أحدث الأخبار مع #ديهاد2025


البيان
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- البيان
شراكة بين "دبي الصحية" و"خيرية محمد بن راشد" لدعم حملة "نبضات"
وقعت "دبي الصحية" اتفاقية تعاون استراتيجي مع 'مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية' من خلال 'مؤسسة الجليلة' التي تقود مهمة العطاء ضمن نظامها الصحي لدعم حملة "نبضات"، التي تعنى بتقديم الرعاية الطبية الشاملة للأشخاص الذين يعانون من تشوهات القلب الخلقية وأمراضها. تهدف الاتفاقية - التي تم توقيعها على هامش فعاليات الدورة الـ 21 من مؤتمر دبي العالمي للإغاثة والتنمية "ديهاد 2025 " الذي أختتم أمس في مركز دبي التجاري العالمي ، إلى الارتقاء بحياة المرضى من خلال توفير رعاية صحية وفق أعلى المعايير العالمية. وقع الاتفاقية، الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ"مؤسسة الجليلة"، وصالح زاهر المزروعي، مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية. وأكد الدكتور عامر الزرعوني أهمية الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية والتي تجسد التزام المؤسستين بتعزيز العمل الإنساني وتوسيع مظلة الرعاية الصحية للفئات المستحقة، ومن خلال دعم حملة "نبضات"، تتواصل المساعي لمنح الأمل في الشفاء للمرضى المصابين بتشوهات القلب الخلقية وأمراضه عبر دعم البرامج الهادفة إلى توفير خدمات رعاية طبية متقدمة لهم، بما يرسخ مكانة دبي مركزا رائدا للعمل الخيري والصحي المستدام. من جهته أكد صالح زاهر المزروعي أن مبادرة نبضات تعد واحدة من المبادرات المهمة التي تعكس قيم الخير الراسخة في دولتنا وتسهم في إنقاذ حياة الكثير من الأطفال والبالغين المصابين بعيوب خلقية في القلب وتمنحهم فرصة لحياة ومستقبل أفضل . وأضاف أن "نبضات" انطلقت كمبادرة مجتمعية تهدف إلى توفير الرعاية الطبية للأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، وتوسعت لتشمل البالغين وكبار السن، الذين لم يتمكنوا من تلقي العلاج لعدم قدرتهم على تحمل تكاليفه، وتمكنت من تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لهم من خلال الفرق الطبية المتخصصة. ولفت إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تغطية تكاليف الحملات الطبية الإنسانية لمبادرة نبضات التي تجسد رسالة مهنة الطب في أبهى صورها وهي إنقاذ حياة المرضى دون النظر إلى قدرتهم على تحمل تكاليف العلاج، من خلال إجراء التدخلات الجراحية وتقديم الرعاية الطبية المتخصصة لهم وفق أعلى المعايير الطبية العالمية.


