logo
لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف كرستيانو رونالدو و ساديو ماني غداً السبت

لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف كرستيانو رونالدو و ساديو ماني غداً السبت

التغيير٢٥-٠٤-٢٠٢٥

ما زال توماس دينغ يواجه العديد من الصعاب، بداية من هروبه مع عائلته من الحرب الأهلية في السودان، وصولا إلى محاربته للعنصرية في أستراليا، قبل أن يجد نفسه، يوم السبت، في مهمة الذود عن مرمى فريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني، أمام لاعبين بوزن الأسطورة كريستيانو رونالدو وساديو ماني.
التغيير ـــ وكالات
ويلتقي يوكوهاما إف مارينوس مع النصر السعودي، يوم السبت، على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل في جدة، ضمن ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.
ما زال توماس دينغ يواجه العديد من الصعاب، بداية من هروبه مع عائلته من الحرب الأهلية في السودان، وصولا إلى محاربته للعنصرية في أستراليا، قبل أن يجد نفسه، يوم السبت، في مهمة الذود عن مرمى فريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني، أمام لاعبين بوزن الأسطورة كريستيانو رونالدو وساديو ماني.
ويلتقي يوكوهاما إف مارينوس مع النصر السعودي، يوم السبت، على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل في جدة، ضمن ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة.
ويتطلع يوكوهاما، الذي أنهى مرحلة الدوري (منطقة الشرق) في صدارة الترتيب، إلى الوصول إلى النهائي الثاني على التوالي، بعد تأهله إلى أول نهائي له في نسخة 2023 /2024 عندما خسر أمام نادي العين الإماراتي.
وفي سبيل تحقيق ذلك، يتعين على توماس دينغ مساعدة فريقه من أجل إيقاف خطورة هجوم نادي النصر.
قصة مأساوية
قصة الدولي الأسترالي ذي الأصول جنوب سودانية أقل ما يقال عنها مأساوية، بعدما فرت عائلة البالغ من العمر '28 عاما' من جنوب السودان الذي مزقته الحرب في التسعينات، وقضت سنوات في مخيم للاجئين بنيروبي الكينية، قبل أن تستقر في النهاية بأديلايد الأسترالية.
ولد المدافع في 20 مارس 1997 بنيروبي، بعدما فرت عائلته من السودان 'انفصل جنوب السودان عن السودان في 2011″، وكان عمره ست سنوات فقط عندما حصلت عائلته على اللجوء في أستراليا، وبينما كان توماس وإخوته الأربعة الأكبر سنا ووالدتهم يتعرفون على المجتمع في أستراليا، ظل والده في كينيا للعمل كطبيب في منظمة إنقاذ الطفولة، ولم تجتمع العائلة مرة أخرى، إذ توفي والده بشكل مأساوي في عام 2007، تاركا والدته لتتولى كامل المسؤولية.
ورغم أنه كان صغيرا جدا بحيث لم يتمكن من تذكر تفاصيل رحلتة عائلته إلى أستراليا، إلا أن توماس دينغ يدرك جيدا التضحيات الشديدة التي أجبر والدها على تقديمها بحثا عن حياة أفضل، إذ قال: لقد مررنا بخيم اللاجئين قبل أن ننتقل إلى أستراليا، أتذكر أن أمي كانت دائما تقول لنا إننا نأتي لهدف نبيل، كان الهدف دائما هو تعليم الأطفال وتوفير المزيد من الفرص للعائلة، لكن كان الأمر بمثابة صدمة كبيرة أن أنزل من الطائرة وأدخل مكانا جديدا من دون أن أعرف ما أتوقعه وكيف يعيش الناس هناك.
