logo
دو وال: حان وقت الأمل والعمل... ولبنان لا يُبنى إلا بالسلام والإصلاح

دو وال: حان وقت الأمل والعمل... ولبنان لا يُبنى إلا بالسلام والإصلاح

الديار٠٩-٠٥-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
في مناسبة "يوم أوروبا"، أقامت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال، حفل استقبال في متحف روبير معوّض – زقاق البلاط، بحضور ممثلين عن الرؤساء الثلاثة، وعدد من الوزراء والنواب، إلى جانب سفراء وشخصيات سياسية ودبلوماسية واجتماعية.
وفي كلمتها بالمناسبة، شددت السفيرة دو وال على أهمية هذه الذكرى، التي تُحيي إعلان شومان التاريخي، باعتباره المحطة التأسيسية للمشروع الأوروبي القائم على الحوار، والثقة، والاحترام المتبادل.
وأشارت إلى أن المناسبة هذا العام تحل في وقت يشهد تحديات كبيرة داخل أوروبا وخارجها، من عودة الحرب إلى القارة الأوروبية إلى التوترات العالمية والأوضاع الاقتصادية الصعبة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي "لا يزال وسيبقى شريكاً ثابتاً وموثوقاً للبنان".
وأضافت أنه "منذ عام فقط، وفي ظل الانسداد السياسي والنزاعات، لم يكن من السهل تصور أننا سنقف اليوم معاً في جو من الاحتفال والأمل. ومع ذلك، فإن لبنان بدأ يستعيد شيئاً من التفاؤل، حتى وإن كان حذراً، وهو ما يستحق التقدير والدعم."
ورأت دو وال أن "اللبنانيين يمتلكون أعظم ما يمكن لأي بلد أن يملكه: روح المبادرة والرغبة في التغيير"، مشيرة إلى أن "الوقت مناسب لبناء لبنان الذي يتطلع إليه شبابه، لبنان الذي يُقيمون فيه بدلاً من مغادرته."
وأكدت أن "بناء مستقبل أفضل يبدأ بالسلام والاستقرار"، مشددة على التزام الاتحاد الأوروبي بدعم تنفيذ القرار 1701 كاملاً، وبدعم الجيش اللبناني وجميع المؤسسات الأمنية التي تعمل رغم التحديات لضمان أمن واستقرار البلاد.
كما دعت إلى تسريع الإصلاحات الضرورية، لا سيما:
إصلاح القطاع المصرفي لتأمين التعافي الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
إصلاح الإدارة العامة لضمان الشفافية والمساءلة.
إصلاح القضاء لمكافحة الفساد ومنع تسييس العدالة.
ولفتت إلى أن "هذه المسارات حظيت بالتزام واضح من فخامة رئيس الجمهورية في خطاب القسم، ومن الحكومة في بيانها الوزاري"، مشددة على "دور مجلس النواب الحاسم في إقرار هذه الإصلاحات".
ونوّهت السفيرة دو وال بالتقدم الذي تحقق في الفترة الأخيرة، مثل إقرار قانون السرية المصرفية، وتحضير قانون استقلالية القضاء، وتنظيم الانتخابات البلدية والاختيارية، واعتبرتها "خطوات ذات مغزى على طريق التعافي".
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي، رغم الفراغ المؤسساتي في السنوات الماضية، تمكّن من إطلاق حوار إصلاحي نشط شمل الوزارات والبرلمان والمجتمع المدني، مؤكدة أن "الوقت الآن مناسب لجني ثمار هذا العمل المشترك".
وأضافت أننا "شهدنا هذا العام زخماً واضحاً في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان، من خلال زيارات رفيعة المستوى، وسنشهد المزيد منها قريباً، في مؤشر على الرغبة في تعميق التعاون والشراكة."
وختمت أنّ "الوقت قد حان لإعادة ضبط العلاقة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان، وبنائها على أسس المصالح والقيم المشتركة. من التجارة إلى التعليم والثقافة، الفرص كثيرة، لكنها مرتبطة بقدرة لبنان على النهوض مجدداً. شعار الاتحاد الأوروبي (الوحدة في التنوع) هو أيضاً ما يميز لبنان. وعلينا أن نستثمر في هذه القوة المشتركة، والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مستعدون للسير مع لبنان في هذا الطريق".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيسة المفوضية الأوروبية: نحتاج حتى 9 تموز للتوصل لاتفاق تجاري جيد مع أميركا
رئيسة المفوضية الأوروبية: نحتاج حتى 9 تموز للتوصل لاتفاق تجاري جيد مع أميركا