زاوية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
"سقيا الإمارات" تسلط في "ديهاد 2025" الضوء على مسيرة إنجازاتها على مدار عقد كامل
دبي، الإمارات العربية المتحدة: سلطت مؤسسة "سقيا الإمارات" خلال مشاركتها في الدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد 2025"، الضوء على أبرز إنجازاتها على مدار عقد كامل. وأقيم "ديهاد" تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 29 إبريل إلى 1 مايو 2025. وخلال زيارته لمنصة "سقيا الإمارات"، قال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "سقيا الإمارات": "نستلهم في جميع أعمالنا ومشاريعنا من الرؤية الاستشرافية لسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الهادفة إلى تحويل العمل الإنمائي والإنساني إلى عمل مؤسسي مستدام، وتعزيز قيم العطاء والخير المتجذرة في المجتمع الإماراتي والمبادئ السامية التي غرسها الآباء المؤسسون في نفوس أبناء الإمارات. وتحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، شكلت "سقيا الإمارات" منذ أطلقها صاحب السمو قبل 10 أعوام علامة فارقة في جهود تحسين حياة الملايين، وتخفيف معاناة المجتمعات الأكثر تضرراً من أزمة المياه العالمية، وتحفيز دور الابتكار في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه." وأفردت منصة "سقيا الإمارات" في "ديهاد 2025" مساحة خاصة لعرض إنجازات المؤسسة خلال أعوامها السابقة لتشجيع ابتكار حلول مستدامة للتصدّي لمشكلة ندرة المياه حول العالم، وتنفيذ مشاريع المياه المستدامة والمبادرات الإنسانية والمشاريع التنموية الهادفة إلى توفير المياه النظيفة والآمنة للمجتمعات الفقيرة والمنكوبة. كما ركزت المنصة على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار أمريكي وتشرف عليها المؤسسة، وتهدف إلى تشجيع تطوير المشروعات والتقنيات والنماذج المبتكرة في مجال إنتاج وتحلية وتنقية المياه باستخدام مصادر الطاقة المتجددة التي تشمل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وطاقة الكتلة الحيوية، والطاقة المائية، والطاقة التناضحية، والطاقة الحرارية الأرضية. وخلال الدورات السابقة من الجائزة، تم تكريم 31 فائزاً من 22 دولة حول العالم. وقد استلمت الدورة الرابعة من الجائزة طلبات مشاركة من 46 بلداً من جميع أنحاء العالم، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال الفترة القادمة. وأبرزت منصة "سقيا الإمارات" أيضاً نتائج المؤسسة لتوفير المياه النظيفة والصالحة للشرب لنحو مليون شخص في جمهورية تنزانيا الاتحادية، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث يبلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة سقيا في تنزانيا حالياً أكثر من 775 ألف شخص. ومن المستهدف إكمال المشروع والوصول إلى مليون مستفيد خلال الربع الثالث من عام 2025 من خلال تنفيذ 157 مشروعاً. ووصل عدد المستفيدين من مشاريع المؤسسة إلى نحو 15 مليون شخص في 37 دولة، من خلال تنفيذ أكثر من 1,000 مشروع مياه مستدام، وذلك منذ إطلاق المؤسسة عام 2015 وحتى اليوم. -انتهى-


العين الإخبارية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
المنظمات الإنسانية الإماراتية تتصدر جوائز «هيومانثروبي 2025»
