logo
#

أحدث الأخبار مع #ديلوكا

مديرا "وارنر براذرز " ينفقان ببذخ... ورئيسها ينفد صبره
مديرا "وارنر براذرز " ينفقان ببذخ... ورئيسها ينفد صبره

الاقتصادية

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاقتصادية

مديرا "وارنر براذرز " ينفقان ببذخ... ورئيسها ينفد صبره

بعد عرض فيلم (Joker: Folie à Deux) في دور السينما في أكتوبر، استدعى رئيس شركة "وارنر براذرز – ديسكوفري" التنفيذي ديفيد زاسلاف، مديرَي استوديو الأفلام إلى مقرها في نيويورك بعد الأداء الكارثي على مستوى الإيرادات وتقييمات النقاد، للجزء الثاني من فيلم (Joker) الذي صدر في 2019 وحقق رواجاً جماهيرياً كبيراً. لقد جمع الفيلم الجديد 208 ملايين دولار فقط على شبابيك التذاكر، أي خُمس إيرادات الجزء الأول، رغم أن تكلفته بلغت أربعة أضعاف سابقه. تراجع أداء استوديو الأفلام أعرب زاسلاف في خلوتهم عن استياء شديد من الأداء المخيب لفيلم (Joker: Folie à Deux)، الذي أشرف عليه مديرا الاستوديو، مايكل دي لوكا وباميلا عبدي، من البداية إلى النهاية بعد انضمامهما إلى "وارنر براذرز" في 2022. كما انتقد التكاليف الباهظة لإصدارات الاستوديو المقبلة، وفقاً لأشخاص مطلعين غير مخولين بالتعليق علناً. إلا أن متحدثاً باسم "وارنر براذرز" نفى هذه الرواية، مؤكداً أن الاجتماع كان "مراجعة روتينية لأداء فيلم (Joker 2)، نوقشت خلاله أيضاً المشاريع المستقبلية". أطلق دي لوكا وعبدي، أو مايك وبام كما تعرفهما هوليوود، قائمة أفلام 2025، التي تضم في الأغلب أفلاماً باهظة التكلفة غير مضمونة النجاح على شبابيك التذاكر، بدءاً من فيلم (Mickey 17) للمخرج بونغ جون-هو، الفائز بعدة جوائز، وقد بدأ عرضه هذا الشهر. بيّن موقع "بوكس أوفيس برو" (Box Office Pro)، أن الفيلم، وهو من فئة كوميديا الخيال العلمي وتجاوزت كلفة إنتاجه 100 مليون دولار، جمع أقل من 20 مليون دولار في عطلة نهاية الاسبوع الافتتاحية في الولايات المتحدة وكندا، ما يثير تساؤلات حول قدرته على تحقيق ما يكفي من الأرباح. وقد أشار عدة أشخاص من داخل الشركة وآخرين يتعاملون معها أن عقدَي دي لوكا وعبدي ينتهيان في 2026، وهما يتقاضيان حالياً أكثر من 10 ملايين دولار سنوياً، بما يشمل المكافآت. تواجه استوديوهات "وارنر براذرز" صعوبات أثرت سلباً على أرباح مالكتها "وارنر براذرز ديسكوفري"، التي خسرت أكثر من نصف قيمتها السوقية منذ اندماج "ديسكوفري" و"ورنر ميديا" في صفقة قيمتها 43 مليار دولار عام 2022. وأقرّ ديفيد زاسلاف في اجتماع فصلي عبر الهاتف في نوفمبر أنه "حتى في قطاع قد تنجح فيه أحياناً وتفشل أحياناً أخرى، ثمة حاجة لتحقيق استقرار أكبر في أعمال الاستوديو". ووفقاً لتقديرات المحللين التي جمعتها بلومبرغ، كان يُتوقع أن تنخفض أرباح القسم الذي يضم مجموعة الأفلام بنحو الثلث في النتائج السنوية للعام الماضي. مساعٍ لإنعاش "وارنر براذرز" قال روبرت فيشمان، المحلل في شركة "موفيت ناثنسون" (MoffettNathanson) للأبحاث الاستثمارية في قطاع الإعلام والترفيه: "واضح أن التركيز يجب أن ينصب على العوائد، وكيفية زيادة إيرادات استوديو الأفلام في المستقبل"، مشيراً إلى أن المساهمين يتوقعون من الاستوديو تقديم أداء أفضل، ما يساهم في استقرار الأرباح وسداد الديون التي تكبدتها الشركة نتيجة للاندماج وإنشاء "وارنر براذرز ديسكوفري". عندما عيّن زاسلاف كلّ من دي لوكا وعبدي لإنعاش "وارنر براذرز"، الذي كان يوماً أحد أكثر استوديوهات الأفلام استقراراً في هوليوود وأكثرها كسباً، كان هذا القسم متأخراً في السباق عن منافسيه الرئيسيين مثل "والت ديزني" و"يونيفرسال" التابع لشركة "كومكاست". فقد