
فخور بتنظيم بلدي لكأس العالم لكرة السلة
نشكر الشيخ جوعان بن حمد لدعمه المستمر للحدث العالمي.. الشيخ سعود بن علي رئيس FIBA:
فخور بتنظيم بلدي لكأس العالم لكرة السلة
متابعة - فريد عبدالباقي:
أَشَادَ سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) بالتنظيم اللافت لحفل مراسم سحب قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة 2027 الذي أُقيم في الحزم، مساء أمس، مؤكدًا أن القرعة كانت مبهره بكل المقاييس، وأن قطر استطاعت توظيف التكنولوجيا الحديثة لتقديم تجرِبة استثنائية لعشاق كرة السلة حول العالم.
وقالَ سعادته في تصريحاته: لقد كانت قرعة التصفيات استثنائية بكل المقاييس، وقطر نجحت في استخدام أحدث تقنيات التنظيم والعرض لتجعل هذا الحدث فريدًا ومميزًا، وهذا يعكس قدرة قطر على تقديم فعاليات رياضية عالمية تليق باسمها في مجال الرياضة.
وأضافَ: نود أن نتوجهَ بالشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، على حضوره المميز ودعمه المستمر لهذا الحدث الرياضي الكبير، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لاستضافة كأس العالم لكرة السلة 2027، هذا الدعم يعزز من قوة اللجنة المنظمة ويمنحها دفعة قوية لمواصلة العمل بكل احترافية. وتابعَ: أنا فخور كوني قطريًا، ويشرّفني أن بلدي سيستضيف هذا الحدث الرياضي الكبير، ما يفتح الباب أمام الدول الخليجية والعربية الأخرى في المستقبل لتحظى بشرف التنظيم، ونحن على يقين أن هذه الدول قادرةٌ على ذلك، بإذن الله.
وفيما يتعلق بمجموعة منتخب قطر في التصفيات، أكد سعادته أنها مجموعة صعبة، لكنها تُشكّل حافزًا إضافيًا للفريق، حيث قال: المجموعة صعبة، لكنها ستكون دافعًا كبيرًا لمنتخبنا الوطني، نأمل أن يكون الإعداد على قدر الطموحات، وأن نرى منتخبنا يقدّم مستويات مشرّفة ويحقق نتائج إيجابية، بإذن الله.
كما أكد سعادته على مشاركة قطر في كأس العالم لكرة السلة كدولة مستضيفة، قائلًا: كما يعلم الجميع، الأدعم سيشارك بصفته منتخب البلد المستضيف، ما يفتح الباب أيضًا لتأهل المنتخب السعودي الشقيق، ليكون لدينا منتخبان خليجيان في التصفيات النهائية.
وأتمَّ بقوله: إن القرعة في باقي القارات جاءت متوازنة ووَفقًا لتصنيف المنتخبات كأساس لتوزيع الفرق، ما يضمن منافسة عادلة ومثيرة في جميع المجموعات، إن هذا التوزيع يضمن أن تصفيات كأس العالم لكرة السلة ستكون حافلةً بالتنافسية، حيث سيخوض كل فريق تحديات قوية لتحقيق حُلم التأهل إلى البطولة العالميّة.
ياسين إسماعيل:نثق أن قطر ستبهر العالم بتنظيم استثنائي
عبّر الكابتن ياسين إسماعيل، نجم منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة السابق، عن فخره الكبير بالمشاركة في مراسم سحب قرعة تصفيات كأس العالم لكرة السلة 2027، مؤكدًا أنَّ الحفل عكس صورة مشرقة عن قدرة قطر التنظيمية الاستثنائية. وقال: كان حفلًا رائعًا بكل المقاييس، مملوءًا بالإبداع والدقة، ويؤكد أن قطر ماضية في تقديم الأفضل دائمًا عندما يتعلق الأمر بتنظيم البطولات العالمية الكبرى. وأضاف إسماعيل: الاهتمام بأدق التفاصيل، والتكامل بين الحداثة والتقنيات المُتقدمة، جعل من حفل القرعة حدثًا لافتًا نال إعجاب جميع المتابعين، وهو ما يعكس حجم الجهد والاستعداد المبكر من قبل اللجنة المنظمة. وختم إسماعيل تصريحه قائلًا: نثق تمامًا أنَّ قطر ستكون في الموعد، كما كانت دائمًا، وستُبهر العالم مُجددًا بتنظيم نسخة استثنائية من بطولة كأس العالم لكرة السلة 2027.
