
تونس تلاحق نسورها مزدوجي الجنسية في أوروبا
جدد الاتحاد التونسي لكرة القدم مساعيه لاستقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية والناشطين في عدد من الأندية الأوروبية وذلك بهدف ضمهم للمنتخب الأول.
وعاشت الكرة التونسية خلال العامين الماضيين على وقع النتائج المحبطة، إذ خرج منتخب نسور قرطاج خالي الوفاض من كأس أمم أفريقيا 2024 في ساحل العاج، وبعد أشهر قليلة عانى المنتخب ذاته كثيرا لضمان التأهل للنسخة المقبلة من النهائيات وذلك بعد أن حل في المركز الثاني للمجموعة الأولى خلف جزر القمر.
ودفعت تلك الأوضاع المجلس الجديد لاتحاد الكرة، والإدارة الفنية لإعادة إطلاق خطة شاملة تقوم على استقطاب عشرات اللاعبين مزدوجي الجنسية وضمهم لمنتخبات تونس في كل الفئات بعد أن حققت التجارب السابقة نتائج لافتة.
صعوبات لاستقطاب المواهب
وينشط في أوروبا العشرات من اللاعبين الذين ولدوا في بلدان أوروبية وخطوا خطواتهم الأولى في عالم كرة القدم في ملاعب القارة العجوز، كما انتموا لمنتخبات أوروبية في الفئات السنية، لكنهم ينحدرون من أصول تونسية ويحملون الجنسية المزدوجة.
ويعدّ إسماعيل الغربي، لاعب خط وسط سبورتنغ براغا البرتغالي واحدا من النجوم الذين يعمل اتحاد الكرة إلى دفعهم نحو تغيير جنسيتهم الرياضية والانتماء لمنتخب تونس للمرة الأولى.
وسبق للغربي، المولود في باريس، والذي لعب حتى 2024 في باريس سان جيرمان، أن كان هدفا لمنتخب تونس الأول، لكن اللاعب الحامل لجنسيات تونس وفرنسا وإسبانيا اختار اللعب لمنتخب فرنسا لأقل من 18 عاما، قبل أن يدافع عن ألوان منتخب إسبانيا لأقل من 20 عاما.
وبدوره، كان أيمن السليتي، لاعب فينورد روتردام الهولندي، واحدا من العناصر الذين تراقبهم أعين اتحاد الكرة في تونس، بعد أن أظهر إمكانات لافتة في بداية تجربته مع فينورد.
وفي 2022، اختير السليتي، المولود عام 2006، لأسرة تونسية مهاجرة بهولندا، ضمن قائمة أبرز 30 موهبة في العالم بحسب موقع "ذا تالنتس" الإنجليزي، الذي توقع مستقبلا كبيرا للاعب الذي يحمل الجنسيتين التونسية والهولندية.
وبدأ السليتي، الذي يلعب في مركز الجناح، مشواره مع الفريق الأول في أكتوبر/تشرين الأول 2024، عندما شارك في أول مباراة بالدوري الهولندي الممتاز بين فينورد روتردام وأوترخت.
كما وضع اتحاد الكرة أسماء أخرى ضمن قائمة اللاعبين الذين تسعى تونس لاستقطابهم على غرار أنيس السعيدي المحترف في نادي سان دييغو الأميركي.
وأقرّ سامي الطرابلسي المدير الفني لمنتخب تونس مساء الاثنين بأن "اتحاد الكرة والجهاز الفني يسعيان بالفعل إلى استقطاب عدة لاعبين تونسيين مهاجرين وحاملين للجنسية المزدوجة لكن الأمر لا يزال يحتاج إلى جهود كبيرة".
وقال الطرابلسي في مؤتمر صحفي عقب فوز تونس على ملاوي الثلاثاء "لدينا قائمة من اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة ونسعى مع المدير الرياضي زياد الجزيري والإدارة الفنية في الاتحاد إلى استقطابهم".
