أحدث الأخبار مع #ديليميل،


الاقباط اليوم
منذ 13 ساعات
- صحة
- الاقباط اليوم
سلالة جديدة من كوفيد.. خبراء يحذرون من أعراض غريبة لـ"ستراتوس"
حذّر خبراء في المملكة المتحدة من سلالة جديدة من فيروس كوفيد تُسمى "ستراتوس"، قد تُسبب موجة جديدة من الإصابات، تُعرف هذه السلالة علميًا باسم XFG، ويُعتقد أنها أكثر عدوى من السلالات السابقة نظرًا لطفراتها التي تُساعد على التهرب من جهاز المناعة. وبحسب بيانات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، أصبحت سلالة ستراتوس الآن السلالة المهيمنة لفيروس كوفيد-19 في إنجلترا، حيث انتقلت من كونها تمثل حوالي 10% من جميع حالات كوفيد في مايو إلى ما يقرب من 40% من جميع الحالات في منتصف يونيو. وتُعرف سلالة ستراتوس، وهي من نسل سلالة أوميكرون شديدة الضراوة، باسم سلالة فرانكشتاين أو "المعاد تركيبها"، ما يعني أنها ظهرت عندما أصيب شخص بسلالتين من كوفيد في وقت واحد، والتي أصبحت متحورًا هجينًا جديدًا. وقال البروفيسور لورانس يونج، عالم الفيروسات في جامعة وارويك، لموقع ديلي ميل، إن سلالات XFG - Stratus - الأصلية وXFG.3 الفرعية - "تنتشر بسرعة". نظًرا لتراجع مناعة كوفيد بين السكان بسبب انخفاض معدل تلقي لقاح الربيع المعزز وانخفاض حالات الإصابة بكوفيد في الأشهر الأخيرة فسيكون المزيد من الأشخاص عرضة للإصابة بـ ". XFG وأضاف أن هذا قد يؤدي إلى موجة جديدة من العدوى ولكن من الصعب التنبؤ بمدى هذه الموجة. هل يمكن أن يسبب ستراتوس أعراضًا أكثر خطورة؟ وفقًا ليونج، لا يوجد حاليًا أي دليل يُثبت أن ستراتوس يُسبب أعراضًا أكثر خطورة، وأضاف أن تلقي لقاح كوفيد "مُرجّح جدًا" أن يمنع الأعراض الشديدة والدخول إلى المستشفى. أعلنت منظمة الصحة العالمية أن السلالة "متغيرة تحت المراقبة" في حين قيمت مخاطرها الإجمالية بأنها "منخفضة،. ومع ذلك، أشارت أيضًا إلى أن المتغير يتمتع بميزة نمو كبيرة عند مقارنته بالسلالات الأخرى حيث يمثل حاليًا 22% من الحالات المسجلة في جميع أنحاء العالم. ما هي أعراض سلالة ستراتوس؟ تتشابه معظم أعراض ستراتوس مع السلالات السابقة، ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، تشمل هذه الأعراض: ضيق التنفس فقدان أو تغير في حاستي الشم والتذوق الشعور بالتعب أو الإرهاق ارتفاع درجة الحرارة أو الارتعاش انسداد الأنف أو سيلانه ألم في الجسم سعال مستمر التهاب في الحلق صداع إسهال فقدان في الشهية غثيان. ومع ذلك، وفقًا للدكتور كايوان خان، طبيب عام في هارلي ستريت ومؤسس عيادة هانا لندن، فإن أحد الأعراض الأكثر وضوحًا لمتغير ستراتوس هو بحة الصوت، والتي تتضمن صوتًا أجشًا أو خشنًا، وأضاف الطبيب أن الأعراض تميل إلى أن تكون خفيفة إلى متوسطة بشكل عام، وإذا كانت نتيجة اختبار الشخص إيجابية، فيجب عليه البقاء في المنزل والعزل لأن ستراتوس معدي للغاية.


