أحدث الأخبار مع #ذاإكستشينج
العين الإخبارية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
رسوم ترامب على الصين تقترب من نقطة اللاعودة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/15 12:25 ص بتوقيت أبوظبي حصل هاتف آيفون من أبل، وغيره من الأجهزة التقنية، من الرقائق إلى أجهزة الكمبيوتر، على إعفاء من الرسوم الجمركية المفروضة على الصين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ولكن بالنسبة لجزء كبير من الاقتصاد الأمريكي وأصحاب الأعمال الصغيرة، فإن الضرر الذي سيلحق بهم قريبًا سيصبح لا رجعة فيه نتيجة فرض رسوم جمركية بنسبة 145% على الواردات الصينية. وأصبحت طلبات الشحن الملغاة والشحنات المهجورة من الصين أمرًا شائعًا في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وفقًا لمسؤولي سلسلة التوريد، حيث أوقفت الشركات في جميع الصناعات الأمريكية صادرات الحاويات تمامًا، لما تم فرضه من رسوم جمركية قاسية. وقال آلان مورفي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سي إنتليجنس، "شهد منتجو الأثاث في الصين توقفًا تامًا في الطلبات من المستوردين الأمريكيين، ونسمع نفس الشيء في ألعاب الأطفال والملابس والأحذية والمعدات الرياضية". وقال برايان بورك، الرئيس التجاري لشركة SEKO Logistics، "شهدنا نفس الوضع في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، ولكن بعد مهلة التسعين يومًا، استؤنفت الحجوزات"، بينما لا تزال الحجوزات الملغاة للحاويات القادمة من الصين مستمرة". وقال آلان باير، الرئيس التنفيذي لشركة OL USA، "كل شيء تقريبًا معلّق فيما يتعلق بالأعمال التجارية مع الصين". وقالت الخبيرة الاقتصادية إريكا يورك، نائبة رئيس قسم السياسة الضريبية الفيدرالية في مركز السياسة الضريبية الفيدرالية التابع لمؤسسة الضرائب، في برنامج "ذا إكستشينج" على شبكة CNBC، "إن الرسوم الجمركية الإجمالية التي فرضها ترامب بنسبة 145% على الواردات الصينية ستوقف معظم التجارة بين الولايات المتحدة والصين". وأضافت يورك، "قد لا تزال هناك بعض السلع دون بدائل، مما يدفع الشركات إلى تحمل تكلفتها، ولكن في الغالب، هذا يُنهيها". ومع اتضاح الأمر خلال الأسبوع الماضي، ستظل الصين الهدف الرئيسي لسياسة التعريفات الجمركية التي تنتهجها إدارة ترامب - بعد منح مهلة 90 يومًا لجميع الدول الأخرى المتوقع فرض تعريفات جمركية جديدة عليها، فكانت الرسالة التي وصلت هي أن إنتاج السلع ذات هامش الربح المنخفض في الصين لا يمكن أن يكون مستدامًا. ويُعزى الإعفاء الجديد للتكنولوجيا جزئيًا إلى آلية عمل سلسلة التوريد، ولكنه يُعزز أيضًا من حيث المعاناة الأكبر وانعدام اليقين. وقال مورفي، "السلع ذات هامش الربح الأعلى والأكثر تقنية، مثل الإلكترونيات والآلات والمعدات الطبية والأدوية، لا يمكن نقلها بسهولة من مصادرها، لأن إنشاء عمليات تصنيع عالية التقنية يتطلب وقتًا ورأس مال كبير". وقبل إعفاء التكنولوجيا من الرسوم الجمركية، يقول مورفي إن منتجي هذه السلع كانوا يُحللون المكونات التي يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى، بينما كانوا يسعون في المقام الأول إلى تقليص المخزونات الأمريكية على المدى القصير. وهناك جهود مُنسقة لنقل الإنتاج إلى جنوب شرق آسيا، وخاصة فيتنام أو الهند، كما كان يُنظر في خفض الأسعار إلى أوروبا للحفاظ على استمرار الإنتاج، أو إغلاق خطوط الإنتاج بشكل كامل. عبئاً لا يمكن للشركات الصغيرة تحمله وصرح ستيفن لامار، الرئيس التنفيذي للجمعية الأمريكية للملابس والأحذية، بأن التغييرات المفاجئة في السياسات والرسوم الجمركية