واجهت أفلام "وارنر براذرز" الأخيرة المستوحاة من "دي سي كوميكس" صعوبة في منافسة أفلام "مارفل" الناجحة من إنتاج "ديزني". كما خسر الاستوديو في الآونة الأخيرة المخرج الشهير كريستوفر نولان، مخرج فيلم (Oppenheimer)، الذي أنهى شراكة استمرت 20 عاماً مع "وارنر براذرز" في 2021، بعد قرار الشركة عرض أفلامها في دور السينما بالتزامن مع منصتها الناشئة للبث الرقمي. أمل زاسلاف من خلال تعيين دي لوكا وعبدي اللذين كانا يديران استوديو "ميترو-غولدوين-ماير" (Metro-Goldwyn-Mayer ) المنتج لأفلام جيمس بوند، الاستفادة من علاقاتهما الممتازة مع أصحاب المواهب، من أجل إنتاج أفلام ضخمة. وكما كان متوقعاً، وقّع الثنائي صفقات إنتاج وتطوير مع كبار النجوم مثل توم كروز وتيموثي شالاميه ومارغو روبي بالإضافة إلى مخرج أفلام الرعب م. نايت شيامالان. إلى جانب علاقاتهما المتينة مع المواهب، فإن المديرين التنفيذيين حصدا جوائر عديدة ، فقد كانت عبدي تعمل سابقاً في شركة الإنتاج المستقلة "نيو ريجنسي" (New Regency) عندما فازت بالأوسكار عن أفلام (12 Years a Slave) و(The Revenant)، بينما رُشحت أعمال من إنتاج دي لوكا لجوائز الأوسكار لأفضل فيلم ثلاث مرات، عن أفلام (The Social Network) و(Moneyball) و(Captain Phillips). تركيز على أفلام فنية غير تجارية عشاق السينما، ومنهم زاسلاف - وهو مدير تنفيذي سابق في مجال تلفزيون الكابل مفتون بهوليوود ويقول إن (Moneyball) من أفلامه المفضلة، يميلون عادةً إلى أفلام درامية لمخرجين من أصحاب الرؤية الفنية. لكن الاستوديوهات الأنجح راهناً هي التي تعتمد أساساً على أفلام قائمة على ملكيات فكرية موجودة مسبقاً تتيح إنتاج أجزاء متعددة وسلع استهلاكية ومسلسلات وألعاب فيديو مشتقة من الفيلم. إن الأفلام العشرة التي تصدرت شبابيك التذاكر لعام 2024 كانت مرتبطة بأعمال سابقة أو علامات تجارية شهيرة. حتى أن فيلم (Barbie) للمخرجة غريتا غيرويغ، الذي حصل على الضوء الأخضر قبل سنوات من انضمام دي لوكا وعبدي إلى الاستوديو، أصبح الفيلم الأعلى إيراداً في تاريخ "وارنر براذرز" بعد طرحه في 2023. مع ذلك، ظل دي لوكا وعبدي مؤمنين بقيمة المخرجين المرموقين الذين يقدمون أفلاماً أصلية، واستثمرا فيهم أموالاً طائلة، حتى لو لم تبد تلك الأفلام مربحة تجارياً. فبعد مزاد محتدم، أنفقا ما لا يقل عن 130 مليون دولار على فيلم (One Battle After Another) للمخرج بول توماس أندرسون، المعروف بأعمال مثل (Boogie Nights) و(Phantom Thread). وقد برّرا هذه الميزانية الكبيرة باختيار ليوناردو دي كابريو للبطولة، متوقعين أن يحقق الفيلم إيرادات تصل إلى 180 مليون دولار على شباك التذاكر بأميركا وكندا وحدهما، وفقاً لأشخاص مطلعين. إلا أن الفيلم الأعلى إيراداً لبول توماس أندرسون (There Will Be Blood) حقق 76 مليون دولار عالمياً عند صدوره عام 2007، بميزانية إنتاج بلغت 25 مليون دولار. كما التزم دي لوكا وعبدي بميزانية قدرها 75 مليون دولار للحصول على فكرة أصلية من مخرج (Black Panther)، رايان كوغلر، ووافقا على إعادة حقوق الفيلم إليه بعد 25 عاماً. وقد تجاوزت ميزانية المشروع منذ ذلك الحين 90 مليون دولار. وفي بعض المشاريع الأخرى، وافق الثنائي على منح المخرجين نسبة من إيرادات شبابيك التذاكر مباشرة، حتى قبل أن يحقق الفيلم أي أرباح. زيادة في الإنفاق وسط تسريح موظفين بلا شك، كثير من إخفاقات "وارنر براذرز" الأخيرة تعود إلى الفترة التي سبقت انضمام دي لوكا وعبدي. يعود فشل أفلام شخصيات التحري المستندة للمجلات المصورة مثل (The Flash) و(Aquaman and the Lost Kingdom) إلى عهد سلفهما توبي إميريتش. لكن