مصراوي
منذ 15 ساعات
- صحة
- مصراوي
سلالة جديدة من كوفيد.. خبراء يحذرون من أعراض غريبة لـ"ستراتوس"
حذّر خبراء في المملكة المتحدة من سلالة جديدة من فيروس كوفيد تُسمى "ستراتوس"، قد تُسبب موجة جديدة من الإصابات، تُعرف هذه السلالة علميًا باسم XFG، ويُعتقد أنها أكثر عدوى من السلالات السابقة نظرًا لطفراتها التي تُساعد على التهرب من جهاز المناعة. وبحسب بيانات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، أصبحت سلالة ستراتوس الآن السلالة المهيمنة لفيروس كوفيد-19 في إنجلترا، حيث انتقلت من كونها تمثل حوالي 10% من جميع حالات كوفيد في مايو إلى ما يقرب من 40% من جميع الحالات في منتصف يونيو. وتُعرف سلالة ستراتوس، وهي من نسل سلالة أوميكرون شديدة الضراوة، باسم سلالة فرانكشتاين أو "المعاد تركيبها"، ما يعني أنها ظهرت عندما أصيب شخص بسلالتين من كوفيد في وقت واحد، والتي أصبحت متحورًا هجينًا جديدًا. وقال البروفيسور لورانس يونج، عالم الفيروسات في جامعة وارويك، لموقع ديلي ميل، إن سلالات XFG - Stratus - الأصلية وXFG.3 الفرعية - "تنتشر بسرعة". نظًرا لتراجع مناعة كوفيد بين السكان بسبب انخفاض معدل تلقي لقاح الربيع المعزز وانخفاض حالات الإصابة بكوفيد في الأشهر الأخيرة فسيكون المزيد من الأشخاص عرضة للإصابة بـ ". XFG وأضاف أن هذا قد يؤدي إلى موجة جديدة من العدوى ولكن من الصعب التنبؤ بمدى هذه الموجة. هل يمكن أن يسبب ستراتوس أعراضًا أكثر خطورة؟ وفقًا ليونج، لا يوجد حاليًا أي دليل يُثبت أن ستراتوس يُسبب أعراضًا أكثر خطورة، وأضاف أن تلقي لقاح كوفيد "مُرجّح جدًا" أن يمنع الأعراض الشديدة والدخول إلى المستشفى. أعلنت منظمة الصحة العالمية أن السلالة "متغيرة تحت المراقبة" في حين قيمت مخاطرها الإجمالية بأنها "منخفضة،. ومع ذلك، أشارت أيضًا إلى أن المتغير يتمتع بميزة نمو كبيرة عند مقارنته بالسلالات الأخرى حيث يمثل حاليًا 22٪ من الحالات المسجلة في جميع أنحاء العالم. ما هي أعراض سلالة ستراتوس؟ تتشابه معظم أعراض ستراتوس مع السلالات السابقة، ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، تشمل هذه الأعراض: ضيق التنفس فقدان أو تغير في حاستي الشم والتذوق الشعور بالتعب أو الإرهاق ارتفاع درجة الحرارة أو الارتعاش انسداد الأنف أو سيلانه ألم في الجسم سعال مستمر التهاب في الحلق صداع إسهال فقدان في الشهية غثيان. ومع ذلك، وفقًا للدكتور كايوان خان، طبيب عام في هارلي ستريت ومؤسس عيادة هانا لندن، فإن أحد الأعراض الأكثر وضوحًا لمتغير ستراتوس هو بحة الصوت، والتي تتضمن صوتًا أجشًا أو خشنًا، وأضاف الطبيب أن الأعراض تميل إلى أن تكون خفيفة إلى متوسطة بشكل عام، وإذا كانت نتيجة اختبار الشخص إيجابية، فيجب عليه البقاء في المنزل والعزل لأن ستراتوس معدي للغاية.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- 24 القاهرة