النهار

timeمنذ 43 دقائق

  • النهار

رئيسة المفوضية الأوروبية: نحتاج حتى 9 تموز للتوصل لاتفاق تجاري جيد مع أميركا

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين اليوم الأحد إن الاتحاد الأوروبي مستعد للتحرك سريعا في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة، لكنه سيحتاج حتى التاسع من تموز/ يوليو، وهو الموعد النهائي الأصلي للمحادثات، "للتوصل إلى اتفاق جيد". وأضافت في منشور على إكس أنها أجرت مكالمة هاتفية "جيدة" مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتأتي هذه المكالمة بعد أن قال ترامب يوم الجمعة إنه غير راض عن وتيرة المحادثات التجارية مع الاتحاد الأوروبي وهدد بفرض رسوم جمركية 50 بالمئة على جميع سلع الاتحاد من أول حزيران/ يونيو. وفي أوائل نيسان/ أبريل، حدد ترامب مهلة 90 يوما للمحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي من المقرر أن تنتهي في التاسع من تموز/ يوليو. وأوضحت على إكس: "مكالمة جيدة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.. أوروبا مستعدة للمضي قدما في المحادثات بسرعة وحسم. وللتوصل إلى اتفاق جيد، سنحتاج إلى وقت حتى التاسع من تموز/ يوليو".

الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني
الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني

الديار

timeمنذ 6 ساعات

  • الديار

الجنوب يُؤكّد عهد الوفاء... و«الوطني الحرّ» يحسمها في جزين عيد تحرير منقوص.. ولا أفق لانسحاب «إسرائيلي» وشيك أسبوع حاسم بملف تسليم السلاح الفلسطيني

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مرّ عيد المقاومة والتحرير هذا العام ثقيلا على لبنان، في ظل احتلال «إسرائيلي» متواصل لاراضيه، وبالتحديد للنقاط الخمس الحدودية، كما خروقات متمادية يومية لسيادته، بغياب اي أفق لانفراجات في هذا الملف. لكن ذلك لم يمنع الجنوبيين من تجديد تمسكهم بأرضهم وبخياراتهم، عبر توجههم الى صناديق الاقتراع للتصويت للوائح «الثنائي الشيعي»، في آخر جولة من الانتخابات البلدية التي جرت السبت ومرت بهدوء وسلام، رغم كل الهواجس والمخاطر التي كانت تحيط بها، والخشية من اعتداءات وعمليات أمنية «اسرائيلية». العين على المفاوضات الاميركية ـ الايرانية وفيما حيّا رئيس المجلس النيابي نبيه بري «المقاومين الشهداء، الذين اختاروا استشهادهم في الأوقات والأزمنة المناسبة، وتوجوا عظيم تضحياتهم دحرًا للعدوانية «الإسرائيلية» وصونًا للسيادة ، وتحريرًا لمعظم الأرض من الاحتلال، وانتصارا للإرادة الوطنية الجامعة»، شكر «من لبى نداء التنمية والوفاء وأنجز استحقاقا وطنيا دستوريا، ما كان ليكون على النحو الحضاري الذي أنجزه أبناء الجنوب بالأمس، بمعزل عن إنجاز التحرير في ذلك اليوم المجيد». من جهته، اعتبر رئيس الحكومة نواف سلام أن «عيد التحرير يأتي وفرحة اللبنانيين لن تكتمل، ما لم تحرر كامل الأراضي من الاحتلال الاسرائيليّ»، مشددا على «التزام الحكومة في بيانها الوزاريّ بوجوب اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة، لتحرير جميع الأراضي اللبنانيّة من الاحتلال «الإسرائيليّ»، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتيّة، وفق ما جاء في الطائف». كما أكد «حقّ لبنان في