أحدث الأخبار مع #ديغول


صحيفة الخليج
منذ 6 أيام
- سياسة
- صحيفة الخليج
الكرملين: نشر طائرات فرنسية مزودة بأسلحة نووية لن يعزز أمن أوروبا
موسكو ـ (أ ف ب) قال الكرملين الأربعاء: إن النشر المحتمل لطائرات فرنسية مزودة أسلحة نووية عبر الاتحاد الأوروبي لن يعزز الأمن في القارة، رداً على تصريح إيمانويل ماكرون الثلاثاء بأنه مستعد لبحث هذه المسألة. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحافي: «إن نشر أسلحة نووية في القارة الأوروبية لن يضيف مزيداً من الأمن أو الاستقرار إليها». وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال الثلاثاء: «إن بلاده مستعدة لفتح نقاش حول نشر طائرات فرنسية مجهّزة بـ(قنابل نووية) في دول أوروبية أخرى، على غرار ما تفعله الولايات المتحدة لتوسيع نطاق مظلتها الذرية». وقال ماكرون في مقابلة أجرتها معه محطة «تي إف 1» التلفزيونية الفرنسية: «سأحدد الإطار على نحو رسمي جداً في الأسابيع والأشهر المقبلة» وحدّد من ناحية أخرى، ثلاثة شروط لهذا الطرح المتّصل بالردع النووي الفرنسي، هي أن «فرنسا لن تسدد (فاتورة) أمن الآخرين» وأن هذا النشر المحتمل «لن يكون على حساب احتياجاتنا» وأن «القرار النهائي هو دائماً بيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة». وشدّد ماكرون على أن هذه النقاشات لن تغيّر العقيدة الفرنسية في ما يتّصل باستخدام السلاح النووي. وقال: «منذ أن وجدت عقيدة نووية، منذ الجنرال (شارل) ديغول، كان هناك دائماً بعد أوروبي في مراعاة ما يسمى بالمصالح الحيوية، نحن لا نفصّل ذلك لأن الغموض جزء من الردع».

LBCI
منذ 6 أيام
- سياسة
- LBCI
ماكرون: فرنسا «مستعدة» لمناقشة نشر طائرات بـ«قنابل» نووية في أوروبا
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء أنّ بلاده «مستعدة لفتح» نقاش حول نشر طائرات فرنسية مجهّزة بـ«قنابل» نووية في دول أوروبية أخرى، على غرار ما تفعله الولايات المتحدة لتوسيع نطاق مظلتها الذرية. وقال ماكرون في مقابلة أجرتها معه محطة «تي اف 1» التلفزيونية الفرنسية «سأحدد الإطار على نحو رسمي جدا في الأسابيع والأشهر القادمة». وحدّد من ناحية أخرى، ثلاثة شروط لهذا الطرح المتّصل بالردع النووي الفرنسي، هي إن «فرنسا لن تسدد (فاتورة) أمن الآخرين»، وأن هذا النشر المحتمل «لن يكون على حساب احتياجاتنا» وأن «القرار النهائي هو دائما بيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة». وشدّد ماكرون على أن هذه النقاشات لن تغيّر العقيدة الفرنسية في ما يتّصل باستخدام السلاح النووي. وقال «منذ أن وجدت عقيدة نووية، منذ الجنرال (شارل) ديغول، كان هناك دائما بعد أوروبي في مراعاة ما يسمى بالمصالح الحيوية. نحن لا نفصّل ذلك لأن الغموض جزء من الردع».


