logo
#

أحدث الأخبار مع #ديفينسسكوب

Tunisie Telegraph صبري بوقادوم : سنحاول أن "نجعل ترامب يرى مزايا الشراكة مع الجزائر"
Tunisie Telegraph صبري بوقادوم : سنحاول أن "نجعل ترامب يرى مزايا الشراكة مع الجزائر"

تونس تليغراف

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph صبري بوقادوم : سنحاول أن "نجعل ترامب يرى مزايا الشراكة مع الجزائر"

تحت عنوان ' تعزيز التعاون العسكري بين الجزائر والولايات المتحدة: مباحثات لإقتناء أسلحة أمريكية' كشفت صحيفة الوطن الجزائرية في تقرير لها هذا الأسبوع أن الحوار العسكري بين الجزائر والولايات المتحدة يدخل مرحلة جديدة. ومن المقرر أن يطلق البلدان مجموعات عمل رسمية لتنفيذ مذكرة التفاهم الدفاعية الأخيرة بينهما. و حسب الصحيفة الناطقة بالفرنسية 'ستشمل المناقشات أيضًا مبيعات محتملة لمعدات عسكرية متقدمة. جاء هذا الإعلان على لسان صبري بوقادوم، سفير الجزائر بواشنطن، خلال لقاء مع الصحفيين يوم 7 مارس في واشنطن. وتهدف المباحثات المقبلة إلى تعزيز التعاون الأمني ​​والعسكري بين البلدين. وبحسب موقع 'ديفينس سكوب' الإعلامي الأميركي المتخصص، يؤكد البنتاغون أن مجموعات العمل هذه ستهدف إلى وضع خطط ملموسة للتنفيذ على المدى القصير للمذكرة الموقعة في 22 جوان. وحتى الآن، حافظت الجزائر والولايات المتحدة على حوار عسكري طويل الأمد، لكن من دون إطار قانوني منظم. ومن الآن فصاعدا، تستفيد هذه الشراكة من إطار رسمي، مما يمهد الطريق لمشاريع أكثر طموحا. وأضاف: «لقد أجرينا حواراً عسكرياً مستمراً منذ سنوات. وهكذا، فإن مذكرة التفاهم بين الجزائر والولايات المتحدة (الموقعة في 22 جانفي ) أنشأت ببساطة إطارًا قانونيًا لتعاوننا وتفتح الباب أمام العديد من الاحتمالات الأخرى للمستقبل'. ويتمحور تعزيز العلاقات العسكرية حول عدة مجالات ذات أولوية، وهي تبادل المعلومات والاستخبارات البحرية واقتناء معدات عسكرية جديدة وعمليات البحث والإنقاذ ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. تعالج هذه المبادرات المخاوف الاستراتيجية الرئيسية للجزائر، التي تشترك في حدود واسعة مع مناطق تعاني من عدم الاستقرار المزمن في مالي والنيجر وليبيا. وبالتالي فإن التعاون مع واشنطن يمكن أن يوفر أدوات جديدة للجزائر لتعزيز موقفها والاستجابة للتحديات الأمنية المتزايدة في جوارها المباشر. إذا حافظت الجزائر تاريخياً على علاقة مميزة مع روسيا فيما يتعلق بالأسلحة، فإن هذه الشراكة مع الولايات المتحدة ستجعل من الممكن تنويع مصادر التوريد. وحتى الآن، اقتصرت المشتريات العسكرية الجزائرية من واشنطن على الذخائر وطائرات النقل العسكرية ومعدات الاتصالات. و في وقت سابق لم يتمكن السفير الجزائري في الولايات المتحدة صبري بوقادوم، وفقًا لموقع DefenseScoop، من تقديم تحديثات حول المبيعات المستقبلية المحتملة للمعدات العسكرية الأجنبية. لكنه أكد أن ممثلين عن الولايات المتحدة والجزائر سيشكلون ثلاث مجموعات عمل جديدة لوضع خطة تنفيذ المذكرة وتحديد الخطوات التالية. وقال السفير ردا على سؤال حول أولويات الجزائر في هذا التوسع في التعاون العسكري: 'السماء هي الحد'. ويدرك السفير أيضًا أن هذه المبادرة تأتي في وقت تتطور فيه المصالح الأمريكية في إفريقيا. وبينما تعمل واشنطن على تقليص وجود قواتها في مناطق معينة من القارة، تعمل روسيا والصين على توسيع نفوذهما، لا سيما من خلال الشراكات العسكرية والاقتصادية. وشدد السيد بوقادوم على الدور الاستراتيجي للجزائر، موضحا أن بلادنا تمتلك ثروة لا يمكن للتكنولوجيات المتقدمة ولا لأجهزة الاستخبارات الفضائية أن تعوض عنها: معرفة التضاريس والديناميات البشرية المحلية. وأوضح قائلاً: 'عليك أن تعرف الناس – القبائل وجميع التفاعلات بينهم – ويجب أن تكون لديك معلومات بشرية'. وإلى جانب المبادرات التي تم تطويرها بفضل المذكرة الجديدة، أكد السيد بوقادوم أن الجزائر 'مستعدة للتباحث' مع الولايات المتحدة بشأن مواردها الطبيعية والمعدنية الوفيرة، والتي يتزايد الطلب عليها عالميا. كما أثار السفير إمكانية جذب الاستثمارات الأمريكية في تطوير مراكز البيانات في الجزائر، وهو بديل قد يكون أقل تكلفة من البنية التحتية الحالية. ورغم أن هذا الاتفاق أبرم في عهد إدارة بايدن، إلا أن السيد بوقادوم أراد أن يكون مطمئنا على مستقبل العلاقات الجزائرية الأمريكية في حال فوز دونالد ترامب بولاية ثانية. 'دعوني أقول بوضوح شديد، كدبلوماسي أجنبي، ليس لدينا أي تفضيلات. ولذلك فإننا نعمل مع 'كل' إدارة. وبطبيعة الحال، نحن نحاول تسليط الضوء على إمكاناتنا أمام الإدارة الجديدة. وقال، إلى جانب الرئيس ترامب، إنه يفضل الصفقات. ولذلك سنحاول أن 'نجعله يرى' مزايا الشراكة مع الجزائر'، وتجدر الإشارة أيضا إلى أن سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، أعلنت في مقابلة أجرتها مؤخرا مع صحيفة المجاهد أن التعاون في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب يشكل حجر الزاوية في العلاقات الثنائية بين الجزائر وواشنطن. وقالت: 'إن بلدينا يشعران بقلق بالغ إزاء الوجود المزعزع للاستقرار للجماعات الإرهابية والجهات الفاعلة غير الحكومية في منطقة الساحل. 'تعترف الولايات المتحدة بقدرات الجزائر الممتازة في مكافحة الإرهاب وإنفاذ القانون، كما أظهرت مهمة إنقاذ الرهائن الأخيرة'.

