أحدث الأخبار مع #دييغوغارسيا،


شبكة عيون
منذ 12 ساعات
- أعمال
- شبكة عيون
بريطانيا تتنازل عن جزر تشاغوس لدولة موريشيوس
بريطانيا تتنازل عن جزر تشاغوس لدولة موريشيوس ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أعلنت المملكة المتحدة التنازل عن السيادة على جزر تشاغوس لدولة موريشيوس، في اتفاقية ستدفع بموجبها 3.4 مليار جنيه إسترليني بعد فشل طعن قانوني على الإجراء في اللحظات الأخيرة. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن الاتفاقية التي وقعها "إحدى أهم المساهمات التي تقدمها بلادها لعلاقتها الأمنية مع الولايات المتحدة". وبموجب الاتفاقية، ستتنازل بريطانيا عن السيطرة على الجزر لموريشيوس، لكنها ستستأجر أكبرها، دييغو غارسيا، لمدة 99 عامًا لمواصلة تشغيل قاعدة عسكرية أمريكية- بريطانية مشتركة هناك، مقابل 101 مليون إسترليني سنويًا. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد)


اذاعة طهران العربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اذاعة طهران العربية
قراءة في تحذير رئيس الأركان الايراني للأعداء
وقد شهدت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأشهر الأخيرة فترةً حافلةً بالعمل، وكان هذا الانشغال ناتجًا بشكل رئيسي عن الكشف عن معدات دفاعية، ومناورات، وزيادة الاستعدادات القتالية في مواجهة الأعداء. لقد هدّدت الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني إيران مرارًا خلال الأشهر الماضية بهجوم عسكري، إلا أن معظم هذه الخطاب التهديدي يشبه "التبجح في الغربة" كما يصفه الطرف الآخر. لكن لزيادة الاستعدادات الدفاعية والالتزام بمبدأ درء الخطر المحتمل، حافظت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على قوتها بشكل ملحوظ من خلال تنفيذ تدريبات عسكرية متتالية، ويرتبط هذا التعزيز في الاستعداد القتالي مباشرةً بالتهديدات العسكرية للأعداء. وصرّح بعض المسؤولين الأمريكيين بتصريحات تهديدية بأن إيران إما أن تفجر منشآتها بهدوء، أو أننا سنفجرها بوحشية. هذه التصريحات تأتي فيما فشلت الولايات المتحدة بعد شهرين من الحرب في اليمن في مواجهة حركة أنصار الله، حيث اخترقت خناجر اليمنيين المدببة السفن الحربية الأمريكية. لكن ردًا على هذه التهديدات، وجّه رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية خلال زيارته لوحدات القوات المسلحة في الجنوب تحذيرًا حازما لقادة أمريكا، نصح فيه الأعداء بعدم الوقوع في خطأ حسابي، لأن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية لديها قدرات واسعة للسيطرة على المبادرة في ساحة المعركة. الرسالة الأولى: في حال ارتكاب الجيش الأمريكي أي خطأ، ستتعرض القواعد العسكرية الأمريكية في منطقة غرب آسيا لهجمات. هذه القواعد، التي تقع ضمن نطاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، ستتسبب خسائر فادحة لـ"سنتكوم". بعض القواعد الأمريكية في المنطقة، مثل قاعدة "العديد" القريبة من الدوحة عاصمة قطر، والتي بُنيت بتكلفة مليارات الدولارات، ستكون أهدافًا للصواريخ الباليستية الإيرانية. كما عززت القوات الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية، كوحدة كبرى تابعة لهيئة الأركان العامة، قدراتها الصاروخية والمسيّرة، مما يدل على استعدادات واسعة لمواجهة العدو، وهو ما أشار إليه قائد حرس الثورة مرارًا خلال الأسبوع الماضي. الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة مسالمة، وإذا