البيان
منذ 6 أيام
- سياسة
- البيان
ماكرون: فرنسا "مستعدة لفتح" نقاش حول نشر طائرات مجهّزة بـ"قنابل" نووية في أوروبا
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء أنّ بلاده "مستعدة لفتح" نقاش حول نشر طائرات فرنسية مجهّزة بـ"قنابل" نووية في دول أوروبية أخرى، على غرار ما تفعله الولايات المتحدة لتوسيع نطاق مظلتها الذرية. وقال ماكرون فئ مقابلة أجرتها معه محطة "تي اف 1" التلفزيونية الفرنسية "سأحدد الإطار على نحو رسمي جدا في الأسابيع والأشهر القادمة". وحدّد من ناحية أخرى، ثلاثة شروط لهذا الطرح المتّصل بالردع النووي الفرنسي، هي إن "فرنسا لن تسدد (فاتورة) أمن الآخرين"، وأن هذا النشر المحتمل "لن يكون على حساب احتياجاتنا" وأن "القرار النهائي هو دائما بيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة". وشدّد ماكرون على أن هذه النقاشات لن تغيّر العقيدة الفرنسية في ما يتّصل باستخدام السلاح النووي. وقال "منذ أن وجدت عقيدة نووية، منذ الجنرال (شارل) ديغول، كان هناك دائما بعد أوروبي في مراعاة ما يسمى بالمصالح الحيوية. نحن لا نفصّل ذلك لأن الغموض جزء من الردع".


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
رهانات جيوسياسية في زيارة ترمب السعودية
للمرة الثانية يستهل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، زياراته السياسية الرسمية في بداية ولايته، بالمملكة العربية السعودية. تبقى المملكة حجر الزاوية الرئيس في هذه الجولة غير الاعتيادية، لا سيما أنها تجري في أجواء متغيرات إقليمية ودولية، متسارعة ومفصلية، تستدعيها ضرورات مختلفة، سواء ما يتعلق منها بالداخل الأميركي، أو الأوضاع في الشرق الأوسط والخليج العربي، ناهيك عن التقلبات والرهانات الجيوسياسية العالمية. على مدى عقود طوال، ظلت الولايات المتحدة الأميركية، الوريث الشرعي للنفوذ الدولي الذي أخلته الإمبراطورية البريطانية، لا سيما بعد حرب السويس عام 1956، واليوم يبدو التساؤل: هل يشابه الحاضر الماضي؟ المؤكد أن المنطقة العربية تواكب عالماً مملوءاً بالأجندات المتنافسة، والاستراتيجيات المتصادمة والمتقاطعة الأهداف، وبخاصة في ظل حالة التعددية القطبية العالمية المتنامية، ومع ما يستتبعها من لعبة كراسي النفوذ السياسي، حيث الأولوية للمصالح المتصالحة، ما يخلق حالة من الولاءات المتغيرة. تأتي زيارة ترمب، والعالم في معترك «سيولة جيواستراتيجية» واحتمالات مفتوحة على السيناريوهات كافة، ما بين الحرب والسلام، الرخاء الاقتصادي والشدة، التضخم والركود، الهيمنة والتعاون، والكثير من الثنائيات المتضادة. على أن أحد التساؤلات الغاية في الأهمية: هل لم يتبق للرئيس ترمب، وإدارته الجديدة، من أصدقاء وحلفاء موثوقين، ومخلصين إلا في المنطقة العربية؟ وهل يراهن بالفعل على إحراز نجاحات حقيقية في هذه الزيارة، تعوض عن عدد من التحديات التي تواجهه في سياساته الداخلية والخارجية على حد سواء؟ يخطر لنا قبل الجواب، أن نمعن النظر في خريطة العالم، وقديماً قال زعيم فرنسا الأشهر الجنرال شارل ديغول: «اقرأ السياسة وعينك على الخرائط». النظرة الأولية تخبرنا بأن المجال الجغرافي القريب للولايات المتحدة المتمثل في كندا شمالاً، وأميركا اللاتينية جنوباً، باتا على قدر من الاختلافات الجوهرية، والأمر نفسه ينسحب على القارة الأوروبية، التي أضحت في شك من أمر تحالفاتها التاريخية مع واشنطن. أما بالنسبة للصين، فتظل المنافس القائم والقادم، بل الأكبر جغرافياً وديموغرافياً، في حين أحاديث المصالحة مع روسيا، تبدو وكأنها معطلة. هذه المرة، يبدو العرب، وكأنهم «فُلك النجاة» للرئيس الأميركي على صُعد مختلفة، حيث دول شابة فتية واعدة، بخيراتها الربانية وثرواتها الطبيعية، وفي مقدمها النفط، سائل الحضارة، حتى إشعار آخر للطاقة البديلة، إشعار غالب الظن سيطول إلى أن يحين أوانه، وموقع جغرافي يتوسط العالم، كهبة إلهية. يؤمن الرئيس ترمب بأن الرياض، كانت ولا تزال القناة الخلاقة، والجسر المتين، في التواصل مع قيصر الكرملين، وأن الدبلوماسية السعودية، وفّرت بأريحية كبيرة، أجواء رحبة من المودات لكسر حالة العداء والجمود، التي ظللت إدارة جو بايدن بين موسكو وواشنطن، وسعت بصدق وإخلاص، في رفع «سيف ديموقليس» النووي، من فوق رقاب البشرية المأزومة من جراء الحرب الروسية – الأوكرانية. يدرك الرئيس ترمب، أن منطقة الخليج العربي، وبقية الشرق الأوسط، هي بالفعل الجائزة الكبرى، لكن بمفهوم مغاير، لمفاهيم السطوة والقوة، بل عبر رؤى التعاون الاستراتيجي، لا سيما أن العواصم العربية قد نجحت في العقد الماضي، في تجاوز إشكالية الانحياز لطرف بعينه من أطراف النفوذ الأممي، واستوعبت باقتدار مسألة ضبط المسافات، مع مراكز صناعة القرار العالمي. هنا تبدو واشنطن، من باب الحقائق، أمام دول وشعوب تعرف مصائرها، وتقبض على مستقبل أجيالها القادمة، بقوة القابض على الجمر. في هذا السياق، وخلال تلك الزيارة، والتي يريد الرئيس ترمب أن يُجيرها لصالح شعبيته في الداخل الأميركي، سيكون من الطبيعي للعالم العربي أن يضع سيد البيت الأبيض أمام ثوابت هذه الأمة. في مقدم تلك الثوابت القضية الفلسطينية، التي لطالما أشارت الدبلوماسية السعودية إليها، دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني قبل 5 يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف انتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار في لبنان، وهجماتها على سوريا، وتدميرها المستمر لغزة، والأهم وعلى وجه السرعة، كبح جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحملاته العسكرية في المنطقة. تبدو الخلاصة الأهم التي على الرئيس ترمب أن يستوعبها، هي أن دول المنطقة راغبة في السلام، وكارهة للحرب والخصام، تتطلع إلى النماء، لا إلى سفك الدماء، لكن هذا كله لا يمكن أن تمضي به المقادير في ضوء التعنت الإسرائيلي، والعيش على حد السيف مرة وإلى الأبد. هل ستنجح زيارة ترمب التفاعلية ذات الرهانات الجيوسياسية في تغيير شكل الشرق الأوسط في طريق المزيد من العدالة والسلام؟


الجزيرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
إحياء "يوم النصر".. أوروبا بين تهديد روسيا وتلاشي الناتو وتحيز ترامب
باريس- بينما تحتفل عواصم الدول الأوروبية، اليوم الخميس، بانتصار الحلفاء وانتهاء ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية يوم 8 مايو/أيار 1945، تواجه أوروبا خطر التحول مرة أخرى إلى مسرح للصراع في ظل استمرار الحرب الأوكرانية. ويتزعّم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاحتفال، ويخطط قصر الإليزيه لإقامة حفل تذكاري خاص عند قوس النصر وسط باريس ، مع وضع إكليل الزهور التقليدي عند تمثال الجنرال شارل ديغول ، تليها مسيرة