أحدث الأخبار مع #ديميسهاسابيس،

العربية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
إنشاء مقاطع فيديو قصيرة بخطوات بسيطة
تُتيح "غوغل" نموذجها Veo 2 لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي للمستخدمين الذين يدفعون اشتراك Gemini Advanced، باقة الذكاء الاصطناعي المتميزة من الشركة. يأتي هذا التوسع في الوقت الذي تسعى فيه "غوغل" إلى تقديم حلٍّ لمنصة Sora لتوليد الفيديو من "OpenAI"، ومع ازدياد حدة المنافسة في هذا المجال. قبل أسبوعين، أطلقت "Runway"، إحدى أبرز شركات الوسائط الاصطناعية، الجيل الرابع من مُولّد الفيديو الخاص بها وجمعت أكثر من 300 مليون دولار كرأس مال جديد. ابتداءً من يوم الثلاثاء، سيتمكن مشتركو Gemini Advanced من اختيار Veo 2 من القائمة المنسدلة للطراز في تطبيقات جيميني من "غوغل"، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". يمكن للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو مدتها ثماني ثوانٍ بدقة 720 بكسل ونسبة عرض إلى ارتفاع 16:9، وتحميلها على "تيك توك" و"يوتيوب" وغيرها عبر زر "المشاركة" في جيميني. كما يمكن تنزيل مقاطع الفيديو المُنشأة بواسطة Veo 2 كملفات MP4، مع إضافة علامة مائية بتقنية SynthID من "غوغل". وتقول الشركة إن هناك حدًا لعدد مقاطع الفيديو التي يمكن للمستخدمين إنشاؤها كل شهر، كما أن خطط "غوغل وورك سبيس" للأعمال والتعليم غير مدعومة في الوقت الحالي. تُدمج "غوغل" أيضًا Veo 2 مع Whisk، وهي ميزة تجريبية في Google Labs تُتيح لك استخدام الصور كمحفزات مع Gemini لإنشاء صور جديدة. تتيح ميزة Whisk Animate الجديدة للمستخدمين التقاط صورهم وتحويلها إلى مقاطع فيديو مدتها ثماني ثوانٍ مُولّدة بواسطة Veo 2. "غوغل لابز" هي منصة "غوغل" لمنتجات الذكاء الاصطناعي في مراحلها الأولى، وهي مُتاحة خلف اشتراك Google One AI Premium الشهري بقيمة 20 دولار. قد تبدو تطبيقات " غوغل" لـ Veo 2 بدائيةً بعض الشيء في الوقت الحالي. لكن ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة غوغل ديب مايند، صرّح مؤخرًا بأن الشركة تخطط لدمج نماذج الذكاء الاصطناعي جيميني الخاصة بها مع Veo في نهاية المطاف لتحسين فهمها للعالم المادي. في غضون ذلك، يحذر العديد من الفنانين والمبدعين من مُولِّدات الفيديو مثل Veo 2، التي تُهدد بقلب صناعات إبداعية بأكملها رأسًا على عقب. تشير دراسة أُجريت عام 2024 بتكليف من نقابة الرسوم المتحركة، وهي نقابة تُمثل رسامي الرسوم المتحركة والكاريكاتير في هوليوود، إلى أن أكثر من 100 ألف وظيفة في مجال السينما والتلفزيون والرسوم المتحركة في أميركا ستتأثر بالذكاء الاصطناعي بحلول عام 2026.


