logo
#

أحدث الأخبار مع #ديسي10

بعد اعتقال سمير شقوارة.. دار نشر فرنسية تتهم ليبيا بمحاولة إسكات مُبلّغ عن «جرائم نظام القذافي»
بعد اعتقال سمير شقوارة.. دار نشر فرنسية تتهم ليبيا بمحاولة إسكات مُبلّغ عن «جرائم نظام القذافي»

الوسط

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

بعد اعتقال سمير شقوارة.. دار نشر فرنسية تتهم ليبيا بمحاولة إسكات مُبلّغ عن «جرائم نظام القذافي»

اتهمت دار النشر الفرنسية المسؤولة عن نشر كتاب «القاتل الذي يجب إنقاذه» السلطات الليبية بمحاولة إسكات سمير شقوارة عميد بلدية حي الأندلس، وذلك لإبلاغه عن «جرائم نظام معمر القذافي» ومشاركته في إعداد هذا الكتاب. وبات شقواره تحت أنظار القضاء، على خلفية نشره وثائق تربط جهاز المخابرات في حقبة عبدالله السنوسي بتفجير لوكربي. وطالبت دار النشر «روبرت لافونت» بإسقاط الإجراءات على الفور على سمير شقوارة المؤلف المشارك مع كارل لاسكي وفينسنت نوزيل لكتاب مثير للجدل عن تفجيرات لوكربي في إسكتلندا. ويواجه شقوارة تهم حيازة وثائق سرية بشكل غير قانوني، حسب تقرير للإذاعة الفرنسية اليوم السبت، وهي وثائق تدين بشكل مباشر رئيس الاستخبارات السابق عبدالله السنوسي صهر معمر القذافي. وجرى اعتقال شقوارة في 20 مارس الماضي بعد يومين من كشف مقال لهيئة الإذاعة البريطانية عن الاهتمام المتزايد من جانب المحققين الإسكتلنديين بوثائقه، وبرغم إطلاقه بكفالة لكنه لا يزال مهددا بالمحاكمة. واعتقل شقواره من مكتبه في مبنى بلدية حي الأندلس في طرابلس، حيث يُتهم بتعريض الأمن القومي للخطر، ويشتبه في امتلاكه وثائق سرية. كتاب «القاتل الذي يجب إنقاذه» يتهم نظام القذافي بالوقوف وراء هجمات لوكيربي ونشرت هذه الوثائق في العام 2018، لكنها وجدت صدى مع نشر كتاب «القاتل الذي يجب إنقاذه» في نهاية يناير 2025 من قبل دار «روبرت لافونت»، والتي تتهم نظام معمر القذافي بالوقوف وراء هجمات لوكيربي، وأيضا حادثة تدمير طائرة ركاب فرنسية في الصحراء الكبرى عام 1989، مما أسفر عن مقتل 170 شخصاً آخرين. وبالنسبة لفينسنت نوزيل، أحد المؤلفين المشاركين، فإن هذا الاعتقال ليس بالأمر الهين قائلا «نحن نفسر ذلك على أنه رغبة من جانب البعض في ليبيا للضغط عليه، وإسكاته، ومنعه من الاستمرار في شهادته وتقديم وثائق تتهم النظام الليبي بهذه الهجمات». ما علاقة وثائق شقوارة بمحاكمة مسعود المريمي ؟ وتقول الإذاعة الفرنسية إن هذه الوثائق تتضمن عناصر يمكن أن تشكل أدلة ضد أبوعقيلة مسعود المريمي صانع القنابل المزعوم الذي من المقرر أن تبدأ محاكمته قريبا في واشنطن في وقت يرتقب أن يدلي شقوارة بشاهدته، وهو الذي كان عضوا في العام 2011 في المجلس العسكري لثوار طرابلس أيضا. ويأمل غيوم دينوا دو سان مارك، الذي فقد والده في حادثة طائرة دي سي 10 بعد انتظارهم المحاكمة الجنائية مدة 37 عاما، في إجراء محاكمة علنية في القضية. وفي 22 مارس الماضي أعلنت النيابة العامة ضبط وثائق رسمية تتعلق بعمل هيئة أمن الجماهيرية وجهاز الأمن الخارجي بحوزة مشتبه به يدعى سمير شقوارة؛ وذلك بعد انتشار تقارير تفيد بـسرقة عميد بلدية حي الأندلس سمير شقوارة وثائق من جهاز الأمن الخارجي تتعلق بقضية الطائرة الفرنسية UTA. ف وأوضحت النيابة العامة في بيان أنها طالعت التقارير التي تناولت اتصال المتهم في العام 2011 بأرشيف هيئة أمن الجماهيرية، وجهاز الأمن الخارجي، واطّلاعَه على مستندات ووثائق غير جائز مطالعتها أو تداولها خارج الإدارات المختصة في جهاز المخابرات الليبية. وأضاف بيان النيابة أن النائب العام وجه جهازَ الردع بمباشرة إجراءات الاستدلال حول صحة الواقعة؛ ليقوم الجهاز بسماع أقوال المتهم حول صحة الوثائق التي تداولها وكيفية وصوله إلى معلومات الهيئة والجهاز. وأشارت النيابة إلى إجراء تفتيش أسفر عن ضبط وثائق رسمية تتعلق بعمل الهيئة والجهاز كان قد حازها المشتبه دون مسوغ؛ مضيفة أنه يجرى التحقق من مضمون الوثائق وإثباتها تمهيداً لعرضها على سلطة التحقيق.