الأمر نفسه ينطبق على أبرز نجاحات الاستوديو، مثل فيلمي (Barbie) و(Dune: Part Two)، اللذين تم العمل عليها أيضاً في عهد إميريتش. وصف بعض الموظفين قرارات الإنفاق في الاستوديو بأنها غير منضبطة مالياً، كما أنها مثيرة للجدل بما أنها تأتي في ظل إلغاء آلاف الوظائف على امتداد عدة أقسام منذ الاندماج، فقد تراجعت الروح المعنوية داخل قسم الأفلام إلى أدنى مستوياتها بعد جولة ثالثة من التسريحات. لكن المتحدث باسم الشركة نفى وجود أي خلافات، مؤكداً أن "مايك وبام متفقان على أولويات الميزانية" مع زاسلاف والمدير المالي غونار فيدنفلز. وأشار إلى أن دي لوكا وعبدي خفضا منذ انضمامهما إلى الشركة متوسط كلفة الإنتاج الصافي لأفلام "وارنر براذرز " من 168 مليون دولار إلى 106 ملايين دولار. تشمل قائمة الأفلام التي أعدها دي لوكا وعبدي للعامين المقبلين بعض الأفلام من سلاسل معروفة، مثل (Final Destination) و(Mortal Kombat) و(The Cat in the Hat). قال المتحدث باسم الشركة: "مثل معظم الاستوديوهات الكبرى، تعمل (وارنر براذرز) على إنتاج مجموعة أفلام رئيسية مُدرة للأرباح، وأخرى تعتمد على الملكية الفكرية، إلى جانب أجزاء جديدة من المسلسلات الناجحة". ويأمل العديد من المخرجين وكتّاب السيناريو والمديرين التنفيذيين من عشاق سينما هوليوود، أن تحقق هذه الأفلام النجاح، رغم أن تكلفة بعضها صدمت بعض أولئك المديرين التنفيذيين. في يناير، أُقيل اثنان من كبار مساعدي الثنائي دي لوكا وعبدي، وهما رئيس قسم التسويق جوش غولدستين ورئيس قسم التوزيع الدولي أندرو كريبس، وذلك بعد الأداء الضعيف للاستوديو خلال العام الماضي. (جُدد عقد غولدستين في 2024، بينما كان عقد كريبس سينتهي في وقت لاحق هذا العام). في ذلك الوقت، كان الاثنان يعدان الخطط لإطلاق أضخم أفلام الاستوديو لعام 2025 ، ومنها فيلم مقتبس عن لعبة الفيديو الشهيرة (Minecraft)، بالإضافة إلى فيلم (F1) الذي ستتولى "وارنر براذرز" توزيعه في صالات السينما بالنيابة عن شركة "أبل". وكان منتجو فيلم (F1) فضلوا التعاون مع "وارنر براذرز" بدل منافسيها لأسباب عدة، منها نجاح جوش غولدستين في تسويق (Barbie). كان غولدستين وكريبس يعملان أيضاً على تسويق فيلم (Superman) المقرر طرحه في يوليو، وهو من إنتاج "دي سي ستوديوز"، وهي شركة فرعية متخصصة في إنتاج الأفلام والمسلسلات المستوحاة من شخصيات القصص المصورة، وتتشارك قسم التسويق والتوزيع مع وحدة دي لوكا وعبدي. بيّن أشخاص مطلعون أن جيمس غن وبيتر سافران، رئيسا "دي سي ستوديوز"، علما أن غولدستين وكريبس لن يشرفا على إطلاق فيلم (Superman) قبل 24 ساعة فقط من تسريحهما. وقال سافران لدى سؤاله خلال حدث إعلامي في فبراير عما إذا كانت هذه الإقالة قد سببت مشاكل: "لقد كان قراراً رأى مايك وبام أنه في مصلحة الاستوديو". محاولات الطمأنة في غضون ذاك، يسعى دي لوكا وعبدي إلى تبديد الانطباع بأن إنفاقهما يهدد أرباح "وارنر براذرز ديسكفري". وقد عمدا في هذا السياق إلى استحداث منصب رئيس تنفيذي للأعمال للمرة الأولى، إذ استقطبا تيد ليم من" أمازون إم جي إم ستوديوز" (Amazon MGM Studios)، وكلفاه بمهمة "تحسين العمليات الداخلية" وضمان توافق قرارات المجموعة مع الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى لـ" وارنر براذرز ديسكفري "، وذلك وفقاً لمذكرة أرسلاها عند تعيينه. جاء في تلك المذكرة: "سيتعاون تيد مع جميع الأقسام لضمان وصول كل فيلم من إنتاج (وارنر براذرز بيكتشرز) إلى أوسع جمهور ممكن، حتى بعد انتهاء عرضه في دور السينما". بمعنى آخر، سيعمل ليم على ضمان أن يشاهد أكبر عدد ممكن من الناس الأفلام التي دعماها.