وأضاف أن "عددا من اللاعبين التونسيين الحاملين للجنسية المزدوجة رفضوا للأسف الدفاع عن ألوان تونس، ولكن مساعينا متواصلة وفي شهر يونيو/حزيران المقبل ستتضح قائمة اللاعبين الذين وافقوا على تعزيز منتخب نسور قرطاج".
على خُطا النموذج المغربي
وتطمح تونس إلى أن تحذو حذو المغرب في استقطاب المواهب الكروية المهاجرة وذلك بعد أن أثبتت التجربة نجاح منتخب أسود الأطلس في الاستفادة من مزدوجي الجنسية ليبلغ مراتب مرموقة ويحقق نتائج مذهلة خاصة في كأس العالم قطر 2022 عندما حلّ رابعا.
واعتبر زياد الجزيري، المدير الرياضي للمنتخب التونسي أن "اتحاد الكرة والإدارة الرياضية والفنية تعمل على استقطاب المواهب التونسية".
وقال الجزيري للجزيرة نت "تاريخيا لم ينجح المنتخب التونسي إلا عندما مزج بين اللاعبين المهاجرين بأوروبا الذين تلقوا تكوينهم هناك وبين اللاعبين المحليين، عندما توجنا بكأس أمم أفريقيا 2004 استفدنا كثيرا من مكانة سليم بن عاشور ومهدي النفطي وعادل الشاذلي وحامد النموشي وغيرهم كثيرون".
ووفقا للجزيري، سيبدأ اتحاد الكرة في التواصل مع عدة مواهب كروية شابة مثل أيمن السليتي ويوسف الشرميطي وإسماعيل الغربي وآخرين وذلك في يونيو/حزيران المقبل، مضيفا أنه "لا فرق بالنسبة إليه بين لاعب متكون في تونس وآخر حامل للجنسية المزدوجة".
ونجح المنتخب التونسي خلال الأعوام الماضية في استقطاب عدة لاعبين مولودين في أوروبا لأسر تونسية، على غرار حنبعل المجبري لاعب بيرنلي الإنجليزي، وإلياس العاشوري مهاجم كوبنهاغن الدانماركي وسيف الله اللطيف مهاجم تفينتي الهولندي وإلياس السخيري لاعب آينتراخت فرانكفورت الألماني وأنس الحاج محمد من بارما الإيطالي وإلياس سعد من سانت باولي الألماني وحمزة رفيعة من ليتشي الإيطالي وغيرهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ يوم واحد
- الراية
132.9 مليون ريال جوائز كأس العرب قطر 2025
الجوائز القياسية تمثل معيارًا جديدًا للبطولات 132.9 مليون ريال جوائز كأس العرب قطر 2025 الدوحة- الراية: أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 أن قيمة الجوائز المخصصة للبطولة ستتجاوز 36.5 مليون دولار 132.9) مليون ريال قطري، فيما يمثل معيارًا جديدًا ويضع بطولة كأس العرب إلى جانب أكبر البطولات الدولية العالمية. وبهذه المناسبة، أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن هذا الإعلان يرسخ مكانة كأس العرب FIFA قطر 2025 ، البطولة التي أعادت إحيائها دولة قطر في العام 2021، ويعكس الدور الرائد للدولة في تطوير رياضة كرة القدم على مستوى المنطقة والقارة والعالم. وأضاف سعادته: "إن تخصيص هذه الرقم القياسي لجوائز البطولة المرتقبة، يؤكد التزامنا الثابت بالارتقاء برياضة كرة القدم والقيم الإيجابية التي تروج لها والتي تعزز مشاعر الوحدة والانتماء، وتوفر فرصاً واعدة للنهوض بالأفراد والمجتمعات. يسرنا استضافة كأس العرب 2025 ، التي توفر منصة للاحتفاء بكرة القدم العربية، ومنبراً للتضامن بين شعوب المنطقة، ومصدر إلهام للمواهب الشابة . " وتابع سعادته: تمثل كأس العرب قطر 2025 جزءاً حيوياً