أحدث الأخبار مع #ذاغارديان


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- صحة
- اليمن الآن
رغم جراحة القلب.. المغربي مزراوي يكشف سر نجاحه مع مانشستر
أكد الدولي المغربي نصير مزراوي، لاعب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، أن توقفه عن تناول المشروبات الغازية وتعويضها بالماء من أهم أسباب حفاظه على لياقته البدنية، مشددا على أن العملية الجراحية التي خضع لها في القلب لم تكن شيئا كبيرا. وأوضح مزراوي، في تصريحات إعلامية نقلتها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أن التوقف عن شرب المشروبات الغازية ساعده على الظهور في 55 مباراة مع مانشستر يونايتد هذا الموسم؛ وهو أكبر عدد من المباريات في مسيرته، التي استمرت 8 سنوات. كان مزراوي قد تم استبداله في استراحة الشوط الأول من مباراة التعادل مع أستون فيلا في أكتوبر بسبب خفقان في القلب تطلب إجراء جراحيا بسيطا. وتمكن مزراوي من اللعب مرة أخرى بعد 13 يوما، في الفوز 2-1 على برينتفورد. وأضاف مزراوي: "لم أعد أشرب أية مشروبات غازية، يتغير الأمر كثيرا بسبب السكر، لم يعد يدخل جسمي. لذا، يُحدث الماء وحده فرقا كبيرا في النهاية، كان ذلك مجرد محاولة لمعرفة ما إذا كان هناك أي فرق. أعلم أن السكر ضار جدا بالجسم؛ ولكن من الجيد حقا تناول القليل منه مع العشاء". وتابع نجم المنتخب المغربي: "أشعر وكأنها كانت منذ زمن بعيد، كان كل شيء على ما يرام، لم يكن الأمر كبيرا أو هائلا. لم يُحدث أي فرق في موسمي، لقد تمكنت من لعب الكثير من الدقائق، ولعبت في مراكز مختلفة". وفيما يتعلق بوضع ناديه في الدوري الإنجليزي، قال مزراوي: "الدوري الإنجليزي الممتاز صعب؛ ولكن من بين فرصتين في كل مباراة بالدوري الأوروبي نسجل هدفا واحدا على الأقل، من بين الفرص العشرين التي نحصل عليها في الدوري الإنجليزي الممتاز، لا نسجل هدفا واحدا". وتابع: "هذا هو الفارق الأكبر، لذلك، لا أعتقد أن ذلك له علاقة بالدوري، لا أعتقد أن حراس المرمى في الدوري الأوروبي أسوأ بكثير من حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز". يشار إلى أنه في الدوري الإنجليزي، سجل يونايتد 42 هدفا في 37 مباراة؛ بينما في الدوري الأوروبي، سجل 34 هدفا في 14 مباراة. وأشار مزراوي أيضا إلى اختلاف في العقلية. واختتم مزراوي حديثه قائلا: "ننجح دائما في الدوري الأوروبي في تحقيق الفوز، وأكبر مثال على ذلك ليون، حيث كنا على وشك الهزيمة في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة 4-2 وفي الوقت الإضافي، كان الجميع متعبا، ومع ذلك تمكنا من الفوز 5- 4". وأكمل: "ربما نتمتع بروح قتالية في الدوري الأوروبي، وهو ما نفتقده في الدوري الإنجليزي الممتاز، لا أستطيع تحديد سبب ذلك، لأنه أمرٌ طبيعي في العقلية؛ ولكن في كثير من الأحيان هذا الموسم لم يكن كذلل".


