logo
#

أحدث الأخبار مع #ديسكورد

مسرّب "وثائق البنتاجون": قضيتي سياسية وإدارة بايدن استخدمتني كـ"كبش فداء"
مسرّب "وثائق البنتاجون": قضيتي سياسية وإدارة بايدن استخدمتني كـ"كبش فداء"

الشرق السعودية

timeمنذ 19 ساعات

  • سياسة
  • الشرق السعودية

مسرّب "وثائق البنتاجون": قضيتي سياسية وإدارة بايدن استخدمتني كـ"كبش فداء"

قال جاك تيشيرا، مسرّب "وثائق البنتاجون"، من داخل أحد السجون الفيدرالية، حيث يقضي حكماً لمدة 15 عاماً، إن إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن استخدمته كـ"كبش فداء، وتمت التضحية به"، زاعماً أنه "رجل وطني، ولم يخن بلاده على الإطلاق". وفي مقابلة هاتفية مع شبكة ABC News من داخل مؤسسة إصلاحية في ولاية فيرجينيا، قال تيشيرا: "هدفي كان توعية الشعب الأميركي بما يجري فعلاً، لأنني شعرت أنهم كانوا يتعرضون للخداع.. لم يكن هدفي الإضرار بالولايات المتحدة، فأنا أحب هذا البلد". واعتبر تيشيرا أن ما قام به أدى "إلى تحقيق قدر كبير من الهدف"، مشيراً إلى أنه لا يشعر بالندم، وأنه كان سيكرر نفس الفعل إن أُتيحت له الفرصة مجدداً. استغلال الصلاحيات ونشر الوثائق وبحسب لائحة الاتهام، فإن تيشيرا استغل صلاحياته، خلال خدمته في الحرس الوطني الجوي بولاية ماساتشوستس، للوصول إلى مئات الوثائق المصنفة كـ"سرية للغاية"، وقام بنشرها على منصة "ديسكورد" للتواصل الاجتماعي. وشملت تلك الوثائق معلومات حساسة عن تحركات القوات في أوكرانيا، وتفاصيل حول بالونات التجسس الصينية، بالإضافة إلى وثيقة تتعلق بـ"مؤامرة من قبل خصم أجنبي تستهدف القوات الأميركية في الخارج"، وفقاً للمدّعين. ويصر تيشيرا على أن قضيته كانت "مُسيّسة"، قائلاً في المقابلة: "لا أستحق السجن لـ15 عاماً.. هناك أشخاص ارتكبوا أموراً أسوأ بكثير في ما يتعلق بمعلومات مماثلة، ولم يتعرضوا لما تعرضت له، لكن قضيتي تم تسييسها من قبل إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن". وأضاف: "تم استخدامي ككبش فداء، وتمت التضحية بي لأكون عبرة لغيري". تعليمات متضاربة ورداً على سؤال بشأن استمراره في الاطلاع على معلومات خارج نطاق عمله رغم تحذيرات رؤسائه، زعم تيشيرا أنه تم تشجيعه على "القيام بعكس تلك التحذيرات بالضبط"، قائلاً: "طُلب منا أن نتحقق وندقق فيما ندعمه، وأن نعرف سبب دعمنا له، وماذا يحدث فعلاً"، مضيفاً أنه شعر وكأنه يُعاقَب على تنفيذ توجيهات أحد رؤسائه، ما خلق لديه حالة من الارتباك والتناقض. وأشار تيشيرا إلى أنه يعتقد بوجود "أكاذيب" يتم الترويج لها بشأن الجوانب التكتيكية والاستراتيجية للحرب في أوكرانيا، والدعم الأميركي المقدّم لكييف، موضحاً: "الكثير مما كانت تقوله الإدارة في ذلك الوقت كان خاطئاً أو مضللاً أو مُحرفاً، وأردت فقط أن يعرف الناس الحقيقة، حتى لا يُقال لاحقاً إن الأمور كانت هكذا لأن كتب التاريخ قالت ذلك". "لا ندم.. والتماس بالعفو" ورغم صدور حكم بالسجن عليه، قال تيشيرا إنه ما زال يؤمن بما فعله، موضحاً: "لقد عذبت نفسي مراراً بالتفكير فيما كان يمكن أن يحدث لو لم أفعل هذا، لكني ما زلت أؤمن بأنني كنت سأفعله مرة أخرى". وذكر تيشيرا أن فريق الدفاع عنه يعمل حالياً على تقديم التماس بالعفو إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، معرباً عن اعتقاده بأنه سيتم العفو عنه. وقال: "أعتقد أنهم سينظرون إلي كمؤيد لترمب، فقد استخدمت آخر تصويت لي في سجن المقاطعة لصالحه عام 2024، ولذا أعتقد أنه سيمنحني العفو". وقد تقدّم محامي تيشيرا بطلب رسمي للعفو يوم الأربعاء، وهو أمر نادر قبل انتهاء العقوبة الفيدرالية، لكنه يسعى للحصول على عفو كامل، وليس مجرد تخفيف للعقوبة، إلا أن القرار النهائي سيبقى بيد إدارة ترمب. نداء من والدته وفي أول ظهور إعلامي لها منذ اعتقاله في أبريل 2023، ناشدت والدته، داون دوفولت، الرئيس ترمب للعفو عن ابنها، معتبرة أن محاكمته كانت "خبيثة"، وأن القضية "ضُخّمت إعلامياً بشكل مُبالَغ فيه". وقالت دوفولت إن ابنها "لا يشكل تهديداً"، مؤكدة أنه كان "مدفوعاً برغبة في قول الحقيقة"، حين اختار مشاركة الوثائق السرية مع أصدقائه على منصة ديسكورد. كما كشفت أنه تم تشخيصه مؤخراً باضطراب طيف التوحد، بالإضافة إلى معاناته من الوسواس القهري، مرجحة أن تكون حالته الصحية النفسية قد لعبت دوراً في ما قام به. وأضافت: "أشعر أن جزءاً مما حدث كان خارجاً عن إرادته بسبب تشخيصه بالتوحد، وأعتقد أنه يستحق فرصة ثانية".

