logo
تحسين تأثيرات التطعيم باستخدام جيل جديد من الناقلات النانوية

تحسين تأثيرات التطعيم باستخدام جيل جديد من الناقلات النانوية

وبحسب تقرير صدر يوم الثلاثاء عن المجموعة العلمية لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) من مقر التطوير الخاص لتكنولوجيا النانو، قال الدكتور ديفيد ب. وينر، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد ويستار وأستاذ في مؤسسة دبليو. دبليو. سميث الخيرية (W.W. Smith Charitable Trust) هو باحث رائد في مجال أبحاث لقاح الحمض النووي. قاد هذا البحث، طالب الدكتوراه في مختبر واينر، نيكولاس تورسي، بالتحقيق في تحسين تركيبات الدهون لتثبيت الحمض النووي في الجسيمات النانوية الدهنية وتحسين كفاءة توصيله.
وأضاف، لقد نجحت حتى الآن الطرق المعتمدة على الدهون، بما في ذلك الجسيمات النانوية الدهنية، في صياغة الحمض النووي الريبي وتوصيله، كما وجدت تطبيقات في بعض الأدوية البروتينية. لكن استخدام هذه التكنولوجيا للحمض النووي كان دائمًا يشكل تحديًا بسبب طبيعته المزدوجة وحجمه الأكبر، ولم يكن لديه الاستقرار المطلوب. وقد أظهر هذا البحث أنه من خلال تغيير تركيبة الجسيمات النانوية الدهنية، يمكن تثبيت الحمض النووي بشكل فعال وتحسين قابليته للاستخدام في اللقاحات.
وتابع، يتم عادة إعطاء لقاح الحمض النووي من خلال أجهزة خاصة تسهل الامتصاص الفعال للحمض النووي بواسطة الخلايا في موقع الحقن، مما يؤدي إلى توليد مناعة خلوية قوية ضد مسببات الأمراض. ومع ذلك، فإن استخدام الجسيمات النانوية الدهنية لتوصيل الحمض النووي يسمح بحقن هذه اللقاحات بطريقة تقليدية (باستخدام حقنة) ويزيد أيضًا من المناعة الخلطية.
وفي هذه الدراسة، قام فريق البحث بالتحقيق في كيفية تعديل تركيبة الجسيمات النانوية الدهنية لتحسين استقرار اللقاح وفعاليته، باستخدام نموذج DNA-LNP الذي يحتوي على جين الهيماجلوتينين (HA) لفيروس الإنفلونزا. وأظهرت النتائج أن زيادة نسبة N/P (النسبة بين الجسيمات النانوية الدهنية وبنية الحمض النووي) أدى إلى تحسين ملف الجسيمات، وتقليل حجم الجسيمات النانوية، وزيادة الاستجابات المناعية.
وكانت إحدى النقاط الرئيسية في هذه الدراسة هي التحقيق في الآليات المناعية التي يسببها DNA-LNP.
وأظهرت النتائج أن هذه اللقاحات تنتج نمطًا فريدًا من تنشيط الجهاز المناعي الفطري والذي يختلف عن لقاحات mRNA ولقاحات البروتين المساعد. ويعد هذا التنشيط الأولي بمثابة مقدمة لتطوير استجابات مناعية تكيفية أكثر فعالية، بما في ذلك استجابات الأجسام المضادة القوية والخلايا التائية.
ووجد الباحثون أن لقاحات DNA-LNP المحتوية على HA تحفز مناعة قوية وطويلة الأمد بعد جرعة واحدة فقط، مقارنة باللقاحات المرجعية التي تحتوي على mRNA والبروتين. وظلت هذه الاستجابات مستقرة في النماذج الحيوانية لأكثر من عام بعد التحصين. كما أظهرت التجارب التي أجريت على نماذج الأرانب أن هذه اللقاحات تحفز استجابات قوية للأجسام المضادة والخلايا التائية والتي تستمر في مرحلة الذاكرة في الجهاز المناعي.
وكانت إحدى التجارب الرئيسية في هذا البحث هي التحقيق في فعالية لقاح DNA-LNP الذي يحتوي على جين بروتين سبايك لفيروس SARS-CoV-2 في نموذج حي لعدوى فيروس كورونا. وأظهرت النتائج أن جرعة واحدة فقط من هذا اللقاح منعت المرض والوفيات في النماذج التجريبية. وتوضح هذه النتائج إمكانات هذه التقنية في تطوير لقاحات فعالة ضد الأمراض الفيروسية الناشئة.
وتدعم هذه الدراسة التطوير المستمر للقاحات الحمض النووي القائمة على الجسيمات النانوية الدهنية كنهج جديد للتطعيم. وتشير قدرة هذه التقنية على تحفيز استجابات مناعية قوية ودائمة إلى إمكاناتها لاستكمال الأساليب الحالية وحتى أن تصبح منصة الجيل التالي في مجال التحصين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة.. مشاريع قوانين لتقييد لقاحات وصفت بـ"أسلحة دمار شامل"
الولايات المتحدة.. مشاريع قوانين لتقييد لقاحات وصفت بـ"أسلحة دمار شامل"