سعدون صباح الكواري:التصفيات ستكون خير إعداد لمنتخبنا
قال سعدون صباح الكواري أمين السر العام باتحاد كرة السلة: إن الهدف من مشاركة المنتخب في التصفيات هو الإعداد بالشكل الأمثل، بالرغم من تأهله المباشر إلى النهائيات بصفته مستضيف البطولة. وأضاف الكواري: نعتبر التصفيات فرصة مهمة ليس فقط للتنافس على المستوى الإقليمي والدولي، ولكن أيضًا لتحضير الفريق بأفضل شكل مُمكن من خلال المباريات الرسمية، هذه المباريات ستُسهم في تطوير التناغم بين اللاعبين، وتعزيز الروح الجماعية، وكذلك تحسين الجوانب الفنية والتكتيكية استعدادًا للنهائيات. وتابع: القرعة قد تكون صعبة لبعض الفرق، لكننا واثقون في قدرة منتخبنا على مواجهة التحديات وتحقيق أفضل النتائج، التركيز في هذه المرحلة ليس فقط على التأهل، بل على تعزيز جاهزية الفريق بشكل عام. وفي ختام تصريحاته، شدد الكواري على أن التصفيات ستكون فترة إعداد مُهمة، تهدف إلى تحضير الأدعم بشكل مثالي لخوض غمار البطولة العالمية، ونحن عازمون على استغلال هذه الفرصة لأقصى حد.
التصفيات تبدأ في نوفمبر
من نوفمبر 2025 إلى مارس 2027، ستُقام 6 نوافذ مُخصصة للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم لكرة السلة 2027 في قطر. هذه التصفيات تُعد خطوةً مهمةً على «الطريق إلى قطر»، حيث يشارك فيها أكثر من 2000 لاعب يمثلون 80 منتخبًا من جميع أنحاء العالم. في هذه التصفيات، سيتنافس اللاعبون في 420 مباراة بهدف تأمين تذاكرهم إلى النهائيات التي ستُقام في قطر. الفترات الزمنية للتصفيات تمتد على مدار 15 شهرًا، تبدأ في نوفمبر 2025 وتنتهي في مارس 2027. سيتم تنظيم التصفيات على ست نوافذ زمنية، وتبدأ الفترة الأولى في 24 نوفمبر 2025 وتنتهي في 2 ديسمبر 2025. أما الفترة الثانية فتتمثل في 22 فبراير حتى 3 مارس 2026، تليها الفترة الثالثة التي تمتد من 29 يونيو حتى 7 يوليو 2026. ثم تأتي الفترة الرابعة في 24 أغسطس حتى 1 سبتمبر 2026، تليها الفترة الخامسة من 22 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2026، وأخيرًا، الفترة السادسة من 22 فبراير حتى 2 مارس 2027. هذه الفترات تمَّ تصميمُها لإتاحة الفرصة للمنتخبات للمشاركة بكل قواها، ما يعني تعطيل معظم الدوريات المحلية خلال هذه الفترات.