الدفاع عن النفس في حال حصول أي اعتداء، وذلك وفق ميثاق الأمم المتحدة، والتزام الحكومة باعادة إعمار ما دمره العدوان «الاسرائيليّ» من خلال حَشد الدّعم العربيّ والدوليّ لتَحقيق ذلك». وأقر مصدر رسمي لبناني بأنه «رغم الضغوط الكبيرة التي يمارسها الرؤساء الثلاثة، أي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب، كما وزير الخارجية وسواهم من المسؤولين اللبنانيين، فان الامور لا تزال معقدة جدا بما يتعلق بدحر الاحتلال من اراضي الجنوب»، معتبرا في حديث لـ «الديار» ان «كل الانظار شاخصة راهنا على ما سينتج من المفاوضات الاميركية- الايرانية، ويبدو ان هناك قناعة راسخة ان الملف لا يمكن ان يتحرك جديا، قبل جلاء نتائج هذه المفاوضات التي سترخي بظلالها على المنطقة ككل، وليس حصرا على لبنان». اسبوع حاسم لكن حالة الترقب التي يعيشها لبنان لتبيان مصير اتفاق وقف النار وسلاح حزب الله، لا تنسحب على ملف السلاح الفلسطيني داخل المخيمات. اذ أكدت معلومات «الديار» ان «هذا الاسبوع يفترض ان يكون حاسما، باعتبار ان الجهات اللبنانية الرسمية تنتظر خلال ساعات اجوبة من الطرف الفلسطيني، على آلية تسليم السلاح في ٥ من المخيمات في مرحلة اولى، يفترض انجازها قبل منتصف شهر حزيران المقبل، تليها مرحلة ثانية يتم خلالها تسليم ما تبقى من سلاح في باقي المخيمات وابرزها عين الحلوة». وعن هذا الملف قال مصدر رسمي لبناني لـ «الديار»:»هذا الاسبوع سيتبين اذا كانت الجهات الرسمية الفلسطينية جادة في تعاونها، واذا كانت ستدفع بعملية التسليم بوتيرة سريعة». فوز ساحق لـ «الوطني الحر» وبالعودة الى ملف الانتخابات البلدية، التي تم طي صفحته الاخيرة يوم السبت الماضي، هنأ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الفائزين في هذه الانتخابات، ونوه بجهود وزارات الداخلية والدفاع والعدل والقوى الأمنية، وكل من شارك في العملية الانتخابية. وقال: «نجاح الانتخابات البلدية والاختيارية، يؤكد مرة أخرى حيوية الديموقراطية اللبنانية، والتزام شعبنا بالمشاركة في بناء وطنه من القاعدة». وتوجّه للمنتخَبين بالقول: «كونوا عند حسن ظن ناخبيكم، واعملوا بروح الفريق الواحد من أجل لبنان أقوى وأكثر ازدهاراً، ويليق بتضحيات أبنائه وبتاريخه العريق». ودعا الى «أخذ العبر لعدم تكرار الأخطاء التي رافقت العملية الانتخابية، وسيكون على عاتق الحكومة العمل بجهد كي تكون الانتخابات النيابية المقبلة خالية من الشوائب، مما يقتضي إعادة النظر في بعض القوانين وتأمين الجهوزية في التنظيم وإدارة العمليات الانتخابية». وكان لافتا فوز «الوطني الحرّ» والحلفاء في جزين وحصولهم على الأكثريّة المطلقة، حيث اعتبرت مصادر «التيار الوطني الحر» ان «انتخابات جزين اثبتت ان «التيار» لا يزال قويا ومتماسكا والرقم الصعب مسيحيا»، لافتة في حديث لـ «الديار» الى ان «نتائج معركة جزين حجّمت اخصامنا المسيحيين، الذين غالوا كثيرا بطموحاتهم واحلامهم، واعتقدوا انهم باتوا يتزعمون المسيحيين في لبنان، ليتبين لهم ان الواقع على الارض هو غير الذي في مخيلتهم». وأكدت المصادر ان «التيار بدأ يستعد للمنازلة النيابية بعد عام، وهو سيكون على أتم جهوزية ليؤكد حضوره ودوره، وان جمهوره رغم كل حملات التجني لم يزداد الا تمسكا بقيادته وبثوابت التيار».