الأنباء العراقية

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء العراقية

الولايات المتحدة.. مشاريع قوانين لتقييد لقاحات وصفت بـ"أسلحة دمار شامل"

متابعة – واع أثار وزير الصحة الأميركي السابق، روبرت إف. كيندي الابن، جدلاً واسعاً بعد تشكيكه المتكرر في سلامة لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) المستخدمة ضد «كوفيد-19». وبحسب ما أفادت به الصحفية نينا أغراوال، فقد دعا كيندي العلماء إلى حذف أي إشارة لهذا النوع من اللقاحات من طلبات التمويل المقدمة للمعاهد الوطنية للصحة. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام ويأتي ذلك في وقت تدرس فيه هيئات تشريعية في عدد من الولايات الأميركية مشاريع قوانين لحظر أو تقييد استخدام هذه اللقاحات، إذ وصفتها إحدى الجهات بـ«أسلحة دمار شامل». ما هو لقاح mRNA؟ رغم اكتشاف الحمض النووي الريبوزي المرسال عام 1961، إلا أنه لم ينل الاهتمام الواسع إلا في السنوات الأخيرة، بعد أن برز كأداة واعدة في مكافحة الأمراض المعدية وعلاج السرطان والاضطرابات الوراثية، ويعمل mRNA على نقل التعليمات من الحمض النووي إلى مصانع إنتاج البروتين في الخلايا، ويُستخدم لإنتاج بروتينات تُحفّز الجهاز المناعي على الاستجابة. آلية عمل لقاحات mRNA تعتمد هذه اللقاحات على خيوط من الحمض النووي الريبوزي مغلفة بجزيئات دهنية تدخل إلى خلايا الجسم، خاصة في العضلات والجهاز المناعي، لتدفعها إلى إنتاج بروتين مشابه لذلك الموجود على سطح فيروس كورونا، مما يثير استجابة مناعية تحفظ الجسم من العدوى المستقبلية. الفعالية والتحديات حالياً، تشمل لقاحات mRNA المرخصة في الولايات المتحدة اثنين لكوفيد-19 ولقاحاً لفيروس الجهاز التنفسي الخلوي (RSV). وتمكّن هذه التقنية من تصنيع اللقاحات بسرعة كبيرة مقارنة بالطرق التقليدية، ما يُتيح تحسين دقة اختيار السلالات، خاصة في لقاحات الإنفلونزا الموسمية. هل لقاحات mRNA آمنة؟ يؤكد مختصون أن هذه اللقاحات لا تؤثر على الحمض النووي البشري؛ لأنها لا تملك القدرة على الاندماج مع الجينوم. أما الآثار الجانبية فتشمل آلاماً عضلية وأعراضاً خفيفة، وتُعد شائعة ضمن أنواع اللقاحات كافة. ويقول الأطباء إن مرور أكثر من أربع سنوات على استخدام لقاحات كوفيد-19 دون ظهور آثار خطيرة يُعزز من ثقة المجتمع العلمي بها. مخاوف التهاب عضلة القلب رغم أن بعض التقارير أشارت إلى ارتباط محتمل بين لقاحات mRNA والتهاب عضلة القلب، إلا أن الأطباء يؤكدون أن خطر الالتهاب أعلى بكثير عند الإصابة الفعلية بكوفيد-19 أو المضاعفات المرتبطة به. آفاق علاجية واعدة يمتد استخدام mRNA ليشمل أبحاثاً لعلاج أمراض السرطان، والسكري، والتليف الكيسي، وأمراض نادرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة حديثة أن لقاحاً تجريبياً لعلاج سرطان البنكرياس أثار استجابات مناعية لدى بعض المرضى وأطال فترة بقائهم من دون انتكاسات. وفي أمراض الجهاز التنفسي، أشارت دراسة إلى أن العلاج بالحمض النووي الريبوزي المرسال يمكن أن يُنتج بروتينات تساعد في تحسين وظيفة الرئة لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات وراثية معينة. ويؤكد الأطباء أن هذه التقنية، رغم إمكاناتها الكبيرة، لا تُعد علاجاً سحرياً، وإنما أداة واعدة تُضاف إلى ترسانة الطب الحديث، وقد تنجح في بعض الحالات وتفشل في أخرى، تبعاً لطبيعة المرض والجسم المستجيب.

اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد
اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد

شبكة الإعلام العراقي

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • شبكة الإعلام العراقي

اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد

يحتاج معظم الأشخاص إلى نحو 8 ساعات من النوم يوميا لأداء وظائفهم بشكل طبيعي، إلا أن فئة نادرة تمتلك خصوصية جينية تسمح لهم بالاستغناء عن قسط كبير من النوم. وكشف فريق بحثي عن أن الطفرة في الجين SIK3 تمكن حامليها من الاكتفاء بـ3 ساعات فقط من النوم يومياً، مع الحفاظ على كفاءة الجسم ووظائفه الحيوية، وأظهرت الدراسة أن هذه المدة القصيرة كافية لإتمام عمليات 'إعادة الشحن' الجسدي بالكامل. وقالت الدكتورة إن-هوي فو، أستاذة علم الأعصاب والوراثة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: 'تمثل هذه الحالات النادرة نافذة لفهم آلية النوم المثالي، تنجز أجسامهم خلال 3 ساعات ما يحتاجه الآخرون لـ8 ساعات، وبكفاءة أعلى.' وأوضحت قائلة: 'عند النوم، يستمر الجسم في أداء وظائفه الحيوية، حيث يبدأ عملية التخلص من السموم وإصلاح التلف الخلوي، والمدهش أن أجسام هؤلاء الأشخاص تنفذ جميع هذه العمليات الحيوية بكفاءة تفوق قدرتنا نحن على أدائها خلال فترة النوم نفسها.' وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تواصلت مجموعة من الأشخاص الذين ينامون ست ساعات أو أقل يوميًا مع الدكتورة فو وفريقها البحثي، وأظهر تحليل الجينوم الخاص بأم وابنتها وجود طفرة نادرة في الجين DEC2 (المعروف أيضًا باسم BHLHE41 ) المسؤول عن تنظيم الإيقاع اليومي (الساعة البيولوجية)، والذي يتحكم بدوره في دورة النوم والاستيقاظ. وافترض الفريق البحثي أن هذه الطفرة الجينية هي السبب وراء حاجتهم المحدودة للنوم، وقد أدى هذا الاكتشاف الثوري إلى توجيه العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نوم مماثلة إلى المختبر لإجراء اختبارات الحمض النووي. ومنذ ذلك الاكتشاف، تم التعرف على مئات الأفراد الذين يتمتعون بقدرة طبيعية على النوم لفترات قصيرة، كما كشفت الدراسات عن وجود خمس طفرات جينية مختلفة في أربعة جينات قد تكون مسؤولة عن هذه الظاهرة الفريدة، مع ملاحظة أن أنماط هذه الطفرات تختلف بين العائلات المختلفة. وكشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة ' Proceedings of the National Academy of Sciences ' عن طفرة في جين SIK3 ، الذي يُشفر إنزيما نشطا في الفراغ بين الخلايا العصبية، فضلا عن مناطق أخرى، وسبق للباحثين اليابانيين أن اكتشفوا طفرة أخرى في هذا الجين تسبب نعاسا غير عادي لدى الفئران. وقام الفريق بتعديل الفئران وراثيا لتحمل الطفرة الجديدة، مما أدى إلى انخفاض حاجتهم للنوم بمعدل 31 دقيقة في المتوسط، كما تبيّن أن الإنزيم المتحور يكون أكثر نشاطا في نقاط التشابك العصبي في الدماغ، ويشير هذا إلى أن الطفرة قد تقلل النوم عن طريق الحفاظ على توازن الدماغ (الاستتباب)، وهي نظرية تفيد بأن النوم يساعد على 'إعادة ضبط' الدماغ، كما توضح الدكتورة إن-هوي فو. وما زالت الأبحاث جارية لدراسة تأثير الجينات وتغيراتها على مدة النوم وجودته، وتأمل الدكتورة فو أن اكتشاف عدد كاف من الطفرات لدى الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة بشكل طبيعي سيساعد الباحثين على فهم آليات تنظيم النوم بشكل أفضل. المصدر: وكالات

اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد
اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد

الأنباء العراقية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الأنباء العراقية

اكتشاف طفرة جينية تقلل الحاجة للنوم إلى حد بعيد

متابعة - واع يحتاج معظم الأشخاص إلى نحو 8 ساعات من النوم يوميا لأداء وظائفهم بشكل طبيعي، إلا أن فئة نادرة تمتلك خصوصية جينية تسمح لهم بالاستغناء عن قسط كبير من النوم. وكشف فريق بحثي عن أن الطفرة في الجين SIK3 تمكن حامليها من الاكتفاء بـ3 ساعات فقط من النوم يومياً، مع الحفاظ على كفاءة الجسم ووظائفه الحيوية، وأظهرت الدراسة أن هذه المدة القصيرة كافية لإتمام عمليات "إعادة الشحن" الجسدي بالكامل. وقالت الدكتورة إن-هوي فو، أستاذة علم الأعصاب والوراثة بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "تمثل هذه الحالات النادرة نافذة لفهم آلية النوم المثالي، تنجز أجسامهم خلال 3 ساعات ما يحتاجه الآخرون لـ8 ساعات، وبكفاءة أعلى." وأوضحت قائلة: "عند النوم، يستمر الجسم في أداء وظائفه الحيوية، حيث يبدأ عملية التخلص من السموم وإصلاح التلف الخلوي، والمدهش أن أجسام هؤلاء الأشخاص تنفذ جميع هذه العمليات الحيوية بكفاءة تفوق قدرتنا نحن على أدائها خلال فترة النوم نفسها." وفي العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تواصلت مجموعة من الأشخاص الذين ينامون ست ساعات أو أقل يوميًا مع الدكتورة فو وفريقها البحثي، وأظهر تحليل الجينوم الخاص بأم وابنتها وجود طفرة نادرة في الجين DEC2 (المعروف أيضًا باسم BHLHE41) المسؤول عن تنظيم الإيقاع اليومي (الساعة البيولوجية)، والذي يتحكم بدوره في دورة النوم والاستيقاظ. وافترض الفريق البحثي أن هذه الطفرة الجينية هي السبب وراء حاجتهم المحدودة للنوم، وقد أدى هذا الاكتشاف الثوري إلى توجيه العديد من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نوم مماثلة إلى المختبر لإجراء اختبارات الحمض النووي. ومنذ ذلك الاكتشاف، تم التعرف على مئات الأفراد الذين يتمتعون بقدرة طبيعية على النوم لفترات قصيرة، كما كشفت الدراسات عن وجود خمس طفرات جينية مختلفة في أربعة جينات قد تكون مسؤولة عن هذه الظاهرة الفريدة، مع ملاحظة أن أنماط هذه الطفرات تختلف بين العائلات المختلفة. وكشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Proceedings of the National Academy of Sciences" عن طفرة في جين SIK3، الذي يُشفر إنزيما نشطا في الفراغ بين الخلايا العصبية، فضلا عن مناطق أخرى، وسبق للباحثين اليابانيين أن اكتشفوا طفرة أخرى في هذا الجين تسبب نعاسا غير عادي لدى الفئران. وقام الفريق بتعديل الفئران وراثيا لتحمل الطفرة الجديدة، مما أدى إلى انخفاض حاجتهم للنوم بمعدل 31 دقيقة في المتوسط، كما تبيّن أن الإنزيم المتحور يكون أكثر نشاطا في نقاط التشابك العصبي في الدماغ، ويشير هذا إلى أن الطفرة قد تقلل النوم عن طريق الحفاظ على توازن الدماغ (الاستتباب)، وهي نظرية تفيد بأن النوم يساعد على "إعادة ضبط" الدماغ، كما توضح الدكتورة إن-هوي فو. وما زالت الأبحاث جارية لدراسة تأثير الجينات وتغيراتها على مدة النوم وجودته، وتأمل الدكتورة فو أن اكتشاف عدد كاف من الطفرات لدى الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة بشكل طبيعي سيساعد الباحثين على فهم آليات تنظيم النوم بشكل أفضل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store