logo
. قتله بخمسين طعنة داخل مسجد في فرنسا … والسلطات تكشف هويته.

. قتله بخمسين طعنة داخل مسجد في فرنسا … والسلطات تكشف هويته.

التحري٢٧-٠٤-٢٠٢٥

تمكنت السلطات الفرنسية من تحديد هوية المشتبه به في جريمة القتل الوحشية التي وقعت صباح الجمعة في مسجد 'غراند كومب' بالقرب من مدينة أليس في إقليم غار.
وهو شاب فرنسي يبلغ من العمر 20 عامًا ومن أصول بوسنية، لا يزال هاربًا حتى مساء السبت. وتم توقيف شقيقه لفترة قصيرة للاستجواب قبل أن يُستبعد من القضية.
وحسب المعلومات المتوفرة لصحيفة 'لو باريزيان'، كان المشتبه به يعيش في المنطقة ويستفيد من الإعانات الاجتماعية (RSA)، وكان يقضي معظم وقته في لعب ألعاب الفيديو.
وتوثق كاميرات المراقبة التابعة للمسجد الهجوم الوحشي، كما قام الجاني نفسه بتصوير المشهد عبر هاتفه الذكي بعد تنفيذ الجريمة، حيث أظهر الفيديو الضحية وهي تحتضر بعد طعنها عدة مرات بسكين طويل. وقال الجاني في الفيديو الذي لا يتجاوز بضع ثوانٍ: 'لقد فعلتها.
وأضاف: 'سوف يتم القبض عليّ بالتأكيد'، بعد أن لاحظ وجود كاميرات المراقبة في القاعة. كما أشار إلى رغبته في الاعتداء على أشخاص آخرين دون أن يقدم أي مساعدة للضحية التي كانت تكافح للبقاء على قيد الحياة.
ولا يزال الدافع وراء الجريمة مجهولًا، كما أن سبب وجود القاتل في المسجد غير واضح، حيث لم يكن معروفًا بين المصلين.
وقال المدعي العام في أليس، عبد الكريم غريني، لصحيفة 'لو باريزيان' إن 'القاتل يبدو أنه لم يكن يعرف الضحية'، وأضاف أن فرضية الدافع العنصري أو المعادي للإسلام قيد الدراسة، بالإضافة إلى فحص حالته النفسية والعقلية.
والضحية، أبوبكر، هو شاب مالي يبلغ من العمر حوالي 22 عامًا، وكان يسكن في حي تريسول بالقرب من مسجد خديجة. وكان أبوبكر شخصية معروفة ومحبوبة في بلدة غراند-كومب، التي تعاني من الفقر نتيجة تراجع نشاطها المنجمي. وفقًا لرئيس المسجد، فقد جاء أبوبكر إلى المسجد في الساعة الثامنة صباحًا لتنظيف القاعة استعدادًا لصلاة الجمعة. وتظهر كاميرات المراقبة أن أبوبكر كان بمفرده في القاعة عندما وصل الجاني، الذي تبادل معه بعض الكلمات قبل أن يهاجمه.
وتم العثور على جثة أبوبكر حوالي الساعة الحادية عشرة صباحًا من قبل مصلين آخرين، الذين سارعوا بالاتصال بخدمات الطوارئ. يُعتقد أن القاتل أرسل الفيديو إلى أحد معارفه عبر منصة 'ديسكورد' قبل أن يقوم بحذفه لاحقًا.
وتتعاون الشرطة القضائية في نيمس مع قوات الدرك في التحقيق، وقد تم إرسال ثلاثة محققين من الوحدة الفرعية لمكافحة الإرهاب في باريس لمتابعة سير التحقيق. ومن المتوقع أن يتم إجراء تشريح لجثة الضحية في بداية الأسبوع لتحديد عدد الطعنات التي تلقاها. وفي الوقت نفسه، بدأ سكان مدينة غراند-كومب بجمع التبرعات لإعادة جثمان أبوبكر إلى عائلته في مالي.
من جانبه، أدان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، الجريمة يوم السبت واصفًا إياها بأنها 'اغتيال شنيع' وقع في 'مكان عبادة مقدس'، مؤكدًا أنها 'تمس قلوب جميع المؤمنين'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا على حافة أزمة أمنية خطيرة.. تصاعد جرائم استهداف مستثمري الكريبتو
فرنسا على حافة أزمة أمنية خطيرة.. تصاعد جرائم استهداف مستثمري الكريبتو