نظرنا إلى الأحداث بعد انتصار الثورة الإسلامية، نجد أن إيران لم تهاجم أي دولة في غرب آسيا، رغم امتلاك قواتها المسلحة قدرات هجومية استثنائية، كما ظهر في مناورات العام الماضي مثل مناورة "ذوالفقار 1403" و"الرسول الاعظم". الرد الحاد لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة على خطابيات أمريكا، هو احتمال حدوث تغييرات جذرية في حركة السفن الحربية، بما فيها ناقلات النفط، في المنطقة نتيجة نشوب حرب غير متوقعة. إذا قامت الولايات المتحدة بأي عمل ضد البنى التحتية الإيرانية، فسوف تواجه ردًا قاتلاً من جيش الجمهورية الإسلامية وحرس الثورة الإسلامية، مما سيؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط عالميًا وارتفاع جنوني في أسعار البنزين في الولايات المتحدة الأمريكية. على سبيل المثال، إذا ارتفع سعر النفط من متوسط 63 دولارًا للبرميل حاليًا إلى أكثر من 150 أو حتى 200 دولار، فسيكون لذلك صدمة كبيرة على الاقتصاد العالمي. كما أن سعر البنزين، الذي يبلغ في المتوسط دولارين ونصف للغالون، قد يرتفع إلى ما بين 5 و8 دولارات للغالون، مما سيؤدي إلى استياء شعبي في أمريكا نتيجة هذه الصدمة الاقتصادية. لذلك، يبدو أن التهديدات العسكرية الأمريكية مجرد تبجح عسكري للاستعراض بدلاً من تهديد حقيقي بهجوم عسكري. من ناحية أخرى، غادرت القاذفات الاستراتيجية الأمريكية قاعدة "دييغو غارسيا"، وهي القاعدة التي كانت الولايات المتحدة تروّج لها إعلاميًا بحملات دعائية. إذا جمعنا كل هذه الأحداث مثل أحجية (بازل)، نرى أن احتمال هجوم أمريكي عسكري، حتى لو محدود، ضئيل جدًا. الرسالة التي وجهها اللواء "محمد باقري" لأصدقاء وأعداء ومنافسي إيران الإقليميين هي: إذا أرادت أي دولة في المنطقة توفير أراضيها أو معداتها أو مرافقها لأي هجوم عسكري أمريكي، حتى لو محدودًا، فستواجه ردًا مدمرًا من الجمهورية الإسلامية، كما شهدنا في الهجوم على قاعدة "عين الأسد" خلال العملية الصاروخية ردا على اغتيال الشهيد سليماني قبل ست سنوات. من الواضح أن هذا الرد سيكون موجهاً فقط ضد الأسلحة والمعدات والقواعد العسكرية الأمريكية في تلك الدولة. هذه رسالة قد فهمتها دول الخليج الفارسي جيدًا، ونشاطها الدبلوماسي يشير إلى ذلك. رسالة أخرى مهمة: هي رد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية على الكيان الصهيوني. بعد ارتكاب الكيان خطأين، تعرض لضربتين مدمرتين في عمليتي "الوعد الصادق 1 و2"، والتي كانت تعادل إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي المحتلة. ولكن هذه المرة، إذا ارتكب خطأً جديدًا – كما حذر رئيس الأركان العامة والقائد العام لحرس الثورة– فسينشأ وضع مأساوي في الأراضي المحتلة سيؤدي إلى انهيار الصهاينة من الداخل. والقائد العام لحرس الثورة حذر قائلاً: "سنفعل شيئًا يجعل العالم ينسى عمليتي 'الوعد الصادق 1 و2' تمامًا"، مما يعني أن كثافة النيران الصاروخية وعدد الصواريخ التي ستُطلق سيكونان خارج التصور. السؤال المطروح هنا: كم صاروخًا بالستيًا يمكن لإيران إطلاقه في مثل هذه المعركة؟ قد يتراوح عدد الصواريخ الباليستية التي ستُطلق على الأراضي المحتلة بين الآلاف وعشرات الآلاف، وهو ما يمكن أن يدمر كل البنى التحتية العسكرية والاقتصادية والفنية للصهاينة دفعة واحدة. صاروخ " قاسم بصير" هو جزء من هذه الأحجية. والحقيقة هي أن الصهاينة لن يدركوا أبعاد القوة المميتة للقوات المسلحة الإيرانية إلا إذا ارتكبوا خطأً غبيًا آخر.