في جادة الشانزليزيه. أما في الساحة الحمراء بموسكو، يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستضافة أكثر من 20 من قادة العالم، لاستعراض قوة بلاده العسكرية وإظهار مدى اتساع التحالف الداعم ل روسيا ، مما يثير التساؤلات بشأن النفوذ الأوروبي وفعالية حلف الناتو في مواجهة الدب الروسي. نهاية القوة الأوروبية من منظور جيوإستراتيجي، تعني نهاية الحرب العالمية الثانية ـ في جوهرها ـ نهاية الدور القيادي للدول والإمبراطوريات الأوروبية في تشكيل الأحداث العالمية، بعد هزيمة ألمانيا و إيطاليا وإنهاك بريطانيا العظمى و فرنسا. ويرى الباحث في المعهد الفنلندي للشؤون الدولية إدوارد هانتر كريستي، أن عام 1945 أوجد قوتين عظيمتين في العالم؛ الولايات المتحدة و الاتحاد السوفياتي ، معتبرا أن أوروبا تمر اليوم بتحدٍّ جديد ومتكرر لموقعها الجيوسياسي يغذيه الاتفاق المرن بين البيت الأبيض و الكرملين ، ما يثبت مجددا عدم تحكم الأوروبيين في مصير القارة. وأشار كريستي في حديثه للجزيرة نت، إلى اعتماد أوروبا على الحماية الأميركية والخوف الشديد من القوة الروسية، لدرجة تمنع الأوروبيين من مواجهة موسكو بمفردهم، ويقول "بالرغم من عدم رضاهم عن رئاسة دونالد ترامب الثانية، إلا أنهم يخشون من فقدان الدعم الأميركي". أما إيونيلا ماريا سيولان، مسؤولة أبحاث السياسة الخارجية والأمن والدفاع بمركز "ويلفريد مارتنز" للدراسات الأوروبية، فترى أن التهديد الروسي أدى إلى تغيير العقلية في بروكسل وأوروبا، سواء في حلف الناتو أو الاتحاد الأوروبي. وتقول للجزيرة نت، "لأننا ندرك بشكل متزايد أهمية الدفاع الذي أصبح ولأول مرة من أهم أولويات المفوضية الأوروبية لتعزيز القدرات الدفاعية والاستعداد بشكل أفضل لاحتمال نشوب صراعات مستقبلية". وأضافت سيولان "نشهد حاليا نظاما عالميا متعدد الأطراف يتسم بعدم الاستقرار وتصاعد الصراع بين الديمقراطية والاستبداد، والفكرة التي سيطرت على تفكيرنا السياسي منذ سقوط جدار برلين بأن أوروبا جزيرة سلام لم يعد لها أي وجود". تحطم الوحدة وفي انتظار تحقق الآمال الأوروبية المتعلقة بنتائج قمة الناتو التي ستُعقد هذا الصيف في لاهاي بهولندا، يطالب ترامب الأوروبيين باستثمار 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي سنويا في الدفاع، وهي نسبة يرون أنه "مبالغ" فيها نظرا للعقبات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها معظم دول أوروبا. وبينما أكد المسؤول السابق في حلف الناتو إدوارد هانتر كريستي، تضاؤل أهمية الحلف بسبب تراجع الالتزام الأميركي، طرح تساؤلات عدة عن مقدار الانسحاب الأميركي وسرعته وكيفية تعويض الأوروبيين للمساهمة الأميركية رغم أملهم بألا تكون واشنطن "أنانية" لهذا الحد. وبينما لا يزال القلق قائما بشأن الطريقة التي تتعامل بها إدارة ترامب مع ملف جزيرة غرينلاند والغضب الذي تشعر به الدانمارك ودول الأخرى، لا تولي دول أوروبية عديدة هذه المشكلة اهتماما كبيرا، ما يعني أن الوحدة النظرية التي يسعى إليها الأوروبيون تتحطم نسبيا عند التطبيق العملي. من جانبها، لا تعتقد سيولان أن دور الناتو يتلاشى، وتؤكد أنه أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأنه منظمة سياسية بالأساس وعسكرية قادرة على توفير الدفاع للقارة الأوروبية. ومع ازدياد شدة الخطر الروسي بظل تقارير استخبارية تُشير إلى