logo
#

أحدث الأخبار مع #ديفيدرايزينغ

هل تستجيب أميركا لرغبة «إسرائيل» في تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية.. وأي قنابل سَتفي بالغرض؟
هل تستجيب أميركا لرغبة «إسرائيل» في تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية.. وأي قنابل سَتفي بالغرض؟

الوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • الوسط

هل تستجيب أميركا لرغبة «إسرائيل» في تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية.. وأي قنابل سَتفي بالغرض؟

تتصاعد التكهنات حول إمكانية تدخل أميركا عسكريًا عبر تزويد «إسرائيل» أو استخدام قنابل «مدمرة للمخابئ» لضرب «منشأة فوردو» النووية في إيران، في خطوة قد تفجر صراعًا أوسع بالمنطقة. ووسط التصعيد المتزايد بين «إسرائيل» وإيران، تدور نقاشات داخل الأوساط الأميركية والإسرائيلية حول الخيارات العسكرية المتاحة لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وسط تركيز خاص على منشأة «فوردو» لتخصيب اليورانيوم، التي بُنيت على عمق كبير داخل جبل، مما يجعل استهدافها تحدياً تقنياً وعسكرياً صعباً، وفق تقرير لـ«يورو نيوز». القنابل المعروفة باسم «Bunker-buster» ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن إحدى الوسائل الفعالة لإلحاق أضرار جدية بهذه المنشأة هي استخدام القنابل المعروفة باسم «Bunker-buster»، وهي قنابل مصممة لتدمير الأهداف المحصنة تحت الأرض. ويُعتقد أن الولايات المتحدة تمتلك النوع الوحيد القادر على تحقيق هذا الهدف، وهو قنبلة تزن 30 ألف رطل، وتُعتبر سلاحاً دقيقاً وموجهاً إلكترونياً، ويمكن حمله فقط بواسطة الطائرة الخفية «B-2 Stealth Bomber»، وهي الوحيدة القادرة فنياً على تنفيذ مثل هذه المهمة. ومن الناحية العملية، فإن استخدام هذه القنبلة يتطلب تدخلاً أميركياً مباشراً، عبر إرسال طائرات أمريكية مزودة بهذا السلاح للقيام بالضربة، وهو ما قد يفتح المجال أمام تصعيد أوسع في منطقة الشرق الأوسط، ويزيد احتمالية دخول الولايات المتحدة في صراع مباشر مع إيران، وهو أمر أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراراً أنه لا يريده. وذكرت وكالة «الأسوشيتد برس» أنه «مع استمرار إسرائيل في شن هجمات على إيران، تزداد التكهنات بأنها قد تحتاج إلى التحدث مع واشنطن حول إمكانية استخدام القنابل الأميركية المدمرة للمخابئ. وذلك لأن إسرائيل، بصريح العبارة، لا تمتلك القدرات التقليدية اللازمة لتدمير منشأة مثل فوردو، التي تقع على عمق كبير داخل الجبال». تدخل مباشر قد يغير طبيعة الصراع وأضاف مراسل الوكالة ديفيد رايزينغ أن «استخدام هذه القنبلة يعني أن هناك طياراً أميركياً سيقوم بإلقاء قنبلة أميركية من طائرة أميركية على منشأة نووية إيرانية، وهو تدخل مباشر قد يغير طبيعة الصراع في المنطقة. لكن حتى اللحظة، لم يُعلن عن أي طلب رسمي من قبل إسرائيل للحصول على هذا النوع من الدعم العسكري، كما رفض الرئيس ترامب التعليق على الموضوع بشكل واضح». على الجانب الآخر، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى وجود خيارات أخرى لديهم يمكن من خلالها استهداف المنشآت النووية الإيرانية، دون الكشف عن طبيعة هذه الخيارات أو مدى جاهزيتها. عين على الإدارة الأميركية ويأتي هذا النقاش في وقت تستمر فيه الضربات الإسرائيلية على مواقع متعددة داخل إيران، فيما يبدو أنها بداية مرحلة جديدة من التوتر بين البلدين، والتي قد تتطور إلى مواجهة أوسع إذا لم تنجح القنوات الدبلوماسية في تبريد الأجواء. وتظل العين على واشنطن الآن، حيث ينتظر المراقبون موقف الإدارة الأميركية من أي طلب محتمل من إسرائيل للحصول على دعم عسكري مباشر، خاصة باستخدام السلاح الاستراتيجي الذي تملكه وحدها، والذي قد يكون له تداعيات كبيرة على مستقبل الصراع في المنطقة.

هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من القنابل سَيَفي بالغرض؟
هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من القنابل سَيَفي بالغرض؟

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • يورو نيوز

هل تلبّي أمريكا رغبة نتنياهو وتدمّر منشأة فوردو وأي نوع من القنابل سَيَفي بالغرض؟

في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، تدور نقاشات داخل الأوساط الأمريكية والإسرائيلية حول الخيارات العسكرية المتاحة لضرب المنشآت النووية الإيرانية، وسط تركيز خاص على منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم، التي بُنيت على عمق كبير داخل جبل، مما يجعل استهدافها تحدياً تقنياً وعسكرياً صعباً. ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن إحدى الوسائل الفعالة لإلحاق أضرار جدية بهذه المنشأة هي استخدام القنابل المعروفة باسم "Bunker-buster"، وهي قنابل مصممة لتدمير الأهداف المحصنة تحت الأرض. ويُعتقد أن الولايات المتحدة تمتلك النوع الوحيد القادر على تحقيق هذا الهدف، وهو قنبلة تزن 30 ألف رطل، وتُعتبر سلاحاً دقيقاً وموجهاً إلكترونياً، ويمكن حمله فقط بواسطة الطائرة الخفية "B-2 Stealth Bomber"، وهي الوحيدة القادرة فنياً على تنفيذ مثل هذه المهمة. ومن الناحية العملية، فإن استخدام هذه القنبلة يتطلب تدخلاً أمريكياً مباشراً، عبر إرسال طائرات أمريكية مزودة بهذا السلاح للقيام بالضربة، وهو ما قد يفتح المجال أمام تصعيد أوسع في منطقة الشرق الأوسط، ويزيد احتمالية دخول الولايات المتحدة في صراع مباشر مع إيران، وهو أمر أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراراً أنه لا يريده. وفي هذا السياق، قال مراسل وكالة الأسوشيتد برس ديفيد رايزينغ: "مع استمرار إسرائيل في شن هجمات على إيران، تزداد التكهنات بأنها قد تحتاج إلى التحدث مع واشنطن حول إمكانية استخدام القنابل الأمريكية المدمرة للمخابئ. وذلك لأن إسرائيل، بصريح العبارة، لا تمتلك القدرات التقليدية اللازمة لتدمير منشأة مثل فوردو، التي تقع على عمق كبير داخل الجبال". وأضاف رايزينغ: "استخدام هذه القنبلة يعني أن هناك طياراً أمريكياً سيقوم بإلقاء قنبلة أمريكية من طائرة أمريكية على منشأة نووية إيرانية، وهو تدخل مباشر قد يغير طبيعة الصراع في المنطقة. لكن حتى اللحظة، لم يُعلن عن أي طلب رسمي من قبل إسرائيل للحصول على هذا النوع من الدعم العسكري، كما رفض الرئيس ترامب التعليق على الموضوع بشكل واضح". على الجانب الآخر، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى وجود خيارات أخرى لديهم يمكن من خلالها استهداف المنشآت النووية الإيرانية، دون الكشف عن طبيعة هذه الخيارات أو مدى جاهزيتها. ويأتي هذا النقاش في وقت تستمر فيه الضربات الإسرائيلية على مواقع متعددة داخل إيران، فيما يبدو أنها بداية مرحلة جديدة من التوتر بين البلدين، والتي قد تتطور إلى مواجهة أوسع إذا لم تنجح القنوات الدبلوماسية في تبريد الأجواء. وتظل العين على واشنطن الآن، حيث ينتظر المراقبون موقف الإدارة الأمريكية من أي طلب محتمل من إسرائيل للحصول على دعم عسكري مباشر، خاصة باستخدام السلاح الاستراتيجي الذي تملكه وحدها، والذي قد يكون له تداعيات كبيرة على مستقبل الصراع في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store