أحدث الأخبار مع #ديفيد_بيزلي


الميادين
منذ 2 أيام
- سياسة
- الميادين
"فايننشال تايمز": خطة أميركية لفرض واقع جديد في غزة تحت عنوان المساعدات
كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "فايننشال تايمز"، عن وصول عشرات المرتزقة الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، للمشاركة في تنفيذ خطة مساعدات أميركية لقطاع غزة، وسط تحذيرات من أن هذه الآلية قد تُجبر الأمم المتحدة على التخلي عن دورها في إدارة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وبحسب "فايننشال تايمز"، تتولى ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مؤسسة مسجلة في سويسرا، توزيع المساعدات في مراكز يشرف عليها "جيش" الاحتلال ومتعاقدون أجانب، وسط تغييب واضح للهيئات الأممية. وتقضي الخطة بأن تستخدم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى هذه المواقع، لتوزيع المساعدات، والتي تتركز في جنوب غزة، ما يضطر مئات الآلاف من المدنيين إلى التنقل لمسافات طويلة للحصول على الحد الأدنى من مقومات الحياة. وأشارت الصحيفة إلى أنّ المبادرة التي طُرحت في أيار/مايو الماضي، لم تخلُ من الثغرات والفضائح، وواجهت اعتراضات شديدة من جهات إنسانية، إذ وصفها مسؤول في الأمم المتحدة بأنها "غطاء لسياسات التهجير". ورغم مزاعم المؤسسة، بأنها ستوفر 300 مليون وجبة خلال أول 90 يوماًـ بتكلفة لا تتجاوز 1.30 دولاراً للوجبة، يشمل هذا المبلغ "رواتب المرتزقة الذين سيتولون حماية المساعدات ومراكز توزيعها"، وفق الصحيفة. ومع غياب أي التزامات مالية واضحة من الدول المانحة حتى وقت قريب، يثير المشروع تساؤلات واسعة حول الجهة الحقيقية التي تقف وراءه، وسط محاولات لتوظيف شخصيات معروفة، مثل المدير السابق لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي، الذي التقى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير لبحث الخطة، بحسب مصادر مطلعة. في المقابل، نفى نيت موك، الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة "المطبخ المركزي العالمي"، أي صلة بمجلس إدارة المؤسسة الجديدة، رغم إدراج اسمه في وثائق تم تسريبها للصحافة. وفي نظر العديد من المراقبين الإنسانيين، بدت هذه الخطوة محاولة مكشوفة لتقويض دور المنظمات الدولية في غزة، وفرض واقع جديد يُدار بالكامل من خارج إرادة الفلسطينيين ومؤسساتهم. 5 أيار 30 تشرين ثاني 2024 وبعد نحو 3 أشهر من الحصار الخانق على القطاع، سمحت سلطات الاحتلال، هذا الأسبوع، بدخول شاحنات محمّلة بالمساعدات، وذلك تحت ضغط دولي متزايد. قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، إن كمية المساعدات الإنسانية التي بدأت "إسرائيل" بالسماح بدخولها إلى قطاع #غزة "ليست كافية" لتلبية الاحتياجات المتفاقمة للسكان.وأضافت المنظمة أن الحديث الإسرائيلي عن إدخال مساعدات إلى القطاع "يشكّل ستاراً دخانياً للتظاهر بأن الحصار قد انتهى".… "فايننشال تايمز"، إلى أنّ مؤسسة "GHF" التي ترعى خطة المساعدات الأميركية الجديدة إلى غزة، تواجه تدقيقاً متزايداً بسبب بنيتها الغامضة ومصادر تمويلها غير الشفافة، وسط إشراف مباشر من الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت التقارير، إلى أنّ المؤسسة تأسست، مؤخراً عبر فرع سويسري يقوده شخص بلا خلفية في العمل الإنساني، فيما لم يُكشف عن تفاصيل الفرع الأميركي أو الجهات المموّلة. وفي غضون ذلك، نُشرت صور لمتعاقدين أجانب بزيّ عسكري، يصلون إلى فلسطين المحتلة، لتأمين قوافل المساعدات ومواقع توزيعها، في مشهد يرسّخ الطابع العسكري للخطة. كما جرى التعاقد مع شركتين أمنيتين أميركيتين سبق أن نشرتا عناصر داخل غزة خلال وقف إطلاق نار مؤقت، بحسب الصحيفة. ورغم تأكيد المؤسسة أن التوزيع سيكون بإدارة مدنية "غير عسكرية"، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية رفضت المشاركة، محذّرة من أن المساعدات أصبحت مشروطة بأهداف سياسية. وقال توم فليتشر، مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة، إن الخطة "تجعل من التجويع ورقة مساومة". وتتمركز معظم مراكز التوزيع جنوب غزة، ما يُجبر السكان على التنقل في ظل الدمار والحصار، بينما لم تُظهر سلطات الاحتلال حتى الآن أي تجاوب مع طلب "GHF" إنشاء مواقع في الشمال أو تسهيل إدخال مواد غير غذائية.