"سير" للعربية: سنضيف 8 مليارات دولار للاقتصاد السعودي بحلول 2034
"سير" للعربية: سنضيف 8 مليارات دولار للاقتصاد السعودي بحلول 2034

العربية

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

"سير" للعربية: سنضيف 8 مليارات دولار للاقتصاد السعودي بحلول 2034

كشف الرئيس التنفيذي لشركة"سير" السعودية، جيمس ديلوكا، أن مشروع الشركة سيحقق 8 مليارات دولار كأثر مباشر على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2034، واصفًا ذلك بأنه "تأثير هائل يمثل مجرد البداية". كما أوضح أن المشروع سيوفر 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، إلى جانب جذب 150 مليون دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وفي مقابلة مع "العربية Business"، أكد ديلوكا أن "سير" وهي العلامة التجارية السعودية الأولى في صناعة السيارات الكهربائية ومعدات التكنولوجيا الأصلية، تجري مناقشات نشطة مع "سابك" و"معادن" للاستفادة من الموارد المعدنية المحلية وتعزيز التكامل الصناعي في المملكة. وأضاف: "بالتأكيد، لا أقول أو ألتزم بأننا سنكون مثل "روج" في أيام هنري فورد، ولكن هذه هي الأفكار التي نفكر بها." وأعلن أن الشركة ستكشف عن أولى سياراتها بحلول نهاية هذا العام، على أن تبدأ في تلقي الطلبات إما بنهاية 2025 أو بداية 2026. أما الإنتاج الفعلي لأول سيارتين، فسينطلق في الربع الرابع من عام 2026، حيث سيتم طرحهما في الأسواق بالتزامن. وأوضح ديلوكا أن "سير" بدأت بالفعل في إقامة شراكات تكنولوجية مع شركات عالمية مثل بي إم دبليو (BMW)، وفوكسكون (Foxconn)، وسيمنز (Siemens)، إلى جانب التعاون مع مزودي معدات عالميين مثل شولر (Schuler) وديور (Dürr) في بناء المصنع. وأشار إلى وجود 5 موردين رئيسيين في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، من بينهم لير (Lear)، وفورفيا (Forvia)، وجي في آي إس (JVIS)، وبينتيلر (Benteler)، الذين يوفرون الأجزاء والمكونات اللازمة. وأكد أن هناك المزيد من الشركات في طور الانضمام إلى قائمة الموردين، وستكون هذه الأسماء جزءًا من إنتاج أول مركبتين للشركة، واللتين سيتم طرحهما قريبًا في الأسواق. برامج التوطين وتطوير الكفاءات السعودية وفي إطار التزام "سير" بتوطين الوظائف، أوضح ديلوكا أن الشركة توظف حاليًا 1300 موظف، يشكل المواطنون السعوديون 35% منهم. وأكد أن الشركة تدرك أهمية تطوير رأس المال البشري السعودي وإعداد قيادات مستقبلية قادرة على قيادة الصناعة لسنوات قادمة. وأشار إلى وجود عدة برامج لتطوير الكفاءات، من بينها التعاون مع الأكاديمية الوطنية للسيارات (نَفَا)، حيث يتلقى 100 طالب حاليًا تدريبًا ليصبحوا فنيين في مصنع "سير". كما أطلقت الشركة برنامج "سير واعد"، الذي يضم 40 طالبًا من الجامعات التقنية، يتلقون تدريبًا مكثفًا في جامعة كيتيرينغ في ميشيغان. ويشمل البرنامج 6 أشهر من الدراسة الأكاديمية، تليها 6 أشهر من التدريب العملي مع الموردين في ميشيغان، قبل عودتهم للعمل في الشركة في مجالات مثل هندسة التصنيع، وهندسة المنتجات، والمشتريات. وأكد ديلوكا أن الاستثمار في تطوير المواهب المحلية هو أحد الركائز الأساسية لنمو القطاع، مشددًا على أهمية خلق جيل جديد من المهندسين والخبراء القادرين على قيادة صناعة السيارات الكهربائية في المملكة. التحديات في قطاع السيارات الكهربائية وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه السيارات الكهربائية، مثل تأمين المواد الخام والبنية التحتية للشحن، أشار ديلوكا إلى أن "سير" لديها شراكة مع مزود عالمي لخلايا البطاريات، والذي سيؤمن المواد الخام اللازمة لضمان تلبية جميع متطلبات الإنتاج. وأضاف أن المساهم الرئيسي في الشركة، صندوق الاستثمارات العامة، أطلق شركة إيفيك (EVIQ)، التي تعمل على تطوير بنية تحتية متكاملة لشحن السيارات الكهربائية في مختلف أنحاء المملكة، بدءًا من المدن الكبرى مثل الرياض، وجدة، والدمام. وأكد أن "سير" تخطط لإطلاق أولى سياراتها في الربع الرابع من عام 2026، على أن يستمر طرح نماذج جديدة في الأعوام التالية.