الوئام
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الوئام
'فيو 2' من غوغل متاح لمشتركي 'جيميني المتقدم'
أعلنت شركة غوغل عن توسيع نطاق استخدام نموذجها الجديد لتوليد الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي 'Veo 2″، ليصبح متاحًا للمشتركين في خطة 'Gemini Advanced'، وهي الخدمة المتميزة ضمن منظومة غوغل للذكاء الاصطناعي. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المنافسة في مجال المحتوى الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق شركة OpenAI لمنصتها 'Sora'، وتزامنًا مع إعلان شركة Runway عن الجيل الرابع من مولد الفيديو التابع لها، إلى جانب جمعها تمويلًا تجاوز 300 مليون دولار. ميزات Veo 2 والتوافر بدءًا من الثلاثاء، سيتمكن مشتركو 'Gemini Advanced' من اختيار Veo 2 من قائمة النماذج ضمن تطبيقات غوغل 'Gemini'. ويتيح النموذج إنتاج مقاطع فيديو مدتها 8 ثوانٍ، بجودة 720p وبنسبة عرض إلى ارتفاع 16:9، مع إمكانية تحميل الفيديو بصيغة MP4 متضمنًا علامة مائية رقمية باستخدام تقنية 'SynthID' التابعة لغوغل. تقول الشركة إن عدد الفيديوهات التي يمكن إنشاؤها شهريًا محدود، كما أن الخدمة غير متاحة حاليًا لمستخدمي خطط Google Workspace الخاصة بالأعمال والتعليم. تكامل مع أدوات غوغل التجريبية يتكامل Veo 2 أيضًا مع أداة 'Whisk' التجريبية ضمن 'Google Labs'، والتي تسمح باستخدام الصور كنقطة انطلاق لتوليد صور جديدة. ومع الميزة الجديدة 'Whisk Animate'، يمكن تحويل الصور المُنتجة إلى مقاطع فيديو قصيرة باستخدام Veo 2. وتجدر الإشارة إلى أن الوصول إلى هذه الأدوات مقصور على مشتركي خطة 'Google One AI Premium' التي تبلغ تكلفتها 20 دولارًا شهريًا. آفاق مستقبلية وتحذيرات مهنية رغم أن استخدامات Veo 2 تبدو محدودة حاليًا، إلا أن ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة DeepMind التابعة لغوغل، صرّح بأن هناك نية لدمج Veo مع نماذج Gemini مستقبلاً، لتعزيز فهم الذكاء الاصطناعي للعالم الفيزيائي. في المقابل، تتزايد المخاوف في الأوساط الإبداعية من التأثيرات المحتملة لهذه التقنيات. فقد أظهرت دراسة أُجريت عام 2024 بتكليف من نقابة الرسامين والأنيميشن في هوليوود، أن أكثر من 100 ألف وظيفة في قطاعات السينما والتلفزيون والرسوم المتحركة في الولايات المتحدة قد تتأثر سلبًا بالذكاء الاصطناعي بحلول عام 2026.

سعورس
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- سعورس
ذكاء تحت التهديد.. مستقبل العقل البشري في عصر الذكاء الاصطناعي
ليس جديدًا القول إن الذكاء البشري يتعرض لاختبارات وجودية غير مسبوقة، ولكن الجديد والخطير في آن معًا هو أن الدراسات الأكاديمية باتت ترصد اتجاهًا نزوليًا في معدلات القدرات المعرفية، واللافت أن هذه الملاحظات لم تعد حكرًا على التحليلات النظرية، بل باتت مدعومة بأرقام ومؤشرات علمية، وإحدى أبرز هذه الدراسات صدرت مؤخرًا عن جامعة ميشيغان، وأشعلت جدلاً علميًا وثقافيًا حين أشارت إلى ما يمكن تسميته ب"ظاهرة انخفاض الذكاء البشري"، في ظل تحولات تقنية وسلوكية عميقة يشهدها العالم منذ جائحة كوفيد-19 وحتى تسارع الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. الدراسة تلفت بعمق إلى أن الذكاء لا يتآكل فجأة، بل يتراخى بصمت، وتحديدًا حين تغيب المحفزات التي تُبقي الذهن نشطًا، فالفترة الممتدة من 2020 حتى اليوم شهدت انقطاعًا واسعًا للأنشطة التفاعلية، وبخاصة لدى فئة