أقر بأن شغفه بكرة القدم نشأ في إفريقيا 'كان لدي شغف بكرة القدم قبل مجيئي إلى أستراليا، كنت دائما أتبع إخوتي الأكبر سنا وألعب مع الأطفال في الشارع، وقد عشقتها منذ صغري، وما زلت'.
وكان حب دينغ لكرة القدم، وحقيقة قدرته على التحدث باللغة الإنجليزية، سببا في جعل انتقاله إلى أسلوب الحياة الجديد في أستراليا أسهل بكثير مقارنة بالآخرين.
شقيقه بيتر يلعب لمنتخب جنوب السودان
وقال دينغ في تصريحات سابقة: شقيقي الأكبر بيتر يلعب كرة القدم أيضا، ومثل منتخب جنوب السودان مؤخرا، لذا فإن وجوده جعل من السهل تكوين صداقات في المدرسة، الجميل في كرة القدم هو أنك لست بحاجة إلى لغة، يمكنك تكوين الصداقات بمجرد اللعب، مما سهل علينا الانتقال كثيرا، وكذلك على العائلة بأكملها.
العنصرية
لقد أدت موهبة دينغ وهوسة بكرة القدم إلى صعوده عبر صفوف الناشئين في نادي أديلايد بلو إيغلز وانتهى به الأمر باللعب مع نادي ملبورن فيكتوري في عام 2015، لكن أثناء إقامته في ملبورن، لاحظ دينغ أنه كان يُعامل بشكل مختلف بسبب مظهره.
وحكى: كان هناك أوقات ألعب فيها لفريق ملبورن فيكتروي في عطلة نهاية الأسبوع، ثم كنت أسيرا عبر المتاجر وأجد حراس الأمن ينظرون إلى بغرابة أو يتبعونني، معتقدين أنني سأسرق شيئا ما.
تمثيل أستراليا
لقد حاول المدافع الأسترالي الحفاظ على ارتباطه بتراثه الإفريقي من خلال تعلم اللغة السواحلية وزيارة عائلته في جنوب السودان – لكنه لم يرَ نفسه إلا كمواطن أسترالي.
يتذكر دينغ لحظة دخوله الملعب عام 2018 مرتديا قميص المنتخب الأسترالي، ويصفها بأنها تجربة لا تنسى، وما زادها روعة هو أنه كان يلعب إلى جانب صديقه وزميله الأسترالي من جنوب السودان أوير مابيل.
تواجد مع منتخب أستراليا في كأس العالم 2022
في عام 2021، شارك دينغ مع منتخب أستراليا في الأولمبياد، وقاده أداؤه الرائع إلى التواجد في كأس العالم 2022.
خاض المدافع تجربة في فريق آيدهوفن الهولندي تحت 21 عاما، قبل أن يتجه إلى الدوري الياباني ليلعب مع أوراوا ريدز العريق والبيريكس نيغاتا، وفي الانتقالات الشتوية الماضية انضم إلى يوكوهاما إف مارينوس.
ويتابع دينغ ثنائي النصر السعودي كريستيانو رونالدو وساديو ماني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن يتعين عليه مراقبتهما، يوم السبت، في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة للحد من خطورتهما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف كرستيانو رونالدو و ساديو ماني غداً السبت
لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف كرستيانو رونالدو و ساديو ماني غداً السبت