المرتفعة تُعطّل سلاسل التوريد بمستوى لم نشهده منذ الجائحة. وأضاف لامار، "مع ارتفاع الرسوم الجمركية بشكل مُفرط على الواردات الأمريكية من الصين، لا تجد العديد من الشركات خيارًا سوى إلغاء الطلبات". وأضاف، "إنّ التراجع المُستمر عن الرسوم الجمركية يعني أن تكاليف الرسوم الجمركية الجديدة لا تُعرض بدقة ولا يُمكن التنبؤ بها إلا بعد وصول البضائع إلى الميناء، كما أن هذه المعدلات المرتفعة تُولّد فواتير لا يُمكن سدادها، وهذا عبئًا لا يمكن للشركات الصغيرة تحمله". وأضاف لامار أنه في ظل عدم وجود مصادر بديلة في الأفق للعديد من هذه الشركات، وخاصةً الشركات الصغيرة، فإن هذا النقص المفاجئ في الطلبات سيُترجم فورًا إلى خسائر في المبيعات ونقص واسع النطاق في المنتجات. وتابع لامار، "من الضروري الآن تمديد فترة توقف الحرب التجارية على الواردات الأمريكية من الصين قبل أن يصبح الضرر لا رجعة فيه". وحذّر مورفي من أن انخفاض الحجوزات في قطاع الشحن البحري، إلى جانب احتمال فرض رسوم بناء السفن على السفن "الصينية" اعتبارًا من الأسبوع المقبل، سيؤدي إلى "إعادة هيكلة شاملة لجميع خدمات الشحن البحري المتجهة إلى أمريكا الشمالية". وأضاف، "سيستغرق الأمر أشهرًا لحل هذه المشكلة، مع استمرار الازدحام وارتفاع أسعار الشحن لأشهر قادمة". وقال مورفي، من بين جميع المنتجين الصينيين الذين تحدثت معهم شركته، إنه لا يوجد حاليًا أيٌّ منهم يسعى بنشاط لنقل إنتاجه إلى الولايات المتحدة، ويعود ذلك جزئيًا إلى عدم فهم الأهداف النهائية للإدارة. وقال، "إن مصدر القلق الأكبر هنا هو عدم اليقين التام بشأن الهدف النهائي الفعلي لإدارة ترامب". وأضاف، "لن يفكر أحد في استثمارات ضخمة في الإنتاج الأمريكي إذا كانت الرسوم الجمركية مجرد حيلة للتفاوض على صفقات تجارية أفضل." وإذا كانت الإدارة تسعى بالفعل إلى تحقيق هدف إعادة التصنيع في الولايات المتحدة، فيجب أن تكون الخطة طويلة الأجل للرسوم الجمركية واضحة، وأن يقل الحديث عن "المناورات الاقتصادية" و"فن إبرام الصفقات". وأضاف، "إن تكتيك اليويو المتمثل في تغيير معدلات الرسوم الجمركية يوميًا لا يؤدي إلا إلى خلق حالة من عدم اليقين". ويُعد التوقف عن معالجة الشحنات إحدى طرق التخفيف من تأثير الرسوم الجمركية. ويمكن لمقدمي الخدمات اللوجستية تقديم خدمات التخزين الجمركي، مما يسمح للبضائع بالدخول إلى الولايات المتحدة دون فرض رسوم جمركية لفترة زمنية محددة. ويسمح استخدام مناطق التجارة الأجنبية والطرق الأخرى لتأخير العبور بتأجيل الرسوم التجارية مؤقتًا. aXA6IDE0OC4xMzUuMTg5Ljc4IA== جزيرة ام اند امز NL
الدستور
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
محاولات صينية للتغلب على رسوم ترامب الجمركية.. و20 مليون عامل مهدد بالبطالة
كشف تقرير أمريكي، الجمعة، عن محاولة المُصدرين الصينيين التغلب على تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية العقابية التي وصلت لـ145 % على الصادرات الصينية للولايات المتحدة فيما ردت الصين برفع الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية بنسبة 125%. وبحسب تقرير لشبكة 'CNBC' الأمريكية، رفعت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية إلى خانة المئات وبالنسبة للمُصدّرين الصينيين، يعني هذا رفع الأسعار على الأمريكيين مع تسريع خطط تنويع العمليات، وفي بعض الحالات، إيقاف الشحنات تمامًا. الشركات الصينية تعاني بسبب رسوم ترامب الجمركية وقال ريان تشاو، مدير شركة Jiangsu Green Willow Textile، إن المستهلكين الأمريكيين قد يفقدون إمكانية الوصول إلى منتجات مُعينة في يونيو