الميادين
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
الخطة الأميركية لغزة: بين الضغوط الإنسانية والتحولات السياسية الكبرى
مع اقتراب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، كأول زيارة خارجية له بعد عودته إلى البيت الأبيض، تمّ تقديم خطة أميركية جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة عبر آلية وصفت بـ"غير التقليدية"، تقترح إنشاء كيان مستقل باسم "لجنة غزة" لإدارة العملية، ويجري تداول اسم "ديفيد بيزلي"، المدير السابق لبرنامج الأغذية العالمي، كمرشّح لرئاستها. تهدف الخطة إلى إنشاء نظام توزيع مساعدات تديره جهات خاصة بتمويل دولي وخليجي، مع دور إشرافي للولايات المتحدة وغطاء أمني من "الجيش" الإسرائيلي، من دون إشراك مباشر للأمم المتحدة أو وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". وبينما تبدو الخطة ظاهرياً إنسانية، فإنّ تفاصيلها وتوقيتها يطرحان أسئلة كبرى حول الأهداف الحقيقية الكامنة خلفها، خاصة في ظلّ تحوّلات ملحوظة في السياسة الأميركية تجاه "إسرائيل"، وارتفاع الأصوات الدولية المطالبة بوقف الحرب وتحذيرات المؤسسات الدولية بحدوث مجاعة في غزة. تأتي الخطة الأميركية الإغاثية في سياق إقليمي ودولي معقّد، يتخلّله توتر متزايد في العلاقة بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. فالرئيس الأميركي فاجأ نتنياهو بفتح قنوات تفاوض مع طهران من دون تنسيق مسبق، كما عارض شنّ هجمات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، وسرّب ذلك للإعلام، ورفع الغطاء عن الحرب ضدّ أنصار الله في اليمن، من دون اشتراط وقف هجماتهم على "إسرائيل". هذا السلوك يعكس رؤية أميركية ترى في نتنياهو عقبة أمام مشروع استراتيجي أوسع للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. من جهة أخرى، يسعى ترامب إلى استقطاب استثمارات خليجية ضخمة تفوق التريليون دولار لدعم الاقتصاد الأميركي، وتحييد الأثر السلبي لقراراته برفع الضرائب على الواردات، والتي فتحت الباب لمواجهة تجارية مفتوحة مع الصين. وفي هذا السياق، تبدو الخطة الأميركية لغزة جزءاً من إعادة بناء العلاقة الأميركية مع العالم العربي، على قاعدة الشراكة الاقتصادية والسياسية، بعيداً عن الإملاءات الإسرائيلية، الأمر الذي يؤكّده، اعلان ترامب عن فصل الموافقة الأميركية عن المشروع النووي السعودي المدني عن مسار التطبيع مع "إسرائيل". وفي ضوء هذه التطوّرات، يمكن استخلاص ثلاثة ملامح مركزية تُشكّل الإطار السياسي الأميركي الجديد للشرق الأوسط الذي أُعلنت فيه الخطة الأميركية لغزة: أوّلاً، لم تعد "إسرائيل" الطرف الوحيد الذي يملي شروط اللعبة في الشرق الأوسط، بل تحوّلت إلى موقع المتلقّي أمام صفقات أميركية كبرى تُصاغ من دون مشاركتها الكاملة. ثانياً، هناك رغبة أميركية واضحة في تعزيز مكانة السعودية كقطب مستقل في العلاقة مع واشنطن، ما يمنحها فرصة للتأثير المباشر في الملف الفلسطيني من دون المرور عبر البوابة الإسرائيلية. اليوم 09:29 اليوم 09:23 ثالثاً، بات من الواضح أنّ أمن "إسرائيل" لم يعد مبرّراً كافياً – في عيون ترامب – لتعديل أو عرقلة تفاهماته مع لاعبين إقليميين أساسيين