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
الهند تحجب حسابات صينية على "إكس" بسبب تغطيتها لأزمة كشمير
حجبت الهند حسابات عددٍ من وسائل الإعلام الصينية على منصة إكس داخل البلاد، أمس الأربعاء، بعد اتهامها بالتضليل ونشر معلومات مضللة لصالح باكستان، خلال الأزمة الأخيرة في إقليم كشمير المتنازع عليه، بحسب ما أوردته صحيفة ذا غارديان البريطانية. ولم يعد الوصول ممكناً إلى حسابات وكالة أنباء الصين الرسمية (شينخوا) وصحيفة غلوبال تايمز المدعومة من الحكومة الصينية، الأربعاء. ولحق الحظر أيضاً قناة تي آر تي التركية، خصوصاً أن تركيا تعتبر من أبرز حلفاء باكستان إلى جانب الصين. وكانت الحكومة الهندية قد أطلقت حملة لحجب آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأسبوع الماضي، وطاول الحظر وسائل إعلامية مرموقة وشخصيات صحافية معروفة، ما أثار انتقادات من هيئات ومنظمات حقوقية ومعنية بحرية الصحافة. جاء ذلك انعكاساً للاشتباكات العسكرية التي اندلعت أخيراً بين الهند وباكستان، في أحدث تطور شهدته العلاقة المتوترة بين البلدين النوويين. في السابع من مايو/ أيار الحالي، هاجمت الهند بضربات صاروخية الأراضي الباكستانية، عقب هجوم نفّذه مسلحون في منطقة بهلغام في إقليم جامو وكشمير الخاضع للإدارة الهندية، أدى إلى مقتل 26 شخصاً في 22 إبريل/ نيسان الماضي، وهو الأمر الذي دفع باكستان إلى الرد. وعلى امتداد أربعة أيام تبادل الطرفان الضربات والهجمات، ما أثار مخاوف حول تحولها إلى حرب واسعة، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوسط بين الدولتين الجارتين ووقف إطلاق النار، السبت الماضي. وشهد الأسبوع الماضي اتهام السفارة الهندية في الصين لصحيفة غلوبال تايمز بنشر معلومات مضللة، بعد نشرها تقريراً يزعم أنّ باكستان أسقطت طائرة حربية هندية. وعلى الرغم من أن الصين حثّت الدولتين على ضبط النفس بعد تطور الأمر، إلا أنها أكثر دعماً لباكستان، خصوصاً أنها تزودها بالسلاح، ومن ضمنه الطائرات المقاتلة التي زُعم أنها أسهمت في إسقاط الطائرات الحربية الهندية، في خبر احتفت به وسائل الإعلام الصينية. إضافةً إلى ذلك، أوردت "ذا غارديان" أن عاملاً آخر قد يكون وراء قرار الحظر الهندي نابعاً من إعلان الحكومة الصينية، الأحد الماضي، إطلاق أسماء جديدة لما تصفها بأنها مواقع صينية في ولاية أروناتشال براديش الهندية، التي تُطلق عليها الصين اسم زانغنان. إعلام وحريات التحديثات الحية الهند تحظر وسائل إعلام باكستانية على الإنترنت بعد هجوم كشمير أثار هذا الإعلان استنكاراً رسمياً من الهند، ووصفته بأنه "عبثي وسخيف". صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندير جايسوال، أمس الأربعاء، بأنّ "التسمية المبتكرة لن تُغير الحقيقة التي لا يُمكن إنكارها، وهي أن أروناتشال براديش كانت ولا تزال وستظل دائماً جزءاً لا يتجزأ من الهند". فيما ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، قائلاً إن المنطقة جزءٌ من الأراضي الصينية، وتسميتها "ضمن الحقوق السيادية للصين". ووقعت اشتباكات أكثر من مرة بين القوات الصينية من جهة ونظيرتها الهندية من جهة أخرى، على امتداد الحدود المتنازع عليها في جبال الهيمالايا، التي يصل طولها إلى 3800 كيلومتر، وكان أبرزها عام 2020، حين أدت معركة دامية بين الجهتين إلى مقتل 20 جندياً هندياً وأربعة جنود صينيين على الأقل.


