logo
#

أحدث الأخبار مع #دييغورافيلي،

العالم يترقب "الدخان الأبيض".. من الأقرب لخلافة البابا فرنسيس؟
العالم يترقب "الدخان الأبيض".. من الأقرب لخلافة البابا فرنسيس؟

الدستور

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

العالم يترقب "الدخان الأبيض".. من الأقرب لخلافة البابا فرنسيس؟

وسط ترقّب عالمي، دخل 133 كاردينالًا إلى كنيسة السيستينا في الفاتيكان، إيذانًا ببدء المجمع المغلق (الكونكلاف) لاختيار خليفة للبابا فرنسيس، الذي وافته المنية الشهر الماضي بعد اثني عشر عامًا قضاها على رأس الكنيسة الكاثوليكية. وفي مشهد مهيب، أُغلق باب الكنيسة الشهيرة بعد أن أعلن كبير الاحتفالات، دييغو رافيلي، العبارة اللاتينية التقليدية "إكسترا أومنيس" (أي: "على الجميع المغادرة")، لإخراج من لا يحق لهم المشاركة في التصويت. طقوس تاريخية ويمين السرية وسبق دخول الكرادلة إلى السيستينا، تجمعٌ في كنيسة بولين المجاورة، حيث أمضوا وقتًا في الصلاة الصامتة. وبعدها توجهوا إلى كنيسة السيستينا التي تعود للقرن الخامس عشر، حيث جلسوا تحت لوحات ميكيلانجلو الشهيرة، وعلى رأسها لوحة "يوم الحساب". أدى الكرادلة قسمًا جماعيًا يلتزمون فيه بالسرية التامة، تلاه قسم فردي أمام المذبح، يقضي بعدم إفشاء مجريات المجمع، تحت طائلة الحرمان الكنسي. أكبر مجمع وأكثره تنوعًا ويُعد هذا المجمع الأكبر والأكثر تنوعًا في تاريخ الكنيسة، إذ يضم كرادلة من نحو 70 دولة، بينهم عدد كبير لم يسبق له التعارف قبل الوفاة المفاجئة للبابا فرنسيس. ويتوزع الناخبون جغرافيًا كالتالي: 53 من أوروبا، 23 من آسيا، 18 من إفريقيا، 37 من أمريكا الجنوبية، 16 من أمريكا الشمالية، و4 من أوقيانوسيا. ويواجه البابا المرتقب تحديات جسيمة، من أبرزها الانقسامات الداخلية في الكنيسة، وتداعيات فضائح الاعتداءات الجنسية، إضافة إلى تراجع أعداد المصلّين في الغرب، وتزايد المطالب بإصلاحات شاملة. كما سيُطلب منه أداء دور دبلوماسي محوري في ظل التوترات الجيوسياسية العالمية. من هم أبرز المرشحين؟ ولا يُتوقع أن تبرز شخصية مرشحة بشكل واضح، نظرًا لتعدد التوجهات بين الكرادلة بين التيارين المحافظ والتقدمي، ومع ذلك، تبرز عدة أسماء من القارات الخمس: -الكاردينال فريدولين أمبونغو بيسونغو (65 عامًا)، رئيس أساقفة كينشاسا، جمهورية الكونغو الديمقراطية. -الكاردينال بييترو بارولين (70 عامًا)، أمين سر دولة الفاتيكان. -الكاردينال ماتيو تسوبي (69 عامًا)، رئيس أساقفة بولونيا. -الكاردينال بابلو دافيد (66 عامًا)، أسقف كالوكان، الفلبين. -الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي (67 عامًا)، مسؤول عن التبشير في الفاتيكان. -الكاردينال جيرالد لاكروا (67 عامًا)، رئيس أساقفة كيبيك، كندا. -الكاردينال جوزيف توبين (72 عامًا)، رئيس أساقفة نيوارك، الولايات المتحدة. -الكاردينال روبرت بريفوست (69 عامًا)، رئيس مجمع الأساقفة. -الكاردينال إيساو كيكوتشي (66 عامًا)، رئيس أساقفة طوكيو. -الكاردينال كريستوبال لوبيز روميرو (72 عامًا)، رئيس أساقفة الرباط، المغرب. -الكاردينال جان-كلود هولريش (66 عامًا)، رئيس أساقفة لوكسمبورغ. -الكاردينال ستيفن تشاو (65 عامًا)، أسقف هونغ كونغ. -الكاردينال جيمي سبينغلر (64 عامًا)، البرازيل. ومن أصل 135 كاردينالًا مؤهلًا للمشاركة، يحضر 133 فقط، حيث تغيّب الإسباني أنطونيو كانيزاريس والكيني جون نجوي بسبب ظروف صحية. فيما يُدلي الكاردينال البوسني فيلكو بوليتش بصوته من مقر إقامته في بيت القديسة مارتا، بسبب حالته الصحية. ويُتوقع أن تُجرى عدة جولات من الاقتراع خلال الأيام المقبلة، حيث تشير تقاليد الكنيسة إلى أن تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة الكنيسة سيُعلن للعالم اختيار البابا الجديد.

