logo
رسالة أمريكية لطهران.. ماذا تعرف عن القاذفة "بي-2" الأغلى والأقوى في العالم؟

رسالة أمريكية لطهران.. ماذا تعرف عن القاذفة "بي-2" الأغلى والأقوى في العالم؟

صوت بيروت١٠-٠٤-٢٠٢٥

أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن طهران هي من ستحدد تفسير الرسالة الكامنة وراء الانتشار الأخير للقاذفات الاستراتيجية 'بي-2' في القاعدة العسكرية بجزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.
وجاء هذا التصريح بعد أن كشفت مصادر أميركية عن نشر واشنطن ما يصل إلى ست قاذفات بي-2 في مارس/آذار الماضي، ضمن تصاعد التوترات الإقليمية، لا سيما مع استمرار الضربات الأميركية في اليمن وتصاعد الخلاف مع إيران.
ما الذي يجعل 'بي-2' سلاحاً استثنائياً؟
التكنولوجيا المتطورة:
تُصنف 'بي-2' كأغلى طائرة عسكرية في العالم، بتكلفة تزيد عن مليار دولار للوحدة، وتتميز بتقنية التخفي (الشبحية) التي تُصعّب اكتشافها بالرادارات، مما يمكنها من اختراق المجالات الجوية المُحصنة وإصابة أهداف حساسة دون إنذار مسبق.
القدرات النووية والتقليدية:
رغم تصميمها الأصلي كرادع نووي خلال الحرب الباردة، تحول دورها لاحقاً لحمل أسلحة تقليدية، مع احتفاظها بقدرة على تنفيذ ضربات نووية. ويمكنها حمل 18 طناً من الذخائر، بما فيها القنابل الذكية والصواريخ النووية.
الوصول العالمي:
بفضل مداها البعيد، تستطيع 'بي-2' تنفيذ مهام في أي مكان بالعالم دون الحاجة إلى التزود بالوقود، مما يقلل اعتمادها على القواعد الأمامية. وقد شاركت في حروب كبرى مثل ضربات صربيا (1999) وأفغانستان (2001) والعراق (2003).
الانتشار الاستراتيجي:
تُخزن معظم هذه القاذفات في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري، لكنها تُنشر أحياناً في قواعد متقدمة مثل غوام أو دييغو غارسيا، مما يعزز الردع الأميركي في نقاط ساخنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الحريري وبس والباقي كلّه خس'
'الحريري وبس والباقي كلّه خس'

الشرق الجزائرية

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق الجزائرية

'الحريري وبس والباقي كلّه خس'