التغيير

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • التغيير

لاجئ سوداني تقوده الحرب إلى إيقاف كرستيانو رونالدو و ساديو ماني غداً السبت

ما زال توماس دينغ يواجه العديد من الصعاب، بداية من هروبه مع عائلته من الحرب الأهلية في السودان، وصولا إلى محاربته للعنصرية في أستراليا، قبل أن يجد نفسه، يوم السبت، في مهمة الذود عن مرمى فريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني، أمام لاعبين بوزن الأسطورة كريستيانو رونالدو وساديو ماني. التغيير ـــ وكالات ويلتقي يوكوهاما إف مارينوس مع النصر السعودي، يوم السبت، على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل في جدة، ضمن ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة. ما زال توماس دينغ يواجه العديد من الصعاب، بداية من هروبه مع عائلته من الحرب الأهلية في السودان، وصولا إلى محاربته للعنصرية في أستراليا، قبل أن يجد نفسه، يوم السبت، في مهمة الذود عن مرمى فريق يوكوهاما إف مارينوس الياباني، أمام لاعبين بوزن الأسطورة كريستيانو رونالدو وساديو ماني. ويلتقي يوكوهاما إف مارينوس مع النصر السعودي، يوم السبت، على ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل في جدة، ضمن ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة. ويتطلع يوكوهاما، الذي أنهى مرحلة الدوري (منطقة الشرق) في صدارة الترتيب، إلى الوصول إلى النهائي الثاني على التوالي، بعد تأهله إلى أول نهائي له في نسخة 2023 /2024 عندما خسر أمام نادي العين الإماراتي. وفي سبيل تحقيق ذلك، يتعين على توماس دينغ مساعدة فريقه من أجل إيقاف خطورة هجوم نادي النصر. قصة مأساوية قصة الدولي الأسترالي ذي الأصول جنوب سودانية أقل ما يقال عنها مأساوية، بعدما فرت عائلة البالغ من العمر '28 عاما' من جنوب السودان الذي مزقته الحرب في التسعينات، وقضت سنوات في مخيم للاجئين بنيروبي الكينية، قبل أن تستقر في النهاية بأديلايد الأسترالية. ولد المدافع في 20 مارس 1997 بنيروبي، بعدما فرت عائلته من السودان 'انفصل جنوب السودان عن السودان في 2011″، وكان عمره ست سنوات فقط عندما حصلت عائلته على اللجوء في أستراليا، وبينما كان توماس وإخوته الأربعة الأكبر سنا ووالدتهم يتعرفون على المجتمع في أستراليا، ظل والده في كينيا للعمل كطبيب في منظمة إنقاذ الطفولة، ولم تجتمع العائلة مرة أخرى، إذ توفي والده بشكل مأساوي في عام 2007، تاركا والدته لتتولى كامل المسؤولية. ورغم أنه كان صغيرا جدا بحيث لم يتمكن من تذكر تفاصيل رحلتة عائلته إلى أستراليا، إلا أن توماس دينغ يدرك جيدا التضحيات الشديدة التي أجبر والدها على تقديمها بحثا عن حياة أفضل، إذ قال: لقد مررنا بخيم اللاجئين قبل أن ننتقل إلى أستراليا، أتذكر أن أمي كانت دائما تقول لنا إننا نأتي لهدف نبيل، كان الهدف دائما هو تعليم الأطفال وتوفير المزيد من الفرص للعائلة، لكن كان الأمر بمثابة صدمة كبيرة أن أنزل من الطائرة وأدخل مكانا جديدا من دون أن أعرف ما أتوقعه وكيف يعيش الناس هناك. أقر بأن شغفه بكرة القدم نشأ في إفريقيا 'كان لدي شغف بكرة القدم قبل مجيئي إلى أستراليا، كنت دائما أتبع إخوتي الأكبر سنا وألعب مع الأطفال في الشارع، وقد عشقتها منذ صغري، وما زلت'. وكان حب دينغ لكرة القدم، وحقيقة قدرته على التحدث باللغة الإنجليزية، سببا في جعل انتقاله إلى أسلوب الحياة الجديد في أستراليا أسهل بكثير مقارنة بالآخرين. شقيقه بيتر يلعب لمنتخب جنوب السودان وقال دينغ في تصريحات سابقة: شقيقي الأكبر بيتر يلعب كرة القدم أيضا، ومثل منتخب جنوب السودان مؤخرا، لذا فإن وجوده جعل من السهل تكوين صداقات في المدرسة، الجميل في كرة القدم هو أنك لست بحاجة إلى لغة، يمكنك تكوين الصداقات بمجرد اللعب، مما سهل علينا الانتقال كثيرا، وكذلك على العائلة بأكملها. العنصرية لقد أدت موهبة دينغ وهوسة بكرة القدم إلى صعوده عبر صفوف الناشئين في نادي أديلايد بلو إيغلز وانتهى به الأمر باللعب مع نادي ملبورن فيكتوري في عام 2015، لكن أثناء إقامته في ملبورن، لاحظ دينغ أنه كان يُعامل بشكل مختلف بسبب مظهره. وحكى: كان هناك أوقات ألعب فيها لفريق ملبورن فيكتروي في عطلة نهاية الأسبوع، ثم كنت أسيرا عبر المتاجر وأجد حراس الأمن ينظرون إلى بغرابة أو يتبعونني، معتقدين أنني سأسرق شيئا ما. تمثيل أستراليا لقد حاول المدافع الأسترالي الحفاظ على ارتباطه بتراثه الإفريقي من خلال تعلم اللغة السواحلية وزيارة عائلته في جنوب السودان – لكنه لم يرَ نفسه إلا كمواطن أسترالي. يتذكر دينغ لحظة دخوله الملعب عام 2018 مرتديا قميص المنتخب الأسترالي، ويصفها بأنها تجربة لا تنسى، وما زادها روعة هو أنه كان يلعب إلى جانب صديقه وزميله الأسترالي من جنوب السودان أوير مابيل. تواجد مع منتخب أستراليا في كأس العالم 2022 في عام 2021، شارك دينغ مع منتخب أستراليا في الأولمبياد، وقاده أداؤه الرائع إلى التواجد في كأس العالم 2022. خاض المدافع تجربة في فريق آيدهوفن الهولندي تحت 21 عاما، قبل أن يتجه إلى الدوري الياباني ليلعب مع أوراوا ريدز العريق والبيريكس نيغاتا، وفي الانتقالات الشتوية الماضية انضم إلى يوكوهاما إف مارينوس. ويتابع دينغ ثنائي النصر السعودي كريستيانو رونالدو وساديو ماني عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن يتعين عليه مراقبتهما، يوم السبت، في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة للحد من خطورتهما.

