
شراكة بين "دبي الصحية" و"خيرية محمد بن راشد" لدعم حملة "نبضات"
وقعت "دبي الصحية" اتفاقية تعاون استراتيجي مع 'مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية' من خلال 'مؤسسة الجليلة' التي تقود مهمة العطاء ضمن نظامها الصحي لدعم حملة "نبضات"، التي تعنى بتقديم الرعاية الطبية الشاملة للأشخاص الذين يعانون من تشوهات القلب الخلقية وأمراضها.
تهدف الاتفاقية - التي تم توقيعها على هامش فعاليات الدورة الـ 21 من مؤتمر دبي العالمي للإغاثة والتنمية "ديهاد 2025 " الذي أختتم أمس في مركز دبي التجاري العالمي ، إلى الارتقاء بحياة المرضى من خلال توفير رعاية صحية وفق أعلى المعايير العالمية.
وقع الاتفاقية، الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لـ"مؤسسة الجليلة"، وصالح زاهر المزروعي، مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.
وأكد الدكتور عامر الزرعوني أهمية الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية والتي تجسد التزام المؤسستين بتعزيز العمل الإنساني وتوسيع مظلة الرعاية الصحية للفئات المستحقة، ومن خلال دعم حملة "نبضات"، تتواصل المساعي لمنح الأمل في الشفاء للمرضى المصابين بتشوهات القلب الخلقية وأمراضه عبر دعم البرامج الهادفة إلى توفير خدمات رعاية طبية متقدمة لهم، بما يرسخ مكانة دبي مركزا رائدا للعمل الخيري والصحي المستدام.
من جهته أكد صالح زاهر المزروعي أن مبادرة نبضات تعد واحدة من المبادرات المهمة التي تعكس قيم الخير الراسخة في دولتنا وتسهم في إنقاذ حياة الكثير من الأطفال والبالغين المصابين بعيوب خلقية في القلب وتمنحهم فرصة لحياة ومستقبل أفضل .
وأضاف أن "نبضات" انطلقت كمبادرة مجتمعية تهدف إلى توفير الرعاية الطبية للأطفال المصابين بتشوهات خلقية في القلب، وتوسعت لتشمل البالغين وكبار السن، الذين لم يتمكنوا من تلقي العلاج لعدم قدرتهم على تحمل تكاليفه، وتمكنت من تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لهم من خلال الفرق الطبية المتخصصة.
ولفت إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تغطية تكاليف الحملات الطبية الإنسانية لمبادرة نبضات التي تجسد رسالة مهنة الطب في أبهى صورها وهي إنقاذ حياة المرضى دون النظر إلى قدرتهم على تحمل تكاليف العلاج، من خلال إجراء التدخلات الجراحية وتقديم الرعاية الطبية المتخصصة لهم وفق أعلى المعايير الطبية العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
تفاهم بين «أصدقاء مرضى السرطان» و«الإمارات الصحية» لتعزيز برامج الكشف المبكر
وقّعت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» مذكرة تفاهم مع مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بهدف وضع إطار عمل رسمي للتعاون بين الطرفين في مجال تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان، وتوفير الدعم المادي للمصابين به في دولة الإمارات، والإسهام في تغطية جزء من تكاليف العلاج المرتفعة. وتعكس المذكرة التي وقّعتها كل من مدير إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتورة شمسة لوتاه، ومديرة «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»، عائشة الملا، التزام الطرفين تجاه المجتمع، إذ تُعد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية شريكاً استراتيجياً للجمعية، حيث تعاون الجانبان في مشاريع توعوية عدة حول السرطان، وتتيح هذه المذكرة توسيع آفاق الشراكة والتعاون، وتوحيد الجهود المشتركة لدعم الرؤية الوطنية للحد من انتشار مرض السرطان، والتخفيف من تداعياته على