بيروت نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • بيروت نيوز

فرنسا على حافة أزمة أمنية خطيرة.. تصاعد جرائم استهداف مستثمري الكريبتو

تفاعل واسع أثاره مقطع فيديو صادم وثّق محاولة اختطاف جريئة استهدفت ابنة وحفيد الرئيس التنفيذي لشركة 'بيميوم' الفرنسية المختصة بتبادل العملات المشفرة، في حادثة تبرز تنامي التهديدات الأمنية التي تواجه العاملين في هذا القطاع. وأظهر الفيديو، الذي تم تداوله عبر وسائل الإعلام الفرنسية ومنصات التواصل الاجتماعي، لحظة هجوم ثلاثة أشخاص ملثمين على امرأة وطفلها في أحد شوارع الدائرة الحادية عشرة في باريس. ووفق التسجيل، حاول الجناة إجبار الضحيتين على ركوب شاحنة تحمل شعار شركة 'كرونوبوست'، إلا أن الأم تصدت بشجاعة للمهاجمين، وتمكنت من نزع سلاح أحدهم، بينما تدخل مرافقهما وتعرض للاعتداء بأدوات حادة. وأكدت صحيفة لو باريزيان أن الضحيتين تنتميان لعائلة أحد أبرز رواد الأعمال في مجال العملات الرقمية، في وقت باتت فيه هذه الفئة هدفًا واضحًا لعصابات الجريمة المنظمة. سلسلة اعتداءات مقلقة الحادثة ليست معزولة، إذ شهدت فرنسا خلال الأشهر الأخيرة عدة جرائم خطف وابتزاز مرتبطة مباشرة بمستثمرين في العملات المشفرة. ففي 3 أيار الجاري، حررت الشرطة والد رجل أعمال يعمل في القطاع بعد يومين من اختطافه، بينما عُثر في كانون الثاني على جثة رجل داخل صندوق سيارة بعد خطفه وطلب فدية مقابل إطلاق سراحه. كما تعرّض ديفيد بالاند، المؤسس المشارك لشركة 'لدغر'، للاختطاف والتعذيب بما في ذلك بتر إصبع من يده. تأتي هذه الحوادث في ظل ازدهار سوق العملات المشفرة، إذ يتوقع أن تصل إيرادات القطاع في فرنسا وحدها إلى 1.2 مليار دولار هذا العام، مع أكثر من 17 مليون مستخدم، ما يجعله بيئة جذابة للجريمة المنظمة. قلق متصاعد واتهامات بالتقصير الأمني والتشريعي وأثارت الاعتداءات الأخيرة موجة تفاعل على منصات التواصل، حيث عبّر مغردون عن قلقهم من ضعف الحماية الأمنية للعاملين في المجال، رغم تعاملهم بمبالغ طائلة. وكتبت المغردة 'أوريل' أن 'ضعف الحماية الشخصية يوفر بيئة خصبة للجريمة المنظمة'، في حين حذّرت الناشطة 'رولا' من تأثير هذه الحوادث على ثقة المستثمرين في السوق الأوروبية. بدورها، أشارت المحامية 'سونيا' إلى وجود فراغ قانوني في التعامل مع الجرائم المرتبطة بالعملات الرقمية، مطالبة بتشريعات تواكب المخاطر الجديدة. أما الناشط 'روكي'، فلفت إلى أن هذه الهجمات تعكس أيضًا 'توترًا اجتماعيًا تجاه الأثرياء الجدد الذين صنعوا ثرواتهم خارج الأطر الاقتصادية التقليدية'. تحرك رسمي

فرنسا على حافة أزمة أمنية خطيرة.. تصاعد جرائم استهداف مستثمري الكريبتو
فرنسا على حافة أزمة أمنية خطيرة.. تصاعد جرائم استهداف مستثمري الكريبتو