من إرث كأس العالم قطر 2022، التي حققت نجاحاً استثنائياً نال إشادة عالمية واسعة النطاق باعتبارها النسخة الأكثر نجاحاً من البطولة العالمية. لا شك أن استضافة بطولات عالمية المستوى مثل كأس العرب وكأس العالم تحت 17 سنة، يعزز مسيرتنا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مما يرسخ مكانة قطر باعتبارها عاصمة الرياضة العالمية، ويترك إرثاً قيماً يعود بالنفع على مجتمعاتنا والمنطقة بأكملها". وتستضيف الدوحة حفل القرعة النهائية لكأس العرب FIFA قطر 2025 في ۲۵ مايو ۲۰۲۵ ، وتنطلق البطولة في الفترة من 1 إلى ۱۸ ديسمبر ۲۰۲٥ ، مع إسدال الستار مع المباراة النهائية التي تقام في اليوم الوطني لدولة قطر، احتفالاً بالبطولة التي تقدم الكرة العربية في أبهى صورة. ومن المتوقع أن تشهد نسخة العام 2025 مزيداً من الاهتمام من المشجعين من أنحاء العالم العربي للاحتفال بثقافتهم وشغفهم بكرة القدم، وذلك عقب الاستضافة الناجحة للنسخة الأولى من كأس العرب في 2021، التي لفتت أنظار مجتمع كرة القدم في المنطقة وألقت الضوء على استادات قطر الحديثة النابضة بالحياة.


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
البنية التحتية جعلت قطر مركزًا عالميًا للأحداث الكبرى.. الذوادي: بطولة كأس العالم أعظم إرث خلال السنوات الماضية
الدوحة - العرب أكد سعادة السيد حسن الذوادي العضو المنتدب للجنة العليا للمشاريع والإرث أن بطولة كأس العالم قطر 2022 تمثل أعظم إرث خلال السنوات الماضية وأن البنية التحتية التي تم تنفيذها جعلت من قطر مركزًا عالميًا للأحداث الكبرى وأيضًا مركزًا اقتصاديًا عالميًا. وقال سعادته خلال جلسة نقاشية باليوم الثاني من منتدى قطر الاقتصادي: «لقد خضنا 13 عامًا من الجهد، ولكن إذا اضطررت لاختيار درس واحد، فهو أننا منذ البداية، سواء في مرحلة الترشح أو في مرحلة التنفيذ، كنا نعرف تمامًا ما نريد من هذه البطولة». وأضاف الذوادي: «كنا نعلم أننا نريد الحفاظ على إرث. أردنا لهذا الحدث أن يكون محفزًا، ومسرّعًا للتغيير الإيجابي، سواء داخل البلد أو في المنطقة. عملنا من أجل هذا الهدف. كنا ندرك التحديات التي أمامنا، وأحد أهم الأشياء التي أردنا تركها كانت تنمية القدرات البشرية والمؤسساتية لبناء حدث كبير من هذا الحجم. وعملنا بجد على ذلك. الدرس البسيط هو أن تعرف ماذا تريد، وأن تعمل بجد لتحقيقه». التعاون أساس النجاح وعن النصائح التي يقدمها للدول المستضيفة للنسخ المقبلة من البطولة قال الذوادي: « أعتقد أن البداية تكون دائمًا بمعرفة ما يريدونه. أكرر دائمًا لكل مدينة أو دولة ستستضيف بطولة أن تكون واضحة جدًا بشأن أهدافها، وأن تعمل باتجاهها. هذه هي النقطة الأولى. أما النقطة الثانية، من ناحية العمليات، إذا أردنا تلخيصها، فهي: التواصل بين فرق التشغيل والتواصل الأمني حيث كانت أحد أسباب النجاح التي حققناها في كأس العالم المستوى الأمني، والنجاح الذي نتج عنه. كما كان أحد الأسباب الرئيسية هو التعاون والتنسيق بين الجهات الأمنية وفريق العمليات داخل الملاعب والنقل، حيث كان لدينا خطة تواصل واضحة ساهمت في تقديم تجربة