logo
#

أحدث الأخبار مع #ديستريكتبيتزابالاس

"عسكرة" البيتزا: من طبق شهي إلى مؤشر على حرب تحضر في البنتاغون
"عسكرة" البيتزا: من طبق شهي إلى مؤشر على حرب تحضر في البنتاغون

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • سياسة
  • العربي الجديد

"عسكرة" البيتزا: من طبق شهي إلى مؤشر على حرب تحضر في البنتاغون

يعتقد مجموعة من متصفحي الإنترنت أنهم رصدوا مؤشرات استباقية قبل يومين من الضربة الافتتاحية في الحرب التي بدأتها إسرائيل على إيران ، الجمعة الماضي، عبر ما بات يُعرف باسم "مؤشر البيتزا". المؤشر المذكور ليس كوداً عسكرياً بطبيعة الحال، ولا هو رموز مشفرة تتناقلها الجيوش إلكترونياً، حتّى أن أهل اللامباردية (متحدثي الإيطالية القديمة) الذين يُرجح أنهم الأصحاب التاريخيون للطبق الإيطالي الشهير لم يخالوا يوماً، أنه بعد أكثر من نحو ألف عام سيغدو طبقهم "البيزو" أو "البيتزو" (ملء الفم) الذي درج لاحقاً باسم "بيتزا" دلالة على احتمالية اندلاع الحروب والأحداث التي تغيّر مجرى التاريخ. المتصفحون الذين ادعوا رصد المؤشرات، تعقبوا في الواقع المعطيات الشرائية لمطاعم البيتزا القريبة من مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، والتي تتمثل مهمة أكثر من مليون موظف فيها بالأساس في توجيه ومراقبة عمل القوات المُسلّحة ومعاونة الرئيس الأميركي في شؤون الأمن القومي. ولكن ما علاقة البيتزا؟ العجينة الشهية بفراغات فقاعية، وصلصة البندورة مع قطع الجبن البيضاء السائحة.. ما علاقة أوراق الريحان المنعشة في صراعات العروش؟ طبقاً لحساب "بنتاغون بيتزا ريبورت" (Pentagon Pizza Report) على منصة إكس، فإنه في الليلة التي بدأ فيها الهجوم الافتتاحي، والذي كان البيت الأبيض على علم مسبق به، لوحظ ارتفاع غير معهود في عدد الطلبات الشرائية من "ديستريكت بيتزا بالاس" وهو مطعم وجبات سريعة يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن البنتاغون، ويقدم خدمته على طريقة "تيك أواي". هكذا في الساعة السابعة مساءً في التوقيت المحلي لواشنطن، أي الساعة الثانية فجراً بتوقيت تل أبيب، ما يعني ساعة واحدة قبل بدء الهجوم فجر الجمعة الماضي، أبلغت الصفحة متابعيها البالغ عددهم 100 ألف بأنه "طرأت زيادة حادة في النشاط هناك". إعلام وحريات التحديثات الحية سحر إمامي... مذيعة تتحوّل إلى رمز إيراني يستند أصحاب الصفحة إلى نظرية قديمة تُدعى "مؤشر البيتزا"، وتقوم أُسسها على أن الكميات غير الاعتيادية من طلبات الوجبات السريعة وتحديداً البيتزا، للموظفين الذين يبقون في العمل لساعات متأخرة في البنتاغون قد تؤشر على وقوع أحداث دولية كبرى قبل الإعلان عنها للجمهور. النظرية لا تستند إلى أُسس علمية، ولكن بدأ الاعتماد عليها منذ عام 1991، عندما أبلغت مطاعم البيتزا القريبة من البنتاغون عن زيادة حادة في الطلبات منها قبيل انطلاق حرب الخليج الأولى. قبل ذلك سُجلت أيضاً زيادة حادة في طلبات توصيل البيتزا إلى البنتاغون عند بدء الغزو الأميركي لبنما عام 1989. وفي الإطار، تنقل صحيفة ذا تايمز اللندنية عن برناك مايكس، الذي كان في بداية التسعينيات صاحب أكثر