بسبب الازدحام أمام المتاجر البريطانية.. Pop Mart تُعلّق بيع دمية Labubu مؤقتا
بسبب الازدحام أمام المتاجر البريطانية.. Pop Mart تُعلّق بيع دمية Labubu مؤقتا

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

بسبب الازدحام أمام المتاجر البريطانية.. Pop Mart تُعلّق بيع دمية Labubu مؤقتا

أعلنت شركة Pop Mart، المصنّعة والمسوّقة لشخصيات Labubu، عن تعليق جميع مبيعات هذه الدمى داخل المتاجر في المملكة المتحدة حتى إشعارٍ آخر، بسبب الإقبال الكثيف من الجمهور. وقالت الشركة في بيان رسمي صدر عبر قنواتها الإعلامية: "نظراً إلى الطلب المتزايد على شخصيات لابوبو، لاحظنا تزايدًا كبيرًا في أعداد العملاء المترددين على متاجرنا، مع تسجيل طوابير طويلة أمام الفروع المختلفة". Pop Mart توضح أسباب القرار وأضاف البيان: "من منطلق الحرص على سلامة الزوّار وراحتهم، قررنا تعليق مبيعات دمى The Monsters المحشوة داخل المتاجر بصورة مؤقتة حتى إشعارٍ جديد. وندعو العملاء إلى متابعة حساباتنا الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك قناتنا على ديسكورد – Discord، لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بالإصدارات المقبلة". وختمت Pop Mart بيانها بالقول: "نواصل عمليات البيع عبر الإنترنت دون تغيير، ونشجّع جمهورنا على ترقّب منشوراتنا الرسمية للإعلان عن مواعيد الإصدارات القادمة. نعمل بشكل مكثّف خلف الكواليس لتحسين تجربة التسوق، سواء داخل المتاجر أو عبر المنصات الإلكترونية. نشكركم على دعمكم المستمر وصبركم وتفهّمكم". LABUBU: لعبة من عالم "الوحوش" بملامح مشاكسة تُعد LABUBU إحدى الدمى المحشوة ذات التصميم المميز والغريب، وتنتمي إلى سلسلة The Monsters التي أبدعها الفنان كاسينغ لونغ، المولود في هونغ كونغ عام 2015. وتتميّز هذه الشخصية بملامح لافتة، من بينها الأسنان الحادّة، والأذنان المدبّبتان، والجسم القصير الغليظ. وعلى الرغم من تعبيرها المخيف، فإن LABUBU تنطوي على طابع فني يجمع بين الغرابة والجاذبية، ما أسهم في اكتسابها شهرة واسعة على مستوى عالمي. aXA6IDgyLjIzLjIxMi40MyA= جزيرة ام اند امز AL