كإيران وأنصار الله في اليمن. هذه المعادلات مجتمعة تُبرز حجم التحوّل في الرؤية الأميركية للمنطقة، وتفتح هوامش نافذة استراتيجية أمام الأطراف العربية لصياغة دور جديد أكثر تأثيراً في اليوم التالي لغزة. قد تشكّل الخطة الأميركية مدخلاً للضغط على "إسرائيل" لإنهاء الحرب عبر صيغة أميركية مقبولة دولياً، تتجاوز لغة "اليوم التالي" الإسرائيلية الضيّقة، المحصورة في تصوّر احتلالي وإحلالي صرف، يقوم على السيطرة الكاملة على غزة، وإقامة إدارة عسكرية مرنة على من تبقّى من سكانها بعد التهجير الواسع. أضف إلى ذلك، أنّ الخطة الأميركية تفتح الباب أمام نقاشات جديدة حول طبيعة الإدارة المدنية والإنسانية للقطاع، ما يمنح الدول العربية فرصة حقيقية للتأثير على المعايير الحاكمة لليوم التالي، خصوصاً إذا نجحت في فرض مرتكزات الخطة المصرية كإطار ملزم لأيّ إعادة إعمار. فقد سبق للجامعة العربية أن تبنّت رسمياً خطة مصرية لإعادة إعمار غزة، تقوم على دعم وحدة الأراضي الفلسطينية، ورفض التهجير أو إعادة تشكيل الواقع السياسي والديموغرافي في القطاع. في المقابل، لا يمكن إغفال التهديدات الكامنة في بنية الخطة. أوّلها، أنها تستبعد الأونروا، وتستبدلها بكيانات خاصة تحت مظلة أميركية-إسرائيلية، ما يُنظر إليه كخطوة عملية باتجاه تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين. وهذا يبرّر رفض الأمم المتحدة رسمياً الخطة، معتبرة أنها لا تستوفي المعايير الإنسانية الأساسية المتمثّلة في الحياد، والاستقلالية، وتوزيع المساعدات من دون تدخّل سياسي. كما حذّر مسؤولون أمميون من أنّ توزيع المساعدات عبر آلية مدعومة من "الجيش" الإسرائيلي قد يعرّض طواقمهم للخطر. التهديد الثاني يتعلّق بتسييس المساعدات وتحويل الخطة من مشروع إنساني إلى أداة للضغط السياسي، بل وربما للترحيل الصامت. وفي هذا السياق، يصبح من الذكاء السياسي أن يطالب العرب بتضمين ركائز هذه الخطة المصرية في الهيكلية التنفيذية للخطة الأميركية، بما يمنع انزلاقها إلى أدوات تهجير ناعمة أو تصفية سياسية للقضية الفلسطينية. والسعودية، بصفتها الدولة العربية المركزية، تملك هامش تأثير على بنية الخطة من خلال علاقتها الخاصة بترامب، ودورها في ترتيب التمويل الخليجي المشروط. الخطة الأميركية لغزة لا يمكن أن تلبّي الحقوق الفلسطينية الجوهرية بالكامل، ولا الولايات المتحدة الأميركية هي الدولة المنوط بها فعل ذلك، بل هي شريك للاحتلال الإسرائيلي، لكنّ السياسة كثيراً ما تُبنى على اختيار الأقل سوءاً من بين الخيارات السيئة المتاحة. وإذا كان التهجير والحصار والإبادة الجماعية و المجاعة هي السيناريوهات البديلة، فإنّ فرض صيغة دولية – حتى وإن لم تكن مثالية – قد يكون مدخلاً لحماية ما تبقّى، والبناء عليه. نجاح هذه الخطة سيعتمد على حجم الضغط الأميركي على "إسرائيل"، ومدى القدرة العربية – ولا سيما السعودية، فضلاً عن قدرة العرب على تجنيد المواقف الأوروبية لصالح غزة، خصوصاً الفرنسية، التي ترفض استمرار الحرب وتدعم بقاء سكان غزة في أرضهم. وعلى الجميع أن يستشعر ثقل وخطورة اللحظة التاريخية، إنها لحظة مفصلية، قد تحدّد ليس فقط مستقبل غزة، بل طبيعة النظام الإقليمي المقبل برمّته.