احتمال تعرض أوروبا لهجوم روسي، خلال عامين وفي حدود 8 أعوام قادمة، أكدت المتحدثة أن الناتو يعتبر المنظمة الوحيدة القادرة على توفير هذا الردع الأمني ضد التهديد الروسي. تعزيز القوة وكسيناريو افتراضي للمرحلة القادمة، يتوقع الباحث كريستي، تحول الناتو إلى الحلف الأوروبي، قائلا "بقاء المؤسسة وهياكلها قائمة وعدم انسحاب أميركا منه تماما، مع ارتفاع حصة الجهود والمساهمات القادمة من الدول الأوروبية". وهو تحليل لا يختلف كثيرا عما تقوله سيولان التي تفترض تحول الناتو من منظمة خاضعة -حتى الآن- للاستثمارات الدفاعية الأميركية، إلى منظمة أكثر تكافؤا بين الأوروبيين والأميركيين، عبر "تعزيز الركيزة الأوروبية للناتو وزيادة الاستثمار، وضمان الأمن التقليدي لتغطية جميع الثغرات في أنظمتنا". وفي النهج الأمني الشامل، يدل الأمن التقليدي على مكافحة الهجمات التقليدية الهجينة، من أمن الطاقة إلى التضليل الإعلامي، والتدخل في العمليات الانتخابية وانتهاك المجال الجوي وحماية البنية التحتية الحيوية. وفي حال خرج الأميركيون من أوروبا وسحبوا قوّاتهم منها، سيكون ذلك "مشكلة جدية"، إذ ستصبح مصداقية الناتو وإدارة ترامب في التزامها بأمن أوروبا، والدفاع الجماعي -كما تنص المادة الخامسة من ميثاق الناتو- في حال تعرض دولة واحدة لهجوم، موضع شك، حسب مسؤولة أبحاث السياسة الخارجية والأمن والدفاع بمركز "ويلفريد مارتنز". الخطر الروسي وبعد ساعات من سريان الهدنة المؤقتة التي أعلنها الكرملين بمناسبة يوم النصر، قال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، إن الروس هاجموا خط الجبهة. وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية التزامها بعدم شن أي غارات حتى منتصف ليل السبت. وفي هذا الإطار، يرى كريستي، أنه وفي حال نجح الأوكرانيون بضرب العرض العسكري في موسكو أو أي هدف عسكري آخر، غدا الجمعة، فسيكون ذلك بمثابة نصر رمزي وسياسي لكييف وسيُشعر الروس بالازدراء، لكنه سيواجه برد روسي عنيف. ويعتبر كريستي أن احتمال القصف الأوكراني سيكون بمثابة رسالة مهمة للكرملين وللعالم مفادها أن روسيا لا تمتلك الشرعية لتمجيد دورها وانتصارها على ألمانيا النازية، لأنه كان انتصارا سوفياتيا، شارك بتحقيقه ملايين الجنود الأوكرانيين، فضلا عن الأرمن والبيلاروسيين وغيرهم. وضمن سعي القومية الروسية في عهد بوتين لتكريس الادعاء بأن روسيا والاتحاد السوفياتي هما الشيء نفسه، يعتقد المتحدث أن ثمة ما يستحق الهجوم المشروع على هذه الاستثنائية الروسية في الوصول إلى برلين وهزيمة أدولف هتلر ومحاولة التلاعب بمشاعر الجمهور الروسي. من جهتها أشارت سيولان إلى عدم استعداد روسيا للسلام أو بدء المفاوضات أو وقف إطلاق النار في أوكرانيا ، في ظل زيادة إنفاقها الدفاعي من 6% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي إلى 9% هذا العام. ويبدو ذلك جليا في الاتجاه الذي يسلكه الاقتصاد الروسي أكثر فأكثر نحو اقتصاد الحرب، وزيادة الكرملين أعداد الجنود من مليون ومائتي ألف إلى مليون ونصف عام 2025، إضافة لإنتاج المزيد من الدبابات. وحتى في ظل مفاوضات السلام التي تتوسط فيها إدارة ترامب، لا تتوقع سيولان نهاية للحرب هذا العام لأن "روسيا تتخذ موقفا متطرفا وتتصرف كما لو كانت المنتصرة في الحرب الأوكرانية، وفي الواقع لم تسيطر خلال الحرب إلا على 12% من أراضي أوكرانيا".