العين الإخبارية
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
قاذفات بي-52.. أمريكا تُعزز ردعها العسكري قرب إيران
أظهرت صور أقمار صناعية حديثة تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في قاعدة دييغو غارسيا الجوية بالمحيط الهندي، عبر إرسال قاذفتين إضافيتين من طراز بي-52. يسلط إرسال القاذفات الضوء على تصاعد قدرة واشنطن على تنفيذ ضربات بعيدة المدى بالقرب من إيران في ظل استمرار التوترات، رغم انطلاق جولة جديدة من المحادثات النووية، بحسب مجلة نيوزويك. وتبرز الصور التوسع الملحوظ للوجود العسكري الأمريكي في هذه القاعدة الاستراتيجية، بالتزامن مع تصاعد التوترات مع طهران بشأن برنامجها النووي، ما يثير تساؤلات حول احتمال استعداد الولايات المتحدة لعمل عسكري ضد إيران في حال فشل المسار الدبلوماسي. ورغم تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفضيله للحلول السلمية فيما يتعلق بالأزمة النووية الإيرانية، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على أن الخيار العسكري لا يزال مطروحاً على الطاولة، في الوقت الذي هددت فيه إيران باستهداف المصالح والأهداف الأمريكية في المنطقة إذا تعرضت لهجوم. وتُظهر صورة الأقمار الصناعية، التي نشرها باحث الاستخبارات مفتوحة المصدر "إم تي أندرسون" على منصة إكس، وصول قاذفتي بي-52 إضافيتين إلى دييغو غارسيا، بعد يوم واحد فقط من رصد أول قاذفتين من نفس الطراز. وبذلك يرتفع عدد القاذفات في القاعدة إلى عشر طائرات، تشمل أربع قاذفات بي-52، إلى جانب ست قاذفات شبحية من طراز بي2، حسبما أفادت به وكالة رويترز نقلاً عن صور الأقمار الصناعية. تجدر الإشارة إلى أن قاذفة بي-52 إتش ستراتوفورتريس تُعد قاذفة بعيدة المدى قادرة على حمل أسلحة نووية وذخائر موجهة بدقة، فضلاً عن تنفيذ مهام مراقبة بحرية واسعة النطاق. وقد لعبت دوراً محورياً في عملية "عاصفة الصحراء" عام 1991 ضد العراق. وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت أيضاً قاذفات B-2 الشبحية وطائرات نقل من طراز C-17 إلى القاعدة نفسها في مارس/آذار الماضي، عقب تنفيذ حملة جوية ضد قوات الحوثيين في اليمن، والتي توقفت بعد التوصل إلى هدنة. وفي تصريحات سابقة، شدد ترامب على أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية قائلاً: "إذا لم تنجح المحادثات مع إيران، فإن إيران ستكون في خطر كبير". وأوضحت القوات الجوية الأمريكية أن قاذفة بي-52 قادرة في النزاعات التقليدية على تنفيذ هجمات استراتيجية، وتقديم دعم جوي قريب، وعمليات اعتراض جوي، ومهام هجومية مضادة، إلى جانب مهام بحرية متنوعة. aXA6IDgyLjI5LjIxMy43MyA= جزيرة ام اند امز GB


حضرموت نت
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
"الهدنة لا تزال موضع شك".. هل يُهدئ استسلام الحوثيين التوترات في المنطقة؟