رئيس سير: إطلاق أولى سياراتنا العام المقبل
رئيس سير: إطلاق أولى سياراتنا العام المقبل

أرقام

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

رئيس سير: إطلاق أولى سياراتنا العام المقبل

كشف جيمس ديلوكا، الرئيس التنفيذي لشركة سير الوطنية للسيارات الكهربائية ، أن الشركة تخطط لإطلاق أولى سياراتها في الربع الرابع من عام 2026، على أن يستمر طرح نماذج جديدة في الأعوام التالية 2027 و2028 و2029. وأوضح ديلوكا في لقاء مع تلفزيون العربية: أن الشركة ستكشف عن أولى سياراتها بحلول نهاية هذا العام، على أن تبدأ في تلقي الطلبات إما بنهاية 2025 أو بداية 2026. أما الإنتاج الفعلي لأول سيارتين، فسينطلق في الربع الرابع من عام 2026، حيث سيتم طرحهما في الأسواق بالتزامن. وكشف ديلوكا أنه تجري حاليا مناقشات نشطة مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وشركة معادن للاستفادة من الموارد المعدنية المحلية وتعزيز التكامل الصناعي في المملكة، قائلا: بالتأكيد، لا أقول أو ألتزم بأننا سنكون مثل "روج" في أيام هنري فورد، ولكن هذه هي الأفكار التي نفكر بها". وذكر أن سير بدأت بالفعل في إقامة شراكات تكنولوجية مع شركات عالمية مثل بي إم دبليو وفوكسكون وسيمنز، إلى جانب التعاون مع مزودي معدات عالميين مثل شولر وديور في بناء المصنع، لافتا إلى وجود 5 موردين رئيسيين في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، من بينهم لير، وفورفيا، وجي في آي إس، وبينتيلر، الذين يوفرون الأجزاء والمكونات اللازمة، مؤكدا أن هناك المزيد من الشركات في طور الانضمام إلى قائمة الموردين، وستكون هذه الأسماء جزءًا من إنتاج أول مركبتين للشركة، وسيتم طرحهما قريبًا في الأسواق. وأضاف أن الشركة لديها شراكة مع مزود عالمي لخلايا البطاريات، والذي سيؤمن المواد الخام اللازمة لضمان تلبية جميع متطلبات الإنتاج. وأكد ديلوكا، أن مشروع الشركة سيحقق 8 مليارات دولار (24 مليار ريال) كأثر مباشر على الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2034، واصفًا ذلك بأنه "تأثير هائل يمثل مجرد البداية"، مؤكدًا أن المشروع سيوفر 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، إلى جانب جذب 150 مليون دولار من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. ووفق بيانات أرقام ، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في نوفمبر 2022 شركة سير، وهي أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية في المملكة، وأرست الشركة مؤخرًا مشروع إنشاء مجمع سير لصناعة السيارات الكهربائية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، بقيمة تقارب 5 مليارات ريال، وذلك على شركة قادة البناء الحديث السعودية.

