#أحدث الأخبار مع #ديفيدزيمرمان،العربي الجديد١١-٠٥-٢٠٢٥سياسةالعربي الجديدالبطيخ والكوفية رمزان لمعاداة السامية في تدريب لشرطة نيويوركفي يناير/ كانون الثاني الماضي، شارك كبار موظفي شرطة نيويورك وأكثر من 150 من ضباط إنفاذ القانون والمسؤولين بالمدينة والزعماء الدينيين في تدريب لمكافحة معاداة السامية بمتحف التراث اليهودي بمانهاتن، نظمته حركة مكافحة السامية "CAM"، بالتعاون مع جامعة جورج واشنطن . وذكر بيان آنذاك أن العرض يهدف إلى تعليم الشرطة "كيفية التعرف إلى معاداة السامية بأشكالها المعاصرة والتصدي لها وأدوات مواجهتها"، إلا أنه بعد أشهر تكشفت التفاصيل حول ما تلقاه ضباط الشرطة، حيث ركز التدريب، طبقاً لما كشفته هذا الأسبوع مجلة "التيارات اليهودية" اليسارية، على النشاط المؤيد لفلسطين، وصنف المتظاهرين في الحرم الجامعي بأنهم متطرفون مرتبطون بحركة حماس، ووصف التدريب الكوفية والبطيخ بأنهما يرمزان إلى معاداة السامية. وهذه المرة الأولى التي يُكشَف فيها عن تدريب جهات إنفاذ القانون وضباط الشرطة بالولايات المتحدة، على اعتبار أن البطيخ والكوفية وكلمات وجمل مثل "كل العيون على رفح" و"الاستعمار الاستيطاني" ترمز إلى معاداة السامية، وذلك بعد عشرات المحاولات لمسؤولين في الولايات وأعضاء بالكونغرس لإدانة من يستخدم الكوفية وعبارات مثل "من البحر إلى النهر"، بالإضافة إلى محاولات من قبل داعمين لإسرائيل لإدانة كل ما يتعلق بالتراث الفلسطيني. صوّر التدريب حركة التضامن مع فلسطين على أنها تمثل تهديداً كبيراً لسلامة اليهود، وخلط، حسبما قالت المجلة، مراراً وتكراراً بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية، وصنف أيضاً عبارات مثل "الاستعمار الاستيطاني" و"كل العيون على رفح" على أنها تمثل معاداة للسامية. وتأسست منظمة "CAM" التي قادت التدريب على يد قطب النفط المؤيد لترامب آدم بيرين عام 2019، ويتمثل أحد أهدافها الرئيسية بالضغط على المسؤولين المنتخبين بالولايات في مختلف أنحاء أميركا لتبني تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست المثير للجدل والذي يخلط بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية، في قوانين ولاياتها. أما مركز أبحاث التطرف، جامعة جورج واشنطن، الشريك الثاني في التدريب، فيصف نفسه على موقعه بأنه "يعنى بجميع أشكال التطرف" وأنشئ عام 2015. تحليلات التحديثات الحية عسكرة "معاداة السامية" في زمن حرب غزة ووصف باحث أول في مركز أبحاث التطرف بجامعة جورج واشنطن، وهو ديفيد زيمرمان، خلال عرضه، حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين "SJP" بأنهم متطرفون، وربط الدعوة إلى "فلسطين حرة من النهر إلى البحر" بحركة حماس (المصنفة جماعة إرهابية في واشنطن)، وأكد أن هذا الشعار يعني الدعوة إلى إبادة إسرائيل بالكامل، كذلك ادعى التدريب أن حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين أدت إلى زيادة في النشاط المعادي للسامية بالجامعات بنسبة 300%. وانتقد المدير الأول في الولايات المتحدة لتحالف الشتات (مجموعة تحارب معاداة السامية) دوف كينت، التدريب، قائلاً إنه يخلط بين "الاهتمام بإنسانية الفلسطينيين وحقوقهم وفي بعض الحالات الوجود الفلسطيني نفسه، ومعاداة السامية"، مضيفاً أنه "لا يعزز سلامة اليهود، وإنما يؤدي إلى تفاقم الوضع ووقوف جهات إنفاذ القانون في الخطوط الأمامية ضد الفلسطينيين". ودعا مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، وهي منظمة للحقوق المدنية للمسلمين في أميركا، جامعة جورج واشنطن، إلى إنهاء علاقتها بالبرنامج الذي شاركت فيه لتدريب موظفي شرطة نيويورك، كذلك دعت شرطة نيويورك إلى حظر هذا التدريب "العنصري" حسبما قال المجلس الذي دعا أيضاً إلى طرد مدير برنامج التطرف بالجامعة لورينزو فيدينو، مضيفاً أن "أبحاثه ارتبطت بممارسات غير قانونية للشرطة في النمسا وعلاقات مع جماعات معادية للإسلام، حسبما أثبتت تقارير وأبحاث، وأنه يعرف أنه "شخصية محورية في شبكة الإسلاموفوبيا".