فرنسا... ساركوزي "صاحب القرار الفعلي" في صفقة الفساد مع القذافي
فرنسا... ساركوزي "صاحب القرار الفعلي" في صفقة الفساد مع القذافي

النهار

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

فرنسا... ساركوزي "صاحب القرار الفعلي" في صفقة الفساد مع القذافي

أكّدت النيابة الوطنية المالية في مرافعاتها الإثنين خلال محاكمة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في باريس في قضية الأموال الليبية أن الأخير كان "صاحب القرار والراعي الفعلي" لصفقة الفساد التي أبرمها معاونان له مع القذافي سنة 2005 قبل انتخابه. وقدّم المدّعي المالي كانتان دادوي عرضا تفسيريا طويلا مرفقا بتسلسل زمني للأحداث لتبيان كيف عقد المعاونان المقرّبان من ساركوزي، كلود غيان وبريس أورتوفو، صفقة يشوبها الفساد في طرابلس. وقال إن "إيفاد المعاونين هو دليل على انخراطه الكامل كصاحب القرار ولهذا السبب لن نعثر يوما على أثر خطّي لأيّ توجيه"، مطالبا بإدانة ساركوزي ومعاونيه اللذين لم يحضرا جلسة الإثنين بالفساد وتشكيل عصابة إجرامية. تعود القضية إلى أواخر العام 2005 حين كان ساركوزي وزيرا للداخلية، وهو متهم بأنه عقد بمساعدة قريبين منه هما مدير مكتبه آنذاك كلود غيان والوزير السابق بريس أورتوفو "اتفاقا يشوبه الفساد" مع القذافي الذي أطاحته ثورة دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011، من أجل أن "يدعم" ماليا حملته للوصول إلى قصر الإليزيه. ويحاكم ساركوزي مع 11 شخصا آخر في هذه القضية بتهم الفساد وحيازة أموال عامة مختلسة وتمويل غير مشروع لحملته والانتماء إلى عصابة إجرامية، ويواجه عقوبة بالسجن عشر سنوات وغرامة مقدارها 375 ألف يورو، فضلا عن الحرمان من الحقوق المدنية (وبالتالي عدم الأهلية للترشح لانتخابات) لمدّة تصل إلى خمس سنوات. وينفي ساركوزي كلّ الاتهامات، ويؤكد أنّها ليست سوى "انتقام" من قبل الليبيين لدعمه الثورة ضد القذافي الذي قُتل في تشرين الأول/أكتوبر 2011. ويقول الادعاء إنّ "الاتفاق" مع القذافي تم في خريف 2005 في طرابلس وتحديدا في خيمة الزعيم السابق الذي كان يعرف بتوزيعه الأموال بسخاء على زواره الأجانب. وكان ساركوزي في ذلك الحين وزيرا شديد الطموح وطاغي الحضور في الإعلام، واضعا نصب عينيه قصر الإليزيه. وكان الهدف الرسمي لزيارته إلى ليبيا موضوع الهجرة غير القانونية. ولم يتمكن الادعاء من تحديد مبلغ دقيق للتمويل المشتبه به، لكن بعد عشر سنوات من التحقيق ظهرت "مجموعة قرائن" أقنعت قضاة التحقيق بوجود هذا الدعم المالي. واستند القضاة بصورة خاصة إلى تصريحات سبعة مسؤولين ليبيين سابقين وزيارات قام بها غيان وأورتوفو إلى ليبيا بعيدا عن الإعلام، وتحويلات مشبوهة ومدونات وزير النفط الليبي السابق شكري غانم الذي عثر على جثته في نهر الدانوب في 2012. وفي مقابل هذا التمويل، يعتقد المحققون أن القذافي حصل على تلميع صورته في العالم، إذ استقبله ساركوزي بحفاوة بعيد انتخابه رئيسا، في زيارة مثيرة للجدل لباريس كانت الأولى منذ ثلاثة عقود. كما انعكس الاتفاق في توقيع عقود ضخمة وتقديم مساعدة قضائية لعبد الله السنوسي مدير الاستخبارات الليبية المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة غيابيا في فرنسا لدوره في الاعتداء على طائرة "دي سي-10" التابعة لشركة "يوتا" الفرنسية عام 1989 والذي أودى بحياة 170 شخصا بينهم 54 فرنسيا. وبين المتهمين، وزير الميزانية السابق وأمين صندوق حملة ساركوزي الانتخابية إريك وورت، ورجلان يملكان خبرة في المفاوضات الدولية الموازية، هما رجل الأعمال الفرنسي الجزائري ألكسندر جوهري والفرنسي اللبناني زياد تقي الدين الذي فرّ إلى لبنان. أكاذيب وألاعيب وكان المدّعي المالي الثاني فيليب جيغليه قد وصف في كلمة استهلالية في جلسة الإثنين الصفقة بأنه "لا يمكن تصوّرها، غير معقولة وغير لائقة" لأنها "أبرمت مع نظام سفّاح بهدف دعم ماديا حملة" من أصبح لاحقا رئيس فرنسا. وأردف أنه كان من الممكن أن تتسبّب هذه الصفقة في "الإخلال بنتائج" الانتخابات الرئاسية للعام 2007 و"المساس بسيادة فرنسا ومصالحها". وأكّد فيما كان ساركوزي (70 عاما) يدوّن ملاحظات والتوتّر باديا عليه أن النيابة الوطنية المالية لم يكن لها موقف محسوم من هذه القضيّة، لكن المداولات الممتدّة على 10 أسابيع والتي تخلّلتها "تفسيرات مثيرة للعجب" من ثلاثة وزراء سابقين والرئيس السابق "عزّزت وحوّلت موقفنا إلى قناعة ثابتة". وأشار جيغليه إلى أن هذه القضيّة كانت "مشحونة بالأكاذيب والتدخّلات والألاعيب" لا سيّما من الرئيس السابق بغرض عرقلة التحقيق وكان لا بدّ من "نزع الألغام وتبيان الحقائق".