المراهقين والشباب، وهي الفئة الأهم في صناعة المستقبل، ومع الانتقال القسري للتعليم عن بُعد، وانهيار بنى التفاعل الاجتماعي، تراجعت تدريجيًا مهارات التفكير النقدي، وانخفض التركيز، وبدأنا نلمس عجزًا متناميًا في معالجة المعلومات، وتراجعًا في مهارات التحليل والاستيعاب. ولأن الذكاء البشري هو كيان عضوي يتغذى على المحفزات الفكرية، فإن الفقر المعرفي لا يصيبه بالجمود فحسب، بل يحدّ من قدرته على التجدد، لا سيما حين ينغلق الإنسان داخل فقاعة رقمية. وهنا يأتي المحور الأكثر إشكالية، وهو الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في أداء المهام اليومية، وما كان يُنظر إليه كأداة مساعدة بات يُستخدم اليوم كبديل عن التفكير ذاته، إذ أصبح الإنسان يركن إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، وصياغة الرؤى، وحتى في اتخاذ قراراته الخاصة، وهذه النزعة، التي تبدو براقة في ظاهرها، تحمل في عمقها خطرًا حقيقيًا، يتمثل في انحدار الذكاء النقدي البشري، وتحوله إلى تابع مطيع لقرارات الآلة. لقد قال ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي ل DeepMind، في تصريح لافت: "الذكاء الاصطناعي القادر على مضاهاة العقل البشري لم يصل بعد، لكنه قد يتحقق خلال خمس إلى عشر سنوات"، وتحمل هذه الكلمات نبرة تفاؤل تقني، تخفي في طيّاتها سؤالًا وجوديًا، وهو: هل سيتخلى الإنسان عن ملكته العليا –التفكير– لصالح نظام منطقي لا يعرف الحدس أو البصيرة؟ من المثير أن تتزامن هذه التحذيرات مع أرقام مقلقة عن تراجع مهارات الرياضيات والقراءة حول العالم، وهي مهارات تأسيسية تُعَدّ من مقومات الذكاء العام، وهنا يكمن التحدي الأعمق، وهو أن النظام التعليمي التقليدي، الذي لا يزال يركّز على الحفظ واسترجاع المعلومات، يساهم في تهميش المهارات التي تُبقي الذكاء البشري يقظًا وفاعلًا. الدكتور نبيل الخنيزي، وهو أحد الأصوات المتخصصة في التأهيل النفسي، أشار إلى هذه المعضلة بقوله إن "العالم اليوم يعيش في عصر البيانات غير المنتهية، ولكن القدرة على التمييز والتحليل تتراجع". وأكمل قائلًا: "نحتاج إلى تعليم يُعيد الاعتبار لمهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، لأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحفظ ويسترجع، لكن لا يمكنه أن يُبدع كما يفعل الإنسان". لا يعني هذا أننا نقف على أطلال ذكاء بشري ضائع، أو أن البشرية ستنقرض فكريًا أمام تفوق رقمي بارد، بل إن هذه الدراسات يمكن أن تُفهم كجرس إنذار حضاري يُحفزنا على إعادة هندسة بيئاتنا التعليمية والتقنية والثقافية، فالذكاء البشري ليس في تراجع أبدي، بل في حالة خمول مؤقت نتيجة اختلال في التوازن بين الاعتماد على الأدوات والقدرة على التفكير الذاتي. علينا أن نواجه هذه التحديات بمنظور أكثر شمولًا، من خلال إعادة تعريف الذكاء، ليس كمعيار اختبار (IQ)، بل كقدرة على التفكير الأخلاقي، والتفاعل الإنساني، والتأمل في المعنى، وهنا يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا، إذا ما وُجّه ليكون مساعدًا في تحفيز القدرات البشرية لا بديلاً عنها. ختامًا، إن السؤال الحقيقي ليس: هل يتراجع الذكاء البشري؟ بل: هل سنسمح له أن يتراجع دون مقاومة؟، أي أن علينا الانتقال من الحديث عن "أزمة الذكاء" إلى بناء مشروع متكامل لتعزيز الذكاء البشري عبر تفعيل التعليم النقدي، وتنظيم استخدام التقنية، وتحفيز الإبداع على حساب التلقين، فأزمتنا باختصار ليست أزمة عقول، بل أزمة خيارات.. دمتم بخير.


