أحدث الأخبار مع #ديبسيكR1


بوابة ماسبيرو
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة ماسبيرو
تطبيق صيني ذاتي التشغيل وكيل للذكاء الاصطناعي
أشار جاسم حاجي رئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي إلى إطلاق شركة صينية تطبيق الذكاء الاصطناعي الجديد"مانوس" ، والذي يوصف بأنه أول وكيل ذكاء اصطناعي ذاتي التشغيل قادر على أداء مهام معقدة، مثل حجز العطلات وشراء العقارات وإنشاء المحتوى، دون أي تدخل بشري مباشر، ويأتي إطلاق"مانوس" بعد نجاح نموذج " ديب سيك R1 " الصيني، الذي ينافس Chat GPT الأمريكي مطلع العام . ويعمل "مانوس " ضمن جيل جديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي يعرف بـ " الوكلاء الأذكياء" ، الذين يتمتعون باستقلالية كاملة في تحليل البيانات واتخاذ القرارات ، على عكس الأنظمة التوليدية التقليدية مثل Chat GPT ، ولا يحتاج "مانوس" إلى أوامر مباشرة، بل يراقب سلوك المستخدم ويتصرف وفقًا له لتحقيق أهداف محددة . وأضاف حاجي خلال حديثه لبرنامج" تكنو نايل" أن هذه التطبيقات تمثل بداية مرحلة جديدة تتجاوز التفاعل النصي المعتاد، وأننا ننتقل من عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى عصر الوكلاء المستقلين القادرين على البرمجة، بل والتطور الذاتي بدون إشراف بشري . ويأتي صعود"مانوس" في وقت تتسارع فيه المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، خصوصًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وسط غياب واضح لتشريعات دولية تضبط استخدامات هذه التكنولوجيا الثورية.


النهار
١١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
بعد "ديبسيك"... الصين تخطو خطوة جديدة مع "مانوس" في الذكاء الاصطناعي المستقلّ
بعد أسابيع من إطلاق شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديبسيك" نموذجها "ديبسيك-R1"، يبدو أن الصين تستعد لتحقيق إنجاز آخر في سباق الذكاء الاصطناعي. فقد أعلنت شركة ناشئة أخرى تُدعى Monica عن إطلاق وكيل الذكاء الاصطناعي الخاص بها، الذي يحمل اسم "مانوس" (Manus). وكما كانت الحال مع "ديبسيك"، فقد جذب "مانوس" اهتماماً واسع النطاق على مستوى العالم، حيث وصفه البعض بأنه "لحظة ديبسيك أخرى" للصين. ما هو "مانوس"؟ "مانوس" هو وكيل ذكاء اصطناعي عام يُقال إنه الأول من نوعه في العالم، إذ يتمتع بقدرات مستقلة في التفكير والتخطيط وتنفيذ المهام بشكل كامل. ووفقاً للموقع الرسمي، فإن "مانوس" قادر على أداء مهام معقدة مثل وضع خطط سفر متكاملة إلى اليابان، وإجراء تحليلات معمّقة للأسهم، وإنشاء محتوى تفاعلي للمعلمين، وتحليل سياسات التأمين المختلفة. كما يُزعم أنه يتفوّق على DeepResearch التابع لشركة "أوبن إيه آي"، بناءً على معيار GAIA، وهو معيار خارجي لتقييم مساعدي الذكاء الاصطناعي العام. قدرات وميزات "مانوس" صُمّم "مانوس" ليكون قادراً على أداء مهام معقدة عبر مختلف الصناعات بطريقة مستقلة تماماً. ومن بين ميزاته الفريدة تشغيله السحابي غير المتزامن، ما يسمح للمستخدمين بإسناد المهام إليه ثم قطع الاتصال بأجهزتهم، بينما يستمر "مانوس" في العمل عبر السحابة ويعرض النتائج عند الانتهاء. كما يتمتع بقدرة على التعلم من تفضيلات المستخدمين وتحسين أدائه بمرور الوقت، وهذا يجعله أكثر تخصيصاً مع الاستعمال المستمرّ.وقد نُشر مقطع فيديو تجريبي على منصّة "إكس" مساء الأربعاء، وسرعان ما حصد أكثر من 200,000 مشاهدة بحلول ظهر الخميس. وانهالت الطلبات من المستخدمين للحصول على رموز دعوة لتجربة الوكيل الذكي. وقبل أسابيع قليلة، شهدنا اهتماماً مشابهاً حول "ديبسيك-R1"، وهو نموذج طوّرته "ديبسيك" بتكلفة أقل بكثير من النماذج المتقدمة لشركات مثل "أوبن إيه آي"، "ميتا" و"غوغل". كيفية استخدام "مانوس"؟ يعد بدء استخدام مانوس أمراً بسيطاً. تماماً مثل روبوتات الدردشة الأخرى، يمكن للمستخدمين تقديم استفسارات على شكل مطالبات نصية (Prompts). على سبيل المثال، يمكن للمستخدم طلب "إعداد جدول سفر لمدة سبعة أيام بميزانية محددة إلى بالي". بمجرد تلقي الطلب، يبدأ "مانوس" بالبحث وتجميع البيانات لإنشاء مخرجات منظمة في الوقت الفعلي. كما يتمتع بقدرة على إنشاء الملفات، والتفاعل المباشر مع صفحات الويب، والتقاط لقطات شاشة، وحتى تسجيل نشاط التصفح لمراجعته لاحقاً. تسجل الصين تقدماً لافتاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أظهرت شركاتها الناشئة قدرات تنافسية قويّة ضد عمالقة التكنولوجيا العالميين. بعد الضجة التي أحدثها إطلاق "ديبسيك"، يأتي "مانوس" ليؤكد أن الصين ليست مجرد لاعب في هذا المجال، بل قوة صاعدة تسعى لفرض وجودها، رغم التحديات التقنية والسياسية. في ظل الحصار الأميركي المفروض على قطاع التكنولوجيا في الصين، تستمر الشركات الصينية في إثبات قدرتها على الابتكار والتطور السريع، ما يعزز موقعها منافساً رئيسياً في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، وخاصة في مجال روبوتات الدردشة المتقدمة.