كسور وإصابات بالغة.. فوضى ورعب على متن طائرة بإسبانيا بسبب إنذار كاذب
أُصيب عدد من البريطانيين بكسور خلال محاولتهم الفرار من طائرة تابعة لشركة رايان إير عبر الجناح، في أعقاب إنذار كاذب بنشوب حريق، ما أثار حالة من الذعر بين الركاب ، في الحادث الذي تداولته وسائل الإعلام الدولية صباح اليوم. حادث شركة رايان إير وبحسب صحيفة ديلي ميل، كانت الرحلة متجهة من مطار بالما دي مايوركا إلى مانشستر، حيث شهدت لحظات رعب بعدما سُمع دويّ قوي دفع طاقم الطائرة إلى إصدار أوامر للركاب بالاستعداد للإخلاء. وبحسب روايات شهود عيان، فإن بعض الركاب قفزوا من الجناح مباشرة إلى أرض المدرج، في وقت كانت الشركة تؤكد أن عملية الإخلاء تمت عبر الزلاقات المطاطية، وهو ما تنفيه لقطات مصورة تُظهر الركاب وهم يفرّون عبر الجناح. السلطات المحلية أوضحت أن الحادثة وقعت بعد منتصف الليل بقليل، حيث تم استدعاء خدمات الطوارئ على الفور، وأُصيب 18 شخصًا، نُقل ستة منهم إلى المستشفيات، بينهم اثنتان من السيدات البريطانيات تعرضتا لكسور خطيرة إحداهما أصيبت بكسر ثلاثي في الكاحل وتخضع لعملية جراحية، والأخرى تعرّضت لكسور في الكوع والمعصم والقدم. إحدى الراكبات وتُدعى سافانا، وتبلغ من العمر 26 عامًا، أكدت أن والدتها وصديقتها ووالدة صديقتها كنّ على متن الطائرة، وأن حالة من الفوضى عمّت المقصورة فور دويّ الصوت، ما دفع الطاقم إلى الصراخ بأوامر إخلاء عاجلة، دون استخدام الزلاقات. كما أشارت إلى أن مركز الإسعاف داخل المطار كان يعاني من الاكتظاظ، ووُضعت المصابات في غرفة واحدة فقط وسط نقص في التجهيزات. ودفعت الجهات المعنية بأربع سيارات إسعاف وفريق من رجال الإطفاء، بالإضافة إلى عناصر من الحرس المدني إلى مكان الحادث، ونُقل ثلاثة مصابين إلى مستشفى خاص في بالما يُدعى كلينيكا روتخر، وثلاثة آخرين إلى مستشفى كيرون سالود بالمابلاناس. وأصدرت شركة رايان إير، بيانًا أوضحت فيه أن الرحلة أُلغيت نتيجة إنذار كاذب بسبب ظهور ضوء تحذيري من وجود حريق، مؤكدة أنه تم إخلاء الركاب وعودتهم إلى مبنى المطار، مع الإشارة إلى أن الإصابات كانت طفيفة جدًا، وهو ما يتناقض مع روايات الركاب وشهاداتهم حول كسور وإصابات بالغة. وأضافت الشركة أنها وفّرت طائرة بديلة أقلعت من بالما عند الساعة السابعة وخمس دقائق صباحًا، معربة عن اعتذارها للركاب المتضررين. في المقابل، التُقطت محادثة عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي بين موظفي المطار، حيث أعرب أحدهم عن دهشته من تصرف الركاب، قائلًا: إنهم كانوا يقفزون من الجناح مباشرة إلى أرضية المدرج، وسط هرع فرق الإطفاء إلى موقع الطائرة. السلطات الإسبانية أكدت أن التحقيقات مستمرة للوقوف على تفاصيل الحادثة، وسط انتقادات لطريقة تعامل الشركة مع الركاب وإدارة الأزمة. أزمة في بريطانيا بعد بث BBC هتافات معادية لإسرائيل بمهرجان جلاستنبري الجد جاسوس لـ هتلر والحفيدة رئيسة مخابرات بريطانيا.. مَن هي بليز ميتيرويلي؟