من 40 فرعاً لـ"دومينوز بيتزا" في منطقة البنتاغون قوله إن "وسائل الإعلام لا تعرف دائماً أن ثمة شيئا كبيرا سيحصل، لأن الصحافيين في أوقات كهذه يقبعون في أسرتهم، أمّا عمّال التوصيل السريع لدينا فهم موزعون في الميدان حتّى الثانية صباحاً". اليوم، بات تعقب مؤشر البيتزا أكثر سهولة، والسبب في ذلك عائد إلى استخدام أدوات إلكترونية متاحة مثل "غوغل مابس"، التي تُوفر خدمات تتبع آني لحركة المشاة في المتاجر بناءً على معلومات حول مواقع المستخدمين. ولئن كانت هذه الأداة غير دقيقة تماماً، إلا أنها قد تُشير إلى زيادة حادة وغير عادية في عدد العملاء وعمّال التوصيل القادمين إلى الفروع والمنطلقين منها. وسُجلت زيادات مماثلة في إبريل/ نيسان وأكتوبر/ تشرين الأوّل من العام الماضي، قبيل بدء الردود الإيرانية بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة على عدوان إسرائيل على المبنى القنصلي لطهران في دمشق، ثم اغتيال كل من القيادي في "حماس" إسماعيل هنية، وأمين عام "حزب الله" حسن نصرالله. على الرغم من كل ما تقدّم فإن الباحثين والخبراء المعنيين في الشؤون العسكرية والأمنية لا يتعاملون مع "مؤشر البيتزا" بجديّة، فهذا المؤشر الذي يدعي المؤمن به أنه دليل على اقتراب موعد الأحداث الكبرى، قد يُستخدم في التضليل أيضاً. وفي العادة يستند الخبراء والمعنيون بتقدير الوضع، أو معدو أوراق تقدير الموقف التي تحمل رؤى استشرافية إلى مؤشرات علمية وذات طابع أكاديمي أكثر مثل: التوقيت، والظروف الجيوسياسية، ومؤشرات ميدانية وتحركات عسكرية ولقاءات سياسية وغيرها. وليلة أمس أيضاً أفادت صفحة "بنتاغون بيتزا ريبورت" عن نشاط يقظ أكثر من المعتاد في المطاعم الكثيرة بمحيط البنتاغون، ففي الساعة التي توجهت فيها أنظار العالم نحو واشنطن بانتظار خروج "الدخان الأبيض" من اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمجلس الأمن القومي، والذي بحث فيه مسألة إشراك الجيش الأميركي في حرب إسرائيل ضد إيران، كان الموظفون الذين اضطروا للبقاء للعمل حتى ساعة متأخرة بالبنتاغون يطلبون البيتزا تلو الأخرى. وسجّل الارتفاع في الطلبات بشكل رئيس من فروع بيتزا "بابا جونز" و"بيتزا هات"، وتصدّرتها بالأساس الطلبات من فرع "دومينوز بيتزا" الأقرب إلى مقر وزارة الدفاع الأميركية. تكنولوجيا التحديثات الحية تعطل موقع بنك سبه الإيراني ومجموعة "إسرائيلية" تتبنى الهجوم اللافت أن طلبات البيتزا ليست المؤشر الوحيد الذي يحاول من خلاله أصحاب "بنتاغون بيتزا ريبورت" فهم الأحداث العالمية المتعلقة بالبنتاغون، بل يرصدون أيضاً ما يحدث في حانة قريبة من وزارة الدفاع. وهكذا في ليلة الضربة الافتتاحية على إيران، أفادت الصفحة أن حركة المرور هناك كانت خفيفة على غير العادة ليلة الخميس، وهو ما يشير على الأرجح إلى "ليلة مزدحمة في البنتاغون". أما ليلة الأمس، فقد أفادت الصفحة بازدحام غير معتاد في هذه الحانة. ما الذي يعنيه ما تقدّم؟ هل كان موظفو البنتاغون يحتفلون في الحانة بما هو قادم على شعوب منطقة أنهكتها الحروب والصراعات العسكرية لقادة أقاصي الأرض؟ لعل الوقت وحده كفيلٌ بإثباث ذلك. سنرى!