المقبل، نظرًا لتعليق بعض الشركات الأمريكية خططها لاستيراد المنسوجات من الصين. وأوضح للشبكة الأمريكي أن المنتجات التي لا تزال تُشحن من الصين، "من المستحيل التنبؤ" بمدى ارتفاع أسعارها بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين، فقد يستغرق شحن المنتجات من موانئ الصين ووصولها إلى المتاجر الأمريكية من شهرين إلى أربعة أشهر، وفي الشهرين الماضيين، ارتفعت الرسوم الجمركية من 10% إلى 125% اليوم. وأكد البيت الأبيض أن معدل التعريفة الجمركية الأمريكية على البضائع الصينية بلغ فعليًا 145%. وصرح خبير اقتصادي في مؤسسة الضرائب لبرنامج "ذا إكستشينج" على قناة CNBC بأن التعريفات الجمركية المكونة من ثلاثة أرقام تُقطع فعليًا معظم التجارة لكن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لن تتغير بين عشية وضحاها، حتى مع بحث الشركات الأمريكية التي تعتمد على الصين في الحصول على منتجاتها عن بدائل. فيما قال توني بوست، الرئيس التنفيذي لشركة توبو أثليتيك الأمريكية، بأنه يخطط للعمل بشكل أكبر مع الموردين في فيتنام، بالإضافة إلى مورديه الصينيين الحاليين. وأوضح أنه عندما فُرضت الجولتان الأوليتان من التعريفات الجمركية الأمريكية بنسبة 10% هذا العام، قال إن مورديه الصينيين الأربعة عرضوا عليه تقاسم التكلفة مع توبو لكن الآن، تجاوزت رسوم الاستيراد تكلفة المنتج نفسه خلال الأشهر القليلة الماضية فقط. وتابع بوست: "سأضطر في النهاية إلى رفع الأسعار، ولا أعرف على وجه اليقين تأثير ذلك على أعمالنا". وبحسب الشبكة الأمريكية، تبددت الآمال في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والصين لحل التوترات التجارية بسرعة، حيث ردت بكين في الأسبوع الماضي برسوم جمركية متبادلة على السلع الأمريكية وقيود واسعة النطاق على الشركات الأمريكية. وقال جوليان إيفانز بريتشارد، رئيس قسم الاقتصاد الصيني في كابيتال إيكونوميكس، إنه مع فرض رسوم جمركية باهظة، من المرجح أن تنخفض شحنات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 80% خلال العامين المقبلين. تضرر 20 مليون عامل صيني بسبب رسوم ترامب وخفّض بنك جولدمان ساكس الخميس توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني إلى 4% نظرًا للتأثير السلبي الناجم عن التوترات التجارية الأمريكية وتباطؤ النمو العالمي في حين أن الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة لا تُمثل سوى حوالي 3% من إجمالي الناتج المحلي للصين، إلا أن تأثيرها لا يزال كبيرًا على العمالة حيث يقدر أن ما بين 10 ملايين و20 مليون عامل في الصين يعملون في شركات التصدير المتجهة إلى الولايات المتحدة. وفي الوقت الذي تسعى فيه بكين إلى معالجة تباطؤ النمو، تتمثل إحدى استراتيجياتها في مساعدة المصدرين الصينيين على زيادة مبيعاتهم محليًا، فقد أعلنت وزارة التجارة الصينية الخميس أنها جمعت جمعيات أعمال رئيسية لمناقشة تدابير لتعزيز المبيعات محليًا بدلًا من الخارج لكن المستهلكين الصينيين كانوا مترددين في الإنفاق، وهو اتجاه عززه انخفاض آخر في تضخم أسعار المستهلك. وقال ديريك سكيسورز، الزميل البارز في معهد أمريكان إنتربرايز للأبحاث: "لا يستطيع السوق المحلي الصيني استيعاب العرض الحالي، ناهيك عن الكميات الإضافية". ويتوقع أن تتبع بكين نهجها المتمثل في تقديم تنازلات للولايات المتحدة، وبيع منتجاتها لدول أخرى، ودعم الشركات الخاسرة، وترك شركات أخرى تموت فمن المرجح أن يؤدي تحويل البضائع إلى دول أخرى إلى زيادة الحواجز التجارية المحلية للصين، بينما ستؤدي الإعانات إلى تفاقم الديون والضغوط الانكماشية محليًا.