في تطور جديد على مسرح الأزمات الإقليمية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أن الحوثيين في اليمن 'استسلموا' وأبلغوا واشنطن نيتهم التوقف عن استهداف السفن في البحر الأحمر. غير أن تقارير غربية، أبرزها مجلة بوليتيكو، استبعدت أن يُسهم هذا الاتفاق في تهدئة التوترات المتصاعدة إذا اقتصر على حماية السفن الأمريكية دون معالجة جذور النزاع الأوسع. وبينما أعلن ترامب عن اتفاق يوقف بموجبه الحوثيون هجماتهم البحرية مقابل إنهاء حملة القصف الأمريكي، كانت إسرائيل تُصعد من وتيرة ضرباتها، حيث شنت يومي الاثنين والثلاثاء غارات جوية مدمرة على العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية، التي يسيطر عليها الحوثيون. يأتي هذا بينما أعادت إدارة ترامب تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية في مارس/آذار، في خطوة مثّلت تحولًا حادًا عن سياسات إدارة بايدن السابقة. ووفق تقرير بوليتيكو، لعب المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف دورًا محوريًا في هندسة هذا الاتفاق، بعد جهود قادها خلال عطلة نهاية الأسبوع بمشاركة عُمان كوسيط. وكشفت المجلة أن ويتكوف دخل كذلك في محادثات موازية مع إيران، الداعم الرئيس للحوثيين، بشأن برنامجها النووي، ما يفتح الباب أمام قراءة هذا الاتفاق كجزء من صفقة إقليمية أشمل. وتوقعت المجلة أن يُحسّن وقف إطلاق النار المعلن المناخ العام لهذه المفاوضات، التي من المقرر استئنافها قريبًا. وفي الجانب العسكري، أفادت وزارة الدفاع الأمريكية بأن 'عملية الفارس الخشن' التي تقودها واشنطن، نجحت في تقليص وتيرة الهجمات الحوثية، حيث انخفض إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69%، والطائرات المسيّرة بنسبة 55% هذا العام. لكن هذه النجاحات التكتيكية جاءت على وقع تكلفة استراتيجية مرتفعة، إذ اضطرت واشنطن إلى تعزيز وجودها العسكري عبر تمديد انتشار حاملة الطائرات 'يو إس إس هاري إس ترومان'، وإرسال حاملة إضافية 'يو إس إس كارل فينسون'، إلى جانب نشر ست قاذفات 'بي-2' في قاعدة دييغو غارسيا، وهو ما يعادل ثلث الأسطول الأمريكي من هذا الطراز. ويأتي إعلان وقف الضربات قبيل جولة مرتقبة للرئيس ترامب تشمل السعودية وقطر والإمارات، حيث وعد بإصدار 'إعلان هام للغاية' قبل انطلاق الرحلة، دون الإفصاح عن تفاصيله. بدروها أكدت صحيفة نيويورك صن، الأميركية، أنه لم يُختبر بعد قرار السيد ترامب بتعليق الحملة في اليمن مشيرة إلى أن الاتفاقات مع الحوثيين، ومع رعاتهم في طهران، أثبتت أنها عابرة في الماضي. وقالت إنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق مع الجماعة الإرهابية، فإن الحوثيين 'سيجدون صعوبة في التخلي عن سيطرتهم العسكرية على الشحن في البحر الأحمر، وسيجدون الأعذار لمواصلة الهجوم'، حسبما نقلت عن مراقب للشأن اليمني. وفي وقت نفى مسؤولون حوثيون اعتزامهم وقف تعطيل حركة السفن في البحر الأحمر، يتكهن البعض في منطقة الشرق الاوسط بأن هذا الإعلان قد يكون مرتبطًا بتحقيق تقدم في المفاوضات مع إيران أو باتفاق سلام عربي إسرائيلي محتمل. ووفق الصحيفة، 'ربما كان السيد ترامب يشير إلى اتفاق دبلوماسي مبدئي مع الحوثيين في محادثات