المبعوث الأمريكي الخاص يهنئ منتخب السودان لتأهله لنهائي أمم أفريقيا 2025
المبعوث الأمريكي الخاص يهنئ منتخب السودان لتأهله لنهائي أمم أفريقيا 2025

التغيير

time١٩-١١-٢٠٢٤

  • التغيير

المبعوث الأمريكي الخاص يهنئ منتخب السودان لتأهله لنهائي أمم أفريقيا 2025

تأتي هذه الإشادة بعد الإنجاز الذي حققه المنتخب السوداني بتأهله إلى نهائيات البطولة المقرر إقامتها في المغرب العام المقبل، وهو إنجاز يكتسب أهمية كبيرة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. الخرطوم: التغيير أعرب المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بريللو، عن تهانيه لمنتخب السودان لكرة القدم بعد أدائه المميز في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025. وكتب بريللو في تغريدة عبر منصة 'إكس' (تويتر سابقًا): 'تهانينا للاعبي كرة القدم السودانيين! لقد قدموا أداءً رائعًا في التصفيات المؤهلة. مثال آخر على الروح السودانية التي لا تقهر في مواجهة الشدائد'. تأتي هذه الإشادة بعد الإنجاز الذي حققه المنتخب السوداني بتأهله إلى نهائيات البطولة المقرر إقامتها في المغرب العام المقبل، وهو إنجاز يكتسب أهمية كبيرة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وتأهل منتخب السودان إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 جاء بعد مشوار قوي في التصفيات، حيث قدم أداءً ملفتًا رغم التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد بسبب الصراعات الداخلية. تأهل المنتخب يُعد بمثابة نقطة ضوء تعزز من الروح الوطنية للسودانيين وتمنحهم مساحة من الفخر والأمل. وتُعد هذه المشاركة الحادية عشرة للمنتخب السوداني في البطولة الأفريقية، وهو الفريق الذي يحمل إرثًا كبيرًا، حيث كان من المؤسسين للبطولة وفاز بلقبها عام 1970. وتأهل السودان إلى نسخة 2025 يُعبر عن إرادة رياضية تتحدى الظروف، ويمنح الجماهير السودانية فرصة للاحتفال وسط الأزمات الراهنة.

لاعب منتخب السودان للغارديان: نأمل أن تساعد كرة القدم في إنهاء الحرب
لاعب منتخب السودان للغارديان: نأمل أن تساعد كرة القدم في إنهاء الحرب

