logo
#

أحدث الأخبار مع #ذاتالنتس

زياد الجزيري يفتح باب منتخب تونس أمام 4 لاعبين جدد
زياد الجزيري يفتح باب منتخب تونس أمام 4 لاعبين جدد

WinWin

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • WinWin

زياد الجزيري يفتح باب منتخب تونس أمام 4 لاعبين جدد

فتح زياد الجزيري المدير الرياضي للاتحاد التونسي لكرة القدم، الباب لاستقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية الناشطين في عدد من الأندية الأوروبية، بهدف ضمهم لمنتخب "نسور قرطاج" خلال الاستحقاقات الدولية المقبلة. تنتهج تونس استراتيجية لاستقطاب اللاعبين الذين نشأوا في مدارس كرة القدم الأوروبية، وقد نجحت في استقطاب بعضهم مثل حنبعل المجبري وأنيس بن سليمان وأنس الحاج محمد. ومع ذلك، فقد أخفقت في استقطاب مواهب أخرى مثل زكي العمدوني من بنفيكا البرتغالي وياسين العياري لاعب وسط برايتون الإنجليزي. زياد الجزيري يمهد باب منتخب تونس أمام محترفين جدد وأكدت مصادر موقع "winwin"، أنه باستثناء هيثم حسن جناح نادي ريال أوفييدو الإسباني، الذي عبر صراحة عن رفضه الانضمام للمنتخب التونسي، فإن الباب مفتوح أمام بقية اللاعبين من أصحاب الجنسية التونسية الذين وُلِدوا في أوروبا. ويعدّ إسماعيل الغربي لاعب خط وسط سبورتينغ براغا البرتغالي واحدًا من النجوم الذين يعمل اتحاد الكرة على دفعهم نحو تغيير جنسيتهم الرياضية، والانتماء لمنتخب تونس للمرة الأولى. وسبق للغربي المولود في باريس والذي لعب حتى عام 2024 في باريس سان جيرمان، أن كان هدفًا لمنتخب تونس الأول، لكن اللاعب الحامل لجنسيات تونس وفرنسا وإسبانيا اختار اللعب لمنتخب فرنسا لأقل من 18 عامًا، قبل أن يدافع عن ألوان منتخب إسبانيا لأقل من 20 عامًا. وبدوره، كان أيمن السليتي، لاعب فينورد روتردام الهولندي، واحدًا من العناصر التي تراقبها أعين اتحاد الكرة في تونس، بعد أن أظهر إمكانات لافتة في بداية تجربته مع الفريق الهولندي. وفي عام 2022، اختير السليتي، المولود عام 2006 لأب وأم تونسية مهاجرة في هولندا، ضمن قائمة أبرز 30 موهبة في العالم بحسب موقع "ذا تالنتس" الإنجليزي، الذي توقع مستقبلًا كبيرًا للاعب الذي يحمل الجنسيتين التونسية والهولندية. شاهد.. لاعب منتخب تونس السابق يتقن في صلاة التراويح اقرأ المزيد وبدأ السليتي، الذي يلعب في مركز الجناح، مشواره مع الفريق الأول في أكتوبر/ تشرين الأول 2024، عندما شارك في أول مباراة بالدوري الهولندي الممتاز بين فينورد روتردام وأوتريخت. كما يطمح زياد الجزيري لاستقطاب معتز النفاتي، الظهير الأيمن المحترف في صفوف نادي إف سي نوركوبينغ السويدي، ويوسف الشرميطي، مهاجم فريق إيفرتون الإنجليزي. ويعتقد زياد الجزيري أنه تاريخيًّا لم ينجح المنتخب التونسي إلا عندما مزج بين اللاعبين المهاجرين في أوروبا الذين تلقوا تكوينهم هناك وبين اللاعبين المحليين، وأبرز دليل على ذلك التشكيلة التي توجت بلقب كأس أفريقيا 2004.

تونس تلاحق نسورها مزدوجي الجنسية في أوروبا
تونس تلاحق نسورها مزدوجي الجنسية في أوروبا