دخان أسود يتصاعد من كنيسة سيستين في الفاتيكان في إشارة إلى عدم انتخاب بابا جديد
دخان أسود يتصاعد من كنيسة سيستين في الفاتيكان في إشارة إلى عدم انتخاب بابا جديد

رؤيا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا

دخان أسود يتصاعد من كنيسة سيستين في الفاتيكان في إشارة إلى عدم انتخاب بابا جديد

كان الآلاف ينتظرون صدور الدخان من ساحة القديس بطرس في ختام اليوم الأول من الاقتراع السري تصاعد دخان أسود كثيف من مدخنة كنيسة السيستين الأربعاء، وفقًا لوكالة فرانس برس، في إشارة إلى عدم اتفاق الكرادلة في انتخاب بابا جديد خلال أول اقتراع في المجمع المغلق. وبما أن أحدًا لم يحصل على الأغلبية المطلوبة البالغة ثلثي الأصوات، أي 89 صوتًا، فمن المقرر أن يتوجه الكرادلة لقضاء ليلتهم في مقار الإقامة داخل الفاتيكان حيث يخضعون للعزلة، على أن يعودوا إلى كنيسة سيستين صباح الخميس. وكان الاجتماع المغلق لانتخاب بابا جديد قد بدأ رسميًا مع إعلان مسؤول في الفاتيكان عبارة "ليخرج الجميع" باللغة اللاتينية، إيذانًا بخروج جميع الأشخاص غير المخولين بالتصويت من كنيسة سيستين. يسمح هذا الإعلان، الذي صدر عن رئيس الأساقفة دييغو رافيلي، ببدء عملية التصويت لاختيار البابا رقم 267 خلفًا للبابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية في التاريخ. وقد دخل الكرادلة الكاثوليك الذين سيختارون البابا الجديد كنيسة سيستين بخطوات بطيئة، قبل أن يؤدوا القسم، ليكونوا بذلك معزولين عن العالم ضمن طقوس تعود إلى العصور الوسطى. وأُغلقت أبواب الكنيسة عقب إعلان رئيس الأساقفة دييغو رافيلي العبارة اللاتينية التي تعني "اخرجوا جميعًا!"، ليبدأ الكرادلة أول اقتراع للبحث عن خليفة للبابا فرنسيس، الذي توفي الشهر الماضي. ولم يُنتخب بابا في اليوم الأول من المجمع المغلق منذ قرون، ومن المتوقع أن تستمر عملية التصويت عدة أيام حتى يحصل أحد الكرادلة على أغلبية الثلثين المطلوبة ليصبح البابا الجديد. ويُعد الدخان الأسود إشارة إلى تصويت غير حاسم، فيما يشير الدخان الأبيض وقرع الأجراس إلى انتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار نسمة. ويُذكر أن جميع الكرادلة الذين يحق لهم التصويت تقل أعمارهم عن 80 عامًا.

تعب المونسنيور دييغو رافيلي: بين تنظيم فعاليات اليوبيل واستعدادات المستقبل
تعب المونسنيور دييغو رافيلي: بين تنظيم فعاليات اليوبيل واستعدادات المستقبل

البوابة

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البوابة

تعب المونسنيور دييغو رافيلي: بين تنظيم فعاليات اليوبيل واستعدادات المستقبل

مع اقتراب نهاية فعاليات أسبوع الآلام، كان المونسنيور دييغو رافيلي، المسؤول عن تنظيم الأنشطة الدينية في الكنيسة الكاثوليكية، يعمل بجد على تنظيم فعاليات اليوبيل واحتفالات الثالوث الفصحي. لقد كان شهرًا حافلًا بالتحديات والاحتفالات المتواصلة التي تتطلب جهدًا كبيرًا وتنسيقًا دقيقًا. التحضير لجنازة البابا والكونكلاف بعد نهاية احتفالات عيد الفصح، يدخل المونسنيور رافيلي في مرحلة جديدة من مسؤولياته، وهي التحضير لجنازة البابا الحالي، ومن ثم إدارة الكونكلاف لاختيار خليفة له وهذه الأحداث تضاف إلى العبء الكبير الذي يحمله في الوقت الراهن، مما يجعل من الصعب عليه الحصول على أي فترة راحة. استمرار الأعمال مع احتمالية غياب خليفة للكرسي الرسولي وفي حالة عدم تعيين خليفة للكرسي الرسولي في الوقت القريب، سيتعين على المونسنيور رافيلي الاستمرار في تنظيم فعاليات اليوبيل الديني والأنشطة الأخرى التي تقع تحت إشرافه. هذا يعني أن عبء العمل سيستمر في الزيادة، مع عدم وجود فترة راحة واضحة في الأفق. الروح القدس يرافق المونسنيور رافيلي وفي هذه الفترة المليئة بالتحديات، يُشدد على الأهمية الروحية لخدمة المونسنيور رافيلي، حيث يُعتبر وفاؤه العميق لخدمة الكنيسة مصدر إلهام للمؤمنين. يُقال إن الله ينظر إلى أمانته في أداء واجباته، بينما يرافقه الروح القدس في مهمته الصعبة. وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها، يظل المونسنيور دييغو رافيلي مثالًا على الإخلاص والتفاني في خدمة الكنيسة الكاثوليكية. يواجه عبءًا كبيرًا من العمل، لكنه يبقى متسلحًا بالإيمان والدعاء، مع أمل في أن يرافقه الروح القدس في كل خطوة يخطوها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store