حياة المرضى. وتنص المذكرة على أن يقوم قسم شؤون المرضى في «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» بتوفير الدعم المالي لمرضى السرطان، بعد تقييم ودراسة كل حالة على حدة، إلى جانب إشراف قسم الشؤون المجتمعية في الجمعية على توفير الدعم المعنوي لهم، إيماناً بفعالية هذا الدعم، ودوره الأساسي في نجاح برامج العلاج. وأكّد المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، الدكتور عصام الزرعوني، أن التعاون مع «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» يمثل نموذجاً متقدماً للتكامل بين القطاعات الوطنية في سبيل تحقيق الأهداف الصحية للدولة، انسجاماً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 ومئوية الإمارات 2071. من جانبها، أشارت الدكتورة شمسة لوتاه إلى أن المؤسسة تحرص على توسيع نطاق الشراكات النوعية مع الجهات الفاعلة في المجتمع، بما يدعم توجهاتها الرامية إلى تعزيز منظومة الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، وعلى رأسها مرض السرطان، من خلال برامج ومبادرات توعوية مستدامة، تسهم في رفع الوعي المجتمعي، وتمكين الأفراد من تبني أنماط حياة صحية، وتعزيز فرص التشخيص المبكر والعلاج، وذلك في إطار التزام المؤسسة بمبدأ الرعاية الصحية الشاملة. وقالت عائشة الملا: «تمثل هذه المذكرة امتداداً طبيعياً للتعاون الذي يجمعنا مع المؤسسة، وتعكس إيماننا المشترك بأن تكامل الأدوار بين الجمعيات غير الربحية والمؤسسات الصحية الرائدة يلعب دوراً محورياً في توسيع نطاق الكشف المبكر عن السرطان والوقاية منه، وتخفيف أعباء برامج علاجه عن المرضى وعائلاتهم».


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
متبرعان يسددان 21 ألف درهم لعلاج الطفل «عبدالرحمن» من قصر القامة
سدد متبرعان 21 ألف درهم لعلاج الطفل (عبدالرحمن - 16 عاماً - سوري)، الذي يعاني ضعفاً في النمو وقصراً في القامة منذ ولادته، ويحتاج إلى متابعة طبية وفحوص وأدوية خلال المرحلة الأولى من العلاج، التي تستمر لمدة عام. ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعَين ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، من أجل تحويل مبلغ التبرع إلى حساب المريض بمستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي. وأعرب والد الطفل عن سعادته وشكره العميق للمتبرعين ووقفتهما معه، لإنهاء معاناة ابنه والحالة النفسية السيئة التي يمر بها، وأشار إلى أنهما كانا سبباً في إعادة الفرحة والسعادة والبسمة له ولزوجته، وأوضح أن هذا التبرع ترجمة واقعية لجهود العمل الخيري الإنساني في دولة الإمارات، وتكاتف أفرادها ومؤسساتها، لمساعدة المعوزين خصوصاً المرضى منهم. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت، أمس، قصة معاناة الطفل مع المرض. وقال والده: «بدأت معاناة ابني مع هذا المرض منذ ولادته، لكننا لم نلحظ ذلك عليه إلى أن أكمل 15 عاماً، وحينها بدأ الجميع يلاحظ أنه أقصر من أقرانه، إذ إن طوله لم يتجاوز 130 سنتيمتراً، فذهبنا به إلى مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، وخضع لبعض الفحوص والتحاليل، وتبيّنت حاجته إلى إبر وأدوية ومتابعة طبية». وأضاف: «أكد الطبيب المعالج ضرورة الاستمرار في العلاج لمدة عام كامل بكلفة 21 ألف درهم، وبعدها يتم تقييم الوضع من جديد، بشأن ما إذا كانت هناك حاجة إلى استكمال العلاج أم لا». وأشار إلى أن التأمين الصحي لا يغطي كلفة الأدوية والإبر المطلوبة للعلاج، كما أنه يعاني ظروفاً مالية صعبة تحول دون قدرته على توفير كلفة الأدوية