logo
#

أحدث الأخبار مع #ذاماركر

من فشل تقني إلى كابوس عسكري في غزة .. كيف تحولت القنابل الإسرائيلية الفاشلة لسلاح ضدها؟
من فشل تقني إلى كابوس عسكري في غزة .. كيف تحولت القنابل الإسرائيلية الفاشلة لسلاح ضدها؟

صوت بيروت

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

من فشل تقني إلى كابوس عسكري في غزة .. كيف تحولت القنابل الإسرائيلية الفاشلة لسلاح ضدها؟

كشف تقرير عبري، يوم أمس الثلاثاء، أن نحو 3 آلاف من قذائف الجيش الإسرائيلي غير المنفجرة بقطاع غزة باتت موردا حيويا يسمح لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بصناعة آلاف العبوات الناسفة واستخدامها في تفجير الدبابات والآليات الإسرائيلية. وأشار موقع 'ذا ماركر' الملحق الاقتصادي لصحيفة 'هآرتس' إلى ارتفاع كبير في عدد القذائف الإسرائيلية غير المنفجرة في غزة، لتصل النسبة في بعض الفترات إلى 20 بالمئة من إجمالي القنابل المستخدمة في قصف القطاع. وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. ولأكثر من مرة حذرت مؤسسات محلية ودولية من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في مناطق مختلفة من القطاع، والناجمة عن القصف الإسرائيلي على مدار أشهر الإبادة. ** إعادة تدوير القذائف وقال الموقع إن تحقيقات أجراها الجيش الإسرائيلي كشفت أن العديد من الانفجارات الضخمة التي استهدفت آلياته بغزة بما في ذلك تفجير دبابة في يناير/ كانون الثاني الماضي مصدرها قذائف لسلاح الجو لم تنفجر وأعادت كتائب القسام تدويرها. وبحلول نهاية عام 2024، بلغ عدد الغارات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 40 ألف غارة، وفق ذات المصدر. ويقدر مركز الأمم المتحدة لمكافحة الألغام أن ما بين 5 بالمئة و10 بالمئة من هذه الألغام لا تنفجر. وحتى بداية عام 2025، كان سلاح الجو الإسرائيلي على علم بما لا يقل عن نحو 3 آلاف قذيفة لم تنفجر، وفق 'ذا ماركر'. ويصل ثمن كل قذيفة تزن طنا يستخدمها الجيش الإسرائيلي في قصف غزة ما بين 20 إلى 30 ألف دولار. ** آلاف الأطنان من المتفجرات وقال الموقع: 'يمكن وصف هذه القنابل غير المنفجرة بأنها قناة قامت من خلالها إسرائيل، دون رغبتها، بنقل آلاف الأطنان من المواد المتفجرة إلى حماس، بقيمة عشرات ملايين الدولارات، خلال العام ونصف العام الماضيين'. وأضاف: 'بالنظر إلى النقص الحاد في الوسائل القتالية الذي تعاني منه حماس، فإن هذه المواد الخام تتيح لها تصنيع آلاف العبوات الناسفة'. وأوضح أن ذلك يحدث 'في أيام أصبح فيها استخدام هذه العبوات الناسفة عاملاً مركزيًا في الصراع مع حماس، وهو ما يحصد أرواح جنود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة'. ولفت إلى أنه 'من المتوقع أن يكون الثمن أثقل في ظل الخطة التي أقرّها المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) لتوسيع العمليات العسكرية في القطاع'. ويرجع السبب وراء عدم انفجار نسبة كبيرة من قذائف الجيش الإسرائيلي بغزة إلى خلل تقني، وفق المصدر ذاته. وأدت عشرات آلاف الغارات على القطاع إلى تناقص مخزون الصواعق (وهي الآليات التي تُفعل المادة المتفجرة) لدى الجيش الإسرائيلي. وقال الموقع: 'من يبحث عن تجسيد لهذا الوضع، سيجده في الارتفاع الذي تجاوز 2000 بالمئة في سهم شركة أريت الإسرائيلية المصنعة للصواعق، منذ بداية الحرب'. ** استخدام غير معقد وبسبب المخزون المتناقص، بدأ الجيش الإسرائيلي في استخدام الصواعق القديمة التي جمعها من مصادر مختلفة أو استلمها من الأمريكيين، ويعود بعضها لعشرات السنين. ووفق 'ذا ماركر' كانت النتيجة أنه بينما كان معدل القنابل غير المنفجرة 2 بالمئة من إجمالي القنابل التي أُلقيت، ارتفع هذا المعدل إلى 20 بالمئة في بعض القنابل التي استخدمها سلاح الجو الإسرائيلي في القطاع. ولفت الموقع إلى أن استخدام كتائب القسام للقنابل غير المنفجرة ليس معقدا، موضحا أنه 'في بعض الحالات، يقومون بقطع القنبلة واستخراج المادة المتفجرة منها ثم ينقلونها إلى حاوية معدنية كبيرة ليتم استخدامها كعبوة ناسفة'. وتابع: 'في حالات أخرى، يأخذون القنبلة كما هي ويقومون بتوصيلها بسلك معدني محفز'. وأشار إلى أن كتائب القسام مستعدة لتحمل القتلى من أفرادها الذين قد يقتلون في 'حوادث العمل' أثناء هذه العملية. ** الجيش يعلق وردا على طلب التعليق من الموقع، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الأخير 'يبذل أقصى جهوده للتعامل مع تهديد القنابل غير المنفجرة في منطقة قطاع غزة'. وزعم أنه 'بين عشرات الآلاف من الذخائر التي تم إطلاقها نحو أهداف إرهابية في قطاع غزة، نسبة صغيرة فقط لم تنفجر بالكامل على الهدف المخطط له'. وتابع: 'كجزء من الأساليب والجهود المتخذة، يقوم الجيش الإسرائيلي بالعمل على رصد القنابل غير المنفجرة وضربها من أجل تدميرها قدر الإمكان'. وخلافا لزعم الجيش، لا تزال مخلفاته الحربية والقذائف غير المنفجرة المتناثرة بقطاع غزة، تشكل خطرا داهما على حياة الفلسطينيين، وتهدد بحصاد مزيد من الأرواح وإحداث إعاقات دائمة، وسط غياب أي معدات أو إمكانات للتعامل معها.