كتب عوني الكعكي: الشارع والمجتمع والمزاج البيروتي منذ أيام الرئيس جمال عبد الناصر، هو شارع وطني إسلامي وعروبي وتابع للرئيس التاريخي عبد الناصر. ولفترة طويلة بقي ولاء هذا المجتمع الوحيد للرئيس جمال عبد الناصر، وصار ضائعاً بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر لفترة طويلة، حتى جاء رفيق الحريري رحمة الله عليه. الشخص الوحيد الذي استطاع أن يملأ فراغ الرئيس جمال عبد الناصر هو رفيق الحريري. والحقيقة ان ابنه سعد الحريري استطاع أن يحافظ على هذه الثروة الى اليوم. لكن الظروف التي اضطرته الى الانتقال الى الإمارات، وأن يكون الى جانب الشيخ محمد بن زايد الذي استضافه في أبوظبي وأكرم وفادته. الشيخ الرئيس سعد الحريري ساكن منذ سنوات في أبوظبي، ولا يأتي الى لبنان إلاّ في ذكرى اغتيال والده شهيد الوطن وشهيد العروبة الرئيس رفيق الحريري، وفي كل مناسبة يأتي الى بيروت يعلن أنه لا يريد أن يترشح لأية انتخابات، ولا يريد المشاركة في الحياة السياسية، ولا يريد من جمهوره أن يتدخل في أية انتخابات وهو ترك الساحة للجميع. ويبدو أن رغبة الشيخ سعد لم تتحقق، لأنّ جمهور الحريري لا يرد على طلب رئيسه، وهذا ما أثبتته الانتخابات البلدية التي جرت. وهنا لا بدّ من التوقف عند بعض الحقائق لنأخذ العبر منها: أولاً: أن يحصل العميد محمود الجمل وحده على 45 ألف صوت، فإنّ هذه معجزة نظراً لما كان يخطط الآخرون. وبالمناسبة علينا أيضاً أن نقدّر موقف النائب الشاب نبيل بدر الذي كانت له اليد الكريمة في مساعدة الجمل في حملته الانتخابية. ثانياً: أن تتفق 10 أحزاب هي: 1- القوات اللبنانية. 2- حزب الكتائب. 3- التيار الوطني الحرّ. 4- حزب الله. 5- حركة أمل. 6- مخزومي حزب 'الحوار'. 7- الأحباش (المشاريع). 8- الأرمن. 9- نديم الجميّل. 10- محمد شقير ومن معه. كل هؤلاء وبمساعدة من بعض السفارات التي تدخلت إمّا بالدعم أو بالتوجيه، تحصل لأوّل مرة في تاريخ جميع الانتخابات وخرق هذا التحالف معجزة. ثالثاً: محاولة استغلال شخصية دينية مرموقة من أجل اجتماع بإحدى السفارات، هدفها الوحيد القضاء على الحريرية. رابعاً: أن تتم الدعوة الى لقاء يتخلله حفلة غداء لفريق كان حتى الأمس القريب العدو رقم واحد لإحدى الدول العربية، فتلك ملاحظة ليست بالعابرة. خامساً: للمرّة الأولى لم يكن هناك تدخّل من سفارات أجنبية. لكن يبدو أنّ السفارات العربية قامت بالواجب خير قيام. سادساً: كل الأموال التي دُفعت، وكل الأصوات التي اشتروها، لم تستطع أن تلغي سعد الحريري أو أن تؤثّر عليه. سابعاً: أحد النواب الذي سبق وفاز وحده في المرة الأولى بعد أن دفع 20 مليون دولار من الأموال التي تقاضاها على عمولة بيع الأسلحة… وفاز مرّة ثانية أيضاً وحيداً لأنّ كل الذين كانوا في لائحته سقطوا، حاول استغلال الموقف. فهذا النائب الفاشل والمدّعي استغل الظروف ونصّب نفسه وادّعى انه أصبح مرجعية، وأخذ يتصرّف وكأنه مرجعية سياسية كبرى، فاز من ضمن تركيبة انتخابية عجيبة غريبة لم تحصل في تاريخ الانتخابات.. والعجيب الغريب أنّ هذا المدّعي لم يحصل إلاّ على 1000 صوت من أصل 47 ألفاً، أي إنه لا يمثل نصف بالمئة على صعيد الأصوات.. وبالرغم من ذلك لا يزال يمشي كالطاووس يظن نفسه أنه أصبح مرجعية طبعاً لأنه يملك 1000 صوت. أخيراً، يمكن القول إنّ أولاد بيروت ليسوا للبيع، وكرامة أهل بيروت فوق كل المال وكل الاعتبارات… فتحيّة من القلب الى أهل بيروت الوطنيين والشرفاء.

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الاتحاد الأوروبي و25 في المئة على هواتف آيفون
ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الاتحاد الأوروبي و25 في المئة على هواتف آيفون

سيدر نيوز

timeمنذ 42 دقائق

  • سيدر نيوز

ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الاتحاد الأوروبي و25 في المئة على هواتف آيفون