ليبانون 24

timeمنذ 7 أيام

  • ليبانون 24

فرنسا على حافة أزمة أمنية خطيرة.. تصاعد جرائم استهداف مستثمري الكريبتو

تفاعل واسع أثاره مقطع فيديو صادم وثّق محاولة اختطاف جريئة استهدفت ابنة وحفيد الرئيس التنفيذي لشركة "بيميوم" الفرنسية المختصة بتبادل العملات المشفرة، في حادثة تبرز تنامي التهديدات الأمنية التي تواجه العاملين في هذا القطاع. وأظهر الفيديو، الذي تم تداوله عبر وسائل الإعلام الفرنسية ومنصات التواصل الاجتماعي، لحظة هجوم ثلاثة أشخاص ملثمين على امرأة وطفلها في أحد شوارع الدائرة الحادية عشرة في باريس. ووفق التسجيل، حاول الجناة إجبار الضحيتين على ركوب شاحنة تحمل شعار شركة "كرونوبوست"، إلا أن الأم تصدت بشجاعة للمهاجمين، وتمكنت من نزع سلاح أحدهم، بينما تدخل مرافقهما وتعرض للاعتداء بأدوات حادة. وأكدت صحيفة لو باريزيان أن الضحيتين تنتميان لعائلة أحد أبرز رواد الأعمال في مجال العملات الرقمية، في وقت باتت فيه هذه الفئة هدفًا واضحًا لعصابات الجريمة المنظمة. سلسلة اعتداءات مقلقة الحادثة ليست معزولة، إذ شهدت فرنسا خلال الأشهر الأخيرة عدة جرائم خطف وابتزاز مرتبطة مباشرة بمستثمرين في العملات المشفرة. ففي 3 أيار الجاري، حررت الشرطة والد رجل أعمال يعمل في القطاع بعد يومين من اختطافه، بينما عُثر في كانون الثاني على جثة رجل داخل صندوق سيارة بعد خطفه وطلب فدية مقابل إطلاق سراحه. كما تعرّض ديفيد بالاند، المؤسس المشارك لشركة "لدغر"، للاختطاف والتعذيب بما في ذلك بتر إصبع من يده. تأتي هذه الحوادث في ظل ازدهار سوق العملات المشفرة، إذ يتوقع أن تصل إيرادات القطاع في فرنسا وحدها إلى 1.2 مليار دولار هذا العام، مع أكثر من 17 مليون مستخدم، ما يجعله بيئة جذابة للجريمة المنظمة. قلق متصاعد واتهامات بالتقصير الأمني والتشريعي وأثارت الاعتداءات الأخيرة موجة تفاعل على منصات التواصل، حيث عبّر مغردون عن قلقهم من ضعف الحماية الأمنية للعاملين في المجال، رغم تعاملهم بمبالغ طائلة. وكتبت المغردة "أوريل" أن "ضعف الحماية الشخصية يوفر بيئة خصبة للجريمة المنظمة"، في حين حذّرت الناشطة "رولا" من تأثير هذه الحوادث على ثقة المستثمرين في السوق الأوروبية. بدورها، أشارت المحامية "سونيا" إلى وجود فراغ قانوني في التعامل مع الجرائم المرتبطة بالعملات الرقمية، مطالبة بتشريعات تواكب المخاطر الجديدة. أما الناشط "روكي"، فلفت إلى أن هذه الهجمات تعكس أيضًا "توترًا اجتماعيًا تجاه الأثرياء الجدد الذين صنعوا ثرواتهم خارج الأطر الاقتصادية التقليدية". تحرك رسمي وعقب الحادثة، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو عن لقاء مرتقب مع عدد من المستثمرين والمنصات لمناقشة الأوضاع الأمنية، متعهدًا بملاحقة مرتكبي هذه الجرائم داخل فرنسا وخارجها. (الجزيرة)

في حوش السيد علي... إصابة مواطن برصاص سوري!
في حوش السيد علي... إصابة مواطن برصاص سوري!

القناة الثالثة والعشرون

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

في حوش السيد علي... إصابة مواطن برصاص سوري!

أفادت مصادر صحفية أن أحد عناصر فصائل سورية أطلق النار على المواطن حسن حبيب أبو بكر في بلدة حوش السيد علي – قضاء الهرمل، ما أدى إلى إصابته، فيما نجا شخص آخر كان برفقته. وفي التفاصيل، فإن أبو بكر، وهو من سكان حوش السيد علي، كان برفقة شخص آخر يتفقّدان منزلهما في البلدة، حين أطلق أحد العناصر النار باتجاههما، ما أسفر عن إصابة أبو بكر، بينما نجا الشخص الآخر بأعجوبة. وقد تم نقلهما على الفور إلى أحد مستشفيات الهرمل لتلقّي العلاج. وكانت "الحدث" قد ذكرت في وقت سابق من اليوم الأحد، أن انفجارًا وقع في سيارة تابعة للجيش اللبناني في بريقع، مشيرة إلى "أنباء عن سقوط شهداء". وفي السياق، أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" باستشهاد عناصر من الجيش داخل آليتهم، إضافة إلى امرأة وطفل كانا داخل سيارة "جيب" صودف مرورهما لحظة الانفجار على طريق بريقع – القصيبة، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى أيضًا. وذكر المراسل أن من بين الشهداء الملازم محمود زيتون من بلدة عكار العتيقة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store