التغيير

time١٥-١١-٢٠٢٤

  • التغيير

لاعب منتخب السودان للغارديان: نأمل أن تساعد كرة القدم في إنهاء الحرب

وصفت صحيفة الغارديان البريطانية منتخب السودان بأنه 'فريق لا يستطيع اللعب على أرضه بسبب الحرب، لكنه يريد جلب الفرحة هناك'.. التغيير: وكالات وأبرزت صحيفة الغارديان دور منتخب صقور الجديان في إسعاد شعب السودان عبر حوار أجرته مع المدافع الدولي عبدالرحمن كوكو. وتحت عنوان 'عبد الرحمن كوكو جزء من فريق لا يستطيع اللعب على أرضه، لكنه يريد جلب الفرحة هناك'.. سلطت الصحيفة الضوء على مشوار منتخب صقور الجديان وأحلام السودانيين بالتأهل لكأس العالم رغم مرارات الحرب. وكشف كوكو خلال المقابلة أن الحرب الدائرة في البلاد تدفع الفريق إلى الأمام، وقال: إنها دفعة كبيرة لنا مع العلم أننا السبب الوحيد تقريبًا لسعادة الناس في السودان. وأضاف مدافع المريخ السوداني السابق: عندما نلعب هذا كل ما يحدث في البلاد.. تتوقف الحـرب لمدة 90 دقيقة، بينما يشاهد الجميع، ولا يوجد قـتال. وحول تطلعاتهم يقول اللاعب المحترف في الدوري الليبي: السودان يهدف إلى الوصول إلى كأس العالم لأول مرة، على الرغم من الحـرب. ويتابع خلال الحوار: عندما نجتمع كلاعبين في الخارج خلال فترات المباريات الدولية يركز اللاعبون حديثهم عن الوطن. ويضيف 'يتحدثون جميعًا عن مدى جمال السودان وعن رغبتهم في اللعب أمام جماهيرنا العظيمة، وعندما يرى زملائي ما يحدث على شاشة التلفزيون أو عبر الإنترنت، يقولون 'هذه ليست الدولة التي نعرفها'. وعلق كوكو على انتصارهم على منتخب النجوم السوداء بالقول 'كان الفوز على غانا أمرًا جيدًا للغاية، وليس فقط بالنسبة لنا وللبلاد، ولكن أيضًا للمدرب.. لقد كان مدربهم الرئيسي لكنهم طردوه'. كرة القدم أكثر من مجرد لعبة.. لقد جمعت الناس في ساحل العاج، ونأمل أن تساعد على إنهاء الحـرب في السودان.. عبد الرحمن كوكو، مدافع منتخب السودان ويتابع 'أنا أحب فريقنا؛ لأننا لا نخاف أحدًا، ولا نفكر في الفريق الآخر. لا يهم إذا كان لديهم نيمار أو رونالدو أو جوردان أيو، فنحن نفكر فقط في أنفسنا.. نحن لا نخاف ولدينا الكثير من القلب' ويعود عبدالرحمن مجددا للحديث عن لقاء غانا بالقول 'لقد قلل منتخب غانا من شأننا كثيرًا. عندما لعبنا ضدهم في أرضهم، واجهنا الكثير من الصعوبات، لكننا لعبنا بقوتنا.. لقد اعتقدوا أننا محظوظون واعتقدوا أن الأمر سيكون كذلك في بنغازي لكننا فزنا'. اللعب في ليبيا ويضيف: لقد كان اللعب في ليبيا بمثابة قاعدة مريحة حيث حضر أكثر من 7000 مشجع إلى ملعب شهداء بنينا في ثاني أكبر مدينة في البلاد خلال الفوز في الشهر الماضي. يقول كوكو 'لقد صدمت من عدد المشجعين هنا.. كان هذا أمرًا آخر قلل غانا من شأنه حيث اعتقدوا أنهم سيلعبون في ملعب فارغ، ولكن الليبيين يؤدون دورًا كبيرًا في نجاحنا، فهم يستضيفوننا… ليس من السهل مغادرة بلدك، ولكنهم رحبوا بنا، واهتموا بنا وجعلونا نشعر وكأننا في وطننا'. ومع ذلك، فإن ما يريده الجميع هو اللعب في وطنهم الحقيقي، في الخرطوم أو أم درمان أو أي مكان آخر. نهاية الحرب ويتابع كوكو 'هذا شيء نتحدث عنه.. حتى مدربنا يقول إنه عندما تأهل لكأس العالم، فإن ذلك سينهي الحرب، فقط انظر إلى ما فعله ديدييه دروجبا' في عام 2005 عندما ضمنت ساحل العاج التأهل لكأس العالم لأول مرة بفوزها على السودان، التقط المهاجم الميكروفون خلال الاحتفالات التي أعقبت المباراة، وتحدث إلى أمة منقسمة، بينما كان اللاعبون يرقصون ويغنون وقال لهم 'نريد أن نستمتع، لذا توقفوا عن إطلاق النـار'. واختتم كوكو حديثه 'كرة القدم أكثر من مجرد لعبة.. لقد جمعت الناس في ساحل العاج، ونأمل أن تساعد على إنهاء الحـرب في السودان'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store