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يوصي بفرض تعريفة جمركية بنسبة 50 في المئة على جميع السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. ونشر ترامب منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة قال فيه: 'محادثاتنا معهم لا تُسفر عن أي نتيجة!'، مؤكداً أن الرسوم الجمركية الجديدة سيبدأ العمل بها في الأول من يونيو/حزيران المقبل. وتعتبر هذه التصريحات تصعيدا جديدا في إطار حرب ترامب التجارية مع الاتحاد الأوروبي. وكان الرئيس الأمريكي قد فرض رسوماً جمركية بنسبة 20 في المئة على معظم واردات الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي، لكنه خفضها إلى النصف بصفة مؤقتة حتى الثامن من يوليو/تموز لإتاحة الفرصة لإجراء محادثات. كما هدد ترامب بفرض تعريفة جمركية بقيمة 25 في المئة على هواتف آيفون المصنعة خارج الولايات المتحدة عند دخولها إلى البلاد. وقال ترامب: 'أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن أجهزة آيفون التي ستباع في الولايات المتحدة سوف تُصنع وتُطور في الولايات المتحدة، وليس في الهند أو في أي مكان آخر'. وأضاف: 'إذا لم يتحقق ذلك، فسوف يتعين على شركة أبل أن تدفع تعريفة جمركية بنسبة 25 في المئة على الأقل للولايات المتحدة'. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، فرض ترامب تعريفات جمركية مختلفة على دول حول العالم، وهدد بفرض رسوم جمركية أخرى، وهو ما يرى أنه وسيلة لتعزيز التصنيع في الولايات المتحدة وحماية الوظائف الأمريكية من المنافسة الأجنبية. والتعريفة الجمركية هي ضريبة محلية تفرض على السلع عند دخولها إلى بلد ما، بما يتناسب مع قيمة الاستيراد، وتدفعها الشركة المستوردة. Reuters وأثار احتمال فرض رسوم جمركية أعلى على واردات الولايات المتحدة قلق العديد من زعماء العالم بشأن ما يمكن أن يؤدي إليه ذلك من ارتفاع تكلفة بيع المنتجات في أكبر اقتصادات العالم، علاوة على الصعوبات التي قد تواجهها الشركات جراء ذلك. وقال ترامب الجمعة إن التعامل مع الاتحاد الأوروبي 'صعب للغاية' وإن التكتل شُكل 'بهدف أساسي هو الاستفادة' من الولايات المتحدة على مستوى التبادل التجاري. وأضاف: 'محادثاتنا معهم لن تُفضي إلى أي نتيجة! لذلك، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المئة على الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الأول من يونيو/حزيران 2025'. وأشار ترامب إلى أنه لن تُفرض أي رسوم جمركية إذا 'طُور المنتج أو صُنع في الولايات المتحدة'. وفرض الرئيس الأمريكي رسوماً جمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة في محاولة للتعامل مع العجز التجاري طويل الأجل لبلاده مع التكتل الأوروبي، والذي يحدث عندما تتجاوز قيمة الواردات قيمة الصادرات. وسجلت الصادرات الأمريكية إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي 370.2 مليار دولار في حين بلغت الواردات من التكتل الأوروبي 605.8 مليار دولار، وفقاً لبيانات حكومية أمريكية. وأعرب ترامب عن استيائه في أكثر من مناسبة من صادرات الاتحاد الأوروبي إلى بلاده من السيارات – خاصةً من ألمانيا – إذ يتم شحن عدد أقل من المركبات من الولايات المتحدة إلى دول أوروبا. ولم يعلق الاتحاد الأوروبي على هذه التصريحات حتى الآن. وقال الرئيس التنفيذي لشركة فولفو للسيارات، رداً على تهديد ترامب، إن العملاء سيضطرون إلى دفع جزء كبير من التكلفة الإضافية التي تنشأ نتيجة للرسوم الجمركية. وقال رئيس فولفو هاكان سامويلسون لوكالة أنباء رويترز إن فرض تعريفة جمركية بنسبة 50 في المئة من شأنه أن يحد من قدرة الشركة على بيع سيارتها الكهربائية من طراز EX30 المصنعة في بلجيكا في السوق الأمريكي. لكنه رجح أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق قريباً. وأضاف: 'ليس من مصلحة أوروبا أو الولايات المتحدة إغلاق التجارة بينهما'. وفي حين علق ترامب العمل ببعض الرسوم الجمركية المرتفعة، واجهت السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة ضريبة بنسبة 25 في المئة منذ أبريل/نيسان الماضي. ويأتي تحذير ترامب لشركة أبل بعد أن أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة أنها ستنقل إنتاج معظم هواتف آيفون والأجهزة الأخرى المصنعة للسوق الأمريكي إلى أماكن أخرى بخلاف الصين. وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، في وقت سابق من هذا الشهر إن غالبية هواتف آيفون المتجهة إلى السوق الأمريكية في الأشهر المقبلة سيتم تصنيعها في الهند في حين ستكون فيتنام مركزاً رئيسياً لإنتاج أجهزة iPad وساعات أبل. وجاء رد فعل أسواق الأسهم الأوروبية بمؤشراتها الثلاثة، بما فيهم فوتسي100 لبورصة لندن، تجاه تهديد ترامب في شكل هبوط أثناء تعاملات الظهيرة.