الجزائر تسعى لإبرام صفقات سلاح مع إدارة ترامب
الجزائر تسعى لإبرام صفقات سلاح مع إدارة ترامب

الدفاع العربي

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدفاع العربي

الجزائر تسعى لإبرام صفقات سلاح مع إدارة ترامب

الجزائر تسعى لإبرام صفقات سلاح مع إدارة ترامب كشف السفير الجزائري بالولايات المتحدة صبري بوقادوم أن بلاده دخلت في محادثات تعاون عسكري مع الولايات المتحدة . من المرجح أن تفضي إلى إبرام صفقات أسلحة لشراء معدات حديثة. ويعكس هذا التطور، حسب مراقبين لـ«العرب ويكلي»، خيار التوسع والتنويع الذي تنتهجه الجزائر، ويكشف أيضا عن رغبة . في تجنب الأخطاء السابقة وبناء علاقات إيجابية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأوضح السفير الجزائري، في لقاء مع صحافيين أميركيين بمقر السفارة الجزائرية بواشنطن، أن ممثلي وزارتي الدفاع في البلدين. يعتزمون إطلاق مشاورات لتعزيز الشراكة الأمنية، كما تمت دعوة مسؤولين دفاعيين من الجانبين للمشاركة في مجموعات . عمل رسمية ووضع خطط تنفيذية قصيرة المدى لتنفيذ اتفاقيات الدفاع الجديدة. التعاون العسكري بين الجزائر وأمريكا وبحسب بوقادوم فإن التعاون العسكري بين البلدين دخل مرحلة التخطيط والتنفيذ وسيتم الإعلان عنه قريبا، ما يجعل المفاوضات. العسكرية الحالية الأسرع التي أجرتها الجزائر في السنوات الأخيرة. وأشار مراقبون إلى أن التحولات الجيوسياسية التي أحدثتها عودة ترامب إلى البيت الأبيض دفعت الجزائر . إلى تسريع وتيرة الاتفاقيات، دون مراعاة وضعية الشركاء التقليديين. وقال بوقادوم لموقع 'ديفينس سكوب' 'لدينا حوار عسكري مستمر منذ سنوات الآن. لذا فإن مذكرة التفاهم الجزائرية الأمريكية. وضعت إطارًا قانونيًا لتعاوننا وفتحت الباب أمام العديد من الأشياء الأخرى في المستقبل'. وستشمل المحادثات تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية وصفقات الأسلحة الجديدة، فضلا عن التعاون . في عمليات البحث والإنقاذ ومكافحة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل. وفيما لم يكشف عن تفاصيل أخرى تتعلق بشراء الأسلحة، أشار السفير الجزائري إلى أن ثلاث مجموعات عمل ستعمل . على وضع خطة لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في 22 يناير/كانون الثاني الماضي، خلال زيارة قائد القيادة الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) . وليام لانجلي إلى الجزائر، مؤكدا أن مذكرة التفاهم ستوفر الإطار القانوني والتشريعي للتعاون، وستفتح الطريق أمام فرص مستقبلية. وأكد بوقادوم أن بلاده ستسعى إلى تعزيز علاقاتها الأمنية والاقتصادية مع الولايات المتحدة، خاصة في . ظل إدارة ترامب الثانية، مع التركيز على تكنولوجيا الدفاع. توسيع التعاون الاقتصادي وبخصوص العلاقات المستقبلية، أوضح أن مذكرة التفاهم تمثل التزاما رسميا بتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وأن الجزائر. مستعدة لتوسيع التعاون الاقتصادي، خاصة في قطاعي المعادن والطاقة. واعتبر