سكايب يتوقف عن العمل بشكل نهائي ابتداء من الغد.. تعرف على البدائل
سكايب يتوقف عن العمل بشكل نهائي ابتداء من الغد.. تعرف على البدائل

البوابة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البوابة

سكايب يتوقف عن العمل بشكل نهائي ابتداء من الغد.. تعرف على البدائل

أعلنت شركة مايكروسوفت رسميًا عن إيقاف تطبيق "سكايب" اعتبارًا من 5 مايو 2025 ما يعني أن الملايين من المستخدمين سيحتاجون إلى البحث عن بدائل أخرى . إذا كنت ترغب في الاحتفاظ ببياناتك ومحادثاتك يمكنك ببساطة تسجيل الدخول إلى "مايكروسوفت تيمز" باستخدام بيانات "سكايب" الخاصة بك قبل الموعد النهائي حيث سيتم نقل جهات الاتصال والمحادثات تلقائيًا. ويعد "تيمز" البديل الرسمي لتطبيق "سكايب" مع ميزات أكثر تطورًا تناسب الشركات والمجموعات الكبيرة بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". أما إذا كنت لا ترغب في الانتقال إلى "تيمز"فمن الأفضل تصدير بيانات "سكايب" قبل إغلاقه وذلك عبر: 1. فتح "سكايب" والتوجه إلى الإعدادات. 2. الانتقال إلى حسابك واختيار تصدير البيانات. 3. تحديد البيانات المطلوبة وتنزيلها قبل فقدانها نهائيًا. أفضل بدائل "سكايب" لمكالمات الفيديو إذا كنت تبحث عن بدائل أخرى إليك أفضل تطبيقات مكالمات الفيديو التي يمكنك الاعتماد عليها بعد إغلاق "سكايب":Google Meet: متاح مجانًا مع حساب "غوغل" يدعم حتى 100 مشارك في الاجتماعات، مع ميزات مثل مشاركة الشاشة والتسجيل. زووم: خيار شائع لعقد الاجتماعات، لكن النسخة المجانية تحدد مدة الاجتماع بـ 40 دقيقة. Webex: يدعم حتى 100 مشارك في الخطة المجانية، مع ميزات أمان متقدمة وخيارات مدفوعة للشركات. ديسكورد: مثالي للمجموعات الصغيرة مع اجتماعات غير محدودة المدة وخيارات مشاركة الشاشة. سلاك: مناسب للاجتماعات السريعة داخل الفرق، لكن الاجتماعات الجماعية تتطلب اشتراكًا مدفوعًا. سيجنال: تطبيق مراسلة مشفر يدعم مكالمات الفيديو حتى 50 مشاركًا. بالإضافة إلى ذلك يمكن لمستخدمي الهواتف الذكية الاعتماد على تطبيقات مثل "واتساب" "فيسبوك ماسنجر" و"أبل فيس تايم" لإجراء مكالمات الفيديو بسهولة. مع اقتراب موعد إغلاق سكايب أصبح من الضروري اختيار البديل المناسب لك قبل 5 مايو 2025 لضمان استمرار التواصل بسلاسة.

