
دخان أسود يتصاعد من كنيسة سيستين في الفاتيكان في إشارة إلى عدم انتخاب بابا جديد
كان الآلاف ينتظرون صدور الدخان من ساحة القديس بطرس في ختام اليوم الأول من الاقتراع السري
تصاعد دخان أسود كثيف من مدخنة كنيسة السيستين الأربعاء، وفقًا لوكالة فرانس برس، في إشارة إلى عدم اتفاق الكرادلة في انتخاب بابا جديد خلال أول اقتراع في المجمع المغلق.
وبما أن أحدًا لم يحصل على الأغلبية المطلوبة البالغة ثلثي الأصوات، أي 89 صوتًا، فمن المقرر أن يتوجه الكرادلة لقضاء ليلتهم في مقار الإقامة داخل الفاتيكان حيث يخضعون للعزلة، على أن يعودوا إلى كنيسة سيستين صباح الخميس.
وكان الاجتماع المغلق لانتخاب بابا جديد قد بدأ رسميًا مع إعلان مسؤول في الفاتيكان عبارة "ليخرج الجميع" باللغة اللاتينية، إيذانًا بخروج جميع الأشخاص غير المخولين بالتصويت من كنيسة سيستين.
يسمح هذا الإعلان، الذي صدر عن رئيس الأساقفة دييغو رافيلي، ببدء عملية التصويت لاختيار البابا رقم 267 خلفًا للبابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية في التاريخ.
وقد دخل الكرادلة الكاثوليك الذين سيختارون البابا الجديد كنيسة سيستين بخطوات بطيئة، قبل أن يؤدوا القسم، ليكونوا بذلك معزولين عن العالم ضمن طقوس تعود إلى العصور الوسطى.
وأُغلقت أبواب الكنيسة عقب إعلان رئيس الأساقفة دييغو رافيلي العبارة اللاتينية التي تعني "اخرجوا جميعًا!"، ليبدأ الكرادلة أول اقتراع للبحث عن خليفة للبابا فرنسيس، الذي توفي الشهر الماضي.
ولم يُنتخب بابا في اليوم الأول من المجمع المغلق منذ قرون، ومن المتوقع أن تستمر عملية التصويت عدة أيام حتى يحصل أحد الكرادلة على أغلبية الثلثين المطلوبة ليصبح البابا الجديد.
ويُعد الدخان الأسود إشارة إلى تصويت غير حاسم، فيما يشير الدخان الأبيض وقرع الأجراس إلى انتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار نسمة.
ويُذكر أن جميع الكرادلة الذين يحق لهم التصويت تقل أعمارهم عن 80 عامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
جولة خامسة من المباحثات النووية بين إيران وأمريكا اليوم
السوسنة في ظل تعثر المفاوضات عند مسألة تخصيب اليورانيوم، تُعقد بعد ظهر الجمعة في إيطاليا الجولة الخامسة من محادثات إيرانية-أميركية حول البرنامج النووي لطهران، بوساطة عُمانية. وبدأت طهران وواشنطن، محادثات في 12 نيسان بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية بأن الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي غادر طهران متوجّها إلى إيطاليا. وتعد المحادثات التي تجرى بواسطة عُمانية التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في العام 2018. عقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى". وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديدة مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. وفي حين اعتبر الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب"، ترفض طهران التي تتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية، هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها. وشدّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي على أن إيران لا تنتظر الإذن من "هذا أو ذاك" لتخصيب اليورانيوم، مبديا شكوكا بإمكان أن تفضي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى "أي نتيجة". وعشية المحادثات، أعلنت إيران أنها منفتحة على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي "نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية". وأضاف أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة محذرا من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق". وأوضح خبير العلوم السياسية الإيراني محمد ماراندي في تصريح لوكالة فرانس برس "إن سيادة إيران خط أحمر، وإيران لن تتخلى بأي حال من الأحوال عن الحق بتخصيب اليورانيوم". وتابع "إذا كانت الولايات المتحدة تتوقع أن توقف إيران التخصيب، فلن يكون هناك أي اتفاق. الأمر بهذه البساطة". خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن إيران تعتبر تخصيب اليورانيوم "مسألة فخر وطني" و"وسيلة ردع". وحدّد الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67%. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60%، غير البعيدة عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري. وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق المبرم بين إيران وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا (والولايات المتحدة قبل انسحابها)، وكذلك الصين وروسيا، تحرّرت إيران تدريجا من الالتزامات التي ينص عليها.