المطلوبة. وأوضح أنه المعيل الوحيد لأسرته المكونة من ثمانية أفراد، ويعمل في جهة خاصة براتب 6500 درهم، يدفع 2500 درهم لإيجار المسكن شهرياً، والبقية لا تكاد تلبي متطلبات أبنائه من مأكل ومشرب وملبس، ما يحول دون قدرته على تحمل ولو جزءاً بسيطاً من كلفة العلاج. ولفت إلى أنه طرق أبواب الجمعيات الخيرية سائلاً المساعدة، إلا أنه لم يتلقّ أي رد، كما حاول الحصول على قرض بنكي، لكنه لم يُوفق بسبب كثرة التزاماته المادية. الأب: . التبرع أدخل الفرحة علينا، وهو ترجمة واقعية لجهود العمل الخيري الإنساني في الإمارات.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
865 ألف تطعيم قدمتها «الإمارات الصحية» مجاناً للأطفال خلال 2024
كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن المنشآت الصحية التابعة لها قدمت 865 ألفاً و852 لقاحاً وتطعيماً مجاناً للأطفال، خلال عام 2024، في إطار الجهود الرامية للوقاية من 10 أمراض وفيروسات شائعة، وذلك وفقاً للبرنامج الوطني لتحصين الأطفال، وحققت المؤسسة زيادة بنسبة 10% مقارنةً بعدد اللقاحات المقدمة في عام 2023، الذي بلغ 786 ألفاً و187 تطعيماً، بفارق قدره 79 ألفاً و638 تطعيماً، ما يعكس التزامها المستمر بتعزيز صحة الأطفال وحمايتهم من الأمراض. وأضافت أن اللقاحات والتطعيمات التي تلقاها الأطفال شملت لقاحات وفيروسات «جدري الماء، وشلل الأطفال الفموي النشط، والمعطل النشاط، والمستدمية النزلية النوع (ب)، والحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، وفيروس (الروتا)، والمكورات الرئوية سباعية التكافئ، والخناق والكزاز والسعال الديكي، والتهاب الكبد الوبائي (ب)، والدرن». وأوضحت المؤسسة في آخر الإحصاءات لعام 2024، التي نشرتها عبر موقعها الإلكتروني، أن عدد التطعيمات للأطفال في إمارة دبي بلغ 61 ألفاً و560 تطعيماً، فيما وصلت في إمارة الشارقة إلى 302 ألف و774 تطعيماً، كما تم تطعيم 229 ألفاً و46 طفلاً في إمارة عجمان، و49 ألفاً و409 تطعيمات في إمارة أم القيوين، وفي إمارة رأس الخيمة، حصل الأطفال على 129 ألفاً و620 تطعيماً، بينما بلغ عدد التطعيمات في إمارة الفجيرة 93 ألفاً و416 تطعيماً. وبينت الإحصاءات تلقي الأطفال عدداً كبيراً من اللقاحات ضد الأمراض المعدية، حيث تم تطعيمهم بـ41 ألفاً و93 لقاحاً ضد جدري الماء، إلى جانب 72 ألفاً و323 تطعيماً ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، و63 ألفاً و878 لقاحاً ضد فيروس الروتا، و110 آلاف و67 لقاحاً ضد المكورات الرئوية سباعية التكافؤ، ولم تتوقف الجهود عند هذا الحد، حيث تم تقديم 65 ألفاً و849 لقاحاً ضد شلل الأطفال الفموي النشط، و100 ألف و466 لقاحاً ضد شلل الأطفال المعطل النشاط، كما تم توفير 138 ألفاً و657 لقاحاً ضد المستدمية النزلية من النوع (ب) و138 ألفاً و657 لقاحاً للوقاية من الخناق والكزاز والسعال الديكي، وفيما يتعلق بالوقاية من التهاب الكبد الوبائي (ب)، فقد تم تطعيم 121 ألفاً و114 طفلاً، إضافة إلى 13 ألفاً و721 لقاحاً ضد الدرن. وأوضحت «الإمارات الصحية» أن خدمة صحة الأطفال والتطعيمات تتيح حصول الأطفال على التقييم الصحي الدوري، من خلال الفحص الإكلينيكي، ومتابعة النمو والتطور النمائي، والكشف المبكر وفقاً للفئة العمرية، إضافة إلى الحصول على التطعيمات حسب البرنامج الوطني للتحصين، وتقدم خدمة التطعيمات والاستشارة الطبية بغرض التطعيم مجاناً دون سن الخامسة من العمر، كما لا يشترط توافر التأمين الصحي للحصول على الخدمة. . %10 زيادة في التطعيمات خلال العام الماضي مقارنةً بعام 2023.