المشتبه به يسلم نفسه بعد يومين من قتل مصل في مسجد بـ«فرنسا»
المشتبه به يسلم نفسه بعد يومين من قتل مصل في مسجد بـ«فرنسا»

تحيا مصر

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تحيا مصر

المشتبه به يسلم نفسه بعد يومين من قتل مصل في مسجد بـ«فرنسا»

في تطور مفاجئ، سلّم شاب فرنسي من أصول بوسنية (20 عامًا) نفسه للسلطات الإيطالية، بعد يومين من ارتكابه جريمة طعن وحشية أودت بحياة شاب مالي يُدعى "أبو بكر" (22 عامًا) داخل مسجد "لا جراند كومب" بجنوب فرنسا، وفقًا لبيان وزارة الداخلية الفرنسية اليوم الاثنين. وحسب لوكالة "أسوشييتد برس"، فإن المشتبه به من مواليد فرنسا عام 2004، وكان يقيم في المنطقة، ولا يوجد لديه سجل إجرامي سابق، حسبما أفاد المدعي العام. تفاصيل الجريمة المروعة داخل المسجد في صباح الجمعة 25 أبريل 2025، بينما كان أبو بكر يُنهي تنظيف المسجد استعدادًا لصلاة الجمعة، دخل المشتبه به -الذي لم يكن معروفًا بين المصلين- وتظاهر بالصلاة بجانبه. وحسب تسجيلات كاميرات المراقبة، تبادل الاثنان كلماتٍ قصيرة قبل أن يهجم الجاني بسكين ذي نصل طويل، ويوجه 40 إلى 50 طعنة للضحية بينما كان راكعًا، ثم صور المشهد بهاتفه وهو يردد: "لقد فعلتها"، معترفًا بأن الكاميرات ستلاحقه حتى يتم الوقوع به. ومع ذلك الفيديو عبر منصة "ديسكورد" قبل حذفه، وفق مصادر قضائية. دوافع الجريمة التي هزت الرأي العام في فرنسا أكد المدعي العام عبد الكريم جريني أن التحقيقات تدرس فرضيات عدة، منها دوافع كراهية الإسلام ("إسلاموفوبيا")، والحالة النفسية للجاني الذي كان يعيش على الإعانات الاجتماعية ويقضي وقتًا في ألعاب الفيديو، كما تم استدعاء وحدة مكافحة الإرهاب من باريس للمشاركة في التحقيقات، رغم عدم وجود سجل إجرامي للمشتبه به أو صلات إرهابية حتى الآن. أدانة رسمية من الرئيس إيمانويل ماكرون أدان الرئيس إيمانويل ماكرون الجريمة مؤكدًا أن "الكراهية الدينية لا مكان لها في فرنسا"، بينما وصفها وزير الداخلية جيرالد دارمانان بـ"الاغتيال الشنيع في مكان مقدس". و نَظم مسجد باريس الكبير وقفة تضامنية، كما شهدت البلدة مسيرة حاشدة الأحد لدعم الضحية، وجمع سكانها تبرعات لإعادة جثمانه إلى مالي. أبو بكر .. الشخصيته المحبوبة في "جراند كومب" عُرف أبو بكر، الحاصل على شهادة في البناء، بشخصيته المحبوبة في بلدة "جراند كومب" الفقيرة، حيث كان يشارك بنشاط في خدمة المسجد. وقال رئيس المسجد: "جاء باكرًا كالعادة لخدمة بيت الله، فخسرناه بأبشع الطرق". وبحسب شهود نقلت عنهم صحيفة "ميدي ليبر"، كان أبو بكر شخصية معروفة ومحبوبة في بلدة جراند- كومب التي يبلغ عدد سكانها نحو خمسة آلاف نسمة، والتي تعاني من الفقر منذ تراجع نشاطها المنجمي. وكان أبو بكر قد حصل منذ سنوات على شهادة مهنية في مجال البناء من معهد باستور الخاص. ووفقًا لرئيس المسجد، فقد حضر أبو بكر إلى المسجد حوالي الساعة