العربي الجديد
منذ 5 أيام
- سياسة
- العربي الجديد
استخبارات 18 دولة غربية ساعدت الموساد في اغتيال قادة أيلول الأسود
بعد 53 عاماً على عملية ميونخ في عام 1972، تكشّف اليوم الأربعاء أن ائتلافاً سريّاً مكوّناً من 18 دولة غربية مد جهاز " الموساد " الإسرائيلي بمعلومات مهمة مكّنت طواقمه من اغتيال قادة منظمة " أيلول الأسود " في إطار العملية المعروفة إسرائيلياً باسم "غضب الرّب"، والتي انتقمت فيها إسرائيل من مقتل 11 من رياضييها خلال الألعاب الأولومبية بميونخ الألمانية. أمّا الائتلاف الاستخباري، فقد ضم، وفقاً لما كشفته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، كلاً من فرنسا و بريطانيا والولايات المتحدة وسويسرا وإيطاليا وألمانيا الغربية، وغيرها؛ حسبما ظهر في وثائق جديدة من الأرشيف السويسري استندت إليها المؤرخة أفيفا غوتمان، العاملة في جامعة آبريستويث البريطانية. ونقلت المعلومات عبر منظومة سريّة، لم يُكشف عنها حتّى اللحظة، تحت كود اسمه "كيلو واط"؛ حيث تأسست المنظومة في عام 1971، أي قبل سنة من عملية ميونخ، وكان الهدف من إنشائها السماح لمخابرات 18 دولة بتبادل المعلومات الاستخبارية ومشاركتها. وتبين أن هذه المنظومة تبادلت آلاف البرقيات التي كُشفت فيها تفاصيل عن بيوت، سيارات، تحركات شخصيات قيادية، وأيضاً تكتيكات اتبعتها المنظمات الفلسطينية. وفي الإطار، أوضحت غوتمان أن "الكثير من هذه المعلومات تفصيلي جداً، فقد ربطت بين أشخاص وعمليات معينة، ووفرت معلومات ساهمت بشكل كبير في المساعدة. وربما في البداية لم يعرفوا (في الغرب) عن الاغتيالات (التي نفذتها إسرائيل ضد منظمة أيلول الأسود)، وذلك على الرغم من أن تقارير في وسائل الإعلام ألمحت إلى ما فعله الإسرائيليون". وبحسبها، فإن "الاستخبارات الغربية شاركت نتائج تحقيقاتها بشأن الاغتيالات مع الموساد، الذي على ما يبدو نفذها". وكان الفلسطيني الأوّل الذي اغتيل في إطار عملية "غضب الرّب" هو وائل زعيتر الذي يُعد أحد قادة منظمة "أيلول الأسود" في أوروبا ، وكان مسؤولاً كذلك عن عملية استهدفت طائرة تابعة لخطوط "العال" الإسرائيلية. زعيتر، الذي عمل موظفاً في السفارة الليبية في روما، اغتاله الموساد عام 1972، عند مدخل مبنى سكني كان يقيم فيه، بعد أسابيع قليلة من عملية ميونخ. وبحسب برقيات "كيلو واط"، تلقت إسرائيل تحيينات أكثر من مرّة من أجهزة استخبارات غربية مفادها بأن "زعيتر وفر أسلحة ومساعدة لوجستية لمنظمة أيلول الأسود". إعلام وحريات التحديثات الحية صحافي إسرائيلي: هُددت لاستقصائي عن تهديدات رئيس الموساد لفاتو بنسودا أمّا الرجل الثاني الذي اغتالته إسرائيل فكان الدكتور محمد الهمشري، الممثل الرسمي لمنظمة التحرير في فرنسا. في ديسمبر/ كانون الأول 1972، اغتيل بقنبلة زرعت في مكتبه؛ حيث انفجرت لحظة تلقيه مكالمة هاتفية. وقد ظهر اسمه هو الآخر في برقيات "كيلو واط"؛ حيث اتُّهم "في العمل الدبلوماسي وتجنيد الأموال، وكذلك تجنيد خلية إرهابية". وتعليقاً على ما تقدم، استنتجت غوتمان خلال بحثها في الأرشيف السويسري أن "العملية الإسرائيلية لم تكن لتُنفذ لولا المعلومات التكتيكية التي قدمتها أجهزة الاستخبارات الغربية"، معتبرةً أن هذه المعلومات كانت "ميزة هائلة. وكان مهماً للموساد أن يعرف أنه يوجد له كل هذا الدعم التكتيكي". وبحسبها، فإنه "حتّى بعد العملية واصلت أجهزة الأمن الغربية مشاركة معلومات حساسة مع الموساد الإسرائيلي". مثال آخر كشفته البرقيات يتعلق بعلي حسن سلامة، رئيس منظمة "أيلول الأسود"؛ حيث مدّت الاستخبارات البريطانية (MI5) "الموساد" الإسرائيلي بالصورة