العربي الجديد١١-٠٥-٢٠٢٥سياسةالعربي الجديدالبطيخ والكوفية رمزان لمعاداة السامية في تدريب لشرطة نيويوركفي يناير/ كانون الثاني الماضي، شارك كبار موظفي شرطة نيويورك وأكثر من 150 من ضباط إنفاذ القانون والمسؤولين بالمدينة والزعماء الدينيين في تدريب لمكافحة معاداة السامية بمتحف التراث اليهودي بمانهاتن، نظمته حركة مكافحة السامية "CAM"، بالتعاون مع جامعة جورج واشنطن . وذكر بيان آنذاك أن العرض يهدف إلى تعليم الشرطة "كيفية التعرف إلى معاداة السامية بأشكالها المعاصرة والتصدي لها وأدوات مواجهتها"، إلا أنه بعد أشهر تكشفت التفاصيل حول ما تلقاه ضباط الشرطة، حيث ركز التدريب، طبقاً لما كشفته هذا الأسبوع مجلة "التيارات اليهودية" اليسارية، على النشاط المؤيد لفلسطين، وصنف المتظاهرين في الحرم الجامعي بأنهم متطرفون مرتبطون بحركة حماس، ووصف التدريب الكوفية والبطيخ بأنهما يرمزان إلى معاداة السامية. وهذه المرة الأولى التي يُكشَف فيها عن تدريب جهات إنفاذ القانون وضباط الشرطة بالولايات المتحدة، على اعتبار أن البطيخ والكوفية وكلمات وجمل مثل "كل العيون على رفح" و"الاستعمار الاستيطاني" ترمز إلى معاداة السامية، وذلك بعد عشرات المحاولات لمسؤولين في الولايات وأعضاء بالكونغرس لإدانة من يستخدم الكوفية وعبارات مثل "من البحر إلى النهر"، بالإضافة إلى محاولات من قبل داعمين لإسرائيل لإدانة كل ما يتعلق بالتراث الفلسطيني. صوّر التدريب حركة التضامن مع فلسطين على أنها تمثل تهديداً كبيراً لسلامة اليهود، وخلط، حسبما قالت المجلة، مراراً وتكراراً بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية، وصنف أيضاً عبارات مثل "الاستعمار الاستيطاني" و"كل العيون على رفح" على أنها تمثل معاداة للسامية. وتأسست منظمة "CAM" التي قادت التدريب على يد قطب النفط المؤيد لترامب آدم بيرين عام 2019، ويتمثل أحد أهدافها الرئيسية بالضغط على المسؤولين المنتخبين بالولايات في مختلف أنحاء أميركا لتبني تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست المثير للجدل والذي يخلط بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية، في قوانين ولاياتها. أما مركز أبحاث التطرف، جامعة جورج واشنطن، الشريك الثاني في التدريب، فيصف نفسه على موقعه بأنه "يعنى بجميع أشكال التطرف" وأنشئ عام 2015. تحليلات التحديثات الحية عسكرة "معاداة السامية" في زمن حرب غزة ووصف باحث أول في مركز أبحاث التطرف بجامعة جورج واشنطن، وهو ديفيد زيمرمان، خلال عرضه، حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين "SJP" بأنهم متطرفون، وربط الدعوة إلى "فلسطين حرة من النهر إلى البحر" بحركة حماس (المصنفة جماعة إرهابية في واشنطن)، وأكد أن هذا الشعار يعني الدعوة إلى إبادة إسرائيل بالكامل، كذلك ادعى التدريب أن حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين أدت إلى زيادة في النشاط المعادي للسامية بالجامعات بنسبة 300%. وانتقد المدير الأول في الولايات المتحدة لتحالف الشتات (مجموعة تحارب معاداة السامية) دوف كينت، التدريب، قائلاً إنه يخلط بين "الاهتمام بإنسانية الفلسطينيين وحقوقهم وفي بعض الحالات الوجود الفلسطيني نفسه، ومعاداة السامية"، مضيفاً أنه "لا يعزز سلامة اليهود، وإنما يؤدي إلى تفاقم الوضع ووقوف جهات إنفاذ القانون في الخطوط الأمامية ضد الفلسطينيين". ودعا مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، وهي منظمة للحقوق المدنية للمسلمين في أميركا، جامعة جورج واشنطن، إلى إنهاء علاقتها بالبرنامج الذي شاركت فيه لتدريب موظفي شرطة نيويورك، كذلك دعت شرطة نيويورك إلى حظر هذا التدريب "العنصري" حسبما قال المجلس الذي دعا أيضاً إلى طرد مدير برنامج التطرف بالجامعة لورينزو فيدينو، مضيفاً أن "أبحاثه ارتبطت بممارسات غير قانونية للشرطة في النمسا وعلاقات مع جماعات معادية للإسلام، حسبما أثبتت تقارير وأبحاث، وأنه يعرف أنه "شخصية محورية في شبكة الإسلاموفوبيا".