيم الانتخابات البلدية والاختيارية، واعتبرتها "خطوات ذات مغزى على طريق التعافي". وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي، رغم الفراغ المؤسساتي في السنوات الماضية، تمكّن من إطلاق حوار إصلاحي نشط شمل الوزارات والبرلمان والمجتمع المدني، مؤكدة أن "الوقت الآن مناسب لجني ثمار هذا العمل المشترك". وأضافت أننا "شهدنا هذا العام زخماً واضحاً في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان، من خلال زيارات رفيعة المستوى، وسنشهد المزيد منها قريباً، في مؤشر على الرغبة في تعميق التعاون والشراكة." وختمت أنّ "الوقت قد حان لإعادة ضبط العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان، وبنائها على أسس المصالح والقيم المشتركة. من التجارة إلى التعليم والثقافة، الفرص كثيرة، لكنها مرتبطة بقدرة لبنان على النهوض مجدداً. شعار الاتحاد الأوروبي (الوحدة في التنوع) هو أيضاً ما يميز لبنان. وعلينا أن نستثمر في هذه القوة المشتركة، والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مستعدون للسير مع لبنان في هذا الطريق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store