الوحيدة المتوفرة له. وفي يوليو/ تموز 1973، اعتقد "الموساد" أنه نجح في تشخيص سلامة والتعرف إليه في مدينة التزلج النرويجية ليلهامير، حيث استخدم الصورة التي وفرتها الاستخبارات البريطانية للتعرف إليه. وإثر ذلك، أطلق عملاء "الموساد" النار على الشخص الذي اتضح أنه نادل مغربي يدعي أحمد بوشيكي، وهو ما تسبب في اعتقال سلطات النرويج للعملاء وسجنهم. إلى جانب ما تقدم، ظهر في البرقيات المذكورة اسم محمد بودية، الذي اغتيل في فرنسا؛ حيث كان قائداً في "الجبهة الوطنية لتحرير الجزائر" ضد الجيش الفرنسي. وقد ظهر في أعلى قائمة أهداف الموساد، حيث اتهم في البرقيات بـ"تنفيذ عدد من العمليات ضد أهداف إسرائيلية، بينها زرع عبوات ناسفة في فنادق في إسرائيل، وتنفيذ عمليات استهدفت لاجئين يهوداً فروا من دول الاتحاد السوفييتي". كما أشارت البرقيات إلى أنه "عمل ضد منصة نفط في إيطاليا، وكذلك ضد السفير الأردني في لندن". وفي النهاية اغتيل في الحي اللاتيني في باريس بعد تلقي "الموساد" معلومات من الاستخبارات السويدية، بينها معلومات حول نوع سيارته وموقع بيته في جنيف. وعلى الرغم من آلاف البرقيات، قال عضو سابق في "الموساد" لـ"ذا غارديان" إن "أعضاء الفريق لم يكونوا على علم بمصادر المعلومات التي عملوا استناداً إليها، ولكن كانت لديهم ثقة كبيرة فيها". وعلقت د. روتمان على ذلك قائلةً إنه "اليوم أيضاً، يمكن الافتراض أن المعلومات تنقل، وأننا نحن الجمهور لا نعرف عن ذلك. العلاقات الدولية بين أجهزة المخابرات محفوظة بالمطلق تحت الرادار، وحتّى إن البرلمانات والسياسيين لا يعرفون عن ذلك".


رؤيا
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا
الجنائية الدولية تفرض السرية على مذكرات القضية الفلسطينية ضد الاحتلال
الغارديان: قضاة الجنائية يمنعون الكشف عن مذكرات اعتقال جديدة ضد الاحتلال كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن قضاة المحكمة الجنائية الدولية أصدروا أمرًا يقضي بعدم الإعلان عن أي مذكرات اعتقال مستقبلية تتعلق بقضية فلسطين. وأوضحت الصحيفة، الإثنين، أن المدعي العام للمحكمة، كريم خان، مُنع من الكشف عن طلبات جديدة لإصدار مذكرات توقيف في القضية، بعد قرار القضاة بإبقائها سرية، في أمر صدر خلف أبواب مغلقة هذا الشهر. ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن هذا الأمر يأتي تزامنًا مع استعداد خان لتقديم جولة جديدة من الطلبات ضد مشتبه بهم من الاحتلال، على صلة بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضافت أن القضاة ألزموا خان بعدم الإفصاح عن أي طلبات قادمة دون إذنهم، مشيرة إلى أن لجنة قضائية منفصلة أصدرت أمرًا مشابهًا في قضية أخرى على الأقل. وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت في 21 نوفمبر 2024 مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة. ونقلت "ذا غارديان" عن مصادر مطلعة أن بعض كبار موظفي خان عارضوا قراره بالإعلان عن الجولة الأولى من مذكرات التوقيف، معتبرين أن هذه الخطوة عرضت القضاة المشرفين على القضية لضغوط شعبية غير مسبوقة. وأشارت الصحيفة إلى أن هيئة القضاة، التي وافقت على مذكرات الاعتقال في نوفمبر، منعت خان من تكرار هذا النهج في طلبات أوامر الاعتقال الجديدة، متوقعة أن تركز المذكرات القادمة على جرائم ارتكبت في الضفة الغربية. وفي سياق متصل، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس الماضي، أن غرفة الاستئناف أصدرت حكمها بشأن الطعن المقدم من الاحتلال، الذي يشكك في اختصاص المحكمة ويطالب برفض مذكرتي الاعتقال الصادرتين بحق نتنياهو وغالانت.