شكروا ونوّهوا بجهود العسكريين لمناسبة انتهاء الانتخابات البلديّة والاختياريّة قائد الجيش: أثبتم مجدّدًا أنكم على قدر الثقة والمسؤوليّة لاوندس: جهدكم النوعي تجلّى في التصدّي لمحاولات الرشوة عبد الله: أنتم الحصن المنيع لحماية الديموقراطيّة
شكروا ونوّهوا بجهود العسكريين لمناسبة انتهاء الانتخابات البلديّة والاختياريّة قائد الجيش: أثبتم مجدّدًا أنكم على قدر الثقة والمسؤوليّة لاوندس: جهدكم النوعي تجلّى في التصدّي لمحاولات الرشوة عبد الله: أنتم الحصن المنيع لحماية الديموقراطيّة

الديار

timeمنذ 7 ساعات

  • الديار

شكروا ونوّهوا بجهود العسكريين لمناسبة انتهاء الانتخابات البلديّة والاختياريّة قائد الجيش: أثبتم مجدّدًا أنكم على قدر الثقة والمسؤوليّة لاوندس: جهدكم النوعي تجلّى في التصدّي لمحاولات الرشوة عبد الله: أنتم الحصن المنيع لحماية الديموقراطيّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توجَّهَ قائد الجيش إلى العسكريين بمناسبة انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية ومهمات حفظ الأمن المتعلقة بها، بالكلمة التالية: "أتوجّه إليكم بالتهنئة والتقدير على أدائكم المشرّف خلال مواكبة الانتخابات البلدية والاختيارية، في مرحلة دقيقة يشهد فيها وطننا تحدّيات استثنائية. لقد أثبتُّم مجدّدًا أنكم على قدر الثقة والمسؤولية، حاضرين بكل التزام وانضباط، ومؤتمَنين على حماية وجه لبنان الديموقراطي". أضاف "إنّ ما قمتم به لتأمين الظروف المناسبة، ومعالجة الإشكالات بحكمة واحتراف، فضلًا عن ملاحقة مطلقي النار وتوقيفهم، كلُّه ساهم في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني، وعكس صورة مشرقة عن دور الجيش كضامن للاستقرار وحامٍ للدستور. مسؤوليتنا كبيرة، لكن ثقتي بكم وبصلابتكم تجعلني على يقين بأننا سنواصل مسيرة الشرف والتضحية والوفاء، مهما اشتدّت الصعاب، حفاظًا على أمن الوطن وكرامة شعبه". لاوندس وأعلنت المديريّة العامّة لأمن الدّولة- قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة، في بيان لها انه: "وجّه المدير العام لأمن الدولة اللواء الركن ادكار لاوندس أمراً عاما إلى العسكريين، بمناسبة إنجاز الإنتخابات البلدية والاختيارية، جاء فيه: "أيها العسكريون، أتى إنجاز الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري لهذا العام بمستوى عال من الحرية والانضباط، وكان لعناصر المديرية العامة لأمن الدولة دور محوريّ في ترسيخ مناخ الأمان والإستقرار الذي احتضن هذا المسار الديمقراطي. إن الإنتشار الميداني والجهوزية الكاملة، والإلتزام بتوجيهات السلطة السياسية المتمثلة برئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومواكبتهم الدائمة لعملنا، إلى جانب التعاون الوثيق مع رفاقكم في مؤسسة الجيش وسائر القوى الأمنية، ساهمت جميعها في حماية العملية الانتخابية من محاولات العبث والتشويش. إن الجهد النوعي الذي بذلتموه، فقد تجلى بشكل خاص في التصدي لمحاولات الرشوة الانتخابية، حيث أفضى تعاونكم المهني والشفّاف مع النيابات العامة في مختلف المحافظات إلى توقيف عدد من المتورطين، ضمن إطار قانوني سليم واحترام كامل للأصول القضائية". أضاف "أيها العسكريون، المديرية العامة لأمن الدولة هي شريك فعّال مع القضاء في تطبيق القانون وحماية الشرعية. وما أنجزتموه خلال هذا الاستحقاق لم يكن مهمة عادية، بل محطة مفصلية رسّخت ثقة المواطنين بمؤسستكم، وأكّدت أن الشعار الذي نرفعه "ثقة الناس وحمايتهم وحماية مؤسسات الدولة" هو التزام دائم، وسلوك يومي، وعقيدة راسخة". وختم لاوندس "أيها العسكريون، إن قيادة المديرية، إذ تعبّر عن اعتزازها بكم، وتدعوكم إلى الحفاظ على هذا المستوى من الحرفية والانضباط في كل استحقاق مقبل، لأن الوطن لا يُحمى بالشعارات، بل برجال يؤمنون بدولة القانون ويعملون في كنفها. تحية لكل من ساهم، ومن أي موقع كان، في إنجاح هذه المهمة الوطنية". وتوجّه المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللّواء رائد عبد الله، بمناسبة انتهاء الانتخابات البلدية والاختيارية، بالشّكر والامتنان إلى "الضبّاط والعناصر الأوفياء، لما بذلتموه من جهود جبّارة في تأمين سير الانتخابات البلديّة والاختياريّة بكلّ شفافيّة وانضباط. لقد أثبتم، كما عهدَتكم هذه المؤسّسة دائمًا، أنّكم الحصن المنيع لحماية الدّيموقراطيّة". وشدّد في كلمته، على أنّ "تفانيكم والتزامكم بأداء واجبكم الوطني، بكلّ مسؤوليّة ومهنيّة، هو دليل حيّ على إخلاصكم في خدمة الوطن والمواطنين"، مشيرًا إلى "أنّني أحيّيكم على هذه الرّوح العالية، شبّانًا وشابّات، وأؤكّد لكم أنّ جهودكم هي محلّ تقدير واحترام، فأنتم كنتم وما زلتم الرّكيزة الأساسيّة في ترسيخ الأمن والاستقرار". ولفت عبد الله إلى أنّ "ما أنجزتموه في هذه المهامّ لم يكن مجرّد واجب وظيفي، بل كان تجسيدًا لقيم الولاء والتّضحية والوطنيّة. دامت قوى الأمن الدّاخلي رسالة الأمن السّامية لكلّ لبنان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store