أحدث الأخبار مع #ديفيدب


اذاعة طهران العربية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اذاعة طهران العربية
تحسين تأثيرات التطعيم باستخدام جيل جديد من الناقلات النانوية
وبحسب تقرير صدر يوم الثلاثاء عن المجموعة العلمية لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) من مقر التطوير الخاص لتكنولوجيا النانو، قال الدكتور ديفيد ب. وينر، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد ويستار وأستاذ في مؤسسة دبليو. دبليو. سميث الخيرية (W.W. Smith Charitable Trust) هو باحث رائد في مجال أبحاث لقاح الحمض النووي. قاد هذا البحث، طالب الدكتوراه في مختبر واينر، نيكولاس تورسي، بالتحقيق في تحسين تركيبات الدهون لتثبيت الحمض النووي في الجسيمات النانوية الدهنية وتحسين كفاءة توصيله. وأضاف، لقد نجحت حتى الآن الطرق المعتمدة على الدهون، بما في ذلك الجسيمات النانوية الدهنية، في صياغة الحمض النووي الريبي وتوصيله، كما وجدت تطبيقات في بعض الأدوية البروتينية. لكن استخدام هذه التكنولوجيا للحمض النووي كان دائمًا يشكل تحديًا بسبب طبيعته المزدوجة وحجمه الأكبر، ولم يكن لديه الاستقرار المطلوب. وقد أظهر هذا البحث أنه من خلال تغيير تركيبة الجسيمات النانوية الدهنية، يمكن تثبيت الحمض النووي بشكل فعال وتحسين قابليته للاستخدام في اللقاحات. وتابع، يتم عادة إعطاء لقاح الحمض النووي من خلال أجهزة خاصة تسهل الامتصاص الفعال للحمض النووي بواسطة الخلايا في موقع الحقن، مما يؤدي إلى توليد مناعة خلوية قوية ضد مسببات الأمراض. ومع ذلك، فإن استخدام الجسيمات النانوية الدهنية لتوصيل الحمض النووي يسمح بحقن هذه اللقاحات بطريقة تقليدية (باستخدام حقنة) ويزيد أيضًا من المناعة الخلطية. وفي هذه الدراسة، قام فريق البحث بالتحقيق في كيفية تعديل تركيبة الجسيمات النانوية الدهنية لتحسين استقرار اللقاح وفعاليته، باستخدام نموذج DNA-LNP الذي يحتوي على جين الهيماجلوتينين (HA) لفيروس الإنفلونزا. وأظهرت النتائج أن زيادة نسبة N/P (النسبة بين الجسيمات النانوية الدهنية وبنية الحمض النووي) أدى إلى تحسين ملف الجسيمات، وتقليل حجم الجسيمات النانوية، وزيادة الاستجابات المناعية. وكانت إحدى النقاط الرئيسية في هذه الدراسة هي التحقيق في الآليات المناعية التي يسببها DNA-LNP. وأظهرت النتائج أن هذه اللقاحات تنتج نمطًا فريدًا من تنشيط الجهاز المناعي الفطري والذي يختلف عن لقاحات mRNA ولقاحات البروتين المساعد. ويعد هذا التنشيط الأولي بمثابة مقدمة لتطوير استجابات مناعية تكيفية أكثر فعالية، بما في ذلك استجابات الأجسام المضادة القوية والخلايا التائية. ووجد الباحثون أن لقاحات DNA-LNP المحتوية على HA تحفز مناعة قوية وطويلة الأمد بعد جرعة واحدة فقط، مقارنة باللقاحات المرجعية التي تحتوي على mRNA والبروتين. وظلت هذه الاستجابات مستقرة في النماذج الحيوانية لأكثر من عام بعد التحصين. كما أظهرت التجارب التي أجريت على نماذج الأرانب أن هذه اللقاحات تحفز استجابات قوية للأجسام المضادة والخلايا التائية والتي تستمر في مرحلة الذاكرة في الجهاز المناعي. وكانت إحدى التجارب الرئيسية في هذا البحث هي التحقيق في فعالية لقاح DNA-LNP الذي يحتوي على جين بروتين سبايك لفيروس SARS-CoV-2 في نموذج حي لعدوى فيروس كورونا. وأظهرت النتائج أن جرعة واحدة فقط من هذا اللقاح منعت المرض والوفيات في النماذج التجريبية. وتوضح هذه النتائج إمكانات هذه التقنية في تطوير لقاحات فعالة ضد الأمراض الفيروسية الناشئة. وتدعم هذه الدراسة التطوير المستمر للقاحات الحمض النووي القائمة على الجسيمات النانوية الدهنية كنهج جديد للتطعيم. وتشير قدرة هذه التقنية على تحفيز استجابات مناعية قوية ودائمة إلى إمكاناتها لاستكمال الأساليب الحالية وحتى أن تصبح منصة الجيل التالي في مجال التحصين.