جماهيرية سلسة جدًا. كما أعتقد أن الحدث جمع الدولة والمنطقة معًا في استضافة واحدة، برأيي هو أفضل حدث رياضي حتى الآن في التاريخ. تنظيم الأحداث الكبرى وتطرق العضو المنتدب للجنة العليا للمشاريع والإرث إلى روعة البطولة نفسها والمباريات، حيث مثل الحدث احتفالًا حقيقيًا من البداية إلى النهاية وأظهر أن هذه المنطقة لم تعد مجرد فكرة لاحقة أو مكان للربح السريع، بل أصبحت لاعبًا رئيسيًا، يمكنه تنظيم الأحداث الكبرى، ليس فقط بنجاح، بل بإضافة قيمة، ومستوى عالٍ أيضا. وأي حدث ييُقام في هذه المنطقة، يتوقع الناس معه تجربة فريدة، وهذا ما مهد له كأس العالم قطر 2022. وحول البطولات المقبلة التي تستعد دولة قطر لاستضافتها قريبا قال الذوادي إن الدوحة ستستضيف خلال العام الجاري بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا، وأيضًا بطولة كأس العرب في نسختها الثانية، وهناك أحداث سنوية مثل الفورمولا 1. هناك بطولات مثل كأس القارات وغيرها. كذلك هناك رياضات تنمو مثل البادل، التنس. وأعتقد أن الرياضات الإلكترونية ستصل قريبًا جدًا إلينا لافتا إلى أن الأولمبياد بات قريبا. حدث عالمي يجمع العالم بشكل لا مثيل له، وأظن أنه حلم منطقي.. حسب تعبيره. الرياضة محرك للتنمية كما أوضح الذوادي أن الرياضة تعد محركا للتنمية الاقتصادية وتعزز النمو في هذا القطاع الحيوي لافتا إلى أن الرياضة لا تؤثر فقط على الجماهير، بل تغير البنية التحتية – كما حدث في قطر – لكنها تخلق محركًا اقتصاديًا وثقافيًا أيضًا. لافتا إلى أن السياحة كانت من أوائل المستفيدين من بطولة كأس العالم. أعتقد أننا تجاوزنا أرقام الزوار المتوقعة. كان من المفترض أن نصل إلى 5 ملايين زائر في 2027 أو 2028، لكننا وصلنا في 2025 وهذا إنجاز كبير يستحق الإشادة بالقائمين عليه.


الراية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الراية
فخور بتنظيم بلدي لكأس العالم لكرة السلة
نشكر الشيخ جوعان بن حمد لدعمه المستمر للحدث العالمي.. الشيخ سعود بن علي رئيس FIBA: فخور بتنظيم بلدي لكأس العالم لكرة السلة متابعة - فريد عبدالباقي: أَشَادَ سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) بالتنظيم اللافت لحفل مراسم سحب قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة 2027 الذي أُقيم في الحزم، مساء أمس، مؤكدًا أن القرعة كانت مبهره بكل المقاييس، وأن قطر استطاعت توظيف التكنولوجيا الحديثة لتقديم تجرِبة استثنائية لعشاق كرة السلة حول العالم. وقالَ سعادته في تصريحاته: لقد كانت قرعة التصفيات استثنائية بكل المقاييس، وقطر نجحت في استخدام أحدث تقنيات التنظيم والعرض لتجعل هذا الحدث فريدًا ومميزًا، وهذا يعكس قدرة قطر على تقديم فعاليات رياضية عالمية تليق باسمها في مجال الرياضة. وأضافَ: نود أن نتوجهَ بالشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، على حضوره المميز ودعمه المستمر لهذا الحدث الرياضي الكبير، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لاستضافة كأس العالم لكرة السلة 2027، هذا الدعم يعزز من قوة اللجنة المنظمة ويمنحها دفعة قوية