العربية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
الأونروا: خطة أميركا لتوزيع مساعدات غزة تعني "نزوحا قسرياً للسكان"
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة عدنان أبوحسنة، اليوم الجمعة، أن الخطة الأميركية بشأن توزيع المساعدات بالقطاع ، تدفع السكان للنزوح القسري، مشيرا أن الخطة تتحدث عن أربع نقاط توزيع فقط لمن يأتي فقط في جنوب غزة. كما قال في مقابلة مع "العربية/الحدث"، أن الوكالة لديها عشرات نقاط التوزيع مختلف المناطق، ولها تاريخ وخبرة على مدى 76 عاماً. وتابع "نتحفظ على الآلية التي يتم الحديث عنها لتوزيع المساعدات في غزة"، مشيرا أن الخطة المطروحة لن تستجيب للمتطلبات الإنسانية. كذلك قال "الخطة تتحدث عن مليون و200 شخص فقط في المرحلة الأولى.. ولا أحد يعرف تفاصيل تنفيذ العملية". "من الصعب جدا" وكانت الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة، أنه سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون "أونروا". وشددت جولييت توما إحاطة إعلامية من عمان على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". "مؤسسة" جديدة وكانت الولايات المتحدة، أعلنت، أمس الخميس، أن "مؤسسة" جديدة ستتولى قريبا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع الفلسطيني. وتتضمن المبادرة، التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للأمم المتحدة، والتي ستتولاها مؤسسة غزة الإنسانية "GHF، وهي مؤسسة جديدة قد يرأسها المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي الحائز على جائزة نوبل للسلام، ديفيد بيزلي إقامة 4 مراكز توزيع. على أن يوزع كل مركز مساعدات على 300 ألف شخص، من دون تدخل مباشر من الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت". وأشارت إلى أن المبادرة الأميركية تأتي على مرحلتين، الأولى تستهدف 1.2 مليون من سكان القطاع فقط. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.


الجزيرة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
صحف عالمية: شركات الشحن مترددة بالعودة للبحر الأحمر
واصلت الصحف العالمية اهتمامها بتطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، خاصة ما أفرزته من واقع إنساني كارثي ومأساوي، وأفردت مساحة لملفات المنطقة المرتبطة بها، إضافة إلى قضايا دولية أخرى. وفي هذا الإطار، قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن "92 قتيلا في 24 ساعة هم حصيلة يوم من الرعب العادي في قطاع غزة تحت القصف الإسرائيلي". وذكرت الصحيفة أن العشرات من الفلسطينيين يُقتلون يوميا تحت وطأة الغارات الجوية منذ أن خرقت إسرائيل الهدنة وعادت إلى الحرب في مارس/آذار الماضي. وتابعت أن حجج الجيش الإسرائيلي المتكررة تثير استياء الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والذين ينددون بنظام الترهيب الإسرائيلي، دون أدنى اعتبار لحياة المدنيين. بدوره، كشف موقع أكسيوس الإخباري أن المدير التنفيذي السابق ل برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي يتفاوض مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية وجهات رئيسية أخرى لرئاسة مؤسسة إنسانية جديدة في غزة. ووفق الموقع، فإن واشنطن و إسرائيل وممثلي المؤسسة الدولية الجديدة يقتربون من التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف تقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة دون سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عليها. ولفت إلى أن إدارة ترامب تضغط على الدول للتبرع لهذه الآلية الإنسانية الجديدة، وتطالب الأمم المتحدة بالتعاون معها. وفي المشهد اليمني، نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إعلان ترامب هذا الأسبوع توصّل إدارته إلى وقف لإطلاق النار مع الحوثيين في اليمن قوبل بدهشة من المسؤولين الإسرائيليين. ويشعر البعض بالقلق من حدوث مزيد من التحركات المفاجئة وفق هذا المسؤول، في