logo
#

أحدث الأخبار مع #ديناجوني

بدء التسجيل في النسخة الثانية من «الابتعاث الأكاديمي»
بدء التسجيل في النسخة الثانية من «الابتعاث الأكاديمي»

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الاتحاد

بدء التسجيل في النسخة الثانية من «الابتعاث الأكاديمي»

دينا جوني (دبي) أعلنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من برنامج حمدان بن محمد للابتعاث الأكاديمي للعام الدراسي 2025 - 2026، عبر منصة «إماراتي» في تطبيق «دبي الآن» للهواتف الذكية، ويستمر التقديم حتى 30 يونيو 2025. وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، قد أطلق البرنامج في عام 2024؛ بهدف دعم الطلبة الإماراتيين المتفوقين من خريجي المدارس الحكومية والخاصة، لتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية في أرقى الجامعات العالمية، ضمن ميزانية إجمالية تقدر بمليار و100 مليون درهم خلال السنوات المقبلة. ويهدف البرنامج إلى تطوير الكفاءات الوطنية في دبي، من خلال الجمع بين التفوق الأكاديمي وتنمية المهارات التخصصية والقيادية، وتشجيع المواهب الإماراتية على التوجه نحو التخصصات ذات الأولوية الاستراتيجية، التي تعزز نمو الإمارة المستقبلي. ويستهدف البرنامج، اختيار 100 طالب وطالبة سنوياً من خريجي المدارس الحكومية والخاصة، لدراسة البكالوريوس في تخصصات نوعية تسهم في إعداد جيل من القادة والمبدعين. والتحق جميع المبتعثين في النسخة الأولى من البرنامج، بجامعات مصنفة ضمن أفضل 200 جامعة عالمياً، أو ضمن أفضل 100 برنامج أكاديمي على مستوى العالم، كما التحق نحو 15% منهم بجامعات تعد أفضل 20 جامعة، أو ضمن أفضل 10 برامج أكاديمية على مستوى العالم، وتنوعت تخصصاتهم بين الهندسة، الطب، الاقتصاد والمالية، تقنية المعلومات، والقانون. بناء الإنسان أكدت الدكتورة آمنة المازمي، المدير التنفيذي لقطاع التطوير والتنمية البشرية في «الهيئة»، أن البرنامج يجسد رؤية القيادة الرشيدة في بناء الإنسان، ويعد من الركائز الأساسية لاستراتيجية التعليم في دبي 2033، ويهدف إلى تمكين الطلبة الإماراتيين المتفوقين من المعارف والخبرات والمهارات القيادية، ودعمهم في تحقيق طموحاتهم والمشاركة الفاعلة في صنع مستقبل مزدهر لوطنهم. ويشترط للالتحاق بالبرنامج، أن يكون المتقدم من مواطني الدولة ويحمل خلاصة قيد صادرة من إمارة دبي، ويتراوح عمره بين 17 و20 عاماً، وأن يكون من خريجي الثانوية العامة في سنة الابتعاث أو في العامين السابقين كحد أقصى، على أن تكون الشهادة صادرة من نظام أكاديمي معتمد ومعادلة من وزارة التربية والتعليم، أو أن يكون من أوائل الثانوية العامة، حسب المعايير المحددة سنوياً. كما يشترط ألا يكون المتقدم حاصلاً على بعثة من جهة أخرى، وأن يتقدم شخصياً بطلب الالتحاق خلال الفترة المحددة، بالإضافة إلى حصوله على قبول مشروط أو غير مشروط من جامعة وبرنامج معتمدين وفق معايير البرنامج، وأن يكون متفرغاً بالكامل للدراسة في بلد الابتعاث.

«كشف الثغرات» لتعزيز الأمن السيبراني في المؤسسات الحكومية
«كشف الثغرات» لتعزيز الأمن السيبراني في المؤسسات الحكومية

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الاتحاد

«كشف الثغرات» لتعزيز الأمن السيبراني في المؤسسات الحكومية

دينا جوني (دبي) أعلن الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن إطلاق مبادرة وطنية جديدة تحت مسمى «كشف الثغرات»، تهدف إلى تعزيز الجاهزية الرقمية من خلال رصد الثغرات الأمنية غير المكتشفة في الأنظمة الرقمية لدى مختلف المؤسسات، بما فيها الجهات التي تحقق معدلات امتثال عالية لمعايير الأمن السيبرانيوأوضح الكويتي، في تصريحات صحفية على هامش خلوة الجاهزية الرقمية التي نظمتها اللجنة العليا للتحول الرقمي الحكومي، أن المبادرة ترتكز على مبدأ الاستباقية في التعامل مع التهديدات، لا سيما ما يُعرف بـ«ثغرات اليوم الصفري - Zero Day»، والتي قد تبقى غير مكتشفة حتى في بيئات تمتثل بالكامل للمعايير. وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية الأصول الرقمية للدولة من خلال تعاون وثيق مع جهات وطنية متخصّصة في مجال الأمن السيبراني. وأشار إلى أن معظم الجهات الحكومية في الدولة تُظهر التزاماً عالياً بمعايير الأمن السيبراني، موضحاً أن الهدف من المبادرة هو تجاوز الامتثال إلى مرحلة الكشف الاستباقي لأي خلل أمني ومعالجته، لضمان بيئة رقمية آمنة بالكامل. وبيّن الكويتي أن التحول الرقمي بات يشمل مختلف القطاعات الحيوية، مع اعتماد متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع الخدمات، موضحاً أن مجلس الأمن السيبراني رصد نمواً لافتاً في عدد المعاملات الرقمية التي أسهمت في تقليص الإجراءات البيروقراطية، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة. وأكد أن الأمن السيبراني أصبح عنصراً أساسياً لا ينفصل عن عملية التحول الرقمي، مشدداً على ضرورة استقرار البنية التحتية الرقمية من أجل تحقيق نتائج فعّالة. وأشار إلى أن المجلس يعمل على نشر ثقافة الوعي بالأمن السيبراني، في ظل الاعتماد المتزايد على الحوسبة السحابية وتكنولوجيا البلوك تشين، مع التزام الدولة بأفضل المعايير والممارسات العالمية، بهدف ترسيخ مكانتها في صدارة مؤشرات الأمن الافتراضي. وفي هذا السياق، أشار الكويتي إلى أن دولة الإمارات تتبوأ حالياً المرتبة الأولى عالمياً في الأمن السيبراني، وتواصل تعزيز هذا التقدم من خلال مواكبة أحدث تقنيات التحول الرقمي والامتثال المستمر للمعايير الدولية. كما كشف عن إجراء تقييمات نصف سنوية للجهات الحكومية، وفق توجيهات مجلس الوزراء، حيث أظهرت النتائج التزاماً ملحوظاً في العديد من الجهات، وصل في بعض المؤشرات إلى نسبة 100%.

«التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية العام وتحظر قراءة أسئلة الامتحانات داخل اللجان
«التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية العام وتحظر قراءة أسئلة الامتحانات داخل اللجان

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الاتحاد

«التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية العام وتحظر قراءة أسئلة الامتحانات داخل اللجان

دينا جوني (دبي) أصدرت وزارة التربية والتعليم مجموعة من الموجهات العامة المنظمة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث للعام الأكاديمي 2024-2025، شددت فيها على منع المعلمين من قراءة أسئلة الامتحانات المركزية للطلبة، باستثناء طلبة الصف الثالث فقط، حيث يُسمح للمعلم بقراءة نص السؤال دون أي تفسير أو توجيه، بهدف ضمان تكافؤ الفرص والشفافية بين جميع الطلبة. واعتمدت وزارة التربية والتعليم الجداول الزمنية لاختبارات نهاية الفصل الثالث للعام الدراسي 2024-2025، والتي تستهدف طلبة الصفوف من الثالث إلى الثاني عشر في جميع المسارات التعليمية في المدارس الحكومية والخاصة التي تتبع منهاج الوزارة. وتنطلق الامتحانات يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو المقبل، وتستمر حتى الخميس 19 يونيو، فيما تم تخصيص الفترة من 2 إلى 4 يونيو لتسليم المشاريع والمهام النهائية الخاصة بمواد المجموعة «ب». ويبدأ طلبة الصف الثاني عشر في مسارات «العام» و«المتقدم» و«النخبة» اختباراتهم يوم 10 يونيو بمادة الفيزياء، تليها اللغة الإنجليزية في 11 يونيو، ثم التربية الإسلامية في 12يونيو، والكيمياء في 13يونيو. ويؤدون اختبار الرياضيات يوم الاثنين 16 يونيو، ثم اللغة العربية في 17يونيو، وتُختتم الامتحانات بمادتي الدراسات الاجتماعية يوم 18يونيو، والأحياء في 19 يونيو. أما طلبة المسار التطبيقي، فيبدأون بمادة العلوم التطبيقية يوم 10 يونيو، ثم اللغة الإنجليزية في 11يونيو، فالتربية الإسلامية في 12يونيو، يليها الرياضيات التطبيقية في 16يونيو، ثم اللغة العربية في 17يونيو، وتختتم الامتحانات بمادة الدراسات الاجتماعية في 18 يونيو. وبالنسبة للصفوف من الثالث حتى التاسع، تنطلق الامتحانات بمادة العلوم، في حين يبدأ طلبة الصف التاسع «مسار متقدم» وحتى الصف الحادي عشر اختباراتهم بمادة الفيزياء. وأوضحت الوزارة، من خلال مجموعة من الموجهات العامة التي حصلت «الاتحاد» على نسخة منها، أن الامتحانات تهدف إلى ضمان الانضباط وجودة التنفيذ في جميع المدارس المطبقة للمنهاج الوزاري، مع التأكيد على إلزامية الحضور الوجاهي للطلبة. وسيؤدي طلبة الصفين الثالث والرابع اختباراتهم ورقياً في المدارس، فيما يُمتحن طلبة الصفين الخامس والتاسع ورقياً وإلكترونياً، مع إلزامية الحضور أيضاً. ويمتد هذا النظام ليشمل الصفوف من الخامس حتى الثاني عشر، حيث تجمع الاختبارات بين الورقي والإلكتروني وفقاً لطبيعة المادة والمسار التعليمي، مع التشديد على ضرورة إحضار الحواسيب المحمولة لأداء الاختبارات الإلكترونية. وشددت الوزارة على منع المعلمين من قراءة أسئلة الامتحانات للطلبة، باستثناء الصف الثالث فقط، حيث يُسمح للمعلم بقراءة نص السؤال دون أي تفسير، حفاظاً على مبدأ تكافؤ الفرص. اختبارات خاصة وتنظيمات تقنية وفيما يخص اختبار اللغة الإنجليزية لطلبة الصف الثاني عشر، أكدت الوزارة أنه سيتم تنفيذه إلكترونياً عبر منصة مؤمنة ومخصصة، في صيغة كتابة مؤقتة. كما أشارت إلى أن طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الخاصة سيؤدون امتحاناتهم في مدارس التعليم العام الحكومية، بإشراف منسقي الفروع التعليمية، وبالتنسيق مع إدارات المدارس. وبخصوص اختبار مادة الكيمياء، أوضحت الموجهات ضرورة طباعة وتوزيع الجدول الدوري المرفق على الطلبة في المسارين العام والمتقدم، بينما يُسمح لطلبة «النخبة» باستخدام الجدول المدمج في منصة Swift Assess الرقمية. وأكدت الوزارة مجدداً على أهمية إحضار الطلبة لأجهزتهم الإلكترونية الشخصية خلال فترة الامتحانات، حسب متطلبات كل اختبار، وبما يتوافق مع الجدول الزمني المعتمد.

«الهوية والجنسية»: 200 مليون معاملة رقمية شهرياً و4 مشاريع مستقبلية
«الهوية والجنسية»: 200 مليون معاملة رقمية شهرياً و4 مشاريع مستقبلية

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • الاتحاد

«الهوية والجنسية»: 200 مليون معاملة رقمية شهرياً و4 مشاريع مستقبلية

دينا جوني (دبي) كشف اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ أن الهيئة تنجز أكثر من 7 ملايين معاملة يومياً، وما يزيد على 200 مليون معاملة شهرياً، وذلك وفقاً لإحصائيات شهر أبريل 2025. وأوضح أن هذه المعاملات تشمل 300 ألف حركة دخول وخروج عبر منافذ الدولة يومياً، و5 ملايين معاملة يومية عبر منظومة الربط مع الجهات الحكومية والخاصة، و1.2 مليون معاملة تصديق رقمي يومياً، و500 ألف معاملة تخص خدمات الهوية والإقامة يومياً. وكشف اللواء الخييلي عن أربعة مشاريع مستقبلية ستنفذها «الهيئة» هي التعريف الذكي للهويات ببصمة الوجه لتسريع الإجراءات وتحسين جودة البيانات، ومشروع الدفع الذكي عبر البصمة البيومترية، بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي، ومشروع البيانات الضخمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ والدراسات المستقبلية، ومشروع موثوقية البيانات لتعزيز جودة البيانات وتقليل الأخطاء البشرية. وأشار الخييلي إلى عدد من المشاريع الرقمية الرائدة التي تنفذها الهيئة حالياً، أبرزها السفر الذكي باستخدام الهوية البيومترية والذكاء الاصطناعي في مطار زايد الدولي، والمعبر الذكي في المنافذ البرية مثل منفذ الغويفات، وممر الإمارات السريع لتسهيل عبور الزوار عبر التسجيل المسبق، وبصمة الوجه للتحقق من الهوية في قطاعات متعددة، مثل السياحة، وباقة العمل التي توفر منصة موحدة لخدمات الإقامة. وأكد الخييلي أن الهيئة استكملت جاهزيتها التقنية وربطت أنظمتها مع أكثر من 292 جهة، وساهمت من خلال هذا التكامل في تطوير خدمات شركائها وتقليص رحلة المتعامل. واستعرض قصة نجاح مع حكومة عجمان ضمن مبادرة «عجمان تعرفك»، التي ساعدت على تقليص طلب الوثائق من المتعاملين في أكثر من 200 خدمة.

إدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية ضرورة لمواكبة التحولات التقنية
إدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية ضرورة لمواكبة التحولات التقنية

الاتحاد

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

إدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية ضرورة لمواكبة التحولات التقنية

مريم بوخطامين، دينا جوني (أبوظبي) يُعد إدراج الذكاء الاصطناعي (AI) في المناهج التعليمية خطوة ضرورية لمواكبة التحولات التقنية المتسارعة، وإعداد جيل قادر على التفاعل مع تحديات المستقبل، وتكمن أهمية ذلك في تهيئة الطلاب لسوق العمل المستقبلي، ناهيك عن فهم أساسياته مبكراً، الأمر الذي يمنح الطلاب ميزة تنافسية، ويزيد من فرصهم المهنية، بحسب خبراء أكاديميين. تعزيز التفكير بدورهم، أكد أولياء أمور أن إدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية يسهم في تعزيز التفكير النقدي والابتكاري بدراسة الذكاء الاصطناعي، وتحفيز الطلاب على التفكير التحليلي، وحل المشكلات، وتطوير حلول ذكية للمواقف الحياتية والعملية. وقالت سمية الحارثي، ولية أمر طلاب في مرحلة تأسيسية وثانوية: «إن إدراج الذكاء الاصطناعي يفتح الباب لاستخدام أدوات تعليمية ذكية، مثل المعلمين الافتراضيين والتطبيقات التفاعلية، ما يجعل التعليم أكثر تشويقاً وفاعلية». وقال التربوي حمود البناء: «إن وجود منهج مقنن ومدروس يبني جيلاً واعٍياً بتحديات وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي فهم الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على برمجته فقط، بل يشمل وعياً بالجوانب الأخلاقية والاجتماعية المتعلقة به، كاستخدام البيانات والخصوصية، واتخاذ القرارات، ناهيك عن تحقيق تعليم مخصص وشامل من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي، وتصميم مناهج تتناسب مع قدرات كل طالب، ما يقلل من الفجوة التعليمية، ويعزز مبدأ تكافؤ الفرص». نقلة نوعية من جانبها، قالت الدكتورة عائشة اليماحي، المستشار الاستراتيجي في «ألف للتعليم»: إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية لجميع مراحل التعليم الحكومي، يمثل تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في استشراف المستقبل، وتمكين الأجيال القادمة بالأدوات المعرفية التي تؤهلهم لمواكبة التغيرات المتسارعة في العالم. وأوضحت أن هذه الخطوة نقلة نوعية في منظومة التعليم، حيث سيتم تدريس مادة الذكاء الاصطناعي من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، بدءاً من العام الأكاديمي المقبل، بهدف بناء فهم عميق لدى الطلبة حول هذا المجال الحيوي، وتوسيع آفاقهم حول تطبيقاته المختلفة، مثمنة جهود وزارة التربية والتعليم والعاملين كافة على هذا المشروع الطموح، الذي يعكس حرص الدولة على الاستثمار في الإنسان، وتوفير بيئة تعليمية متطورة تواكب متطلبات العصر الرقمي. وأشارت إلى أن إدراج الذكاء الاصطناعي مادة دراسية يعزز مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلبة، ويشجع على الابتكار والإبداع، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وإعداد جيل من الكوادر الوطنية القادرة على قيادة المستقبل، تماشياً مع أهداف «مئوية الإمارات». وأكدت: في «ألف للتعليم» ملتزمون بدعم هذا التوجه الوطني، والعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء في المنظومة التعليمية لتقديم أحدث الحلول التعليمية المستندة إلى أفضل الممارسات العالمية، مسترشدين برؤية قيادتنا الرشيدة نحو مستقبل تعليمي رائد ومتميز. تحوّل جوهري بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير، الدكتورة سونيا بن جعفر: «إن قرار دولة الإمارات إدراج الذكاء الاصطناعي في التعليم العام، ابتداءً من سن الرابعة لا يعكس رؤية طموحة فحسب، بل يؤسس لتحول جوهري في مسار التعليم. فتهيئة الأطفال لعالم يتشكل بالتكنولوجيا تتطلب تعليماً مبكراً ومنهجياً يتجاوز المهارات الرقمية ليشمل القيم، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، وربط المعرفة بالحياة الواقعية. هذه الخطوة لا تتعلق بالتكنولوجيا فقط، بل تتعلق بالعدالة والشمول وتمكين كل طفل في دولة الإمارات من الثقة في قدرته على صناعة المستقبل؛ لا أن يكون خاضعاً له». وأكدت: من خلال هذه المبادرة الجريئة، تضع الإمارات نموذجاً متقدماً للمنطقة بأسرها. نموذج ينسجم مع التوجهات العالمية، ويعكس في الوقت نفسه الأولويات الوطنية والقيم الثقافية. ومع سعي الدول العربية لتطوير أنظمتها التعليمية، بما يواكب المتغيرات، تقدم هذه الخطوة خريطة طريق لدمج الابتكار مع الإنصاف، وضمان وصول التعليم النوعي إلى الجميع. خطوة استراتيجية بدوره، علق فادي عبد الخالق، نائب الرئيس والمدير العام لباورسكول، في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حول أهمية إدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج، قائلاً: إن عصر الذكاء الاصطناعي، بات من الضروري إعداد الأجيال ليس فقط لاستخدام هذه التقنية، بل للمشاركة في صياغتها أيضاً. فتمكين الطلبة من الإبداع والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، بدلاً من مجرد استخدامه، هو أمر أساسي لضمان نجاحهم وسط عالم يتزايد في الاعتماد على التكنولوجيا. ويمثل اعتماد منهج تعليمي جديد لمادة الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات خطوة استراتيجية تضع الطلبة في طليعة مسيرة الابتكار العالمية. فهو يزودهم بمهارات حيوية مثل تحليل البيانات، التفكير الخوارزمي، وتطوير التطبيقات البرمجية، ما يؤهلهم لمستقبل سيعتمد على الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. كما أن التعرف على الذكاء الاصطناعي في مرحلة مبكرة يعزز من مهارات الثقافة الرقمية، وأخلاقيات استخدامه وفهم تطبيقاته الواقعية. ويتيح التركيز على الابتكار والتصميم القائم على الذكاء الاصطناعي بالنسبة للطلبة فرصة المشاركة في تجارب عملية تربط بين المعرفة النظرية، وحل المشكلات الواقعية. كما أن دمج مواضيع السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والمشاركة المجتمعية يساعد على بناء أفراد مسؤولين. وفي هذا المجال أوضح فادي عبد الخالق أنه ليكون تعليم الذكاء الاصطناعي فاعلاً، يجب تقديمه بأسلوب مناسب للعمر ومرتبط بالواقع. تطوير مهارات التفكير وحول تأثير الذكاء الاصطناعي، قال فادي عبد الخالق: إن تكنولوجيا التعليم تؤدي دوراً محورياً في تعليم الذكاء الاصطناعي، فتوفر منصات التعلم التكيفية محاكاة لوظائف الذكاء الاصطناعي، ما يمنح الطلبة تجارب تفاعلية وردود فعل فورية تُبسّط المفاهيم المعقدة. كما تدعم هذه الأدوات تطوير مهارات التفكير الحسابي وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية لفهم الذكاء الاصطناعي. أما بالنسبة للمعلمين، فتتيح حلول تكنولوجيا التعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي إمكانية تبسيط المهام الإدارية، مثل إعداد الدروس وتصحيح الواجبات، ما يسمح لهم بالتركيز على الطلبة والتعليم التفاعلي. كما تقدم هذه الأدوات رؤى دقيقة حول أداء الطلبة، وتساعد المعلمين على تصميم استراتيجيات تدريس مخصصة تلبي احتياجات كل طالب على حدة. وفيما تعزز تكنولوجيا التعليم التواصل بين الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، تسهم في بناء منظومة تعليمية مترابطة، تنسجم مع رؤية دولة الإمارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store