لمواصلة العمل بكل احترافية. وتابعَ: أنا فخور كوني قطريًا، ويشرّفني أن بلدي سيستضيف هذا الحدث الرياضي الكبير، ما يفتح الباب أمام الدول الخليجية والعربية الأخرى في المستقبل لتحظى بشرف التنظيم، ونحن على يقين أن هذه الدول قادرةٌ على ذلك، بإذن الله. وفيما يتعلق بمجموعة منتخب قطر في التصفيات، أكد سعادته أنها مجموعة صعبة، لكنها تُشكّل حافزًا إضافيًا للفريق، حيث قال: المجموعة صعبة، لكنها ستكون دافعًا كبيرًا لمنتخبنا الوطني، نأمل أن يكون الإعداد على قدر الطموحات، وأن نرى منتخبنا يقدّم مستويات مشرّفة ويحقق نتائج إيجابية، بإذن الله. كما أكد سعادته على مشاركة قطر في كأس العالم لكرة السلة كدولة مستضيفة، قائلًا: كما يعلم الجميع، الأدعم سيشارك بصفته منتخب البلد المستضيف، ما يفتح الباب أيضًا لتأهل المنتخب السعودي الشقيق، ليكون لدينا منتخبان خليجيان في التصفيات النهائية. وأتمَّ بقوله: إن القرعة في باقي القارات جاءت متوازنة ووَفقًا لتصنيف المنتخبات كأساس لتوزيع الفرق، ما يضمن منافسة عادلة ومثيرة في جميع المجموعات، إن هذا التوزيع يضمن أن تصفيات كأس العالم لكرة السلة ستكون حافلةً بالتنافسية، حيث سيخوض كل فريق تحديات قوية لتحقيق حُلم التأهل إلى البطولة العالميّة. ياسين إسماعيل:نثق أن قطر ستبهر العالم بتنظيم استثنائي عبّر الكابتن ياسين إسماعيل، نجم منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة السابق، عن فخره الكبير بالمشاركة في مراسم سحب قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة 2027، مؤكدًا أنَّ الحفل عكس صورة مشرقة عن قدرة قطر التنظيمية الاستثنائية. وقال: كان حفلًا رائعًا بكل المقاييس، مملوءًا بالإبداع والدقة، ويؤكد أن قطر ماضية في تقديم الأفضل دائمًا عندما يتعلق الأمر بتنظيم البطولات العالمية الكبرى. وأضاف إسماعيل: الاهتمام بأدق التفاصيل، والتكامل بين الحداثة والتقنيات المُتقدمة، جعل من حفل القرعة حدثًا لافتًا نال إعجاب جميع المتابعين، وهو ما يعكس حجم الجهد والاستعداد المبكر من قبل اللجنة المنظمة. وختم إسماعيل تصريحه قائلًا: نثق تمامًا أنَّ قطر ستكون في الموعد، كما كانت دائمًا، وستُبهر العالم مُجددًا بتنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم لكرة السلة 2027. سعدون صباح الكواري:التصفيات ستكون خير إعداد لمنتخبنا قال سعدون صباح الكواري أمين السر العام باتحاد كرة السلة: إن الهدف من مشاركة المنتخب في التصفيات هو الإعداد بالشكل الأمثل، بالرغم من تأهله المباشر إلى النهائيات بصفته مستضيف البطولة. وأضاف الكواري: نعتبر التصفيات فرصة مهمة ليس فقط للتنافس على المستوى الإقليمي والدولي، ولكن أيضًا لتحضير الفريق بأفضل شكل مُمكن من خلال المباريات الرسمية، هذه المباريات ستُسهم في تطوير التناغم بين اللاعبين، وتعزيز الروح الجماعية، وكذلك تحسين الجوانب الفنية والتكتيكية استعدادًا للنهائيات. وتابع: القرعة قد تكون صعبة لبعض الفرق، لكننا واثقون في قدرة منتخبنا على مواجهة التحديات وتحقيق أفضل النتائج، التركيز في هذه المرحلة ليس فقط على التأهل، بل على تعزيز