هبة بريس
منذ يوم واحد
- ترفيه
- هبة بريس
جنازة دييغو جوتا.. انهيار والدته وزوجته وغياب كريستيانو رونالدو
هبة بريس – وكالات شهدت كنيسة إيجريجا ماتريز دي جوندومار في البرتغال وداعًا مهيبًا لدييجو جوتا لاعب ليفربول وأندريه سيلفا شقيقه، وذلك بعد في حضور عدد كبير من لاعبي كرة القدم والجماهير البرتغالية. وشهدت الجنازة انهيار روت كاردوسو زوجة جوتا والتي ظهرت وهي تمشي وراء نعش لاعب ليفربول مباشرة، كما بدت إيزابيل والدة الأخوين في حالة يرثى لها خلال نقل الجثمانين إلى الكنسية وبدء المراسم، قبل تشييعهما إلى مثواهما الأخير. وحرص عدد كبير من لاعبي ليفربول على حضور جنازة جوتا، بعدما خصص النادي طائرة لنقلهم إلى البرتغال حسب وسائل إعلام إنجليزية، حيث ظهر كل من القائد فيرجيل فان دايك، نونيز، كليهير، روبرتسون بالإضافة إلى المدرب آرني سلوت. ولفت غياب قائد المنتخب الوطني كريستيانو رونالدو الأنظار، لا سيما أنه كان من المتوقع حضوره إلى جانب عدد من نجوم الكرة البرتغالية المشاركين في المراسم. وبحسب ما نشرته صحيفة 'ديلي ميل'، فإن رونالدو لم يحضر الجنازة بسبب تواجده في إجازة بجزيرة مايوركا الإسبانية، حيث شوهد على متن يخته الفاخر 'أزيموت غراندي' الذي يبلغ طوله 88 قدمًا وتُقدّر قيمته بـ5.5 مليون جنيه إسترليني، ويضم خمس كبائن وستة حمّامات. وأشارت تقارير أخرى إلى أن وجوده في الجزيرة قد يكون السبب الرئيسي في عدم لحاقه بالجنازة، فيما رجّحت صحيفة 'ميرور' أن رونالدو فضّل الغياب حتى لا يتسبب حضوره في تشويش أو إرباك الأجواء الهادئة والمؤلمة للمراسم في المدينة الصغيرة.


وضوح
منذ 2 أيام
- علوم
- وضوح
كارثة مرتقبة.. أفريقيا تنقسم إلى نصفين
كتبت : د.هيام الإبس كشفت أبحاث ودراسات علماء الجيولوجيا، أن القارة الأفريقية ستنقسم إلى اثنين وتشكل محيطاً جديداً، بسبب منظومة صدع بشرق القارة السمراء، تمتد من منطقة عفار في إثيوبيا إلى موزمبيق، وهو عبارة عن انقسام قاري نشطٍ بدأ قبل ملايين السنين، إذ يتوسع بمقدار سبعة مليمترات سنوياً. حيث كشف علماء الجيولوجيا عن ظاهرة مدهشة تنذر بتحول جذري في شكل القارة الأفريقية وهي تمزق بطيء لكن حتمي، قد يقسم القارة إلى جزأين خلال ملايين السنين. ووفقاً لصحيفة 'ديلي ميل'، فإن هذا الكشف العلمي الذي نُشر في مجلة Nature Geoscience ، جاء نتيجة دراسة معمقة قادتها الدكتورة إيما واتس من جامعة سوانزي البريطانية. ولم تعد هذه الظاهرة وليدة اللحظة، بل بدأت فعلاً في منطقة عفار الإثيوبية، حيث تلتقي ثلاث صفائح تكتونية عند ما يُعرف بـ'التقاطع الثلاثي'. ووفق الدراسة، فإن نبضات دورية من صخور منصهرة تنبعث من عمق الأرض وتصعد تدريجياً، ما يخلق ضغطاً يؤدي إلى تشقق القشرة الأرضية وتكوين صدع ضخم يمتد من شمال شرق القارة إلى جنوبها. ووصفت الدكتورة إيما واتس هذه الظاهرة بـ'القلب النابض تحت أفريقيا'، وأوضحت لموقع 'MailOnline' أن الوشاح الأرضي تحت منطقة عفار ليس ثابتاً كما كان يُعتقد، بل يُصدر نبضات من الصخور المنصهرة جزئياً تنساب إلى الأعلى من خلال الفجوات المتوسعة بين الصفائح التكتونية. وأضافت: 'كلما كانت الصفائح أرق وأسرع حركة، كانت النبضات أقوى وأكثر تأثيراً'. وهذا التفاعل بين الوشاح والصفائح هو ما يفسر تصاعد النشاط البركاني والزلزالي في منطقة شرق أفريقيا، خاصة في إثيوبيا وكينيا وتنزانيا. واعتمدت الدراسة على أكثر من 130 عينة من الصخور البركانية التي جُمعت من منطقة عفار، مدعومة بنماذج إحصائية متقدمة، ما مكّن الفريق البحثي من تقديم تصور جديد لآلية تفكك القارات وتكون المحيطات. تبدو الصورة الكبيرة التي ترسمها الدراسة وكأنها خيالية، لكنها محكومة بمعايير علمية دقيقة؛ ففي غضون 5 إلى 10 ملايين سنة، قد ينفصل شرق أفريقيا بالكامل، مشكلاً محيطاً جديداً في المنطقة. ويمتد الصدع الحالي من إثيوبيا وحتى خليج عدن، ومن المتوقع أن يشق طريقه عبر بحيرة توركانا وبحيرة ملاوي، لينهي مساره بانقسام كامل للقارة. الدول التي ستقع على الكتلة الشرقية الجديدة ستشمل الصومال، كينيا، تنزانيا، موزمبيق، وأجزاء كبيرة من إثيوبيا، بينما ستبقى بقية الدول – مثل مصر والجزائر ونيجيريا – على الكتلة الغربية الأكبر. تقول الدكتورة واتس إن: 'الجزء المنفصل سيكون بمساحة تقارب مليون ميل مربع، وسيبتعد تدريجياً شرقاً ، مُشكلاً خطاً ساحلياً جديداً بالكامل'. ومنطقة عفار ليست فقط محور الحدث، بل أيضاً مختبر جيولوجي طبيعي فريد من نوعه، حيث تلتقي ثلاثة صدوع تكتونية: الصدع الإثيوبي، صدع البحر الأحمر، وصدع خليج عدن. ويُتيح هذا الموقع للعلماء مراقبة ولادة محيط جديد على مرأى من العالم. تعود جذور هذا الانقسام إلى ما يُعرف بـ'الصدع الإفريقي الشرقي'، وهو نظام من التصدعات يمتد من خليج عدن شمالاً إلى موزمبيق جنوباً، بطول يتجاوز 3 آلاف كيلومتر. وتشير القياسات الحديثة إلى أن هذا الصدع يشهد توسعاً تدريجياً بمعدل يتراوح بين 6 و7 ميليمترات سنوياً، مما يعزز فرضية أن شرق إفريقيا في طريقه للانفصال عن باقي القارة. لقد باتت القشرة الأرضية في هذه المنطقة شديدة الرقة، ما يشير إلى اقترابها من مرحلة التمزق الكامل. ومع تواصل ارتفاع الصهارة، يُتوقع أن تملأ الفراغات المتكونة، ثم تتصلب لتُشكل قشرة محيطية جديدة، تُمهّد لولادة بحر جديد يُغير جغرافيا القارة. وشارك في الدراسة الدكتور ديريك كير، أستاذ مشارك في علوم الأرض بجامعتي ساوثهامبتون وفلورنسا، وأكد أن هذه النتائج تعيد تعريف فهمنا لحركة الصفائح الأرضية؛ قائلاً: 'ما توصلنا إليه يُظهر أن تطور أعمدة الوشاح يرتبط مباشرة بحركة الصفائح فوقه'. وأضاف: 'هذا الاكتشاف له آثار عميقة على تفسيرنا للزلازل، والنشاط