"بيتزا البنتاغون" تنبأت بما يجري في الشرق الأوسط
"بيتزا البنتاغون" تنبأت بما يجري في الشرق الأوسط

الوكيل

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • الوكيل

"بيتزا البنتاغون" تنبأت بما يجري في الشرق الأوسط

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان قال محققون إنهم كانت لديهم معرفة بأن شيئًا ما سيحدث قبل وقت قصير من القصف الإسرائيلي لإيران، وذلك من خلال تتبّع زيادة الطلبات على محلات البيتزا القريبة من مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) كعلامة على ذلك.ووفق ما نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، ففي ليلة القصف الإسرائيلي يوم الخميس، والذي كان البيت الأبيض على علم به مسبقًا، لاحظ تقرير "بيتزا البنتاغون" على الإنترنت زيادة في الطلبات في مطعم ديستريكت بيتزا بالاس District Pizza Palace، وهو مطعم وجبات سريعة يبعد ميلين عن البنتاغون.وقبل ساعة من بدء القصف، قال المحققون إن هناك زيادة ضخمة في النشاط الخاص بالبيتزا، فيما يُعرف باسم "نظرية البيتزا"، التي تفيد بأن الأزمات العالمية يمكن ربطها بتكرار الطلبات على الوجبات السريعة التي تُسلَّم للموظفين الذين يعملون ليلًا في البنتاغون.تعود أصول النظرية على الأقل إلى عام 1991، عندما أفادت محلات البيتزا القريبة من المقر العسكري بارتفاع في الطلبات قبيل عملية عاصفة الصحراء، ولاحظت الشركات هذا الارتفاع واستنتجت أن من يعملون حتى وقت متأخر في التحضيرات العسكرية كانوا السبب.في ذلك الوقت، قال فرانك ميكس، مالك أكثر من 40 فرع دومينوز في المنطقة: "وسائل الإعلام لا تعلم دائمًا متى سيحدث أمر كبير لأنها نائمة، لكن موظفينا في التوصيل يكونون بالخارج عند الثانية صباحًا".اليوم، يمكن للمحققين على الإنترنت استخدام أدوات مباشرة لتتبّع حركة الزبائن عند المنافذ القريبة من البنتاغون، المصدر الأكثر شيوعًا هو خرائط غوغل، التي توفّر رسومًا بيانية لحركة المرور في الوقت الحقيقي استنادًا إلى بيانات الموقع "المجمّعة والمجهولة الهوية" من المستخدمين.بينما لا تُعد الأداة دقيقة تمامًا، يمكن للمستخدمين استخدامها لرصد أعداد مرتفعة بشكل غير معتاد من الزبائن وسائقي التوصيل، وقد لوحظت زيادات في أبريل وأكتوبر من العام الماضي قبيل هجمات طائرات مسيّرة إيرانية على إسرائيل.وقالت زينوبيا هومان، باحثة أولى في مركز دراسات العلوم والأمن في كلية كينغز بلندن، والتي تدير برنامج مكافحة المعلومات المضللة في شبكة الأدلة: "أنا لست ضد الاستخبارات من الأريكة إطلاقًا، لكن لهذا السبب نُخصص وحدة كاملة في الماجستير لذلك في كينغز، يجب أن تُمارس بشكل صحيح لتجنّب التضليل والمعلومات المغلوطة".وقالت وزارة الدفاع: "نحن لا نتتبّع كيف يختار موظفو البنتاغون الذين قد يعملون حتى وقت متأخر الحصول على أي وجبات خفيفة أو طعام يرغبون فيه. هناك امتياز بيع طعام في البنتاغون مفتوح طوال الليل ومتاح للعاملين في الورديات، وأي شخص يعمل حتى وقت متأخر".

"بيتزا البنتاغون" تنبأت بما يجري في الشرق الأوسط
"بيتزا البنتاغون" تنبأت بما يجري في الشرق الأوسط