الثامنة صباحًا لتنظيف القاعة استعدادًا لصلاة الجمعة. وتظهر تسجيلات كاميرات المراقبة أن أبو بكر كان بمفرده في القاعة، قبل أن يصل رجل آخر ويقف بجانبه وكأنه يستعد للصلاة. تبادلا بعض الكلمات، ثم عاد أبو بكر إلى تأملاته. وعندما ركع، باغته المهاجم بطعنات متتالية. وبعد أن ابتعد عنه قليلًا، عاد ليواصل اعتداءه، ثم أخرج هاتفه وصوّر الضحية، قبل أن يوجه لها طعنات إضافية. وعُثر على جثة أبو بكر حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا من قبل مصلين آخرين، الذين سارعوا بالاتصال بخدمات الطوارئ. ويُعتقد أن القاتل أرسل الفيديو إلى أحد معارفه عبر منصة "ديسكورد"، قبل أن يقوم بحذفه لاحقًا. حادثة صادمة في المدينة الهادئة وكانت الشرطة الفرنسية قد كثفت جهودها للقبض على الجاني منذ وقوع الجريمة المروعة يوم الجمعة الماضي في البلدة التي كانت تعرف سابقًا بمدينة التعدين الهادئة. وكشفت تقارير إعلامية محلية عن تفاصيل صادمة، حيث ذكرت أن الجاني قام بتسجيل لحظات الاعتداء الوحشي بهاتفه المحمول، وأن كاميرات المراقبة في المسجد وثقت لحظات صرخاته التي تضمنت عبارات مسيئة للذات الإلهية. ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر قضائية تفاصيل أولية مروعة للحادث، حيث ذكرت أن مصليًا قُتل طعنًا على يد مصل آخر داخل المسجد في إقليم جارد جنوبي فرنسا. وأوضح المدعي العام في منطقة أليس، عبد الكريم قريني أن "رجلين كانا بمفردهما داخل المسجد، منشغلين بالصلاة عندما طعن أحدهما الآخر عشرات الطعنات حوالي الساعة 8:30 صباحًا، قبل أن يتركه ليموت ويلوذ بالفرار"، مشيرًا إلى أنه لم يتم التعرف على هوية الجاني المزعوم أو القبض عليه في الساعات الأولى التي تلت الجريمة. كاميرات المراقبة تبشر الجاني بالقبض عليه وبعد 24 ساعة من التحقيقات المكثفة، تمكنت السلطات الفرنسية من تحديد هوية المشتبه، وكان لا يزال هاربًا حتى مساء يوم السبت. وقد تم احتجاز شقيقه لفترة وجيزة لاستجوابه قبل تبرئته من القضية. ووفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة "لو باريزيان"، أن الجاني صوّر الضحية عن قرب وهي تحتضر على الأرض بعد أن سدد لها عدة طعنات بسكين ذي نصل طويل. ويظهر الجاني في الفيديو، الذي يمتد لعشرات الثواني، وهو يقول: "لقد فعلتها"، ويعلق قائلًا: "سوف يتم القبض عليّ بالتأكيد"، بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في القاعة. وأشار الجاني في كلامه إلى رغبته في الاعتداء على أشخاص آخرين أيضًا، دون أن يقدم أي مساعدة للضحية التي كانت تنازع للبقاء على قيد الحياة.

. قتله بخمسين طعنة داخل مسجد في فرنسا … والسلطات تكشف هويته.
. قتله بخمسين طعنة داخل مسجد في فرنسا … والسلطات تكشف هويته.

التحري

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • التحري

. قتله بخمسين طعنة داخل مسجد في فرنسا … والسلطات تكشف هويته.