البركاني، وانفصال القارات'. كما أوضح أن هذه الديناميكية قد تكون مسؤولة عن الزلازل المتزايدة في المنطقة، وأنها تنذر بمزيد من النشاط الجيولوجي في المستقبل، مما يجعل شرق أفريقيا منطقة ذات أهمية استراتيجية في رصد تطور الكوكب. وكشف باحثون عن رؤية متعمقة جديدة لعملية الانفصال في منظومة صدع شرق أفريقيا، بأن نهاية الصدع على شكل حرف 'Y' في منطقة عفار، وبقدرٍ أكبر من الأماكن التي من المرجح أن تتشكل فيها المحيطات إذا استمرت عمليات الانفصال.. وتُعتبر نقطة التقاطع على شكل حرف 'Y' المكانَ الذي تلتقي فيه الصفائح التكتونية الأفريقية الصومالية والعربية بالقرب من جيبوتي وإريتريا، وهي ترتبط ببراكين نشطة مثل بركان «إرتا أليه». ويعتقد الباحثون أن النشاط البركاني في المنطقة يوحي بانتقاله من الصدع إلى قمم الجبال. وكان بركان«إرتا أليه» يثور باستمرار على مدار أكثر من 50 عاماً، ويُعتقد أنه مع استمرار ثورانه، سيتشكل حوض محيطي ضيق جديد مع حافة وسط المحيط الخاصة به. ومع ذلك، فإن الباحثين غير متأكدين إزاء مستقبل صدع شرق إفريقيا، فهم غير متأكدين مما إذا كان الانقسام سيستمر وسيتكوّن محيط في النهاية. ونظراً إلى معدل انقسام الصدع في منطقة عفار، سوف يستغرق الأمر عشرات الملايين من السنوات قبل أن يتشكل المحيط في نهاية المطاف. وذكر موقع Quartz الأمريكي، أن هناك عوامل لإنشطار القارة السوداء، ومن بينها البراكين النشطة مثل بركان «أولدوينيو لنغاي» في تنزانيا، وبركان «دالافيلا»، وبركان «إرتا أليه» في إثيوبيا، والذي يعد واحداً من أكثر البراكين نشاطاً في العالم، وواحد من بحيرات الحمم البركانية الثماني القليلة الموجودة في العالم، وربما هو الأطول من بينها. وفي دراسة حديثة تبيَّن أن صفيحة فيكتوريا الصغيرة، الواقعة بين التفرعين الشرقي والغربي للصدع، تدور خلال العامين الماضيين عكس اتجاه عقارب الساعة بالنسبة للصفيحة الأفريقية، وهي الصفيحة التكتونية الرئيسية التي تشكل معظم القارة الإفريقية، وهذه الصفيحة الصغيرة تدور في الاتجاه المعاكس لجميع الألواح الصغيرة الأخرى المجاورة في المنطقة. ورغم أن هذه التغيرات الجيولوجية تحتاج لملايين السنين، إلا أن آثارها بدأت تظهر على السطح بالفعل، من خلال النشاط البركاني المتزايد، والتشقق الأرضي، والزلازل المتكررة في مناطق شرق إفريقيا. هذا ما يدعو الحكومات في المنطقة إلى أخذ هذه المعطيات على محمل الجد، خصوصاً فيما يتعلق بالتخطيط العمراني، والبنى التحتية، والتأهب للكوارث الطبيعية. لا شك أن انقسام إفريقيا يشكل حدثاً جيولوجياً غير مسبوق في التاريخ المعاصر، ويعيد للأذهان كيف أن القارات نفسها ليست كيانات ثابتة، بل تتحرك وتتشكل عبر ملايين السنين، ومع التقدم العلمي في أدوات القيس والرصد الفضائي، بات بإمكان العلماء اليوم رصد هذه التغيرات بدقة غير مسبوقة، والتنبؤ بمساراتها المستقبلية.