'لم نكن مستعدين لذلك': الغموض يكتنف مصير الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد بعد قرارات ترامب
'لم نكن مستعدين لذلك': الغموض يكتنف مصير الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد بعد قرارات ترامب

سيدر نيوز

timeمنذ 42 دقائق

  • سيدر نيوز

'لم نكن مستعدين لذلك': الغموض يكتنف مصير الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد بعد قرارات ترامب

عندما التحقت شريا ميشرا ريدي بجامعة هارفارد في عام 2023، كان والداها 'في غاية السعادة'. تقول شريا لبي بي سي: 'إنها الجامعة المثالية التي يريد أي شخص في الهند أن يلتحق بها'. والآن، ومع اقتراب موعد تخرج ميشرا، كان يتعين عليها أن تزف إلى عائلتها بعض الأخبار السيئة، وهي أنها قد لا تتخرج في شهر يوليو/تموز من برنامج القيادة التنفيذية بعدما اتحذت إدارة ترامب إجراءت تهدف لمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الدوليين 'نتيجة لعدم التزامهم بالقانون'. وتقول شريا:' لقد كان من الصعب جداً على عائلتي سماع هذه الأنباء. إنهم لا يزالون يحاولون استيعابها'. تعد شريا واحدة من حوالي 6800 طالب دولي يدرسون في جامعة هارفارد، وهم يشكلون أكثر من 27 في المئة من الطلبة المسجلين هذا العام. كما أنهم يشكلون مصدراً حيوياً لإيرادات رابطة آيفي 'آيفي ليغ'، فحوالي ثلث طلابها الأجانب من الصين، وأكثر من 700 منهم من الهند، مثل ريدي. وجميع هؤلاء الطلاب، ليسوا متأكدين من الخطوات المتوقعة التي قد تُتخذ بعد ذلك. وقد وصفت جامعة هارفارد هذه الخطوة بأنها 'غير قانونية'، مما قد يؤدي إلى الطعن عليها قضائياً. إلا إن ذلك سيترك مستقبل الطلاب في حالة من عدم اليقين، سواء هؤلاء الذين ينتظرون التسجيل هذا الصيف، أو أولئك الذين لا يزالون في منتصف دراستهم الجامعية، أو حتى أولئك الذين ينتظرون التخرج وترتبط فرص عملهم بتأشيراتهم الطلابية. ويتعين على الطلاب المقيدين الذين يدرسون في هارفارد، تحويل أوراقهم للدراسة في جامعات أمريكية أخرى للبقاء في الولايات المتحدة والاحتفاظ بتأشيراتهم. وتقول ريدي: 'أتمنى أن تقف جامعة هارفارد معنا وأن يتم التوصل إلى حلول ما'. وقالت جامعة هارفار: 'نحن ملتزمون تماماً بالحفاظ على قدرتنا على استضافة طلابنا الدوليين والعلماء، الذين يأتون من أكثر من 140 دولة ويثرون (من خلال دراستهم) الجامعة وهذه الأمة، بلا حدود'. هذه الخطوة ضد جامعة هارفارد، لها تداعيات وخيمة على نحو مليون طالب دولي أو أكثر يدرسون في الولايات المتحدة. كما أنها تأتي في أعقاب حملة قمع متزايدة شنتها إدارة ترامب على مؤسسات التعليم العالي، وخاصةً تلك التي شهدت احتجاجات حاشدة مؤيدة للفلسطينين داخل حرمها الجامعي. ويواجه العشرات من هؤلاء الطلاب الدوليين تحقيقات، بينما تحاول الحكومة إصلاح عملية اعتماد تأشيراتهم الدراسية وإعادة تشكيل طرق إدارتها. وقد هدد البيت الأبيض، في بادىء الأمر، بمنع الطلاب الأجانب من الدراسة في جامعة هارفارد في أبريل/نيسان، بعد أن رفضت الجامعة إجراء تغييرات على إجراءتها الخاصة بعمليات التوظيف والقبول والتدريس. كما جمّد البيت الأبيض قرابة ثلاثة مليارات دولار من المنح الفيدرالية، وهو ما طعنت جامعة هارفارد عليه قضائياً. إدارة ترامب تهدد جامعة هارفارد بحظر قبول الطلاب الأجانب ومع ذلك، فقد أصاب، إعلان يوم الخميس، الطلاب بحالة من الذهول. تقول الطالبة الصينية كات شيه، التي تدرس في السنة الثانية ببرنامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الذي