جاهزية الفريق بشكل عام. وفي ختام تصريحاته، شدد الكواري على أن التصفيات ستكون فترة إعداد مُهمة، تهدف إلى تحضير الأدعم بشكل مثالي لخوض غمار البطولة العالمية، ونحن عازمون على استغلال هذه الفرصة لأقصى حد. التصفيات تبدأ في نوفمبر من نوفمبر 2025 إلى مارس 2027، ستُقام 6 نوافذ مُخصصة للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم لكرة السلة 2027 في قطر. هذه التصفيات تُعد خطوةً مهمةً على «الطريق إلى قطر»، حيث يشارك فيها أكثر من 2000 لاعب يمثلون 80 منتخبًا من جميع أنحاء العالم. في هذه التصفيات، سيتنافس اللاعبون في 420 مباراة بهدف تأمين تذاكرهم إلى النهائيات التي ستُقام في قطر. الفترات الزمنية للتصفيات تمتد على مدار 15 شهرًا، تبدأ في نوفمبر 2025 وتنتهي في مارس 2027. سيتم تنظيم التصفيات على ست نوافذ زمنية، وتبدأ الفترة الأولى في 24 نوفمبر 2025 وتنتهي في 2 ديسمبر 2025. أما الفترة الثانية فتتمثل في 22 فبراير حتى 3 مارس 2026، تليها الفترة الثالثة التي تمتد من 29 يونيو حتى 7 يوليو 2026. ثم تأتي الفترة الرابعة في 24 أغسطس حتى 1 سبتمبر 2026، تليها الفترة الخامسة من 22 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2026، وأخيرًا، الفترة السادسة من 22 فبراير حتى 2 مارس 2027. هذه الفترات تمَّ تصميمُها لإتاحة الفرصة للمنتخبات للمشاركة بكل قواها، ما يعني تعطيل معظم الدوريات المحلية خلال هذه الفترات. تقسم المنتخبات المشاركة إلى أربع مجموعات قرعة متوازنة للتصفيات الأمريكية أسفرت قرعة التصفيات الأمريكية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة السلة 2027، عن تقسيم المنتخبات المشاركة إلى أربع مجموعات قوية، حيث تضم كل مجموعة فرقًا تتطلع للتأهل للبطولة العالمية. وتعتبر هذه القرعة خطوة مهمة نحو تحديد المنتخبات التي ستخوض التصفيات في أمريكا، والتي تتوزع على أربع مجموعات جغرافية قوية، حيث تضم المجموعة الأولى كلًا من الولايات المتحدة الأمريكية، الدومينيكان، نيكاراجوا، وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة للأدوار التمهيدية، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات بورتوريكو، كندا، وجزر البهاما، وأحد المنتخبات المتأهلة من التصفيات التمهيدية، أما المجموعة الثالثة فتضم منتخبات البرازيل، فنزويلا، كولومبيا، مع منتخب آخر متأهل من التصفيات التمهيدية، أما المجموعة الرابعة، فتضم منتخبات الأرجنتين، والأورجواي، وبنما، ومنتخب متأهل آخر من التصفيات التمهيدية. بعد انتهاء المرحلة الأولى من التصفيات، تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم تقسيم هذه المنتخبات إلى مجموعتين جديدتين. وسيتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى كأس العالم 2027، بالإضافة إلى المنتخب الأكثر جمعًا للنقاط بين صاحبي المركز الرابع في المجموعتين. وتعد هذه القرعة بداية مشوار مثير نحو كأس العالم لكرة السلة 2027، إذ يتوقع أن تشهد التصفيات منافسات قوية بين الفرق العريقة في أمريكا، التي تسعى إلى الفوز بمقعد في أكبر حدث رياضي عالمي لكرة السلة.