تقسم المنتخبات المشاركة إلى أربع مجموعات
قرعة متوازنة للتصفيات الأمريكية
أسفرت قرعة التصفيات الأمريكية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة السلة 2027، عن تقسيم المنتخبات المشاركة إلى أربع مجموعات قوية، حيث تضم كل مجموعة فرقًا تتطلع للتأهل للبطولة العالمية. وتعتبر هذه القرعة خطوة مهمة نحو تحديد المنتخبات التي ستخوض التصفيات في أمريكا، والتي تتوزع على أربع مجموعات جغرافية قوية، حيث تضم المجموعة الأولى كلًا من الولايات المتحدة الأمريكية، الدومينيكان، نيكاراجوا، وأحد المنتخبات المتأهلة من المرحلة الأخيرة للأدوار التمهيدية، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات بورتوريكو، كندا، وجزر البهاما، وأحد المنتخبات المتأهلة من التصفيات التمهيدية، أما المجموعة الثالثة فتضم منتخبات البرازيل، فنزويلا، كولومبيا، مع منتخب آخر متأهل من التصفيات التمهيدية، أما المجموعة الرابعة، فتضم منتخبات الأرجنتين، والأورجواي، وبنما، ومنتخب متأهل آخر من التصفيات التمهيدية. بعد انتهاء المرحلة الأولى من التصفيات، تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى عن كل مجموعة إلى الدور الثاني، حيث سيتم تقسيم هذه المنتخبات إلى مجموعتين جديدتين. وسيتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة إلى كأس العالم 2027، بالإضافة إلى المنتخب الأكثر جمعًا للنقاط بين صاحبي المركز الرابع في المجموعتين. وتعد هذه القرعة بداية مشوار مثير نحو كأس العالم لكرة السلة 2027، إذ يتوقع أن تشهد التصفيات منافسات قوية بين الفرق العريقة في أمريكا، التي تسعى إلى الفوز بمقعد في أكبر حدث رياضي عالمي لكرة السلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 15 ساعات
- العرب القطرية
نهائي الأمير مهرجان كروي.. عبد الله عز الدين المطوع: ليلة تاريخية.. والكأس ريانية
جمهورنا سلاحنا الأول ما دام الرهيب في النهائي لن يفرط في اللقب الريان يعيش أحلى أيامه لا نخشى الغرافة ولكن نحترمه بشدة وصول الفريقين للنهائي شرف كبير لهما أم الأفاعي في انتظار الكأس الغالية تترقب الجماهير القطرية بصفة عامة، وجماهير الريان بصفة خاصة بحماس وشغف كبيرين لقاء نهائي أغلى الكؤوس وختام الموسم الكروي 2024 - 2025. ويتطلع أبناء الكتيبة الريانية إلى تحقيق اللقب، وفي هذا السياق أكد عبدالله عز الدين المطوع نائب رئيس نادي الريان السابق في حوار خاص لـ «العرب» أن لاعبي الريان أمام مسؤولية تاريخية لإثبات جدارتهم، وأن نهائي كأس سمو الأمير بين الريان والغرافة سيكون مباراة قمة حقيقية، ومهرجانًا كرويًا يليق بالمناسبة الأغلى في الكرة القطرية، مشيرًا إلى أن كل عناصر المتعة والإثارة ستكون حاضرة في هذا اللقاء الكبير. وقال المطوع: 'النهائي سيكون مفتوحًا ومثيرًا، والفريقان قدما مشوارًا مميزًا ويستحقان التواجد في النهائي. الريان خاض مباريات قوية، ونجح في التأهل بعد مواجهة صعبة أمام الأهلي، وأثبت أنه فريق بطولات يعرف كيف يتعامل مع المواعيد الكبرى». وعن توقعاته، أعرب المطوع عن ثقته في قدرة 'الرهيب' على حسم اللقب، مضيفًا: 'إحساسي يقول إن الكأس ستكون ريانية بإذن الله. المباراة ستكون مفتوحة، وفيها أهداف من الطرفين، والشوط الثاني سيكون شوط المتعة والحسم»، وسنحسم اللقاء بهدفين مقابل هدف. بداية.. ماذا تقول بعد تأهل الفريق إلى المباراة النهائية ؟ - أولاً: يجب أن نقول الحمد لله عز وجل على كل حال، فهذا بفضل رب العالمين، وإن شاء الله نستكمل هذا الأداء الرائع والنتائج الطيبة ونتوج بالكأس الغالية، لتكون مسك ختام الموسم وتسعد جماهير الريان. وأضاف: 'الفوز سيكون من نصيب الريان لاستعادة الذكريات الجميلة والبطولات الغالية التي اعتادت عليها الأمة الريانية، الوعد في الملعب، وكلمة الحسم ستكون لريان البطولات. الجميع يعلم أنه طالما وصل الريان إلى النهائي، فإن من الصعب أن تذهب الكأس إلى غيره». وما سر تفوق الفريق في أغلى الكؤوس عكس الدوري؟ - أعتقد أن الروح القتالية التي لعب بها الريان البطولة الغالية كانت هي كلمة السر، فجميع اللاعبين كانت لديهم عزيمة وإصرار من أجل تحقيق شيء عوضا عن الدوري. هل تخافون من الغرافة؟ - نحن لا نخاف إلا من الله سبحانه وتعالى ولكن سنحترم المنافس لأنه فريق قوي وصعد معنا للنهائي. واختتم المطوع حديثه بالإشادة بجماهير الريان، مؤكدًا أنهم يستحقون الفرح والتتويج، وأن اللاعبين يدركون أهمية المناسبة، ويملكون الحافز الكبير لإهداء جماهيرهم لقبًا غاليًا طال انتظاره. وأشار المطوع إلى أن الفريق يعول كثيرا على الجمهور الرياني الذي دائما ما يكون له الدور الأبرز في مثل هذه المباريات الجماهيرية، معتبرا أن الجمهور الرياني يمثل الرقم الأول وهو السلاح الأقوى للفريق في مواجهة فريق الغرافة. هل الضغوط الجماهيرية تمثل أزمة بالنسبة للإدارة واللاعبين ؟ - جماهير الريان لا ترضى أبداً بغير الألقاب والتواجد على منصة التتويج، وهذا رغم أنه يمثل ضغطاً كبيراً على الجميع، إلا أنه من وجهة نظري بمثابة حافز قوي للاعبين، فنحن جميعاً في قارب واحد وهدفنا الأساسي هو مصلحة الكيان نادي الريان. وقال نائب رئيس نادي الريان الأسبق عبدالله عز الدين المطوع إن كأس الأمير سوف تكون ريانية وسوف تستقر في منطقة أم الأفاعي. وإن نجوم الريان لن يفرطوا بهذه الكأس الغالية التي نتمنى أن نتسلمها من يد قائد الوطن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأضاف إن مباريات الدوري تختلف تماما عن نهائيات الكؤوس فما بالك وهذه الكأس التحفة تحمل اسم قائد الوطن، والذي يسعى الجميع بالتشرف بالفوز بالكأس الغالية وإن كان حضوره وتشريفه للمباراة الختامية فوز لكل الرياضيين ولن يكون بيننا خاسر في حضور وتشريف سموه. وحول حراسة المرمى وماذا يتوقع لحراس الريان أمام هجوم الغرافه القوي قال إن حراسة الريان في أمان بعد تألق سامي بلدي مع الفريق وكان علامة مميزة وسيكون المرمى بإذن الله مغلقا وعصيا على المنافس. وقال إنني أوجه حديثي للاعبين وأقول لهم إن الأمة الريانية تستحق بذل الغالي والنفيس من أجل إدخال السرور على قلوبهم بالحصول على الكأس الغالية. وإن هذه الكأس ليست بغريبة على الريان وجماهيره وبإذن الله الريان قادر على أن يحصد اللقب ويعود به إلى استاد احمد بن علي في أم الأفاعي. وأكد الأب الروحي عبدالله عز الدين أن التأهل للنهائي لم يأت صدفة بل بعد كفاح كبير من اللاعبين على مدار البطولة الغالية بداية من أول لقاء مع لوسيل والذي اتسم بالقوة والحماس مرورا بلقاء الأهلي للوصول للنهائي. وظهر واضحا من بداية البطولة أن لاعبي الريان يريدون إسعاد جماهيرهم الوفية والعاشقة للرهيب الرياني، والتأهل لنهائي أغلى الكؤوس شيء كبير للنادي والجماهير ويعطي طابعا خاصا ومميزا، خاصة أن الطرف الآخر هو الغرافة ولذلك أتوقعها تاريخية وأتمنى للريان تحقيق اللقب.