يعرف اختصاراً باسم 'ستيم'، 'إنها تشعر بالصدمة'. وتستطرد كات في حديثها، قائلة: 'كنت قد نسيت تقريبا (التهديد السابق بالحظر)، ثم جاء إعلان يوم الخميس فجأة'. إلا أنها تضيف أن جزءاً بداخلها كان يتوقع 'الأسوأ'، لذا فقد أمضت الأسابيع القليلة الماضية في طلب المشورة من المتخصصين حول كيفية الاستمرار في الإقامة في الولايات المتحدة. لكنها تقول إن جميع الخيارات 'مزعجة ومكلفة للغاية' ويبدو أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد استهدفت بالتحديد الصين عندما اتهمت، في بيان لها، جامعة هارفارد 'بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني'. وقد ردت بكين يوم الجمعة منتقدةً ما وصفته بـ 'تسييس' التعليم. وقالت إن هذه الخطوة 'تضر فقط بصورة الولايات المتحدة ومكانتها الدولية'، وحثت على سحب الحظر 'في أقرب وقت ممكن'. ويقول عبد الله شهيد سيال، 20 عاماً، وهو ناشط طلابي باكستاني معروف بأرائه الصريحة: 'نحن لم نسجل في الجامعة للدراسة حتى نصل إلى هذا الوضع'. وعبد الله هو طالب في السنة الثالثة بجامعة هارفارد وقد تخصص في مجال الرياضيات التطبيقية والاقتصاد، وكان واحداً من اثنين فقط من الطلاب الجامعيين الباكستانيين الذين قُبلوا في جامعة هارفارد في عام 2023. كما أنه كان أول فرد في عائلته يدرس في الخارج، واصفاً هذه اللحظة بأنها كانت 'عظيمة' بالنسبة لعائلته. ويضيف أن الوضع الذي وجد نفسه فيه الآن 'سخيف وغير إنساني'. وقال كل من شريا ميشرا ريدي وعبد الله شهيد سيال، إن الطلاب الأجانب يتقدمون للالتحاق بالجامعات في الولايات المتحدة لأنهم يرونها مكاناً مٌرحبا، وغنياً بالفرص. وتقول شريا: 'لديك الكثير لتتعلمه من ثقافات مختلفة، ومن أشخاص من خلفيات متنوعة. وقد قدَّر الجميع ذلك حقاً'، مضيفةً أن تلك كانت تجربتها في هارفارد حتى الآن. لكن عبد الله يقول إن الوضع تغير مؤخراً، ولم يعد يشعر الطلاب الأجانب بالترحيب. فقد ألغت إدارة ترامب المئات من تأشيرات الطلاب. ليس هذا فسحب، بل احتجزت طلاباً من جامعات في جميع أنحاء البلاد. وكان العديد منهم مرتبطاً بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. ويضيف عبد الله أن هناك الآن قدراً كبيراً من الخوف وعدم اليقين داخل مجتمع الطلاب الدوليين. وقد فاقمت التطورات الأخيرة الوضع. وتقول طالبة دراسات عليا من كوريا الجنوبية إنها تُعيد التفكير في العودة إلى وطنها خلال الصيف خوفاً من عدم تمكنها من دخول الولايات المتحدة مجدداً. لم ترغب هذه الطالبة في الكشف عن اسمها خوفاً من أن يؤثر ذلك على فرص بقائها في الولايات المتحدة، ولم يتبقَّ لها سوى عام واحد على التخرج. وقالت إنها قضت فصلاً دراسياً شاقاً، وإن كل ما تتطلع إليه حتى الآن هو 'الالتقاء بالأصدقاء والعائلة'. ويقول جيانج فانجزهو، الذي يدرس الإدارة العامة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، إن القلق بين الطلاب الأجانب واضح وملموس. ويضيف: 'قد نضطر للمغادرة فوراُ، لكن الناس لهم حياة هنا. فهناك إيجارات ودروس ومجتمع. هذه أمور لا يُمكن التخلي عنها بين عشية وضحاها'. ولا يقتصر الحظر على الطلاب الحاليين فقط، كما يقول مواطن نيوزيلندي يبلغ من العمر 30 عاماً. ويوضخ: 'فكروا في القادمين الجدد، الأشخاص الذين رفضوا بالفعل عروضاً من جامعات أخرى وخططوا حياتهم بناء على عملهم في جامعة هارفارد. إنهم الآن يواجهون المجهول'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store