ضربة مطار اللد تُصيب الاقتصاد الإسرائيلي في مقتل.. خسائر فورية وتوقعات قاتمة
ضربة مطار اللد تُصيب الاقتصاد الإسرائيلي في مقتل.. خسائر فورية وتوقعات قاتمة

يمني برس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • يمني برس

ضربة مطار اللد تُصيب الاقتصاد الإسرائيلي في مقتل.. خسائر فورية وتوقعات قاتمة

شكلت الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد 'بن غوريون' صدمة أمنية وعسكرية كبيرة، وزلزالاً اقتصادياً هزَّ الكيان الإسرائيلي، مُخلّفةً وراءها خسائر فورية وتوقعات قاتمة تُنذر بمستقبلٍ ضبابي. فبينما كانت صفارات الإنذار تدوي في يافا المحتلة 'تل أبيب'، كانت أسواق المال تهتزّ، وشركات الطيران تُهرع لإلغاء رحلاتها، مُعلنةً عن بداية فصلٍ جديد من التداعيات الاقتصادية . بورصة 'تل أبيب' في مهب الريح تنزف بنسبة 50% موقع 'Investing' الاقتصادي كان واضحاً في تشخيص الأثر الفوري للضربة، مؤكداً أن 'الهجوم اليمني على مطار بن غوريون يضرب بورصة 'تل أبيب'، و50% من القطاعات الاقتصادية الإسرائيلية تتكبد خسائر فورية'. واستند الموقع إلى بياناتٍ تُظهر أن '6 قطاعات إسرائيلية تسجل خسائر مباشرة في القيمة السوقية في بورصة تل أبيب متأثرة باستهداف مطار 'بن غوريون '. القطاعات المتضررة شملت شرايين الاقتصاد الإسرائيلي، حيث أكد الموقع تضرر 'قطاعات البنوك والنفط والغاز والتمويل والعقارات والاستثمار والبناء والتشييد في أعقاب الهجوم اليمني'. هذا الانهيار في قيمة الأسهم يُشير إلى فقدان الثقة المفاجئ لدى المستثمرين، الذين باتوا ينظرون إلى 'إسرائيل' كبيئة اقتصادية أقل أماناً واستقراراً. إلغاء 80 رحلة جوية وتوقف 40% من شركات الطيران القطاع الأكثر تضرراً بشكل مباشر كان قطاع الطيران، حيث تحوّلت سماء فلسطين المحتلة إلى ساحة قلقٍ وريبة. القناة 12 العبرية كشفت عن إلغاء شركة 'إير أوروبا' لجميع رحلاتها المقررة من مدريد إلى 'تل أبيب'. مواقع مراقبة حركة الملاحة الجوية أكدت أن 'شركات الطيران البولندية واليونانية والإيرلندية والبلجيكية ألغت رحلاتها المقررة إلى مطار اللد 'بن غوريون'، وأن أكثر من 40 % من شركات الطيران العاملة نحو المطار علقت رحلاتها'. الأرقام كانت صادمة، حيث تم التأكيد على 'إلغاء ما يقارب 80 رحلة جوية إلى مطار اللد ' بن غوريون' خلال الـ 24 ساعة القادمة'. هذا الشلل في الحركة الجوية لا يؤثر فقط على المسافرين، بل يمتد ليشمل حركة الأعمال والتجارة التي تعتمد بشكل كبير على النقل الجوي السريع. صحيفة 'معاريف' الصهيونية كانت متشائمة بشأن سرعة تعافي قطاع الطيران، حيث أشارت إلى أن 'إلغاء الرحلات الجوية على نطاق واسع سيتطلب لاحقا كثيرا من الوقت والجهد لإعادة شركات الطيران'، مؤكدة بالقول 'تجاربنا السابقة تؤكد أن شركات الطيران حذرة للغاية في قرارها بالعودة'. الصحيفة تساءلت بجدية عن 'أعداد الرحلات خلال الساعات القادمة بعد إعلان توقف شركات الطيران الرائدة'. موقع 'ذا ماركر' الصهيوني كان أكثر حدة في تحذيره، مؤكداً أنه 'بعد إصابة الصاروخ لمطار بن غوريون ستكون الساعات الـ24 المقبلة حاسمة لقطاع الطيران في إسرائيل'، ومشدداً على أنه 'إذا تلقت المزيد من شركات الطيران تعليمات بإلغاء رحلاتها فسنكون في ورطة'. 