الوكيل

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • الوكيل

"بيتزا البنتاغون" تنبأت بما يجري في الشرق الأوسط

الوكيل الإخباري- اضافة اعلان قال محققون إنهم كانت لديهم معرفة بأن شيئًا ما سيحدث قبل وقت قصير من القصف الإسرائيلي لإيران، وذلك من خلال تتبّع زيادة الطلبات على محلات البيتزا القريبة من مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) كعلامة على ذلك.ووفق ما نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، ففي ليلة القصف الإسرائيلي يوم الخميس، والذي كان البيت الأبيض على علم به مسبقًا، لاحظ تقرير "بيتزا البنتاغون" على الإنترنت زيادة في الطلبات في مطعم ديستريكت بيتزا بالاس District Pizza Palace، وهو مطعم وجبات سريعة يبعد ميلين عن البنتاغون.وقبل ساعة من بدء القصف، قال المحققون إن هناك زيادة ضخمة في النشاط الخاص بالبيتزا، فيما يُعرف باسم "نظرية البيتزا"، التي تفيد بأن الأزمات العالمية يمكن ربطها بتكرار الطلبات على الوجبات السريعة التي تُسلَّم للموظفين الذين يعملون ليلًا في البنتاغون.تعود أصول النظرية على الأقل إلى عام 1991، عندما أفادت محلات البيتزا القريبة من المقر العسكري بارتفاع في الطلبات قبيل عملية عاصفة الصحراء، ولاحظت الشركات هذا الارتفاع واستنتجت أن من يعملون حتى وقت متأخر في التحضيرات العسكرية كانوا السبب.في ذلك الوقت، قال فرانك ميكس، مالك أكثر من 40 فرع دومينوز في المنطقة: "وسائل الإعلام لا تعلم دائمًا متى سيحدث أمر كبير لأنها نائمة، لكن موظفينا في التوصيل يكونون بالخارج عند الثانية صباحًا".اليوم، يمكن للمحققين على الإنترنت استخدام أدوات مباشرة لتتبّع حركة الزبائن عند المنافذ القريبة من البنتاغون، المصدر الأكثر شيوعًا هو خرائط غوغل، التي توفّر رسومًا بيانية لحركة المرور في الوقت الحقيقي استنادًا إلى بيانات الموقع "المجمّعة والمجهولة الهوية" من المستخدمين.بينما لا تُعد الأداة دقيقة تمامًا، يمكن للمستخدمين استخدامها لرصد أعداد مرتفعة بشكل غير معتاد من الزبائن وسائقي التوصيل، وقد لوحظت زيادات في أبريل وأكتوبر من العام الماضي قبيل هجمات طائرات مسيّرة إيرانية على إسرائيل.وقالت زينوبيا هومان، باحثة أولى في مركز دراسات العلوم والأمن في كلية كينغز بلندن، والتي تدير برنامج مكافحة المعلومات المضللة في شبكة الأدلة: "أنا لست ضد الاستخبارات من الأريكة إطلاقًا، لكن لهذا السبب نُخصص وحدة كاملة في الماجستير لذلك في كينغز، يجب أن تُمارس بشكل صحيح لتجنّب التضليل والمعلومات المغلوطة".وقالت وزارة الدفاع: "نحن لا نتتبّع كيف يختار موظفو البنتاغون الذين قد يعملون حتى وقت متأخر الحصول على أي وجبات خفيفة أو طعام يرغبون فيه. هناك امتياز بيع طعام في البنتاغون مفتوح طوال الليل ومتاح للعاملين في الورديات، وأي شخص يعمل حتى وقت متأخر".

مؤشر البيتزا.. كيف نبأ بالحرب بين إيران وإسرائيل؟
مؤشر البيتزا.. كيف نبأ بالحرب بين إيران وإسرائيل؟