العربية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
انقراض وشيك للقوى العاملة البشرية.. تحذير خطير من رئيس "غوغل ديب مايند"
قال الرئيس التنفيذي لشركة "ديب مايند" التابعة لـ " غوغل"، ديميس هاسابيس، إن الذكاء الاصطناعي العام (AGI) سينافس الكفاءة البشرية خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، وإنه "سيُظهر جميع القدرات المعقدة" التي يمتلكها البشر. قد يُفاقم هذا المخاوف بشأن الآثار الوظيفية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي - وهو أمرٌ قائم بالفعل في شركات مثل كلارنا وورك داي. من المتوقع أن يتغير شكل زميل العمل في المستقبل القريب. فبدلاً من أن يكون البشر متجمعين في مكاتب صغيرة، سيعمل الناس جنباً إلى جنب مع زملاء رقميين. ذلك لأن ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة "غوغل ديب مايند"، قال إن الذكاء الاصطناعي سيلحق بالقدرات البشرية في غضون بضع سنوات فقط - وليس عقوداً. "أنظمة الذكاء الاصطناعي اليوم سلبية للغاية، ولكن لا يزال هناك الكثير من الأمور التي لا تستطيع القيام بها"، وفق ما ذكره هاسابيس لشبكة "Fortune"، واطلعت عليه "العربية Business". لكن خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، ستبدأ العديد من هذه القدرات بالظهور، وسنبدأ بالتحرك نحو ما نسميه الذكاء الاصطناعي العام. يرى هاسابيس الإمكانات المتنامية للذكاء الاصطناعي العام (AGI) تحديداً - وهي تقنية قادرة على أن تكون بنفس ذكاء البشر، إن لم تكن أذكى منهم. وقد عرّف الرئيس التنفيذي نفسه الذكاء الاصطناعي العام بأنه القدرة على "إظهار جميع القدرات المعقدة التي يمتلكها البشر". لكن يمكن للعمال كسب المزيد من الوقت قبل أن يتبادلوا ثرثرة المكتب مع زميل عمل آلي. قال هاسابيس: "لم نصل إلى هذه المرحلة بعد. هذه الأنظمة مبهرة للغاية في بعض الأمور. لكن هناك أمور أخرى لا تستطيع القيام بها بعد، ولا يزال أمامنا الكثير من العمل البحثي قبل ذلك". قائد شركة الذكاء الاصطناعي الرائدة هو واحد من بين كثيرين ممن يدركون تماماً مجريات التكنولوجيا الناشئة؛ إنه اعتراف متزايد بين الرؤساء التنفيذيين بأن القوى العاملة البشرية على وشك الانقراض. سواءً أكان الأمر يتعلق بـ"الموظفين الرقميين" أو الروبوتات التي تدير مصانع، فإن العاملين الإلكترونيين أصبحوا عنصراً أساسياً في نقاشات مجالس الإدارة واستراتيجيات العمل. وهذا يُلبي رغبة العاملين من البشر، الذين يُقال لهم غالباً إن الذكاء الاصطناعي سيُحسّن حياتهم المهنية، ولن يستحوذ على وظائفهم. الذكاء الاصطناعي ونهاية القوى العاملة البشرية يُعدّ التطور السريع للذكاء الاصطناعي العام مؤشراً واضحاً آخر على مسار تأثير الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة. وهاسابيس ليس رائد التكنولوجيا الوحيد الذي أطلق هذا التنبؤ الكبير. كما قدّر الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "بايدو" روبن لي، أن الذكاء الاصطناعي العام سيصبح بنفس كفاءة البشر، ولكن في مستقبل أبعد من عام 2030. "لا يزال الذكاء الاصطناعي العام على بُعد سنوات قليلة. اليوم، يتحدث الكثيرون عنه، ويقولون... إنه على بُعد عامين، وربما، كما تعلمون، على بُعد خمس سنوات. أعتقد أنه على بُعد أكثر من عشر سنوات،" هذا ما قاله لي في مؤتمر VivaTech في باريس العام الماضي. بينما يزعم قادة آخرون مثل إيلون ماسك، وسام ألتمان أن الذكاء الاصطناعي العام سيكون جاهزاً للعمل في وقت أقرب بكثير، فإن القوى العاملة تشعر بالفعل بتداعيات قيام الذكاء الاصطناعي بأداء الوظائف البشرية. يعتقد حوالي 41% من الرؤساء أنهم سيحتاجون إلى تقليص قوتهم العاملة في السنوات الخمس المقبلة، وفقاً لتقرير منتدى العمل الاقتصادي، والسبب الرئيسي هو إفساح المجال للذكاء الاصطناعي. ستتلاشى مهارات هؤلاء الموظفين - بما في ذلك القراءة والكتابة والرياضيات والمهارة اليدوية - تدريجياً مع ظهور الذكاء الاصطناعي. تتحرك روبوتات الدردشة والآلات ونماذج اللغات الكبيرة (LLM) أسرع من البشر، ولا تتطلب مزايا أو رواتب. سلط مارك بينيوف الضوء على واقع الذكاء الاصطناعي في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، سويسرا، هذا العام. أخبر الرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات Salesforce، التي تبلغ قيمتها 320 مليار دولار، القادة الآخرين الحاضرين أن تغييراً كبيراً قادم: سيكونون آخر مجموعة من الرؤساء التنفيذيين الذين يديرون قوى عاملة بشرية بالكامل. وقال بينيوف خلال حلقة نقاش: "من الآن فصاعداً... لن ندير فقط عمالاً بشريين، بل أيضاً عمالاً رقميين". التحول جارٍ على قدم وساق والتحول جارٍ على قدم وساق - يعتقد سيباستيان سيمياتكوفسكي، الرئيس التنفيذي لشركة Klarna، أن الذكاء الاصطناعي قادر على القيام بكل العمل الذي يقوم به البشر، وهو يطبق هذه النظرية في شركته. توقفت Klarna عن التوظيف في عام 2023، ورحبت بالاستنزاف الطبيعي الذي أدى إلى انخفاض قوتها العاملة من 4500 إلى حوالي 3500 منذ ذلك الحين. بدلاً من توظيف موظفين جدد، دأبت الشركة على استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم احتياجاتها في التسويق، وخدمات المحاماة الداخلية، والاتصالات. يستطيع روبوت الدردشة من كلارنا القيام بعمل 700 موظف خدمة عملاء بدوام كامل، ويحل الاستفسارات أسرع بتسع دقائق من البشر. هذا العام، سرّحت شركة إدارة أماكن العمل العملاقة "ووركداي" حوالي 1750 موظفاً - أي حوالي 8.5% من قوتها العاملة - لإعطاء الأولوية "لاستثمارات الابتكار مثل الذكاء الاصطناعي". في مذكرة للموظفين، قال الرئيس التنفيذي كارل إيشنباخ إن الشركة قد وصلت إلى "لحظة حاسمة" في السوق، وإن الحاجة المتزايدة للذكاء الاصطناعي ستستدعي خفض التكاليف في قطاعات أخرى.