'معاريف' كشفت عن حجم الخسارة المحتملة في حركة المسافرين، مشيرة إلى أنه 'كان من المقرر مغادرة نحو 34,700 مسافر إسرائيل، ووصول 31,500 آخرين اليوم. الأرقام باتت موضع شك بعد التصعيد اليمني الأخير'. مدير عام وزارة النقل الصهيوني صرّح لصحيفة 'غلوبس' بأن '17 شركة من أصل 32 شركة أجنبية ألغت رحلاتها، وليس لدينا إلا 3 شركات محلية'، وهو ما يُظهر مدى الاعتماد على الشركات الأجنبية في هذا القطاع. خبراء في الشؤون الإسرائيلية، مثل عماد أبو عواد، قدّروا عدد المسافرين عبر مطار اللد بـ '60 إلى 70 ألف مسافر يوميا'، مؤكدين أن إغلاق المطار سيسبب 'أضرارا اقتصادية فورية لإسرائيل، فضلا عن تأثيره المباشر على قطاع السياحة'. أبو عواد أضاف أن هذا الإغلاق سيؤدي إلى 'تراجع كبير في ثقة السياح والمستثمرين'، معتبراً أن تأثير هذه الخطوة سيكون 'واسعاً على مختلف المستويات'. الخبراء أشاروا إلى أن 'إسرائيل' بدأت غلق أجزاء من المطار بسبب تراجع الإقبال على السفر إلى الأراضي المحتلة وهو ما يعكس بالفعل حجم التأثير السلبي المتزايد جراء الضربات اليمنية والحرب على غزة. وصول الصاروخ إلى هدفه داخل المطار يُعد 'دليلا على ضعف ثقة الصهاينة بمؤسستهم الأمنية، وفشل منظومة حيتس الدفاعية في التصدي للهجوم، وفقدان الإحساس بالأمن، ويدفع نحو مزيد من التراجع في قطاعي السياحة والاستثمار'. التحذيرات كانت صريحة، حيث بيّن الخبراء أن 'الأثر الاقتصادي سيزداد إن تكرر هذا النوع من الهجمات، خاصة مع إعلان شركات طيران كبرى إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل'. الرئيس التنفيذي لشركة 'أوفاكيم' الصهيونية عبّر عن قلقه قائلاً: 'لا يزال من الصعب تحديد استمرار نشاط الشركات في إسرائيل، التي تراقب الوضع عن كثب'. يونايتد إيرلاينز تنضم لقائمة المغادرين وكالة رويترز نقلت عن 'يونايتد إيرلاينز' الأمريكية إعلانها 'إلغاء رحلاتها من مطار نيويورك إلى 'تل أبيب' بعد سقوط صاروخ أطلقه اليمنيون قرب مطار بن غوريون'، ما يُضيف اسماً كبيراً آخر إلى قائمة الشركات العازفة عن التحليق في أجواء فلسطين المحتلة . وذكر إعلام العدو أن مجموعة 'لوفتهانزا' بأكملها ألغت رحلاتها إلى 'إسرائيل' بحلول الأحد المقبل، كما علقت شركة 'Wizz Air' رحلاتها إلى 'إسرائيل' حتى صباح الخميس، أما الخطوط الجوية الفرنسية فألغت رحلاتها إلى 'إسرائيل' حتى الـ 13 من الشهر الحالي وهذا الإلغاء الأطول في الموجة الحالية. باختصار، الضربة اليمنية لم تكن مجرد حدث أمني عابر، بل كانت ضربة موجعة للاقتصاد الإسرائيلي، حيث تسببت في خسائر فورية في البورصة، وشلّت حركة الطيران، وهدّدت قطاع السياحة الحيوي. التحذيرات من خبراء الاقتصاد وقطاع الطيران كانت واضحة: استمرار هذه الهجمات سيُعمّق الجراح الاقتصادية، ويُزيد من عزلة 'إسرائيل' على الساحة العالمية، مُلقياً بظلالٍ ثقيلة على مستقبلها الاقتصادي.