حول البرنامج النووي لإيران، راعية الجماعة الإرهابية، بوساطة عُمانية'. الهدنة لاتزال في موضع شك من جهته، كشف موقع أكسيوس أن ويتكوف نجح خلال الأيام الأخيرة في التوصل إلى اتفاق هدنة مع الحوثيين بوساطة عمانية، وهو ما أكده بيان لوزارة الخارجية العمانية. إلا أن الموقع أشار إلى أن جدوى هذه الهدنة لا تزال موضع شك، في ظل استمرار تحوّط الشركات البحرية الدولية، التي باتت تتجنب المرور عبر البحر الأحمر مفضلة طرقًا أطول حول رأس الرجاء الصالح جنوب إفريقيا. ولم تخلُ ردود الفعل من التوتر، إذ أكد مسؤول إسرائيلي بارز للموقع ذاته أن واشنطن لم تُبلغ تل أبيب مسبقًا بهذا الاتفاق، قائلاً: 'لم نكن نعرف هذا الأمر، ترامب فاجأنا'. وبحسب مراقبين، تكتسب تصريحات ترامب أهمية مزدوجة؛ فمن جهة يسعى الرئيس الأمريكي إلى إنهاء المواجهة المستمرة مع الحوثيين، والتي تنذر بالتحول إلى حرب طويلة الأمد – على غرار النزاعات التي وعد بإنهائها – لكنها تُشنّ هذه المرة بالكامل تقريبًا من الجو. ومن جهة أخرى، يُنظر إلى هذا الاتفاق كاختبار حقيقي لقدرة واشنطن على إعادة تشكيل موازين القوى في البحر الأحمر دون الانزلاق إلى مواجهة شاملة مع المحور الإيراني.


صوت بيروت
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
رسالة أمريكية لطهران.. ماذا تعرف عن القاذفة "بي-2" الأغلى والأقوى في العالم؟
أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن طهران هي من ستحدد تفسير الرسالة الكامنة وراء الانتشار الأخير للقاذفات الاستراتيجية 'بي-2' في القاعدة العسكرية بجزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي. وجاء هذا التصريح بعد أن كشفت مصادر أميركية عن نشر واشنطن ما يصل إلى ست قاذفات بي-2 في مارس/آذار الماضي، ضمن تصاعد التوترات الإقليمية، لا سيما مع استمرار الضربات الأميركية في اليمن وتصاعد الخلاف مع إيران. ما الذي يجعل 'بي-2' سلاحاً استثنائياً؟ التكنولوجيا المتطورة: تُصنف 'بي-2' كأغلى طائرة عسكرية في العالم، بتكلفة تزيد عن مليار دولار للوحدة، وتتميز بتقنية التخفي (الشبحية) التي تُصعّب اكتشافها بالرادارات، مما يمكنها من اختراق المجالات الجوية المُحصنة وإصابة أهداف حساسة دون إنذار مسبق. القدرات النووية والتقليدية: رغم تصميمها الأصلي كرادع نووي خلال الحرب الباردة، تحول دورها لاحقاً لحمل أسلحة تقليدية، مع احتفاظها بقدرة على تنفيذ ضربات نووية. ويمكنها حمل 18 طناً من الذخائر، بما فيها القنابل الذكية والصواريخ النووية. الوصول العالمي: بفضل مداها البعيد، تستطيع 'بي-2' تنفيذ مهام في أي مكان بالعالم دون الحاجة إلى التزود بالوقود، مما يقلل اعتمادها على القواعد الأمامية. وقد شاركت في حروب كبرى مثل ضربات صربيا (1999) وأفغانستان (2001) والعراق (2003). الانتشار الاستراتيجي: تُخزن معظم هذه القاذفات في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري، لكنها تُنشر أحياناً في قواعد متقدمة مثل غوام أو دييغو غارسيا، مما يعزز الردع الأميركي في نقاط ساخنة.