حين يقول آخرون إنه يجب علينا الانتظار لنرى كيف ستسير الأمور. وفي الشأن ذاته، قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن شركات الشحن لا تزال مترددة في العودة إلى البحر الأحمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم شركة الشحن الألمانية هاباغ لويد قوله "لن نعود في وقت قريب، ونحتاج إلى ضمانات أمنية كبيرة حتى يُعتبر البحر الأحمر آمنا للسفن التجارية الكبيرة". وكذلك، نقلت الصحيفة عن شركات شحن أن المنطقة ستظل متقلبة طالما استمرت الحرب. وأعلن ترامب الثلاثاء الماضي أنه قرر وقف الضربات على اليمن مقابل التزام الحوثيين بوقف استهداف السفن، وهو ما اعتبرته الجماعة "انتصارا"، مؤكدة أن الاتفاق مع واشنطن "لا يشمل استثناء إسرائيل من العمليات". واقتصاديا، أشارت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إلى إشادة ترامب باتفاقية التجارة مع المملكة المتحدة التي تفتح السوق البريطانية أمام المنتجات الزراعية الأميركية وسلع أخرى. وحسب الصحيفة، فإن هذا الاتفاق قد يكون الأول من بين عشرات الصفقات التجارية الموعودة المرتبطة بخطة "يوم التحرير" التي وضعها ترامب. ولفتت إلى أن أسواق وول ستريت تفاعلت بإيجابية مع الاتفاق، إذ يتطلع المستثمرون إلى إحراز البيت الأبيض تقدما في تحويل تكتيكاته الجمركية العدوانية إلى شروط تجارية أفضل حول العالم.


العربية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
سفير أميركا في إسرائيل: أطراف عدة ستوزع المساعدات بغزة
وسط الحديث الأميركي المتنامي عن مؤسسة جديدة ستعنى بتوزيع المساعدات على قطاع غزة المحاصر، أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي أن إسرائيل لن تشارك في آلية التوزيع الجديدة. لكنه أشار إلى أنها ستشارك في توفير الأمن. وقال " الآلية الجديدة لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريباً" "غير مرتبط بوقف النار" وأكد هاكابي في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة أن وصول المساعدات لا يتوقف على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع الفلسطيني، وفق ما نقلت وكالة رويترز. كما شدد على أن "هناك حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في غزة" مضيفا أن "حماس غير قادرة أو غير راغبة في توفيرها" إلى ذلك، أشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة، وفق تعبيره. وأوضح أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل، لكنهم لا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". مؤسسة جديدة وكانت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس قالت مساء أمس الخميس ردا على سؤال حول انشاء مؤسسة جديدة ستعنى بتوزيع الطعام في القطاع الفلسطيني المحاصر، " لن أتحدّث نيابة عن المؤسّسة، إلا أنّنا نرحّب بالمبادرات الرامية لتسليم المساعدات الغذائية عاجلا إلى غزة بسرعة". إلا أنها أشارت إلى أن الحل بات قريباً، قائلة "نحن على بُعد خطوات قليلة من الحلّ، ومن إمكانية تقديم المساعدات والغذاء" لمحتاجيها في غزة، مؤكّدة أنّ هذه المؤسّسة ستُصدر "قريبا" إعلانا بهذا الشأن، من دون مزيد من التفاصيل. أتى ذلك، بعدما أفاد مصدران مطلعان بأن المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي والحائز على جائزة نوبل للسلام ديفيد بيزلي، أجرى محادثات مع إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية وجهات فاعلة رئيسية أخرى من أجل رئاسة "مؤسسة غزة الإنسانية" الجديدة (GHF)، وإيلائها مهمة إدخال المساعدات. ومنذ الثاني من مارس الماضي واستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لم يُسمح بدخول أيّ مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر، حيث يعيش 2.4 مليون شخص،وسط تحذيرات أممية من أن الجوع بات يهدد مئات الآلاف. فيما أعلنت إسرائيل أنّ حصارها هذا يهدف لإجبار حماس على إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.