إعلام العدو يحذّر من تداعيات الحصار الجوي اليمني
إعلام العدو يحذّر من تداعيات الحصار الجوي اليمني

اذاعة طهران العربية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اذاعة طهران العربية

إعلام العدو يحذّر من تداعيات الحصار الجوي اليمني

وذكر موقع "إسرائيل هيوم" العبري أن اليمنيين أعلنوا عن نيتهم فرض حصار جوي على "إسرائيل"، مشيراً إلى فشل الهجمات الأمريكية في اليمن. كما عبّر الموقع عن خيبة أمله في الدفاعات الأمريكية مثل "ثاد" و"حيتس"، التي لم تتمكن من التصدي للصاروخ اليمني الذي أُطلق يوم الأحد. من جانبها، تناولت صحيفة "معاريف" العزوف الجماعي لشركات النقل الجوي، مشيرة إلى أن عدد الرحلات الجوية في الساعات القادمة سيكون موضع تساؤل بعد إعلان توقف شركات الطيران الرائدة. وأكدت أن إلغاء الرحلات على نطاق واسع سيتطلب وقتاً وجهداً كبيرين لإعادة تشغيل الشركات، مشددة على أن شركات الطيران تتسم بالحذر في اتخاذ قرار العودة. بدورها، أعربت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قلقها من التوجه اليمني، مؤكدة أن استهداف مطار "اللد" سيؤدي إلى أضرار استراتيجية متعددة. وأشارت إلى أن تعليق شركات الطيران الدولية لرحلاتها من وإلى "يافا" سيعمق أزمة النقل الجوي التي يعاني منها العدو. وفي سياق متصل، قال موقع "ذا ماركر" الصهيوني إن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة لقطاع الطيران في "إسرائيل"، محذراً من احتمال هروب المزيد من شركات الطيران الدولية. وأضاف أنه إذا تلقت شركات الطيران تعليمات بإلغاء رحلاتها، فإن الوضع سيكون في غاية الصعوبة. من المتوقع أن يؤدي الحصار اليمني إلى ارتفاع أسعار النقل الجوي، مما قد يعزز موجات السخط الداخلي ضد حكومة نتنياهو. وفي هذا السياق، صرح "مدير عام وزارة النقل الصهيوني" لصحيفة "غلوبس" بأنهم لن يقبلوا بارتفاع الأسعار من قبل الشركات الإسرائيلية بعد إلغاء شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها. وأكد المسؤول الصهيوني فشل كيان العدو في احتواء الموقف، مشيراً إلى أن العديد من شركات النقل الجوي تتسابق لتعليق الرحلات من وإلى "يافا"، رغم الجهود المبذولة لوقف عمليات الإلغاء. من المتوقع أن يقود الحصار الجوي اليمني إلى مزيد من الأزمات الداخلية في كيان العدو، خاصة في القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل السياحة والاستثمار والتكنولوجيا، حيث سجلت بورصة العدو تراجعاً في مؤشرات 50% من القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك البنوك والنفط والغاز والعقارات. يُذكر أن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أعلن في بيان مساء الأحد عن عزم اليمن فرض حصار جوي شامل على العدو الصهيوني، مستهدفاً مطاراته، وعلى رأسها مطار "اللد – بن غوريون".