"سير" السعودية ستكشف عن باكورة موديلاتها الكهربائية بنهاية 2025
"سير" السعودية ستكشف عن باكورة موديلاتها الكهربائية بنهاية 2025

رواتب السعودية

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • سيارات
  • رواتب السعودية

"سير" السعودية ستكشف عن باكورة موديلاتها الكهربائية بنهاية 2025

السيارات – تخطط شركة 'سير' السعودية لصناعة السيارات الكهربائية، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، للكشف عن أول موديلين كهربائيين لها في أواخر عام 2025. ويتمثل هذان الموديلات في سيارة سيدان وسيارة SUV. وقال الرئيس التنفيذي لشركة 'سير' جيمس دي لوكا : إن الإنتاج في مجمع 'سير' للتصنيع (CMC) الذي تبلغ تكلفته 1.3 مليار دولار من المتوقع أن يبدأ بحلول عام 2026. وأضاف :' هذا جزء من جهودها لبناء منظومة تصنيع كاملة للسيارات في المملكة، ودعم نمو القطاع، وخلق فرص العمل، بما يتماشى مع رؤية 2030. وسيكون المجمع جزءًا من مجمع الملك سلمان للسيارات، الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في وقت سابق من هذا الشهر. وأشار دي لوكا إلى أن مجمع الملك سلمان للسيارات يؤسس لنظام بيئي صناعي شامل لتصنيع المركبات، يتميز ببنية تحتية متقدمة وبيئة داعمة . وسيعزز هذا بشكل كبير قدرة شركة سير على إنتاج المركبات، وجذب المزيد من الاستثمارات والشراكات، وتسريع تحول المملكة إلى مركز عالمي لإنتاج المركبات المستدامة. وتهدف شركة سير إلى إضافة 8 مليارات دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية بحلول عام 2034 وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بمقدار 24 مليار دولار إلى 34.6 مليار دولار، وفقًا لدي لوكا. كما تتوقع الشركة جذب 150 مليون دولار من الاستثمار الأجنبي وخلق 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة. ويبلغ إجمالي استثمارات الشركة 6.6 مليار ريال سعودي أي 1.76 مليار دولار. وقال دي لوكا إن شركة سير تخطط لتصميم وإنتاج وبيع موديلات سيارات السيدان والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات في فئات E وD وC. وتُعد شركة CMC عنصرًا أساسيًا في هدف الشركة المتمثل في بناء صناعة محلية للسيارات الكهربائية، مما يسمح لها بتقديم منتجات تلبي المتطلبات المحلية والإقليمية. كما ذكر أن شركة Ceer تركز على تطوير المواهب الوطنية من خلال جذب خبراء عالميين لنقل المعرفة والتدريب على الوظائف. كما تتعاون الشركة مع مؤسسات لتدريب المواهب السعودية. وتقدم شركة Ceer للخريجين السعوديين تدريبًا عمليًا مع خبراء السيارات العالميين، مما يساعد في إعداد المهنيين المهرة لقطاع السيارات المتنامي في المملكة. وفي منتدى القطاع الخاص 2025 التابع لصندوق الاستثمارات العامة في الرياض، أعلنت شركة Ceer عن 11 اتفاقية بقيمة 5.5 مليار ريال سعودي أي 1.5 مليار دولار ، 80٪ منها مع شركات محلية من القطاع الخاص. وهذا يدعم هدف شركة Ceer المتمثل في توطين 45٪ من سلاسل التوريد الخاصة بها والمساهمة في رؤية المملكة 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store