تصدرت المؤسسات الإنسانية الإماراتية قائمة المكرمين بـ"جوائز هيومانثروبي 2025"، في ختام فعاليات الدورة 21 من معرض ومؤتمر "ديهاد". أقيم الحدث تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لمدة ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار "التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات" بمشاركة واسعة من أبرز المنظمات الإنسانية والإغاثية المحلية والدولية. وحصل أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، على جائزة"شخصية العام الإنسانية"، فيما نال بنك أبوظبي الإسلامي جائزة 'المسؤولية المجتمعية للشركات' ومؤسسة "دبي الإنسانية" جائزة التميز في سلاسل الإمداد الإنسانية. وشهدت نسخة هذا العام من الجازة رقماً قياسياً في الترشيحات بلغ 137 ترشيحاً من 42 دولة وتوزعت الجوائز على عدة فئات شملت القيادة، الابتكار، الاستدامة، وبناء السلام. وفاز بجائزة الريادة في أهداف التنمية المستدامة بنك الطعام المصري، ونالت جائزة الابتكار المالي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وتم تكريم مؤسسة القلب الكبير والسفارة السويسرية ومؤسسة عبد الله الغرير لأدوارها الفاعلة في المجال الإنساني. وأكد السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة أهمية القطاع الصناعي بوصفه شريكا فاعلا في مستقبل العمل الإنساني، مشيراً إلى أن توجيه الإنتاج المحلي نحو تلبية الطلب الإغاثي يفتح أسواقاً جديدة للمنتج الإماراتي، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الصادرات وتوفير فرص عمل. وشهدت فعاليات اليوم الأخير من المعرض توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة الجليلة، لدعم علاج الأطفال المصابين بتشوّهات خلقية في القلب ضمن حملة "نبضات"، بحضور عبدالله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي. وسجل "ديهاد 2025" مشاركة أكثر من 18 ألف شخص من 160 دولة، وأكثر من 1060 منظمة إنسانية، و131 متحدثاً ناقشوا أبرز قضايا العمل الإغاثي خلال 64 جلسة رئيسية و197 ورشة عمل متخصصة، ما يؤكد مكانة دبي مركزا عالميا للعمل الإنساني والتنمية المستدامة . aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjgzIA== جزيرة ام اند امز IT


الإمارات اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
"الهدير" و"الإسعاف الميدانية".. مركبتان جديدتان للاستجابة للطوارئ
كشفت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد 2025"، تحت شعار "جاهزية وسرعة في مواجهة الكوارث" عن مركبتي "الهدير" و"الإسعاف الميدانية"، وهما من أحدث ابتكاراتها ضمن أسطول الدعم الميداني، وقد تم تصميمهما خصيصاً لمواجهة تحديات الطقس، وتعزيز جاهزية الاستجابة للطوارئ في الظروف الاستثنائية، ونقل آمن للمصابين في التضاريس الصعبة. وأوضحت المؤسسة لـ "الإمارات اليوم" أن مركبة "الهدير" تم استحداثها عقب منخفض "الهدير" والحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها الدولة العام الماضي، والتي كشفت عن تحديات في الوصول إلى المتأثرين جراء الفيضانات وارتفاع منسوب المياه، وجاءت هذه المركبة كاستجابة مباشرة للنتائج المستخلصة من تلك التجربة والحاجة الملحة لوسيلة إسعافية متخصصة قادرة على الوصول إلى المناطق المتأثرة بالسيول وارتفاع منسوب المياه. وأضافت أن المركبتين الجديدتين تم تجهيزهما كوحدتين للدعم المتكامل، حيث تحتويان على معدات طبية طارئة وأدوات أساسية للتعامل مع الحالات الحرجة، إضافة إلى مخزون من المستلزمات الطبية اللازمة. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف مشعل عبدالكريم جلفار، إن "ديهاد " يعد منصة تتضافر الجهود من خلالها لتحقيق تعاون مثمر على صعيد الشأن الإنساني لتقديم الأفضل في مجال الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى كافة أنحاء العالم، وتعزيز أوجه التعاون لبناء مستقبل إنساني شامل. وأضاف أن المؤسسة تسعى من خلال مشاركتنا في هذا الحدث العالمي لدعم توجهات الحكومة في أن تكون دبي نموذجا يحتذى به في الجاهزية والاستعداد المتكامل كمنظومة متكاملة تقودها رؤية شاملة وواضحة تلبي طموح الإمارة لتكون المدينة الأكثر أمانا واستعدادا للمستقبل. مركبة مطورة لمهام صعبة وقال مشعل جلفار إن "الهدير" هي مركبة ميدانية متخصصة وتعد الأحدث ضمن أسطول المؤسسة والتي صممت خصيصاً لدعم عمليات الإسعاف الطارئ في الظروف الجوية الصعبة والأمطار الغزيرة، حيث تعتبر حلاً ميدانيا متكاملا لدعم الاستجابة خلال الأمطار الغزيرة وارتفاع منسوب المياه، و ضمان الوصول الآمن والفعال إلى المناطق المتضررة، وتتميز بالجاهزية التامة لمعايشة البيئة الصعبة حيث تم تزويدها بزوارق مطاطية خفيفة مع محركات كهربائية تمكن الطاقم من الوصول إلى المناطق المغمورة بالمياه نتيجة تزويدها نظام خوض في المياه يسمح لها بالتحرك داخل تجمعات المياه و الوصول إلى المرضى والمصابين في تلك المناطق. وأوضح أن "الهدير" تعتبر وحدة دعم متكاملة متنقلة تحتوي على معدات طبية طارئة تشمل الأدوات الأساسية للتعامل مع الحالات الحرجة ومخزون من المستهلكات الطبية لتزويد مركبات الإسعاف الأخرى مباشرةً في موقع الحدث، كما أن المركبة مزودة بأنظمة إضاءة ميدانية قوية تتيح تلبية حالات الطوارئ ليلاً وفي ظروف الرؤية المنخفضة كما أنها تحتوي على نظام (نظام سحب) بقدرة عالية يمكن استخدامه لسحب مركبات عالقة أو إزالة عوائق من الطريق، وتتسع المركبة لفريق مكون من 4 كوادر مما يدعم تنفيذ المهام الصعبة بشكل منسق. استجابة متقدمة ونقل آمن للمصابين وقال جلفار إن المؤسسة استحدثت "مركبة الإسعاف الميدانية" والتي صممت بمواصفات خاصة تضمن توفير حلول استجابة إسعافية آمنة وفعّالة، خصوصاً في المناطق الوعرة أو المتأثرة بتجمعات المياه، مع التركيز على راحة وسلامة المريض والطاقم أثناء النقل حيث تتمتع المركبة بقدرة عالية على اجتياز التضاريس الصعبة، مما يضمن الوصول إلى المصابين في مختلف البيئات نظرا لتجهيزها بنظام دفع رباعي يعزز كفاءة الحركة والتنقل في المناطق غير المعبدة، كما أنها مزودة بنظام متقدم لامتصاص الصدمات يعمل على تقليل الاهتزازات والصدمات على الطرق الوعرة ويعزز راحة المريض، خاصة في حالات الإصابات والكسور، وهو ما يدعم تقديمنا لرعاية أكثر استقراراً أثناء النقل حتى الوصول إلى المستشفى. وأوضح أن المركبة مزودة بجميع الأدوات والمعدات الطبية المتقدمة للتعامل مع الحالات الطارئة أثناء التنقل، كما تتميز بمساحتها الداخلية المريحة والآمنة للمسعفين والمريض، بما يضمن استمرارية تقديم الرعاية خلال النقل، ويمكن استخدامها لتعزيز تغطية المناطق التي يصعب الوصول إليها بالمركبات التقليدية، كالمناطق البرية والجبلية، مما يجعلها أداة فعالة في الاستجابة للطوارئ.


الاتحاد
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الاتحاد
«ديهاد 2025» وترسيخ نهج العمل الإنساني لدولة الإمارات
«ديهاد 2025» وترسيخ نهج العمل الإنساني لدولة الإمارات لم تعد قيم التعايش الإنساني المشترك ودعم المتضررين من الأزمات والكوارث مساراً اختيارياً في ظل ما يشهده العالم اليوم من تحديات متصاعدة، واكتسبت رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة بهذا الشأن مكانةً مركزيةً، إقليمياً وعالمياً، كونها تأسست على استراتيجية وطنية ترتكز على مضامين إنسانية عالمية، وهي الصيغة التي جعلت جهود الإمارات العالمية تمثل نقطة انطلاق تسترشد بها جميع الأطراف المنخرطة بأنشطة الإغاثة وجهود التنمية. واتساقاً مع تلك الرؤية الراسخة بشأن ضرورة تعزيز العمل الإنساني عالمياً، انطلقت فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مؤتمر ومعرض دبي العالمي للإغاثة والتنمية (ديهاد 2025)، أمس الثلاثاء، تحت