"نووي إيران".. هكذا أثر على "اقتصاد إسرائيل"!
"نووي إيران".. هكذا أثر على "اقتصاد إسرائيل"!

ليبانون 24

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون 24

"نووي إيران".. هكذا أثر على "اقتصاد إسرائيل"!

قالت صحيفة "ذا ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية ، إنه رغم عشرات المليارات التي استثمرتها إسرائيل خلال الأعوام الـ15 الماضية في الاستعدادات لهجوم على المنشآت النووية الإيرانية ، فإن عملاً مماثلاً يبدو الآن أبعد من أي وقت مضى. وقالت "ذا ماركر" إنه من الصعب رؤية أحداث ألحقت ضرراً اقتصادياً بإسرائيل مثل المواجهة مع البرنامج النووي الإيراني ، نظراً للاستثمار الأكبر في التحضيرات للهجوم على إيران في بداية الولاية الثانية لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، بين 2010 و2012، وفي هذه السنوات تم تخصيص 11 مليار شيكل للتحضير لمثل هذا الهجوم. ونقلت الصحيفة عن العميد احتياط ساسون حداد، الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي، والذي شغل منصب المستشار العام لرئيس الأركان بين عامي 2014 و2017، أن هذه السنوات شهدت طفرة في الاستثمار، ولكنها لم تكن جهداً لمرة واحدة فقط، ولكن منذ ذلك الحين، ازداد حجم الاستثمار، ولم تُستبعد قضية إيران أبداً من خريطة بناء القوة. وأشارت "ذا ماركر" إلى أنه تم تقديم أدلة على المبالغ التي استمرت إسرائيل في تخصيصها للتعامل مع إيران في عام 2021 أيضاً، وعندما تحدث وزير المالية آنذاك، أفيغدور ليبرمان، ووزير الدفاع آنذاك بيني غانتس، عن الحاجة إلى 5 مليارات شيكل إضافية سنوياً لمدة 5 سنوات، لغرض مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية. تقرير لجنة ناجل وتقول الصحيفة إن آخر مرة تمكن فيها دافع الضرائب الإسرائيلي من رؤية حجم الأموال التي يستثمرها بسبب التهديد الإيراني، بما في ذلك الاستعداد لهجوم من غير المرجح أن يحدث على الإطلاق، كانت مع نشر تقرير لجنة "ناجل" في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، مشيرة إلى أن إيران كانت العامل الرئيسي المقدم في التقرير لزيادة ميزانية الدفاع بمقدار 133 مليار شيكل في العقد المقبل، بالإضافة إلى الزيادة البالغة 82 مليار شيكل التي قدمتها وزارة الخزانة بالفعل لوزارة الدفاع، وزيادة قدرها 60 مليار شيكل في انفاق قسم إعادة الإعمار في العقد المقبل. وذكرت أن الأمر سواء أكان يتعلق بتوصية بشراء المزيد من أسراب الطائرات المقاتلة بقيمة مليارات الدولارات، أو طائرات التزود بالوقود الجديدة التي تكلف ما يقرب من 200 مليون دولار لكل منها، أو تعزيز ميزانية الموساد الإسرائيلي أو