جفرا نيوز
منذ 6 ساعات
- جفرا نيوز
إيران والولايات المتحدة.. جولة خامسة من المباحثات النووية اليوم
جفرا نيوز - تُعقد الجمعة، في إيطاليا الجولة الخامسة من محادثات إيرانية-أميركية حول البرنامج النووي لطهران تجرى بوساطة عُمانية، في حين تبدو المفاوضات متعثّرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. وبدأت طهران وواشنطن، العدوتان اللدودتان منذ الثورة في إيران التي أطاحت بحكم الشاه الموالي للغرب في العام 1979، محادثات في 12 نيسان، بشأن البرنامج النووي الإيراني. وتعد المحادثات التي تجرى بواسطة عُمانية التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في العام 2018. عقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى". وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديدة مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. وفي حين اعتبر الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة واحد في المئة من قدرة التخصيب" ترفض طهران التي تتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية، هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها. وشدّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، على أن إيران لا تنتظر الإذن من "هذا أو ذاك" لتخصيب اليورانيوم، مبديا شكوكا بإمكان أن تفضي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى "أي نتيجة". وعشية المحادثات، أعلنت إيران أنها منفتحة على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي "نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية". وأضاف أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة محذرا من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق". وأوضح خبير العلوم السياسية الإيراني محمد ماراندي في تصريح لوكالة فرانس برس: "إن سيادة إيران خط أحمر، وإيران لن تتخلى بأي حال من الأحوال عن الحق بتخصيب اليورانيوم". وتابع: "إذا كانت الولايات المتحدة تتوقع أن توقف إيران التخصيب، فلن يكون هناك أي اتفاق. الأمر بهذه البساطة". خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن إيران تعتبر تخصيب اليورانيوم "مسألة فخر وطني" و"وسيلة ردع". وحدّد الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67%. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60%، غير البعيدة عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري. وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق المبرم بين إيران وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا (والولايات المتحدة قبل انسحابها)، وكذلك الصين وروسيا، تحرّرت إيران تدريجا من الالتزامات التي ينص عليها. طيف العقوبات وتشتبه بلدان غربية وإسرائيل التي يعتبر خبراء أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، أن إيران تسعى لحيازة قنبلة ذرية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدّدة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصرا. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم كشف هوياتهم الثلاثاء أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وجاء في رسالة تحذيرية وجّهها وزير الخارجية الإيراني إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نشرت الخميس "إذا تعرضت المنشآت النووية لجمهورية إيران الإسلامية لهجوم من قبل النظام الصهيوني، فإن الحكومة الأميركية (...) ستتحمل المسؤولية القانونية". ويشغّل القطاع النووي الإيراني أكثر من 17 ألف شخص، بمن فيهم في مجالي الطاقة والطبابة، وفق المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي. وأوضح كمالوندي في وقت سابق من الشهر الحالي أن "هولندا وبلجيكا وكوريا الجنوبية والبرازيل واليابان تخصّب (اليوارنيوم) من دون حيازة أسلحة نووية". وتُعقد المحادثات الجمعة قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرّر في حزيران، في فيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية. وينصّ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران والذي بات اليوم حبرا على ورق رغم أن مفاعيله تنتهي مبدئيا في تشرين الأول 2025، على إمكان إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال لم تف بالتزاماتها. وفي هذا الإطار، أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الشهر الماضي أنّ بلاده وألمانيا وبريطانيا لن تتردّد "للحظة" في إعادة فرض العقوبات على إيران إذا تعرّض الأمن الأوروبي للتهديد؛ بسبب برنامجها النووي.


سواليف احمد الزعبي
منذ 20 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
أ ف ب: المدعي العام السويدي سيوجه اتهامات لإرهابي على خلفية حرق الشهيد الكساسبة
#سواليف ذكرت وكالة فرانس برس أن #الادعاء_العام_السويدي سيوجه اتهامات لإرهابي على خلفية #حرق #الشهيد_الطيار #معاذ_الكساسبة في #سوريا داخل قفص عام 2015. وأدين الرجل، الذي ورد اسمه في وثائق المحكمة السويدية باسم أسامة كريم (32 عاما)، في السابق بتهمة التورط في هجمات في باريس عام 2015 وفي بروكسل عام 2016. وأسر تنظيم #داعش الارهابي الشهيد معاذ الكساسبة في ديسمبر 2014 ونشر لاحقًا مقطع فيديو حرقه حيّا. في بيان، قالت هيئة الادعاء السويدية: 'يشتبه في أن الرجل أعدم الطيار، إلى جانب مرتكبي جرائم آخرين ينتمون إلى داعش'. وقال الادعاء إن كريم إلى جانب آخرين أجبروا الكساسبة على دخول القفص وقالوا إن قتل الطيار ينتهك قوانين الحرب، وأن القتل والفيديو يشكلان أنشطة إرهابية. وقال ممثلو الادعاء إنه لم تتم محاكمة أي أفراد حتى الآن بتهمة إعدام الكساسبة. ولم يستجب محامي كريم على الفور لطلبات التعليق. وقال ممثلو الادعاء إن السويد ستطلب نقل كريم، المحتجز حاليًا في فرنسا، إلى السويد في حال إجراء محاكمة. وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات شاسعة من العراق وسوريا بين عامي 2014 و2017، وهُزم في آخر معاقله في سوريا عام 2019. وبموجب التشريعات السويدية، يمكن للمحاكم محاكمة الأشخاص بتهمة ارتكاب جرائم ضد القانون الدولي في الخارج.