ماذا قال ساركوزي للمحكمة عن صفقة بيع طائرات «إيرباص» لليبيا ولقاء السنوسي؟
ماذا قال ساركوزي للمحكمة عن صفقة بيع طائرات «إيرباص» لليبيا ولقاء السنوسي؟

الوسط

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

ماذا قال ساركوزي للمحكمة عن صفقة بيع طائرات «إيرباص» لليبيا ولقاء السنوسي؟

كما فعل في مناسبات عدة منذ بدء محاكمته، دفع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ببراءته من تهمة التمويل الليبي لحملته الانتخابية العام 2007 عند استجوابه للمرة الأخيرة. ووجهت رئيسة المحكمة الجنائية بباريس، ناتالي جافارينو، سؤالا إلى ساركوزي بحضور زوجته كارلا بروني حول بيع طائرات «إيرباص» إلى ليبيا في العام 2006، وهو أحد الجوانب الفرعية للقضية التي يحاكم فيها الوسيط الفرنسي الجزائري ألكسندر جوهري. وزعم ساركوزي، خلال جلسة الاستماع يوم 13 مارس الجاري، أنه عمل على ضمان نجاح هذا العقد، وهو الأمر الذي ينفيه عدد من المديرين السابقين لمجموعة «إيرباص». ساركوزي ينفي توقيعه عقد طائرات «إيرباص» قال ساركوزي إنه لم يشارك في توقيع عقد الطائرات، لأنه وقتها كان وزيرا للداخلية، و«لم تكن لديه صفة في التعامل مع هذا الموضوع»، مضيفا: «لم أكن أتخيل قط أنني بعد 13 عامًا سأكون في موقف المتهم أمامكم. من الخطأ أن أكون هنا»، حسب تعبيره. - كما نفى أنه طلب تمويلا ليبيًا لحملته الانتخابية في العام 2007، إذ قال بهذا الخصوص: «لم أطلب مطلقا من المسؤولين السابقين بوزارتي (برايس هورتفو أو كلود غيان) مقابلة عبد الله السنوسي رئيس الاستخبارات العسكرية الليبية السابق، وصهر (العقيد) معمر القذافي، الذي حكم عليه في العام 1999 من قِبل فرنسا بالسجن مدى الحياة غيابيا، لدوره في الهجوم على الطائرة (دي سي 10)». وقد انضم أقارب ضحايا الطائرة إلى المحاكمة كأطراف مدنية، وجرى الاستماع إلى 11 منهم في 23 يناير. ومن المقرر أن تبدأ محاكمة المتهمين في قضية التمويل الليبي غدا السبت، على أن تستمر يومين ونصف اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store