استخبارات الجيش الإسرائيلي، فإن المنطق الذي تكرر في تقرير ناجل هو الحاجة إلى التعامل مع إيران. ابتعاد سيناريو الهجوم وترى الصحيفة أنه رغم عشرات المليارات التي استثمرتها إسرائيل خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية في الاستعدادات، فإن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية يبدو الآن أكثر بعداً من أي وقت مضى، ونقلت عن مصدر شارك في خطط الهجوم سابقاً: "كانت الفرصة الوحيدة لمهاجمة إيران في فترة ما بعد الظهر، في الفترة الانتقالية بين إدارتي بايدن وترامب، وفي اللحظة التي أعلن فيها ترامب في خطاب تنصيبه أنه (صانع سلام)، ضاعت تلك الفرصة". وقالت "ذا ماركر" إن ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يوم الأربعاء الماضي، والذي جاء فيه أن إسرائيل خططت لتنفيذ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، ولكن ترامب ومستشاريه أوقفوها، لا يجب أن يؤخذ على محمل الجد. تحسين فرص نجاح الهجوم وذكرت الصحيفة أن الحرب التي خاضها الجانبان خلال العام والنصف الماضيين قد حسنت بالفعل فرص نجاح مثل هذا الهجوم، لقد تعرضت الدفاعات الجوية الإيرانية لضربة قاسية، كما أن تدمير الدفاعات الجوية السورية ، التي كانت تشكل عائقاً أمام مسارات طيران مثل هذا الهجوم ، يزيد أيضاً من فرص نجاحه، فضلاً عن تكاليفه. وتقول الصحيفة إنه على الرغم من ذلك، لا تحتاج إسرائيل إلى الدعم الأمريكي على الساحة الدولية إذا نفذت هجوماً فحسب، بل تحتاج أيضاً إلى المساعدة الأمريكية في تنفيذه، من حيث مستوى الأسلحة والقاذفات والطائرات المقاتلة التي ستستخدمها. وأضاف المصدر نفسه: "ليس لدينا قنبلة قادرة على القضاء على البرنامج النووي الإيراني، ليس لدينا قاذفات بقوة الأمريكيين، من واقع التجربة، عندما يعتقد الجيش الإسرائيلي أن الأمريكيين يقفون إلى جانبه في هجوم، يكون في مزاج إيجابي، وعندما لا يكون الأمريكيون معنا في الخطة، يكون الجيش أيضاً غير متأكد من موقفنا من الهجوم". ولفتت الصحيفة إلى أنه بشكل مبدئي، يمكن تنفيذ الهجوم بدون مساعدة أمريكية، ولكن في الوضع الحالي، سيكون ذلك بمثابة مفاجأة حقيقية لهم، حتى لو وُجدت خطة، فلن تكون خطة لتدمير البرنامج النووي الإيراني، بل هجوماً سيؤدي إلى تأخير البرنامج من عدة أشهر إلى عام.

تحديات تواجه إيال زامير رئيس أركان جيش الاحتلال الذي جاء خلفًا ل"هاليفي"
تحديات تواجه إيال زامير رئيس أركان جيش الاحتلال الذي جاء خلفًا ل"هاليفي"

بوابة ماسبيرو

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة ماسبيرو

تحديات تواجه إيال زامير رئيس أركان جيش الاحتلال الذي جاء خلفًا ل"هاليفي"