شعار «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات»، وهو الحدث الذي يمتد لثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 976 جهة وشريكاً دوليّاً وإقليميّاً ومحليّاً، ويتخلله قُرابة 64 جلسة رئيسية و197 ورشة عمل. تمثل الدورة الحالية من مؤتمر «ديهاد» انطلاقةً تأسيسية لتعزيز عمليات التنسيق العالمي بشأن العمل الإنساني، حيث يهدف المؤتمر إلى إتاحة مساحات للحوار والتعاون بين المنظمات الإنسانية، والجهات المانحة، والمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، لمواجهة التحديات الإنسانية حول العالم، وابتكار طرق جديدة لدعم مَن يعانون من تداعيات الأزمات والكوارث الطبيعية. وتولي القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلةً في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اهتماماً كبيراً لدعم المنكوبين وتخفيف المعاناة وحماية الكرامة الإنسانية في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية. وتُدار تلك الجهود عبر منظومة مؤسسية ضخمة تضم عشرات الجمعيات والمنظمات والشركات التي ساهمت في خدمة ملايين الأشخاص حول العالم. كما نسقت حكومة الإمارات العديدَ من الجهود الإغاثية متعددة الأطراف لضمان سرعة واستدامة الأثر الإيجابي لتلك الجهود وتفعيل الجوانب التنموية لدعم المتضررين من الأزمات والكوارث. ومع تضاعف حجم الجهود الإغاثية والإنسانية المطلوبة لمواجهة الاحتياجات العالمية خلال السنوات الماضية، أصبح من الضروري توحيد جهود وخدمات الإغاثة والمؤسسات والهيئات الحكومية عالمياً، خاصة مع تصاعد الأزمات الجيوسياسية والمناخية، وتحديات التمويل الإنساني، ما يجعل مؤتمر «ديهاد 2025» نطاقاً محورياً لمناقشة ومعالجة تلك التحديات وترسيم مستقبل العمل الإنساني وأسس التعاون الدولي لتعزيز عوائده. وتتجه دولة الإمارات لتعزيز جهودها المبذولة في مسار العمل الإغاثي والتنموي مستقبلاً، حيث تنوي زيادة جهودها في هذا القطاع الحيوي خلال السنوات المقبلة لمساعدة ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ولذلك التزمت بتخصيص ما لا يقل عن 15% من إجمالي مساعداتها الخارجية لصالح هذه الأنشطة، ما يجعل الإمارات واحدةً من أكثر الدول المانحة في مجال الإغاثة الإنسانية على مستوى العالم. وتعكس أجندة وفعاليات «ديهاد 2025» المركزيةَ التي تكتسبها جهود دولة الإمارات في القطاع الإغاثي والتنموي، حيث تضاعفت جلسات المؤتمر في نسخته الحالية لتشمل 64 جلسة رئيسية، مقارنة بحوالي 24 جلسة خلال فعاليات نسخة العام الماضي، ما يؤكد أن المؤتمر صار منصةً دوليةً مؤثرةً في عملية تنسيق العمل الإنساني وبناء الشراكات بين أصحاب المصلحة وصناع القرار على مستوى العالم. ومن المجالات المهمة التي يُعنى بها المؤتمر مسار بناء وعي مستقبلي وترسيخ قيم العمل الإنساني بين النشء والشباب، لتعزيز جهود استدامة العمل الإنساني ونشر ثقافة الدعم والخدمات الإغاثية التي صارت محوراً رئيسياً للتعايش الإنساني المشترك، حيث تستمر فعاليات المؤتمر الموجّهة للأطفال ضمن مبادرة «أطفال ديهاد»، والتي تهدف لترسيخ الوعي الإنساني لدى الأجيال الجديدة. وترسيخاً لنهج العمل الإنساني الذي تتبناه دولة الإمارات، سوف تشمل النسخة الحالية من المؤتمر إطلاق «ديهاد للفرص»، والتي تقدم مساحة لتمكين مواطني دولة الإمارات في القطاع الإنساني والإغاثي، في دلالة كبيرة على توجه الدولة لتمكين الكوادر المواطنة من الانخراط الفاعل في قطاعي العمل الإنساني والتنمية، وتوفير فرص وظيفية نوعية، وتعزيز التطور المهني للأفراد المهتمين بهذا القطاع الحيوي. صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.