العرب القطرية
منذ 15 ساعات
- العرب القطرية
حامد شامي يتحدث لـ العرب بثقة قبل النهائي المرتقب: ملعب خليفة سيشهد عودة أمجاد الغرافة
أحمد طارق مارتينيز يقرأ المباريات والدليل مباراة أم صلال «براهيمي» أمام مباراة خاصة.. ويجب الحذر من هجوم الرهيب الجماهير الغرفاوية ستقول كلمتها الليلة الجماعية أهم ما يميزنا والمؤشرات تجعلني متفائلاً حققت اللقب 3 نسخ.. وأغلى الكؤوس لها خصوصيتها ساعات قليلة تفصلنا عن النهائي الغالي والكبير بين الغرافة والريان في أغلى الكؤوس، الذي سيكون شاهدا عليه استاد خليفة المونديالي، في قمة مرتقبة ومنتظرة من المؤكد أنها ستفي بالوعود لاسيما في ظل حالة التحدي بين الفريقين العريقين وجماهيرهما، وكل طرف يريد أن تكون الكأس من نصيبه مما سيترتب عليه أشياء إيجابية للمرحلة المقبلة، ضيفنا في «العرب» الليلة واحد من اللاعبين الرائعين والذين كانوا في الجيل الذهبي للفهود وهو حامد شامي نجم الغرافة والكرة القطرية السابق والذي حصل على البطولة 3 نسخ ويعرف مدى قيمتها وأهمية الفوز بها، وأكد شامي تفاؤله بقدرة الفهود على استعادة الألقاب بعد غياب منذ 2012، وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء. ساعات قليلة تفصلنا عن نهائي كأس سمو الأمير ؟ الجميع فائز في النهائي الكبير بمصافحة حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه، وبالنسبة للمباراة فهي صعبة بكل تأكيد أمام خصم جيد يمتلك نفس رغبتنا وحظوظنا ومتعطش أيضا للألقاب، ولكن بإذن الله الغرافة سيقول كلمته ويحقق اللقب لإسعاد الجماهير الغفيرة والوفية التي ترسم صورة جميلة في المدرجات وتساند الفريق باستمرار، ورسالتي لهم «بيض الله وجيهكم وما قصرتم» والوعد في استاد خليفة والحضور بقوة ومساندة الفهود للفوز بالبطولة. هل توقعت التأهل للنهائي؟ نعم توقعت وصول الفريق للنهائي، خاصة أن الغرافة كان يقدم عروضا مميزة في الدوري، وهذا التأهل هو ثمرة جهود لمجلس الإدارة برئاسة سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني والجهاز الفني والإداري واللاعبين والجماهير، ولذلك الجميع على قلب رجل واحد ليكون مسك الختام حصد اللقب خاصة أننا كنا منافسين على لقب الدوري وكأس قطر ولكن لم يحالفنا التوفيق، ونأمل أن يقف بجوارنا في النهائي ونحصد أغلى الكؤوس، وأنا كلي ثقة في الجهاز الفني واللاعبين لتقديم عرض يليق بالحدث الكبير وبالغرافة ويكون يوما مميزا واستثنائيا ويحتفل الفريق مع الجماهير بإذن الله، وأهم ما يميز الغرافة هو الجماعية. ماذا يتطلب من الغرافة لحصد اللقب؟ يجب أن يكون الفريق في قمة التركيز وجميع اللاعبين يكونون على أتم الجاهزية الفنية والبدنية وأن تتوافر الرغبة الواضحة لحصد اللقب، وبإذن الله الفريق يتوهج لحصد اللقب خاصة بعد غياب سنوات لم يستطع الفريق تحقيق أي لقب منذ عام 2012 على حساب السد في المباراة النهائية، ولذلك كل المؤشرات تؤكد أن اللاعبين سوف يقاتلون لتحقيق الفوز وإسعاد الجماهير، والجميع شاهد حالة الحب بين الجماهير واللاعبين في المباريات الماضية في أغلى الكؤوس والتي كان آخرها لقاء أم صلال وحرص اللاعبين على التوجه للجماهير وتحيتهم على المساندة، وهذه الروح الجميلة والرائعة هي الطريق لحصد الألقاب، وبإذن الله تعود الأمجاد الغرفاوية الليلة بحصد اللقب. تعرف جيداً قيمة البطولة باعتبار أنك حصلت عليها 3 نسخ.. حدثنا عن هذا الأمر؟ بالفعل هي بطولة غالية على الجميع ولها خصوصيتها والفوز بها أمر رائع لن أنساه وأتشرف أنني حصلت عليها في 3 نسخ ووصلت أيضا للنهائي بعدة مناسبات والفوز الحقيقي هو مصافحة حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه. ما أهم الأوراق في الفريقين من وجهة نظرك ؟ بالنسبة للغرافة فهناك ياسمين براهيمي وهي مباراة خاصة له باعتبار أنه سيلاقي فريقه السابق في حدث مهم، وهناك أوراق رابحة مثل فرجاني ساسي وخوسيلو وآرون ومونتاري وعمرو سراج، وعدة لاعبين، بينما الريان في مقدمة النجوم هو روجر وأيضا آدم بانيروا ودي سارت وأسماء عديدة، والأهم للغرافة عدم ترك مساحات لهجوم الريان والتركيز الكبير من الدفاع، مع أهمية استغلال الفرص من الفهود. صراع برتغالي بين مارتينيز وجورج.. من ينتصر؟ كل مدرب يمتلك الرؤية والأدوات، وبالنسبة لمارتينيز مدرب الغرافة فهو أفضل مدرب الموسم الماضي ومرشح هذا الموسم، ويعرف جيداً قراءة المباريات والدليل ما حدث في مباراة أم صلال بعد تعديل الهجوم بنزول مونتاري بدلاً من دامي وهو أحدث طفرة في المباراة. صراع جماهيري أيضا وتحد كبير؟ جماهير الغرافة ستتوافد بقوة، وسوف تترجم تفاعلها بالحضور بقوة في مدرجات الملعب الليلة ولن تقل عن جماهير الريان، ومن زمان لم نشهد نهائيا بين الريان والغرافة وستضفى قوة وإثارة اكبر في اللقاء فهي جماهير كبيرة وغفيرة وسوف تكون متواجدة بتفاعل.


العرب القطرية
منذ 15 ساعات
- العرب القطرية
عمرو سراج: نعرف الريان جيداً وجماهيرنا تحفزنا
الدوحة - العرب أكد عمرو سراج لاعب الغرافة أن فريقه عازم على تقديم أفضل مستوى فني الليلة أمام الريان للتتويج بلقب كأس سمو الأمير بعد غياب منذ عام 2012. وقال: «سعداء للغاية باللعب في المباراة النهائية، وحالياً أمامنا مباراة أمام الريان لحصد اللقب وأنا أحلم بحصد لقب مع الغرافة وبإذن الله نحققه الليلة ونحن في قمة الحماس وسنقاتل لحصد اللقب». وأضاف قائلا: «الجميع فائز بمصافحة حضرة صاحب السمو في قمة الليلة، وبالنسبة لفريق الريان فهو خصم ليس بالسهل، ونحن درسناه جيداً، ونعرف نقاط القوة والضعف، وبإذن الله نستغلها جيداً لتحقيق اللقب، وجماهيرنا من المؤكد ستتوافد بقوة وسوف تعطينا دوافع كبيرة لتواجدها في مدرجات استاد خليفة لتحقيق الفوز واللقب».