لا شك أن موضوع تعيين إيال زامير رئيسًا لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي خلفا هيرتسي هاليفي الذي استقال على خلفية أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 من أهم الموضوعات على الإطلاق اليوم على الساحة الداخلية الإسرائيلية، والإعلام العبري، نظرًا لتصريحات زامير المتكررة بأن عام 2025 هو عام للقتال، وما يعنيه هذا سواء من احتمالية تجدد الحرب في غزة بطريقة مختلفة كما يقول زامير نفسه أو من خلال فتح جبهات أخرى أهمها إيران، وأذرعها في اليمن ولبنان وحتى العراق وسوريا. ومن المواقع العبرية التي تناولت تعيين إيال زامير رئيسًا لأركان جيش الاحتلا الإسرائيلي صحيفة "ذا ماركر TheMarker" العبرية التي كتبت تحت عنوان المهمة الأولى أمام رئيس الأركان الجديد إيال زامير هي استعادة الثقة في الجيش وصحيفة "ذا ماركر" هي صحيفة اقتصادية لذا كان من المهم معرفة ماذا تقول هذه الصحيفة تحديدًا دون بقية الصحف الإخبارية في معرفة التحديات التي تواجه زامير وكيف يمكن فهم طبيعة الأزمة في الجيش بعد أحداث السابع من أكتوبر. في البداية ذكرت صحيفة "ذا ماركر" العبرية أن رئيس الأركان الجديد، الفريق إيال زامير، الذي تولى منصبه أمس يواجه العديد من المهام الأمنية المفتوحة في عدد من الجبهات، لكن المهمة الكبرى التي يواجهها تتمثل في استعادة الثقة في الجيش. وتضيف الصحيفة أن رئيس الأركان الجديد، الفريق إيال زامير، الذي تولى منصبه أمس يواجه العديد من المهام الأمنية المفتوحة في عدد من الجبهات، لكن المهمة الكبرى التي يواجهها تتمثل في استعادة الثقة في الجيش. إن استطلاعات الرأي التي تُجرى من وقت لآخر، تظهر أن الجيش يتمتع بمستويات ثقة أعلى بكثير من تلك التي تتمتع بها الحكومة أو الكنيست أو حتى المحكمة العليا. فالجمهور ينسب إلى الجيش صفة الدولة، ويرسل أبناءه وبناته للخدمة فيه، ويشعر بأنه جزء من جيش الشعب ـ وهو ما لا يمكن أن يقال عن أجهزة الأمن أو أنظمة الحكم الأخرى. ولذلك، لا يزال الجيش يحتل مرتبة عالية نسبيا. لكن تلك الثقة بدأت تنهار بعد فشل السابع من أكتوبر الذي أحدث شرحًا عميقًا يظهر بوضوح، وهذا الأمر له عواقبه. ولاستعادة تلك الثقة، يتعين على رئيس الأركان زامير أن يعالج عددًا من القضايا الداخلية في الجيش جنبًا إلى جنب مع التعامل بالتحديات الأمنية، وخطة الحرب، وتعزيز القدرات على المدى المنظور. وبدون معالجة هذه القضايا، لن يتم استعادة الثقة في الجيش. المسألة الأولى هي عودة المحتجزين. حيث لا يزال هناك 59 محتجزا في غزة، بينهم 35 لقوا حتفهم. وهذه مهمة أخلاقية من الدرجة الأولى تتعلق بقدرة المجتمع الإسرائيلي على الصمود. إن التخلى عن المحتجزين وتركهم في غزة كل تلك المدة سوف يظل عالقًا في الأذهان إلى الأبد، وسوف يظل وصمة عار في جبين الجيش الإسرائيلي لأنه كان غائبًا عندما اختطف هؤلاء المحتجزين. إن هذه القضية التي لم تحسم تتطلب من زامير العمل مع المستوى السياسي للمضي قدما في إيجاد حل لها على وجه السرعة. وهذه المسألة لا يمكن أن تأجيلها أو المساومة عليها. أما المسألة الثانية فهي عودة النازحين في الشمال والجنوب إلى المستوطنات. بالتأكيد لن يعود الجميع. لقد عانى الناس من أهوال لا تسمح لهم بالعيش في المستوطنات في النقب الغربي ولا على الحدود الشمالية في المستقبل المنظور، ولكي يعودوا وينضم إليهم آخرون، هناك حاجة إلى استعادة الأمن والشعور بالأمن على نطاق واسع. وهذه