تمكنت السلطات الفرنسية من تحديد هوية المشتبه به في جريمة القتل الوحشية التي وقعت صباح الجمعة في مسجد 'غراند كومب' بالقرب من مدينة أليس في إقليم غار. وهو شاب فرنسي يبلغ من العمر 20 عامًا ومن أصول بوسنية، لا يزال هاربًا حتى مساء السبت. وتم توقيف شقيقه لفترة قصيرة للاستجواب قبل أن يُستبعد من القضية. وحسب المعلومات المتوفرة لصحيفة 'لو باريزيان'، كان المشتبه به يعيش في المنطقة ويستفيد من الإعانات الاجتماعية (RSA)، وكان يقضي معظم وقته في لعب ألعاب الفيديو. وتوثق كاميرات المراقبة التابعة للمسجد الهجوم الوحشي، كما قام الجاني نفسه بتصوير المشهد عبر هاتفه الذكي بعد تنفيذ الجريمة، حيث أظهر الفيديو الضحية وهي تحتضر بعد طعنها عدة مرات بسكين طويل. وقال الجاني في الفيديو الذي لا يتجاوز بضع ثوانٍ: 'لقد فعلتها. وأضاف: 'سوف يتم القبض عليّ بالتأكيد'، بعد أن لاحظ وجود كاميرات المراقبة في القاعة. كما أشار إلى رغبته في الاعتداء على أشخاص آخرين دون أن يقدم أي مساعدة للضحية التي كانت تكافح للبقاء على قيد الحياة. ولا يزال الدافع وراء الجريمة مجهولًا، كما أن سبب وجود القاتل في المسجد غير واضح، حيث لم يكن معروفًا بين المصلين. وقال المدعي العام في أليس، عبد الكريم غريني، لصحيفة 'لو باريزيان' إن 'القاتل يبدو أنه لم يكن يعرف الضحية'، وأضاف أن فرضية الدافع العنصري أو المعادي للإسلام قيد الدراسة، بالإضافة إلى فحص حالته النفسية والعقلية. والضحية، أبوبكر، هو شاب مالي يبلغ من العمر حوالي 22 عامًا، وكان يسكن في حي تريسول بالقرب من مسجد خديجة. وكان أبوبكر شخصية معروفة ومحبوبة في بلدة غراند-كومب، التي تعاني من الفقر نتيجة تراجع نشاطها المنجمي. وفقًا لرئيس المسجد، فقد جاء أبوبكر إلى المسجد في الساعة الثامنة صباحًا لتنظيف القاعة استعدادًا لصلاة الجمعة. وتظهر كاميرات المراقبة أن أبوبكر كان بمفرده في القاعة عندما وصل الجاني، الذي تبادل معه بعض الكلمات قبل أن يهاجمه. وتم العثور على جثة أبوبكر حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا من قبل مصلين آخرين، الذين سارعوا بالاتصال بخدمات الطوارئ. يُعتقد أن القاتل أرسل الفيديو إلى أحد معارفه عبر منصة 'ديسكورد' قبل أن يقوم بحذفه لاحقًا. وتتعاون الشرطة القضائية في نيمس مع قوات الدرك في التحقيق، وقد تم إرسال ثلاثة محققين من الوحدة الفرعية لمكافحة الإرهاب في باريس لمتابعة سير التحقيق. ومن المتوقع أن يتم إجراء تشريح لجثة الضحية في بداية الأسبوع لتحديد عدد الطعنات التي تلقاها. وفي الوقت نفسه، بدأ سكان مدينة غراند-كومب بجمع التبرعات لإعادة جثمان أبوبكر إلى عائلته في مالي. من جانبه، أدان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، الجريمة يوم السبت واصفًا إياها بأنها 'اغتيال شنيع' وقع في 'مكان عبادة مقدس'، مؤكدًا أنها 'تمس قلوب جميع المؤمنين'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store