مصراوي

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • مصراوي

مؤشر البيتزا.. كيف نبأ بالحرب بين إيران وإسرائيل؟

كتبت- سلمى سمير: في الوقت الذي استيقظ فيه العالم على أنباء الهجوم الإسرائيلي الواسع على مواقع داخل إيران فجر 13 يونيو، أعاد نشطاء ورواد منصات التواصل إحياء نظرية قد تبدو للوهلة الأولى ساخرة، لكنها أثبتت مرارًا وتكرارًا ارتباطها بتحركات عسكرية حقيقية: إنها "مؤشر البيتزا". تشير النظرية، التي تعود جذورها إلى ثمانينيات القرن الماضي، إلى أن ارتفاع الطلب على البيتزا في محيط وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يتزامن عادة مع عمليات عسكرية سرية أو قرارات استراتيجية كبرى. وقد اكتسبت هذه النظرية زخمًا جديدًا بعدما أفاد حساب شهير على منصة "إكس" يُعرف باسم "تقرير بيتزا البنتاجون" بأن جميع مطاعم البيتزا المحيطة بالمقر سجلت "نشاطًا غير اعتيادي" قبل حوالي ساعة فقط من إعلان التلفزيون الإيراني عن وقوع انفجارات داخل طهران. البيتزا.. مؤشر استخباراتي في مساء الخميس 13 يونيو، شهدت جميع محال البيتزا القريبة من البنتاجون تقريبًا "ارتفاعًا هائلًا" في النشاط، بحسب ما أفاد به حساب على منصة "إكس" يحمل اسم "بنتاجون بيتزا ريبورت"، وهو حساب يتابع حركة الزبائن في مطاعم البيتزا ضمن نطاق ثلاث أميال من مقر البنتاجون، مستعينًا ببيانات مفتوحة المصدر من "خرائط جوجل"، بحسب صحيفة "نيوزويك" الأمريكية. هذا الارتفاع السريع في الطلبات أعقبه انخفاض حاد بعد نحو 10 دقائق، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت موجة الطلبات تلك ناتجة عن استراحة مؤقتة بين اجتماعات أمنية متسارعة، واستمر الهدوء حتى الساعة 11:55 مساءً، بينما كانت معظم المطاعم قد أغلقت أبوابها، حيث سُجل نشاط غير معتاد في مطعم "ديستريكت بيتزا بالاس" الذي بقي مفتوحًا حتى منتصف الليل. وما بدا لوهلة مزحة ثقيلة، تحول إلى مؤشر جاد. فبعد ساعة ونصف من "طفرة البيتزا"، دوّت الانفجارات في طهران، وأعلنت إسرائيل تنفيذ ما أسمتها "الضربة الوقائية" ضد أهداف إيرانية تشمل منشآت نووية ومصانع صواريخ ومقار قيادات عسكرية رفيعة المستوى، حيث أكد تل أبيب، أن الهجوم جاء في سياق "منع إيران من امتلاك أسلحة نووية"، فيما نفت طهران امتلاكها لأي برنامج نووي عسكري. وفي حين أكدت واشنطن أنها لم تشارك في الضربة، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح قائلًا: "هل تلقينا إنذارًا مسبقًا؟ لم يكن إنذارًا. كنا نعرف ما يجري فحسب". من جهته، قال مستشار الأمن القومي ماركو روبيو إن "أولويتنا حماية القوات الأمريكية، ولم نكن جزءًا من أي ضربة". تاريخ طويل من "البيتزا الاستخباراتية" ولا تعتبر نظرية "مؤشر البيتزا" وليدة اليوم. ففي أغسطس 1990، قبيل غزو العراق تحت رئاسة صدام حسين للكويت، رُصدت طفرة في طلبات البيتزا في واشنطن. وتكرر الأمر عشية حرب الخليج الثانية عام 1991، حين قال فرانك ميكس، مالك سلسلة فروع دومينوز في العاصمة الأمريكية، إن الطلبات كانت ترتفع بشكل ملحوظ قبل أي عملية عسكرية كبرى. وأضاف لاحقًا أن "الجبن الإضافي واللحوم" كانت المفضلة لدى جنرالات البنتاجون في أوقات الأزمات، بحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية. في ديسمبر عام 1998، وأثناء الحرب الأمريكية على العراق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن البيت الأبيض طلب "بيتزا بالجبن الإضافي" بنسبة تجاوزت 32% من المتوسط المعتاد. وبحسب تقارير، فقد كان الصحفيون في التسعينيات يراقبون عن كثب سائقي توصيل البيتزا قرب البنتاجون والبيت الأبيض كوسيلة غير رسمية لرصد تحركات الطوارئ. كل الطرق تمر عبر البيتزا وفي أحد تصريحاته، قال وولف بليتزر، مراسل شؤون البنتاجون في شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عام 1990: "كنت أعلم أن هناك أزمة حين أرى وصول طلبات البيتزا في ساعات متأخرة إلى الجناح الغربي". أما رئيس قسم صحافة البيانات في "ذا إيكونوميست"، أليكس سلبي بوثرويد، فقد كتب مؤخرًا على لينكد إن: "مؤشر بيتزا البنتاجون أثبت، بشكل مدهش، دقته في التنبؤ بالأحداث العالمية من الانقلابات إلى الحروب منذ الثمانينيات". ولعل اللافت في الأمر، أن النشاط ذاته رُصد أيضًا ليلة 13 أبريل 2024، قبل دقائق من إطلاق إيران طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، مما زاد من مصداقية هذا "المؤشر الغريب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store