مسئولية تقع على عاتق زامير. ويجب عليه أن يوفر لهم الأمن. إن حوادث التسلل أو حتى الاقتراب من السياج من ستكون قاتلة لاستعادة الثقة في الجيش. والمهمة الثالثة تتعلق بالعبء المفروض على الموجودين في الخدمة العسكرية. فالحكومة تلقي بمزيد من الأعباء على المجندين بتمديد الخدمة الإلزامية، ومضاعفة فترة الاحتياط ثلاث مرات، ورفع سن التقاعد من الاحتياط ــ ولكنها تتلكأ ولا تفعل شيئا لتجنيد الحريديم (المتدينين المتشددين). وتؤكد الصحيفة إن احتياجات الجيش واضحة: فهو يحتاج إلى آلاف المقاتلين الإضافيين حتى لا يصبح العبء على جنود الاحتياط غير محتمل. لقد تم تعيين زامير للتو، وهو لا يدين بأي شيء لأحد، وهو ملتزم بتوفير الأمن للدفاع عن الدولة ومواطنيها، وباعتباره شخصًا غير متهم بالتقصير في السابع من أكتوبر، فهو غير خاضع للتهديدات والضغوط السياسية. ويجب عليه أن يتعامل بحزم مع الحريديم (المتدينين المتشددين) الذين يتهربون من الخدمة، ويضمن للجيش تغطية العجز بشباب الحريديم المتبطلين . وهناك مسألة أخرى تتعلق بالتمويل. إن الجيش الإسرائيلي على وشك أن يتلقى زيادات ضخمة في ميزانيته في العقد القادم. وهذه قفزة في ميزانية الدفاع: من حوالي 70 مليار شيكل سنويًا إلى 100 مليار شيكل سنويًا. ويتعين على زامير أن يستخدم هذه الأموال بحكمة، وأن يضمن توجيهها نحو تعزيز قدرات الجيش والاحتياجات الحقيقية، وأن يحتفظ بأصحاب الكفاءات، وأن يضمن عدم وقوع كوارث مثل تلك التي وقعت في السابع من أكتوبر ولا حتى عُشر هذه الكوارث. وأمام زامير مهام أخرى: استعادة الثقة في الجيش بين قيادات هيئة الأركان العامة والصفوف الميدانية، وقطع الطريق على محاولات اليمين المتطرف لوصم ضباط الجيش بأنهم سيئين أو أسرى لمفهوم معين. وهذه طريقة ملتوية من قِبَل المستوى السياسي لترقية الضباط على أساس الانتماء لقطاع معين ـ وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تسييس خطير للجيش الإسرائيلي. وهناك مسألة أخرى تتعلق بالمال. إن جيش الدفاع الإسرائيلي على وشك أن يتلقى زيادات ضخمة في ميزانيته في العقد القادم. وهذه قفزة في ميزانية الدفاع: من حوالي 70 مليار شيكل سنويا إلى 100 مليار شيكل سنويا. ويتعين على زامير أن يستخدم هذه الأموال بحكمة، وأن يضمن توجيهها إلى تعزيز الجيش والأماكن الصحيحة، وأن يحتفظ بالأشخاص الجيدين والمناسبين، وأن يخدم الحاجة إلى ضمان عدم وقوع كوارث مثل تلك التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول هنا ـ ولا حتى عُشر هذه الكوارث. وهذا يتطلب نهجا اقتصاديا مختلفا وأولويات صحيحة. إن السنوات التي قضاها الجيش الإسرائيلي وقادته في صراعات حول رواتب التقاعد لم تفد الجيش بأي شيء. فقد ركزوا جهودهم على ما سيحدث بعد انتهاء الخدمة وأهملوا ما كان ينبغي أن يحدث أثناء الخدمة مثل بناء المواقع العسكرية، وتنظيم القوات، وبناء القدرات وهي الأمور التي من شأنها أن تمنع وقوع هجوم مثل الذي حدث في السابع من أكتوبر. وتختتم الصحيفة بالقول إن الثقة في الجيش هي معيار يمكن أن نفقده بين عشية وضحاها، ولكن استعادتها قد تستغرق فترة طويلة. لذا يتوجب على رئيس الأركان الجديد إيال زامير التأكد من أن عملية إعادة التأهيل تبدأ منذ لحظة استلامه مهام منصبه الجديد. ترجمة وتحرير: د. أيمن عبد الحفيظ – مقدم برامج – البرنامج العبري بشبكة الإذاعات الدولية الموجهة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store