الجزيرة

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الجزيرة

تونس تلاحق نسورها مزدوجي الجنسية في أوروبا

جدد الاتحاد التونسي لكرة القدم مساعيه لاستقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية والناشطين في عدد من الأندية الأوروبية وذلك بهدف ضمهم للمنتخب الأول. وعاشت الكرة التونسية خلال العامين الماضيين على وقع النتائج المحبطة، إذ خرج منتخب نسور قرطاج خالي الوفاض من كأس أمم أفريقيا 2024 في ساحل العاج، وبعد أشهر قليلة عانى المنتخب ذاته كثيرا لضمان التأهل للنسخة المقبلة من النهائيات وذلك بعد أن حل في المركز الثاني للمجموعة الأولى خلف جزر القمر. ودفعت تلك الأوضاع المجلس الجديد لاتحاد الكرة، والإدارة الفنية لإعادة إطلاق خطة شاملة تقوم على استقطاب عشرات اللاعبين مزدوجي الجنسية وضمهم لمنتخبات تونس في كل الفئات بعد أن حققت التجارب السابقة نتائج لافتة. صعوبات لاستقطاب المواهب وينشط في أوروبا العشرات من اللاعبين الذين ولدوا في بلدان أوروبية وخطوا خطواتهم الأولى في عالم كرة القدم في ملاعب القارة العجوز، كما انتموا لمنتخبات أوروبية في الفئات السنية، لكنهم ينحدرون من أصول تونسية ويحملون الجنسية المزدوجة. ويعدّ إسماعيل الغربي، لاعب خط وسط سبورتنغ براغا البرتغالي واحدا من النجوم الذين يعمل اتحاد الكرة إلى دفعهم نحو تغيير جنسيتهم الرياضية والانتماء لمنتخب تونس للمرة الأولى. وسبق للغربي، المولود في باريس، والذي لعب حتى 2024 في باريس سان جيرمان، أن كان هدفا لمنتخب تونس الأول، لكن اللاعب الحامل لجنسيات تونس وفرنسا وإسبانيا اختار اللعب لمنتخب فرنسا لأقل من 18 عاما، قبل أن يدافع عن ألوان منتخب إسبانيا لأقل من 20 عاما. وبدوره، كان أيمن السليتي، لاعب فينورد روتردام الهولندي، واحدا من العناصر الذين تراقبهم أعين اتحاد الكرة في تونس، بعد أن أظهر إمكانات لافتة في بداية تجربته مع فينورد. وفي 2022، اختير السليتي، المولود عام 2006، لأسرة تونسية مهاجرة بهولندا، ضمن قائمة أبرز 30 موهبة في العالم بحسب موقع "ذا تالنتس" الإنجليزي، الذي توقع مستقبلا كبيرا للاعب الذي يحمل الجنسيتين التونسية والهولندية. وبدأ السليتي، الذي يلعب في مركز الجناح، مشواره مع الفريق الأول في أكتوبر/تشرين الأول 2024، عندما شارك في أول مباراة بالدوري الهولندي الممتاز بين فينورد روتردام وأوترخت. كما وضع اتحاد الكرة أسماء أخرى ضمن قائمة اللاعبين الذين تسعى تونس لاستقطابهم على غرار أنيس السعيدي المحترف في نادي سان دييغو الأميركي. وأقرّ سامي الطرابلسي المدير الفني لمنتخب تونس مساء الاثنين بأن "اتحاد الكرة والجهاز الفني يسعيان بالفعل إلى استقطاب عدة لاعبين تونسيين مهاجرين وحاملين للجنسية المزدوجة لكن الأمر لا يزال يحتاج إلى جهود كبيرة". وقال الطرابلسي في مؤتمر صحفي عقب فوز تونس على ملاوي الثلاثاء "لدينا قائمة من اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة ونسعى مع المدير الرياضي زياد الجزيري والإدارة الفنية في الاتحاد إلى استقطابهم". وأضاف أن "عددا من اللاعبين التونسيين الحاملين للجنسية المزدوجة رفضوا للأسف الدفاع عن ألوان تونس، ولكن مساعينا متواصلة وفي شهر يونيو/حزيران المقبل ستتضح قائمة اللاعبين الذين وافقوا على تعزيز منتخب نسور قرطاج". على خُطا النموذج المغربي وتطمح تونس إلى أن تحذو حذو المغرب في استقطاب المواهب الكروية المهاجرة وذلك بعد أن أثبتت التجربة نجاح منتخب أسود الأطلس في الاستفادة من مزدوجي الجنسية ليبلغ مراتب مرموقة ويحقق نتائج مذهلة خاصة في كأس العالم قطر 2022 عندما حلّ رابعا. واعتبر زياد الجزيري، المدير الرياضي للمنتخب التونسي أن "اتحاد الكرة والإدارة الرياضية والفنية تعمل على استقطاب المواهب التونسية". وقال الجزيري للجزيرة نت "تاريخيا لم ينجح المنتخب التونسي إلا عندما مزج بين اللاعبين المهاجرين بأوروبا الذين تلقوا تكوينهم هناك وبين اللاعبين المحليين، عندما توجنا بكأس أمم أفريقيا 2004 استفدنا كثيرا من مكانة سليم بن عاشور ومهدي النفطي وعادل الشاذلي وحامد النموشي وغيرهم كثيرون". ووفقا للجزيري، سيبدأ اتحاد الكرة في التواصل مع عدة مواهب كروية شابة مثل أيمن السليتي ويوسف الشرميطي وإسماعيل الغربي وآخرين وذلك في يونيو/حزيران المقبل، مضيفا أنه "لا فرق بالنسبة إليه بين لاعب متكون في تونس وآخر حامل للجنسية المزدوجة". ونجح المنتخب التونسي خلال الأعوام الماضية في استقطاب عدة لاعبين مولودين في أوروبا لأسر تونسية، على غرار حنبعل المجبري لاعب بيرنلي الإنجليزي، وإلياس العاشوري مهاجم كوبنهاغن الدانماركي وسيف الله اللطيف مهاجم تفينتي الهولندي وإلياس السخيري لاعب آينتراخت فرانكفورت الألماني وأنس الحاج محمد من بارما الإيطالي وإلياس سعد من سانت باولي الألماني وحمزة رفيعة من ليتشي الإيطالي وغيرهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store