الشرق السعودية
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- الشرق السعودية
جوجل وإنفيديا تتعاونان لإحداث طفرة في تعليم الروبوتات وتطبيقات أخرى
أعلنت شركتا "إنفيديا" و"ألفابت"، مالكة جوجل، عن شراكة جديدة تهدف إلى تعزيز تطور الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق إتاحة أدواته، إضافة إلى تسريع تطور الذكاء الاصطناعي المادي، مما سيسهم في إحداث تحولات جذرية في قطاعات مثل الرعاية الصحية، والتصنيع، والطاقة. ويتعاون مهندسون وباحثون من "ألفابت" مع فرق "إنفيديا" التقنية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والمحاكاة لتطوير روبوتات تتمتع بمهارات متقدمة في التعامل مع الأشياء، وإعادة تصور عمليات اكتشاف الأدوية، وتحسين شبكات الطاقة وغيرها، بحسب بيان رسمي. وتحقق الفرق هذه التطورات عبر الدمج بين تقنيات ونماذج جوجل الذكية، إلى جانب أدوات ومعالجات "إنفيديا" المتطورة. ذكاء اصطناعي مسؤول ونماذج مفتوحة يعمل فريق "جوجل ديب مايند" Google DeepMind للذكاء الاصطناعي مع فرق "إنفيديا" على بناء الثقة في الذكاء الاصطناعي التوليدي Generative AI من خلال ضمان شفافية المحتوى، وتوضيح طبيعة الطريقة المُنشأ بها. لذلك ستكون إنفيديا أول شركة، بعد جوجل، تبدأ استخدام تقنية SynthID، التي تطورها Google DeepMind، والتي تعمل على إدراج علامات مائية رقمية داخل المحتوى المُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي، مثل الصور، والصوت، والنصوص، والفيديوهات. وتساهم هذه التقنية في حماية نزاهة المحتوى ومنع التضليل الإعلامي، دون التأثير على جودة الفيديو، بالإضافة إلى ذلك، تعاون الفريقان على تحسين أداء Gemma 3، وهي سلسلة نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر من جوجل، للعمل بكفاءة على وحدات NVIDIA GPU. عصر الروبوتات الذكية كما تعمل أنظمة "إنترينسيك"، التابعة لألفابت، على جعل الذكاء الاصطناعي التكيفي Adaptive AI أكثر قيمة وسهولة في الاستخدام مع الروبوتات الاصطناعية، فبدلاً من برمجتها يدوياً عبر تحديد كل حركة بشكل دقيق من خلال عمليات معقدة ومكلفة، فمن خلال التعاون مع إنفيديا، تمكنت الفرق الهندسية من تطوير بيئات برمجة أكثر تطوراً وسهولة باستخدام منصة Intrinsic Flowstate، لدعم نماذج NVIDIA Isaac Manipulator الذكية، مما يمكّن الروبوتات من إمساك الأشياء بذكاء ومرونة أعلى. وأعلنت جوجل وإنفيديا تعاونهما مع قطاع ديزني البحثي Disney Research لتطوير "Newton"، وهو محرك فيزيائي مفتوح المصدر يعتمد على منصة NVIDIA Warp. ويقدم Newton تسريعاً هائلاً لعمليات تعلُّم الآلة الخاصة بالروبوتات، حيث يحقق أداء أعلى بـ70 مرة مقارنة بالمحاكيات السابقة. تطوير الأدوية ومحاكاة الشبكات الكهربائية تسعى شركة Isomorphic Labs، التي أسسها ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة Google DeepMind، إلى إعادة ابتكار عملية اكتشاف الأدوية باستخدام الذكاء الاصطناعي. وتعتمد الشركة على محرك تصميم الأدوية المتقدم، المستضاف على Google Cloud والمجهز بوحدات NVIDIA GPU، لتمكين نماذج ذكاء اصطناعي متطورة تساعد في تحسين الصحة البشرية. من جهة أخرى، يعمل Tapestry، مشروع طموح داخل قطاع X بجوجل لشبكات الكهرباء، على تطوير منتجات ذكاء اصطناعي لتحسين كفاءة واستقرار الشبكات الكهربائية. فبالتعاون مع إنفيديا، تسعى تابيستري إلى تسريع عمليات محاكاة الشبكات الكهربائية وتحسين دقتها، بهدف تحقيق استدامة أكبر وزيادة موثوقية الشبكة. الجيل القادم لبنية الذكاء الاصطناعي كما أعلنت الشركتان عن أن خدمات "جوجل السحابية" Google Cloud ستكون أول مقدم للخدمات السحابية الذي يعتمد أحدث وحدات NVIDIA Blackwell GPU، بما في ذلك NVIDIA GB300 NVL72، وNVIDIA RTX PRO 6000 Blackwell Server Edition. وقد تم تطوير هذه البنية على معمارية Blackwell Ultra، التي توفر أداء أعلى بنسبة 1.5 ضعف مقارنة بـGB200 NVL72، كما تزيد من فرص تحقيق العائدات بنسبة 50 مرة للمصانع الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي.