logo
#

أحدث الأخبار مع #دينغ

لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف رونالدو وماني
لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف رونالدو وماني

جو 24

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • جو 24

لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف رونالدو وماني

جو 24 : ما زال توماس دينغ يواجه العديد من الصعاب، بداية من هروبه مع عائلته من الحرب الأهلية في السودان، وصولا إلى محاربته للعنصرية في أستراليا، قبل أن يجد نفسه، يوم السبت، في مهمة الذود عن مرمى فريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني، أمام لاعبين بوزن الأسطورة كريستيانو رونالدو وساديو ماني. ويلتقي يوكوهاما إف مارينوس مع النصر السعودي، يوم السبت، على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل في جدة، ضمن ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة. ويتطلع يوكوهاما، الذي أنهى مرحلة الدوري (منطقة الشرق) في صدارة الترتيب، إلى الوصول إلى النهائي الثاني على التوالي، بعد تأهله إلى أول نهائي له في نسخة 2023 /2024 عندما خسر أمام نادي العين الإماراتي. وفي سبيل تحقيق ذلك، يتعين على توماس دينغ مساعدة فريقه من أجل إيقاف خطورة هجوم نادي النصر. قصة مأساوية قصة الدولي الأسترالي ذي الأصول جنوب سودانية أقل ما يقال عنها مأساوية، بعدما فرت عائلة البالغ من العمر "28 عاما" من جنوب السودان الذي مزقته الحرب في التسعينات، وقضت سنوات في مخيم للاجئين بنيروبي الكينية، قبل أن تستقر في النهاية بأديلايد الأسترالية. ولد المدافع في 20 مارس 1997 بنيروبي، بعدما فرت عائلته من السودان "انفصل جنوب السودان عن السودان في 2011"، وكان عمره ست سنوات فقط عندما حصلت عائلته على اللجوء في أستراليا، وبينما كان توماس وإخوته الأربعة الأكبر سنا ووالدتهم يتعرفون على المجتمع في أستراليا، ظل والده في كينيا للعمل كطبيب في منظمة إنقاذ الطفولة، ولم تجتمع العائلة مرة أخرى، إذ توفي والده بشكل مأساوي في عام 2007، تاركا والدته لتتولى كامل المسؤولية. ورغم أنه كان صغيرا جدا بحيث لم يتمكن من تذكر تفاصيل رحلتة عائلته إلى أستراليا، إلا أن توماس دينغ يدرك جيدا التضحيات الشديدة التي أجبر والدها على تقديمها بحثا عن حياة أفضل، إذ قال: لقد مررنا بخيم اللاجئين قبل أن ننتقل إلى أستراليا، أتذكر أن أمي كانت دائما تقول لنا إننا نأتي لهدف نبيل، كان الهدف دائما هو تعليم الأطفال وتوفير المزيد من الفرص للعائلة، لكن كان الأمر بمثابة صدمة كبيرة أن أنزل من الطائرة وأدخل مكانا جديدا من دون أن أعرف ما أتوقعه وكيف يعيش الناس هناك. أقر بأن شغفه بكرة القدم نشأ في إفريقيا "كان لدي شغف بكرة القدم قبل مجيئي إلى أستراليا، كنت دائما أتبع إخوتي الأكبر سنا وألعب مع الأطفال في الشارع، وقد عشقتها منذ صغري، وما زلت". وكان حب دينغ لكرة القدم، وحقيقة قدرته على التحدث باللغة الإنجليزية، سببا في جعل انتقاله إلى أسلوب الحياة الجديد في أستراليا أسهل بكثير مقارنة بالآخرين. شقيقه بيتر يلعب لمنتخب جنوب السودان شقيقه بيتر يلعب لمنتخب جنوب السودان وقال دينغ في تصريحات سابقة: شقيقي الأكبر بيتر يلعب كرة القدم أيضا، ومثل منتخب جنوب السودان مؤخرا، لذا فإن وجوده جعل من السهل تكوين صداقات في المدرسة، الجميل في كرة القدم هو أنك لست بحاجة إلى لغة، يمكنك تكوين الصداقات بمجرد اللعب، مما سهل علينا الانتقال كثيرا، وكذلك على العائلة بأكملها. العنصرية لقد أدت موهبة دينغ وهوسة بكرة القدم إلى صعوده عبر صفوف الناشئين في نادي أديلايد بلو إيغلز وانتهى به الأمر باللعب مع نادي ملبورن فيكتوري في عام 2015، لكن أثناء إقامته في ملبورن، لاحظ دينغ أنه كان يُعامل بشكل مختلف بسبب مظهره. عانى دينغ من العنصرية في أستراليا وحكى: كان هناك أوقات ألعب فيها لفريق ملبورن فيكتروي في عطلة نهاية الأسبوع، ثم كنت أسيرا عبر المتاجر وأجد حراس الأمن ينظرون إلى بغرابة أو يتبعونني، معتقدين أنني سأسرق شيئا ما. تمثيل أستراليا لقد حاول المدافع الأسترالي الحفاظ على ارتباطه بتراثه الإفريقي من خلال تعلم اللغة السواحلية وزيارة عائلته في جنوب السودان – لكنه لم يرَ نفسه إلا كمواطن أسترالي. يتذكر دينغ لحظة دخوله الملعب عام 2018 مرتديا قميص المنتخب الأسترالي، ويصفها بأنها تجربة لا تنسى، وما زادها روعة هو أنه كان يلعب إلى جانب صديقه وزميله الأسترالي من جنوب السودان أوير مابيل. تواجد مع منتخب أستراليا في كأس العالم 2022 في عام 2021، شارك دينغ مع منتخب أستراليا في الأولمبياد، وقاده أداؤه الرائع إلى التواجد في كأس العالم 2022. خاض المدافع تجربة في فريق آيدهوفن الهولندي تحت 21 عاما، قبل أن يتجه إلى الدوري الياباني ليلعب مع أوراوا ريدز العريق والبيريكس نيغاتا، وفي الانتقالات الشتوية الماضية انضم إلى يوكوهاما إف مارينوس. يتابع دينغ ثنائي النصر على "إنستغرام" ويتابع دينغ ثنائي النصر السعودي كريستيانو رونالدو وساديو ماني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن يتعين عليه مراقبتهما، يوم السبت، في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة للحد من خطورتهما. تابعو الأردن 24 على

لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف كرستيانو رونالدو و ساديو ماني غداً السبت
لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف كرستيانو رونالدو و ساديو ماني غداً السبت

التغيير

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • التغيير

لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف كرستيانو رونالدو و ساديو ماني غداً السبت

ما زال توماس دينغ يواجه العديد من الصعاب، بداية من هروبه مع عائلته من الحرب الأهلية في السودان، وصولا إلى محاربته للعنصرية في أستراليا، قبل أن يجد نفسه، يوم السبت، في مهمة الذود عن مرمى فريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني، أمام لاعبين بوزن الأسطورة كريستيانو رونالدو وساديو ماني. التغيير ـــ وكالات ويلتقي يوكوهاما إف مارينوس مع النصر السعودي، يوم السبت، على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل في جدة، ضمن ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة. ما زال توماس دينغ يواجه العديد من الصعاب، بداية من هروبه مع عائلته من الحرب الأهلية في السودان، وصولا إلى محاربته للعنصرية في أستراليا، قبل أن يجد نفسه، يوم السبت، في مهمة الذود عن مرمى فريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني، أمام لاعبين بوزن الأسطورة كريستيانو رونالدو وساديو ماني. ويلتقي يوكوهاما إف مارينوس مع النصر السعودي، يوم السبت، على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل في جدة، ضمن ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة. ويتطلع يوكوهاما، الذي أنهى مرحلة الدوري (منطقة الشرق) في صدارة الترتيب، إلى الوصول إلى النهائي الثاني على التوالي، بعد تأهله إلى أول نهائي له في نسخة 2023 /2024 عندما خسر أمام نادي العين الإماراتي. وفي سبيل تحقيق ذلك، يتعين على توماس دينغ مساعدة فريقه من أجل إيقاف خطورة هجوم نادي النصر. قصة مأساوية قصة الدولي الأسترالي ذي الأصول جنوب سودانية أقل ما يقال عنها مأساوية، بعدما فرت عائلة البالغ من العمر '28 عاما' من جنوب السودان الذي مزقته الحرب في التسعينات، وقضت سنوات في مخيم للاجئين بنيروبي الكينية، قبل أن تستقر في النهاية بأديلايد الأسترالية. ولد المدافع في 20 مارس 1997 بنيروبي، بعدما فرت عائلته من السودان 'انفصل جنوب السودان عن السودان في 2011″، وكان عمره ست سنوات فقط عندما حصلت عائلته على اللجوء في أستراليا، وبينما كان توماس وإخوته الأربعة الأكبر سنا ووالدتهم يتعرفون على المجتمع في أستراليا، ظل والده في كينيا للعمل كطبيب في منظمة إنقاذ الطفولة، ولم تجتمع العائلة مرة أخرى، إذ توفي والده بشكل مأساوي في عام 2007، تاركا والدته لتتولى كامل المسؤولية. ورغم أنه كان صغيرا جدا بحيث لم يتمكن من تذكر تفاصيل رحلتة عائلته إلى أستراليا، إلا أن توماس دينغ يدرك جيدا التضحيات الشديدة التي أجبر والدها على تقديمها بحثا عن حياة أفضل، إذ قال: لقد مررنا بخيم اللاجئين قبل أن ننتقل إلى أستراليا، أتذكر أن أمي كانت دائما تقول لنا إننا نأتي لهدف نبيل، كان الهدف دائما هو تعليم الأطفال وتوفير المزيد من الفرص للعائلة، لكن كان الأمر بمثابة صدمة كبيرة أن أنزل من الطائرة وأدخل مكانا جديدا من دون أن أعرف ما أتوقعه وكيف يعيش الناس هناك. أقر بأن شغفه بكرة القدم نشأ في إفريقيا 'كان لدي شغف بكرة القدم قبل مجيئي إلى أستراليا، كنت دائما أتبع إخوتي الأكبر سنا وألعب مع الأطفال في الشارع، وقد عشقتها منذ صغري، وما زلت'. وكان حب دينغ لكرة القدم، وحقيقة قدرته على التحدث باللغة الإنجليزية، سببا في جعل انتقاله إلى أسلوب الحياة الجديد في أستراليا أسهل بكثير مقارنة بالآخرين. شقيقه بيتر يلعب لمنتخب جنوب السودان وقال دينغ في تصريحات سابقة: شقيقي الأكبر بيتر يلعب كرة القدم أيضا، ومثل منتخب جنوب السودان مؤخرا، لذا فإن وجوده جعل من السهل تكوين صداقات في المدرسة، الجميل في كرة القدم هو أنك لست بحاجة إلى لغة، يمكنك تكوين الصداقات بمجرد اللعب، مما سهل علينا الانتقال كثيرا، وكذلك على العائلة بأكملها. العنصرية لقد أدت موهبة دينغ وهوسة بكرة القدم إلى صعوده عبر صفوف الناشئين في نادي أديلايد بلو إيغلز وانتهى به الأمر باللعب مع نادي ملبورن فيكتوري في عام 2015، لكن أثناء إقامته في ملبورن، لاحظ دينغ أنه كان يُعامل بشكل مختلف بسبب مظهره. وحكى: كان هناك أوقات ألعب فيها لفريق ملبورن فيكتروي في عطلة نهاية الأسبوع، ثم كنت أسيرا عبر المتاجر وأجد حراس الأمن ينظرون إلى بغرابة أو يتبعونني، معتقدين أنني سأسرق شيئا ما. تمثيل أستراليا لقد حاول المدافع الأسترالي الحفاظ على ارتباطه بتراثه الإفريقي من خلال تعلم اللغة السواحلية وزيارة عائلته في جنوب السودان – لكنه لم يرَ نفسه إلا كمواطن أسترالي. يتذكر دينغ لحظة دخوله الملعب عام 2018 مرتديا قميص المنتخب الأسترالي، ويصفها بأنها تجربة لا تنسى، وما زادها روعة هو أنه كان يلعب إلى جانب صديقه وزميله الأسترالي من جنوب السودان أوير مابيل. تواجد مع منتخب أستراليا في كأس العالم 2022 في عام 2021، شارك دينغ مع منتخب أستراليا في الأولمبياد، وقاده أداؤه الرائع إلى التواجد في كأس العالم 2022. خاض المدافع تجربة في فريق آيدهوفن الهولندي تحت 21 عاما، قبل أن يتجه إلى الدوري الياباني ليلعب مع أوراوا ريدز العريق والبيريكس نيغاتا، وفي الانتقالات الشتوية الماضية انضم إلى يوكوهاما إف مارينوس. ويتابع دينغ ثنائي النصر السعودي كريستيانو رونالدو وساديو ماني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن يتعين عليه مراقبتهما، يوم السبت، في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة للحد من خطورتهما.

الصين تتعهد بمزيد من الدعم وتؤكد انطلاقة قوية للاقتصاد في 2025
الصين تتعهد بمزيد من الدعم وتؤكد انطلاقة قوية للاقتصاد في 2025

الشرق الأوسط

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

الصين تتعهد بمزيد من الدعم وتؤكد انطلاقة قوية للاقتصاد في 2025

تعهد نائب رئيس الوزراء الصيني، دينغ شيويشانغ، يوم الخميس بتقديم دعم سياسي أقوى لثاني أكبر اقتصاد في العالم، مؤكداً أن الاقتصاد بدأ عام 2025 بشكل جيد، وأنه في طريقه لتحقيق هدف النمو لهذا العام، مدعوماً بالتقدم في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الأخرى. وجاءت كلمته الرئيسة خلال قمة للأعمال والسياسة في مقاطعة هاينان، في أسبوع كثفت فيه بكين جهودها لجذب الاستثمارات الأجنبية الجديدة إلى اقتصادها المتباطئ، في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة. وجعل صانعو السياسات الصينيون من توسيع الطلب المحلي أولوية قصوى هذا العام، في محاولة لتخفيف آثار التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلا أنهم واجهوا صعوبة في تهدئة مخاوف المستثمرين الأجانب بشأن استدامة التعافي الاقتصادي بعد الجائحة في اقتصاد يبلغ حجمه 18 تريليون دولار. وقال دينغ، الذي يحتل المرتبة السادسة في القيادة الصينية، أمام المشاركين في منتدى بواو السنوي: «في الشهرين الأول والثاني من هذا العام، بدأ الاقتصاد بداية مستقرة، مستمراً في زخم التعافي الذي شهده منذ الربع الرابع من العام الماضي»، وأضاف: «تم تحديد هدف النمو لهذا العام عند نحو 5 في المائة بعد حسابات دقيقة وتخطيط دقيق، وهو مدعوم بإمكانات النمو والظروف المواتية، إلى جانب سياسات قوية». وتابع قائلاً إنه «سيتم تنفيذ سياسات اقتصادية كلية أكثر فاعلية لتعزيز الطلب المحلي بشكل شامل، وتحقيق الاستقرار في التجارة الخارجية والاستثمار». وشهدت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الصين تراجعاً بنسبة 13.4 في المائة على أساس سنوي، أي ما يعادل 13.5 مليار دولار في يناير (كانون الثاني)، وفقاً لأحدث بيانات وزارة التجارة الصينية، في وقت ازدادت فيه المخاوف بشأن التوترات الجيوسياسية والتشريعات التنظيمية المشددة في البلاد. وقال دينغ: «سنعمل على توسيع الانفتاح المؤسسي بشكل مستمر، وتخفيف القيود على دخول الأسواق أمام الاستثمار الأجنبي... وندعو بصدق الشركات من جميع الدول للاستثمار والتطوير في الصين». وأكد نائب رئيس الوزراء أن صانعي السياسات سيبذلون «جهوداً أكبر» لدعم التنمية الصحية لأسواق العقارات والأسهم، وهو أمر ضروري لتحفيز الإنفاق الاستهلاكي في الصين، حيث إن 70 في المائة من ثروة الأسر الصينية مستثمرة في العقارات. كما سلط الضوء على التنافسية الزائدة للصين في مجالات مثل السيارات الكهربائية التي تواجه اتهامات غربية بالاستفادة من الدعم الحكومي غير العادل، فضلاً عن التطورات في الذكاء الاصطناعي والتصنيع الحيوي والتقنيات الكمومية. وقال دينغ إن «الاقتصاد الصيني يحرز تقدماً نحو آفاق جديدة، مع تسارع الاعتماد على الذات في التكنولوجيا وتعزيز القدرات الذاتية». وحضر كلمته عدد من الشخصيات البارزة، بمن فيهم لي جون، الرئيس التنفيذي لشركة «شاومي» المتخصصة في الجوالات الذكية والسيارات الكهربائية. وفي الوقت الذي شدد فيه دينغ على أهمية الاكتفاء الذاتي، كرر رسالة رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ خلال منتدى التنمية الصيني في بكين الأحد الماضي، قائلاً إن على الدول أن تفتح أسواقها، وأن «تعارض بحزم الحمائية التجارية والاستثمارية»، في إشارة ضمنية إلى إدارة ترمب. وكان ترمب قد أعلن عن مجموعة جديدة من التعريفات الجمركية «المتبادلة»، التي ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان)، مستهدفة الدول التي تفرض حواجز تجارية على المنتجات الأميركية، ومن المحتمل أن تشمل هذه الرسوم الصين. وقد فرض ترمب هذا الشهر تعريفات جمركية بنسبة 20 في المائة على الصادرات الصينية، مما دفع الصين إلى الرد بفرض رسوم إضافية على المنتجات الزراعية الأميركية. من جانبه، قال شوان تشانغنينغ، نائب محافظ بنك الشعب الصيني، إن البنك المركزي لديه مساحة كافية للسياسة النقدية، وسيخفض نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك ويخفض أسعار الفائدة في الوقت المناسب. أما نائب رئيس هيئة تنظيم النقد الأجنبي في الصين، فقد أكد في الجلسة نفسها أن بلاده ستحافظ على استقرار سعر صرف اليوان، وستتخذ خطوات لمنع التقلبات المفرطة في قيمته... ويشير المحللون إلى أن ضعف اليوان ساعد المصنعين الصينيين المتعثرين في العثور على مشترين في الأسواق الخارجية.

1000 مستند سري .. كيف سرّب مهندس غوغل تفاصيل رقائق الذكاء الاصطناعي للصين؟
1000 مستند سري .. كيف سرّب مهندس غوغل تفاصيل رقائق الذكاء الاصطناعي للصين؟

سرايا الإخبارية

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سرايا الإخبارية

1000 مستند سري .. كيف سرّب مهندس غوغل تفاصيل رقائق الذكاء الاصطناعي للصين؟

سرايا - تزامنًا مع الضجة الكبيرة التي أحدثتها شركة "ديب سيك" الصينية بطرحها نموذج الذكاء الاصطناعي الأول لها، أعلنت وزارة العدل الأميركية متهمةً لين وي دينغ المهندس السابق في "غوغل" بسرقة أسرار الذكاء الاصطناعي من الشركة وتسليمها الشركات الصينية، معلنةً بداية حرب اقتصادية جديدة في ساحات الذكاء الاصطناعي بين الصين وأميركا. يأتي اتهام دينغ بعد مجموعة مكثفة من التحريات أجرتها عدة وكالات فيدرالية في الأمر عبر قوة مشتركة أسستها حكومة بايدن عام 2023 لمواجهة التكنولوجيا التخريبية التي تسعى إلى سرقة أسرار الشركات الأميركية وتعطيلها، وبينما تأسست هذه القوة في عهد بايدن، فإن ترامب أبقى عليها واعتمد عليها في حملته الانتخابية قائلًا، إنه سيعمل جاهدًا على تقويض وصول الصين إلى التقنيات الأميركية ومنعها من التجسس كاملا. سرقة 1000 مستند سري من "غوغل" انضم لين وي دينغ، المعروف أيضًا باسم ليون دينغ البالغ من العمر 38 عامًا إلى "غوغل" في مايو/أيار 2019 كفرد من أفراد فريق التطوير البرمجي بها، ليبدأ في سرقة البيانات من الشركة بعد 3 أعوام، وتحديدًا في الفترة من مايو/أيار 2022 وحتى مايو/أيار 2023 عندما اُكتشفت سرقته. تمكن دينغ في تلك الفترة من سرقة وتحميل أكثر من 1000 مستند سري من "غوغل" على حسابه الخاص في خدمة التخزين السحابي "غوغل درايف" فضلًا عن مجموعة من ملفات العروض التوجيهية التي تستخدمها الشركة مع الموظفين الجدد. تتمحور المستندات التي سرقها دينغ حول شرائح "غوغل" للذكاء الاصطناعي والتي تسعى الشركة لمنافسة شرائح "أمازون" و"مايكروسوفت" بها، وذلك ضمن مساعيها للابتعاد عن شرائح "نفيديا" وخفض الاعتماد عليها. وتتضمن هذه المستندات تصميمات واضحة للشرائح الجديدة وآلية عملها تحديدًا شرائح "تينسور" (TPU) التي تعتمد عليها الشركة اعتمادا رئيسيا مع هواتفها الذكية "بيكسل" والتي انتقلت أخيرًا إلى مراكز بيانات الشركة لتشغيل حاسوب "غوغل" الخارق. وإلى جانب المستندات المتعلقة بالتصميمات، فإنها كانت تضم تفاصيل عن آلية تشغيلها والواجهة البرمجية اللازمة لتدريب نماذج الحاسوب الخارق التابع للشركة ونماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة سواء كانت "جيميناي" أو نموذج توليد الصور الخاص بها، بحسب بيان الاتهام الرسمي من وزارة العدل الأميركية. تزامنا مع الضجة الكبيرة التي أحدثتها شركة "ديب سيك" الصينية بطرحها نموذج الذكاء الاصطناعي الأول لها، أعلنت وزارة العدل الأميركية متهمة لين وي دينغ المهندس السابق في "غوغل" بسرقة أسرار الذكاء الاصطناعي من الشركة وتسليمها للشركات الصينية. (غيتي) هل لشركة "ديب سيك" علاقة؟ في الوقت الحالي، تواجه "ديب سيك" ادعاءات من الحكومة الأميركية وشركة "أوبن إيه آي" على حد سواء باستخدامها "شات جي بي تي" لتدريب نموذجها للذكاء الاصطناعي "آر 1″، ورغم تحقيقات تجريها "أوبن إيه آي" بكثافة، فإنها لم تعلن في بيان رسمي اتهام المنافس الصيني، وكذلك الأمر مع قضية دينغ، إذ يبدو أن "ديب سيك" لا علاقة لها بالقضية. يشير تقرير وزارة العدل الأميركية إلى أن دينغ حصل على منصب تقني مرموق في إحدى الشركات الصينية الناشئة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في الفترة ذاتها التي سرق فيها المستندات من "غوغل" ولاحقًا أثناء عمله في "غوغل" سافر إلى الصين للحصول على تمويل لازم للشركة. وفي مايو/أيار 2023، أسس دينغ شركة تقنية ثانية في الصين تركز على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وكان مديرا تنفيذيا لها أثناء عمله في "غوغل"، ليعاود رفع المستندات السرية لحسابه الشخصي في ديسمبر/كانون الأول 2023 حتى لحظة اقتحام منزله من أجل التحقيقات من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولاحقًا في مارس/آذار من العام ذاته تم اعتقاله. ما التهم التي يواجهها دينغ؟ بحسب بيان وزارة العدل، فإن دينغ يواجه 14 تهمة تجسس اقتصادي وسرقة الأسرار التجارية، وتحديدًا، سبع تهم لكل شركة عمل بها أثناء عمله في "غوغل"، وبحسب قرار هيئة المحلفين الكبرى الفيدرالية في سان فرانسيسكو، فإن كل تهمة تجسس اقتصادي عليها عقوبة قصوى تصل إلى 15 عامًا من السجن وغرامة تصل إلى 5 ملايين دولار، كما تحمل كل تهمة سرقة أسرار تجارية عقوبة قصوى تصل إلى 10 أعوام و250 ألف دولار غرامة. بالطبع، أنكر دينغ جميع الاتهامات الموجهة إليه، ولا يزال يحاول الخروج من القضية رغم إدانته في 4 قضايا في مارس/آذار الماضي، وهو في الوقت الحالي خرج من السجن بكفالة حتى يصدر الحكم النهائي عليه في بقية القضايا. تجدر الإشارة إلى أن دينغ حاول الالتحاق ببرنامج لدعم المواهب في بكين يعرض مكافآت مالية لمن يجلب خبراته التقنية من خارج البلاد، وقد ادعى في طلب الالتحاق بالبرنامج أنه قادر على مساعدة الصين في الوصول إلى مستوى ينافس المستوى العالمي في تقنيات الذكاء الاصطناعي فضلًا عن عرض خدماته على الحكومة الصينية والجامعات الصينية. اكتشفت "غوغل" سرقة دينغ في أحد مؤتمرات الذكاء الاصطناعي ببكين، حيث ادعى أنه مدير تنفيذي لشركة ناشئة فضلًا عن عمله مع "غوغل"، وهو الأمر الذي دفع الشركة إلى فتح تحقيق داخلي حتى تم الوصول إلى أدلة الإدانة. لم يوجه المدعي العام أي اتهامات لشركة "غوغل"، إذ تعاونت الشركة بشكل وثيق مع الهيئات الفيدرالية المختلفة من أجل إدانة دينغ، فضلًا عن تعزيز الأنظمة الأمنية الخاصة بها في محاولة لمنع مثل هذه التسريبات في المستقبل. هل تمثل هذه المستندات خطرًا؟ بعيدًا عن الخطر الأمني الذي تمثله هذه المستندات على حواسيب "غوغل" الخارقة ومراكز البيانات الخاصة بها، إذ يمكن عبرها اختراق أي مركز بيانات تابع للشركة ويعتمد على التقنيات المذكورة فيها، فهي توضح آلية عمل هذا المركز، إلا أن هذه المستندات تكشف عن خطط "غوغل" المستقبلية أمام منافسيها، حتى وإن لم تصل المستندات إلى شركات صينية. فضلًا عن ذلك، تساعد هذه المستندات الشركات أيًا كانت على تأسيس أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وبناء الشرائح المتطورة دون الحاجة إلى شرائها مباشرةً من الشركات المختصة، وهو ما تحاول حكومة الولايات المتحدة منع الصين من تحقيقه بشتى الطرق في الآونة الأخيرة.

1000 مستند سري.. كيف سرّب مهندس غوغل تفاصيل رقائق الذكاء الاصطناعي للصين؟
1000 مستند سري.. كيف سرّب مهندس غوغل تفاصيل رقائق الذكاء الاصطناعي للصين؟

الجزيرة

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجزيرة

1000 مستند سري.. كيف سرّب مهندس غوغل تفاصيل رقائق الذكاء الاصطناعي للصين؟

تزامنًا مع الضجة الكبيرة التي أحدثتها شركة "ديب سيك" الصينية بطرحها نموذج الذكاء الاصطناعي الأول لها، أعلنت وزارة العدل الأميركية متهمةً لين وي دينغ المهندس السابق في " غوغل" بسرقة أسرار الذكاء الاصطناعي من الشركة وتسليمها الشركات الصينية، معلنةً بداية حرب اقتصادية جديدة في ساحات الذكاء الاصطناعي بين الصين وأميركا. يأتي اتهام دينغ بعد مجموعة مكثفة من التحريات أجرتها عدة وكالات فيدرالية في الأمر عبر قوة مشتركة أسستها حكومة بايدن عام 2023 لمواجهة التكنولوجيا التخريبية التي تسعى إلى سرقة أسرار الشركات الأميركية وتعطيلها، وبينما تأسست هذه القوة في عهد بايدن، فإن ترامب أبقى عليها واعتمد عليها في حملته الانتخابية قائلًا، إنه سيعمل جاهدًا على تقويض وصول الصين إلى التقنيات الأميركية ومنعها من التجسس كاملا. سرقة 1000 مستند سري من "غوغل" انضم لين وي دينغ، المعروف أيضًا باسم ليون دينغ البالغ من العمر 38 عامًا إلى "غوغل" في مايو/أيار 2019 كفرد من أفراد فريق التطوير البرمجي بها، ليبدأ في سرقة البيانات من الشركة بعد 3 أعوام، وتحديدًا في الفترة من مايو/أيار 2022 وحتى مايو/أيار 2023 عندما اُكتشفت سرقته. تمكن دينغ في تلك الفترة من سرقة وتحميل أكثر من 1000 مستند سري من "غوغل" على حسابه الخاص في خدمة التخزين السحابي "غوغل درايف" فضلًا عن مجموعة من ملفات العروض التوجيهية التي تستخدمها الشركة مع الموظفين الجدد. تتمحور المستندات التي سرقها دينغ حول شرائح "غوغل" للذكاء الاصطناعي والتي تسعى الشركة لمنافسة شرائح "أمازون" و"مايكروسوفت" بها، وذلك ضمن مساعيها للابتعاد عن شرائح "نفيديا" وخفض الاعتماد عليها. وتتضمن هذه المستندات تصميمات واضحة للشرائح الجديدة وآلية عملها تحديدًا شرائح "تينسور" (TPU) التي تعتمد عليها الشركة اعتمادا رئيسيا مع هواتفها الذكية "بيكسل" والتي انتقلت أخيرًا إلى مراكز بيانات الشركة لتشغيل حاسوب "غوغل" الخارق. وإلى جانب المستندات المتعلقة بالتصميمات، فإنها كانت تضم تفاصيل عن آلية تشغيلها والواجهة البرمجية اللازمة لتدريب نماذج الحاسوب الخارق التابع للشركة ونماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة سواء كانت "جيميناي" أو نموذج توليد الصور الخاص بها، بحسب بيان الاتهام الرسمي من وزارة العدل الأميركية. هل لشركة "ديب سيك" علاقة؟ في الوقت الحالي، تواجه "ديب سيك" ادعاءات من الحكومة الأميركية وشركة "أوبن إيه آي" على حد سواء باستخدامها " شات جي بي تي" لتدريب نموذجها للذكاء الاصطناعي "آر 1″، ورغم تحقيقات تجريها "أوبن إيه آي" بكثافة، فإنها لم تعلن في بيان رسمي اتهام المنافس الصيني، وكذلك الأمر مع قضية دينغ، إذ يبدو أن "ديب سيك" لا علاقة لها بالقضية. يشير تقرير وزارة العدل الأميركية إلى أن دينغ حصل على منصب تقني مرموق في إحدى الشركات الصينية الناشئة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في الفترة ذاتها التي سرق فيها المستندات من "غوغل" ولاحقًا أثناء عمله في "غوغل" سافر إلى الصين للحصول على تمويل لازم للشركة. وفي مايو/أيار 2023، أسس دينغ شركة تقنية ثانية في الصين تركز على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وكان مديرا تنفيذيا لها أثناء عمله في "غوغل"، ليعاود رفع المستندات السرية لحسابه الشخصي في ديسمبر/كانون الأول 2023 حتى لحظة اقتحام منزله من أجل التحقيقات من مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولاحقًا في مارس/آذار من العام ذاته تم اعتقاله. ما التهم التي يواجهها دينغ؟ بحسب بيان وزارة العدل، فإن دينغ يواجه 14 تهمة تجسس اقتصادي وسرقة الأسرار التجارية، وتحديدًا، سبع تهم لكل شركة عمل بها أثناء عمله في "غوغل"، وبحسب قرار هيئة المحلفين الكبرى الفيدرالية في سان فرانسيسكو، فإن كل تهمة تجسس اقتصادي عليها عقوبة قصوى تصل إلى 15 عامًا من السجن وغرامة تصل إلى 5 ملايين دولار، كما تحمل كل تهمة سرقة أسرار تجارية عقوبة قصوى تصل إلى 10 أعوام و250 ألف دولار غرامة. بالطبع، أنكر دينغ جميع الاتهامات الموجهة إليه، ولا يزال يحاول الخروج من القضية رغم إدانته في 4 قضايا في مارس/آذار الماضي، وهو في الوقت الحالي خرج من السجن بكفالة حتى يصدر الحكم النهائي عليه في بقية القضايا. تجدر الإشارة إلى أن دينغ حاول الالتحاق ببرنامج لدعم المواهب في بكين يعرض مكافآت مالية لمن يجلب خبراته التقنية من خارج البلاد، وقد ادعى في طلب الالتحاق بالبرنامج أنه قادر على مساعدة الصين في الوصول إلى مستوى ينافس المستوى العالمي في تقنيات الذكاء الاصطناعي فضلًا عن عرض خدماته على الحكومة الصينية والجامعات الصينية. اكتشفت "غوغل" سرقة دينغ في أحد مؤتمرات الذكاء الاصطناعي ببكين، حيث ادعى أنه مدير تنفيذي لشركة ناشئة فضلًا عن عمله مع "غوغل"، وهو الأمر الذي دفع الشركة إلى فتح تحقيق داخلي حتى تم الوصول إلى أدلة الإدانة. لم يوجه المدعي العام أي اتهامات لشركة "غوغل"، إذ تعاونت الشركة بشكل وثيق مع الهيئات الفيدرالية المختلفة من أجل إدانة دينغ، فضلًا عن تعزيز الأنظمة الأمنية الخاصة بها في محاولة لمنع مثل هذه التسريبات في المستقبل. هل تمثل هذه المستندات خطرًا؟ بعيدًا عن الخطر الأمني الذي تمثله هذه المستندات على حواسيب "غوغل" الخارقة ومراكز البيانات الخاصة بها، إذ يمكن عبرها اختراق أي مركز بيانات تابع للشركة ويعتمد على التقنيات المذكورة فيها، فهي توضح آلية عمل هذا المركز، إلا أن هذه المستندات تكشف عن خطط "غوغل" المستقبلية أمام منافسيها، حتى وإن لم تصل المستندات إلى شركات صينية. فضلًا عن ذلك، تساعد هذه المستندات الشركات أيًا كانت على تأسيس أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وبناء الشرائح المتطورة دون الحاجة إلى شرائها مباشرةً من الشركات المختصة، وهو ما تحاول حكومة الولايات المتحدة منع الصين من تحقيقه بشتى الطرق في الآونة الأخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store