أرقام
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
أزمة كبيرة في فودافون .. تخفيض العمولات وتُهم بالإثراء غير العادل تؤجج غضب أصحاب المتاجر
كشفت تقارير أن موظفين في شركة فودافون حذّروا عدداً من كبار التنفيذيين، بمن فيهم المديرة التنفيذية الحالية مارغريتا ديلا فالي، من الأوضاع المالية المتدهورة التي يواجهها أصحاب المتاجر الحاصلة على امتياز العلامة التجارية، وذلك قبل نحو عامين من رفع دعوى قضائية تتهم الشركة بـ«الإثراء غير العادل» على حساب هؤلاء الشركاء. وبحسب تصريحات موظفين حاليين وسابقين في فودافون ببريطانيا، تم تقديم شكاوى متكررة للإدارة العليا بشأن خفض العمولات المدفوعة لأصحاب المتاجر الصغيرة التي تدير شبكة التجزئة الخاصة بفودافون، وهو ما أدى إلى أزمة مالية حادة للعديد من هؤلاء الشركاء، وفق صحيفة ذا غارديان البريطانية. وقد بلغ هذا النزاع ذروته عندما رفع 62 من أصل 150 من أصحاب المتاجر دعوى قضائية جماعية أمام المحكمة العليا البريطانية في ديسمبر كانون الأول الماضي للمطالبة بتعويضات تتجاوز 120 مليون جنيه إسترليني. شكاوى من ديون ضخمة وأوضاع نفسية صعبة أدت التخفيضات الكبيرة في معدلات العمولات، والتي فُرضت مع خروج البلاد من إغلاق جائحة كورونا في عام 2020، إلى تراكم ديون شخصية ضخمة على أصحاب المتاجر وصلت في بعض الحالات إلى أكثر من 100 ألف جنيه إسترليني، مع تقارير عن معاناة نفسية شديدة وصلت إلى التفكير في الانتحار لدى بعضهم.وردت فودافون على هذه الاتهامات بتأكيدها أنها «تعتذر بلا تحفظ لأي شخص تأثرت صحته النفسية بسبب تجربته في إدارة المتجر»، مشيرة إلى أنها «سعت لمعالجة القضايا» عند إثارتها، وتعتقد أنها «عاملت أصحاب الامتيازات بعدل». فودافون ترفض التهم وتؤكد التزامها بالوساطة أوضحت فودافون في بيانها أنها «ترفض الادعاءات» لكنها ستشارك بالكامل في عملية الوساطة مع المدعين، معربة عن أملها في التوصل إلى «حل يناسب الطرفين»، وأكدت الشركة أن العديد من أصحاب المتاجر الحاليين لا يشاركون في هذه الدعوى، إذ إن من بين 83 شريك امتياز حالي، اختار 68 منهم الاستمرار في إدارة أعمالهم دون اللجوء إلى القضاء. وقالت فودافون إنها دفعت تعويضات بلغت 4.9 مليون جنيه إسترليني، شاملة الضريبة، إلى أصحاب الامتيازات الحاليين والسابقين «دون أي التزام قانوني»، وقد تم توزيع هذه المبالغ بشكل موحد عبر جميع المتاجر. تضارب في الروايات وتاريخ من الأزمات أكدت مصادر أن مديرة فودافون التنفيذية ديلا فالي كانت على علم بالأوضاع في فترة توليها منصب المديرة المالية منذ عام 2018، وأنها تلقت رسائل بريد إلكتروني مباشرة حول معاناة أصحاب المتاجر، وتشير الاتهامات إلى أن مديرين كباراً آخرين في الشركة، من بينهم ماكس تايلور الرئيس التنفيذي الحالي لفودافون بريطانيا وجون شو مدير العمليات التجارية، كانوا على علم بالوضع. في المقابل، أكدت فودافون أن لديها آلية شفافة ومفتوحة للتعامل مع الشكاوى عبر ما يسمى بـ«عملية التحدث»، والتي تتيح لأي موظف الإبلاغ عن المشكلات بشكل مجهول، وقالت إن هذه الآلية استخدمت بالفعل من قبل موظف واحد بخصوص برنامج الامتياز، وتم إجراء «تحقيق فوري وشامل». تضمنت أوراق الدعوى القضائية اتهامات لفودافون بأنها خفضت الرسوم بشكل أحادي، وفرضت غرامات كبيرة على أصحاب المتاجر بسبب أخطاء إدارية بسيطة، ثم دفعتهم للحصول على قروض ومنح حكومية لإبقاء متاجرهم قائمة. تظهر هذه القضية حجم التوترات بين الشركات الكبرى وشركائها الصغار، في ظل الضغوط الاقتصادية المتزايدة بعد الجائحة، وحملات التقشف التي تطول سلسلة الإمدادات التجارية.