بوقادوم أن تقليص الوجود العسكري الأمريكي في إفريقيا قابله تنامي نفوذ روسيا والصين في المنطقة، وهو ما يستدعي. تعزيز التعاون الجزائري الأمريكي في المجالات الاستراتيجية، مضيفا أن الموقع الاستراتيجي للجزائر في شمال إفريقيا . يمنحها ميزة جيوسياسية، فضلا عن أهمية الموارد البشرية في العمليات الأمنية مقارنة بالاستخبارات الإلكترونية والأقمار الصناعية. وتشير مقابلات بوقادوم مع وسائل الإعلام الأميركية إلى رغبة الجزائر في توجيه رسائل سياسية إلى إدارة ترامب. والتوجه إلى التأكيد على استعداد البلاد الكامل للتعاون في مختلف المجالات، على عكس العلاقات الفاترة بين الجانبين خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب. وكان بوقادوم قد صرح في وقت سابق لمجلة 'توداي بيزنس فوكس' أن أولويات بلاده للعام الجاري 2025، تشمل تعزيز. التعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية وزيادة الاستثمارات الأمريكية في الجزائر. وفي تلك المقابلة، كشف أن مناقشات متعددة جرت مع الإدارة الجديدة في واشنطن بشأن التعاون الحالي والمستقبلي. بين الجزائر والولايات المتحدة، وأن هدف التعاون مع إدارة ترامب هو تعزيز العلاقات الثنائية والمساهمة في الأمن العالمي. وأكد أن 'مذكرة التعاون العسكري الموقعة بين البلدين تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين، وأن الولايات المتحدة. كانت الشريك الأساسي للجزائر منذ أكثر من 20 سنة'. وأكد بوقادوم حسن نوايا الجزائر ورغبتها في شراكة موسعة بين بلاده والولايات المتحدة، مبرزا أمل الجزائر. في إقامة شراكات عسكرية موثوقة، من أجل توفير خيار التوسع والتنويع لجيشها وقدراته التسليحية في إطار التعاون وأكد بوقادوم أن المشهد الجيوسياسي العالمي الحالي يشكل تحديا وفرصة للجزائر في نفس الوقت، وأن العمل مستمر مع الولايات المتحدة . وأعضاء آخرين في مجلس الأمن الدولي لمعالجة القضايا الحرجة، مؤكدا أن 'الجزائر، بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن. تركز على تحقيق الاستقرار والسلام في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الشرق الأوسط والساحل والقارة الأفريقية. وبالتالي فإن العمل على إنهاء العنف في غزة وتأمين وقف إطلاق النار من بين أولوياتنا الرئيسية في مجلس الأمن'. قطاع الطاقة وفي سياق آخر، أشار بوقادوم إلى أن 'قطاع الطاقة يظل أولوية استثمارية، لكن هناك اهتمام متزايد بالزراعة، وأن استيراد 25 ألف رأس . من الماشية الأمريكية من قبل شركة جزائرية خاصة هو خطوة تعكس تطور التعاون الزراعي بين البلدين. كما يشهد قطاعا التعدين والطاقة المتجددة اهتماما متزايدا من قبل المستثمرين الدوليين'. وأكد أن الجزائر ملتزمة بدورها في تأمين احتياجات شركائها من الطاقة بما في ذلك أوروبا، وتعمل على تحقيق الاستقرار. في المنطقة وهي بلد آمن وتتوفر على فرص استثمارية كبيرة في قطاعات مثل الطاقة والزراعة والتعدين. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store