زهرة الخليج
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- زهرة الخليج
إنجاز استثنائي للإمارات.. تكريم عبد السلام المدني بأرفع وسام من جامعة نيويورك
#منوعات في حدثٍ استثنائي غير مسبوق، أقيم حفل تكريم عالمي، مساء أمس في دبي، تم خلاله منح سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، رئيس «إيدك دبي» والاتحاد العلمي العالمي لطب الأسنان، من دولة الإمارات، «وسام ديفيد ب. كرايسر»، الذي يعد أعلى وسام تُقدمه كلية طب الأسنان في جامعة نيويورك. حيث قام وفد رفيع المستوى من جامعة نيويورك، برئاسة البروفيسور مايكل أوكونور، العميد التنفيذي المساعد لكلية طب الأسنان بجامعة نيويورك، أستاذ سريري، المدير المشارك لمركز سياسات وإدارة صحة الفم في كلية طب الأسنان، بتقديم الوسام إلى سعادته. سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني وقد تم تكريم سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني بحضور عدد من كبار الشخصيات من دولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، وعدد من أبرز الشخصيات المحلية والعالمية، ورؤساء الوفود المشاركة في مؤتمر ومعرض «إيدك دبي»، الحدث الأكبر عالمياً، المتخصص في طب الأسنان وصحة الفم، الذي يقام في دورته الـ29 بدبي. ويأتي هذا التكريم تقديراً لإنجاراته الرائدة، ورؤيته المستقبلية التي تركت بصمة واضحة في مجالات الرعاية الصحية والعمل الإنساني والتعليم، ما كان له أثر بالغ في تحسين حياة عدد لا يُحصى من الأفراد، والمجتمعات حول العالم. ويعتبر هذا التكريم هو الأسمى عالمياً وله مكانة دولية خاصة، حيث يُمنح الوسام لأول مرة لشخصية من خارج الولايات المتحدة، ما يعكس التقدير العالمي الرفيع لإنجازات سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، وإسهاماته المستمرة في تعزيز مجالات الصحة والتعليم والعمل الإنساني والتطوير. علاوة على ذلك، يعتبر «وسام ديفيد ب. كرايسر» أعلى وسام يُمنح من قبل جامعة نيويورك، وهو تكريم استثنائي للذين قدموا إسهامات متميزة ورائدة في هذه المجالات الحيوية، وقد منح لأول مرة لشخصية إماراتية. إنجاز استثنائي للإمارات.. تكريم عبد السلام المدني بأرفع وسام من جامعة نيويورك وأعرب سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني عن فخره وسعادته بهذا التكريم الاستثنائي، قائلاً: «إنه لشرف عظيم أن أتلقى هذه الميدالية الرفيعة من جامعة نيويورك، باسم دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمثل رمزاً للتميز والإبداع في مجالات الرعاية الصحية والتعليم. وهذا التكريم وسام شرف للجهود المشتركة، التي نبذلها جميعاً في دولة الإمارات، متمثلة بالشراكة الاستراتيجية بين القطاعات المختلفة، وبالدعم اللامحدود من قبل حكومة دولة الإمارات؛ لتعزيز التطور العلمي في كافة المجالات على مستوى العالم. إنها مسؤولية كبيرة، وشرف عظيم لي، أن أكون أول من يتلقى هذا التكريم باسم بلادي من خارج الولايات المتحدة الأميركية. وأشكر جامعة نيويورك على تقديرها المستمر لإسهاماتنا في تحسين الرعاية الصحية والإنسانية. وأخص بالشكر جميع الزملاء، والمؤسسات، على دعم هذه المسيرة، وأعدهم بأننا سنواصل العمل معاً؛ لتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل». وأكد سعادته أهمية التعليم؛ لدوره المحوري في بناء الأجيال، وصناعة المستقبل. وأضاف: «لقد وضعت القيادة الرشيدة رؤية واضحة؛ لتطوير التعليم، وفق أرقى المعايير العالمية، وذلك من خلال الاستثمار في البنية التحتية، التي تُعنى بالتعليم المستمر، والعمل الإنساني المستدام». ويأتي هذا التكريم تجسيداً للمبادرات الطموحة، التي تطلقها دولة الإمارات، مثل «رؤية الإمارات 2071» التي تهدف إلى بناء نظام تعليمي متكامل، يسمو نحو الريادة والابتكار في مجال التعليم. وبفضل هذه الجهود، أصبحت الإمارات نموذجاً رائداً في تطوير التعليم.